المحرر موضوع: توجيهات حول التسمية الموحدة  (زيارة 635 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
توجيهات حول التسمية الموحدة

أرى في هذه الايام براثين الشر تغلى بين افراد اقوامنا أو اطيافنا لان التسمية توحدت بنظر البعض وحققت احلام الاغلبية المطلقة ، ومنهم من يشكر ويقديم الثناء والطاعة لكل الذين لهم اليد الطويلة في استحداثها ، وحتى بدون مرعاة وجه حق أو أن يطلق كلمة مرادفة ضد اخوتنا الذين لا تروق لهم التوحيد ، كاحدهم يمثلها بضرب البوري وهي اقبح تعبير ادبي وثقافي بيننا ، ولكن التشجيع لبعضنا والمساندة فنجعل من الغيوم السوداء تنقشع والبهجة تعود بفضل الله لجميعنا ، اما الذين لا تروق لها التوحيد فبعد الولادة الموت لا تهتموا الله يعرف سبيله الي النهاية ، ولكن طلبنا من الكل  المساندة بدون الاذلال ، وحفظ اللسان والقلم اقوى من التشهير ، كوننا مهما يجهد الضاد والمضاد فأننا اخوة وهو الاعتراف به من قبل الجميع بدون استثناء .
     وهنا تظهر فئة اخرى من الكلديين الحاليين يدعون بأن الاشوريين لهم مصالح وعلاقات منذ زمن الروس والانكليز ، وحاليا من يعيشوا بينهم ، نعم الله هو المسؤول والمسلط عن شيئ يخلقه بيننا ، ثم ليهميشه اخرون ( الكنيسة ) ونسيانه لفترة زمنية محدودة وبالعودة اليه بفضل من يكن ( حسب اعتقاد البعض الانكليز ) لان الله  موجهه في سبيل هذا الحق لاظهاره بيننا مرة اخرى ، ومع جروحه نشكر كل من له هذا الفضل بعدالته ، وحاليا للاشوريين الاحزاب ومنظمات سياسية لهم البال والقدرة والخبرة في تحقيق الحق الذي بين ايديهم وبالاضافة الي الامكلنيات والقابليات الدعائية الاعلامية ، كل هذا صح ولا يصح الا ما هو الصحيح وهي الحقيقة والحق الذي ندعوا به ونسير على شاكلته ، لانه لا يجور الا من خلال هذا السر الالهي والحق والحقيقة التي نملكها أن تهيمن وتهمش حسب ادعاءكم وليس كلامنا 5% منا على 95 % منكم هذا هو السر الالهي فقط ، لان لو استغلت امكانيات والقابليات الكنيسة الكلدية لمسحت بها حتى وجودنا ، لكن يد السيد المسيح بيد اهل نينوى ، لذا هذا هو الحق والحقيقة التي نستمد منها كل الذي نحن فيه الان وحبنا للجميع . ليس ذنبنا لان لا يفهم الكلديين الحالين الفرق بين المذهب الذي  لقبوهم الفاتيكان به ، ولا الفرق بين الكلديين العلماء ( علماء الفلك والتنجيم ) والكلديين القدماء ( قبائل أو قوم ) الذين ظهروا كقبائل بدوية في جنوب بابل في 900 ق.م ، هذه المشكلة خلقت الصعوبات والمتاعب والمتاهة بينهم على اساس الاسم الكلدي اينما وجد وبأي معنى له يعود لقومهم وتفاخروا بأشياء لا يميزون بينهما ولايعود لهم بالمرة أي خلطوا الهابل بالنابل .
 وهذه المرة الثالثة اكتب لكم هذا الوصف الذي اصدره لكم كتوجية مرحلي ، وانا انقله من اراء كاتبنا القومي هرمز طيرو واحثكم حاليا لاننا لم نملك دولة ولا كيان سياسي حتى شبه مستقل أي منطقة حكم ذاتي،  لذا لسد الابواب امام الحاقدين والمنافقين والمستهزئين  وكل من على شاكلتهم أن نوضح لهم بأننا قوم واحد شتت بيننا الزمن والمذاهب والاستعمار الاجنبي من أي دولة كانوا ليس المهم ، لان كل وصافي مقوماتنا القومية تشير الي هذا التوحيد باستقلال تام ، ونظرا لعدم امتلاكنا لارض مخصصة لنا مع كل العراق هي مع شعبها واقوامها لنا ، الا ان الواجب حتم لنا مثل هذا التوحيد ( انا شخصيا اول من لا ارغب به مطلقا وبتاتا ولكن التوحيد اراه طريق قويم حاليا الي اهداف في زمن العصيان والتهجير )  في هذه المصاعب التي تمر على بلادنا بشكل عام  ، وقررنا أن نسمي الكلديين التي نسبتهم 80 % كشعب لنا ، والسريان 15 % كلغة قومية ، والاشورية 5% كقومية على ارض اشور ، وبهذه الحالة تقل الاهتمامات الشاذة لجلب الانتباه ضدنا ، لان الحالة وصفت لليهود في اشد هجمة اعلامية وقتالية بينهم عندما وجههم احد حكماءهم بأن تكون اليهودية الشعب لهم ولحد الان واسرائيل قوميتهم ولاحقا دولتهم  والعبرية لغتهم ولازالت . أذا هؤلاء آلم تكن بينهم حالة كحالتنا المتمزقة ، وهذا يعني كانوا ايضا متفرقين لعدم الاتفاق بأن يرضي أي رأي كل الاطراف المتصارعة ، كما نحن كنا ولازلنا عليه من حالة عدم التوافق الاسترضائي على التسمية القومية لنا . والبقية متروكة لكم ولقناعتكم الذاتية ... ودمتم بخير .