المحرر موضوع: أصوات العراق المسيحيون في كردستان: تطلعات لمستقبل أفضل بعد الانتخابات  (زيارة 1204 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل kays Gbrail Zoori

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2282
    • مشاهدة الملف الشخصي

المسيحيون في كردستان: تطلعات لمستقبل أفضل بعد الانتخابات 




26/7/2009 - 20:22


دهوك/ أصوات العراق: أبدى مسؤولون ومواطنون مسيحيون في إقليم كردستان  تفاؤلهم بما ستؤول إليه نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت أمس السبت في إقليم كردستان، مشيرين إلى ان إقرار نظام الكوتا، والنسبة العالية للتصويت، مؤشر لمستقبل أفضل يحقق أمال المسيحيين ولا تلغيه بعض الاختلافات بشأن آلية التصويت بحسب احد المسؤولين.
وقال جميل زيتو، رئيس من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، لـوكالة ( اصوات العراق ) ان ” الإقبال المتزايد من قبل أبناء شعبنا هو دليل على أملهم بمستقبل أفضل لما بعد الانتخابات في إقليم كردستان.” مضيفا “نحن متفائلين لان الانتخابات مضت بشكل جيد وكانت الآلية مناسبة وستحقق النتائج طموحاتنا مستقبلا.”
وأضاف “بتصوري ان اختلاف الآراء بالية التصويت مسألة نسبية لان من يريد التصويت لاي قائمة فهو حر  ويعبر عن قناعته وهذه هي الديمقراطية لكل رأي مختلف.”
 فيما اشار يعقوب فريد،  مرشح قائمة الرافدين التابعة للحركة الديمقراطية الاشورية، إلى ان “عدم وجود صناديق ومحطات موحدة ومنفصلة للتصويت لقوائم الكوتا احدث خللا لدى المواطنين وضاعت على أثره العديد من الأصوات.” مبينا انه “كان هناك مرشحين في قوائم الكوتا تدعمه الأحزاب المنافسة لنا ولدينا اختلاف معهم لذلك تأثرنا بهذه الآلية.”
ولفت إلى ان “المسيحيين مختلفون اصلا وساعدت هذه الآلية على فقداننا لأصوات مثلا في مناطق لم يكن لنا وجود حصلنا على اصوات وفي مناطق لدينا الكثير من ابناء شعبنا لم نحصل على أصوات لقوائم الكوتا.”
وبحسب المحامي افرام فضيل البهرو وهو مرشح لقائمة الكلدان فان  العديد من القوائم تنافست على نظام الكوتا للمسيحيين في انتخابات برلمان اقليم كردستان التي شهدت اقبالا كبير في المشاركة وقال لـوكالة ( أصوات العراق ) ان ” النتائج ستبين مدى نجاح وأهمية هذا النظام ومهما يكن فأن العملية كانت جيدة.”
وأضاف “المهم أن الانتخابات انتهت بنجاح وكانت حرية التصويت موجودة ، وأتصور ان طموحات ابناء شعبنا سترسخ في اقليم كردستان  أكثر لان هذا جزء كبير من طموحهم ، اي تخصيص مقاعد خاصة لهم”
مواطنون ابدوا أيضا تفاؤلهم رغم أنهم كانوا يفضلون التصويت لقوائم أخرى، وتقول فريال خوشابا،  موظفة، 33 سنة ” لا أتصور ان ما تحقق هو النهاية لدينا الكثير من الطموحات ستتركز وتتحقق مستقبلا بعد ان تنتهي هذه الانتخابات.”
وأضافت خوشابا لوكالة ( اصوات العراق ) ” لم أر أية ضغوطات ومارسنا حقنا بشكل طبيعي وأنا متأكدة إن هذا سيساهم في زيادة ترسيخ حقوقنا.”
وقال يوسف قيصر وهو مواطن مسيحي من دهوك لـوكالة ( اصوات العراق ) ان ” التجربة بالنسبة لي كانت جديدة ورغم انني لم أصوت لقوائم الكوتا أراها تجربة جيدة، مشيرا إلى انه لم ير “أي مرشح جيد في قوائم الكوتا لذلك صوتت لقائمة أخرى.”
التصويت لقوائم الكوتا بحسب مفوضية الانتخابات في دهوك كانت ضمن القوائم الاخرى ولم تصلهم شكاوى حول الموضوع حيث كانت هناك ثلاث قوائم لمرشحين ارمن، فيما لم يكن للمفوضية سجل خاص بعدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت لقوائم الكوتا.
ويقول المواطن المسيحي  افراهام يوسف 61 سنة  وهو موظف متقاعد ” بالامس أدليت بصوتي واعتقد ان ترسيخ هذه التجربة ينجينا من مشاكل التوحيد والحكم الذاتي.”
وبحسب افراهام فان ” هذه مسألة مهمة ستتحقق للمسيحيين في اقليم كردستان كذلك ستساهم هذه التجربة في تحقيق المزيد من طموحات شعبنا.” وخلص بقوله إلى انه ” سواء حدثت مشاكل أو لم تحدث أو اختلفت الآراء أيضا.. فان ما تحقق هو أقصى حد لطموحاتنا واعتقد انها فرصة يجب أن يستفيد منها المسيحيون في عموم العراق.”
خ د  (تق)- ح إ ح 

http://ar.aswataliraq.info/?p=158453