المحرر موضوع: الــحــائـــــر  (زيارة 1587 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Aboud Esho Isaac

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الــحــائـــــر
« في: 09:43 08/04/2006 »
الــحــائـــــر


صعوبة الكلمات
قطرات الندى
على الصفحات

الترهات
الخزعبلات
الشائعات

الزوايا الخافيات

القلوب النائمات

العواصف القادمات

كلها و اكثر منها
قابل للحصول
مثل الفصول

لتعطي للحياة
لونا جديد
بريق عنيد
فرح و عيد

لكن الحيرة
فيما يدعو للحيرة

و تغيير الموضوع و السيرة
و تبديل الخميرة
للحصول على فطيرة
او اشلاء شطيرة

فكل جائع
ياكل اشلاء اشلاءه
و لا يشبع

و يبقى الجميع جياع
في زمن الرحيل
بلا وداع



عبود ايشو اسحق
المانيا
[/font][/size]



ghada

  • زائر
رد: الــحــائـــــر
« رد #1 في: 11:13 08/04/2006 »
عزيزي عبود،

قف على العتبة
و ابق حائرا

أن تدخل الدار
أو تخرج خارجا

إبق على خط النار مشتعلا
لا تدخل المنطقة الخضراء
و لا تلك الحمراء

إمش و لا تمش
ستبق كالمغشي

أرضك تحمر سؤالا
و عيناك تخضر صبرا

إبق محتارا فلا جواب
في هذا الزمن.
 
تحياتي

غاده

غير متصل صميم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 226
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الــحــائـــــر
« رد #2 في: 12:49 08/04/2006 »
عزيزي عبود ....

    جميل ان تهب لسلبية الحياة معنى، وتغزل من خيوط المنا وما ينتظرنا من صراعات نسيج وجودنا الحسي واللاحسي. فلطالما امسى الانسان محاربا مخاوفه حد الموت ومحتضن اياها حد الوله.            فهو تناقض في عمق التناقض. اما الجوع الذي ختمت به خاطرتك جاء معبرا بشكل ايجابي عن عمق بشريتنا :

   عبر الجوع نتحسس فقرنا
   نتحسس حاجتنا،
   نتحسس فراغنا ،
   نتحسس قدرة رغبتنا الخلاقة في الامتلاء ....

    من جوعنا يخاطبنا الاله
    فهي نقطة ارتكاز حضوره ...
     ومن لم يتعلم البقاء جائعاً لن يتحسس تدخل الله ...

      وطوبى لمن يبقى فارغاً اذا كان فراغه حيز حضور اله المعنى ...

     عزيزي عبود ... اشكرك على هذه الكلمات الجميلة ودمت مبدعاً ومتألقاً

         مع محبتي وتقديري


       أخوك
     
     صميم

غير متصل GlSHRA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الــحــائـــــر
« رد #3 في: 01:04 09/04/2006 »
عبودا احتار في زمن احتار الله نفسه مما يحتار

كثرت الأسباب والنظريات والنتائج التي في كل منها أسباب عديدة للحيرة .

أمةٌ احتارت  بابنائها ، هذا يكفر بالألف ، ذاك بالشين ، آخر يلعن الواو ، وهناك من يكفر بالراء

فلماذا نستغرب من عبودا يحتار في هذه الأيام  التي أصبح للحيرة بحار بلا قبطان !!!