الى متى كل هذه التفرقة......؟
منذ زمن بعيد وعبر التأريخ العراق الطويل عمل ويعمل اتحاد الطلبة العام في كردستان بثبات ومن دون تلكؤ في سبيل حرية الطلبة، وتم نتيجة لإصرارهم على الدفاع عن حقوق الطلبة تنحية عدة إدارات شوفينية في العديد من المدارس وقاموا بالمظاهرات للمطالبة بحقوقهم بعد هضمها من قبل الجهات المسئولة.
وألان تبرز في عنكاوا بعض الادارات ومع الاسف التي لا تريد للطلبة خيراً، فتقوم بمحاربة اتحادهم العريق علناً ...
وكل ذلك ليس نابعا من حرصها على الطلبة، بل خوفاً من وقوعهم عن الكرسي الذي يمسكون به بأسنانهم، وطبعا مهما كان الثمن الذي ستدفعه الأجيال التي هي بين أيديهم.....
فيا أيها المساكين ! أنكم تعلمون جيدا بأن (الدكتاتور الكبير) قد ولى حكمه، وأن الطلبة لن يقبلوا بعد الآن أن يتواجد في إدارات مدارسهم (دكتاتوريين صغار) ! فإلى متى أيها السادة؟.........ثقوا بأن ما ترمون اليه لن يتحقق وستبقى راية الحق فوق كل اعتبار...
وفي نفس الوقت يسمح لعدة اتحادات طلابية أخرى بإقامة نشاطات في مدرسة (ثانوية عنكاوة للبنين) ...؟ والمثير للجدل هو أن السيد المدير الموقر (كوركيس بويا يعقوب) قد أبدى اهتماما خاصا بإنجاح نشاطاتهم ! وحينما قام بزيارته وفد من "الاتحاد العام" قام برفض نشاطهم الذي هو عبارة عن فكرة القيام بسفرة طلابية ترفيهية رافضا ذلك رفضاً قاطعاً، ومنع أعضاء من اتحادنا أن يعلنوا عن نشاط الاتحاد في اللوحة المسماة الحرة...!!!؟
والسبب معروف للجميع، وهو (الخوف على الكرسي أولا وقبل كل شيء) ومن ثم دفاعا عن البعض، الذين لا يمكنهم أن يمثلوا كل الطلبة...! فإلى متى كل هذه التفرقة ؟ ولماذا يسمح للبعض ويمنع على الآخرين؟!
الاتحاد العام لطلبة كردستان-العراق
فرع كلدو أشور[/b][/size][/font]
