المحرر موضوع: عمو بابا\\ حسين سعيد سائر في طريق الخطا لانه لايحترم اراء الاخرين  (زيارة 1462 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل tqeela

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     
 
 
 
 
 
 
 
 
   
 
 

 

 
 
 

 

 
 
 

 

 
 
 

 

 
 
 

 

 
 
 


 
 
 
 
 
رياضة: عمو بابا: حسين سعيد سائر في طريق الخطأ لأنه لا يحترم آراء الآخرين

 
   


حاوره جواد الخرسان :

شيخ المدربين عمو بابا الوجه الآخر للكرة العراقية والتي نقشت إسمه في سجلاتها بكل فخر وإعتزاز كلاعب ومدرب وهو بالمقابل بادلها الحب بالحب والتضحية بالتضحية فمن أجل الكرة العراقية تخلى حتى عن عائلته وبقى وفياً لها ولم يثنيه المرض صال وجال لاعباً وحقق أفضل النتائج مدرباً حتى أبكى خيرة مدربي العالم أنصفه الغرباء وخذله أبناء جلدته، صراحته لم تترك له صديق لذلك فضل العمل مع الأطفال لأنهم أحباب الله... كان للبينة معه هذه الوقفه خلال الحلقة النقاشية التي أقيمت مؤخراً في وزارة الشباب.
* كابتن عمو من أين تحب ان يكون حوارنا؟
- من أي نقطة تفضلها المهم الكل يصب في مصلحة الرياضة والعراق.
* إذن لتكون مدرستك الكروية هي البداية الكروية بعد أن سمعنا وشاهدنا تعثر سيرها؟
- كان كل طموحي أن أنشئ مدرسة كروية للناشئين وفق مواصفات فنية متطورة لأستطيع من خلالها ان أنشئ جيلاً كروياً خصوصاً بعد أن قررت الإبتعاد عن تدريب المنتخبات الوطنية والمدرسة تحققت في زمن النظام السابق ورغم الإمكانيات الشحيحة أستطعت أن أثبت أركانها وبدأ نجاحها يظهر ولا أعرف لماذا




هذا النجاح أغاظ (عدي) الذي طلب مني غلقها إلا أني رفضت وقلت له أنا لا أقبل بغلقها لأنها رافد مهم للكرة العراقية خصوصاً بعد ان إبتعدت أغلب الأندية عن الإهتمام بالناشئة وأنها ديمومة للمنتخبات العراقية وغلقها غلق مستقبل الكرة العراقية وبعد سقوط النظام بقيت مدرستي تضح للمنتخبات العراقية خيرة اللاعبين وخلال السنوات الأربع من عمرها قدمنا أربعة وخمسون لاعباً أخذوا طريقهم الى المنتخبات الوطنية لتمثيل العراق وهذا إنجاز لم يحصل حتى في ألمانيا صاحبة الإمكانيات الكبيرة في إنتشار المدارس الكروية فيها لم تستطع أن تقدم هذا العدد من اللاعبين ورغم كل هذا لم نلاقي الإهتمام من أي مسؤول حيث لم يزرنا أحد منهم للإطلاع على أحوالها ومدى إحتياجاتها ورغم هذا الإهمال وعدم الإعتناء إلا أننا نسير بالطريق الصحيح حتى أني طالبت الرئيس الأمريكي بوش شخصياً وقلت له يجب رعاية الأطفال لأنهم جيل العراق القادم.
* كيف تقيم الواقع الرياضي بعد سقوط النظام؟
- بعد سقوط النظام إستبشرنا خيراً بأن واقع الرياضة العراقية سيأخذ مساره الصحيح وبدأنا جولة من الحوارات والعمل الرياضي من أجل التأسيس لقاعدة رياضية صحيحة تحول بيتي الى قاعة للإجتماعات لإدارة الرياضة حيث طالبوني الأمريكان والعراقيين بتقلد منصب رياضي إداري لكني رفضت وقلت لهم أن عمو بابا مكانه في الملعب مع أطفال المدرسة الكروية فرشحت بعض رؤساء الأندية وهؤلاء بدلاً من أن يتحدثوا مع الجانب الآخر حول الرياضة العراقية تحدثوا بأمورهم الخاصة وعندما تم تحديد إجتماع دوكان في السليمانية لإنتخاب لجنة أولمبية مؤقتة تم تبليغي بالموعد قبل ساعتين حتى لا أكون بينهم وحضر القادة الجدد وقطعوا الكعكة بينهم بعيداً عن المصلحة الوطنية وإبعاداً للكوادر القيادية الحقيقية وهذا المسار خاطئ لأن نحن من حقنا أن نقرر مصير الرياضة في بلدنا ولايجوز أن يبتعد أبناء الرياضة المعروفون من قبل الشعب والوسط الرياضي خارج العملية الرياضية وينفرد بها من لا علاقة لهم بها.
* كيف ينظر عمو بابا الى إتحاد كرة القدم بصفته من أهل اللعبة؟
- إتحاد كرة القدم هو من أهم الإتحادات الأخرى لأنه إتحاد اللعبة الجماهيرية في البلد وعليه تقع مسؤلية كبيرة ومن يقوده يجب ان يكون بمستوى المسؤولية تجاه الجماهير الرياضية ونجاح كرة القدم هو نجاح لكل الرياضة في البلد لكن ما يؤسف له حقاً أن رئيس الإتحاد حسين سعيد سائراً في طريق الخطأ لأنه لا يحترم آراء الآخرين ولا يأخذ بالرأي الآخر ولديه تسعة أعضاء في الإتحاد لا علاقة لهم بكرة القدم وكل همهم هو السفر الدائم حتى وصلت الكرة العراقية في عهدهم الى أسوأ مراحلها وهم في الوقت ذاته منشغلون بأنديتهم لأنهم رؤساء أندية يعني غير متفرغين للإتحاد بالشكل الصحيح وهذا ما لا يصب في صالح وخدمة الكرة العراقية ذات التأريخ الكبير والعريق.
* ما هو موقف القيادات الرياضية الحالية من عموبابا؟
- هل تصدقون أن عموبابا مهمش من قبل القيادات الرياضية السابقة والحالية على الرغم من التأريخ والإرث الكبير الذي أتمتع به ولم أنصف من قبلهم هكذا أعامل من قبل أبناء جلدتي بينما الأمريكان أرسلوا في طلبي وحضوري لغرض الإستشارة الرياضية وعندما ذهب إليهم البعض ليقدم فروض الولاء والطاعة من أجل الظفر بمنصب رياضي قالوا لهم نحن لا نعرفكم نحن نعرف عموبابا فليأت عموبابا أولاً وإتحاد الكرة الحالية واللجنة الأولمبية يهمشوني ويتعمدون أهمالي ولم يتم إستدعائي ضمن أي وفد من الوفود الرياضية وخصوصاً خليجي 17 لأني صاحب إنجازات العراق الخليجية وهل يعقل أن عموبابا لا يحق له التصويت في إنتخابات إتحاد الكرة حتى ولو بشكل تكريمي أو شرفي أبعدوني لأنهم يعرفون مدى صراحتي وأني لن أعطي صوتي إلا بالحق بالإضافة الى ذلك إن تشكيلة الإتحاد الحالية بحاجة الى إعادة النظر في تشكيلها.
* بعد عمو بابا هل تعتقد ضرورة وجود المدرب الأجنبي في ظل الإخفاقات المتلاحقة؟
- لا أوافق هذا الرأي المدرب العراقي ليس أقل شأناً من المدرب الأجنبي ولنا خصوصيتنا وأفكارنا ونحن قادرين على تحقيق أي إنجاز لكن وفق عمل مدروس وتخطيط مبرمج والشواهد كثيرة على نجاح المدرب العراقي في حصد النجاحات على جميع الأصعدة وقد عملت مع مدربين أجانب سابقاً وكانوا يعتمدون كثيراً على المدرب المحلي في إختيار اللاعبين وأنتم تلاحظون النجاحات الكبيرة للمدربين العراقيين المحترفين خارج العراق كل هذا يجعلنا بعدم الحاجة لوجود المدرب الأجنبي.
* أبو سامي في ختام حوارنا هذا لا يسعنا إلا أن نشكر لك صراحتك المعهودة والتي لا تعرف من خلالها مجاملة أحد على حساب الحق.
- وأنا أشكركم وأشكر كل من حضر ندوة هذا اليوم والتي هي تصب في مصلحة الرياضة والوطن.
 
 
 
 www.al-bayyna.com/modules.php?name=news&file=article&sid=4183