الاخ داود يوسف المحترم
هذا التصرف من قبل السيد كنا ليس لاول مرة وليس بغريب عن ابناء امتنا الكلدانية تم تكرار هكذا تصرف في عدد مواقف منه اخذ موقفا معاديا ومغزيا تجاه الاخ ابلحد افرام ساوا وحاول بشتى الطرق بألغاء عضويته في الجمعية الوطنية العراقية بحجة ان اسم الاخ ابلحد ادرج في القائمتين الانتخابيتين ولكن قرار الهيئة العليا المشرفة على الانتخابات كان ردا حازما للسيد كنا , والموقف اكثر خجلا من السيد كنا تجاه الشخصية الكلدانية المستقلة الاخ حكمت حكيم حيث كان مرشحا من قبل اربعة من اعضاء شعبنا في الجمعية الوطنية لمنصب الوزير ولكن السيد يونادم كنا خرج ببدعة جديدة وبمراوغة غير مشروعة بواسطة علاقاته الشخصية والجانبية استطاع ابعاد الدكتور حكمت حكيم من منصب الوزيروالذي هو فعلا حكيم بثقافته وحكيم بعقله وحكيم بأختصاصه وغني بماضيه العريق وكان الاكثر استحقاقا لمنصب الوزير مع احترامنا للسيدة باسمة , والموقف الاخير للسيد كنا من الاخ نوري بطرس ممثل شعبنا في الجمعية الوطنية هو مكمل لسلسلة جهوده الرامية لاجهظ الكلدان وقضيتهم العادلة . ولكن الكلدان يعلمون جيدا ان محاولات السيد كنا والاخرين ومنهم بعض الكلدان المتوهمين ان محاولاتهم مستمرة لطمس هويتنا ووجودنا القومي الكلداني . وخير دليل الموقف الجماعي الموحد لكافة مؤسساتنا الكلدانية السياسية والثقافية والاجتماعية وعلى رأسهم مرجعيتنا الكنسية المتمثلة بغبطة مولانا مار عمانوئيل الثالث دلي في رسائله الموجهة للسادة المسؤلين الكحومين في الحكومة العراقية .
جمال مرقس - السويد