المحرر موضوع: دليلي هو ذليلي ( الجــزء الرابـــع )  (زيارة 836 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
دليلي هو ذليلي  ( الجــزء الرابـــع )


         في هذه المقالة اسطرها لاجل بعض الجمل التي نطق بها السيد نزار ملاخا في المناسبة التي خدمته لكي يوصلها الينا ضمن افكاره كما اراد التعبير عنها وبها ، وفي مقالة له يتضامن مع السيد حبيب تومي حول التهديد الذي اعلن عنه مؤخرا ، وهو يعبر عن وجود تقليل من قيمة معادلة بين الاشوريين والكلديين الحاليين لأنتمائهم الوطني النسبي والاعلامي منذ الازمنة القديمة ، وبدون التركيز الي جوهر هذا الاختلاف ، ونحن نقول له المعادلة متوازنة وقيمتها نحن من نعطيها هذا التقليل لاننا مفرقين في الرأي القوم الموحد ، وأن اعتبرت النسبة والاعلام هما الخلل فيها فلا بأس بها ، وكذلك هذا الخلل في المعادلة يقع ضمن المصداقية الاتية والموالية للاجهات الاجنبية والدخيلة ولتقليل الفعاليات الحقوقية لاقوامنا وتدخلهم المستمر السافر في شراء ذمم أبنائنــــا ، الذين يقعون في صيدهم مجبرين أو لارضاء رغبتهم الشخصية لمكاسب معيشية معقدة أو البحث عن كراسي ، ومن كل جوانبها لتغير اوضاعنا القومية والايمانية الدينية والانسانية معا .
   السيد نزار ومعه السيد سعد عليبك يدعون بوجود اعداء للكلديين الحاليين وبدون توضيح المغزة ، كلام مباح في وضح النهار ، ولكن القصد معلوم للجميع بأنهم الاشوريين لانهم اخوتهم في الدم والنضال ويريدون التوحيد ولكن هم يريدون التفريق ، ولذا ياتي هذا الكلام الاعلامي فقط لاعتزاز بنفسهم أنهم يجذبون النظر اليهم لغرق الوئام والصفاء بيننا ( سياسة الاسياد فرق تسد التي مولها لهم وقت الجفاء ) ، اذا كان هناك كما تدعون بوجود اعداء لكم من هم وبوضوح شيروا اليهم للتشخيص والحذر فقط في الوقت الحالي ؟ وما نوع العداء الذي يفرض عليكم من قبلهم ؟ ومتى وكيف واين حصل هذا العداء ؟  اخوتي حذاري وتقيدوا بالكلام المباح رجاءا لان المثل يقول ويخبرنا بأن :- مكان الجرح يطيب ويلتحم ولكن اثر الكلام عكسه لا يطيب ولا جرحه يختفي ويلتحم .
              ونحن بالمرة لم نفكر قطعيا بازاحة الكلديين الحاليين من طريقنا لخلق امبراطورية لنحتضنها ، وهذا حلم وسراب لمن يعتقد بها ، ولكن لم ننسى حقوقنا القومية المعطاء ، نحن بهم سنرتفع الي لم شملنا المنحار ونحصل على حقوقنا معا بالرضاء والتمني ، وانتم تعودتم في الاونة الاخيرة باطلاق الكلمات المحيرة التي هي بعيدة كل البعد عنها ما عدا الرجاء والتوجيه الذي لا يعتبر بكل الاحوال أي نوع من انواع الطعن ، وأن اعتبرتم الرجاء والتوجيه طعننا بكم ، وبالاخص بالخيارات الدينية والكتاب والاحزاب والتنظيمات الكلدية الحالية ومع الاكثر بالتاريخ الكلدي ، وقد سمعنا منكم سابقا بأن لنا فكر ارهابي ، وجوابنا لكم هو فقط ادعاء مفلس لا غيره ، هل بهذه الكلمات والجمل والعبارات تنجون في امتحان شخصيتكم المنحارة بكل جوانبها المذكورة ، هل لكم دليل على هذه الاقوال؟ وهل لكم رأي وانتم تريدون تجريدنا منه ؟ أم لانكم فاشلون بالمرة ، مع كون لغتكم وتعبيركم القوية هي المفروضة على ساحة الاعلام الحالي لاجل خلق هذه الازمة الاخوية لنا ، ولكن للاسف حكمتكم في مثل هذه القضايا عقيمة لذا توجب عليكم اطلاق هذه الجمل لاعلاء شاءنكم المتحدل ، ورأيي بأن نبقى في ميزان الحق ونعالج قضايانا بالامعان ولا نتعدى حدوده الخارجية مطلقا .
         ونظرتكم الغريبة والغيرة تتطاير من عيونكم عندما يضع شخصية امام اسمه الحرف الدال ، الذي بجدارته واستحقاقه وعرق جبينه نال شهادته والحرف دال أو غيرها من الحروف الذي يضعها هي لابراز شخصيته العلمية الا، ونحن نتمنى لكل ابناء امتنا بكل اطيافها أن يضعوا هذا الاستحقاق امام اسماءهم لرفعت الرأس بهم وليس لاذلالهم ، لان رأيكم لا يتفق مع اراءه ناقشه في الرأي الذي تعتقده هو خأطئ فيه حسب وجه نظرك ، وهذه الظاهرة فعلا موجودة لان الاختلاف في تباين المعلومات العلمية والثقافية والادبية تختلف بين الطرفين ولكن لا يتطلب هذه الكراهية لبيانها امام الاعلام ، وهذا سؤال لكم شخصيا لماذا تضع كلمة ناشط كلدي امام أو خلف اسمك ، وتستعمل مع الكل التحية الكلدية وحتى معي وهي مرحبة هل اعترض احدا عليكم الا ضمن القصد المفهوم المواتي من وراءه .
 وبمختصر مفيد أذا كان البعض من تعتقدون بانهم من الكاثوليك مذهبيا واشوريين بانتماءهم قوميا ، هل هذا ليس خيارهم كما لكم خياركم ، لماذا الهجوم عليهم وتسميتهم بالمتاشريين وتهمشوهم وتريدون اقصاءهم وثثنيهم عن معتقدهم القومي الاشوري ، اتركوا لهم خيارهم أن كنتم فعلا من البشر الذين تصفون انفسهم بعدم التدخل في شؤون الاخرين وترك الحرية للفرد في اختياره . والتربية العائلية الكاثوليكية هي ايمانية لا علاقة لها بالقومية لان الايمان موجود بين كل الافراد والمذاهب ولكل الاقوام ، وهذا ايضا من انواع الطفيليات والتدخل في شؤون العائلة المؤمنة . واجدادكم قبل 1778  م تربوا في الايمان العائلي لكنيسة الشرقية النسطورية ( لا أحبذ الكلمة نسطورس لاكتبها ولكن لاثبات فقط ) ولكن بالانفصال المذهبي والقومي في أن واحد عنها وانضميتم الي الكنيسة الكاثوكيكية الفاتيكانية ، ما الفرق بين الحالتيين في الجهود التربية العائلية ؟ واذا اعتبرتم هؤلاء الابناء المتأشريين من بينكم ( بين الكلديين الحاليين ) بالرتل الخامس فأعلموا بانكم         ( الكلديين الحاليين ) من الرتل الخامس بادارة كاثوليك الفاتيكان من سنة 1778 م بين جميع مسيحي الشرق قاطبتا .
 وبالرغم من اعتزازكم بقومكم الكلدي الحالي الا أنه لحد هذه اللحظة بجميع افراد مجتمعكم لم تستطيعون التمييز بين كلمة الشعب والقوم والفرق بينهما بالرغم من توجهاتنا لكم بضرورة هذا التمييز لمعرفة القصد منه . وكيف أذا تمييزون بعدما اصبحتم قومية بين كلمتي الكلديين القدماء الذين ظهروا في جنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق ) في 900 ق.م ، سموهم الاشوريين في بابل بهذا الاسم لعدم امتلاكم الاسم القومي الخاص لكم ، وتم اسكان بعضكم في مدينة العلم كلدايا وامتحنوا السحر بدل العلم فيها ، وبين الكلديين العلماء الفلكيين الذين يشكلون العلماء من مختلف الشعوب والاقوام وتاريخهم مرتبط بالاقوام التي تولوا الحكم والبقاء في بلاد ما بين النهرين من بعد الطوفان على الاقل . حاولوا التمسك بالحقيقة التي بين الاثنين هذا الفرق الجوهري لان من بعد اعتمادكم القومية الكلدية عليكم التمييز بينهما لعل تواجهون الصعبات التاريخية لبعض تفسيراتكم .
        بين فترة واخرى تعودوا بعض الاخوة ومنهم السيد نزار بان يعلن لجموره الاعزاء خبر لكليشة صنعت خلف الاباب المغلقة أو الكواليس ولاول مرة طرقت سمعي وفكري كان كاتبها السيد حبيب تومي  ، مفادها بأن الحاكم العسكري الامريكي المؤقت للعراق السيد بريمر لم يتفق مع غبطة مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكنيسة الكلدية بأن يمثله في مجلس الحكم المحلي المؤقت في العراق ، وفضل عنه الحركة الديمقراطية الاشورية الذي يمثلهم فيها السيد يونادم كنا سكرتيرها العام ، هذه الحالة اغضبت الكثير من كتاب العمالقة من التابعين الي هذه الكنيسة ، وكنما السيد بريمر هو من يعين ومن ينهي والسلطة بيده وكل ما يريد تحلو له ، ولكي اطمئن هؤلاء الاعزاء بأن السيد بريمر لا يعمل شيئ الا بامر الحكومة المركزية في واشنطن وهو مسير وليس مخير وهذه الشهادة اضعها بين ايدكم لتفسير الغامض منها أن اردتم فهم الموضوع وما يتعلق به من جوانب الامريكان للقضية المطلوبة .
 وعلى الرابط لموقع بهرا وهو :-
  http://www.zowaa.org/nws/ns7/n280409-4.htm
ننقل لكم ما يفسر لنا وعلاقة بين الاحداث لموضوع الذي يثار من قبل هؤلاء الاخوة وكما يلي : -
تصريح من النائب جورج رادانوفيتش و رسالة جوابية من الحركة
زوعا - الولايات المتحدة
                   اليكم تصريح السيد جورج رادانوفيتش امام مجلس النواب الامريكي في 17-4-2009 م  لتكريم الحركة الديمقراطية الاشورية:
تصريح
السيد جورج رادانوفيتش
امام مجلس النواب
تكريم الحركة الديمقراطية الاشورية
السيدة رئيسة المجلس ، أقف اليوم لتكريم الذكرى الثلاثين للحركة الديمقراطية الاشورية في العراق .
الحركة الديمقراطية الاشورية (ADM) حزب سياسي اشوري قومي تأسست في 12-4-1979 م، تأسس الحزب كرد على الاضطهاد الوحشي للنظام البعثي ومحاولاته ازالة الاشوريين من مناطقهم الاصيلة بالقوة . وبقيادة يونادم كنا بدأ النضال في عام 1982 عندما بدأت المجموعة بالكفاح المسلح ضد النظام العراقي .
وبعد عقدين من التأسيس ADMالحركة الديمقراطية الاشورية ،اختارها الرئيس السابق جورج دبيلو بوش رسيما كحركة عراقية معارضة معترف بها . في ديسمبر 2002 سمح هذا الاختيار للرئيس بوش أن يضع موضع التنفيذ المادتين الرابعة والخامسة من قانون تحرير العراق لعام 1998 كوسيلة للسماح للولايات المتحدة بتوفير الموارد المالية للحركة الديمقراطية الاشورية . خدم يونادم كنا بشكل تام كعضو في الحركة وشارك في الاجتماعات والمؤتمرات مع قادة العالم لشرح ايدويولجية الحركة . كما عمل السيد كنا في مجلس الحكم العراقي المؤقت الذي تشكل بعد سقوط  صدام حسين وهو حاليا رئيس الحزب .اليوم ، يعمل الحزب من أجل نفس الاهداف ، السياسية التي عمل عليها منذ ثلاثين عاما ، في الدفاع عن شعبه وخلق عراق ديمقراطي حر . وتنادي الحركة بالاعتراف بحقوق كل الاشوريين وتوحيد الهويات المختلفة ، ويضمنها الكلدان ، السريان والاشوريين .
السيدة رئيسة المجلس ،اقف اليوم لأحيي الحركة الديمقراطية الاشورية لثلاثين عاما من الالتزام في خلق عراق ديمقراطي حر . وادعو زملائي لمشاركتي في التمني للحركة الديمقراطية الاشورية سنوات عديدة من النجاح المستمر .
   جورج  رادانوفيتش
عضو الكونغرس
 ولابد من أن ننهي هذا الموضوع بهذه الطريقة أن قبلتم به أو عارضتموه بطريقتكم المعتادة والتي تعودنا اليها كل هذه السنين الجحاف ، والرد عليه مضمون مقدما بالكلمات المصفطة والكليشة الجاهزة بلغة الانشائية العرائضية ، ما وكيف تفهمون منها افهموا وهي مصيبتكم لطفا . علما بأن التصريح مكتوب في الموقع باللغة الانكليزية ايضا لمن يرغب التاكيد منه .
          السيد نزار لا تقل بأن هناك تهديد ضدي ايضا لان كلامك لم يشير الي مثل هذا التهديد بمعناه ان الضال الذي طلبك لاغراض المساجلات كلامية التي تصفها بالفارغة لابد من أن تعرفه معروف الشخصية ، هذا ما يدل عليه كلامك ، لا فيها تهديد ولا شتائم ولا كلام البذينة ، وانت لا تقبل بها لضعفك أو لعدم تقبل رغبتك لاسبابك الخاصة المعزولة عن دنياك وتجنبك الحوار والنقاش .
عندما يفرض الانسان قراءة خاصة لانتماءه القومي المتشدد وهو يشعر بها بنوع من البرود لمحاربته من الاخرين لمعرفة الحقيقة بينهم ، ويقبلها على نفسه بمرارتها حتما لانه قبلها كان بدون زمام القيادة ولا الادارة ، ولاجل الانضواء تحت المطلبين يبذل جهود مضائفة وهجوم معادي ضد الذي لا يقنع به ، وكلها يا سيد نزار لها تبعيات ومقابلها دماء كما للارهاب الان دورها لامتصاصنا بالقتل والهجرة والترحيل ، ولكن عندما يقع الفأس بالرأس لا فائدة من الندم ، لان المثل الكردي يعلمنا بالقول لهم :- آه لو كنت فاهما أو عالمنا كما يندموا الاشوريين لخضع الدنيا لي أو اصبحت سيد لهذه الدنيا . ومع معرفتنا بها لاننا دائما باعمالنا فاشلين ونادمين ولكن لم نعترف بهما وما الفعل يا اخينا العزيز . وانا ايضا لي رأي بهذا الخصوص حيث أي شخص كان من اقوامنا الشرقية عندما يتحور لاداء مهمة مناطة به بدون قناعة بها ، فأنه يتصرف حسب قناعته الذاتية والشخصية لفلتان الادارة والتنظيم بينه والاخرون ومن بعدها الانتقاد بدون دوافع لها كما يقوله المثل اعلاه .
   يا آيها السادة والاداريين في المواقع الالكترونية لابناءنا البررة اقبلوا بكلامي هذا لنشره بدون حذف ردا اجابيا لكتابة السيد نزار الذي يدعي بظهور مرض لعنة الكلديين الحاليين وهو من الامراض الخبيثة وسرطاني لا شفاء منه لمن يصيبه ، المسبب الطفيلي لهذا المرض هو نفسه السيد نزار ملاخا ومن لف لفهم من ممزقي هذه الامة ، لان هذا المرض لم يظهر بين الاشوريين وعلى ارض وشعب اشور منذ التخلص من هؤلاء الكلديين القدماء ، والان ظهر باسمهم ولاجل التخويف فقط لان هؤلاء ليسوا بالسحرة لم يستطيعواالعمل على فعل السحر لاعراض لهذا المرض لانهم ليس من الكلديين السحرة ليصيبوا بسحرهم الاخرين ولم يشفوا منهم لان فعلا السحر لا شفاء منه الا الموت .
 وللاجابة على سؤال طرحه في مقالة اخرى لك هو :- ما هي علاقة ابونا ابراهيم الكلدي بالسورايي ؟
 بدايتا هل تعرف ما المقصود بالسورايي أو سورايا المفرد لها أم لا ؟ وأن تعرفها من عدمها فلك المقصود بها تاريخيا وعلميا وقوميا وسياسيا واجتماعيا ومن جميع نواحيها ، المقصود بالتسمية أو الاسم سورايا أو سورايي الجمع لها ولغة سورث ، هو الاسم الاشوري لشعب ولغة اشوري اصيل منذ 4750 ق.م ولحد اليوم ولكن بالترجمة له الي اللغة الحيثية . واختارته الكنيسة في زمن بطاركيتهم اليهود بين 33- 350 سنه  من ادارتهم لها أن يكون الاسم القومي لجميع الشعوب والاقوام التي تدخل المسيحية لتخلي عن اسماءهم القومية اولا ولفرض الطاعة اليهودية على هذه الاقوام بان المسيحية لا تقبل الاقوام الوثنية بين انتمائهم الديني وشطب هذه الاسماء بعد ذلك من التاريخ الذي خلق لهم بينهم ،
               واما الشطر الثاني لفهم العلاقة بين ابونا ابراهيم وسورايي ، فهو كالاتي من بعد معرمتكم المقصود بسورايي أي اشوري باللغة الحيثية ، فاعلموا بأن اشور حسب التوراة وباب الانساب يكون اشور ابن سام أبن نوح النبي ، وابراهيم من سلسلة ارفكشاد أبن سام ابن نوح النبي أي انهم اولاد الاعمام بالنسل التوراتي ، ابحث عن نسب القوم الكلديين بين هذه الانساب الي أن تنعس وتنام من الآلم البحث عن انسابهم التوراتي ، لم تعثر على اسم نسب القوم الكلدي بين هذه الانساب ، هذا القوم الذي الاشوريين سمهم به بين اسماء هذه الانساب لاحقا :- التكوين / 10 .
 ومادام نحن نخوض الحوار معكم ومع قساوته الانسانية والفكرية الا انا اعتذر عن أذا بادرت حسب ظنكم مثل هذه الاساءة لان الاخوة ايضا حالات يتعرضون لبعضهم بالقسوة وحتى الاساءة معا ، فنحن على كل حال بيننا اخوية صادقة : - لا اعرف بالضبط علاقة التي تربطكم مع الاخ السيد عابد ملاخا لان العائلة واحدة طبعا ، انا لست هنا لاستجوابك أو لامر اخر ولكن انقل لكم مقالان له نشرها في احد المجلات ، واعرض لكم المغزة منها للعلم والمعلومات أن كنت لربما انت أو غيرك بعيد من هذه المعلومات .
 نشر السيد عابد ملاخا في مجلة فورقونو في عددها 14 لموسم ايلول وتشرين الاول لسنة 1999 مقالة بعنوان شعبنا الكلدو اشوري السرياني والقنوات الفضائية . ويعالج فيها الروح التطرفي لابناء شعبنا لعدم الرد على الندوات وللمقابلات التي تجرى في هذه الفضائيات عن الدوافع التي حدقت بشعبنا في تركية العثمانية .
 والسؤال الذي يهمنا هنا الادعاء بأن الاشوريين هم من ادعوا التسمية المركبة ، وهل كان بيننا هذه التسمية التي تمتد الي سنة 1999 .
             وفي نفس المجلة وفي عددها 15 لشهري تشرين الثاني وكانون الاول لسنة 1999 ، ايضا السيد عابد ملاخا قام ونشر فيها مقالة اخرى بعنوان الجذور الاشورية لليزيدية ، كرد على السيد جهاد نافع لمقالة له نشرها في جريدة الديار البيروتية بتارخ 17 تموز 1999 العدد 3895 وتحت عنوان " اعتقال 117 كردي ينتمون الي الطائفة اليزيدية لدخولهم الحدود اللبنانية . واىستنتاج من هذين المقالين متروك لكم لتفسيره ونحن مع القناعة بمحتواتهما .