المحرر موضوع: الى الاستاذ دنخا الصنا المحترم  (زيارة 937 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل mansor 2008

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
                              الى الاستاذ دنخا الصنا المحترم

يبدو هذه الايام ان كل من يدعي بكلدانيته هو عنصري ومتطرف ولايحق لاي كلداني حتى ان يعبر عن رأيه في ما يخص شعبنا ومسيرته , مقدما اقول انني ضد كل تطرف او مغالات في اي تسمية على حساب الاخرى وامن ايمانا عميقا باننا ابناء امة واحده وان هذه التسميات انما هي موروث تاريخي لايحق لنا جعلها سبب خلافنا  وانما علينا ان نتكاتف بما هو مشترك بيننا هذا هو راي الشخصي في تسميات شعبنا قبل ان اتهم بانني عنصري وما أمن به هو اننا يجب ان ننطلق من واقعا للمستقبل مع الافتخار بتاريخنا وليس ان ننطلق اليوم باتجاه الامس ولكي ارد على ما جاء من انتقاد للكلدن في مقالكم التهجمي على كتاب الكلدان المنشور تحت عنوان( المجلس الشعبي ليس اشوريا ) .
ان الغالبية العظمى من الكلدان كانوا في الوطن يعيشون تحت وطئة النظام السابق وما قبله من الانظمة حيث انحسر الجانب القومي في الكنائس كتسمية كنسية دون تفعيل الجانب القومي مع تجيير تاريخ الكلدان للتباهي بتاريخ العراق وحضارته دون السماح للكلدان ان يعبروا عن هذا التاريخ كامة وهم وريثوا هذه الحضارة وهذا حصل على مدى الاجيال بالاضافة الى اهتمام الكنيسة بالجانب الديني فقط  وهذا ما نلاحظه لدى عموم الكلدان مما ادى الى ضعف الوعي القومي عكس الاخوة الاشوريين حيث تواجدوا في الخارج ومن ثم كان هناك دعم كنسي للجانب القومي لهم اما اليوم قد اختلف الوضع هناك مؤسسات كلدانية سياسية وثقافية وغيرها ادت دورا مهما في هذا الجانب
ان من حق الكلدان ان يكون لديهم تخوف وتحديدا خلال المرحلة الماضية ولاتزال من محاولات التهميش والاتفاف وغيرها من ما جرى بحقهم من قبل التنظيمات الاشورية التي لم تكن تقدر الموقف انطلاقا من واقع شعبنا وهذا ليس بالمخفي عليكم وعلى غيركم حيث انتم شخصيا عايشتم هذا الجانب في الوطن و المهجر .
اما فيما يخص المجلس الشعبي انه مؤسسه شعبيه يدعمها الاستاذ سركيس اغا جان ويرئاسها الاستاذ جميل زيتو مع دعم اعلامي واسع بالاضافة الى الدعم المادي ولكن انجازات الاستاذ سركيس اغا جان وما حققه لشعبنا من خلال مكاتب شؤون المسحيين انه موضع احترام وتقدير ولااحدا يستطيع ان ينكر جهوده في ما قدمه من اعمار واغاثة ابناء شعبنا دون تمييز على اساس قومي او مذهبي او غيره وبما في ذلك الحكم الذاتي الذي تم طرحه كمشروع وتفعيله من خلال مكانته في مفاصل حكومة اقليم كوردستان وغيرها ولاننكر دور المجلس في العمل من اجل تعبئة شعبنا للمطالبة بالحكم الذاتي ولكن اقولها ان المجلس لم يستطع ان يتجنب ما تحمله بعض التوجهات الاشورية من عقده العرق النبيل ومسح الهويه الكلدانية القومية المتواجدين في المجلس ومن حوله او هل استطاع المجلس من اقناع اي من التوجهات الاشورية من الاعتراف بان التسمية الكلدانية هي ايضا تسمية قومية لشعبنا كما هو الحال مع التسمية الاشورية ان التنظيمات الكلدانية لم تكن بالضد من قيام المجلس الشعبي وقد انضم الى المجلس كل من المجلس القومي الكلداني بالاضافة الى المنبر الديمقراطي الكلداني وجمعية الثقافة الكلدانية اما فيما يخص الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني كان ولايزال له علاقات جيدة مع المجلس واما عدم الاتفاق معه فقد كانت فكرة التسميات الثلاثه والمطالبه بدرجها في الدستور كتسمية شعبية الى جانب التسميات القومية لشعوب الاخرى انما يؤمن انه تكريس لانقسامنا وليس لوحتنا وهو يؤمن بان موضوع التسميات معقد وشائك يترك للمستقبل وما الضرر في ان نطلب منحنا حقوقنا القومية والدستورية في العراق الجديد ككلدان والاشوريين معا ولماذا ربط الحقوق بربط بالتسميات . اما فيما يخص دور الاحزاب الكلدانية في الساحة السياسية ومدى شعبيتهم هنا لااريد ان اقلل من شأن اي توجه سياسي لشعبنا وان كل حزب يؤدي دوره وفق امكانياته المادية والسياسية في الساحة وعندما نقارن هذا مع الاخر هل تقارن الامكانات المادية والاعلامية لدى الطرفيين وعندما تحاول ان تحط من دور المؤسسات الكلدانية وتصفهم بما وصفتهم ماذا قدمت انت لهم ككلداني هل ساهمت يوما ما في دعمهم ولو اعلاميا ثم اليست هذه المؤسسات استطاعت ان تثبت الكلدانية كقومية في الدستور الدائم للدولة العراقية بالاضافة الى انجازات كثيره لخدمة شعبنا وهم متواجدين في كل مناطق تواجده  اما فيما يخص الانتخابات الاخيرة فقد كتب عنها الكثير وهي حصلت في مناطق تواجد شعبنا وفي النهار وليس في الليل لاانت ولا غيرك يستطيع ان يعتبرها قياسا لشعبية اي مؤسسة سياسية او غيرها واخيرا اقول ان ما تسوقه اصبح معروفا للجميع ونحن بحاجه الى نقد بناء وصريح ومحترم يخدم شعبنا وامتنا .