المحرر موضوع: قلق غربي من اضطرابات إيران  (زيارة 684 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ɱЯ.ŠɧДЯǾkəəή

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 8058
  • الجنس: ذكر
  • † מـغـرۈر ۈصـ۶ـُب בـُبـﮧ †
    • مشاهدة الملف الشخصي


وكالات:

عبر زعماء غربيون عن قلقهم من الاضطرابات التي تشهدها إيران بسبب ما اعتبروه تلاعبا في نتائج الانتخابات الرئاسية، بينما شجبت طهران هذا الموقف واعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية.
 
وحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحكومة الإيرانية على "إعادة فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها" بين تياريْ الإصلاحيين والمحافظين.
 
كما دعت في تصريحات مقتضبة لوسائل الإعلام القيادة الإيرانية إلى "السماح بخروج المظاهرات السلمية والامتناع عن استخدام العنف مع المتظاهرين والسماح لوسائل الإعلام بتغطية الأحداث هناك".
 
وأكدت المستشارة الألمانية أن بلادها تقف إلى جانب المواطنين الإيرانيين الراغبين في ممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم والتجمع دون قيود.
 
ومن جهته قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن ما يجري في إيران "مقلق للغاية"، معتبرا أن "تصرف طهران تجاه الرغبة الشرعية لجزء كبير من الشعب بمعرفة الحقيقة غير مبرر".
 
وطالب ساركوزي "بإظهار الحقيقة في هذه الانتخابات والتوقف عن قمع المتظاهرين المسالمين واحترام حرية التعبير وعمل الصحفيين المحليين والأجانب على حد سواء".
 
 
أوباما عبر عن قلقه من التطورات بإيران (رويترز)
إجراءات جائرة
وفي واشنطن عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه المستمر بشأن "الإجراءات الجائرة" التي تتخذ ضد المتظاهرين الإيرانيين، وذلك خلال اجتماع مع مستشاريه الذين أطلعوه على التطورات في الجمهورية الإسلامية.
 
وقال مساعد في البيت الأبيض "اجتمع الرئيس ظهر اليوم (الأحد) لأكثر من 30 دقيقة في المكتب بالبيت الأبيض مع مستشاريه لشؤون السياسة الخارجية للاطلاع على الوضع الراهن والتطورات في إيران".
 
وأضاف "أكد الرئيس مجددا خلال الاجتماع قلقه بشأن العنف والإجراءات الجائرة التي تتخذ ضد الشعب الإيراني".
 
ومن جانبهم ندد أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأميركي بموقف أوباما من التطورات بإيران وقالوا إنه ينبغي عليه أن يتخذ موقفا حازما لمساندة الاحتجاجات.
 
وقال السناتور ليندسي غراهام "كان مترددا وسلبيا أكثر مما كنت أود"، بينما قال السناتور الجمهوري تشارلز غراسلي "كان يمكن أن يكون موقفنا أكثر قوة مما هو".
 
وحث أوباما طهران يوم السبت على "وقف كل الأعمال العنيفة وغير العادلة ضد شعبها"، في أقوى تصريحات له حتى الآن بشأن ما يجري هناك.
 
 
متكي اتهم بريطانيا صراحة بالتدخل
في الشأن الداخلي لبلاده (الفرنسية)
موقف طهران
وفي المقابل استنكر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هذه المواقف معتبرا أنها تدخل في شؤون إيران الداخلية. وقال إن هذه الدول حاولت عبثا التقليل من مكانة وقوة الشعب الإيراني التي حصل عليها من الانتخابات الأخيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
 
ولفت إلى أن الدول الغربية أخطأت مرة أخرى في تقييم الشعب الإيراني، معتبرا أن الحوادث الأخيرة ستقوي الجمهورية الإسلامية.
 
وكان وزير الخارجية منوشهر متكي اتهم في وقت سابق يوم الأحد بريطانيا بالتدخل في الشأن الداخلي لبلاده وبتدريب عناصر في العراق لتنفيذ تفجيرات في إيران، وهاجم فرنسا محذرا "الأقزام الذين يحكمون فيها" من الاستمرار في التدخل في شؤون بلاده ومن عواقب ذلك.
 
كما حذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران (البرلمان) علي لاريجاني الرئيس الأميركي ورئيس وزراء بريطانيا غوردون براون والمستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي من مغبة التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.
 
ودافع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الجمعة الماضي في خطبة صلاة الجمعة عن فوز أحمدي نجاد في الانتخابات، وقال إن الشعب اختار من يريده، محذرا من أنه لن يرضخ للاحتجاجات الشعبية، ومستبعداً إمكانية حصول تزوير في النتائج.
mY fAcEb00K