الكنيسة اساس البيت الكلداني /نقد موضوع اسكندر بيقاشا،اباء الكنيسة / رياض حمامة

[keldany bably]

الكنيسة اساس البيت الكلداني
 
 رياض حمامة


الكاتب النزيه, هو ذلك الذي يمسك بيده القلم يحركه, يخط بتاني وحذر، ولا يتارجح في دوامة التحيز والتطرف , او الأنحدار في مزالق تؤدي الى خلق جو من الحساسيات والتوتر,  وفتح  ابواب الفتنة واثارة الشغب بين اطراف كانت تتعايش فيما بينها بسلام وتآخي مئآت السنين دون ان تعكر صفو علاقاتهم الأجتماعية والدينية والوطنية شائبة . ونحمده على هذه النعمة التي منى بها امتنا الكلدانية ، نعمة خصوبة العقل وطيبة القلب والحكمةومعالجة الأمور بكل شفافية,واستعمال العقل والمنطق ..واحترام الراى والراى الأخر ؟ لا باالطريقة الا حضارية مثل تلك التي سلكها بعض الكتاب والسياسيين من الأخوة (الآشوريين المتاشورين) الذين عبروا حدود اللياقة والأدب, متطاولين على رموزنا الدينية والمس بكرامتهم وسجاياهم دون احترام مكانتهم الدينية وقدسيتهم عند ابناء الأمة الكلدانية  ؟؟؟
تلك القلة القليلة التي حاولت مستميتة ..باذلة كل جهدها وقوتها للأيقاع باخوتهم الكلدان وتشويه اسمهم الكلداني والطعن بمشاعرهم ؟؟ وتدبير المؤامرات العديدة  لأجل الغائهم قوميا بطرق ماكرة ساذجة  ؟؟؟

كلامي هذا موجه الى كل من عمل على تمزيق وتشويه اسمائنا الجميلة( الكلدانية والأشورية والسريانية)كلها اسماء جميلة وبواوالعطف تزداد جمالا وقوة  ؟؟ لأن الأخوة التوام الثلاثة والملتصقة اجسادهم مع بعض براس واحد ؟ يملكون اسماء ثلاثة مختلفة , ولأجل ان تكتمل اخوتهم  يجب وضع زهرة العطف بين كل اسم منهم..ولا يوجد اخوة باسم واحد ؟ والأخ الذي يريد ان يفرض اسمه فقط، ويلغي اسماء اخوانه ؟ هذا اخ اناني، فيه خلل في تكوينه العقلي ؟؟؟

عزيزي اسكندر بيقاشا
اطلب منك اولا ان لا تهين امة قد يصل تعدادها في العالم الى مليونين نسمة..وتسميهم اعضاء الكنيسة الكلدانية ؟الكلدان ليسوا اعضاء في الكنيسة  ،والكنيسة ليست ناد حتى يكون الكلدان فيها اعضاء ؟ ان اسم الكنيسة هو كنيسة الكاثوليك الكلدان..مثله مثل اسم كنيسة الأرمن الكاثوليك ؟؟؟
وعلاقة الكلدان بكنيستهم الكاثوليكية هي علاقة العائلة ببيتها،وارتباطهم برجال الدين  ،ارتباط روحي مقدس باركه الله سبحانه تعالى باختياره النبي ابراهيم من هذه الأمة الكلدانية العظيمة..اذا انها امة اختارها الله  لتكون وتنشا وتحيا وتستمر..ولا يقدر انسان على وجه الخليقة ان يلغي مااراد الله سباحنه وما تريده الامة الكلدانية لنفسها في وطننا العراق الجديد الذي سقيناه بدمائنا وبنيناه بعقولنا منذ الاف السنين والشعب العراقي المسلم ادرى بتاريخ الكلدان البابليين وحضارتهم  منك؟؟؟

ان طمس الحقائق وتلفيق الأخبار وفبركة القصص والتهجم على رجال الدين الكاثوليك الكلدان، يدل على افلاسكم السياسي ودخولكم المرحلة النهائية من رحلة الفشل التي بداتموها وانتم تتعثرون بخطواتكم التي كانت ضعيفة هزيلة منذ البداية، واتهامكم لسيادة البطريرك مار عمانوئيل دلي جزافا،من انه كتب رسالة وارسلها الي لجنة الدستور في بغداد من كاليفورنيا ادعاء باطل ولا صحة له ؟؟؟ لأن سيادته وصل كاليفورنيا بعد كتابتك مقالتك على صفحات عنكاواكوم الغراء بايام..؟؟؟؟؟؟؟؟  ولو فرضنا انه كتب* اليس قداسته كلدانيا،ينتمي للقومية الكلدانية قبل ان ينتمي للكنيسة الكاثوليكية...نعم ليكتب ويكتب ويرفع صوته عاليا مدافعا عن ابنائه الكلدان  واسمهم القومي الذي كان  الطاغوت صدام وزمرته قد حرمنا من التمتع به وبحقوقنا القومية والدينية، وان شاء الله سنستعيد كل حقوقنا القومية وسيثبت اسمنا الكلداني  كقومية ثالثة بعد العرب والأكراد ونشارك كل الشعب العراقي في بناء عراقنا الحبيب ...

وتستمر في توجيه اتهاماتك الى سيادة المطران مار سرهد جمو متهمااياه وبخوف شديد ، من انه يقدم يد العون المادي والمعنوي في العراق للأحزاب الكلدانية ؟؟؟
هل تقصد ان سيادته هو الذي كان يصرف ملايين الدولارات من جيبه الخاص ؟؟؟ لبناء الكنائس الكاثوليكية ؟؟؟ والآن يصرف الملايين على الأحزاب الكلدانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ختاما..اهنئك على هذا التعصب والتحيز ، وعلى هذه الأخبار المسبوكة والمفبركة مقدما وبتعمد لأجل تشويه الحقيقة  والتعرض لشخصيات رجال الدين وكرامتهم الأنسانية؟ بل انك ذهبت ابعد من ذلك حينما اعلنت نفسك رسولا للمحبة والتسامح ،فبدات بتقديم النصائح لرسل السلام والمحبة والتسامح ؟؟ للمطارنة والبطاركة تنصحهم الأقتداء  بالسيد المسيح في المحبة والتسامح...انك حقا قد طبقت رسالة السيد المسيح في المحبة التسامح حينما احببت كل اعداء الكلدان وسامحتهم ،وسكت عن كل ما قاموا به ضد الامة الكلدانية ؟؟انك حقا حاكم عادل بالأسم ,  وسياسي متحيز, وشاهد شهد علي رجال الدين زورا..........

       رياض حمامة

[Fawz Habash]

مـن مـســاوئ الإنـتـرنـت بـروز هـذا الـكـم الـهـائـل مـن دعـاة الـكـتـابـة والـصـحـافـة ...!!!!

هــل هـم آشــوريـون أم مـتـأشـورون ؟!!!!!
وإذا كـانـوا متـأشـوريـن ، كـيـف تـعـتـبـرهـم ( الأخ الـتوأم ) ؟!!!
لا أدري هـل هـم أحـبـة لـك وأخـوة تـوائـم (
كلامي هذا موجه الى كل من عمل على تمزيق وتشويه اسمائنا الجميلة( الكلدانية والأشورية والسريانية)كلها اسماء جميلة وبواوالعطف تزداد جمالا وقوة  ؟؟ لأن الأخوة التوام الثلاثة والملتصقة اجسادهم مع بعض براس واحد ؟ يملكون اسماء ثلاثة مختلفة , ولأجل ان تكتمل اخوتهم  يجب وضع زهرة العطف بين كل اسم منهم.. )

أم هـم إخــوة أعــداء

( انك حقا قد طبقت رسالة السيد المسيح في المحبة التسامح حينما احببت كل اعداء الكلدان وسامحتهم ،وسكت عن كل ما قاموا به ضد الامة الكلدانية ؟؟!!!!!

تـطـلـب مـن الآخـريـن إسـلوبـا حـضـاريـا في حـيـن لـم نـقـرأ مـن ردودك إلا الـشـتـيـمـة والـكـلام الـجـارح ...

أنـت عـضـو فـي نـاد وعـضـو في كـنـيـسـة وعـضــو فـي أسـرة .

مـبـروك الـمـرتـبـةالـثـالـثـة ( إن شــاء الـلـه ) ولـيـس ( إنـشــاء الـلـه )

[اسكندر بيقاشا]

الأخ رياض حمامة المحترم


انا احاول ان لا انحاز الى جهة دون اخرى قدر الإمكان لكنني بالتأكيد منحاز لمصلحة شعبي(الكلدان الآشوريين السريان) او ما يسمى في الدستور المؤقت كلدوآشور. وأنا اختلف عنك فإنك ايضا منحاز الى شعبك وهو فخر لك لكن شعبك هو الكلداني فقط. وهذا هو جوهر الخلاف بيننا. فعندما ادافع عن الآشوريين والسريان ان اعتدى عليهم احد الكلدان مثلا تعتبرها انت خيانة لكنني اعتبرها واجبا تجاه شعبي فأنا اعتبرهم من لحمي ودمي ايضا وانت قد تعتبرهم غرباء والبعض يذهب ابعد من ذلك ويعتبرهم اعداءا .

إذن الإختلاف هو في مدى الرؤية وليس في المشهد ذاته. انت تدور في اطار الطائفة الكلدانية وانا اطاري يشمل الآشوريين والسريان ايضا.

ومن هنا جاءت رسالتي الى آباءالكنيسة الذين يفكرون مثلك تماما في مصلحة طائفتهم وانت تسميه قوميتك ولا يهمهم مصلحة الطوائف الأخرى. ولهذا فهم والسياسيون يتصادمون في احيان كثيرة لأنه احيانا يتطلب من رجل الدين ان يحافظ علىمصلحة طائفته (الآنية) حتى وإن اضر بالطوائف الاخرى. لكني ارى انه على المدى البعيد فإن مصالح هذه الطوائف مرتبطة ببعضها لأنهم مسيحيون اولا وابناء قوم واحد ثانيا.

نعم اخ رياض ان اسمائنا جميلة وكبيرة في التاريخ . لكن واو العطف التي تريدون وضعها هي كالسم في العسل لأنها تقتل من يشربها. لأنني اعتقد بأن انقسامنا الىقوميات صغيرة ما هو إلا انتحارا. لكنك قد تكون اكثر تفاؤلا وتعتقد بأن الكلدان وحدهم يستطيعون الصمود امام صراع التيارات القومية والدينية في المنطقة.

الأخ حمامة

ان اخطر ما نواجهه الآن هو فقدان الثقة بيننا. احزابنا وكنائسنا وحتى اشخاصنا لا نثق ببعضنا . وهذا مرض يجب ان نتخلص منه باسرع وقت ممكن. انك لا تثق بنزاهتي دون ان تعرفني ولا حتى تتمحص في رسالتي وتحاول معرفة الدوافع التي جعلتني اكتب الرسالة. دافعي هو المصلحة العامة وهنا اعني مصلحة الكلدان والآشوريين والسريان معا.

اين اهانة الأمة الكلدانية؟؟ في مقالي وفكري احترم جميع الأسماء واحترم الجميع لأنني اعتبر اهانة لأية منها هي اهانة لي ايضا. ثانيا انا كلداني ايضا فلماذا اهينها. وانوه هنا بأنه كان الأفضل لو نشرت هذا الرد تحت المقال لكي يتسنى للقراء التأكد مما تقوله.

اما فيما يخص كاليفورنا فإنني ساقتطف لك ما كتبته في ردي على الأخ نشأت دمان بالأمس:
"ان تعبيري ان البطريرك كتب من كاليفورنيا كان تعبيرا عن ان القرار قد اتخذ بتأثير مباشر او غير مباشر من سيادة المطران سرهد جمو ولو لاحظت صياغة الرسالة فلن ترى فيها روح غبطة البطريرك المليئة بالمحبة والطيبة بل فيها بصمات السياسي المحنك الذي له هدفا سياسيا واضحا. وترى فيها بوضوح نفس اسلوب وطريقة تفكير سيادة المطران. ولا تنسى بأن سيادة المطران نفسه وليس احد آخر سيحاضر غدا ويوضح فيه موقف البطريركية."

كما وان سيادة المطران قد وقف علنا وفي مناسبات عدة يطلب من الناس التبرع للاحزاب الكلدانية. وهذا ليس سرا. وهل تستطيع الأحزاب نكرانها؟.كما وان لي المعلومات الكافية ومن مصادر كلدانية بوجود هذا التعاون. فأنا لا اتجنى على احد بل ان معلوماتك هي قليلة في هذا الشأن على ما يبدو.

وأخيرا اريد ان اقول لك ولكل الإخوة بانني احترم كل انسان وحتى الطفل ايضا. لكن ان اخطا احدا تجاه شعبي فإن من حقي ان أنتقده ,عندما يحين الوقت, حتى لو كان ذلك الإنسان بطريركا.

اخوك
اسكندر بيقاشا

[كوركيس مردو]

الأخ اسكندر بيقاشا المحترم

          ما حملني على كتابة هذه المداخلة هو ما ورد في ردّكَ على الأخ رياض حمامة المشحون بالمغالطات والإنحياز السافر الى باطل منتحلي الآشورية ضد الحق الكلداني ، وإليك  التناقضات التي جنحتَ إليها:-
1 -  إن إدّعاءَكَ بأنك تحاول أن لا تنحاز الى جهةٍ دون اخرى، وتزعم أن انحيازك منصبّ على مصلحة شعبك(الكلدان والآشوريون والسريان) ، إذاً لماذا لا يحترم هذا الإنحياز من قبل طرفي شعبك أحدهما الذي  تدعوه بالآشوري وكذلك السرياني فكلاهما ينكران الكلدان شعباً وامةً وقومية ، لأنهما يعلمان أنك ومن هم على شاكلتك لديهم نفس النكران للكلدان ولكن ليس علناً كما يفعلان فهما يعتبرانكم كلداناً بلاسم فقط وليس بالفعل.
2 -  إذا كان من واجبك كما تدّعي الدفاع عن منتحلي الآشورية(الآشوريين بعرفك) والسريان فيما إذا اعتدى عليهما أحد الكلدان وهو لم ولن يعتبر اعتداءً بل ردّ فعل عن تلقّيه الإعتداء، لماذا لا تتحرك فيك الغيرة وتدافع عن الكلدان الذين هم هدف مقصود لإعتدآت أخويك ولا سيما من تدعوه الآشوري منهما زوراً؟ واعتداؤه صارخ ومستمر، وهل من اعتداءٍ أشرس وأشنع من نكرانه على الكلدان هويتهم القومية وتشويه تاريخهم الناصع المجيد؟ ثمّ التآمر على تغييب اسمهم وطمسه؟.
3 -  إن نعتكَ للكلدان بالطائفة هو جحود وكفران وتجنّ على التاريخ ظاهراً للعيان، هل هنالك امة غير امة الكلدان التي يعود الى اصوللها الكلدان ودعاة الآشورية والسريان في العراق؟ إن الآشورية تسمية موطنية تعود لشعبٍ قديم ابيد بأكمله في نهاية الجيل السابع قبل الميلاد وأن حاملي تسميته المعاصرين لا يمتون إليه بأية صلةٍ عِرقية أو تاريخية، لأنهم أحفاد الكلدان النساطرة قاطني منطقة آثور تمرّد أسلافهم في منتصف القرن السادس عشر على إخوتهم الكلدان النساطرة مثلهم  لقيامهم باستعادت مذهبهم الكاثوليكي الذي كان عليه آباؤهم وأجدادهم قبل أن يفرض عليهم المذهب النسطوري في الجيل الخامس الميلادي.
4 -  لماذا ركّزتَ لومكَ وانتقادكَ على آباء الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية دون رؤساء الكنائس الإنفصالية ؟ الكنيسة النسطورية  بتقويميها الحديث والقديم والكنيسة السريانية بشقّيها الكاثوليكي واليعقوبي؟ وعندها كنتَ أضفتَ نوعاً من المصداقية على أقوالك، لماذا تزعجكَ الى هذا الحد غيرة رجل الدين الكلداني على مصلحة شعبه، دون أن يثيركَ تخريب  رجل الدين النسطوري بالإنتقاص من كرامة وعزّة الامة الكلدانية وكنيستها الكاثوليكية المقدّسة؟
5 -  إن الأسماء لا يظهر جمال كل منها إلا وحده ، ولذلك يجب أن تكون واو العطف بين كل واحد منها، ليعلم العالَم أن الامة الكلدانية قد أصابها سيف الإنفصال القتّال الذي قطع عضوين مهمّين من جسدها وأبعدهما عن الجذع ، ثمّ اعلم يا استاذ أن الامة الكلدانية وحدها ووحدها فقط تستطيع الصمود بوجه التحدّيات القائمة في الساحة العراقية القومية منها والدينية وعلى الطائفتين الإنفصالتين تقديم الدعم والمساندة لجهود امتهما الكلدانية بدون منازع.
6 -  إن بطريرك الكلدان هو الرئيس الأعلى لجميع إخوته المطارنة والأساقفة الكلدان، ولا يقدم على عمل دون أخذه لرأي إخوته، كما أن أيّ من إخوته لا يتصرّف اوحادياً من دون موافقة البطريرك. إن غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي المعروف بحصافة الرأي  والحكمة  وينظر الى الامور بمنظار الواقعية طلب إدراج التسميات الثلاث في الدستور ليقينه باستحالة رضوخ أيّ من الطائفتين الإنفصاليتين للعودة الى أحضان امتها الكلدانية.وقد صرّح بمطالبته هذه علانيةً من على شاشة تلفزيون الشرق أثناء زيارته لميشيكَن في حزيران الجاري.
      هل لديكَ تفسير تبّرر به هجومكَ على المطران سرهد جمو؟ هل إن دعوته  لدعم الأحزاب الكلدانية معنوياً ومادياً هو بنظركَ معاداة  لأدعياء الآشورية التي انصهرتَ أنتَ وعدد ضئيل من أمثالك في بودقتها العنصرية الضيقة وتنكرتم لأمتكم الكلدانية؟ ألم يفعل البطريرك والمطارنة النساطرة أكثر من ذلك حتى أنهم فرضوا على رعاياهم مناصرة الأحزاب والحركات النسطورية مادياً و دعائياً؟ ولا سيما أكبر أحزابهم(زوعا) هل لهم الحق ولا حقّ لغيرهم؟. إذا كان المطران جمو  وَفقَ تصوّركَ مخطئاً بل عدائياً لدعوته الأحزاب الكلدانية الى توحيد خطابها ومسعاها، لماذا لا توجّه نقدكَ وتهاجم البادئين بذلك قبله ومنذ سنوات؟.
       الأخ اسكندر أرجو أن تسمح لي دون أن ينتابكَ الإنزعاج إذا قلت لكَ بأنكَ لستَ كلدانياً أصيلاً، لأن الكلداني الأصيل يستحيل عليه أن يتنكّر لأصله الكلداني، ويقف الى جانب أعدائه المتربّصين به شراً، سعياً منهم لطمس اسم الكلدان وتغييبه عن الساحة الوطنية العراقية، رغم أن الكلدان يحملون الرقم الأصعب في المعادلة القومية وبكل المقائيس، من حيث العدد، العلم، الثقافة، الإقتصاد والتفاعل المميّز في علاقاتهم الإجتماعية مع كافة أطياف الشعب العراقي، وهم القادرون على تحمّل المسؤولية في إعلاء شأن امتهم الكلدانية رغم اختلاف أسماء شعبها. ولكم مني التحية.

الشماس كوركيس مردو
في 29/ 6/ 2005

[اسكندر بيقاشا]

الشماس كوركيس مردو المحترم

اختصارا للوقت فإنني اكتب لك رايي في التسمية القومية بإختصار شديد.


التسميات الكلدانية والآشورية والسريانية هي اسماء لقوم واحد وأمة واحدة ولا فرق بين الكلدان والآشوريين والسريان في الخصائص القومية البتة.



اخوك(الكلداني الآشوري السرياني)

اسكندر بيقاشا

[salmann]

السيد اسكندر... وما اسم هذه القوميه او الأمه ورجااء بدون لف ودوران..

[كوركيس مردو]

الأخ اسكندر بيقاشا المحترم

             إذا كان رأيكَ بأن التسميات الكلدانية والآشورية المنتحلة والسريانية هي أسماء لقوم واحد وامة واحدة ولا فرقَ بينها في الخصائص القومية، لماذا لم تفصح عن اسم قوميتها الواحدة وامّتها الواحدة؟ وبما أنكَ لم تفعل ولا اريد ذكر السبب . . . أما أنا وكل الكلدان الاصلاء فنقول لكَ ولكل ناكري أصلهم، بأن القومية التي تظلّل هذه التسميات هي القومية الكلدانية بلا منازع وتعود بجذورها الى الامة الكلدانية المجيدة، وما لم يعترف الجميع بهذه الحقيقة الناصعة، ستنتابهم الندامة ولكن بعد فوات الأوان، لأن الزمان سريع الجريان ولا بهمّه لا يحسب له الحسبان.

الشماس كوركيس مردو
في 30/ 6/ 2005