المحرر موضوع: ( لاي قائمة يصوت شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ..... ولماذا ؟! )  (زيارة 1139 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
               ( لاي قائمة يصوت شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  ..... ولماذا ؟! )
                                 ------------------------
لقد صار الحديث عن التنافس على مقاعد كوتا شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الخمسة (المقاعد المحجوزة) في انتخابات برلمان اقليم كردستان يتصدر قائمة الاحاديث والاعلام .. واضحى الشغل الشاغل لشعبنا في العراق ولتنظيماته القومية التي ستشارك فيها خاصة وهي تقترب من مرحلة الاقتراع في 25 - 7 - 2009 في ادناه سوف اعبر عن وجهة نظري وقناعتي الشخصية بكل صراحة وشفافية في جزء منها لتوضيح صورة المشهد الانتخابي الواقعي والحقيقي لشعبنا على الارض واعتقد انه يخدم مستقبله ومصيره واهدافه ....

ان بعض تنظيمات شعبنا القومية في الداخل والخارج لازالت تمارس نفس الاسلوب الكلاسيكي القديم للاحزاب الثورية والوطنية والقومية والدينية من القرن الماضي وذلك بكسب الجماهير الى جانبها بأعتماد العواطف والاحاسيس والمشاعر الغريزية الفطرية الدينية والوطنية والقومية والاشتراكية وبرومانسية شاعرية مؤثرة مؤقتا سرعان ماتتلاشى وتزول ...

وقد اثبتت تجارب بعض شعوب العالم وتنظيماتها السياسية في مختلف قارات الارض وخلال قرن من الزمن عقمها وفشلها ... وانحسرت التجارب المتبقية منها حاليا في بعض الدول النامية مثل ( كوبا وفيتنام وكمبوديا ولاوس ) هذا في سبيل المثال لا الحصر مع اقراري بنجاح تجربة الصين الى حد ما بسبب قيامها بالتزاوج ودمج بين العوامل الاقتصادية والشعارات والافكار الثورية والاشتراكية ... حيث اتضح جليا وبشكل قاطع وحاسم ان العامل الاقتصادي والمادي يلعب دورا حيويا ومهما واساسيا في حياة الانسان وتتغير قناعاته ومصالحه وفقا لذلك ... بعيدا عن الاجواء المشحونة بالعاطفة والمشاعر والخيال والغريزة ...

وتجربة ايران المترنحة التي تعيشها اليوم هي مثال اخر على تداعي وانهيار الانظمة والدول التي تعتمد في سياساتها واهدافها وغاياتها على الشعارات والخطابات المخادعة لاقناع الجماهير حيث عند حصول التغير عام 1979 في ايران كان اغلب الشارع الايراني والمد الشعبي وبشكل حاشد وواسع مع التغير الذي قاده الامام الخميني عاطفيا ودينيا وقوميا وحتى ثوريا للخلاص من نظام الشاه الفاسد ...

من اجل حياة افضل اقتصاديا واجتماعيا وديمقراطيا وسياسيا وساهم هذا التغير في اختلال المعادلات السياسية والتوازن في المنطقة ... وبعد ثلاثون سنة من التغير اليوم الشعب الايراني بدأ يرفض النظام الايراني الحالي المسمى بنظام الملالي بقوة وبشكل واسع وواضح وحازم حيث يريد حياة اقتصادية ومعيشية واجتماعية وديمقراطية تنسجم مع التطور الحضاري العالمي وركب التقدم والانفتاح واحترام الديمقراطية وحقوق الانسان والمرأة والحريات الاسياسية للانسان .... بعيدا عن الشعارات والخطابات الدينية والسياسية المضللة التي عفا عليها الزمن ...

كذلك فشلت تجارب منظومة الدول الاشتراكية وانهارت مثل (قطع الدومينو) الواحدة تلو الاخرى عام 1991 بعد تجارب استمرت لاكثر من خمسة عقود من الزمن وذلك بسبب اعتمادها ايضا اسلوب الشعارات والخطابات الثورية والاشتراكية الفضاضة دون تطبيق وتنفيذ وعمل فعلي لخدمة شعوبها اضافة لاستشراء االفساد والتفرد في الحكم ...

اما على صعيد تجربة تنظيمات شعبنا القومية فأنه الحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا ) بعد 2003 كانت تسيطر بكفاءة على اغلب شارع شعبنا عاطفيا وقوميا ووطنيا وشعبيا لانها كانت التنظيم القومي الوحيد المنفرد في الساحة لكنها فقدت هذا الدور لسببين الاول استمرارها في نفس النهج القديم في استنهاض الهمم والمشاعر القومية الجياشة بالخطابات والمشاعر ومن دون انجازات ومكاسب ومشاريع واعمال اضافة لاصابتها بالغرور ...

والسبب الثاني ظهور تنظيمات قومية وشعبية لشعبنا جديدة في الوطن احتضنت شعبنا بدفئ وحميمية وصدق بالقول والعمل ... وبالوعد والتخطيط والتنفيذ حيث استطاع رابي ( سركيس اغاجان ) بالتنسيق والتعاون مع شركاء الوطن وبجهد كافة مؤسسات وتنظيمات شعبنا العاملة معه وبفترة قياسية من سحب البساط من تحت اقدام زوعا حيث انحسر دورها الجماهيري كثيرا الى الثلث بين ابناء شعبنا وتحولت اغلب جماهير شعبنا تؤيد الرجل والمؤسسات والتنظيمات التي تعمل بمعيته وتحت قيادته ....

لانه استجاب بالعمل والانجاز لهموم ومطاليب واحتياجات واهداف شعبنا ووضع يده على الجرح والوتر الحساس لحياة واستقرار شعبنا بعد ان عانى عشرات السنين العجاف الكثير من الاضطهاد والحرمان والتهجر والظلم لا بالشعارات والخطابات التي مل وشبع منها شعبنا ....

ازاء ماتقدم ننتخب ونصوت بشكل واسع لقائمة الاعمال والانجازات والمشاريع والاعانات ولانريد ان نذكر تفاصيلها لان شعبنا على الارض والمستفيد منها يعرفها جيدا في الوطن وهي (قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ) ( رقم 68 ) بالتعاون والتنسيق مع كل المؤسسات والتنظيمات والدوائر والفعاليات المتجحفلة معه ... لا لقائمة الشعارات والخطابات والبيانات اي كانت لان هذه الاسطوانة المشخوطة قد حفظها شعبنا على ظهر قلبه ولا تقدم له شيئا فعليا وعلى الارض ...

نصوت لقائمة المجلس الشعبي (68) لان المجلس الشعبي عمل بأخلاص وتفاني وحقق الكثير من طموحات واحلام شعبنا فعليا قبل الانتخابات وليس من اجلها وانما لديه برنامج وخطط لتحسين حياة ابناء شعبنا بحياة حرة كريمة مرفه تليق بأهل الدار الاصلاء ليس من اجل الاصوات فحسب وهذا ديدنه ....

نصوت لقائمة المجلس الشعبي (68) لان المجلس الشعبي معياره وقياسه وميزانه في النجاح وكفاءة الاداء هو العمل المثمر والمنتج في الانجاز والفعل على الارض وليس الشعارات والخطابات والوعود ... نسأل شعبنا من بنى (128) قرية من قرى شعبنا المدمرة في الاقليم خلال حرب الانفال سيئة السمعة من اصل (180) قرية والمتبقي منها سيتم تعميرها تباعا ؟ ومن بنى الكنائس وقاعات الاحتفالات ومراكز الانترنيت في مدن اهلنا ؟ ...

ومن يدفع الاعانات والمساعدات الشهرية للمهجرين والنازحين والمتعففين من شعبنا ؟ ومن انشى الاندية الرياضية والاجتماعية والثقافية في مناطق تواجد شعبنا بالاغلبية ؟ ومن يقدم الدواء والعلاج للمرضى في القرى النائية لشعبنا ؟ من اعادة قرية ميران في منطقة فيشخابور الى اهلنا ؟ وغيرها الكثير ... انه المجلس الشعبي ومؤسساته وتنظيماته ودوائره المختلفة بقيادة مرشده الروحي رابي (سركيس اغا جان) ...  

نصوت لقائمة المجلس الشعبي (68) لان المجلس الشعبي يعتمد الديمقراطية نهجا وسلوكا في كل مؤسساته ومواقفه ويحترم حرية الرأي والتعبير الفكري والسياسي والديمقراطي للكل ابتدأ من مؤتمر عنكاوا الشعبي 2007 وانتخاب اعضاء المجلس الشعبي وفوز قائمة عشتار الوطنية في انتخابات مجالس المحافظات ...ولغاية اليوم ...

نصوت لقائمة المجلس الشعبي (68) لان المجلس الشعبي خيمة ومظلة جماهيرية وشعبية وقومية امينة لشعبنا وكافة تنظيماته المختلفة لم ينغلق ويتقوقع على نفسه في اي مرحلة وفي اي يوم من الايام وابوابه مشرعة ومفتوحة للجميع دون تميز ولم يتلاعب يوما ويستغل الدين لاغراضه واهدافه واعماله ورصيده الجماهيري ووضع كل قياداته ومؤسساته ودوائره وكوادره تحت خدمة شعبنا ....

نصوت لقائمة المجلس الشعبي (68) لان المجلس الشعبي ومؤسساته تحملت الهم والمسؤولية طيلة المرحلة الماضية بكل تعقيداتها حيث لا زال المجلس الشعبي صمام الامان لشعبنا حيث استطاع توحيد شعبنا قوميا وتثبيت مشروع الحكم الذاتي في دستور اقليم كردستان واستطاع تأمين قدر كبير من التعاطف واقناع شركاء الوطن واقام شبكة رصينة من العلاقات الواسعة اقليميا ودوليا ورفع صوت شعبنا في المنابر والمحافل الدولية وحافظ على استقلالية قرار شعبنا ولم يرضى بوصاية احد ...

نصوت لقائمة المجلس الشعبي (68) التي زعيمها وقائدها رجل المهمات الصعبة رجل بحجم (رابي سركيس اغا جان) الذي اختير بجدارة رجل عام 2009 حيث ان اغلب ابناء شعبنا قد أكل من الثمار اليانعات للرجل لانه الشجرة الطيبة التي تؤكل ثمارها في كل حين ... ان ما قدمه لشعبنا سيسطره التاريخ بأحرف من ذهب ويتذكره شعبنا بفخر واعتزاز جيل بعد جيل لان الشعوب برموزها وقادتها وامجادها وتاريخها تبقى هاماتها في القمم الراسيات ...

لذلك لابد ان ان نرد جزء من افضال وجمائل ودين الرجل الذي يطوق اعناقنا وبدون منه او مساومة او شفقة لانه حقنا الطبيعي المشروع في ثروات الوطن وتعويضا عن جزء من الحرمان والظلم الواقع علينا خلال قرون من الزمن واحقاقا للعدل والمساواة والانصاف لشعبنا... وللتاريخ والحقيقة والامانة نقولها ان الرجل رابي سركيس حقق وقدم لشعبنا هذا النوع والكم الهائل من الاعمال والانجازات والمشاريع ... والتي عجزت حكومات واحزاب كبيرة في بغداد من تقديمها لشعبنا ... لذلك يستحق المجلس الشعبي ان يعطي شعبنا له اصواته بثقة وايمان ودون تردد ...

اما من يحاول (عمدا او سهوا غمزا او لمزا) ان ينسى او يتناسى اعمال رابي سركيس والمجلس الشعبي ومؤسساته المختلفة فهو جاحد بحق وناكر الجميل وغير منصف وليس له وفاء لان ذلك يفسر كأنه تخلينا عن الرجل بهذه السهولة وبأرخص الاثمان وهذا ما يتقاطع مع شيم وفروسية وشجاعة وتقاليد ابائنا واجدادنا الكرام ... وانه لايحتاج منا الى الثناء والدفاع وكتب الشكر وقلادات واوسمة ونياشين التقدير التي تطرز صدره لانه مؤمن ومقتنع بثقة وقوة بما يقدمه لشعبنا من اعمال وخدمات ومشاريع حيث نذر نفسه وحياته في سبيل تحقبق ذلك ...

المجلس الشعبي عمل بنكران ذات وهمة وعطاء كالنهر الجاري والماء الصافي الرقراق اصاب واخطأ في مسيرته الظافرة وعندما اخطأ اعترف بالخطأ ولم يبرر ويتكابر ويتهرب من تحمل المسؤولية كما فعل الاخرون في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة والمواقف السياسية والقومية والتنظيمية ... وفي كل الاحوال المنافسة ديمقراطية وشريفة ونزيه ويستطيع ابناء شعبنا اختيار القائمة التي يقتنع بها بحرية وأيمان بأنها تعبر عن احلامه وطموحاته واهدافه واماله المشروعة وان يراعي في ذلك ضميره ووجدانه وواقع شعبنا ...

  

                                                                                     انطوان دنخا الصنا
                                                                                          مشيكان
                                                                   antwanprince@yahoo.com