المحرر موضوع: تأكيداً على وحدة العراقيين.. مسيحي يتطوع للدفاع عن أحد مساجد بغداد  (زيارة 1284 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Firass

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4071
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • www.ankawa.com
    • البريد الالكتروني
خاص – الهيئة نت – 1/3/2006
تطوع أحد المسيحيين العراقيين للدفاع عن أحد المساجد في العاصمة بغداد خلال الأيام الماضية بعد الاعتداءات الإجرامية التي قام بها الغوغاء التكفيريون كما أفاد شهود عيان. وقال الشهود إن الرجل المسيحي (... ) حضر من تلقاء نفسه بعد صلاة العشاء إلى مسجد (... ) وطلب من الحراس أن يسمحوا له بالاشتراك معهم في حماية المسجد من أي اعتداء والدفاع عنه.

وأضاف الشهود أنهم حاولوا ثنيه عن عزمه هذا خوفاً عليه من أن يلحقه أذى ولأن عدد الحراس يكفي لحماية المسجد، ولكنه أصر على الاشتراك معهم قائلاً (هذا المسجد هو بيت الله وهو مكان مقدس ولا بد من أن ندافع عنه).

وذكر الشهود أنهم لما رأوه مصراً على عزمه هذا أبقوه معهم داخل المسجد، وظل الرجل مستيقظاً حتى الصباح رافضاً النوم، ولم ينصرف إلى منزله القريب من المسجد إلا بعد طلوع الشمس.

وقال الشهود إنه كان على جانب كبير من الأدب والاحترام لبيوت الله وللحراس الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن حرمات المسلمين بكل ما أوتوا من قوة بوجه كل من تسول له نفسه الاعتداء عليها مهما كان وصفه ومهما كانت عنده من قوة.

وقد كان الرجل هو وابنه يشجع الحراس للدفاع عن المسجد منذ اليوم الأول للاعتداءات الآثمة ويعرض تقديم ما يستطيع من خدمة في هذا المجال.

يذكر أن نحو مئتي مسجد قد تعرضت لاعتداءات منها التفجير والإحراق وإطلاق أنواع الأسلحة النارية عليها وتدنيس المصاحف الشريفة بالحرق والتمزيق وقتل عدد من الأئمة والخطباء والمؤذنين ومئات من المصلين والمواطنين الأبرياء على الهوية، كما تعرضت مقرات الحزب الإسلامي العراقي والمنتسبين إليه لمثل هذه الجرائم الإرهابية وكذلك مخازن الوقف وسجن في البصرة.

وجاءت هذه الاعتداءات مباشرة بعد الاعتداء الآثم على قبة الإمامين الجليلين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء صباح الأربعاء الماضي في عمل مدبر ومخطط له بخبث ودهاء لإثارة الفتنة وإشعال حرب طائفية ولتحقيق مكاسب سياسية ومصالح فئوية من جهات مشبوهة ومعروفة بارتباطاتها الخارجية المعادية للعرب والمسلمين على حساب حرمات المسلمين ومقدساتهم ودمائهم البريئة التي كانوا يدعون أنهم جاءوا لحمايتها والدفاع عنها فإذا بهم يقدمونها قرابين رخيصة على مذابح كراسيهم المشلولة وشهواتهم الدنيئة


منقووووووووووول
عــــــاش العــــــراق الأبــــــي