المحرر موضوع: الزيدي حر وعلم العراق بنجماته الثلاث على كتفيه  (زيارة 916 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

 
 
الزيدي حر وعلم العراق بنجماته الثلاث على كتفيه
مخاوف من قيام مأجورين للسلطات الحكومية وعملاء للقوات الاميركية بقتل الزيدي بعد اطلاق سراحه.
ميدل ايست اونلاين
بغداد- أطلقت السلطات العراقية سراح الصحافي منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه مطلع هذا العام بعدما أمضى 9 أشهر في السجن.
وأفادت فضائية "البغدادية" العراقية، التي كان يعمل الزيدي كمراسل لها في بغداد، لقطات احتفالية ظهر فيها الأخير وهو يرتدي العلم العراقي الوطني بنجماتهاالثلاث، بينما راحت فرقة موسيقية شعبية باطلاق اناشيد واغان عراقية وسط حشد كبير من الاعلاميين والصحافيين الذين كانوا باستقباله خارج مبنى السجن في بغداد، فيما نحرت الذبائح تحت قدميه.
وعقد الزيدي مؤتمرا صحافيا حال وصوله الى مكتب "البغدادية" بوسط بغداد.
وقال الزيدي "ان ما دفعني الى ذلك هو الظلم الذي وقع على شعبي العراقي من قبل قوات الاحتلال".
وظهرت أثار التعذيب على الزيدي حيث فقد أحد أسنانه، مما يؤكد قيام السلطات في حكومة المالكي بتعذيبه.
وكان من المنتظر ان يجري اطلاق سراح الزيدي الاثنين غير ان شقيقه عدي الزيدي ابلغ الصحافيين انه تلقى اتصالا هاتفيا من داخل السجن يشيرالى احتمال عدم اطلاق سراح منتظرفي الموعد المقرر من دون ان يوضح الاسباب، لكنه لم يستبعد ان يكون لذلك علاقة بتجمهرعشرات الصحافيين والاعلاميين وعدد من اقاربه امام بوابة السجن مما سبب احراجا ومضايقات لشقيقه في السجن.
وكانت السلطات العراقية المختصة احاطت عملية اطلاق سراح الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه أثناء مؤتمر صحافي ببغداد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بتكتم شديد من حيث الزمان والمكان، خشية من التعاطف الشعبي معه.
وعبر عدد من افراد عائلة الزيدي عن خشيتهم على حياة الزيدي فيما لو بقي في العراق، لذا فانها خططت لنقله جوا الى اليونان في رحلة علاج.
وكانت محكمة التمييز العليا قد خفضت في إبريل/نيسان الماضي الحكم على الزيدي من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة بعدما امضى ثلثي محكوميته، وفق القوانين العراقية التي تجيز الافراج المشروط بحسن السلوك.
كما جاء الإفراج على ضوء التماس تقدمت به هيئة الدفاع عن الزيدي الذي كان يعمل مراسلا لفضائية "البغدادية"، التي تبث من القاهرة، عندما اقدم على رمي فردتي حذائه بوجه الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في 13 كانون الثاني/يناير الماضي، أي قبل نحو اسبوع من انتهاء ولايته الرئاسية.
وقد برر الزيدي خلال محاكمته قذفه بوش بفردتي حذائه بابتسامة الاخير المستهزئة وغير الإنسانية، وطريقته في إطلاق النكات خلال المؤتمر الصحافي. وهتف الزيدي في حينه بوجه بوش، وهو يهم برمي فردتي حذائه باتجاهه، "هذه قبلة وداع يا كلب" و"إنها هدية من الأرامل واليتامى" يقصد فردتي الحذاء.
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم