المحرر موضوع: نايلة تويني تقتحم "الأحمر بالخط العريض" عروساً من قبرص الأحد. القدس العربي قالت إنها هزمت الجنرال..  (زيارة 4720 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي
القدس العربي قالت إنها هزمت الجنرال.. لكنها إنهزمت امام مالك مكتبي  
نايلة تويني تقتحم "الأحمر بالخط العريض" عروساً من قبرص الأحد  
    
   Wednesday, July 22, 2009 | 00:00 GMT آرام من لندن والكويت وبيروت  
    
  
  
    
كشف تقرير صحفي كويتي من بيروت الاربعاء ان النائبة اللبنانية والاعلامية والكاتبة و"المديرة المساعدة لصحيفة النهار اللبنانية" الزميلة نايلة تويني كريمة الزميل الشهيد جبران تويني ذاهبة بلا عودة او تراجع الى ارتباط العمر الأبدي على الطريقة "الكاثوليكية" ولو انها ارثوذكسية وعريسها مسلم ، وكانت تقارير تداعت عن الاقتران السعيد في اكثر من صحيفة وموقع الكتروني.

فقد كتبت الزميلة (لراي) الكويتية اليوم الاربعاء تقريرا قالت فيه الآتي:

... «عروس البرلمان اللبناني». هكذا ستكون «النائبة الأصغر» في البرلمان الحالي و«بنت النهار» و«سيدتها» نايلة تويني، الأحد المقبل حين تعقد «زواجها المدني» في قبرص على الإعلامي مالك مكتبي مقدّم ومعدّ برنامج «أحمر بالخطّ العريض» عبر شاشة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» (LBC).

... على طريقة «اوّل دخولها طرحة على طولها»، تدخل تويني «الأرثوذكسيّة» المولودة في 31 اغسطس 1982 «القفص الذهبي» بعد أربعة أيام متوّجة قصة حبّ «مكتوم» جمعتها بمالك مكتبي «الشيعي» (28 عاماً) ولم تخرج الى العلن الا بعد فوز نايلة في الانتخابات النيابية التي جرت في 7 يونيو الماضي.

فأول «ظهور لـ «الحب الكبير» بين نايلة ومالك الذي «امتلك» قلبها، كان قبل نحو شهر، و «على الهواء» في إحدى حلقات «احمر بالخط العريض» عن تعدُّد الزوجات، حين تلقى مكتبي باقة ورود حمر من «مجهولة» مع محبس خطبة. وقد وضع مالك المحبس حينها مكتفياً بابتسامة «الغارق في الحب».

وقيل وقتها أن صاحبة الهديّة هي نايلة وأن علاقة حبّ تربطها بمكتبي. الا انه عند سؤال مالك عما إذا كانت تويني مُرسلة الورود والمحبس أجاب «هناك حبّ في حياتي، لكن أموري الشخصية أحمر بالخط العريض» . ولم تمض ايام قليلة قبل ان تقطع نايلة الشك باليقين معلنة في حديث صحافي «تربطني علاقة حبّ بـ مالك، وسأبقى على ديني، وانا ارثوذكسية على رأس السطح وسأبقى».

يوم الأحد، سيكون «أبيض بالخط العريض» بالنسبة الى نايلة ومالك اللذين سيرتبطان بموجب عقد زواج مدني في قبرص التي تحوّلت منذ أعوام «عاصمة لبنانية» للزواج المدني باعتبار ان لبنان لا يسمح بعقد هذا الزواج على أراضيه، الا انه «يعترف» به ويسجّله في دوائر الأحوال الشخصية.

وسيكون «الوالد الشهيد» جبران تويني الذي اغتيل في 12 ديسمبر 2005 الغائب الأكثر حضوراً في «اليوم الأبيض» لابنته التي لا تزال تحمله في قلبها وصورة على صدرها وعلى شاشة هاتفها المحمول وفي المكتب الذي سكنته بعد غيابه في جريدة «النهار» حيث تتولى منصب المدير العام المساعد.

ويذكر ان مكتبي، حائز على اجازة في ادارة الاعمال في القطاعين المالي والمصرفي، من الجامعة اللبنانية - الأميركية في بيروت وعلى ماجستير في الدراسات والعلاقات الدولية من جامعة لندن. دخل حقل التلفزيون من خلال تجربته الاعدادية في برنامج «كلام الناس». وفي رصيده عدد لا يستهان به من المقابلات التلفزيونية المباشرة مع ابرز الوجوه السياسية العالمية. وقد أعدّ حلقات خاصة بالشباب وتقارير حول مواضيع سياسية واجتماعية حساسة اهمها ملفّ الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية والسورية، قبل ان ينتقل الى تقديم «أحمر بالخط العريض».

* تقرير القدس العربي الثلاثاء
 
 نايلة تويني هزمت الجنرال.. لكنها إنهزمت امام مكتبي

وكانت صحيفة (الدس العربي) اللندنية كتبت تقرير الثلاثاء لمراسلها في بيروت سعد الياس قال فيه:


اسفرت الانتخابات النيابية الأخيرة في لبنان عن فوز عدد من الشبان بمقاعد في برلمان 2009 بينهم نواب لم يدخلوا بعد القفص الذهبي. وبين النواب غير المتزوجين: نديم الجميّل، جورج عدوان، نقولا فتوش، نايلة تويني، آلان عون، عقاب صقر، سامر سعادة، وسامي الجميّل.
وتنشغل الساحة اللبنانية اليوم بخبر ارتباط النائبة نايلة جبران تويني بعلاقة حب بالصحافي مالك مكتبي مقدم برنامج 'أحمر بالخط العريض' على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال.
وتأتي قصة الحب هذه بعدما انشغل اللبنانيون قبل سنوات بقصة غرام جمعت وزير السياحة السابق النائب الحالي نقولا فتوش بالفنانة مادونا.
غير أن موضوع تويني الذي ظهر الى العلن بعد نتائج الانتخابات فاجأ كثيرين خصوصاً أن حملات اعلامية خاضها خصوم تويني في الاشرفية عندما تحدثوا عن زواجها برجل شيعي وخرجت تويني لتنفي هذه الاخبار جملة وتفصيلاً.
وكادت هذه الشائعات تؤثر على نتيجة انتخاب تويني كمرشحة عن المقعد الارثوذكسي في دائرة معروفة بتحفظّها الديني. ولم تقتصر الحملات على تسريب هذا الخبر بل أبرزت صورة جواز سفر لتويني يحمل تأشيرة دخول الى المملكة العربية السعودية كتب عليها الى جانب المذهب 'مسلمة'.
وجاء في مؤتمر صحافي لتويني رداً على هذه الحملات 'للأسف ان هناك من استغل خطأ حصل معي على طلب فيزا قدمته، حيث كتب في خانة الديانة: مسلمة، على الرغم من أني احترم كافة الديانات. فقالوا إنها خرجت عن دينها وأنها تكذب على أهلها في الأشرفية والرميل والصيفي وعلى جميع اللبنانيين. ظنوا أنني مثلهم انقلبت على ذاتي وعلى تاريخي الاستقلالي وعلى حلفاء الأمس وحتى على كل القيم المسيحية'.
والواقع أن التباسا وقع فيه البعض ومن بينهم رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' الجنرال ميشال عون الذي ظهر قبل الانتخابات على التلفزيون وهو يتكلم مع رئيس 'تيار المردة' سليمان فرنجية عن زواج نايلة تويني من الصحافي الشيعي فراس الأمين الذي كان مستشارا اعلاميا في قصر بعبدا وشوهد بجانبها في مراسم تشييع والدها جبران تويني بعد اغتياله.
اما اليوم وبعد أن هزمت تويني مرشح الجنرال عون في الاشرفية، فيبدو أن قلبها هزمه مالك مكتبي، وهي تستعد لإعلان خطوبتهما قريباً من دون أن تغيّر دينها حيث تتجه الى عقد زواج مدني تحافظ فيه على ارثوذكسيتها.
وكانت قصة الحب تظهرت خلال حلقة تلفزيونية يبثّها مكتبي مباشرة على الهواء حول تعدد الزوجات عندما تلقى هدية من 'مجهولة' كانت عبارة عن ورود حمراءô ومحبس خطبة.
وقيل وقتها إن صاحبة الهدية هي الإعلامية والنائبة نايلة تويني. ولدى سؤال مكتبي اذا كانت تويني هي صاحبة الهدية إكتفى بالقول 'هناك حب في حياتي، لكن أموري الشخصية أحمر بالخط العريض'.
وقد وضع مكتبي المحبس مبتسماً، والتزم بموضوع الحلقة. وبذلك لم ينف مكتبي الخبر، وإن دل من فحوى الحديث على صحته.
ونُقل عن مصدر قريب من تويني أن ما حدث كان مقلبا دبّره عدد من أصدقاء مكتبي كانوا يشاهدون الحلقة، ومن بينهم تويني، بهدف إحراج مكتبي أثناء تقديم الحلقة.
أمّا ردّ فعل مكتبي بلبس المحبس، فكان لاحتواء المقلب من دون انفعال أو ارتباك.
وكان مكتبي استضاف في حلقة تحت عنوان 'الفتيات المستقلات' الاعلامية نايلة تويني بصفتها المدير العام المساعد في جريدة 'النهار' لتتحدث عن استقلاليتها، تحدياتها، مسؤولياتها الجديدة، وعن حياتها الشخصية.
ومن هنا، بدأ الناس يحلّلون كيف ولماذا كانت تويني توافق على الظهور على شاشة 'ال بي سي ' في برنامج 'أحمر بالخط العريض'.
 
 
http://www.aaramnews.com/website/62475NewsArticle.html