المحرر موضوع: عاش الشعب العراقي  (زيارة 840 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غالي غزاله سدني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
عاش الشعب العراقي
« في: 05:14 21/06/2009 »
        
                                  عاش الشعب العراقي
                                                
                                                        بقلم - غالي غزاله ـ سدني

     بمناسبة انعقاد مؤتمر الاخوان  التركمان اهنئكم على هذه هي الخطوة الجريئه تهانينا للجاليه التركمانيه / اسف /زلت لسان  اقول الشعب التركماني العراقي ـ مبروك لكم وهذا حق من حقوقكم الانسانيه المشروعة  
شكرا للقيادة العراقيه لهذه الالتفاف الانسانيه .
    كما اطلب من حكومتنا الوطنيه بعدم تهميش الغير لانها جريمة بحق الشعوب ولهذا يجب اعادة النظر في قضية التعامل مع القوميات بالتساوي وليس بالمقايس العدديه او من له نفوذ وبهذا من مسوليات الدولة ان تعيد النظر في مواقفها باتجاه الشعب الكلداني والاشوري والسرياني العاقي الاصيل المصنوع من طين بلاد الرافدين العراقي الاصيل وكما تعلمون ليسوا بقايا الغزوات والحروب الامبراطوية المندثره.
     الى الاخوة قادة احزاب شعبنا العزيزالكلدان والاشورين والسريان حافظوا على الكرسي الدوار ، تمتعوا بالرواتب الضخمه والولائم والحفلات والاجتماعات الكثيره التي لا تحل ولا تربط بالاضافه الى السفرات استجماميه او لجمع اموال لشراء بنايات ضخمه وديكورات ، اكثر من خمسة سنوات من العرا الجديد ندور في حلقه مفرغه
وشعبنا المسكين ينتظر قطع اثمار جهودكم الجبارة ومثلكم السادة القيادات الدينيه تسير على دربكم تشتيت تقسيم تهميش قوميا دينيا طائفيا مناطقيا امبرطوريات مصغره ،،الخ

    يا ساده يا كرام الا تخافون من الشعوب عندما تنفجر تسحق كل عميل وخائن ، قبل ثلاث سنوات دعاني رجل دين لاجتماع لبحث موضوع ما يخص جاليتنا كنا حوالي عشرة اشخاص وكان النقاش ينتقل من شخص الى اخر في الداء الراي فعندما جاء دوري في النقاش  ذكرت كلمة الشعب في حديثي  / يا للمصيبه الكبرى جريمه لا تغتفر ـ قاطعني رجل الدين فورا وقال لي بالنص / لاتقول شعب قو ل رعيه / في الحقيقه منطق رجل الدين سليم لان اسم الشعب يرهب ذوي النفوس الضعيفه والعملاء والمستفيدين والمنتفعين .

     واخيرا اتمنى من قيادات الاحزاب ااكلدانيه والاشوريه والسريانيه اعادة النظر في المسيره السياسيه لانقاذ بقايا شعبنا العراقي الاصيل من الحاله التي يمر فيها والتخلص من التسميات القوميه والمذهبيه بتشكيل حزب سياسي يكون بديل لهذا التشتت والانقسامات

                                                          غالي غزاله - سدني