المحرر موضوع: لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري 4 خيارات  (زيارة 1486 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري 4 خيارات



يوسف شكوانا


تتنافس 4 قوائم وليس قائمة واحدة للفوز بالمقاعد الخمسة المخصصة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في برلمان أقليم كردستان والمعروف عن هذه القوائم أنها تمثل معظم تنظيمات شعبنا بما فيها القديمة والجديدة، من لها جماهير ومن ليس لها سوى مقرات مدفوعة الايجار، من تقودها ماسي الداخل ومن تسيرها نزهات الخارج، من تؤمن بأننا شعب واحد وقومية واحدة وتتمثل في ثلاث قوائم ومن تقسمنا الى عدة أجزاء وتدعي تمثيلها لجزء واحد فقط وهي قائمة واحدة، وعن هذه النقطة الساخنة اليوم ستقرر نتائج الانتخابات أذا كان شعبنا مع الوحدة أم مع الانقسام فهل سيعتمد الكل على هذه الارادة الشعبية ونضع نهاية لهذا الجدل البيزنطي؟ أما عن أسماء التنظيمات التي تمثل كل هذه القوائم فكما هو معتاد جميعها جميلة ألا أن العبرة ليست باسم التنظيم وأنما بنهجه وأهدافه ومسيرته وأنجازاته، أذا ما هي النقاط الاساسية التي يفترض الاستناد عليها في الاختيار؟
1- الخبرة في العمل والتمسك بحقوقنا وعدم التنازل عن القضايا الاساسية خاصة وأن الوطن عموما والاقليم خاصة شهد فترات زمنية طويلة من الظروف الاستثنائية مما سبب تغيرات ديموغرافية وتجاوزات معقدة كل ذلك يتطلب رجال أكفاء ذو خبرة بمثل هذه المجالات يعملون بنكران الذات لمصلحة هذا الشعب وليس لمصالحهم الشخصية، ومن الضروري هنا التمييز بين الذي يعمل في الواقع والذي يتكلم في الخيال، وشعبنا في الاقليم أدرى بمن هم هؤلاء الاشخاص وعلى من يلقي بهذه المهمة الصعبة.
2- الموقف من التعليم السرياني الذي مضى عليه 17 عاما في الاقليم وهذه المدة كافية لمعرفة موقف كل مرشح وكل تنظيم من هذه العملية التي تعتبر شريان الحياة وأساس وجودنا القومي خاصة بعد أن أثبتت نجاحها واجتيازها للمرحلة الجامعية وأنني شخصيا أضم صوتي للذين يقيسون مدى أخلاص الفرد أو التنظيم بموقفهم من مشروع التعليم بلغتنا الام, أذ كيف يدعي شخص ما الاخلاص لقضيتنا القومية في الوقت الذي يعادي أو حتى يقف موقف المتفرج من لغته. أن لغتنا هي أمانة في أعناقنا فهل نسلم هذه الامانة لمن عاداها أو أهملها أم للذي ضحى بالغالي لخدمتها؟
3- الايمان بوحدتنا القومية هذه الارادة الجماهيرية المستندة على الحقائق التاريخية والجغرافية واللغوية والدينية والتراثية وواقع المرحلة الراهنة ومتطلبات المستقبل، فمهما تنوعت الاراء حول التسمية الا أن الكل يقر بأننا أحفاد الحضارات النهرانية التي أمتزجت في بودقة سميت كنيسة المشرق كامتزاج مياه الروافد الخمسة في نهر دجلة أما أن يأخذ أحدهم كأسا من مياه دجلة ويحدد مصدرها أذا كان نقيا من الخابور أو من احد الزابين فهذا ما لا استوعبه.
4- أستقلالية القرار وهذا أعتبره شرطا أساسيا في الاختيار لاهميته أذ كيف يتمكن النائب أن يدافع عن قضايا شعبنا أذا لا يملك قراره، وتعتبر هذه النقطة من البديهيات وواقع البلد يشهد العديد من مثل هذه الحالات. أما عن تنظيماتنا فعموم شعبنا يعرفها جيدا ويميزها على هذا الاساس سواء عبر تاريخها أم واقعها الحالي.
5- الاستعداد للتضحية خاصة في هذه المرحلة التي تفرضها ظروف البلاد أذ لا تتحقق المطالب بسهولة وأنما تتطلب في الكثير من الحالات تقديم تضحيات تكون أحيانا غالية الثمن وشعبنا يعرف جيدا من أثبت أستعداده الدائم لتقديم أغلى التضحيات بما فيها الشهداء.
   أكتفي بهذا القدر طالبا من أبناء وبنات شعبنا في الاقليم أن يضعوا هذه النقاط نصب أعينهم عند الاختيار كي يفوز بهذه المقاعد من يستطيع تحقيق أكبر النتائج كما ونوعا لهم فهذا هو واجب عضو البرلمان، وأنني على ثقة بأن شعبنا في المنطقة أدرى بهذه الامور وبقوائم المرشحين وطبيعة تنظيماتهم، فبعد أن يحدد الناخب النقاط التي يريد من النائب تحقيقها عليه أن يقوم بمراجعة كل من هذه القوائم محددا موقفها من كل نقطة وعندها يتوصل الى أفضل الاختيار. هذا مع تمنياتي أن يختار شعبنا الشخص المناسب لشغل الموقع المناسب.