المحرر موضوع: لبنان مُعرض لهزة أرضية تدمر ما أبقت عليه إسرائيل  (زيارة 637 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




الهدوء لا يعني أن الزلازل اختفت

لبنان مُعرض لهزة أرضية تدمر ما أبقت عليه إسرائيل



 
اللبنانيون يعيدون بناء بيوتهم بعد الحرب بمواد بناء غير مقاومة للزلازل التي تنبههم من حين لآخر بهزات خفيفة.

ميدل ايست اونلاين
بيروت - يقوم نعمة خليل، 80 عاماً، بتفقد بناء منزله الجديد المؤلف من ثلاثة طوابق في قرية شورفي جنوب لبنان. فقبل ثلاث سنوات تعرض المبنى للدمار بسبب صاروخ إسرائيلي سقط عليه خلال الحرب مع حزب الله والتي انتهت بمقتل نحو ألف ومائتي لبنانياً وتشريد مليون شخص غيرهم.

واليوم وعلى الرغم من الهدوء الذي يعم المنطقة إلا أنها تعتبر غير مهيأة لمواجهة خطر الزلزال الذي قد يكون أكثر تدميرا.

على الرغم من مرور خطوط الصدع في لبنان إلا أن نظام البحر الميت الذي يفصل بين الطبقتين الإفريقية والآسيوية العملاقتين هو أكثر ما يؤرق علماء الزلازل. وتعتبر خطوط الصدع هذه الأعمق والأشد خطراً في منطقة الشرق الأوسط حيث تمتد من إثيوبيا مروراً بخليج العقبة حتى تصل إلى جنوب لبنان ووادي البقاع.

ويصنف جنوب لبنان ضمن المنطقة الثالثة والرابعة على المقياس الذي يبين تكرار وشدة الزلازل المتوقعة وهو ما يوازي هزات تصل شدتها إلى 7.5 درجة على مقياس ريختر.

وكان آخر زلزال كبير قد ضرب المنطقة عام 1759 بشدة سبعة درجات على مقياس ريختر وأدى إلى مقتل أربعين ألف شخص في بيروت ودمشق. ويتوقع الخبراء حدوث زلازل كبرى على خط الصدع كل 250 إلى 300 عام.

وقال محمد الحراجلي، أستاذ الهندسة في الجامعة الأميركية ببيروت أن "هذا يعني أننا على وشك أن نشهد واحداً بالرغم من أننا لا نستطيع التنبؤ بموعد دقيق".

وأفاد معين حمزة، من المركز الوطني اللبناني للبحث العلمي أن الجنوب تعرض في الفترة بين فبراير/شباط ويوليو/تموز من العام الماضي لنحو 800 هزة أرضية تراوحت شدتها بين 2.3 إلى 5.1 درجة على مقياس ريختر. وقد قضى سكان صريفا وهي قرية تبعد بضعة كيلومترات عن شور أسابيع يخيمون في الهواء الطلق بملعب المدرسة.


قال الجنرال مارون كريش الذي يتولى لجنة إدارة الأزمات والإنذار المبكر التي تم تأسيسها بعد مدة قصيرة من الهزات التي ضربت البلدة: "لقد كانت هزات صريفا بمثابة إنذار مبكر".

"وأضاف قائلاً: "يعتبر الجنوب نموذجاً لباقي لبنان...فهو مكان مناسب لهذه التدريبات وهو المنطقة التي المرجح تعرضها لزلزال". ومع وجود قوات اليونيفيل في لبنان من المقرر أن يعقد الجيش اللبناني تدريبات هامة هذا الشهر.

ويدرك نعمة خليل أن بنية بيته غير مقاومة للزلازل ولكنه يقول أن التضخم وتأخر التعويض جعلاه يلجأ لاستعمال مواد البناء الرخيصة.

واتسمت الاستجابة الإجمالية لخطر الزلازل في جنوب لبنان بالبطء والتشتت، خصوصا في مجال رفع الوعي بين السكان الذين يقومون بإعادة بناء بيوتهم بعد الحرب.

ويرى مسؤول البرامج بمكتب المجلس النرويجي للاجئين بلبنان، ريتشارد إيفانز، أن موضوع بناء منازل مقاومة للزلازل في الجنوب بدأ من دراسة لجامعة يورك ليتطور إلى تعويضات منزلية بعد الحرب.

وقد وجدت الدراسة أن التأخير في دفع التعويضات وتفاقم التضخم وانعدام قوانين البناء وغياب الوعي بتهديد الزلازل يعني أن معظم البيوت غير آمنة. ويقول إيفانز أن "هذه العوامل دفعت الناس إلى شراء مواد متدنية الجودة مما جعل المنازل ضعيفة. إن هذا عبارة عن فرصة ضائعة لتعزيز منازل الجنوب ورفع قدرتها على مواجهة أية زلازل مستقبلية محتملة". (ايرين)




http://www.middle-east-online.com/?id=80642
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
يسلموا على هذا التقرير والله يستر علينا
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل dany.k

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2046
  • الجنس: ذكر
  • ★★★★★
    • مشاهدة الملف الشخصي
يسلمووو عاشت الايادي
★                                       ★