المحرر موضوع: لنتعلم الجراءة من الاقباط  (زيارة 806 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل aln_yousif

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 95
    • مشاهدة الملف الشخصي
قد يتعجب بعض مسيحيي العراق في الداخل والخارج من خطاب اوباما الموجه للعالم الاسلامي اللدي امتاز خطابه بلغة الغزل والمدح بالاسلام والمسلمين وتبرئتهم من كل الجرائم الارهابية المنسوبة للاسلام
اقول لهولاء المتعجبين لمادا تتعجبوا من خطاب الرئيس الاميركي   ثم هل استطاع اهلكم ومنظماتكم في المهجر ان يوصلوا صرخاتكم للمجتمع الدولي او على الاقل تشكيل لوبي كلدواشوري لا بالعكس ان منظماتكم وكهنتكم ومطارنتكم في المهجر يجلسون ويعملون حوارات مع من لم يعرف لغة الحوار في حياته وفي الاخر يتفقون معه ويعملون معه على اعادة المضطهدين  للبلد في ظل الظروف الامنية الهشة بحجة انهم اصحاب الارض الحقيقيين  وعندما تسالهم مادا يجيبون  يقولون اننا نتعب من اجلكم ونعمل لخدمتكم
اقول لهؤلاء لا لستم تخدموننا انكم تقدمون خدمة كبيرة للجلاد ليعود الجلاد لاضطهاد الضحية تحت انظاركم وانظار مطارنتكم وقساوستكم  لانهم قبضوا الثمن والحكومة اعطتهم الحصانة اعظم من حصانة الرئيس العراقي جلال الطالباني بينما مسيحيي العراق ليس هناك من يحميهم ويتعرضون للقتل والتنكيل والابادة  وان مايقال بشان توفير الحماية للمسيحيين يقصدون الحماية  لرجال الدين ثم الم يكن للمطران الشهيد بولص فرج رحو  حماية تحرسه انظرو اين وصل الامر به خطفوه وقتلوا حراسه  فعن اي حماية تتكلمون في ظل عراق العصابات والمليشيات الاسلامية
بالامس كنا نسمع من كان لديه شكوى ويريد ان يوصلها للرئيس السابق صدام حسين كان يلقى حتفه على يد جلاوزته واليوم نسمع بان هناك مسيحيين عراقيين في السجون بسبب انتقادهم لاسلوب مطران في التعامل مع القضايا المسيحية والاسوء من هدا مسيحيي العراق المقيمين في الخارج منشغلين بالاحتفالات والكرنفالات والسخافات والتفاهات في الوقت اللدي يتعرض مسيحيي العراق في الداخل لابشع المجازر من قبل الارهاب الاسلامي التكفيري ولكن من ناحية اقول  من حقهم ان يستمتعوا باوقاتهم طالما ليس لدينا اعلام مسيحي مؤثر  ينقل معاناة اهلنا  لهم  لكي يصحوا  قليلا  من غفوتهم  مجرد سؤال هل يوجد هناك قناة مسيحية عراقية في الداخل او في الخارج تعرض معاناة مسيحيي العراق كما هي ومن دون تلاعب على سبيل المثال قناة عشتار من منا لا يعرف هده القناة هده القناة قامت بتغطية حادثة استشهاد الاب رغيد والمطران بولس فرج رحو وتتعمد هده القناة باثارة اخبار اضطهاد المسيحيين في المناطق التابعة للحكومة العراقية بينما تتعمد باخفاء وعدم اثارة حوادث الاعتداءات اللتي يتعرض لها ابناء شعبنا المسيحي داخل اقليم كردستان كحادثة الاعتداء اللتي تعرض لها حارس كنيسة ماريوسف في عنكاوا من قبل جلاوزة ابن فاضل ميراني فاين هي مصداقية هده القناة في نقل معاناة ابناء شعبنا المسيحي انظروا الى الاقباط في اميركا كيف استطاعوا ان ينقلوا صرخات اهلهم ومعاناتهم في ظل الانظمة الاسلامية  اللتي حولت حياتهم الى جحيم مستمر انظروا كيف ينتقدون ويفضحون جرائم الاسلاميين ويعرضونها كما هي للمجتمع الدولي من خلال مواقعهم ومدوناتهم وغرفهم في البالتالك مع العلم ان معظم مواقعهم تتعرض للاختراقات من قبل عملاء المخابرات الانظمة الاسلامية ولكنهم يصرون على فضح الارهاب الاسلامي عبر انشاء العديد من المواقع يستخدمونها لهدا الغرض يكاد لا نرى موقعا او مدونة قبطية الا وعملت على فضح جرائم الارهاب الاسلامي انظروا يا مطارنتنا المغفلين وتعلموا الشجاعة من القمص زكريا بطرس وقول كلمة الحق وبدون اي خوف لان يسوع المسيح يقول قل الحق ولا تخف
ان هدا القمص الشجاع ملاحق من قبل سلطات المهلكة العربية السعودية الوهابية الظلامية وقد اصدرت فتاوى تهدر دمه وقد خصصت المهلكة الوهابية الظلامية مبلغا باهضا لمن يستطيع قتل هدا المطران لانه كشف عورة الارهاب الاسلامي وفضحه على حقيقته انظروا يا ابناء شعبنا المسيحي في المهجر وتعلموا من الاقباط كيف تستغلوا مواقعكم  في قضايا تخدم مصالح  شعبنا المسيحي وتبرز معانات شعبنا المسيحي للمجتمع الدولي بدل الانشغال بالاحتفالات والكرنفالات وغيرها من الامور السخيفة


الن يوسف من ديترويت