المحرر موضوع: لتشلُ تلك ألايادي والقلوب ألاثمة التي لاتريد الخير للعراقيين التي نفذت أغتيال وتفجيرات الكنائس الجدي  (زيارة 1395 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لتشلُ تلك ألايادي والقلوب ألاثمة التي لاتريد الخير للعراقيين. وأنما تريد زرع الفرقة وألشقاق بين أبناء وقوميات ومكونات الوطن الواحد.
علينا أن نتكاثف جميعاً ونكون الدرع الذي يرد الهجمات على أعقابها لتصيب السهام والقنابل تلك، صدور المتحجرين والخونة أعداء ألوطن والشعب.
وعليكم يا أبناء العراق ممن عاهدتم على انفسكم أن تنوبوا عن ألشعب في ادارة دفة البلد أنتم الروؤساء ونوابه والبرلمانيون والاحزاب ان تميطوا اللثام عن هؤلاء الخونة، أذ انه لا وفاق وطني ولاديمومة وطنية بوجود أمثال هؤلاء المبتزين والذين يريدون الاستيلاء على وطننا من خلال الصعود على جثث شهداء أبناء العراق الابرياء. وعليكم كشف اعداءنا الخارجيين ممن يتدخلون في شؤون بلدنا ليعرفهم العالم اجمع ليقف ضدهم ولنشن حملة مقاطعة عالمية عليهم، ولتكون ألد حرب على الاعداء الذين لايستأهلوا ان يتكتم على اعمالهم.
أنه أن ألاوان يا مالكي أن تعطوا كل مواطن حقه من خلال ممثليه في الدولة ليقوموا بحماية انفسهم وممتلكاتهم ومؤسساتهم ومنها نحن أبناء الشعب الكلداني السرياني الاشوري لحماية دور عبادتنا وكنائسنا وارواح رعايانا، وعليه يجب الان وحالاً أستحداث فرق ودوريات طوارئ وحماية من كل مكون يتم أختيارهم وتزكيتهم عن طريق مندوبيهم البرلمانيون ويتم توزيعهم لاشغال المواقع الشاغرة في الحراسة وحماية ارواح المواطنين والقيام بواجبات الدفاع المدني وبالتعاون مع قوات الامن والشرطة.
والا فأن الوضع لن يستتب حينما لم تكتمل عملية البناء الامنية، ويقوم هؤلاء المرضى نفسياً بأستغلال الهدوء والطمأنينة وثقة الدولة والمواطنين بالامن ليصحوا من خلاياهم الارهابية التي لاتعرف الا الشر سبيلاً برنامجاً لحياة قذرة مملوءة بالنتانة والكره لكل ماهو أنساني والهي.
الموت للاعداء، والنصر للشعب، كونوا أقوياء ايها العراقيين ولايرهبنكم بعض الخفافيش التي لو كانت جريئة ومقدامة ونزيهة وصاحبة حق لما كانوا ألتجأو الى هذه الاساليب الفاشية الظلامية التي مهما عفى الزمن عنها فأنه لن يكون بمسامحهم، وسيكون يوم قصاصهم قريباً.