لندن: «الشرق الأوسط»
شعبية الأفراد الإلكترونية لا تقل أهمية عن شهاداتهم الجامعية أو خبراتهم العملية، كما أظهر إعلان أميركي جديد وغريب من نوعه، طلبت فيه شركة إلكترونية تعيين شخص لمنصب إداري رفيع.. شرط أن يكون له أتباع ومريدون على موقع «تويتر» الشهير المخصص لـ«الزقزقة الإلكترونية»! وورد في قائمة متطلبات شركة «إميرجنغ ميديا ماركتنغ» المتخصصة بتسويق وسائط الإعلام الناشئة، ومقرها في ريتشفيلد بولاية مينيسوتا الأميركية، لتعيين المرشحين للمنصب ما يلي: وجود ما لا يقل عن 250 من الأتباع له على موقع «تويتر»، إضافة إلى حصوله على شهادة جامعية، مع خبرة لمدة عامين في مجالات تسويق الإعلام الاجتماعي والإعلام الجوال على مستوى المديرين الاستراتيجيين، أو خبرة قيادية للأشخاص أو الموارد لمدة أربعة أعوام إضافة إلى سنة أو أكثر من الكتابة النشطة في المدونات الإلكترونية.
ووضع الإعلان على موقع «بيست باي» الإلكتروني، وعلق عدد من الخبراء الأميركيين عليه، بأنه بينما كانت الإعلانات السابقة للتعيين في الوظائف الشاغرة تعدد الخبرات المطلوبة في الإعلام الاجتماعي، فإن هذا هو الإعلان الأول من نوعه الذي يرمي إلى رصد الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع الإعلام الاجتماعي إضافة إلى خبرتهم فيه، أي التعرف على نوعية اندماجهم بهذا الإعلام أكثر من نوعية فهمهم له.
