وفد القائمة العراقية برئاسة علاوي يلتقي بعدد من رجال الدين المسيحي والصابئي ،منهم مار عمانؤيل ثالث دلي بطريرك الكنيسة الكلدانية..والشيخ عبد الستار حلو ...
علاوي يدعو للم شرائح المجتمع..والسهيل تطالب بحقوق الأقليات
من سانتا ميخائيل
15-02-2006
قال رئيس (القائمة العراقية) الدكتور إياد علاوي اليوم الأربعاء إن قائمته " تعمل على تعميق النهج الديمقراطي واتجاهات الوحدة الوطنية ،وتحرص على لم شرائح المجتمع" ،
بينما أعربت مرشحة القائمة وسفيرة العراق في مصر السيدة صفية السهيل عن إعتقادها بأن " كفاءة شخصيات (القائمة) العراقية وقدرتهم كرجال دولة سبب إصرار الآخرين على مشاركتها" في الحكومة المقبلة.
وأوضح علاوي لوكالة أنباء( أصوات العراق) المستقلة ،على هامش لقاء عقد اليوم وجمع أعضاء قائمته بعدد من رجال الدين المسيحي والصابئي ،منهم مارعمونؤيل ثالث دلي بطريرك الكنيسة الكلدانية..والشيخ عبد الستار حلو..وممثلي المنظمات النسوية والشبابية وسفراء أمريكا وفرنسا وسويسرا في العراق ،أن الهدف من اللقاء هو "الاستماع لوجهات النظر المختلفة لمؤسسات المجتمع المدني(NGO) لتبنيها في البرلمان القادم" ،معربا عن أمله في " استمرار التواصل لفائدة العراق،ولكي يتقدم باتجاه الاستقرار والنمو..وأن يكون عراق الجميع."
واعتبر علاوي أن "مشاركة الجميع في لقاء اليوم دليل علي حرص القائمة العراقية علي لم شرائح المجتمع " ،مشيرا إلى "دور مؤسسات المجتمع المدني في تكريس ذلك."
من جهتها ،أعربت صفية السهيل مرشحة القائمة العراقية وسفيرة العراق في مصر ،في تصريحات لوكالة أنباء( أصوات العراق) المستقلة اليوم ،عن اعتقادها بأن "إصرار القوائم الفائزة (التحالف الكردستانية والتوافق) علي مشاركة القائمة (العراقية) نابع من حرص تلك القوائم على المصلحة الوطنية العليا."
وأضافت "من يعتقد ويؤكد على مشاركة (العراقية) يكون بسبب كفاءات شخصياتها وقدرتهم كرجال دولة على إدارة ،أو المشاركة في إدارة الدولة " ،مشيرة إلى أن أعضاء قائمة العراقية "لايريدون المشاركة لمجرد المشاركة..ولا مانع لديهم للعمل ككتكلة داخل البرلمان."
ولفتت السفيرة إلي "ضرورة أن ينفتح العراق نحو مسؤولية وطنية كاملة من قبل الجميع"، وقالت "لا أعتقد أن أحدا يستطيع وضع خط أحمر على آخر..مسوؤليتنا وطنية عالية ،ويجب أن نؤكد على كفاءة وقدرة الجميع في بناء العراق."
وبينت السهيل أن "الهدف من اللقاء هو وحدة العراق ،والتأكيد على حقوق الانسان العراقي والديمقراطية في العراق" ،وأضافت "هذه الأمور لن تتحقق إلا بضمان حقوق الأقليات" ،لكنها تحفظت على مصطلح (الأقليات)..وقالت إنها تفضل استخدام مصطلح (المجموعات العراقية).
وأوضحت أن الدعوة كانت "مخصصة للـ NGO للتأكيد على التواصل ،ومشاركتهم في العملية السياسية ومراقبتها" ،وتابعت " تكلمنا في قضايا تمثيل المجموعات العراقية التي تثري الفسيفساء العراقي."
وأعربت صفية السهيل عن اعتقادها "بضرورة توفير الوقت للقاء والاستماع إلى نصائح ومشورات مؤسسات المجتمع المدني ،خاصة في هذه المرحلة..لكونها مرحلة مفاوضات وتشكيل حكومة." [/b][/size][/font]
