المحرر موضوع: الى متى يبقى البعير على التل  (زيارة 1438 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abo danny

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 98
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لن نعيش زمن الاحلام.فكل شئ مات في بلدنا الحبيب فها هو شيطان الموت يصول ويجول ويحصد مئات
الناس يوميا.تيقن ان شبح الاختطاف او الموت امامك ولن يراف بك فسيطاردك حتى في احلامك؟ الحل
اريد حلا الكل يصلي ويطلب يا رب الى متى؟امل بالنجاة باتت ضئيلة او شبه مستحيلة فالكبار قد نصبوا
اعينهم واقرو ان لا يتنازلوا عن ما اكتسبوه او بالاصح ما اغتنموه؟ كيف اذا بدات ساعة الصفر دقت الساعة
الهجرة وما ادراكم ما الهجرة .سئلت يوما ما هو الوطن؟ الوطن يا اخوتي هو انا وبلا وطن انا لست انا.
انا يا اخوتي غريب تائه ليس لي من صديق هنا الا رجائي يوما ما استعيد هويتي استعيد عراقي.
استعيد اخوتي استعيد جاري استعيد بغدادي اه والف اه.اتذكر قرائتي الخلدونية في الابتدائية هناك
جملة بقت في ذاكرتي وهي/ الى متى يبقى البعير على التل/ فقد نزل البعير من التلة لكنه ليته يعود
لاننا الان تيقنا ان شعبنا المسكين تعود على هذا البعير وبلاه لا يستطيع ان يعيش؟ فعاد ليطلب من
البعير  عد يا كبير انت حقا شيخنا بدونك لانسير.

سالم عقراوي