بدعوة من الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق حضرت الأحزاب العاملة في الاقليم لقاءا مع سيادته اليوم 27/6/2005 تم فيه اطلاع الأحزاب بالأمور التي تطرق اليها في زيارته الى بغداد بعد انتخابه رئيسا للاقليم ولقائه اعضاء السلطة التنفيذية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والعديد من الوزراء وكذلك لقائه رئيس السلطة التشريعية رئيس الجمعية الوطنية العراقية، وكان سيادته قد القى كلمة في الجمعية الوطنية العراقية كان لها اصداء ايجابية على اعضاء الجمعية وعلى عموم الشعب العراقي، وبعد ان انهى سيادته حديثه تكلم معظم الحضور وبمختلف اتجاهاتهم مهنئين سيادته على تسنمه المسؤولية الكبيرة في رئاسة الاقليم وما يترجاه ويتأمله شعب الاقليم خاصة والشعب العراقي عامة في هذا الوقت الحساس من عملية بناء العراق الجديد مؤكدين جميعهم على ما ذكره بان الدستور وكتابته يجب ان تتم بالشكل الذي يضمن حقوق الكل ويضمن للعراق نظام حكم فيدرالي تتحقق من خلاله وحدة العراق ارضا وشعبا.
وقد جاءت مداخلة الأخ نمرود بيتو الأمين لعام لحزبنا الوطني الآشوري بعد ان هنأ السيد مسعود البارزاني على انتخابه رئيسا للاقليم مؤكدا على ان هذا الانتخاب ما هو الا ضمانة للوحدة الوطنية وتعزيزا لروابط الأخوة بين مختلف انتماءات شعب الاقليم والعراق، وكذلك جاء انتخاب مام جلال رئيسا للعراق تعبيرا عن انتهاء عهد المفهوم العروبي في الانتماء للعراق قبهذا الانتخاب اقر بأن العراق هو لكل العراقيين ونأمل في اليوم الذي يتبوأ هذا المنصب شخصية آشورية، بعدها تطرق الأخ نمرود موضحا انه بالرغم من ان الديمقراطية دائما يجب ان تقوم على احترام حقوق القوميات الصغيرة الا انها في نفس الوقت هي حكم الأغلبية وعليه فنحن شعب صغير نسبيا في العراق نتيجة الحقب التاريخية التي مرت علينا والاضطهادات التي تعرضنا لها فخسرنا ديمغرافيتنا السكانية فلذلك نحن اليوم بامس الحاجة الى قوة برلمانية لها غالبيتها ووزنها وعليه نأمل من القوى الكردستانية ان تكون سندا لاقرار حقوقنا في الدستور الجديد وعلى هذا الأساس كان التوجه بالمشاركة من قبل حزبنا وأحزاب أخرى لشعبنا في قائمة التحالف الكردستاني. وعند اجابة سيادته على المداخلات التي حدثت أكد اجابة لمداخلة الأخ الأمين العام بان الممثلين الأكراد كانوا خمسة في مجلس الحكم المنحل ومنهم كان هو شخصيا ومام جلال وكلهم بالاجماع عملوا وضغطوا كي تأتي صياغة حقوق القوميات ومنها شعبنا والشعب التركماني بالشكل الذي جاءت فيه في قانون الدولة للمرحلة الانتقالية وانهم اليوم ومن خلال الجمعية الوطنية العراقية سيعملون وبكل جهد لاقرار هذه الحقوق في الدستور الدائم.
هذا وقد حضر الاجتماع من احزاب شعبنا اضافة الى حزبنا كل من الحركة الديمقراطية الآشورية وحزب بيت نهرين الديمقراطي والجمعية الثقافية الكلدانية.
