المحرر موضوع: في اقبية التساؤلات  (زيارة 1141 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل GhadeerShaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
في اقبية التساؤلات
« في: 16:29 04/03/2006 »
في اقبية التساؤلات

أ صديقتي أجيبيني
انسجي لي جواباً بمقاسي
بلون ناريٍ او ربما احمر!
فانا لا احب اجوبتكِ الزرقاء..

أ صديقتي أسمعيني
خبراً،
يرفعني،
يخرجني من عصر الجنون
عهد القلق
لغة اللالغة
ومنطق اللامنطق
خبراً،
يوصلني الى النجمات
الى الله في اعالي ال سماء..

كعادتك
متألقة
متلألئة
متأنقة

كما وكعادتـــــها
باردة،
دافئة،
ناضجة،
مراهقة،
اجوبتكِ.. ياسمـــــــراء

أ صديقتي إفهميني
ما انا أدعي النبوءة في حبك
ولا ولدت مبشراً بالنزوات..
لكن قلبي
يراوغ،
يهدد،
ويطالب باجوبة حمقاء..
لازرقاء..

أ صديقتي احرقيه..
واحرقيني،
فقلبي تمرد،
قلبي تشرد،
واليوم يطالبني بالبقاء
يطالبني بالماء
في اواسط الصحاري

يذلني..
يحرقني،
وها انا بالنهايةِ ذاتها
ويالها من نهاية بلهاء..

بحثت صغيراً
عن لعبٌة،
فلما وجدتها.....
تلونت مراهقا
فابحرت
باحثا عن دميةٍ
ووجدتها......
في الصباح
لمستها
وبُعثت نبياً
وبحثت عنك
وجلت البلاد
وبشرت بتعاليمك..
وصنعت المعجزات
غيرت التاريخ
وصارت الاديان اربع.. في المساء


أذكرت اني لم ادّعِ النبوءة..؟!
هل لي بسؤال..?
احبك اليوم،
وغدا،
وبعد غد و و و ....
ولك دفة الاجابة وردّ النداء...

ودمتـــــــم
غديـــــر شعيا