نركال كيت -نينوى:
كشف مصدر مطلع بأن اكثر من 140 عائلة مسيحية لجأت الى قضاء بغديدا (الحمدانية) في محافظة نينوى خلال الثلاث اشهر الاخيرة بحثا عن الامان من مركز المحافظة( الموصل) التي تشهد اعمال عنف بين حين واخر وعلى اثر ذلك سبب ارتفاعا في اسعار الدور والمنازل ومواد البناء ولاقبال الناس على استئجار البيوت بأسعار عالية وشراء اراضي السكن والبناء واضاف المصدر كما لجأ الى قرية تلسقف التي تقع في سهل نينوى وتبعد بحوالي 20 كم عن الموصل بحدود 10 عوائل اضافة الى العديد من العوائل التي لجأت الى قرى اخرى في سهل نينوى تسكن في بيوت الاقرباء والاصدقاء من جانب اخر اضاف المصدر ان الكثير من العوائل تطالب حاليا ببناء مجمعات سكنية في سهل نينوى انطلاقا بقناعتها ان هذه المنطقة ستشكل المأوى الامن للعوائل المهددة سواء في بغداد او في مناطق اخرى والتي تفكر في ظل العنف الذي يعصف بهذه المحافظات بالعودة الى هذه المنطقة الامنة نسبيا، واوضح المصدر ان هذا الموضوع طرح في اجتماعات خاصة لزعامات الطوائف المسيحية ولم يلق الاهتمام الكافي من حيث الاعلان عنه تجنبا لحصول تقاطعات سياسية خاصة في ظل الازمة السياسية التي تعصف في البلاد وان ما نصحت به القيادات الكنسية ان يكون الانتقال الى مراكز مختلفة وليس فقط الى سهل نينوى كأن يكون في مناطق سهل سليفاني وبرواري بالا وصبنا ومناطق دهوك واربيل وحسب توزع الاقرباء كما اكد المصدر ان القيادات السياسية لا تزال لم تفصح عن رأيها الحقيقي من هذه الازمة التي يعيشها الكلدواشوريين السريان سوى عن بعض التصريحات التي اطلقها بعض قياديي الحركة الديمقراطية الاشورية الذين اكدوا للأعلام عن اهمية اقرار الحقوق الادارية وترجمتها على ارض الواقع من خلال انشاء وحدة ادارية للكدواشوريين السريان بالاضافة الى اليزيدية والشبك وغيرهم الذين يعيشون في سهل نينوى تكون بمثابة محافظة من محافظات العراق وترتبط بالمركز وتدار من قبلهم
http://nirgalgate.com/asp/v_news.asp?id=1312
