حفل تخرج طلبة معهد التثقيف المسيحي في بغداد
عنكاوا كوم – بغداد - فادي كمال يوسفأقيم يوم الثلاثاء 24 حزيران الجاري، وعلى قاعة قصر الصنوبر في بغداد، حفلاً لمناسبة تخرج دورة من طلبة معهد التثقيف المسيحي للعام الدراسي الحالي 2008 –
2009 .
ابتدء الحفل بكلمة ترحيبية بالحاضرين، اعقبتها كلمة عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت المطران جاك اسحق، اثنى فيها على المعهد ودوره في بناء جيل مسيحي مثقف، يحمل افكار منفتحة كما اكد ان هناك مشروع لأفتتاح فرع اخر للمعهد في عنكاوا لحاجة المدينة الى مثل هذا النوع من الخدمات.
وزع بعدها سعادة السفير البابوي في العراق الشهادات على الطلبة الخريجين، ثم القى سامر موفق النقار كلمة الطلبة الخريجين، شكر فيها ادارة المعهد، واساتذته على ما بذلوه من جهد خلال السنوات الدراسية الثلاث.
استمتع بعدها الحضور، بالمسابقات الترفيهية على انغام " دي جي رافل "، وزع بعدها الاب سالم ساكا " معاون عميد كلية بابل الحبرية " هدايا على الطلبة الخريجين، وانتهى الحفل بتوزيع نتائج طلبة المراحل " الاولى , الثانية , الثالثة " .
يذكر ان عدد الطلبة الخرجين هذا العام هو سبعة طلاب وهم حسب تسلسل النتائج" ريم كمال طوبيا , نسمة خالد رزوقي , اسامة يوسف متي , سامر موفق النقار , روني يوسف اوراها , لميس منير جورج , نصرت سنجري "
حضر الحفل سيادة المطران جاك اسحق عميد كلية بابل الحبرية، سعادة السفير البابوي في العراق، سيادة المطران اندراوس ابونا المعاون البطريركي الكلداني، عبد الله هرمز النوفلي رئيس ديوان اوقاف المسيحيين، والديانات الاخرى، وعدد من الاباء الكهنة، وضيوف الخريجيين بالاضافة الى طلبة المرحلتين الاولى، والثانية من المعهد.
وبهذه المناسبة اجرت "عنكاوا كوم" عدد من اللقاءات مع طلبة واساتذة الكلية، اذ قال الطالب المتخرج سامر موفق النقار- بكالوريوس هندسة كهرباء، ودبلوم عالي برامجيات الحاسوب " دخلت المعهد في العام الدراسي " 2000 – 2001 " الذي كان حينها في مقر كلية بابل في الدورة، وتوقفنا عن الدراسة عام 2003 بسبب الاحداث التي المت بالبلد، ولم يعاد الا في5 200 – 2006 في كنيسة مار ايليا الحيري، ليتوقف بعدها مجددا الى ان اعيد افتتاحه مرة اخرى هذا العام في كنيسة القلب الأقدس، والحقيقة اليوم استطيع ان اخدم كنيسة المسيح بشكل افضل و بسلاح من الثقافة المسيحية .
اما القس اوكن هرمز - كنيسة المشرق الأشورية استاذ مادة المسكونية، للمرحتلين الثانية و الثالثة، فيحدثنا عن مادته، واصفا اياها بانها "حجر الأساس في بناء الاسس الحقيقية بالحركة التي ستعمل على توحيد الكنيسة باسم الرب يسوع المسيح"، وشكر طلاب المعهد على تفاعلهم الخلاق اثناء المحاضرات .
ويقول بستم صبري نكارا استاذ " الفن المقدس " للمرحلة الأولى ان "مادة الفن المقدس هي لتعريف الطالب بالايقونات، وتاريخها، ومعانيها الرمزية، وعن تفاعل الطلاب مع المادة يذكر انهم وجودا صعوبة في البداية لكونها غريبة عنهم بعض الشيء ثم تفاعلوا معها بشكل جيد، لكنه يذكر ان الوقت كان محدد، وقليل لا يتناسب مع هكذا مادة ضخمة .
الطالب انس حكت يوسفاني، مرحلة ثانية ماجستير هندسة بناء وانشاءات يذكر ان "المعهد فتح امامه افاق جديدة لم يكن مطلع عليها سابقا كما استفاد كثيرا من الدروس المختلفة، والمنوعة".
ويؤكد وهو مدرس تعليم مسيحي مرحلة متوسطة أن هناك الكثير من المفاهيم، والافكار التي سيعمل على نشرها، وتعليمها لطلابه غير ان الوقت كان قليلا، والمحاضرات متداخلة، ويأمل ان ينظر في هذا الموضوع السنة القادمة .
ويتوجه الطالب جان زكي ابراهيم، مرحلة ثانية بالتهاني والتبريكات الى جميع الطلاب في المراحل كافة وبشكل خاص الى طلبة المرحلة الثالثة لمناسبة تخرجهم.
اما عن المعهد فيذكر ان هذا العام كان من اكثر السنوات طبيعية، ولم يشهد انقطاعات، والدوام كان يسير بشكل طبيعي، واشار الى ان علاقات المعهد المتميزة خطوة مهمة، ورئيسية في تطوير الواقع الشبابي في بغداد، نشكر كل من يعمل على ديمومته، وتطويره .