المحرر موضوع: الجواهري يعود إلى براغ ... إذاعياً  (زيارة 928 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. عدنـان الاعسـم

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 47
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجواهري يعود إلى براغ ... إذاعياً
د. عدنان الأعسم
jawahiricent@yahoo.com
تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة لرحيل الجواهري الخالد، التي صادفت قبل أيام، وفي السابع والعشرين من تموز (يوليو) الماضي تحديداً، نشر الاعلامي العربي السوري المقيم في تشيكيا د. ألياس توما، متابعة مسهبة على موقع "ايلاف" الألكتروني، تحت العنوان الرئيس أعلاه وجاء فيها:
عاد شاعر العرب الكبير محمد مهدي الجواهري إلى العاصمة التشيكية، والتي كان قد أمضى فيها نحو ثلاثين عاما من عمره، ولكن إذاعياً هذه المرة بعد أن بدأت محطة "العراق الحر" التي تبث من براغ منذ نحو عشرة أعوام، تقديم برنامج أسبوعي تحت عنوان "الجواهري إيقاعات ورؤى، من المقرر أن يستمر عاماً كاملاً وربما أكثر... "وبنحو خمسين حلقة تتحدث عن محطات ووقائع في حياة الشاعر العربي الكبير ومواقفه الفكرية والقومية والوطنية والاجتماعية، إضافة إلى مقتطفات من شعره تبث بصوته لأول مرة، مما أضفى أجواء وجدانية على مضمون تلك الحلقات، كون لغة الصوت تتصف بالشفافية التي تدخل إلى المسامع والقلوب بتأثير كبير...".
إلى ذلك نقلت المتابعة عن رواء الجصاني رئيس مركز الجواهري، والذي وثـّق ويعرض تلك الحلقات: ان البرنامج يهدف إلى تقديم الشاعر الكبير للمستمعين في العالم العربي وأوروبا والعالم من جديد، ليس فقط عبر شعره وصوته، وإنما أيضا من خلال عرض الأجواء ذات الصلة بحيث تجعل المستمع يلمّ بالظروف التي رافقت العملية الإبداعية لعديد من قصائده التي رسخت في الذاكرة العربية، وبالتالي تقديم الجواهري، الإنسان أيضا...
وبحسب المتابعة ذاتها فإن الإذاعة بثّت حتى نهاية الشهر الماضي أربع حلقات: الأولى عن "دجلة الخير" والثانية عن "المقصورة" التي كان يعتبرها الشاعر الكبير القصيدة الاخلد، والثالثة عن الذكرى الثانية عشرة لرحيل الجواهري، القامة المديدة في الشعر العربي... أما الرابعة فكانت قصة كتابته لقصيدة "بائعة السمك" التي نظمها في براغ عام 1965 والتي استلهمها من واقعة حقيقة جرت له عندما توجه مع صديقه المؤرخ والسفير والوزير السابق فيصل السامر إلى وسط العاصمة قبيل احتفالات أعياد الميلاد لشراء السمك مثلما هي عادة التشيك... وهناك استغرب الشاعر الكبير أن امرأة ناعسة كانت تتولى ضرب السمك الحيّ ومن ثم ذبحه وبيعه للزبائن... ولذلك لم يتمكن من كبح جماح فضوله وسألها في وقتها: من أين لك هذه القسوة كامرأة، كي تذبحي هذا السمك الرقيق؟ فأجابته بأنها تعلمتها من الرجال... وقد امتلأت القصيدة بالرموز والمغاني الانسانية والاجتماعية العديدة...
هذا وقد جاء في سياق المتابعة "ان إعداد وبثّ هذه الحلقات يأتي ضمن النشاط المتواصل الذي يقوم به مركز الجواهري في براغ الذي تأسس في عام 2002 لحفظ ونشر ارث ذلك الرمز الخالد وإيصاله إلى العالم مستفيدا من الإمكانيات الحديثة للنشر، ولاسيما عبر الانترنت..."... واختتم د. ألياس توما: "على الرغم من الإمكانيات المادية المحدودة للمركز إلا انه نجح حتى الآن في اجتذاب أكثر من مئة وعشرين ألف متصفح لموقعه على الانترنت مما يجعله احد المصادر الرئيسية لتوثيق ونشر وتخليد إبداعات الشاعر العربي الكبير...".
مع تحيات مركز الجواهري الثقافي
www.jawahiri.com