بصدد الاعتداءات الوحشية ضد شعبنا- المطلوب احتجاجا وطنيا وعالميا
أخيقر يوخنايتفنن مصاصي الدماء في ابتكار وسائل وحشية في زيادة التنكيل بابناء وبنات شعبنا العزل وفي وضح النهار لتحقيق مأربهم الشيطانية في افراغ وطننا -وطن سومر وبابل واشور من شعبنا .
وبمرور الايام تزداد الجرائم البشعة ضد الابرياء من ابناء شعبنا وبدون ان تنال منهم العدالة المفقودة اصلا وبدون كلمة قانونية تصدر من الجهات المسؤولة لتترجم الى وقع قانوني قابل للتنفيذ ؟؟
وفي الجانب الاخر نجد ان السكوت هو شعار الجهات المسؤولة في شعبنا التي لايتجاوز مدى تاثيرها قنوات اعلامنا الضعيفة اصلا وقد تكتفي بالادانة والاستنكار وضمن جدران سياسية صماء وعازلة اقيمت وفرضت عنوة لمنع ا يصال صوت شعبنا الى ابعد الحدود الممكنة او المؤثرة في موازين القوى السياسية .
وقد مل شعبنا من سماع كلمات التخدير الاعلامي المغمسة بوحل الوطنيات العفنة لتمويه وضلال الراي العام بان كل ما يقع على شعبنا هو جزء مما يقع على الاخرين وان الامر لا يستوجب اخذ الامور ابعد من ذلك ؟
وهي محاولة سياسية قذرة تسعى الى اسكات الصوت الصارخ في ارض شعبنا ليصل الى اعماق الضمير الانساني لكي تهب النفوس الخيرة في نصرة شعبنا وانقاذه من مخالب المجرمين الذين لا تنفع معهم الكلمات ولا الاستنجدات لكون شعبنا اعزل ووحيد وسهل الايقاع في مرمى المجرمين والحاقدين على كل ما يمت الصلة بحقوق شعبنا .\
فهناك فصائل حاقدة كثيرة تشترك بصيغة او اخرى في الايقاع بابناء شعبنا وقد ان الاوان لكي تمارس وحدات شعبنا اساليب اخرى في ايصال صوت الالم لكل القوى الخيرة في العالم وتتجاوز السقف الواطي الذي تختفي تحته ولتخرج بصوت صارخ في البرية الانسانية ليسمع الجميع وليعلم الجميع ان معاناة شعبنا اكبرمما قد يصلهم وهي ابشع من كل الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق الانسان في يومنا هذا .
وقد اجاد الاستاذ انطوان في مقاله الاخير التعبير عن حجم معاناة شعبنا .
ونقترح بان يتم كتابه مذكرة احتجاج سياسية يشارك في تصديقها كل الاحزاب السياسية والكنائس والاقلام وكل الجهات ذات العلاقة لترفع الى رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والصحف العراقية والرئيس الامريكي والامين العام للامم المتحدة وكل الجهات الدولية ذات التوجهات الانسانية .
ويا حبذا ان يقوم موقعنا عينكاوه بتنبى هذا المطلب .
ولا ننسى ان للاعلام وقع سياسي كبير ان لم تضهر نتائحة الان فقد يتم الاستفادة منها لاحقا في صالح شعبنا .
ولنسجل وقعا اعلاميا يغزو الاعلام العالمي ولننجند طاقاتنا الاعلامية في ايصال صوت المعذبين من ابناء شعبنا الى كل المحافل الدولية بحكمة وجراءة تتطابق مع ايماننا في اتخاذ موقف سياسي يخدم امتنا وان كان ذلك قد يكون- من اضعف الايمان - لان اي عمل او جهد سياسي لا بد ان يخدم قضيتنا .
فهل تنجح قنوات شعبنا السياسية والروحية والاعلامية الاخرى في التعاون والاتحاد كعصا سياسية واحدة في اتخاذ موقف سياسي للتعبير عن بعض من معاناة شعبنا ؟؟