منذ فترة قصيرة ظهروا لناعدة شخصيات من دعاة فصل اخوتنا الكلدان عن اخوتهم السريان الاشوريين وبداوا حملتهم الغريبة ضد التسمية الموحدة لنا ( الكلدان السريان الاشوريين ) وان لم تلبي رغبتنا ولكن لا باس فعلى الاقل فهي توحدنا في هذه المرحلة .
سؤالي اين كانوا هؤلاء في الفترة السابقة ولم يعلنوا سابقا خوفهم على القومية انني على يقين انهم لم يفكروا يوما باهمية القومية ولكن فقط بمصالحهم الشخصية ولا ندري ما هي مصلحتهم من تقسيمنا و اضعافنا او اذا كانوا يخدموا اجندة خارجية.
اخوتي في الدم والدين واللغة لا تنجروا وراء اي مجموعة او حزب او منظمة او رجل دين مهما كانت جهته سواء اكان يدعي السريانية او الكلدانية او الاشورية يحاول تفرقتنا فمهما كانت او ستكون التسمية فاننا شعب واحد فبدلا من ان ننجر وراء المخربين و المفرقين يجب ان نضغط نحن ابناء شعبنا البسطاء و المثقفين و الفنانين على السياسيين و رجال الدين لتوحيد التسمية مهما كانت و اكرر مهما كانت كذلك توحيد الكنيسة او على الاقل الغاء كلمة القومية من على ابواب او ختم الكنائس و ان يبتعدوا عن المصالح الشخصية او الخوف على المناصب و الكراسي وان لم يستطيعوا فنحن ابناء شعبنا يجب ان نوحد انفسنا بانفسنا و نوقف كل المفرقين و دعاة العنصرية ايا من كانوا عند حدهم و في الختام اعذروني على الاطالة سلام الرب يسوع مع الجميع
