المحرر موضوع: الحركة الديمقراطية الأشورية تحتفل وسط بغداد بالذكرى الثلاثين على تأسيسها  (زيارة 2102 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فادي كمال يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحركة الديمقراطية الأشورية تحتفل وسط بغداد بالذكرى الثلاثين على تأسيسها




عنكاوا كوم – بغداد – فادي كمال يوسف

اقامت الحركة الديمقراطية الاشورية في منطقة "الزيونة" بالعاصمة العراقية بغداد، وبمناسبة الذكرى الثلاثين على تأسيسها، الأحد 12 نيسان (ابريل) الجاري، احتفال رسمي، بحضور السكرتير العام للحركة، وعضو مجلس النواب العراقي يونادم يوسف كنا.
وقال كنا في حديث خص به الموقع "نحتفل اليوم في وسط بغداد وسط حشد جماهيري كبير، بالذكرى الثلاثين لتأسيس الحركة الديمقراطية الاشورية، المتزامنة مع عيد القيامة المجيد".
وأضاف " واجب علينا اليوم ان نستذكر ايام التأسيس الأولى، ونستذكر شهدائنا الأبرار الذين سقطوا مدافعين عن قضية شعبهم العادلة، ونعبر من خلال الاحتفال عن خصوصيتنا القومية كما نؤكد على وحدة شعبنا بمختلف أطيافه، كلدان سريان اشوريين".
وتابع كنا حديثه " نوجه رسالة الى كل مكونات الشعب العراقي من عرب، اكراد، تركمان ،ايزيدين، باننا بداية جزء من هذا الشعب و قدرنا ان نعيش سويا في عراق واحد جنب الى جنب"، وناشد الحكومة العراقية "مراجعة سياساتها" التي اقصت من خلالها عدد من المكونات العراقية الاصيلة وهمشت دورا، وبصورة خاصة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، واصفاً اياه بـ " مكون قومي ديني اصيل تعرض الى اقصاء مجحف اكثر مما تعرض له سابق".
وقال " لا أتهم الحكومة بأنها تنتهج سياسة مبرمجة ومنهجية ولكن سياسة تحزيب كل مرافق الدولة، اضرت بجميع العراقيين، وخاصة ابناء شعبنا".
وقيمّ كنا الدور الكبير لقوى الامن والجيش في اعادة الامن الى بغداد، ولكنه اشار الى ان هذا الدورمنقوص، ففرض الامن بالمظاهر المسلحة غير كافي، وهو لا يأتي بقوة السلاح، ولكن من خلال تحقيق العدالة، والتوازن، والمصالحة الوطنية، وشدد على ان الحل في العراق هو سياسي بالدرجة الاولى، وان عدم الوصول الى هذا الحل يمكن ان ينسف العملية السياسية برمتها، وهذا ما نخشاه و لا نتمنى وقوعه .
وناشد كنا ابناء شعبنا على البقاء متكاتفين بغض النظر عن تسمياتنا المناطقية، او تسمياتنا الأخرى " كلدان سريان اشوريين " فنحن شعب واحد , يحتاج الى اللحمة و التوحد، زهو بطبيعة الحال شعب موزع بين خمس بلدان هي بلدان الأم , اضف الى ذلك بلدان الاغتراب ,لذلك يجب ان نلتقي اليوم تحت خيمة الوحدة، وملتصقين بمصالح شعبنا لا ان نستغل بمشاريع لا تخدم مصالح امتنا و شعبنا.
وذكرّ بأن الحركة نهجت منذ ثلاثين عاماً، انتهجت نهجاً قوميا اصبح اليوم الخط العام للحركة القومية لشعبنا، فهي انفتحت على جميع اطياف هذا الشعب " كلدان سريان اشوريين" داخلياً،  لذا جماهيرها اليوم من كل هذا الطيف، وفي خارج العراق كانت من الأوائل من نسج علاقات اخوية بين مكونات شعبنا.
واشار الى ما مرت به الحركة  من مراحل كثيرة من العمل السري، والسجون الى مرحلة الكفاح المسلح مع المعارضة العراقية ثم تاسيس حكومة اقليم كوردستان، والى العمل بعد 9 \ 4 \ 2003 ومرحلة تثبيت حقوقنا القومية دستوريا، وعلى الارض و حتى اليوم.
وقال "هذه مسيرة حركتنا التي نفخر بكل حقبة فيها، ونعمل مع الجميع لبناء عراق ديقراطي حر يعيش الجميع فية بكرامة، وفي النهاية اهنيء أبناء شعبنا بهذة المناسبة كما اتوجه بالتهنئة الى كل المسيحيين في العالم و أبناء شعبنا العراقي لمناسبة اعياد القيامة المجيدة اعادها الله علينا بالخير و البركة في ظل عراق امن و مستقر".


بُدء الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء شعبنا الأبرار، اعقبه كلمة السكرتير العام، تلا ذلك كلمة للرئيس السابق للفدريشن (اتحاد الاندية الاشورية في امريكا) سركون ليوي، قدمت بعدها فعالية بعنوان "اوبريت الحرية"، قدمها مجموعة من شباب اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري.
بدأت بعدها الفقرات الغنائية التي شارك في احيائها عدد من مطربي شعبنا، تقدمهم الفنان اشور بيت سركيس، والفنانين داود ميرزا، همي لازار، سالم سيفو، والفنانة ليلان ساوا.
حضر الأحتفال السكرتير السابق للحركة نينوس بثيو، ورئيس ديوان المسيحيين والديانات الاخرى عبدالله هرمز النوفلي، ورئيس اساقفة بغداد للسريان الكاثوليك مار متي شابا متوكا، وجمع من الأباء الكهنة، وعدد من قيادي الحركة،  وكوادرها، واعضائها بالاضافة الى ممثليها في المهجر،  وحشد كبير من ابناء شعبنا " الكلداني السرياني الأشوري " .