المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 3969 الصباحي  (زيارة 10684 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3969 الصباحي
---------------------------------------------












                                               سلمان عبد
في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
وزير كردي: حرمان من لا يراجع مراكز تسجيل الناخبين بالمناطق المتنازع عليها من تعويضات المادة 140
الخارجية العراقية: تركيا وجامعة الدوال العربية ستتابعان الأزمة الدبلوماسية بين بغداد ودمشق
أوغلو: تعاون العراق وسوريا ضد الإرهاب يصب في مصلحة المنطقة
نائب عراقي: على بغداد وأربيل الاستفادة من العرض الامريكي لحل الخلاف بينهما
جهاز «مكافحة الإرهاب» العراقي يخشى سقوطه «ضحية» الخلافات
النفط: النقد الدولي هدد بالغاء التزاماته حيال العراق في حال خفض أسعار المشتقات

اصابة ثلاثة مدنيين بانفجار ناسفة جنوبي بغداد

18/9/2009
بغداد/ أصوات العراق: قالت الشرطة العراقية ان ثلاثة مدنيين اصيبوا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة، مساء الجمعة، جنوبي بغداد.
وذكرمصدر في الشرطة لوكالة (أصوات العراق) ان “عبوة ناسفة تركها مجهولون على الطريق العام في الشارع التجاري في منطقة السيدية جنوبي بغداد، انفجرت ما ادى الى اصابة ثلاثة من المدنيين بجروح مختلفة “.
وأضاف ان “قوات الامن اغلقت منطقة الانفجار فيما نقل الجرحى الى مستشفى قريب

اعتقال عشرة مطلوبين وضبط عجلات مهربة وذخائر بالبصرة

18/9/2009
البصرة/ أصوات العراق: قال مصدر امني إن قوات شرطة البصرة  ألقت القبض، الجمعة، على عشرة مطلوبين بقضايا”جنائية وإرهابية”، وضبطت عشرات العجلات المهربة وكمية من الذخائر، خلال عمليات أمنية في مناطق متفرقة من المحافظة.
وأوضح المصدر لوكالة(أصوات العراق) أن قوات من شرطة البصرة،”قامت بعمليات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من المحافظة. أسفرت عن القبض على تسعة من مرتكبي الجرائم الجنائية فضلا عن مطلوب واحد بقضايا” إرهابية”.
وأضاف كما “ضبطت خلال هذه العمليات 32 عجلة مهربة في ميناء أبي فلوس، وست قذائف هاون في منطقة جيكور

مقتل سبعة مدنيين واصابة 21 بانفجار مفخخة في المحمودية

18/9/2009
بغداد/ أصوات العراق: قتل سبعة مدنيين واصيب 21 اخرون، الجمعة، بانفجار سيارة مفخخة في السوق الشعبي بمدينة المحمودية جنوبي بغداد.
وقال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة (أصوات العراق) ان ” سيارة مفخخة انفجرت في سوق شعبي بمدينة المحمودية، الجمعة، قبل دقائق من موعد الافطار ما تسبب بمقتل سبعة مدنيين واصابة 21 اخرين “.
وفرضت الشرطة بعد الانفجار طوقا امنيا حول مكان الانفجار، فيما نقل المصابون الى المستشفيات القريبة

مسلحون مجهولون يقومون باختطاف 11 مدنيا في بابل

18/9/2009
بابل /   أصوات العراق : قال مصدر في شرطة بابل، إن مواطنا يملك سيارة أجرة، أبلغ قيادة الشرطة، إن مسلحين مجهولين قاموا، الجمعة، باختطاف  سيارته وبداخلها 11 راكبا على طريق حلة _ كربلاء.
 وأوضح المصدر لوكالة ( أصوات العراق )  أن هذا المواطن “سجل أخبارا عن  اختطاف سيارته نوع (استاراكس)  والتي تعمل على خط نقل حلة – كربلاء  وبداخلها 11 راكبا بضمنهم سائقها،  الذي يعمل بالأجرة”.
وأضاف أن المخبر أشار إلى أنه “تلقى اتصالا هاتفيا من الخاطفين ابلغوه فيه أن الجميع سيخضعون للاستجواب والمحكمة، وسينفذ بهم حكم الإعدام أو الإفراج عنهم بحسب قرار المحكمة

الشرطة تعتقل مسلحين اثنين بعد مطاردتهما غرب الموصل

18/9/2009
نينوى/اصوات العراق: ذكر مصدر امني في شرطة نينوى, الجمعة, ان الشرطة اعتقلت مسلحين اثنين بعد مطاردة أدت إلى انقلاب سيارتهم غرب الموصل.
وقال المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “الشرطة اعتقلت اليوم ,الجمعة, مسلحين اثنين في ناحية تل عبطة (غرب الموصل) بعد ان طاردتهم على الطريق الخارجي للناحية وبالقرب من قرية الهبوش مما ادى الى انقلاب سيارتهم واعتقالهم من قبل الشرطة دون ان يصابوا بأذى.”
واضاف المصدر ان المسلحين”كانا قد اعترضا قبل اعتقالهما طريق احد المدنيين داخل الناحية وانهالا عليه بالضرب ومن ثم اخذا منه سيارته الخاصة نوع بيك اب 1982 الا ان الشرطة تمكنت من مطاردتهما.”
وتابع ان العملية “لم تكن بدافع السرقة ولكنها ضمن العمليات المسلحة”دون ان يكشف تفاصيل اكثر

إصابة ثلاثة مدنيين بإطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين جنوبي الحلة

18/9/2009
بابل /أصوات العراق :قال مصدر في شرطة بابل ان مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل عشوائي على السيارات المارة على إحدى الطرق جنوبي المحافظة، صباح الجمعة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين وإلحاق أضرار بثلاث عجلات.
 واوضح المصدر لوكالة ( اصوات العراق) ان مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل عشوائي على العجلات المارة على طريق حلة- كفل  مما ادى الى جرح ثلاثة مدنيين كانوا بداخل العجلات المارة، اضافة الى إصابة العجلات بأضرار طفيفة.” مشيرا إلى ان “المسلحين هربوا الى جهة مجهولة بعد تنفيذ العملية

جندي بريطاني في العراق يبيع وسامه
   
 (يو.بي.آي)
  عرض جندي من مشاة البحرية الملكية البريطانية «وسام الشجاعة» الذي حصل عليه تكريماً للمساهمات التي قدمها خلال خدمته في العراق للبيع في مزاد علني لأجل مساعدة عائلته. وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس أن هذه هي المرة الأولى التي يُعرض فيها هذا الوسام للبيع في الأسواق والذي يُعد ثاني أرفع وسام شجاعة من نوعه في بريطانيا بعد وسام «صليب فكتوريا». وتصل قيمة الوسام إلى 60 ألف جنيه إسترليني وتم منح 33 نسخة منه فقط منذ اعتماده العام 1993. وحصل الجندي على الوسام لقيامه بمساعدة 20 جندياً من زملائه على الخروج من كمين.

وزير كردي: حرمان من لا يراجع مراكز تسجيل الناخبين بالمناطق المتنازع عليها من تعويضات المادة 140

18/9/2009
أربيل/ أصوات العراق: أعلن وزير شؤون مناطق خارج الإقليم بحكومة كردستان محمد إحسان، الجمعة، أن نسبة إقبال المواطنين على مراكز تحديث الناخبين بالمناطق المتنازع عليها “ضئيلة جدا”، محذرا من أن العوائل التي لن تراجع مراكز تحديث الناخبين في مناطقها ستحرم من تعويضات المادة 140 الخاصة بتطبيع الأوضاع في تلك المناطق.
وقال محمد إحسان، في مؤتمر صحفي عقده بديوان الوزارة بأربيل وحضرته وكالة (أصوات العراق) أن “وزارة شؤون مناطق خارج الإقليم أجرت مسحا شاملا حول نسبة إقبال المواطنين في المناطق المتنازع عليها على مراكز تحديث الناخبين للإنتخابات البرلمانية القادمة في العراق، و إستنتجت بأن نسبة ضئيلة جدا ممن يحق لهم التصويت في تلك المناطق راجعوا مراكز الإقتراع لتحديث أسماءهم”، مبينا بأن “222 الف ناخب في تلك المناطق يحق لهم التصويت في الإنتخابات المقررة مطلع العام القادم”.
وحذر إحسان من عدم مراجعة مراكز تحديث الناخبين في تلك المناطق وقال “في حال عدم مراجعة الناخبين في تلك المناطق لمراكز تحديث سجل الناخبين وعدم إثبات ذلك، سيحرم المشمولون منهم بتعويضات المادة 140 من تلك التعويضات”. في اشارة واضحة الى استخدام التعويضات كحافز للناخبين من اجل تحديث سجلاتهم وضمان مشاركتهم في الانتخابات القادمة.

تواصل الجدل بين الكتل البرلمانية حول مشروع قانون الأحزاب

18/09/2009 / سوا
أكد رئيس كتلة الفضيلة البرلمانية النائب حسن الشمري أن عددا من الكتل السياسية تدفع باتجاه تأجيل إقرار قانون الأحزاب بصيغته الحالية، مشيرا إلى أنه يتضمن نقاطا تجعل من الأحزاب السياسية دوائر تابعة للسلطة التنفيذية، حسب قوله.
وأوضح في حديث مع "راديو سوا": "لاحظنا أن في هذه النسخة عدة نقاط تحول الحزب إلى دائرة تابعة إلى السلطة التنفيذية، صحيح أن هنالك ضرورة لمراقبة عمل الأحزاب وعدم ارتباطها بجهات خارجية ولكن ليس بالطريقة التي نص عليها القانون والتي خلقت حالة من الاستفزاز لدى الأحزاب وجعلت تعاطيها مع هذا الموضوع يكون متراخي، وارتأت تأجيل هذا الموضوع إلى حين استقرار الوضع السياسي وهذا الموضوع بطبيعته حساسة".
فيما شدد النائب المستقل عز الدين الدولة على أن مشروع القانون المعروض أمام البرلمان يمنح امتيازات للأحزاب الحاكمة: "اعتقد بأن السبب الرئيسي لعدم تشريع قانون الأحزاب بأن هذا القانون فـُصل للأحزاب الكبيرة التي تقود البلد ولهذا فأن القانون لم يكن لأحزاب سياسية وإنما لمجموعة أحزاب تحكم الآن وتريد الاحتفاظ بامتيازاتها السلطوية في هذا القانون".

أما النائب كمال الساعدي عضو حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي فقد اتهم الأحزاب التي رفضت تشريع القانون بالسعي للتغطية على مصادر تمويلها وأضاف في حديث مع "راديو سوا":
"بعض القوى السياسية لا تريد لقانون الأحزاب أن يكون موجودا خلال الانتخابات البرلمانية القادمة لأنه سوف يكشف تمويلها المالي ويحد من الكثير من التجاوزات التي تحدث الآن بسبب غياب القانون، اعتقد بأن هذه هي المشكلة الأساسية وليس لأنه جاء من الحكومة أو من غيرها".
ويتضمن مشروع قانون الأحزاب آليات تنظم الدعاية الانتخابية وتحدد شروط الحملة الانتخابية فضلا عن الكشف عن مصادر تمويل الأحزاب.

الخارجية العراقية: تركيا وجامعة الدوال العربية ستتابعان الأزمة الدبلوماسية بين بغداد ودمشق

بغداد19 أيلول/ سبتمبر(آكانيوز)-أعلنت وزارة الخارجية العراقية ان اتفاقاً تم بين العراق وسوريا على ان تتابع تركيا والأمانة العامة للجامعة العربية الأزمة الحالية التي نشبت بين العراق وسوريا، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وقال البيان الذي تلقت وكالة كردستان (آكانيوز) نسخة منه أمس "تم خلال الاجتماع الذي عقد يوم الخميس على متابعة الأزمة العراقية– السورية من قبل الجامعة العربية والجانب التركي", مشيرا الى ان "الاجتماع الذي عقد يوم أمس كان بحضور وزير الخارجية هوشيار زيباري مع نظيره السوري وليد المعلم بحضور وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بمشاركة عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية".
وأضاف البيان ان "المباحثات التي جرت خلال الاجتماع كانت شفافة وصريحة من ناحية كشف بالحقائق والمعلومات وتبادل وجهات النظر بين الأطراف"، لافتا الى ان "اجتماع يوم الخميس يأتي في اطار المباحثات السياسية والدبلوماسية لمتابعة الأزمة الناشئة بين العراق وسوريا على اثر التفجيرات الإجرامية التي وقعت في بغداد يوم الأربعاء 19 من آب الماضي".
وقد نشبت أزمة دبلوماسية بين الطرفين السوري والعراقي على خلفية التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد يوم 19 من شهر اب الماضي والتي اتهمت الحكومة العراقية الحكومة السورية بايواء شخصيات عراقية مسؤولة عن هذه التفجيرات وطالبت الأخير بتسليمهم فورا وإعادتهم الى العراق.

 الدباغ لـ «الحياة»: لا نتائج للمحادثات العراقية - السورية لكنها لم تفشل وما زلنا مستعدين لمواصلة الحوار

السبت, 19 سبتمبر 2009
بغداد - جودت كاظم
قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان الحوار العراقي- السوري بإشراف تركيا والجامعة العربية «لم يحقق نتائج ملموسة لكن لم تفشل وما زال العراق مستعداً لمواصلة الحوار».وأوضح الدباغ لـ «الحياة» امس ان «من حق العراق الدفاع عن امن شعبه واستقراره، وهذا ما لم يتفهمه الجانب السوري، ورفض مجدداً تسليم المطلوبين المتهمين بتخطيط وتنفيذ جريمة الأربعاء الدامي، على رغم عرض الأدلة والوثائق الدامغة التي تثبت تورط تلك الجماعات الموجودة في سورية».
وشدد الدباغ على ان «الوساطة التركية –العربية لم تحقق شيئاً، وهذا لا يعني انها فشلت». وأشار الى ان «العراق مستعد لمواصلة الحوارات مع دمشق اذا أبدت شيئاً من المرونة في تقبل الادلة والوثائق التي في حوزة اللجنة الامنية العراقية»، وزاد: «للاسف، سورية لم تستفد من الوساطة العربية - التركية لحلحلة الازمة».
وكان وزيرا الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والتركي وليد المعلم اجريا في اسطنبول بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو جولة محادثات لم تسفر عن نتائج ملموسة. وأكد الدباغ ان «بغداد قدمت أدلة دامغة، ليس امامنا سوى المضي باجراءات رفع القضية إلى الأمم المتحدة لتشكل لجان تحقيق في القضية».
إلى ذلك، أكد وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي في اتصال مع «الحياة» ان «الحكومة مصممة على متابعة القضية من طريق استمرار المحادثات بين الجانبين العراقي والسوري، وقد يعقد اجتماع بين الجانبين على هامش مؤتمر الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك لمتابعة الملف». وأضاف إن «محادثات اسطنبول لم تحقق ما يطمح اليه العراق. ولكن لن يصيبنا اليأس من مواصلة المشوار مع الطرف السوري بوساطة تركية، وان اقتضى الامر عقد صفقة عراقية – تركية لتنفيذ مطالبنا في تسليم المطلوبين». ولم يكشف طبيعة الصفقة. وتابع: «لا نعتقد ان الطريق مسدود فالجهود الديبلوماسية مستمرة لتذليل العقبات والعراق لديه قضية عادلة ولم يطالب باكثر من حقه في محاسبة المتورطين في اعمال العنف في البلاد».
أما وكيل وزير الداخلية الفريق كاظم أحمد الخفاجي فأعرب عن إعتقاده بأن تشكيل محكمة دولية «هو الحل الامثل لوقف التدخلات الخارجية والمد الارهابي من دول الجوار». واضاف في تصريحات صحافية ان «خيار الحكومة في اللجوء إلى المحكمة الدولية للتحقيق في هجمات بغداد الشهر الماضي سيكون الفيصل لتسوية الأزمة مع سورية».
وكان العراق اكد قطع المفاوضات في اسطنبول الاربعاء الماضي، بعد فشل لقاء امني في انقرة، لكن المفاوضات استؤنفت الخميس بين زيباري والمعلم من دون ان يعلق الوزيران على نتائجها.
وكان رئيس بعثة العراق لدى الامم المتحدة حامد البياتي صرح امس بان «موقف الكثير من اعضاء مجلس الامن والدول الاعضاء والولايات المتحد يدعم طلب تشكيل محكمة دولية». وأضاف البياتي ان «الجميع يشعر بأن للعراق الحق في تقديم مثل هذا الطلب لأن الارهاب يقتل الكثير من العراقيين الابرياء».

أوغلو: تعاون العراق وسوريا ضد الإرهاب يصب في مصلحة المنطقة

19/09/2009   
بغداد “الخليج”، وكالات: 
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أمس، إن التعاون بين العراق وسوريا في محاربة الإرهاب يصب في مصلحة البلدين وتركيا والمنطقة والعالم العربي، فيما نفى علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعرض بلاده لضغوط من الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة المتفجرة بين بغداد ودمشق، خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبلاده الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن داود أوغلو قوله في مؤتمر صحافي في اسطنبول “أجرينا اجتماعاً بناء جداً لتجاوز التوتر بين البلدين (العراق وسوريا)”. وعقد الاجتماع في إطار اجتماع “مجلس التعاون الاستراتيجي الأعلى التركي  العراقي” الذي انعقد في اسطنبول أول أمس بمشاركة وزراء خارجية تركيا والعراق وسوريا وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى.
وقال الوزير التركي إن الحفاظ على هذه الأجواء من الثقة ذو أهمية كبرى. وأضاف ان تركيا مصممة على مواصلة هذه العملية والاستمرار في تحسين العلاقات بين العراق وسوريا وستواصل العمل على إجراءات بناء الثقة والأمن والدبلوماسية.
وأشار إلى أن تركيا تعلق أهمية كبرى على مناقشة جميع القضايا الأمنية بين العراق وسوريا بطريقة شفافة ومنفتحة.
وفي ما يتعلق بوجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، قال داود أوغلو “هناك تعاون جيد ومبادرات منسّقة بين تركيا والعراق وسوريا في ما يتعلق بحزب العمال الكردستاني والإرهاب، ولا يوجد علامات استفهام في هذا الصدد”.
وأكد أن بلاده لا تتوقع أي تهديد من الدول المجاورة، معرباً عن أمل بلاده بحماية المنطقة من الأنشطة الإرهابية وإعادة إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف ان سوريا والعراق جاران جيدان لتركيا وعضوان محترمان في الجامعة العربية، لافتاً إلى انه كان هناك اختلافات لذلك أجرى زيارته الأخيرة إلى دمشق وبغداد وأبلغ المسؤولين بمواقفه من العلاقات الجيدة.
وإذ ذكّر باللقاء الذي جرى في القاهرة الأسبوع الماضي، قال داود أوغلو انه تم الاتفاق في اللقاء على وضع آلية أمنية بين تركيا وسوريا والعراق، معرباً عن رضاه عن التصميم على التعاون بين الدول الثلاث لملاحقة المسؤولين عن الهجمات على الحكومة العراقية وشعبها.
في السياق، قال علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي في تصريحات هاتفية لوكالة الأنباء الألمانية أمس “لا يوجد أي ضغط، والقرار في هذا الشأن عراقي محض.. نعم ربما تكون أمريكا ترغب الآن في تهدئة أكثر مع سوريا، ولكن مصالحنا تقضى شيئا والمصالح الأمريكية تقضي شيئا آخر”.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول ما إذا كان بايدن طرح موضوع الأزمة مع سوريا خلال محادثاته مع المسؤولين العراقيين، أجاب الموسوي قائلا “لا.. لا يوجد حديث حول هذا الموضوع، وإذا وجد فهو لم يكن بالاتجاه الذي يعبر عنه التساؤل، فالعراق يستهدف تحقيق مصالحه بعيدا عن وجهة النظر الأمريكية، التي ربما تتطابق معه وربما تتصادم”.
أما عن الخلاف المستمر بين المالكي والرئيس جلال الطالباني ونوابه حول سبل معالجة الأزمة مع سوريا، والتي أدت في النهاية إلى تأكيد الطالباني على تمثيله للعراق في اجتماعات الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري - رغم ما أعلن في وقت سابق عن تمثيل المالكي للعراق فيها، أوضح الموسوي قائلا “رئيس الوزراء لم يحسم القرار الخاص بالمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة من البداية”. وأضاف أن رئاسة الوزراء ترى أن هذا الخلاف “لا مبرر له، فرئيس الوزراء دستوريا هو المعني بالسياسية التنفيذية، وهو المسؤول الأول عن مجلس الوزراء وقرار المطالبة بالمحكمة الدولية ومطالبة سوريا بتسيلم المجرمين الموجودين لديها.. هذا كان في الحقيقة قرار بإجماع مجلس الوزراء وليس قرار نوري المالكي فقط”.
وتابع أن العراق لم يطالب بالأساس سوريا بتسليم المعارضين لنظامه أو حتى تسليم البعثيين، وإنما طالب بتسليم أشخاص بأسمائهم لأنهم ساهموا في تنفيذ عمليات مسلحة.
من جانبه، قال رئيس الحكومة العراقية السابق إبراهيم الجعفري الذي يترأس الآن تيار الإصلاح الوطني العراقي إن اللجوء إلى المحكمة الدولية لحل الأزمة الأخيرة بين العراق وسوريا يزيد من منسوب التصعيد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن اللجوء إلى التدويل يجب أن يكون الملجأ الأخير. وحول ما أثير عن تناول نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في خلال زيارته إلى العراق مسألة المصالحة الوطنية، والعملية السياسية في البلاد، قال الجعفري إن هذا الأمر يعني العراقيين وحدهم فقط.

بغداد تنفي تعرض المالكي لضغط أميركي بشأن حل الأزمة الدبلوماسية مع سوريا

د ب أ
نفى مستشار رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي الإعلامي علي الموسوي أمس تعرض بلاده لضغوط من الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة الدبلوماسية بين العراق وسوريا خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إلى العاصمة العراقية بغداد.
وقال الموسوي في تصريحات هاتفية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في القاهرة «لا يوجد أي ضغط والقرار في هذا الشأن عراقي محض. نعم ربما تكون أميركا ترغب الآن في تهدئة أكثر مع سوريا ولكن مصالحنا تقتضى شيئاً والمصالح الأميركية تقتضى شيئا آخر». وسئل إن كان بايدن قد طرح موضوع الأزمة خلال محادثاته مع المسؤولين العراقيين، فأجاب «لا. لم يوجد حديث حول هذا الموضوع وإذا وجد فهو لم يكن بالاتجاه الذي يعبر عنه التساؤل. فالعراق يستهدف تحقيق مصالحه بعيدا عن وجهة النظر الأميركية التي ربما تتطابق وربما تتصادم مع وجهة نظره». أما عن الخلاف المستمر بين المالكي والرئيس العراقي جلال طالباني ونائبيه حول سبل معالجة الأزمة مع سوريا ومطالبة المالكي بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المتورطين في التفجيرات، فقال الموسوي «إن رئاسة الوزراء ترى أن هذا الخلاف لا مبرر له، فرئيس الوزراء دستورياً هو المعنى بالسياسة التنفيذية والمسؤول الأول عن مجلس الوزراء وقرار مطالبة المحكمة الدولية ومطالبة سوريا بتسليم المجرمين الموجودين لديها اتخذا في الحقيقة بإجماع مجلس الوزراء وليس قرار السيد نوري المالكي فقط». وأضاف «يضم مجلس الوزراء كل التشكيلات والتكوينات العراقية وكما يعلم الجميع، السيد وزير الخارجية العراقي (هوشيار زيباري) ينتمي إلى قومية الرئيس وهو الآن المسؤول عن هذا الملف».

 التيار الصدري: المشاركة في «الائتلاف الوطني» قائمة على التكافؤ ورفض الطائفية والمحاصصة

السبت, 19 سبتمبر 2009
لندن - جعفر الأحمر
الحياة - أعلن التيار الصدري ان «المفاوضات مستمرة بين التيار والقوى الرئيسية في الائتلاف الوطني العراقي من جانب والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي من جانب آخر حول مشاركة القائمة في الائتلاف».وأوضح حسن الصدر، مدير مكتب العلاقات الخارجية التابع للهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر في لندن، في اتصال مع «الحياة» ان «المشاركة مبنية على وحدة الاهداف وتقارب وجهات النظر والتكافؤ، وهي ليست انضمام طرف الى طرف، او انضواء تحت لواء معين، وانما هي مشاركة هدفها تشكيل جبهة قوية في البرلمان المقبل لانقاذ العملية السياسية».
وبخصوص الانتخابات البرلمانية المقررة في 16 كانون الثاني (يناير) المقبل، ذكر الصدر ان «مشروع الهيئة السياسية للتيار الصدري واضح، وهو يهدف الى انقاذ العملية السياسية من هوة الطائفية والمحاصصة والتستر على الفساد من اجل تمرير توافقات سياسية معينة» لافتاً الى ان «مشروع الائتلاف الوطني ما هو الا تعبير عن هذا التوجه».
وأضاف الصدر «لاحظنا في الفترة الأخيرة نوعاً من الركود السياسي وفقدان شرائح كبيرة من الشعب العراقي الامل في اصلاح الواقع السياسي خصوصاً وأوضاع العراق عموماً، الأمر الذي قد يدفع بالكثير من المواطنين الى العزوف عن المشاركة في الانتخابات المقبلة» محذراً من ان «هذا التوجه لا يصب في مصلحة العراق».
وأكد «عزم التيار الصدري على المضي في مشروعنا ودفع ابناء الشعب العراقي للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية والحضور الفاعل في الانتخابات المقبلة» مشيراً الى ان «الانعزال وعدم الاستعداد للانتخابات أو المشاركة فيها سيؤدي الى بقاء الوضع على ما هو عليه كما أكد زعيم التيار مقتدى الصدر في بياناته الأخيرة».
وكان الصدر أبلغ «الحياة» قبل أيام ان «الائتلاف الوطني خطوة متقدمة جاءت نتيجة تضافر جهود قوى وطنية تعهدت تجاوز أخطاء المرحلة السابقة (في الائتلاف العراقي الموحد) خصوصاً الصيغة الطائفية وعدم الانفتاح على مكونات أخرى، والاستئثار في القرارات السياسية». وأضاف ان «القوى المشاركة في الائتلاف الوطني متفقة على الابتعاد عن الطائفية والاستئثار، والانفتاح على كل المكونات، وإشراك أكبر عدد من القوى الوطنية، والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات ورسم السياسات».
وأضاف ان «الأبواب مفتوحة أمام كل القوى الوطنية التي تتفق مع هذه المبادئ الأساسية للمشاركة في الائتلاف الوطني لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة» وأكد ان «الهيئة السياسية للتيار الصدري نجحت في مساعيها في اقناع بعض القوى في الانضمام الى الائتلاف الوطني».
وكان النائب عن «القائمة العراقية» جمال البطيخ، أعلن أول من أمس ان «المباحثات قطعت شوطاً كبيراً، ونحن ننتظر عودة علاوي من زيارته الى الولايات المتحدة لاعلان موقفنا النهائي». وأشار الى ان «الخطاب السياسي للائتلاف اصبح وطنياً وبات يرفض المشروع الطائفي، وهو ما يطابق مشروع القائمة العراقية منذ عام 2003». وأضاف ان «موقف القائمة العراقية سيعلن بعد العيد»، ملمحاً الى «وجود امكانية كبيرة لانضمامها الى الائتلاف». لكنه هدد بـ «عدم مشاركة القائمة العراقية في الائتلاف الوطني اذا عاد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي اليه».
وكان المالكي أبدى خلال لقائه زعيم «المجلس الأعلى الإسلامي» عمار الحكيم أول من أمس استعداداً مشروطاً لعودة «ائتلاف دولة القانون» الى «الائتلاف الوطني».
من جهة أخرى، استنكر الصدر زيارة نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن للعراق، وقال «نذكر الحكومة بالتزاماتها امام الشعب

نائب عراقي: على بغداد وأربيل الاستفادة من العرض الامريكي لحل الخلاف بينهما

بغداد19أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكر عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي النائب عن التحالف الكردستاني أمس الجمعة، أن استعداد الادارة الامريكية بالتدخل لحل الازمة السياسية والمشاكل والملفات العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان هو جزء من التعاون المشترك بين البلدين العراقي-الامريكي .
وقال عبد الباري زيباري لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "اعلان نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن عن استعداد بلاده بالتدخل لحل الازمة بين بغداد وأربيل دليل على حسن العلاقة بين البلدين ودليل على حرص الولايات المتحدة على سير العملية السياسية في العراق بالاتجاه الصحيح"..مضيفا أن "الولايات المتحدة ستكون في الجانب المحايد في حال تدخلها في حل الازمة بين الطرفين".
وأوضح أن "المشاكل والملفات العالقة بين حكومتي المركز في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل ما هي الا اجتهادات سياسية ويمكن حلها بالاتفاق والحوار".
وأكد زيباري بأن "الطرفين يسعيان لبناء العراق على اسس دستورية وقانونية"..مشددا على ضرورة "إستفادة الطرفين من العرض الامريكي لحل هذذه الخلافات التي عطلت الكثير من الامور المهمة كقانون النفط والغاز".
يذكر أن نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن قد عرض خلال زيارته الاخيرة الى بغداد اقتراح الادارة الامريكية بالتدخل الدبلوماسي لحل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان

بايدن: واشنطن مستعدة لبذل المساعي الحميدة لتسوية الخلافات بين بغداد وأربيل
 
الشرق الاوسط - اختتم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن زيارته للعراق التي بدأها الثلاثاء الماضي بزيارة أربيل عاصمة إقليم كردستان مساء أول من أمس، حيث التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. وأعلن بايدن في ختام اجتماعاته استعداد واشنطن لبذل «المساعي الحميدة» بين بغداد وأربيل، معربا عن الأمل في حل المشاكل العالقة بين الطرفين بـ«النوايا الحسنة» .
وقال بايدن للصحافيين بحسب الترجمة العربية لتصريحاته التي أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية «من الممكن حل المسائل على أساس النوايا الحسنة بين حكومتي الإقليم وبغداد، وقد تركزت اجتماعاتي مع (الرئيس جلال) طالباني و(رئيس إقليم كردستان مسعود) بارزاني و(رئيس الوزراء العراقي نوري) المالكي حول مجموعة مسائل صعبة بحثنا فيها بشكل طويل». وتابع «أنا على اقتناع بأن لدى الطرفين نوايا حسنة ورغبة حقيقية في العمل على معالجة هذه المشاكل». وأوضح بايدن «هناك قضايا مهمة في حاجة إلى البحث والرئيس بارزاني والبرلمان الجديد لكردستان سيواجهون مسائل رئيسية خلال الفترة المقبلة، وما لفت انتباهي استعداد والتزام بارزاني استئناف الحوار على أساس النوايا الحسنة مع بغداد».
وأشار بايدن إلى أن دور واشنطن في معالجة مشاكل العراق الداخلية يكمن في إبداء المساعي الحميدة كونها «تتفهم وتعترف بأن العراق دولة ذات سيادة لكننا على استعداد لبذل مساعينا الحميدة من أجل حل المشاكل». وأكد بايدن أن واشنطن «ستلتزم إقامة علاقات طويلة الأمد مع عراق موحد». وختم «نحن على استعداد للشراكة التي أبداها الرئيس بارزاني وجميع القادة العراقيين لاتخاذ خطوات بغية معالجة جميع المشاكل».
من جهته، قال بارزاني إنه «بحث مجموعة قضايا مهمة» مع نائب الرئيس الأميركي. وأضاف «كانت آراؤنا متطابقة في حل المشاكل بالحوار والتفاهم واتفقنا على معالجة المشاكل بالحوار، وأكدنا التزامنا جميعا بالدستور العراقي ومعالجة المشاكل بحسب الدستور». وتابع «كانت الزيارة فرصة جيدة لتبادل الآراء حول الأوضاع في العراق بشكل عام وعلاقة الإقليم في إطار العراق الفيدرالي مع الولايات المتحدة الأميركية».
وفي إطار زيارته الثالثة للعراق منذ توليه مهام منصبه العام الماضي التقى بايدن طالباني في أربيل قبيل لقائه بارزاني. وأكد طالباني أن التقارير التي تتحدث عن تدهور العلاقات بين الكرد والعرب في العراق لا أساس لها من الصحة إطلاقا وأن العلاقات الكردية ـ العربية في العراق متأصلة ومتينة وتاريخية، وقال «إن العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد تتجه نحو الأفضل باتجاه حلحلة المشاكل والملفات العالقة، وذلك بعد لقاء رئيس الإقليم مسعود بارزاني ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في منتجع دوكان مطلع شهر أغسطس (آب) المنصرم والذي مهد السبيل أمام حل تلك القضايا». كما استعرض طالباني في لقائه مع بايدن الجوانب المتعلقة بقضية كركوك ومشروع قانون النفط والغاز في العراق، والعقبات التي تعترض سبيل حل هاتين المسألتين، مشددا على ضرورة الاحتكام إلى الدستور العراقي الذي وضع خارطة طريق لحل مسألة كركوك عبر المادة 140.
من جانبه ركز بايدن على الانتخابات النيابية القادمة في العراق وأهميتها ووصفها بالمصيرية على اعتبار أنها ستمكن القوى السياسية الأخرى من معالجة المشاكل القائمة في العراق، مشددا على ضرورة إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، مجددا إصرار الإدارة الأميركية على مواصلة دعم العراق والعملية السياسية فيه، منوها إلى أن تحقيق الاستقرار في العراق له أهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة، وقال «إن انسحاب القوات الأميركية من العراق لا يعني إطلاقا نهاية الدعم الدبلوماسي الأميركي للعراق

 علاوي لـ«الحياة»: ليس لدى المالكي صيغة واقعية للتعامل مع دول الجوار

السبت, 19 سبتمبر 2009
واشنطن - جويس كرم
انتقد رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي نهج الحكومة في بغداد برئاسة نوري المالكي في التعاطي مع دول الجوار، مشيراً الى أن «الكل بات متهماً» بما فيهم سورية، ودعا إلى مؤتمر اقليمي بعد الانتخابات التشريعية في كانون الثاني (يناير) المقبل للحديث المباشر وحل الخلافات.وفي حديث إلى «الحياة» على هامش زيارته إلى واشنطن، والتي اختتمها أمس، دعا علاوي إلى عقد مؤتمر اقليمي بعد الانتخابات «بغض النظر عن نتائجها». وقال: «نطرح عقد مؤتمر اقليمي يشبه الذي أعددناه في كانون الأول (ديسمبر) عام 2004، واستضافته مصر» وتم خلاله «تشكيل لجان مشتركة وآليات لحل المسائل العالقة بين العراق ودول الجوار ... انما للأسف فإن هذه الآليات توقفت مع الحكومات المتعاقبة التي تسلمت السلطة، وأهملت المتابعة». وشدد على وجوب «طمأنة مخاوف الجوار من خلال الحوار».
وعن الخلاف السوري - العراقي والخطاب التصعيدي بين البلدين، حض علاوي على «الحوار والحديث المباشر»، وانتقد ضمناً آلية تعامل المالكي مع هذا الخلاف، مشيراً الى أن «علينا أن ننطلق من تثبيت الأمور وتشخيص الحقائق بدلاً من توجيه التهم في العلن. هذه التهم لا توجه في الإعلام بل من خلال قنوات ديبلوماسية وقانونية». وفسر رئيس الوزراء السابق أسلوب المالكي ضمن اطار «الخطأ في الوضع العراقي السياسي والخطأ في الوضع الإقليمي». وكان لافتاً أن علاوي لم ير هذا الأسلوب متصلاً بالانتخابات المرتقبة بل «بنهج الحكومة العراقية في اتهام دول الجوار باستمرار، الكل متهم ... سورية متهمة والكويت متهمة ومصر متهمة وتركيا متهمة والسعودية متهمة وحتى ايران متهمة». وأضاف أن هناك «خللاً في الوضع ... هناك خلل في عدم وجود صيغة واقعية للتعامل مع دول الجوار». وتساءل علاوي: «إما خطأ عراقي أو خطأ دول الجوار، انما من غير المعقول أن تكون هذه البلدان مخطئة». واستغرب علاوي التناقض بين «دعوة الدول الى أن ترسل سفراءها وتفتح سفاراتها، ومن ثم الهجوم عليها». وكرر الدعوة الى «الحوار والحديث والتفاوض» لحل الخلافات.
وعن تقويمه للدور الأميركي، قال علاوي إن «الأميركيين وعدوا بانتخابات نزيهة، وهذا لم يتحقق حتى الآن. وليس هناك مؤشرات إلى أنه سيتحقق ... لا قانون انتخابات ولا اجراءات لضمان شفافيتها وموسم الاغتيالات بدأ». ودعا الولايات المتحدة إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدتها في الاتفاق الأمني بين البلدين، وخصوصاً لجهة «منع المخاطر الخارجية والتدخلات في الشأن العراقي». وقال إن المخاوف من سيطرة ايران بعد الانسحاب الأميركي «حقيقية لأن العراق لا يملك قوات مسلحة أو مؤسسات فاعلة أو عملية سياسية ناضجة هناك تعثر كبير في العملية السياسية ومسألة الأمن، وهناك فراغ كبير».

الدباغ: الاتفاق على إطلاق ما لايقل عن 450 متر مكعب/ثانية من المياه للعراق في نهر الفرات

التاريخ:‏‏‏18‏-أيلول‏-09
اعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن الجانب التركي وافق على ضمان حصول العراق على كمية مياه تتراوح بين 450 و500 متر مكعب في الثانية في نهر الفرات ولغاية 20 تشرين الأول 2009.
وأكد الدباغ بأن هذا الإتفاق تم بين وزارة الموارد المائية العراقية مع وزارة البيئة والغابات في تركيا على هامش الإجتماع الوزاري الأول للمجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي العراقي –التركي والذي إختتم أعماله اليوم 18 أيلول 2009 في إسطنبول.
وأضاف الدباغ بأن الجانب التركي قد تعهد بإطلاق ما لايقل عن 550 مترمكعب/ثا عند الحدود التركية –السورية حيث ستقوم تركيا بتعويض الجانب السوري لكميات المياه الإضافية المجهزة للعراق وذلك خلال موسم الأمطار القادم.
انتهى


 جهاز «مكافحة الإرهاب» العراقي يخشى سقوطه «ضحية» الخلافات

السبت, 19 سبتمبر 2009
بغداد - عدي حاتم
الحياة - أكد مصدر مخول في جهاز «مكافحة الإرهاب» في العراق أمس، أن الجهاز الذي كان له دور في تحديد مكان زعيم تنظيم «القاعدة» «أبو مصعب الزرقاوي» وتفكيك عدد من الشبكات المسلحة، بات يخشى أن يقع ضحية للصراعات السياسية.
ويترأس جهاز «مكافحة الإرهاب» الفريق أول ركن طالب شغاتي الكناني الذي كان يشغل حتى الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003، منصب عميد كلية الدفاع الجوي. وبحسب مصادر مطلعة، فإن «الكناني هو الأوفر حظاً من بين المرشحين لرئاسة جهاز الاستخبارات خلفاً للواء محمد الشهواني الذي أُحيل على التقاعد».
وعزا مصدر مخول في الجهاز رفض بعض الكتل البرلمانية المصادقة على قانون «جهاز مكافحة الإرهاب» الى «الخلافات الكثيرة بين الأحزاب والكتل البرلمانية». وأعرب عن خشيته من أن يسقط «الجهاز ضحية لتلك الخلافات».
وقال المصدر في حديث الى «الحياة» إن «بعض السياسيين يعترض على ارتباط الجهاز برئيس الوزراء نوري المالكي»، مشيراً الى أن لهذا الارتباط «سبباً وظيفياً كونه القائد العام للقوات المسلحة، ودستورياً لأن النظام العراقي برلماني. وبالتالي، فإن مثل هذا الجهاز يكون ارتباطه عادة بمكتب رئيس الوزراء، كما هي الحال في أي دولة لديها نظام مشابه».
وأضاف أن «النواة الأولى للجهاز تشكلت في منتصف كانون الأول (ديسمبر) عام 2003 في عهد مجلس الحكم باسم العمليات الخاصة، وكان فوجاً واحداً فقط»، مشيراً الى أن «هذه القوة بقيت تتبع القوات الأميركية حتى تشرين الأول (أكتوبر) عام 2006، إذ أعلن المالكي ضمها الى السيادة العراقية. لكن السيطرة والقيادة ظلتا أميركية، فيما يحاط المالكي علماً بتحركات الجهاز ضد الأهداف».
وتابع أن الإسم تغير في «شباط (فبراير) عام 2007 من العمليات الخاصة الى جهاز مكافحة الإرهاب، ونُقل الى السيطرة العراقية الكاملة مطلع العام الماضي». وأضاف المصدر أن «عمل الجهاز يكون ضمن محورين، وهما الإجراءات الوقائية والرادعة».
وأضاف أن الجانب الوقائي من عمل الجهاز يتمثل بمراقبة غسل الأموال والمناهج الدراسية والحوالات من العراق وإليه، ومواجهة الفكر الإرهابي ثقافياً، وإنهاء البطالة ودعم الأسرة. ولدينا تنسيق مع الوزارات في هذا الشأن. أما الرادعة، فتكون بتفكيك الخلايا الإرهابية عسكرياً».ودان المصدر اتهام الجهاز بالطائفية، مؤكداً أن «جميع ضباط وجنود الجهاز هم من القوات الخاصة والمظليين السابقيين، ويمثلون كل طوائف الشعب العراقي. والمرشحون للعمل في الجهاز يوقعون تعهدات قانونية بعدم التحزب أو الميل إلى طائفة معينة وأن يكون ولاؤهم للعراق».
ولفت الى أن «الجهاز تمكن من تفكيك 18 خلية ارهابية بينها جماعة النقشبندية المرتبطة بعزت الدوري (نائب الرئيس العراقي السابق)، وكتائب ثورة العشرين، وخلية مرتبطة بالمجموعات الخاصة، فضلاً عن اعتقال 96 ارهابياً بينهم جنسيات عربية».
وأوضح المصدر ذاته أن «مفهوم الإرهاب ينطبق على كل فرد أو جماعة تمارس العمل المسلح ضد الشعب العراقي أو حكومته المنتخبة». ونفى أن «يكون لدى الجهاز سجن أو معتقل»، مؤكداً امتلاكه «مركز حجز موقتاً تشرف عليه وزارة حقوق الإنسان، وهو مجهز بكل وسائل الراحة، ولا يبقى المحتجز لدينا أكثر من 72 ساعة، يجب نقله بعدها إلى سجون وزارة العدل». وأفاد أن «الجهاز لا يستهدف الأعضاء في المجموعات الإرهابية، ولكن القيادات الكبيرة. ولا يقدم على اعتقال أي شخص حتى لو توافرت لديه معلومات مؤكدة إلا بعد مراقبته لشهر أو اثنين للتأكد من أنه يمارس العمل الإرهاب».
وأشار الى امتلاك الجهاز «شبكة معلومات تمتد من المغرب العربي وتغطي كل الدول الأوروبية، فضلاً عن منطقة الشرق الأوسط، ونتابع بدقة نشاطات الإرهابيين من مكان انطلاقهم حتى الوصول الى العراق». ورفض اتهام أي دولة من دول الجوار بتسهيل عبور المسلحين الى العراق، أو تحديد من أي جهة يتمكن المسلحون من الدخول الى البلاد. لكنه قال إن الجهاز ألقى «القبض على ارهابيين من مختلف الدول العربية»، رافضاً تحديد عددهم أو جنسياتهم لـ«عدم اكتمال التحقيقات». كما رفض الإفصاح عن أي معلومة عن تفجيرات 19 آب (أغسطس) الماضي التي أدت إلى تأزم العلاقات بين بغداد ودمشق، لكنه أشار الى أن «اجتماع الحسكة الذي عقد الشهر الماضي ضم قيادات بعثية وإرهابية طالبوا حلفاءهم في البرلمان بعرقلة قانون جهاز مكافحة الإرهاب وعدم تمريره لأن الجهاز نجح في توجيه ضربات موجعة الى تلك التشكيلات».
وكشف أن «الجهاز يملك أحدث أنواع الأسلحة الأميركية وأكثرها تطوراً، فضلاً عن امتلاكه تكنولوجيا متطورة لا تملكها دول كثيرة في العالم»، لافتاً الى أن «جميع عناصر الجهاز الثمانية آلاف من القوات الخاصة ومدربون على افشال عمليات خطف الطائرات وحجز الرهائن». وقال إن «الجهاز يملك مقرات في كل المحافظات العراقية عدا إقليم كردستان».
وعن تقويمه لقدرة تنظيم «القاعدة» والمجموعات المسلحة الأخرى، اعتبر المصدر أنهم «يلفظون أنفاسهم الأخيرة لكن ما زالوا يشكلون تهديداً للأهداف المدنية كالأسواق والتجمعات البشرية»، مشيراً إلى أن للجهاز «مصادر داخل الفصائل المرتبطة بالقاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى».
واتهم تنظيم «القاعدة» بمواصلة السعي «إلى اثارة النعرات الطائفية بين العراقيين»، مشيراً الى أن «الجهاز تمكن في حزيران (يونيو) الماضي من ضبط سيارة يقودها ثلاثة ارهابيين بينهم واحد يحمل الجنسية العربية وتحمل صواريخ كانت موجهة لاستهداف منطقتي الأعظمية (سنية) ومدينة الصدر (شيعية) في بغداد، وذلك في محاول لإثارة الفتنة الطائفية».

مسؤولان كرديان: الحوار لن يظل مفتوحا للأبد مع الحدباء وسنضطر لاتخاذ موقف حاسم

18/9/2009
اربيل/ اصوات العراق: حذر عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة نينوى المتآخية مصطفى جميل السنجاري، الجمعة، من ان “الحوار لن يظل مفتوحا مع قائمة الحدباء دون تحقيق نتائج”، مشيرا الى انهم “لن ينتظروا طويلا” قبل ان يلجأوا الى” اتخاذ خطوات لضمان حقوق سكان 16 وحدة ادارية تعاني من ضعف الخدمات وتواجه تهديدات أمنية كبيرة”.
وقال السنجاري، وهو ممثل عن مدينة سنجار اكبر الوحدات الادارية التي تقاطع مجلس نينوى، لوكالة (اصوات العراق) ان “اشهر من الانتظار وجولات عديدة من المباحثات ووساطات مختلفة كلها فشلت في اقناع قائمة الحدباء بمراجعة موقفها المتعلق باحتكار السلطة في نينوى والذي تسبب في ضعف الخدمات وحصول خروقات امنية كبيرة”.
وتشهد محافظة نينوى خلافات سياسية وادارية بين أكبر قائمتين في مجلس المحافظة وهو ما يؤثر على الوضع الأمني والخدمي فيها، بحسب مراقبين. وكانت الخلافات قد بدأت في نيسان الماضي مع سيطرة قائمة الحدباء (19 مقعدا) على جميع المناصب الرئيسية في مجلس المحافظة المكون من 37 مقعدا، مما دفع قائمة نينوى المتآخية (12 مقعد) التي يقودها الأكراد الى الانسحاب من المجلس ومقاطعة جلساته، فيما اعلنت 16 وحدة ادارية ذات غالبية كردية مقاطعة الحكومة المحلية في نينوى بعد اتهامها بتهميش ممثليها في المجلس.
واضاف السنجاري “الحدباء تماطل لكن الحوار لن يظل مفتوحا الى الأبد ودون اية نتائج وسنضطر لاتخاذ خطوات في الوحدات الادارية التابعة لمحافظة نينوى والتي اعلنت مقاطعتها لحكومتها المحلية من اجل تحسين اوضاعها الاقتصادية والأمنية ورفع مستوى معيشة سكانها”.
ولفت السنجاري “المشكلة تحتاج الى حل سريع لمعالجة اوضاع تلك الوحدات الادارية التي تتعرض لتهديدات ارهابية من جهة وتعاني من ضعف الخدمات نتيجة اهمالها من قبل حكومة نينوى، خاصة ان بعضها تواجه منذ سنوات ظروفا اقتصادية وامنية معقدة وتحتاج الى دعم كبير”.
وأوضح السنجاري “سنسعى لحل مؤقت لمشكلة تلك المناطق عبر تشكيل ادارة خاصة بها منفصلة عن الموصل واخذ تخصيصاتها المالية من وزارة المالية بالحكومة الاتحادية لتحسين الخدمات واطلاق مشاريع ضرورية الى جانب تعزيز الأمن لحين حسم موضوع عموم المناطق المتنازع عليها عبر تطبيق المادة 140 من الدستور”.
وتابع “انتظرنا طويلا نتائج المبادرات التي قامت بها احزاب عراقية ووفد حكومي وحتى القنصلية الامريكية في الموصل لايجاد توافق لعودتنا الى مجلس المحافظة وانهاء مقاطعة الوحدات الادارية المؤيدة لموقفنا، وقدمنا مقترحات عديدة لكن الجانب الآخر يماطل ويريد احتكار السلطة وابقاء الاوضاع الحالية والتدخل في القرار السياسي والامني بدل الاهتمام بواجبها الحقيقي في تحسين اوضاع المحافظة”.
وكان النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي عارف طيفور قد اقترح تقسيم نينوى إلى محافظتين كردستانية وعربية، بعد أيام من مطالبة محافظ نينوى اثيل النجيفي بخروج قوات البيشمركة إلى خارج حدود المحافظة لضمان إجراء انتخابات “نزيهة”. وقال طيفور في بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس النواب الاربعاء “اذا اصر النجيفي على أن لا تجرى الانتخابات في الموصل فإننا نرى من الامثل تقسيم محافظة نينوى إلى محافظتين كردستانية والاخرى عربية”.
وكشف السنجاري ان جزء كبير من الخدمات التي تقدم حاليا لأبناء الوحدات الادارية التي تقاطع حكومة نينوى تأتي عبر حكومة اقليم كردستان، قائلا “هذا لن يشكل حلا نهائيا لذا سنعمل على تخصيص اموال لتلك المناطق من الميزانية الاتحادية مباشرة وكحق طبيعي لها بدل انتظار تخصيصات حكومة نينوى التي تتاخر ولا تراعي اوضاع تلك الوحدات”.
في السياق نفسه قال النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون لوكالة (اصوات العراق) ان “قائمة الحدباء تستغل الوضع الحالي وتفردها بالحكم خلافا للتوافق الوطني والاستحقاق الانتخابي، وتقوم بحرمان 16 وحدة ادارية من الكثير من الخدمات وتأخير اطلاق الاموال المخصصة لها”.
واضاف السعدون “نحن ننتظر نتائج الوساطة الأخيرة للقنصلية الامريكية في نينوى وللجنة المشكلة من قبل الح
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3967 الصباحي
---------------------------------------------
في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
النجاح ضروري
وزيرا خارجية سوريا والعراق يلتقيان دون إحراز تقدم كبير
مستشار أمريكي: ندرس جعل "بوكا" مركزاً لتدريب البحرية العراقية
دعوة لتشكيل منظمات مجتمع مدني تعنى بشفافية الصناعات الاستخراجية

اصابة اربعة اشخاص بينهم اثنان من الاسايش بانفجار مفخخة في الموصل

17/9/2009
نينوى/ اصوات العراق: ذكر مصدر في شرطة نينوى, الخميس, ان اربعة اشخاص بينهم اثنان من افراد الاسايش اصيبوا بانفجار سيارة مفخخة شمال غرب الموصل.
وقال المصدر لوكالة (اصوات العراق) إن “سيارة مفخخة مركونة انفجرت مساء اليوم (الخميس) مستهدفة دورية لقوات الاسايش (الإمن الكردي) في ناحية زمار (شمال غرب الموصل) اسفرت عن اصابة اربعة اشخاص بينهم اثنان من افراد الاسايش ومدنيين اثنين صادف وجودهما لقرب الانفجار”.
واضاف المصدر ان “السيارة المفخخة انفجرت في احد الطرق الخارجية لناحية زمار عندما استهدفت مركبة تابعة لقوات الاسايش

مقتل مسلح بانفجار ناسفة كان يحاول زرعها جنوبي الفلوجة

17/9/2009
الفلوجة(الانبار)/ أصوات العراق: قال مصدر من شرطة الفلوجة بمحافظة الانبار عصر اليوم، الخميس، إن مسلحا قتل جراء انفجار عبوة ناسفة كان يحاول زرعها على جانب احد الطرق وسط ناحية العامرية جنوبي الفلوجة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “مسلحا قتل جراء انفجار عبوة ناسفة كان يحاول زرعها على جانب احد الطرق في ناحية عامرية الفلوجة جنوبي المدينة،دون وقوع أي إضرار بشرية بين المدنيين”.
وأضاف “تم ضرب طوق امني على مكان الحادث وإغلاق كافة الطرق المؤدية الى موقع الانفجار وتفتيش المنطقة خوفا من وجود عبوة أخرى قد زرعها الإرهابي في نفس المكان

اعتقال سبعة من المشبه بهم في ديالى

17/9/2009
ديالى/ اصوات العراق: قال مصدر امني مسؤول في ديالى, الخميس, إن قوات الشرطة اعتقلت سبعة اشخاص على خلفية مقتل مدني داخل قضاء بعقوبة.
واوضح المصدر لوكالة ( اصوات العراق ) ان “قوات الشرطة نفذت عملية عسكرية اليوم (الخميس) داخل منطقة جرف الملح (وسط قضاء بعقوبة) اسفرت عن اعتقال سبعة اشخاص”.
واضاف ان “المعتقلين يشتبه بتورطهم بقتل مدني امس (الاربعاء في نفس الحي بعد ان اطلقو عليه وابلا من الرصاص بالقرب من داره ادت الى مقتله في الحال

اعتقال 11 مطلوبا ومشتبها به وضبط قاعدتي صواريخ بالبصرة

17/9/2009
البصرة / أصوات العراق: قال مصدر امني من شرطة البصرة إن قوات الشرطة ألقت القبض، الخميس، على سبعة مطلوبين بقضايا “جنائية” وأربعة من المشتبه بهم، فيما تمكنت من ضبط قاعدتي صواريخ مع معداتهما، خلال عمليات دهم وتفتيش شرقي مدينة البصرة.
وأوضح المصدر لوكالة(أصوات العراق) ” نفذت قوات من شرطة البصرة حملات دهم وتفتيش في مناطق شط العرب والشلامجة (شرقي البصرة) أسفرت عن القبض على سبعة مطلوبين من مرتكبي الجرائم الجنائية، فضلا عن أربعة من المشتبه بهم”.
وأضاف “كما تمكنت هذه القوات من ضبط قاعدتي صواريخ مع معداتهما في منطقة الشلامجة المتاخمة للحدود الإيرانية”.

مقتل أحد افراد الامن الكردي في طوزخورماتو واصابة اثنين اخرين بهجوم مسلح

17/9/2009
دوزخورماتو(صلاح الدين)/ أصوات العراق: ذكر مصدر في شرطة قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، الخميس، أن أحد أفراد قوات الأمن الكردية قتل وأصيب اثنان اخران في هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون وسط القضاء.
و أوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن “مسلحين مجهولين هاجموا مساء، الأربعاء، دورية تابعة للأمن الكردي وسط قضاء طوزخورماتو  وفتحوا نيران أسلحتهم عليها، ما أدى الى مقتل أحد أفراد الدورية وإصابة اثنين اخرين بجروح متفاوتة”.
واشار المصدر الى أن “قوات الشرطة قامت بغلق مكان الحادث، واعتقلت اثنين من المشتبه بهم

جنود امريكيون يطلقون النار على عراقي القى حذاءه عليهم

Thu Sep 17, 2009
الفلوجة (رويترز) - اصيب رجل عراقي بجروح خطيرة يوم الخميس بعد ان القى شيئا على جنود امريكيين اعتقدوا انه قنبلة يدوية في حين قال شهود انه حذاءه.
وقال بيان للجيش الامريكي ان جنود مشاة البحرية الامريكية اطلقوا النارعلى الرجل فاصابوه يوم الاربعاء اثناء قيامهم بدورية مع قوات عراقية في مدينة الفلوجة الواقعة في محافظة الانبار الغربية.
وقالت اللفتنانت راشيل بيتي المتحدثة باسم القوات الامريكية في غرب العراق "شاهد مشاة البحرية الشيء يلقى على السيارة وعرفوه بانه قنبلة يدوية."
وقالت انه لم يتم انتشال هذا الشيء.
وقال جاسم محمد الذي شاهد الواقعة انه رأى رجلا يلقي حذاءه على الدورية الامريكية وهي شيء نادر في الفلوجة منذ انسحبت القوات الامريكية المقاتلة من المدن في يونيو حزيران وفقا للاتفاقية الامنية الثنائية.
وقال انه على الفور وجه جندي امريكي في سيارة همفي بندقيته اليه واطلق النار.
واصبح القاء الاحذية الذي يمثل اهانة في الشرق الاوسط رمزا لمعارضة الغزو الامريكي في العراق بعد ان القى صحفي في التلفزيون العراقي حذاءه على الرئيس الامريكي جورج بوش في ديسمبر كانون الاول من العام الماضي.
وقال احمد محمد الطبيب في مستشفى بالفلوجة ان الرجل يعمل ميكانيكيا وهو في الثانية والثلاثين من عمره ويدعى احمد لطيف واصيب برصاصة في صدره. واجريت عملية جراحية له مساء الخميس و لايزال في حالة حرجة.

النجاح ضروري

بي بي سي
التايمز ابرزت على صفحاتها كلمة القاها الجنرال ديفيد باتريوس قائد القيادة الامريكية الوسطى في مؤتمر في لندن يوم الخميس واختارت لها عنوان "افغانستان صعبة طوال الوقت، لكنها ممكنة".
يقول باتريوس إن حال العراق عام 2007 كان هجمات متكررة وتحديات كبيرة لكن النجاح كان ضروريا لتحقيق الأمن لكل الأمم، في إشارة لما يمكن أن يحدث في افغانستان.
يشير الجنرال الأمريكي إلى أن المنطقة الواقعة تحت قيادته تمتد من مصر غربا إلى باكستان شرقا ومن كازخستان شمالا إلى اليمن وشواطىء الصومال جنوبا وأنها تمثل موطن الامبراطوريات القديمة، مضيفا "وتأثير التوتر الغابر يمكن أن يحس حتى الآن".
ويقول باتريوس إن هذه المنطقة يسكنها 530 مليون انسان ينتمون لما لا يقل عن 22 مجموعة عرقية كبيرة ويتحدثون 18 لغة.
كما يشير إلى أن المنطقة على لارغم من غناها بالنفط والغاز إلا أنها تفتقر إلى المياه العذبة، مذكرا بالتفاوت الاقتصادي بين بعض الدول التي تمتلك معدلات عالية لمتوسط دخل الفرد مقابل أخرى من بين الأقل عالميا.

حجر الزاوية
ويشرح فكرته بالقول إن العمليات العسكرية "تمكنك من تنظيف المناطق من المتطرفين ومنعهم من تجميع انفسهم مجددا" مضيفا أن حجر الزاوية في أية استراتيجية لمقاومة التمرد يجب أن تركز على حقيقة أن العامل الحاسم هو العامل الانساني.
ويسترسل باتريوس موضحا أن "التركيز على السكان يمكن، إذا أدي بجدارة، أن يحسن الأمن للسكان المحليين ويساعد على توسيع الخدمات الاساسية".
وحول التطورات التي حدثت في العراق، يقول إن الوضع الأمني تحسن بصورة كبيرة خلال العامين الماضيين على الرغم من أنه يظل هشا، مشيرا غلى أن الهجمات المسلحة تراجعت من 160 هجوما في اليوم الواحد في يونيو/ حزيران 2007 إلى حوالي 20 فقط الآن.
وحول افغانستان يرى باتريوس الوضع الأمني هو الهم الأساسي "على الرغم من أن هناك العديد من التحديات الأخرى من بينها شرعية الحكومة".

لماذا نحن هناك؟
ويجيب باتريوس على السؤال الذي طرحه بالقول "ذلك حتى نتأكد من أن القاعدة ومجموعات متطرفة أخرى غير قادرة على إعادة تأسيس ملاذات جديدة في افغانستان كتلك التي كانوا يملكونها خلال حكم طالبان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر".

 إجتماع سوري - أميركي في واشنطن للبحث في الأزمة بين دمشق وبغداد

الجمعة, 18 سبتمبر 2009
واشنطن - جويس كرم
الحياة - تسير الولايات المتحدة على خيط رفيع في تعاملها مع الأزمة السورية - العراقية التي كانت حاضرة على جدول أعمال نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن خلال زيارته هذا الأسبوع إلى بغداد. وعلمت «الحياة» من مصادر موثوق بها أن الخارجية الأميركية عقدت اجتماعاً ديبلوماسياً مع الجانب السوري أخيراً في واشنطن، للاستماع إلى وجهة النظر السورية حول الأزمة. وتهدف الجهود الأميركية إلى التوفيق بين اعطاء الدعم السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي من جهة، واحتواء الخلاف في شكل لا يهدد التعاون الأمني والاستخباراتي السوري أو «نتائج فعلية» المرجوة من دمشق من جهة ثانية.
وإذ جاءت زيارة بايدن المكلف من الرئيس الأميركي إدارة الملف العراقي، في خضم الأزمة السورية - العراقية، تؤكد مصادر أميركية موثوق بها أنها «روتينية»، لكنها تطرقت «حكماً إلى الخلاف» بين دمشق وبغداد. ويقول مسؤول أميركي لـ "الحياة" إن موقف واشنطن ثابت في دعوته الجانبين العراقي والسوري إلى حل المسائل الخلافية «عبر الحوار والتعاون الأمني المشترك»، فيما تعكس أجواء الادارة الأميركية حذراً في التعاطي مع هذا الملف وبسبب تداخل مصالحها وهدفها في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في العراق مع الجانبين.
وعلمت «الحياة» أن اجتماعاً عُقد في الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي حضره مسؤولون أميركيون يتعاطون مع الملف العراقي (بينهم السفير الأميركي لدى بغداد كريستوفر هيل)، وديبلوماسيون من السفارة السورية في واشنطن على رأسهم السفير عماد مصطفى. وأكدت المصادر أن الهدف من الاجتماع كان «الاستماع إلى وجهة النظر السورية» وحرص خلاله الجانب الأميركي على عدم توجيه أصابع الاتهام لأي طرف، بل السعي إلى تهدئة الأجواء وتنفيس الاحتقان السائد.
وتجنبت واشنطن اتهام أي جهة بالوقوف خلف اعتدءات 19 آب (أغسطس) الماضي، والتي أشعلت الأزمة بين الجانبين، في وقت اتجهت تصريحات السفير الأميركي لدى العراق كريستوفر هيل وفي شهادته أمام الكونغرس الأسبوع الماضي الى تحميل المسؤولية ضمناً لتنظيم «القاعدة». ومن هنا التباعد الأميركي - العراقي في قراءة هذه التطورات، ومع اقتناع مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى في البيت الأبيض والخارجية بأن «المالكي ذهب بعيداً في تصريحاته وفي لهجته التصعيدية ضد دمشق». واذ تعزو مصادر هذه اللهجة الى الموسم الانتخابي العراقي، وخصوصاً أن الانتخابات التشريعية هي في كانون الثاني (يناير) المقبل، والتي يبقى فيها المالكي الشريك الأقوى للأميركيين، تفسر بعض الأوساط المطلعة ما يجري بأنه انزعاج أطراف داخل الحكومة العراقية من التقارب الأميركي - السوري حول العراق، ونسفه بالخطاب الرسمي التصعيدي.
ويؤكد مسؤول في الخارجية الأميركية لـ "الحياة" أن الاجتماعات الأميركية مع القيادة السورية في الأشهر الماضية «كانت شاملة ... وفي بعض الأحيان وجدنا نقاط التقاء حول أهداف مشتركة. وهذا يشمل الرغبة في السلام الشامل والدائم وعراق مستقر وآمن». وأضاف المسؤول: «في الوقت الحاضر نتطلع الى أبعد من الحوار والى مساحات تعاون حقيقي»، ويشير الى أن «من المهم أن تتمكن الولايات المتحدة وسورية من التوصل إلى نتائج فعلية لهذا الحوار». وزار سورية منذ تسلم الرئيس باراك أوباما مقاليد الحكم، وفدان أميركيان، عسكري واستخباراتي، لإعادة التعاون في هذه المجالات.
وتنقل مصادر مطلعة اشادة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إي) بالدور السوري، وخصوصاً في تسهيل غارة 28 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والتي استهدفت عناصر من تنظيم «القاعدة» داخل الأراضي السورية وعلى الحدود العراقية

وزيرا خارجية سوريا والعراق يلتقيان دون إحراز تقدم كبير

Thu Sep 17, 2009
اسطنبول (رويترز) - عقد وزيرا خارجية العراق وسوريا مباحثات في اسطنبول يوم الخميس بوساطة تركية لتحسين العلاقات بعد خلاف بين بغداد ودمشق بشأن هجمات المتشددين في العراق.
وسادت حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية انعقاد المحادثات التي رتبت لها تركيا وجامعة الدول العربية وسط حرب كلامية علنية بين بغداد ودمشق.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "كان لدينا اجتماع بناء جدا مع زملائنا."
ولم يكشف عن تحقيق نتائج ملموسة بعد المحادثات بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العراقي هوشيار زيباري لكن مصدرا بوزارة الخارجية التركية قال لرويترز ان الاجتماع كان "خطوة أولى مهمة".
ولم يشرع البلدان إلا حديثا في تحسين العلاقات المتوترة منذ الايام الاولى لحكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وتخشى أنقرة من ان يؤدي العداء الى تقويض استقرار المنطقة خاصة في الوقت الذي تسعى فيه تركيا للتوصل الى حل للصراع المستمر منذ عقود في جنوب شرقها الذي تقطنه أغلبية كردية.
وذكر مسؤولون عراقيون ان مسؤولين من العراق وسوريا التقوا في انقرة يوم الاربعاء لمناقشة القضايا الأمنية لكنهم فشلوا في التوصل الى اتفاق.

 الهاشمي: الدعوة الى تشكيل محكمة دولية إعلان حرب على سورية

الجمعة, 18 سبتمبر 2009
بغداد - جودت كاظم
الحياة - اعلنت الحكومة العراقية استمرارها في اجراءات تشكيل محكمة دولية للبحث في الاتهامات التي وجههتها الى سورية في شأن ايواء الأخيرة قيادات بعثية متهمة بالتورط في تفجيرات في العراق، مؤكدة عدم وجود نية لدى العراق لمعاقبة سورية، مجددة المطالبة بتسليمها البعثيين المتهمين، فيما انتقد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الاتهامات التي وجهتها الحكومة العراقية الى سورية في شأن تفجيرات «الأربعاء الدامي» في بغداد في 19 الشهر الماضي، واعتبر دعوة مجلس الأمن الى تشكيل محكمة دولية للتحقيق مع سورية بشأن التفجيرات «ترقى إلى إعلان الحرب» على سورية.
وبدأت في مدينة إسطنبول التركية امس إجتماعات تستمر يومين ، بين وزيري خارجية العراق هوشيار زيباري وسورية وليد المعلم بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في محاولة لحل الخلافات الأخيرة بين البلدين بعد تفجيرات الشهر الماضي في بغداد.
وأكد الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في اتصال مع «الحياة» ان «عودة المباحثات العراقية - السورية (في أنقرة) تأتي بعد مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء نوري المالكي، اكد خلالها اردوغان ضرورة اجراء لقاء بين وزيري خارجية البلدين للبحث في قضايا الخلاف». وأمل الدباغ بأن «تبدي سورية رغبة حقيقية في انهاء علاقتها وفك ارتباطها بمجموعات بعثية عراقية تدعم الإرهاب من خلال تسليم المطلوبين بعد الاطلاع على الأدلة والوثائق التي كانت قد رفضتها خلال اجتماع اللجان الامنية بين الجانبين».
ولفت الى ان «العراق ماض في استكمال اجراءات المحكمة الدولية اذا لم تستجب سورية للوساطة العربية – التركية من خلال ايصال رسائل ايجابية للعراق تؤكد التزامها بإحالة المطلوبين الى القضاء العراقي ومحاسبتهم». وأضاف ان «العراق منفتح للحل عبر الوسطاء بشرط محاسبة المجرم، ونأمل بأن لا تقف سورية موقف المدافع عن تلك المجموعات الإرهابية».
وعن احتمال حصول العراق على ضوء اخضر دولي للمضي في قضية المحكمة الدولية قال الدباغ ان «العراق لم يحصل على اي تحريض دولي بشأن التمسك بقرار تشكيل محكمة دولية» ولفت الى وجود «ضغط دولي على سورية لحلحلة الخلاف مع العراق (...)».
الى ذلك وصف نائب رئيس الجمهورية الاتهامات التي وجهتها الحكومة العراقية الى سورية بشأن تفجيرات «الأربعاء الدامي» بأنها «خطأ وتجاوز على الصلاحيات الدستورية». وقال الهاشمي في تصريحات صحافية انه «شيء محزن أن يكون موقف مجلس الرئاسة مغايراً لموقف مجلس الوزراء. وهذه ظاهرة غير صحية، إذ حاولنا في مجلس الرئاسة أن نتدارك الأمر وتشخيص التجاوزات غير المنطقية وغير المسؤولة على صلاحياته التي منحت له دستورياً». وتابع ان «دعوة الحكومة العراقية مجلس الأمن الى تشكيل محكمة دولية للتحقيق مع سورية بشأن التفجيرات ترقى إلى إعلان الحرب».
وانتقد «هذا الإنقلاب السياسي مع دولة جارة وخلال أيام، بين تزكيتها بأن تكون شريكاً استراتيجيًا وبعد أيام تصبح دولة معادية حاضنة للإرهاب وتسوق الإرهابيين» ما دفع «مجلس الرئاسة الى التدخل لوضع الأمور في نصابها لأن سكوت مجلس الرئاسة في هذا الموقف بالذات سيحسب عليه باعتباره صمام الأمان لوحدة العراق وحامي الدستور وكشريك في السلطة التنفيذية».

نواب كرد يؤكدون بطء تنفيذ المادة 140 وآخرون يرون السبب في "القوى الشوفينية"

السليمانية17ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- أكد نواب كرد في مجلس النواب العراقي وجود بطء في تنفيذ المادة 140 الدستورية الخاصة بالمناطق المختلف عليها إداريا لاسيما كركوك، فيما رأى آخرون أن سبب تأخير تنفيذ المادة يعود "للقوى الشوفينية".
يقول فرياد رواندزي وهو المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني إن "المالكي هو الأفضل على صعيد تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي بالمقارنة مع رئيسي الحكومة السابقين إبراهيم الجعفري وإياد علاوي، رغم ان المادة المذكورة لازالت في مراحلها الاولية".
ويوضح رواندوزي لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان المالكي "اصدر قرار صرف التعويضات وقرار تشكيل لجنة تنفيذ المادة 140 وقد اتخذ في اللجنة سلسلة قرارات من بينها قرارات هامة وخصوصا ما يتعلق بالاراضي الزراعية في كركوك".
اما خالد شواني وهو عضو في اللجنة القانونية فيقول ان "المالكي خطى نحو تنفيذ المادة 140، لكن خطواته كانت بطيئة ومتثاقلة،  اذ كان من المفترض ان تنتهي مرحلة التطبيع في 31 آذار (مارس) من عام 2007  في حين انها لم تنته بعد".
وكانت نائبة رئيس اللجنة العليا المكلفة بتنفيذ المادة 140 نرمين عثمان اشارت الى ان "المالكي تعهد في اعلانه برنامج عمله كرئيس للحكومة العراقية بالعمل على تنفيذ المادة الدستورية المذكورة قدر المستطاع التي تشكل كركوك جوهرها الاساسي، بمعنى ان ما لم ينجز من مهام لم تكن في استطاعته فعلها، وهذا لايشكل خلافا لتعهداته".
ورغم دعمها لمهام واعمال المالكي على صعيد تنفيذ المادة 140، الا ان نرمين عثمان وجهت اليه انتقادات لاذعة بالقول "بعض خطوات تنفيذ المادة 140 تتعلق بقرارات رئيس الحكومة العراقية، لأن التغيير الحاصل في هكيلية الوحدات الادارية تم في عهد النظام السابق بمجرد قرارات وليس عبر قوانين".
وتابعت "بمعنى ان المالكي كان بوسعه ان يصدر قرارات بهذا الصدد خلال فترة رئاسته للحكومة".   
ولفتت بالقول الى ان "بعض مهام وواجبات تنفيذ المادة الدستورية المذكورة يقع على عاتق البرلمان العراقي مثل برنامج تغيير حدود الوحدات الادارية والذي لم يحصل حتى الان".
فيما نفى فرياد رواندزي ان يكون البرلمان العراقي متقاعسا عن واجبه تجاه المادة 140، مشددا على ان الامر يتطلب ان "يبادر" مجلس الوزراء الى  وضع برنامج تغيير حدود الوحدات الادارية، لأن مجلس النواب  لايمكنه العمل على تنفيذ البرنامج المذكور دون طلب من مجلس الوزراء.
واضاف ان "المهام المتعلقة بإجراء التعديلات في الخارطة الادارية لمحافظة كركوك ينفذها مجلس الوزراء من اجل اعادة المحافظة الى ما كانت عليه قبل تغييرها من قبل النظام السابق.
وتابع يقول "تنفيذ المادة 140 هي من صلب مسؤوليات السلطة التنفيذية (مجلس الوزراء العراقي) لا السلطة التشريعية التي لن تستطيع بمفردها انجاز تلك المهام".
وزاد بالقول إن "المادة 140 لم ينجز منها الا النزر اليسير في كركوك وان القرار الوحيد الذي تم تنفيذه هو صرف التعويضات للمهجرين العائدين والعرب الوافدين الى  كركوك".
ومضى يقول "العرب الوافدون لم يعودوا الى مواطنهم الاصلية، كما ولم يجر احصاء سكاني دقيق في المحافظة وهما امران اساسيان لتنفيذ المادة المذكورة".
بدوره اضاف خالد شواني ان الحكومة بوسعها "رصد  مزيد من الاموال ضمن الموازنة السنوية لتنفيذ مرحلة التطبيع بغية التسريع في عملية التعويضات، لأن المادة 140 لاتقتصر على التطبيع فحسب بل تشتمل على الغاء العقود الزراعية وغيرها، وهو ما يتطلب اتخاذ قرار بشأنه من قبل مجلس الوزراء العراقي".
وفيما يتعلق باعادة الموظفين المفصولين او المنقولين قسرا والتي تشكل جزءا من المادة 140 قال شواني "حتى الان اعيد  اقل عدد من الموظفين الى كركوك من بقية المدن الاخرى، كما واعيد ايضا اقل عدد من الموظفين العرب الوافدين الى كركوك في عهد النظام السابق، الى المؤسسات الحكومة العراقية في المحافظات الاخرى".
واعرب شواني عن اعتقاده بان "اسباب تاخر تنفيذ المادة 140 ليست مقتصرة على شخص رئيس الحكومة العراقية، بل جميع القوى الشوفينية في العراق وخصوصا اولئك المستفيدين من سياسات النظام السابق والذين يختلقون الان شتى الذرائع والمعرقلات لمنع تنفيذ المادة  140".   
وتقضي المادة 140 من الدستور العراقي بحل مشكلة مناطق الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وتعالج على ثلاث مراحل هي التطبيع وإجراء إحصاء سكاني ثم استفتاء يقرر بقاء هذه المناطق في وضعها الاداري الحالي أو انضمامها إلى إقليم كردستان

مستشار أمريكي: ندرس جعل "بوكا" مركزاً لتدريب البحرية العراقية

بغداد (17 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أكد مستشار في مكتب الشؤون العامة للقوة الأمريكية الخاصة بشؤون المعتقلين في العراق أن بلاده تفكر في جعل معتقل "بوكا" الذي أعلن الجيش الأمريكي إغلاقه اليوم مركزاً لتدريب البحرية العراقية
وقال كريم السياب في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الخميس إن "مستقبل المعتقل سيخضع خلال الفترة المقبلة إلى مشاورات أمريكية عراقية، ومن المحتمل أن يصار إلى جعله مركزاً لتدريب وتأهيل قوات البحرية العراقية". وأضاف منوها بأن "المعتقل أغلق نهائياً اليوم ولن يستخدم من الآن لأغراض الاعتقال، لكنه سيكون تحت إدارة الجيش الأمريكي حتى يتم الاتفاق مع العراقيين على تقرير مصيره"، حسب تعبيره.
وتابع السياب إن "خطة الإغلاق تأتي في إطار الاتفاقية المبرمة بين بغداد وواشنطن العام الفائت، حيث سيتم إغلاق مركزين للإعتقال في بغداد، وهما كروبر والتاجي في كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس المقبلين". وأشار إلى أن هذين المركزين يضّمان حالياً 8305 معتقل بينهم اثنان من الأحداث و14 معتقلاً من العرب والأجانب
وكان الجيش الأمريكي في العراق قرر اغلاق معتقل بوكا بعد نقل آخر 180 معتقلا، هم "الأكثر خطورة" إلى مراكز احتجاز أخرى في بغداد وضواحيها.
يشار إلى أن القوات الأمريكية افتتحت بعد اجتياحها العراق عام 2003 المعتقل الذي يقع على بعد 2 كم من مدينة أم قصر.
ويعد "بوكا" المعتقل الأكبر بعد إغلاق "أبو غريب"، حيث تم آنذاك نقل جميع المعتقلين اليه
وفي عام 2006 أغلق سجن "أبو غريب" بسبب سمعته السيئة في العالم وذلك بعد سلسلة من الانتهاكات ارتكبها جنود أمريكيون بحق المعتقلين العراقيين فيه (والتي تضمنت ممارسة التعذيب واغتصاب لسجناء). وقد أعادت السلطات العراقية تسميته هذا العام إلى سجن "بغداد المركزي" "، وافتتحته مجدداً.
ويرجع البعض سبب تسمية المعتقل بإسم "بوكا" وفاءً لرجل الإطفاء الأمريكي (بوكا) الذي قتل وهو يسارع لانقاذ الضحايا في أحداث 11 أيلول/سبتمبر الشهيرة حيث سقطت عليه كتلة نارية من أحد الأبراج وفارق الحياة.
وبعض المعتقلين في "بوكا" لم يخضعوا للمحاكمة أمام القضاء العراقي كما أن بعضهم اعتقل قبل ثلاثة أعوام، حسب الجيش الأمريكي
وسبق لرئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولين عراقيين آخرين خصوصاً في محافظة الأنبار (غرب) أن عبروا عن القلق حيال قيام القوات الأمريكية بالإفراج عن بعض المعتقلين لأن "عدداً منهم قد يكون حمل السلاح مجدداً فور خروجه من المعتقل"، وهو ما أكدته السلطات الأمنية بالبلاد، حيث أشارت إلى مسؤولية هؤلاء المعتقلين السابقين في تنفيذ العديد من الهجمات الانتحارية ومن بينها اعتداءات بغداد في التاسع عشر من آب/أغسطس الماضي.

 العراق يفقد 60 في المئة من مساحاته الزراعية

الجمعة, 18 سبتمبر 2009
بغداد - عادل مهدي
الحياة - رأى عضو لجنة الزراعة والمياه في البرلمان العراقي حسين الشعلان أن الحل الأمثل للخروج من أزمة المياه التي يتعرض لها العراق، يتمثل في تشكيل مجلس وطني للمياه يتولى التخطيط الاستراتيجي، وإجراء مفاوضات مع الدول المعنية. وأضاف في تصريح لـ «الحياة» إن هناك حاجة لإشراك المنظمات الدولية، وخصوصاً الأمم المتحدة في حفظ حق العراق في تنظيم اتفاقات وإبرامها مع الدول ذات العلاقة بالأزمة.
وأعلن الشعلان عن تراجع المساحات الزراعية بنحو60 في المئة، نتيجة تداعيات الأزمة، لافتاً إلى انخفاض المساحات من 9 ملايين دونم عام 2000 إلى 4 ملايين.
وأوضح أن كميات المياه الواردة إلى العراق انخفضت أكثر من النصف، ما أدى إلى تزايد نسبة الملوحة في المياه، لأن الدولتين الجارتين تركيا وسورية تطلقان المياه المبتذلة إلى الأنهر، وخصوصاً إلى الفرات الذي يدخل العراق من تركيا مروراً بسورية.
وعزا الشعلان سبب استمرار أزمة المياه إلى تدني الأداء الحكومي في معالجة الأزمة والمفاوضات المتصلة بها، وعدم إبرام اتفاقات منصفة، وبناء تركيا السدود على نهري دجلة والفرات، إضافة إلى تحويل مجاري الأنهر والروافد الواردة من إيران.
وقال مزارعون عراقيون إن انخفاض مستوى منسوب المياه في دجلة والفرات، قاد إلى جني الدول المجاورة ملايين الدولارات يومياً، جراء تدفق السلع والمحاصيل الزراعية المستوردة منها إلى العراق، وأشار عضو اتحاد غرف التجارة العراقية سامي حميد التميمي، إن الدول المجاورة استفادت كثيراً من الأزمة، بحيث يصدر تجارها المحاصيل الزراعية إلى العراق، إضافة إلى تصدير مياه الشرب المعبأة من الكويت والسعودية بكميات كبيرة لسد حاجة السوق المحلية. وأضاف إن الأزمة أثرت كثيراً على القطاع الزراعي ودفعت بآلاف الفلاحين إلى هجر قراهم بحثاً عن عمل في المدن، ما أدى إلى وضع اقتصادي جديد في العراق، يتمثل بزيادة السلع الزراعية المستوردة. وأشار إلى أن الشاحنات العراقية والإيرانية تعبر الحدود من إيران إلى العراق محملة بالمحاصيل، وكذلك الحال بالنسبة إلى المنافذ الحدودية الأخرى، وهو أمر يتقاطع مع مصلحة المزارع والفلاح العراقي والاقتصاد الوطني

دعوة لتشكيل منظمات مجتمع مدني تعنى بشفافية الصناعات الاستخراجية

بقلم: علاء محيي الدين
المفتش العام في وزارة النفط
الأمين العام لمبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية في العراق
ig@oil.gov.iq
يعتبر العراق من الدول الرائدة في ممارسة الشفافية في مجمل النشاطات التعاقدية والمالية في قطاع الاستخراج. فمن المعروف أن وزارة النفط تعلن عن حجم مبيعات وعائدات النفط الخام في وسائل الإعلام شهرياً. وهو عرف تحجم عنه الكثير من دول العالم ناهيك عن اعتباره من أسرار الأمن القومي لدى كل دول المنطقة.
كما أن تجربة دورات التراخيص لمنح عقود تطوير حقول النفط تعتبر من التجارب الرائدة في شفافيتها ومهنيتها وفي دقة إجراءاتها. لذلك فإن إجراءات قبول العراق في مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية لم تواجه نفس المعوقات التي واجهت قبول عشرات الدول التي تعترض حكوماتها على الكثير من مبادئ الشفافية بدعوى خصوصية البلد واستقراره الاجتماعي والسياسي.

مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية
أُعلن عن مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجيةExtractive Industries Transparency Initiative (EITI) في جوهانسبرج في أيلول 2002. وهي عبارة عن بروتوكول دولي يلزم الدول الموقعة عليه اعتماد مقاييس عالمية دقيقة في تداول عائدات الثروة الوطنية المستخرجة من باطن الأرض كالمعادن والنفط والغاز. ويتضمن هذا الالتزام الإعلان عن العائدات والمطابقة مع تقارير المدفوعات الرسمية التي تصدرها الشركات الاستخراجية بحضور ومراقبة المجتمع المدني. حيث تفترض المبادرة أن وجود هذه الحلقات الأساسية الثلاث (الحكومة والشركات والمجتمع المدني) وبهذه الفعالية والشفافية سيضمن انسيابية تداول الثروة بعيداً عن الفساد والهدر.
ولأهميتها فقد تبنت هذه المبادرة ودعمتها منظمات دولية كالأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمات مجتمع مدني عالمية مثل منظمة (أعلن عما تدفع) Publish What You Pay ومنظمة (مراقبة العائدات) Revenue Watch وغيرها. وقد ساهمت دول كثيرة منها استراليا وكندا وفرنسا وألمانيا والنرويج إضافة إلى بريطانيا (الدولة المؤسسة) في إنشاء (صندوق تمويل المبادرة) Multi-Donor Trust Fund. فيما أجمعت كل تلك الجهات على اعتبار انضمام دولة ما إلى هذه المبادرة مؤشراً واضحاً على رغبتها في محاربة الفساد وسرقة المال العام. وأسوة بغيرها من المعايير العالمية كسجل حقوق الإنسان أو مدى الالتزام بشروط البيئة، أصبح الانضمام إلى هذه المبادرة من المعايير الأساسية في تقييم أهلية الدول الراغبة في توقيع المعاهدات والاتفاقيات الدولية أو في الحصول على قروض أو السعي للإعفاء من الديون المتراكمة كما في حالة العراق الراهنة. وقد ساد اتفاق عام بضرورة التركيز على الدول الخارجة للتو من أزمات وحروب طاحنة أشعلتها أنظمة شمولية عاثت في ثرواتها فساداً، بتشجيعها على الانضمام إلى المبادرة قبل قبولها كعضو فاعل في المجتمع الدولي.

الحكومة العراقية تطلب الانضمام إلى EITI
ولانطباق المواصفات المذكورة على وضعية العراق الحالية فقد أبدت الحكومة رغبتها في الانضمام إلى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية في شباط 2008 من خلال رسالة وجهها نائب رئيس الوزراء إلى السكرتارية الدولية للمبادرة بهذا المعنى بناء على وثيقة العهد الدولي التي وقعها رئيس الوزراء في شرم الشيخ في مايس 2007 والتي تنص في أحد ملاحقها على "إقامة نظام إدارة موارد النفط يقوم على الشفافية والمحاسبة". وبقبول السكرتارية الدولية لهذه الرسالة دخل العراق رسمياً مرحلة التوقيع Sign - up التي تتطلب، إضافة إلى طلب الانضمام، تسمية المنسق الوطني للمبادرة، وإعلان الرغبة في العمل مع المجتمع المدني من خلال مؤتمر دولي يعقد لهذا الغرض في بغداد خلال شهري تشرين الأول أو تشرين الثاني القادمين. وحيث أن بانعقاد المؤتمر سيكون العراق قد أوفى بجميع تلك المتطلبات فقد تم الاتفاق على أن تعلن السكرتارية الدولية قبل نهاية العام قبول العراق رسمياً ودخوله مرحلة الترشيح Candidacy. والتي سيتم خلالها تشكيل هيئة أصحاب المصلحة Stakeholders Group والأمانة الوطنية للمبادرة في العراق، ووضع خطة إعلامية لتوعية المجتمع بنشر ثقافة الشفافية والمسائلة في الصناعات الاستخراجية، إضافة إلى وضع آلية إعداد ونشر التقارير الأولية. وبعد انتهاء عملية التحقق Validation سيتم إعلان العراق عضواً كاملاً Compliant في المبادرة.

دعوة لتشكيل منظمات مجتمع المدني تعنى بشؤون الـ EITI
وتتأتى أهمية المجتمع المدني وتنامي دوره في إدارة شؤون المجتمع من اعتباره عين المواطن وضميره في مراقبة أداء مؤسسات الدولة. ومن هذا المنطلق يتم تصنيفه شريكاً أساسياً في إدارة الحكم أو الحكمانية Governance جنباً إلى جنب الحكومة والقطاع الخاص. كما أن للحكمانية (سواء بضم الحاء أو كسرها) متطلبات من أهمها توفير الدعم لمنظمات المجتمع المدني لكي يتسنى لها التأثير على السياسة العامة من خلال حمل المواطن على المشاركة في الشأن العام، وتعميق المسائلة والشفافية، ومساعدة الحكومة على تقديم أداء أفضل للخدمات، وتحقيق العدالة والمساواة، ونشر مبادئ الديمقراطية في قبول الآخر والمشاركة في الانتخابات. (د. زهير الكايد/ الحكمانية: قضايا وتطبيقات، القاهرة 2003).
إلا أن الدولة العراقية الحديثة التي تأسست في عشرينيات القرن الماضي لم تشهد دوراً فاعلاً لهذه المنظمات بسبب تدخل الأنظمة الشمولية المتعاقبة وإصرارها على تسخير المجتمع المدني لتنفيذ أجندتها. وعلى الرغم من الإنجازات الكبرى التي حققتها منظمات عريقة كالنقابات والجمعيات المهنية إلا أن هذه الإنجازات لم تحقق أهدافها المرجوة بالفاعلية المطلوبة للأسباب السالفة التي وقفت عائقاً أمام قيام المجتمع المدني بدوره المنشود. ومن هنا فإن تطبيق مبادرة الشفافية في العراق يواجه الآن تحد كبير بسبب غياب منظمات المجتمع المدني المعنية بنشاط الاستخراج ناهيك عن الاهتمام بشفافيته. وإن الحل الذي لجأنا إليه مؤخراً في دعوة نقابات المحامين والصحفيين والمدققين وغيرها من المنظمات العريقة سوف لن يكون جذرياً بسبب كون هذه المنظمات ذات طبيعة مهنية تعنى بشؤون شريحة معينة من أفراد المجتمع وأن الغرض المطلوب منها هنا لا يحضى بنفس الدرجة من الاهتمام المتوقع من المنظمات المتخصصة بأهداف المبادرة. ومن هنا، يتعين على المتخصصين من الكوادر النفطية السابقة والحالية والمهتمين بشؤون النفط وأصحاب الخبرة في إدارة المؤسسات غير الحكومية والبرلمانيين السابقين والحاليين السعي نحو توحيد الصفوف لغرض تأسيس منظمات مجتمع مدني مستقلة متخصصة بشفافية الصناعات الاستخراجية. حيث من المتوقع أن تحضى مثل هذه المنظمات الوليدة بدعم مادي وتقني من الدولة العراقية وصندوق تمويل مبادرة الشفافية ومن المنظمات الدولية المعنية مع الحفاظ على استقلاليتها وحياديتها.

مبادرة الشفافية في العراق
يتكون الهيكل التنظيمي للمبادرة في العراق من تشكيلين أساسيين الأول هيئة أصحاب المصلحة Stakeholders Group وهو ذو طبيعة إشرافية رقابية. والثاني الأمانة الوطنية للمبادرة في العراق التي تتكون من الأمين العام ومجموعة من الموظفين المتخصصين الذين يتلخص عملهم في تنفيذ قرارات هيئة أصحاب المصلحة في جمع وتصنيف وإعداد التقارير الدورية ونشرها والمتابعة والتنسيق مع المدققين والجهات الدولية الأخرى بشأنها. هيئة أصحاب المصلحة تتكون من مرشحين يمثلون الجهات الأساسية الثلاثة المشار إليها سلفاً والتي هي الحكومة والشركات الاستخراجية والمجتمع المدني. مرشحي المجتمع المدني سيتم اختيارهم بالتوافق خلال المؤتمر الدولي المزمع عقده في بغداد خلال الشهرين القادمين من بين ممثلي المنظمات غير الحكومية والشخصيات العامة وربما أعضاء مجلس النواب ومجالس الإقليم والمحافظات. وسيكلف الأعضاء المختارين بتسمية رئيس هيئة أصحاب المصلحة. أما ممثلي الحكومة فسيُختارون من بين وزارات النفط والمالية والتخطيط وحكومة الإقليم ومجالس المحافظات وهيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية. وضعية الشركات الاستخراجية – من جانب آخر – تختلف بعض الشيء في العراق عما تفترضه المبادرة في كونها شركات وطنية تمتلكها الحكومة أولاً، وفي كونها غير مسؤولة عن عقود التصدير أو عن التداول المالي للعائدات ثانياً. حيث أن عملية التعاقد مع الشركات العالمية التي تشتري نفط العراق تقوم بها شركة حكومية أخرى هي شركة تسويق النفط (سومو) وعملية استلام العائدات مناطة بوزارة المالية من خلال صندوق اعمار العراق DFI الذي تشرف عليه الأمم المتحدة حالياً. لذلك فإن عملية اختيار ممثلي الشركات الاستخراجية ستكون أكثر تعقيداً وسيتم تسميتهم من بين ممثلي شركات الاستخراج الحكومية الثلاث (نفط الجنوب ونفط الشمال وميسان) وممثلي الشركات العالمية المتعاقدة مع شركة التسويق إضافة إلى ممثلي الشركات التي سيتم التعاقد معها من خلال دورات التراخيص وعقود الخدمة لتطوير الحقول.

مؤتمر EITI الأول في بغداد خلال تشرين الأول أو تشرين الثاني
الحكومة ستشارك في المؤتمر الدولي المزمع عقده في بغداد ممثلة بدولة رئيس الوزراء أو من ينوب عنه وسيحضره ممثلين عن السكرتارية الدولية للمبادرة والبنك الدولي وسفارات الدول المانحة وممثلين عن الوزارات المعنية والشركات الاستخراجية والمجتمع المدني. وسيتم في المؤتمر الذي سيستمر عقده ليومين متتاليين تحقيق أربعة أهداف أساسية. الأول سياسي يتعلق بإعلان الحكومة رسمياً رغبتها بالمضي قدماً في الانضمام إلى المبادرة. والثاني إعلامي يتعلق بدعم حملة التوعية الوطنية التي تهدف إلى نشر ثقافة الشفافية والمسائلة. والثالث يتعلق بتشكيل ورشة عمل تضم كل المرشحين لعضوية هيئة أصحاب المصلحة لتقوم خلال المؤتمر بمناقشة مسودة خطة العمل المقترحة وتعديلها والمصادقة عليها. والرابع والأخير يتعلق بدعوة مرشحي المجتمع المدني الحاضرين إلى تسمية ممثليهم إلى عضوية هيئة أصحاب المصلحة التي ستبدأ عملها رسمياً بعد دخول العراق مرحلة الترشيح وابتداء عملية التحقق Validation.
تجدر الإشارة هنا إلى أن من بين ثلاث وثلاثين دولة قدمت للانضمام للمبادرة لحد الآن، يعتبر العراق الدولة الأكبر من حيث امتلاكه لاحتياطي يمثل 11% من الاحتياطي العالمي من النفط. وعلى الرغم من أن دولة واحدة فقط هي أذربيجان قد حصلت على العضوية الكاملة لحد الآن إلا أن العراق ببلوغه مرحلة الترشيح يكون قد سجل رقماً قياسياً في سرعة الإجراءات بسبب ما ذكر سلفاً من تطبيقه لمعظم مبادئ المبادرة حتى قبل تقديمه لطلب الانضمام. أما الدول الباقية فإن معظمها في مرحلة الترشيح حالياً فيما عدا أفغانستان واندونيسيا التي لا زالت في مرحلة التوقيع كما هو الحال حالياً مع العراق. ويتعين الإشارة أيضا إلى أن 23 دولة من الدول التسعة والعشرين المرشحة هي دول أفريقية و3 منها آسيوية واثنتين أوربية وواحدة من دول أمريكا الجنوبية. علماً أن إحدى الدولتين الأوربيتين (النرويج) هي عضو في الإتحاد الأوربي وقد أبدت رغبتها بالانضمام دعماً للمبادرة

المالكي.. من حزب الدعوة إلى حزب السلطة
 
لندن: معد فياض / الشرق الاوسط
«أنا الدولة، والدولة أنا»، مقولة للملك لويس السادس عشر، لكن حكام العراق هم من نفذ وعمل بتفاصيل مفهوم هذه المقولة أكثر مما فعل قائلها.
فمنذ أن اغتال العسكر فجر 14 يوليو (تموز) 1958 العهد الملكي بدساتيره وحكوماته وديمقراطياته وإنجازاته، وذبحوا ثم سحلوا جثث البناة الحقيقيين للدولة العراقية، وكان أبرزهم نوري سعيد باشا، وحكام العراق يتلبسون كرسي الحكم ويضعون الدولة في جيوبهم لتكون تحت تصرفهم، استهلالا بالزعيم عبد الكريم قاسم وحتى اليوم، وربما المستقبل.
قاسم حكم العراق بمنطق آمر وحدة عسكرية، واعتبر البلد بشعبه معسكرا كبيرا، فضاعت حساباته، وصدام حسين حكم انطلاقا من عقده العائلية والنفسية، ونافس لويس السادس عشر، بمقولاته التي لا تعد ولا تحصى. وحتى من عاد إلى الوطن بعد احتلال القوات الأميركية انطلق في حكمه للبلد من أكثر من عقدة، أولها عقدة المعارضة، وثانيها الرغبة العارمة في الانتقام والثأر، والثالثة أنهم غيروا نظام صدام حسين بفضل نضالاتهم وتضحياتهم. هذا ما يؤكده اعتراف أياد علاوي، رئيس أول حكومة بعد تغيير النظام، وهو أقل شعورا بوطأة هذه العقد كونه شخّصها مبكرا ونظر إليها بعين الطبيب والسياسي، عندما وصف أداء نوري المالكي، رئيس الحكومة الحالي، باعتباره «يعكس عدم الثقة بالنفس.. ويعكس أيضا أن قوى المعارضة العراقية، وأنا بضمنها، التي قاتلت نظام صدام حسين.. جاءت إلى الحكم بجهود دول كبرى.. ولم تأت بنفسها لتغير النظام في العراق، لهذا لا تمتلك الثقة بنفسها بشكل واضح.. وهذا يعكس خللا في الوضع العراقي، وخللا في الوضع الأمني، وخللا في الوضع السياسي العام».
في سلسلة العقد الكثيرة، التي تعاني منها قوى المعارضة وقادتها، وبضمنهم بالطبع المالكي بوصفه زعيم حزب كبير، ستبقى عقدتي (الحزب القائد) وصدام حسين (الرئيس القائد وحفظه الله)، متلبسة إلى حد تطبيق خطى (الديكتاتور) على وصف أعدائه، و(الرئيس الشهيد) كما يصفه أنصاره. هذه العقدة التي استفحلت وانعكست على تصرفات قوى المعارضة العراقية منذ أن كانت في الخارج، وتحولت إلى شعور «بعدم الثقة» على حد وصف علاوي، عندما عادت هذه القوى «على ظهور الدبابات الأميركية» كما ينظر إليها غالبية العراقيين الذين كانوا يعانون الأمرين في الداخل بسبب تصرفات أجهزة النظام السابق.
عقدة دفعت بهذه القوى لأن تدون في الدستور العراقي فقرة عن تحريم حزب البعث وتختلق أساليب لاجتثاثه ومتابعة أعضائه، عقدة دفعت برئيس الحكومة الحالية إلى إصدار قرار شديد اللهجة يأمر بغلق أبواب قبر صدام حسين ومنع زيارته، وهذا ما اضطر علاوي إلى التعليق قائلا «بعد سبع سنوات من تغيير النظام السابق تمنع الحكومة العراقيين من زيارة قبر صدام حسين، وبعد سبع سنوات يقولون للناس: احموا أنفسكم. وبعد سبع سنوات الحكومة تطارد البعثيين وتخاف من صدام وهو في قبره».
وفي مقارنة ليست مع، أو ضد، بين «الرئيس القائد» السابق، وهو كان أيضا رئيسا للحكومة، وبين دولة الرئيس الحالي، فإن قادة المعارضة العراقية، وكان المالكي أحدهم، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها اعتراضا على قصور صدام حسين، بينما يقيم المالكي اليوم بأحد هذه القصور. اعترضوا على صور صدام حسين التي غزت كل أنحاء البلد، وصور دولة الرئيس الحالي ترفع كبيرة في الاستعراضات العسكرية. تحدثوا عن خوف صدام حسين من الشعب وتحركه ضمن سور قوي ومنيع من فرق الحمايات، فأحاط المالكي نفسه بمدرعات أميركية وهو يتحرك حتى داخل المنطقة الخضراء المحمية بواسطة سيارات مصفحة، ويسور المنطقة التي يقيم فيها بجدران من الكونكريت المسلح، واضعا عند البوابة التي تؤدي إلى البوابة التي تمضي إلى الطريق الضيق الذي يقود إلى فريق حمايته، لافتة تقول «احذر الاقتراب هناك قوى مميتة».
وكما تشبث صدام حسين بالسلطة، وأزاح عن طريقه الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر، الذي كان الرجل الأول في الحزب والدولة، أزاح المالكي زعيم حزبه إبراهيم الجعفري في خضم صراعهما على السلطة. كان صدام حسين الرجل الثاني، ويتحرك في منطقة الظل، ظل البكر، وكذلك كان المالكي في حزب الدعوة الإسلامية الرجل الثاني الذي يتحرك في ظل الجعفري. اعتبرت قوى المعارضة العراقية تجربة الحزب الحاكم، والحزب الواحد أسلوبا ديكتاتوريا في قيادة البلد، وها هو حزب الدعوة يتشبث بالسلطة في طريقه لأن يكون الحزب الحاكم «لو سنحت له الظروف بذلك» حسب تأكيد أحد القياديين السابقين بالحزب.
إذ يشير هذا القيادي الذي عمل في خط الجعفري لحزب الدعوة، إلى أن «هناك أكثر من ستين مستشارا للمالكي كلهم من حزب الدعوة الإسلامية خط أبو إسراء، وليس بينهم أي شخص من حزب شيعي آخر، ناهيك عن عدم وجود سني أو من دين آخر حتى ولو لأغراض التمويه، والأكثر من هذا أنه أبعد عن دائرته، سواء الحزبية أو الحكومية، أي شخص يؤيد الجعفري، وصار يتصرف بالحزب تماما كما كان صدام يتصرف مع البعث».
حتى أسماء الرئيس الحالي للحكومة العراقية كانت عبارة عن لعبة تتأرجح بين الظل والضوء، فهو كان يتحرك في إيران وسورية باسم (أبو إسراء المالكي) ومنذ أن دخل إلى العراق بعد الاحتلال الأميركي في أبريل (نيسان) 2003، وحتى إلى ما قبل ساعات من إعلانه رئيسا للحكومة العراقية في مايو (ايار) 2006، عرف بـ(جواد المالكي)، وقد تفاجأت الأوساط العراقية، السياسية والإعلامية والاجتماعية عندما حمل خبر تنصيبه رئيسا للوزراء اسم نوري المالكي.
فإذا بررنا استخدامه لألقاب وأسماء سرية عندما كان في المعارضة، ولأسباب أمنية، فإننا لا نعرف سر تمسكه باسم (جواد) في العراق عندما كان أحد أعمدة النظام الجديد. فهو عمل كعضو مناوب عن الأمين العام (وقتذاك) لحزب الدعوة إبراهيم الجعفري في مجلس الحكم العراقي الانتقالي، وشغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت (البرلمان العراقي السابق)، وأسهم في تأسيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد (الشيعية)، حيث كان الناطق الرسمي باسمها
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3965 الصباحي
---------------------------------------------













                 
                                        عن طريق الشعب
في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
قف / لا.. يا صالح المطلق
بايدن: طريق العراق طويلة
البصرة تجدد رفضها اتفاق حماية الموانيء مع بريطانيا
مسؤول عراقي: المحكمة الدولية الفيصل للخروج من الأزمة مع سوريا
عجيب أمور غريب قضية ...!. مجالس ممثلي الشعب و خيبة أمل المواطن
بكين تكمل فرحة العراقيين بالعيد.. وتؤمن كامل احتياجاتهم

اعتقال 24 مطلوبا وضبط صاروخ مع قاعدته بالبصرة

16/9/2009
البصرة / أصوات العراق: قال مصدر امني إن قوات الشرطة تمكنت، الأربعاء، من القبض على 24 مطلوبا بقضايا “جنائية” وضبطت صاروخا معدا للإطلاق، فضلا عن تفكيك عبوة ناسفة، خلال عمليات أمنية في مناطق متفرقة من المحافظة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق)  أن قوات الشرطة “نفذت عمليات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من المحافظة، أسفرت عن القبض على 24 مطلوبا من مرتكبي الجرائم الجنائية”.
وأضاف كما “تمكنت هذه القوات من ضبط صاروخ مع قاعدته بالقرب من جسر الكزيزة” مشيرا إلى أن الصاروخ كان “معدا للإطلاق باتجاه مطار البصرة الدولي”.وتابع كما “تمكنت الشرطة الجنائية من تفكيك عبوة ناسفة

مقتل عنصرين وجرح ثالث من الأمن الكردي “الآسايش” بانفجار ناسفة جنوب كركوك

16/9/2009
كركوك/ أصوات العراق: أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، الأربعاء، بمقتل أثنين من عناصر الأمن الكردي “الآسايش” وجرح ثالث بانفجار عبوة ناسفة بدوريتهم في داخل قضاء الطوز جنوب كركوك.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “أثنين من عناصر الأمن الكردي قتلوا وجرح ثالث بانفجار عبوة ناسفة مساء اليوم الأربعاء في الحي العسكري في قضاء الطوز”، مضيفاً أن “عبوة أولى انفجرت في الحي المذكور وما أن وصلت دورية للأمن الكردي للموقع، جرى تفجير عبوة ثانية مستهدفة إحدى عجلات الدورية، وأدت إلى مقتل وجرح العناصر الثلاثة

إصابة جندي ومدني بانفجار ناسفة غربي الموصل

16/9/2009
نينوى/أصوات العراق: ذكر مصدر امني في شرطة نينوى, الأربعاء, أن جنديا ومدنيا أصيبا بجروح في انفجار عبوة ناسفة غربي الموصل.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “عبوة ناسفة انفجرت,الاربعاء, استهدفت دورية للجيش العراقي في حي الإصلاح الزراعي (غربي الموصل) أسفرت عن إصابة جندي عراقي ضمن أفراد الدورية ومدني صادف وجوده بالقرب من محل الانفجار

مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بانفجار سيارة مفخخة بديالى

16/9/2009
ديالى/ أصوات العراق: قال مصدر امني مسؤول في ديالى, الأربعاء, أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة شمال مدينة بعقوبة. 
وأوضح المصدر لوكالة ( أصوات العراق ) ” انفجرت سيارة مفخخة اليوم الأربعاء مستهدفة تجمعا للمواطنين في منطقة الغالبية التابعة لقضاء الخالص ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين.” 
ويعد التفجير الذي حدث اليوم هو الثاني من نوعه بسيارة مفخخة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بعد تفجير سيارة مفخخة الاثنين الماضي في شارع خريسان وسط مدينة بعقوبة مستهدفة دورية للجيش العراقي أسفرت عن مقتل وإصابة ستة أشخاص.

مسلحون يغتالون طبيبا متخصصا غرب بغداد

16/9/2009
الأنبار/ أصوات العراق: ذكر مصدر من شرطة قضاء أبو غريب غرب العاصمة بغداد، أن مسلحين اغتالوا، الأربعاء، طبيب متخصص بالتخدير بعد خروجه من عيادته في المجمع الطبي وسط القضاء.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن المسلحين “أطلقوا النار على الدكتور عمار حسين أخصائي التخدير في مستشفى أبو غريب في أثناء خروجه من عيادته في المجمع الطبي وسط القضاء ظهر اليوم (الأربعاء) ما أدى إلى مقتلة في الحال”.
وأضاف أن القوات الأمنية “أغلقت الطرق المؤدية إلى مكان الحادث وشكلت قوة من الشرطة للبحث عن المسلحين الذين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”، دون الكشف عن مزيد التفاصيل.
يذكر أن النخبة العلمية والإبداعية العراقية استهدفت بأعمال عنف أودت بحياة الآلاف من أعضاءها منذ نيسان 2003 وحتى الآن، ما أضطر الكثيرين منها لمغادرة العراق.

مسلحون يسرقون 85 مليون دينار من شركة للصيرفة في الحلة

16/9/2009
بابل/ أصوات العراق: قال مصدر في شرطة محافظة بابل، الأربعاء، إن مسلحين مجهولين سرقوا 85 مليون دينار، من إحدى شركات الصيرفة في المدينة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “مسلحين مجهولين اقتحموا شركة زيد للصيرفة في شارع الطهمازية وسط الحلة، وسرقوا  50 مليون دينار عراقي و 30 إلف دولار أمريكي اي ما يعادل 85 مليون دينار تقريبا”، مضيفا أن “المسلحين هربوا الى جهة مجهولة دون ان يتم  إلقاء القبض عليهم

برلمان كردستان يشكل لجنة للنزاهة وبرلمانيون "يأملون" بقدرتها على تشخيص الفساد

اربيل16ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- اقر البرلمان الكردستاني وللمرة الأولى تشكيل لجنة للنزاهة في سياق زيادة عدد اللجان البرلمانية من 14 إلى 18 لجنة، فيما أعرب برلمانيون عن أملهم بان تكون اللجنة قادرة على تشخيص حالات الفساد في الإقليم.
يقول يشار آلتي برماخ النائب في البرلمان الكردستاني عن كتلة الحركة التركمانية لوكالة كردستان للانباء "ينبغي ان تكون الغاية الاساسية من تشكيل تلك اللجنة هي القضاء على حالات الفساد، لأن لجنة النزاهة في البرلمان مهمتها الأساسية هي تشخيص مكامن الفساد، وينبغي للحكومة معالجتها".
ويوضح برماخ ان "لجنة النزاهة تتولى ايضا متابعة الاعمال والمهام للتأكد من مدى جدية الحكومة في هذا المجال".
اما عمر عبد العزيز رئيس كتلة الخدمات والاصلاح في البرلمان فانه يعتقد ان "من الضروري" تشكيل هيئة للنزاهة في اقليم كردستان اضافة الى لجنة النزاهة البرلمانية.
وقال "نحن نواب البرلمان لن نرضى بتلك اللجنة فقط لأنها بدون هيئة مستقلة  للنزاهة في الاقليم  سوف  لاتعني شيئا، وبرأينا ورأي شعب كردستان والشريحة المثقفة فان تشكيل الهئية المستقلة للنزاهة امر ضروري لذا نأمل ان لاتحول اللجنة دون تشكيل الهيئة".
لكن النائبة كشه دارا عن الكتلة الكردستانية قالت لـ(آكانيوز) ان "مدى قدرة لجنة النزاهة يعتمد على مدى كفاءة وقدرات أعضاء اللجنة ذاتها".
واضافت "لاحقا سنقوم بتعريف لجنة النزاهة باعتبارها لجنة كغيرها من لجان البرلمان مهمتها مراقبة مهام الجكومة لاالتصرف، وبشكل عام فان الغاية من تشكيل اللجان كلها هي استدعاء الفاسدين للمثول امام البرلمان".
من جانبها تقول كويستان محمد رئيسة كتلة التغيير المعارضة في البرلمان الكردستاني "نطالب بتشكيل مؤسسة للنزاهة تكون تابعة لهيئة النزاهة في بغداد لأننا نعتقد ان أية مؤسسة للنزاهة في الاقليم ستنقسم على الحزبين الحاكمين مثل ديواني الرقابة المالية القائمين في كردستان والذين يعجزان عن اي مساءلة".
ويقول شيروان الحيدري النائب عن الكتلة الكردستانية ان "تشكيل لجنة للنزاهة في البرلمان هو بداية لتشكيل هيئة للنزاهة ضمن حكومة اقليم كردستان بغية مواجهة حالات الفساد في الاقليم".
لكن الحيدري نفى ان تكون الهيئة تابعة لبغداد وقال "علينا ان نصون خصوصيتنا وان تكون لنا مؤسسة خاصة للنزاهة مهمتها تشخيص مكامن الفساد في الاقليم، اذ ينبغي ان لا تكون تابعة لبغداد".

قف / لا.. يا صالح المطلق

طريق الشعب - المحمودي
جاءتنا الطعنة هذه المرة، نحن الشيوعيين، من النائب السيد صالح المطلق إذ شاء ان ينزل منزلة رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني الذي ساوى، في "منازلة" سابقة، بين الشيوعيين والبعثيين، في مطالعة مشحونة بالغل واصطناع السذاجة وهي تساوي بين الضحايا والجلادين، وتسعى الى تبرئة سفاحي الانفال والمقابر الجماعية والحروب الكارثية، مقابل لا شئ ، حتى من غير اعتذار للشعب، ولعائلات الضحايا.
اما المطلق فقد زادها حبتين، في الحوار الذي اجراه معه الزميل فلاح الذهبي على شاشة الحرة مؤخراً، حين تحدث عن ماضي الشيوعيين بما اسماه "السحل" و "سوء السمعة" لكي يمرر من خلال ذلك "براءة" نظام البعث من سلسلة الجرائم المروعة التي ارتكبها طوال اربعين سنة من حكمه البغيض في حق العراقيين وشعوب المنطقة والسلام العالمي. لقد قام اصحاب و"رفاق" المطلق في انقلابهم الدموي في 8 شباط العام 1963 باغراق العراق في بركة دم واهرقوا دماء الشيوعيين في الشوارع واعدموا قادتهم وخيرة بنات وابناء الشعب العراقي تحت ذريعة وكذبة "اعمال السحل" ويبدو ان "السيد النائب" من بين قلائل لم يرتووا حتى الآن من تلك الدماء، لدرجة انه لا يزال يتحدث كما لو ان التاريخ يتقهقر الى الوراء.
ومما يثير الاستغراب ان يتحدث "السيد النائب" عن "سوء السمعة" ويلصق ذلك بالشيوعيين، ولولا عفتنا، واخلاقنا، ورغبتنا في السمو فوق المساجلات الهامشية، وحرصنا على بناء عهد جديد يفتح باب التسامح على مصراعيه، لكنا فتحنا سجل سمعة صالح المطلق، وبين ايدينا وقائع ليست في صالحه، يمكن ان نعود اليها يوما إذا لم نجد بدأ عن ذلك، او لم يترك لنا خيارا آخر.

ثلاثة خيارات للتحالف امام الحزب الشيوعي يعلن عن احدها الشهر المقبل

 16-09-2009بغداد/ رسل الناهي
وكالة أور - قالت مصادر سياسية مطلعة ان الحزب الشيوعي العراقي يبحث في ثلاثة خيارات للتحالف مع الإطراف الأخرى، كاشفة أن الاعلان عن التحالفات سيكون مطلع شهر تشرين الاول المقبل.
وأوضحت المصادر المقربة من الامين العام أن "الحزب الشيوعي يتحاور مع كتلة التحالف الكردستاني وائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني"، لكنها اشارت الى إلا أن الأقرب لتوجهات الحزب هي الاحزاب اليسارية والليبرالية.
وقالت أن هناك "عدة خيارات مطروحة للحزب الشيوعي منها الدخول كحزب شيوعي في قائمة منفردة او انشاء تكتل صغير يضم احزابا وطنية او الدخول ضمن قائمة كبيرة سواء كحزب شيوعي او ككتلة تضم بعض الاحزاب".
وأضافت ان المكتب السياسي لا زال يتشاور ويتداول ويتبادل الآراء، بحثا عن الاقرب في البرامج والأهداف والرؤى والخطط السياسية للمرحلة المقبلة، منوهة انه ما زال هناك متسعا من الوقت للوصول الى قرار حكيم على حد قولها. ورجحت أن يتم الاعلان عن قرار الحزب الشيوعي وتحالفه بداية شهر تشرين الاول المقبل.

بايدن: طريق العراق طويلة

الخميس ,17/09/2009   
بغداد “الخليج”: 
قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤولين آخرين، أمس، في اليوم الثاني من زيارته إلى بغداد، إن الطريق لا يزال “طويلا من اجل تحقيق مزيد من النجاحات في العراق”، في وقت قالت الشرطة العراقية إن 4 قذائف هاون استهدفت مساء أول أمس المنطقة الخضراء شديدة التحصين أسفرت عن مقتل أمريكيين اثنين وإصابة 5 بجروح، فيما أعلن الاحتلال سقوط الطائرة الثانية له من دون طيار خلال 24 ساعة فقط. وصرح الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية لمتابعة موضوع طلب العراق تشكيل المحكمة الدولية للتحقيق في التفجيرات التي ضربت بغداد الشهر الماضي، بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو ونظيريه العراقي هوشيار زيباري والسوري وليد المعلم بالإضافة إلى أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى سيجتمعون في اسطنبول اليوم (الخميس)، بهدف احتواء التوتر الحالي في العلاقات العراقية السورية.
وكان بايدن قد صرح للصحافيين قائلاً “قدم الأمريكيون والعراقيون تضحيات كثيرة منذ ستة أعوام ونصف وأمامهم طريق طويل لتحقيق المزيد من النجاحات”، وتابع “ان القوات العراقية أظهرت قدرتها على هزيمة الإرهاب” وأعاد التأكيد أن “القوات القتالية الأمريكية ستنسحب بحلول أغسطس/آب 2010 (...) وسنواصل دعم وتدريب القوات العراقية”. وأضاف “أكدنا خلال المحادثات التزام الولايات المتحدة بالعراق وتوطيد العلاقات ويؤكد الرئيس (باراك) أوباما أن العراق بلد يتمتع بالسيادة (...) كما استعرضنا الانجازات التي تحققت”، فيما ندد بالاعتداءات التي هزت بغداد في 19 أغسطس/آب الماضي قائلا “من ارتكبها لا يريد الوحدة الوطنية”.
من جهته، قال المالكي إن “المحادثات ايجابية وعملية وتأتي استكمالا لمحادثات سابقة في واشنطن وأكدنا ضرورة تطوير العلاقات واستعرضنا الاتفاقية الأمنية وما أنجزناه (...) وركزنا على محاربة الإرهاب”. وأضاف “كما ناقشنا اتفاقية التعاون الاستراتيجي وركزنا على التعاون الاقتصادي وتدعيم العملية السياسية ومواجهة التهديدات”.
وتابع المالكي “تم الاتفاق على عقد مؤتمر للاستثمار في العراق في واشنطن في 21 أكتوبر تشرين الأول المقبل وانصبت المحادثات على إنجاح هذا الموضوع”. وأكد أن “هيئة الاستثمار تعد جدولا بالمشاريع” الخاصة بذلك.

 البصرة تجدد رفضها اتفاق حماية الموانيء مع بريطانيا

الخميس, 17 سبتمبر 2009
البصرة - أحمد وحيد
الحياة - رفضت الحكومة المحلية في البصرة اقرار الاتفاق الأمني بين العراق وبريطانيا في بشأن حماية الموانئ والمنصات البحرية في جنوب العراق قبل انقضاء الفترة المقررة لانسحاب القوات البريطانية من العراق في شكل كامل.
وأكد نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي رفض المجلس للوجود البريطاني في البصرة، وقال لـ»الحياة» أن «الأجهزة الأمنية العراقية في البصرة قادرة على حماية مؤسسات الدولة بما يشمل حماية المياه الإقليمية للعراق».
وأضاف «لا توجد أخطار كبيرة تهدد العراق من جهة أنهاره وبحاره المطلة على دول أخرى باستثناء ما يتعلق بعمليات التهريب والعمليات الإرهابية التي يمكن أن تحصل، ولكن إمكانات الأجهزة الأمنية العراقية قادرة على ردع هذه الأخطار أيضاً». وأشار الى انه «لا توجد مشكلة مع انسحاب القوات البريطانية في شكل كامل من الأراضي العراقية».
وينص الاتفاق الأمني بين العراق وبريطانيا على حماية منصات تصدير نفط العراق ومياهه الإقليمية بالإضافة إلى تدريب القوات البحرية الخاصة».
وكانت السفارة البريطانية في العراق طلبت من البرلمان العراقي اخيراً الإسراع في اقرار الاتفاق الامني وعدم وضع القوات البريطانية في «موقف محرج».
من جهته قال النائب عن «الكتلة الصدرية» في البرلمان أحمد المسعودي إن «الاتفاق الأمني في شأن حماية المنافذ البحرية العراقية عرض على البرلمان مرات عدة ولم يتم إقراره» موضحاً لـ»الحياة» أن «سبب رفض العديد من الكتل البرلمانية لهذا الاتفاق هو تكريسه استمرار الوجود الأجنبي على الأراضي العراقية، إذ ينص على استمرار وجود مئة عنصر من القوات البريطانية في موانئ العراق، وهذا ما ترفضه غالبية الكتل المعارضة للوجود الأجنبي، إضافة إلى كون هذا الاتفاق غير مجد من الناحية العملية».
ولفت الى ان «الاتفاق يمس سيادة البلد واستقلاله كما أنه يؤخر تطوير القوات البحرية العراقية وتزويدها بالمعدات اللازمة لحماية الموانئ العراقية بنفسها»، محذراً من وجود «مآرب سياسية أخرى خلف الاتفاق تسعى بعض الأطراف إلى تنفيذها، الأمر الذي عطل قراءة نص الاتفاق ورفضه من جانب البرلمان في الفترة الماضية وسحبه من جدول أعماله ومحاولة تقديمه في ظرف آخر».
وتحتفظ بريطانيا بنحو 150 من جنودها في قاعدة داخل سجن بوكا، الواقع في أقصى جنوب العراق قرب الحدود الكويتية، حتى موعد الانسحاب الكامل من البلاد، بالإضافة إلى بعض المعدات الحربية للجيش البريطاني في مطار البصرة.
يذكر ان بريطانيا شاركت الولايات المتحدة في غزو العراق عام 2003 بنحو 46 ألف جندي حتى انسحابها العام الجاري.

النزاهة: إحالة نحو 500 قضية و 700 متهم الى محكمة الجنايات بتهم الفساد

بغداد ـ عمر عبد اللطيف
الصباح - احالت هيئة النزاهة العامة نحو 500 قضية و700 متهم الى محكمة الجنايات خلال هذا العام فيما ارتفعت نسبة تعاطي الرشوة في محافظة نينوى خلال شهر اب.
وقال رئيس الهيئة القاضي رحيم حسن العكيلي في تصريح خص به "الصباح" ان 501 قضية فساد و695 متهما تمت احالتهم الى محكمة الجنايات على خلفية تورطهم بقضايا فساد للتحقيق معهم ومحاسبتهم لغاية مطلع ايلول الجاري، موضحاً ان هذا العام شهد احالة قضايا فساد بنسبة ضعف عن العام الماضي اذ كانت 398.
واضاف أن الهيئة حققت مانسبته 100 بالمائة في ميدان كشف المصالح المالية بالنسبة لأعضاء مجلس الوزراء وهيئة الرئاسة، مشيراً الى ان هناك 35 بالمائة من اعضاء مجلس النواب لم يقدموا كشوفاتهم لحد الان.ودعا العكيلي محافظي الانبار ونينوى الحاليين لكشف مصالحهم المالية، مهدداً اياهم باتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم مالم يتم ذلك، لافتاً الى أن جميع المحافظين السابقين قد قاموا بتقديم كشوفات لمصالحهم المالية لاتمام معاملاتهم التقاعدية.
وفي مجال الحملة الوطنية لمكافحة الرشوة بين العكيلي ان الهيئة وضعت الاسس والضوابط للدوائر الحكومية التي يجب ان تلتزم بها لمنع تعاطي الرشوة فيها، منوهاً بأن هناك بعض المؤسسات التزمت بالكامل بهذه الضوابط والبعض الاخر لم يلتزم في حين ذهب عدد منها الى تنفيذ متطلبات تؤدي الى زيادة الرشوة فيها وليس مكافحتها.
الى ذلك اعلنت الهيئة ارتفاع نسبة تعاطي الرشوة في دائرة الاحوال المدنية بمحافظة كربلاء خلال شهر اب الماضي حيث بلغت 37.04 بالمائة بعد أن كانت 19.32 خلال شهر حزيران.وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة تلقت "الصباح"  نسخة منه أن نسب تعاطي الرشوة في دائرة المهجرين والمهاجرين في كربلاء ارتفعت من 17.78 بالمائة الى 23.3 بالمائة خلال اب الماضي فضلاً عن ارتفاعها بدائرة بلدية المحافظة حيث اصبحت 44.33 بالمائة بعد أن كانت 34.38 بالمائة.وبين أن النسب ارتفعت ايضاً في اب الماضي بمديرية جنسية محافظة نينوى حيث بلغت 22.09 بالمائة بعد أن كانت 8.33 بالمائة خلال حزيران في حين بلغت في دائرة الجنسية والاحوال المدنية ببعقوبة 33.80 بالمائة بعد ان كانت 25 بالمائة. وأشار الى انخفاض نسبة تعاطي الرشوة خلال اب الماضي في دوائر بابل وكركوك وواسط والمثنى.

مسؤول عراقي: المحكمة الدولية الفيصل للخروج من الأزمة مع سوريا

بغداد (16 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
ألمح وكيل وزير الداخلية العراقي أحمد الخفاجي إلى عدم جدوى الاجتماعات الأمنية التي عقدت بين بغداد ودمشق، معرباً عن قناعته بأن خيار حكومة بلاده في اللجوء للمحكمة الدولية للتحقيق في هجمات بغداد الشهر الماضي سيكون "الفيصل" لتسوية الأزمة مع سوريا.
وقال الخفاجي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء مساء الأربعاء "ليس لدي أية معلومات حول النتائج التي تمخض عنها الاجتماع الأمني الذي عقد أمس الثلاثاء في العاصمة أنقرة بين الجانبين العراقي والسوري برعاية تركية، لكنه جاء في إطار الاجتماعات الدورية التي تعقد كل ستة شهور"، حسب وصفه
وأضاف المسؤول الأمني العراقي "من وجهة نظري إن تدويل قضية اعتداءات بغداد والطلب من المجتمع الدولي التحقيق فيها من قبل محكمة مستقلة ومحايدة هو الفيصل في حسمها"، على حد قوله.

وأكدت مصادر أمنية عراقية طلبت عدم الكشف عن اسمها لوكالة (آكي) أن مباحثات أنقرة "لم تفشل". وقالت إن العراق "قدم للسوريين خلال هذه المباحثات الأدلة والتحقيقات والاعترافات التي بحوزته والتي تدين مسؤولين كبار في حزب البعث (جناح يونس الأحمد) لاجئين في سوريا بتفجيرات 19 آب/أغسطس الماضي في بغداد فضلا عن ضلوعهم بتنفيذ العديد من الجرائم التي لحقت بحق العراقيين قبل حدوث هذه الجربمة"، وفق تعبيرها.
ونوّهت المصادر بأن "اجتماع أنقرة لم يفشل، لكن المفاوضين السوريين طلبوا المزيد من الوقت حتى يتم عرضها على القيادة السياسية السورية لبيان الموقف الرسمي منها"، حسب قولها.

سوريا تقول انها تعتزم حضور محادثات في تركيا بشأن العراق

Wed Sep 16, 2009
اسطنبول (رويترز) - قال وزير الخارجية السوري انه سيشارك في اجتماع مع نظيره العراقي يعقد في اسطنبول يوم الخميس في إطار جهود تركيا للتوسط في الخلاف الدبلوماسي بين بغداد ودمشق بشأن هجمات شنها متشددون.
واستدعت سوريا والعراق سفيريهما الشهر الماضي بعد أن اتهمت بغداد دمشق بايواء متشددين تلقي عليهم باللوم في سلسلة تفجيرات بينها تفجيران كبيران باستخدام شاحنتين ملغومتين خارج وزارتين عراقيتين قتل فيهما 95 شخصا.
وقال وليد المعلم وزير خارجية سوريا في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء ان سوريا ستحضر الاجتماع الذي يعقد يوم الخميس.
واضاف المعلم ان سوريا ليست واثقة من حضور العراق. وتابع ان سوريا ملتزمة تماما بعلاقة التعاون الاستراتيجي مع العراق.
وقال متحدث باسم الحكومة العراقية ان بغداد مترددة بشأن حضور الاجتماع بعدما لم تسفر محادثات منخفضة المستوى بين مسؤولين امنيين عن اتفاق.
وأوضح علي الدباغ ان العراق يساند جهود تركيا للتوسط لكن المسؤولين السوريين أصروا على إنكار جميع الأدلة والحقائق والاعترافات التي تربط جماعة في سوريا بتفجيرات الاربعاء الدامي.
ومن المقرر ان يستضيف المحادثات وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وان تحضرها الجامعة العربية.
واضاف الدباغ ان العراق لم يقرر حتى الآن ما اذا كان سيرسل وفدا وما اذا كان من مصلحة العراق ذهاب الوفد. وأشار الى ان هناك احتمالا لالغاء سفر الوفد يوم الخميس موضحا ان قرارا في هذا الصدد لم يتخذ بعد.
وتخشى تركيا التي حسنت علاقاتها في السنوات الأخيرة مع سوريا والعراق من أن يؤدي الخلاف بين البلدين الى زعزعة استقرار المنطقة خاصة في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة للتوصل لحل لصراع مستمر منذ عقود في منطقة جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية

عجيب أمور غريب قضية ...!. مجالس ممثلي الشعب و خيبة أمل المواطن

طريق الشعب – حسان عاكف
قبل ايام طلب مجلس محافظة النجف من دوائر المحافظة و مؤسساتها الرسمية الامتناع عن صرف راتب شهر أيلول الحالي للموظف قبل التأكد من انه راجع مركزه الانتخابي و تسلم بطاقته الانتخابية!. و في محافظات اخرى أكدت مجالس تلك المحافظات على وكلاء البطاقة التموينية ضرورة الزام المواطن باصطحاب بطاقته الانتخابية مع بطاقته التموينية كي يتمكن من تسلم مفردات البطاقة من المواد الغذائية. و في معرض تبرير هذه الاجراءات الشاذة أشار احد الاخوة من اعضاء مجلس محافظة النجف الى ان اللجوء الى هذه الاجراءات لم يكن بدافع العقوبة او المحاسبة، و انما لغرض تحفيز المواطنين و تشجيعهم على
المشاركة و الادلاء باصواتهم في الانتخابات النيابية القادمة!!.
غريب امور عجيب قضية حقا!؛ ما هذه الطرق الغريبة في التعبئة و التحشيد الجماهيريين لقضية و طنية كبيرة و نبيلة مثل قضية اختيار ممثلي الشعب للمجلس النيابي القادم؟. ألم يكن الاجدى ان يسال السادة اعضاء مجالس المحافظات عن السبب الذي دفع و يدفع اعدادا كبيرة من المواطنين للعزوف عن المشاركة في الانتخابات القادمة ، كما تشير العديد من الاستفتاءات الشعبية التي اجريت حتى الان، و يضعوا اصبعهم على الجرح و مكمن الوجع الحقيقي لملايين العراقيين؟. و قبل هذا وذاك الا يفترض ان يعرف اعضاء هذه المجالس، بداهة، طبيعة المهام التي وجدت المجالس من اجل النهوض بها و انجازها، و يتساءلوا مع انفسهم ان كان من بينها مثل هذه الابتكارات والاجراءات القرقوشية حقا؟ . ثم هل يا ترى اوفت مجالس المحافظات بشيء من الوعود التي قطعتها في الانتخابات السابقة و نهضت بمسؤولياتها تجاه المواطن ووفرت له و لعائلته المستوى اللائق من الخدمات و الضمانات ، و لم يبق امامها من مهمة اخرى سوى ملاحقة المواطنين و تعقب مصادر رزقهم و قوتهم اليومي؟!.
لا أظن ان السادة اعضاء مجالس المحافظات الذين لجأوا الى هذه الاجراءات الغريبة لا يدركون ان عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات القادمة، وهو أمر يثير المرارة و الالم لدينا و لا نتمنى له ان يستمر ويتواصل، يعود الى جملة من الاسباب يقف في مقدمتها خيبة الامل الكبيرة بالكثير ممن اختاروهم ليمثلوهم في المجالس التشريعية المختلفة بدءاً من مجلس النواب وصولا الى مجالس المحافظات، و خيبة الامل بالعديد من الساسة و الجهات السياسية التي عولوا عليها كثيرا بعد سقوط النظام الدكتاتوري، و الا كيف يمكن تفسير ان نسبة الذين استنكفوا عن المشاركة في الانتخابات التي اوصلت اعضاء مجالس المحافظات الى حيث هم الان كانت 49 % في عموم البلاد ؟. ليس هناك حاجة للتاكيد ان الغالب الاعم من هؤلاء
المستنكفين هو من الفئات المتعلمة من الشباب و الطلاب و المثقفين و الشرائح الوسطى في المجتمع، و هذا يمكن استنتاجه من نسبة الذين امتنعوا عن المشاركة في تلك الانتخابات في العاصمة بغداد و التي وصلت الى 60 % من الناخبين. هؤلاء الذين خذلناهم بعد ان عولوا في البداية كثيرا على التغيير و على الافاق الرحبة التي فتحها الوضع الجديد، تلك الآفاق التي خنقتها محاصصاتنا و هوياتنا الفرعية وانانيتنا و لا اباليتنا تجاه الفساد و المفسدين وركضنا وراء المكاسب و المنافع الفردية و الحزبية و الطائفية الضيقة.
و لمن يريد سببا اضافيا لخيبة الامل الكبيرة لدى المواطنين بالكثير من اعضاء مجالسنا التشريعية، لا بل
بالمجالس ذاتها، سبباً يدفع الى المزيد من العزوف المؤسف و المؤذي عن المشاركة في الانتخابات القادمة عليه ان ينظر الى ما يجري خلال هذه الايام، فمجلس النواب الذي باشرأعضاؤه فصلهم التشريعي الجديد في الاسبوع المنصرم، بعد الاجازة الصيفية التي امتدت ل 6 اسابيع، عجز خلال اليومين الماضيين عن اكمال نصابه، لان أكثر من نصف اعضائه شعروا ،على مايبدو بالتعب و الاعياء مجددا ) اعانهم الله و منحم القوة ليستأسدوا على بعضهم البعض و على عباد الله المساكين(، لذا قرروا ان ينتزعوا، مع سبق الاصرار و الترصد، اجازة اضافية لعدة ايام يضيفونها الى اجازة عيد الفطر المبارك. أما مصالح البلد و احتياجات مواطنيه فلتبق برسم التأجيل ولتتعطل حتى اشعار آخر.

صحيفة: اللاجئون العراقيون في لبنان يعتصمون اليوم في بيروت

بيروت 17 أيلول/سبتمبر (آكانيوز)- ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الخميس انه و بعد أربعة أشهر على الاعتصام الذي نفّذه لاجئون عراقيون وسودانيون أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ها هم يعودون اليوم إلى تنفيذ اعتصام جديد يريدونه نهائياً لحلّ مشاكلهم.
و في تقرير كتبته مها زراقط تحت عنوان :" آخر دواء اللاجئين العراقيين... الاعتصام" جاء فيه :" يحتار المتابع لقضية اللاجئين العراقيين في لبنان من أين يبدأ رواية المشكلة. هي الحيرة نفسها التي يعيشها اللاجئون عندما يقرّرون أن يحكوا معاناتهم."
وحسب اللاجئين، إذ يمثّل ما يصفونه بـ"الفساد في المفوضية" حجّتهم لتبرير ارتفاع أصواتهم ورغباتهم في الاعتصام الذي سيبدءونه اليوم. لكن الغوص في تفاصيل حياتهم وظروفها، يجعل الاعتصام أقلّ ما يجب عليهم القيام به، وربما هذا ما يجعل الهدف من الاعتصام ملتبساً. فمن حيث المبدأ، يقوم عمل المفوضية في لبنان على استقبال اللاجئين وإعداد ملفاتهم تمهيداً لإعادة توطينهم في بلد ثالث. حسب ما جاء في الأخبار .
و تعرض  الصحيفة في تقريرها معانات اللاجئين العراقيين ي تأمين أدني مكونات حياتهم اليومية اضافة الطبابة و التعليم و المسكن اللائق .
ويتكلم اللاجئون عن "الفساد، والاستنسابية التي يتعامل بها موظفو المفوضية مع الملفات".
ويقول  احد اللاجئين  رافضاً الحجج القانونية التي تقدّم إليهما عن شروط الدول المضيفة "هناك أمراء في القاعدة سافروا عبر المفوضية وصاروا اليوم في أميركا، وهناك فلسطينيون الجنسية وعرب باتوا يحملون بطاقة المفوضية للحصول على مساعدات".
ويعرض اللاجئ صالح بريسم صوراً لمستندات تثبت صحة ما يقوله، يضيف إليها بطاقتَي لجوء عليهما صورة الشخص نفسه لكن باسم مختلف "هذا يعني أن موظفي المفوضية مستعدون لتغيير الملفات في مقابل الرشوة".
هما لا يملكان مستندات تؤكّد حصول الرشوة، لكنهما يحملان نماذج عن وثائق شخصية مزوّرة، ويرشدان إلى الأماكن التي يمكن الحصول عن طريقها على هذه الوثائق.
وقالت الصحيفة هذه المعلومات كانت سبباً للاعتصام الذي نُفّذ قبل أربعة أشهر للمطالبة بلقاء لجنة تفتيش دولية كانت تزور مكتب المفوضية في لبنان. وجرى الاتفاق يومها على قيام اللاجئين بمراسلة مكتب المفوضية في جنيف، وإرسال الشكاوى والأدلة التي في حوزتهم للتحقيق فيها.
وسألت "لماذا الاعتصام اليوم أمام مكتب بيروت ما دامت العلاقة باتت مع جنيف؟ وخصوصاً عندما يؤكد صالح أن المراسلات لا تزال مستمرة مع جنيف، وأن أحد أعضاء لجنة التفتيش اتصل به وسأله عن أسماء الموظفين التي ذكرها في رسائله، وهو يعوّل على قدوم لجنة تحقيق خاصة إلى لبنان ليقدّم إليها مستندات أخرى لا تزال في حوزته".
ومن المطالب أيضا "أن يسمحوا لكلّ اللاجئين بدخول المفوضية، ويستغنوا عن اللائحة السوداء، أن يجري استقبالهم بلطف، وخصوصاً أن المشاحنات التي كانت تجري مع موظفي الاستقبال سبّبت توتراً بين الطرفين، إعادة النظر في الملفات وإجراء مقابلات جديدة، إيجاد حلول للسجناء وتوفير الحماية لهم، وعدم استخدام الأسلوب ألاستخباري في التعامل مع اللاجئين."

بكين تكمل فرحة العراقيين بالعيد.. وتؤمن كامل احتياجاتهم
 
بغداد: «الشرق الأوسط»
«حار ومجسب ورخيص»، مثل عراقي قديم يقال لمن يبحث عن الخبز كامل المواصفات، وقلما تنتج أفران العراق خبزا بهذه المواصفات للعراقيين، لكن الصين نزلت عند رغبات الشعب العراقي وجهزتهم بكامل احتياجاتهم وبأسعار تكاد تكون الأقل عالميا، لكن التجهيز لم يكن خبزا هذه المرة، بل بضائع مختلفة وبأسعار متدنية جدا وبشكل ساهم على رفع الروح المعنوية لمحدودي الدخل الذي يتمنون شراء كسوة لأطفالهم للعيد من غير محال بيع الملابس القديمة أو (البالات)، وذات الشيء لبضائع غير الملابس كالحلويات والأطعمة والعصائر والأجهزة والسيارات، وساعدت الصين بجزء من التجهيز دول الخليج، وخصوصا الأطعمة واللحوم والمعلبات.
أهم فقرة من فقرات العيد في العراق هذا العام أن الحكومة العراقية قررت تسليم الموظفين مرتباتهم قبل العيد وقبل موعدها بأسبوعين، وهذا ساهم في إبعاد كابوس كبير عن معيلي الأسر وخصوصا الكبيرة، فقد شهدت أغلب دوائر العراق حالة من العمل الدؤوب لضمان استلام التخصيصات من وزارة المالية وتوزيعها على الموظفين، بحسب أبو ليث مدير حسابات إحدى الوزارات، موضحا أنه «أفضل قرار، وسد جزءا من الحاجة الفعلية لاحتياجات العائلة، فسبحان الله، جاء العيد متزامنا مع بداية العام الدراسي، وهذا يعني أن من لديه خمسة أولاد بينهم اثنان في الجامعة فإنه يحتاج إلى أكثر من 700 دولار على أقل تقدير للملابس فقط، ناهيك عن الاحتياجات الأخرى».
إيمان محسن الموظفة في وزارة التربية قالت لـ«الشرق الأوسط»: «لا نعلم ماذا يحصل في الدنيا، زيادة رواتب وفي نفس الوقت غلاء فاحش! ونستلم مرتباتنا باليد اليمنى وتصرف خلال أيام من اليد اليسرى! كل شيء باهظ الثمن، تأمين الطعام، الملبس، الإجارات. يجب وضع حد لهذا الأمر، نأمل أن تسد دخولنا احتياجاتنا وندخر شيئا للزمن، نحسن وضعنا المعيشي، نشتري سيارة، بيتا، أرضا سكنية. بدأنا نشعر بيأس من تحقق هذه الأمور، بل على العكس، بدأنا نرى مستقبلا أتعس من الحالي».
«الشرق الأوسط» تجولت أمس في أسواق الشورجة وسط بغداد، التي تعد مركز العراق التجاري من شماله إلى جنوبه، فهذه السوق الشعبية القديمة التي أنشأها بضع تجار من يهود العراق، استمرت كمركز لتجار العراق المختصين باستيراد كل ما يتعلق بسلة المستهلك العراقي، وكان التاجر فيما مضى يعتمد على مصادر متعددة لتأمين تجارته، أما اليوم وبحسب كلام محمد هادي الساعدي فأغلب التجار يسافرون، بل ويعيشون ولديهم مكاتب في بكين وبقية مدن العراق، وأصبح يغادر بغداد إلى الصين أكثر من وجوده في مدن العراق الأخرى، ولم تعد اللعبة تقتصر على التجار الرئيسيين، بل تعدتهم لصغار التجار الذين وجدوا من يسهل الأمر عليهم ويقدم لهم تنازلات كبيرة في ذلك البلد، مثل إعطائه بضاعة دون مال، أو كما يقال وفق مبدأ (التصريف)، أي خذ بضاعتي بعها واجلب لي ثمنها فيما بعد. وعن أسباب إغراق السوق بالبضاعة الصينية أضاف الحاج الساعدي أنه لا يسميه إغراقا، «فلم يأتِ الصينيون ببضاعتهم إلينا، بل نحن ذهبنا وجلبناها، والتاجر العراقي هو من أغرق سوقه المحلية ببضائع رخيصة مقلدة وهمّه الربح».
العوائل محدودة الدخل التي تكدست في السوق، وتحديدا عند تجار الحلويات والملابس بالمفرد، أجمعوا على أنهم ملوا شراء ملابس مستعمله من سوق البالات، وبيّن أحمد عباس قائلا: «نريد رؤية أطفالنا بملابس جديدة، رغم علمنا أنها بمواصفات رديئة وستبلى بعد مدة قصيرة، لكن نحن راضون، فلا نملك المال لشراء ملابس بالدولار، ولا لدينا استعداد للتوجه إلى محال الماركات العالمية. وأنأ جهزت ثلاثة من أطفالي بمبلغ 30 ألف دينار ولأكثر من كسوة لكل واحد فيهم، أعتقد أنها رحمة من الله أن نجد ملابس بأسعار زهيدة».
معتمد، صاحب بسطية صغيرة، كان يصيح بصوت عالٍ وبلهجة عراقية (فرح حمودي وعلاوي بهدية رخيصة)، وكان يعرض ملابس أطفال سعر القطعة 2000 دينار، أي دولار ونصف تقريبا. وجد لنفسه على رصيف شارع الجمهوري، وتحديدا عند سياج جامع الخلفاء، مكانا جيدا لربح سريع يعينه خلال موسم الدراسة، وقال إنها ليست مهنة دائمة، «بل أنا تعودت على استغلال الأيام التي تسبق العيد لبيع أي بضاعة رائجة، وكانت ملابس الأطفال الرخيصة مصدر رزقي هذا العام».

جمعية تستغرب لتصريحات رئيس مجلس محافظة بغداد بشأن حادث “العراقية

16/9/2009
بغداد/ أصوات العراق: اعربت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين العراقيين، الاربعاء، عن استغرابها لتصريحات رئيس مجلس محافظة بغداد بخصوص اعتداء حماية المجلس على كادر قناة العراقية.
وقالت الجمعية في بيان تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه  إن “رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي وضع نفسه في موقع المحقق والمقرر لحقيقة ماجرى والقى باللائمة بالنتيجة على كادر العراقية من خلال اعتماد وجهة نظر الطرف الذي ارتكب الاعتداء دون اكتراث ومراعاة لما قدمه اعضاء فريق العراقية من شهادات بشان حقيقة ما حدث”.
وكانت عناصر حراسة مجلس المحافظة اعتدت، الاثنين الماضي (15/9) بالضرب على مجموعة من منتسبي قناة العراقية بسبب احتجاجهم على منعهم من عبور الشارع المؤدي الى جسر السنك من قبل عناصر الحماية اثناء توجههم للقيام بواجب اعلامي رسمي، الامر الذي اعتبرته الجمعية في حينها  يتنافى مع ابسط القوانين والاحكام الدستورية.
كما قام عناصر الحماية باعتقال حيدر شكور مراسل القناة اضافة الى احد المصورين فضلا عن محاولتهم اعتقال المراسلة هبة السوداني.
وجددت الجمعية في بيانها استغرابها وامتعاضها من ان “يقدم مجلس المحافظةعلى  مثل هذه المسوغات والمبررات والنتائج حتى قبل ان تبدا اللجنة التحقيقية التي امر بتشكيلها رئيس الوزراء نوري المالكي باجراءات التحقيق والاستماع الى شهادات طرفي الحادث الامر الذي يعني انتفاء الحاجة الى هذه اللجنة المقترحة”.
وعلل رئيس مجلس محافظة بغداد في بيان اليوم (الاربعاء) ما حصل بين كادر قناة العراقية وبعض أفراد حمايات المجلس على ان تلك الحمايات من مسؤوليتهم حماية المجلس وقاموا بقطع الشارع  لخروج احد أعضاء مجلس المحافظة وعند خروج المسؤول لم تمتثل إحدى السيارات للوقوف التي تعود إلى كادر العراقية وقام احد الأشخاص في السيارة بالتمادي على الحمايات مما أدى الى نشوب اشتباك بالأيدي بين الطرفين، وقد قام كادر العراقية بتصوير ذلك وكأن العراقية قد هيأت هذا الأمر من قبل لافتعال الحادث، على حد قوله، مشيرا إلى ان المجلس قام وفي اللحظة الأولى بمحاسبة حماية المجلس قبل ان يعرف أي شيء حول الحادث وقدم اعتذاره لكادر القناة.
كما طالب الزيدي في بيانه بضرورة (اجتثاث) العناصر التي لا تريد الخير للعراقيين وتحاول ان تعكس صورة سلبية للعملية السياسية الجارية في العراق من خلال الفضائية.
واعربت الجمعية في ختام بيانها عن استيائها من “حديث رئيس المجلس عن العناصر التي لا تريد الخير للعراق ومطالبته (باجتثاثها) من قناة العراقية، وعدت ذلك “تدخلا غير مبرر في خصوصيات المؤسسات الصحفية والاعلامية”.
وتساءلت الجمعية “هل ابتغت عناصر حماية المجلس الخير للعراق في ما قامت به من اعتداء”، مبينة ان “كل المبررات والاسباب لا تعطي الحق لحرس المحافظة في التعامل بهذه الطريقة التعسفية مع كادر العراقية او الصحفيين والمواطنين بشكل عام كما انها لا تبرر هذه القوة المفرطة والقسوة المتطرفة التي استخدمت خلال الحادث”.

خربشات حياطين) تعرّي السياسيين وتكشف ما سيفشل فيه زعماء الحكومة وما يفتقرون إليه 

 17/09/2009
 بغداد/ واشنطن/النور:
   تعرّي (خربشات متجهّمة) على حياطين نقاط التفتيش الكثيرين من السياسيين، وتكشف ما سيفشل فيه زعماء الحكومة وما يفتقرون إليه من حنكة وتجربة وعلم. ويشبه أنتوني شاديد مراسل صحيفة الواشنطن بوست طموحات المالكي الحقيقية للدولة العراقية، بالعواصف الرملية التي تحجب الرؤية، وتلبّد سماء بغداد.
   ويقول شاديد : إن الكتابة على جدران نقاط التفتيش في بغداد، لا تتعامل إلا بشيء قليل مع الحقائق. ولأن الحياة بكل تفاصيلها متجهمة هنا في العاصمة، بدءاً من البنايات إلى الحدائق والبساتين المصفرّة من فرط الجفاف، وانتهاء بالهدوء البليد الهش، لا أحد يحتاج إلى شرح أسباب ذلك. وفي أغلب الأحيان، تكتب الشعارات بالخط العربي الرشيق، لتقول ما الذي سيفشل فيه زعماء الحكومة، أو ما الذي يفتقرون إليه!.
     تقول بعض هذه الشعارات (لا للإرهاب) وتصرّ في تفاصيلها على أن البلد مازال (فريسة) للإرهابيين...(احترم، تحترم)..هذا ما يعلنه على الحيطان الجنود العراقيون أو أفراد الشرطة الذين يشكون بشكل روتيني من (عدم توقير الناس لهم). ويصرخ شعار آخر: (لا أحد فوق القانون) وهو يخاطب جميع المارّة من نقاط التفتيش، لكنّه في حقيقته يجعل رافعي الشعار موضع سخرية الناس لأنهم واثقون أنّ هناك في الحكومة من يمارسون (فسادهم) بطرق تحتقر القانون في البلد!.
    وهذه الأيام، لا أحد يختلف معك في الرأي –كما يقول مراسل الصحيفة- أن الأميركان سيغادرون العراق. إنهم ينظرون الى الأميركان بتجسيدهم سلطة الاحتلال المدعومة بأكثر من 100,000 جندي موجودين في بلد لم يشعر أهله أنهم محطمون كما هم الآن منذ سنة 2003 التي غزت فيها قوات التحالف العراق وأسقطت صدام حسين. لكن لا أحد متأكد تماماً ما هو نوع الدولة التي سيتركها الأميركان وراءهم.
    ويؤكد أنتوني شاديد أن شعارات حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تعطي (إحساساً واحداً) على الرغم من أنها تتحدث دائما بثقة أكبر من حقيقة إلهامها. ثمة (خربشات) تقرؤها عند كل نقطة تفتيش..إنها كلمات السلطة: القانون يعني الطاعة، كما يعني الوطنية. و(الولاء) يذكر أكثر بكثير من الديمقراطية أو الحرية..ويقول أحد شعارات الطرق (الولاء للوطن).
   وتقرأ في مكان آخر (السلطة مهمة..إنها تحمي الناس..وبعد ذلك يمكنك أن تتحدث عن الحرية). أما محمد سلمان، العريف في نقطة التفتيش بحي الدورة، التي كانت ذات يوم من أخطر مناطق العاصمة، فيصرّ على سؤال شائع بين العراقيين: ((إذا كان الناس يُذبحون في الشوارع، فما أهمية الحرية والديمقراطية؟)).. وثمة قول مكتوب على جدار يستند إليه العريف بظهره، يقول: ((الله يحفظ هذا البلد)).
   ويتابع مراسل الواشنطن بوست حديثه قائلاً: إن الشعارات، والرسومات، والخربشات، أو كما يسميها أهل بغداد (الشخبطات) عن الاتحاد الحر، دائماً تتحدث عن العراق. والمشاعر تتحدث عن الماضي والمستقبل، عن التطلعات والإحباطات. وفي سنة 2003 كان هناك شعار يُكتب كثيراً على الحيطان يقول ((إن المقابر الجماعية مثال حي على أن صدام ومساعديه فاسدون وكفار))، لكن شعاراً آخر يقول: ((لا سني، ولا شيعي، كلنا تحت راية: لا إله إلا الله..محمد رسول الله)).
   وتميل بعض الشعارات الى العنف، فيما كان البلد ينحدر نحو عصبيّة جاهلة قادت الى المذابح. هناك لافتة واحدة في هذه الأيام تعدُ بـ(التقدم) وبـ(الازدهار) وهي تركز على كل ذلك في بلد أغرقته الحرب في أنهر من دم، ودفعته الى حافة الانهيار. وبعد شهور قليلة تحولت قاعدة الحيطان التي تحمل هذه الشعارات الى أمكنة لأكوام من الأزبال والأنقاض وبقايا الحديد أو غيره.
    وبعض الشعارات حزينة حقاً..ففي فترة حمامات الدم التي تفجرت في سنتي 2006 و2007 كان هناك ملصق كأن كلماته عبارات رثاء..تقول: ((مهما كانت الريح قوية، فإنها ستمرّ)). وهذه الأيام، تسعى غالبية الشعارات التي تكتب على جدران نقاط التفتيش الى (هندسة الولاء) للدولة التي لا يتفق أحد على سياساتها. ويقول شعار آخر (يعيش العراق..العراق أولاً).. ولكن لا أحد يوجّه السؤال المهم على الرغم من أن الجميع ربما يفكرون به على مستويات مختلفة: ((لمن العراق؟)).
    ويقول أنتوني شاديد: كثيرة هي المشاهد السينمائية في بغداد..إنها ليست كالمشاهد المرتفعة لديفيد لين الذي أخرج فلم (لورنس العرب) ولكن بالأحرى الاستعراضات البانورامية لفيلم ما بعد الإيحاء. كل شيء يحمل صبغة الأسمر؛ أشجار النخيل التي تغبّرها رياح الصحراء، الخراف التي ترعى في قمامة المستنقعات.
    ((بغداد ترحب بكم)) لافتة تتكرر عند كل نقطة تفتيش في ضواحي بغداد أو مداخلها. والصور تزيّن الآن العديد من الحواجز. ونادراً ما تنتمي تخطيطاتها أو صورها الى العرب أو المسلمين. معظمها تركز على المراحل البابلية والسومرية من ماضي العراق. وبتلك الشعارات يحاول العراقيون استعادة الطموحات القديمة جداً. ومثل دول أخرى في الشرق الأوسط، فإن الشعارات لا يمكن أن تنكر الجذور، فلبنان فينيقي، ومصر تميل الى فراعينها. إن الأكراد كما يقول تحملوا تراجيديات، سيبقى حضورها الى أجيال.
    ويرى مراسل الواشنطن بوست أن الطموحات الحقيقية لرئيس الوزراء نوري المالكي بالنسبة للدولة العراقية، تبقى شبيهة بالعواصف الرملية التي تحجب الرؤية وتلبّد سماء بغداد. ولسنوات كان يُنظر إليه على أنه (ميليشياوي طائفي) جاء من الحزب الذي ساعد على تسييس الإسلام الشيعي. واليوم، يحاول أن يعيد تصميم نفسه للظهور بشخصية السياسي الوطني. وعموماً فإن المالكي يريد –في الأقل- أن يجد دولة بنيت على القانون. الشعارات بالطبع تنتظر التطبيق.
     ويقول شعار آخر: ((يد تبني ويد تحمل السلاح)).. وهو شعار مستعار من أيام صدام حسين. الشرطة تعلن ((أشواك في عيني الإرهابي)) إن مصطلحات مثل (قانون) و (نظام) و(احترام) تغيّب نفسها أو تضيّعها سوط شعارات أخرى من مثل ((نعم للوحدة الوطنية))!!. وحتى الآن البلاد عاجزة.
    ويقول رجل الشرطة محمد يوسف: ((أتقولون حرية: نحن عندنا قانون الغاب)). وأضاف: ((كل ما نراه على الورق جميل، لكننا لا ترى شيئاً حقيقياً)). وأضاف زميل له عرف نفسه، باسم (أبو زينب): لا نستطيع أن نفعل شيئا، لا نستطيع أن نوقف أية مركبة . لقد توقفنا هنا، وظهرنا كما لو أننا نؤدي دوراً في مسرحية، والمسرح هو كل ما حولنا)). وثمة شعار يقول ((إن أبناء العراق سيحمون العراق)) شعار يرفعه كثيرون.
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3963 الصباحي
---------------------------------------------



















                                                عن طريق الشعب
في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
الاسد يبحث في تركيا الازمة مع العراق وعملية السلام
العراق يدرس عروضا لوضع خطة مياه مدتها 30 عاما لمكافحة الجفاف
مفوضية الانتخابات تطالب الذين يتهمونها بتقديم أدلتهم للقضاء بدلا من التشهير بها
على طريق الشعب / بعزم وإرادة وطنية مستمدة من الشعب يواصل الشيوعيون مسيرتهم
وزير التعليم العالي العراقي: انتهاكات داخل الجامعات.. وأساتذتنا يتعرضون لتهديدات من الطلبة

اطلاق صاروخين نوع كاتيوشا نحو قاعدة دلتا الامريكية في الكوت

15/9/2009
واسط/ أصوات العراق: قال مصدر في شرطة محافظة واسط، الثلاثاء، إن صاروخي كاتيوشا أطلقا من منطقة شرقي الكوت نحو قاعدة دلتا الامريكية، دون معلافة الخسائر.
وأضاف المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن صاروخين نوع كاتيوشا “إطلقا من منطقة انوار الصدر شرقي الكوت، نحو قاعدة دلتا التي التابعة للقوات المتعددة الجنسية- 7 كم غربي الكوت”.
وتابع المصدر ان طائرات امريكية “حلقت في اجواء المدينة عقب اطلاق الصواريخ دون ان يوضح تفاصيل اخرى”.

انفجار ناسفة على رتل مشترك بذي قار دون خسائر

15/9/2009
ذي قار/أصوات العراق: قال مصدر من شرطة ذي قار إن عبوة ناسفة انفجرت، الثلاثاء، على رتل مشترك للقوات الأمريكية والعراقية، شرق الناصرية، دون خسائر أو أضرار، مشيرا إلى أن القوة الأمريكية التي كانت تنقل إمدادات هندسية، كانت ترافقها قوة من الشرطة العراقية .
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن” عبوة ناسفة انفجرت على رتل هندسي للقوات الأمريكية كانت ترافقة قوة من الشرطة العراقية بالمنطقة المجاورة لمقر فوج الأمام الصادق شرق الناصرية”. مبينا أن الأنفجار “لم يخلف أي خسائر أو أضرار”.

مقتل ضابط بانفجار لاصقة على عجلته في بابل

15/9/2009
بابل/ اصوات العراق: قال مصدر امني في شرطة محافظة بابل إن ضابطا يعمل في مركز شرطة المحافظة قتل الثلاثاء جراء انفجار عبوة لاصقة في عجلته المدنية شمال الحلة.
واوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “ضابطا  يعمل في مركز شرطة الحلة قتل صباح ، اليوم، أثر انفجار عبوة لاصقة في عجلته المدنية اثناء توجهه من منزله في قضاء المسيب باتجاه موقع عمله في مركز شرطة المحافظة”.

إصابة ثلاثة أشخاص بانفجار رمانة يدوية في كركوك

15/9/2009
كركوك/ أصوات العراق: قال مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك إن ثلاثة أشخاص أصيبوا، الثلاثاء،  بجروح جراء تعرضهم لانفجار رمانة يدوية ألقاها مسلحون مجهولون وسط كركوك.
وأوضح العميد سرحد قادر لوكالة (اصوات العراق) أن “مسلحين مجهولين القوا قنبلة من فوق الجسر الثالث وسط كركوك على شرطي وشرطي مرور في اسفل الجسر ما أدى إلى إصابتهما بجروح”، وتابع أن “الحادث أدى أيضا إلى إصابة مدني بجروح اثناء مروره قرب مكان الحادث”.
وأضاف قادر أن “المسلحين فروا إلى جهة مجهولة فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب”.
وفي حادث آخر قال مصدر من شرطة حي دوميز، جنوبي كركوك، إن “مفرزة من مديرية تحقيقات الأمن الجنائي تمكنت مساء أمس، الاثنين، من القاء القبض على أربعة مطلوبين في حي النداء (جنوبي كركوك)”، مشيرا لوكالة (اصوات العراق) إلى أن عملية القاء القبض جاءت “عقب اشتباك مع المسلحين اصيب خلاله اثنين منهما”. دون ذكر المزيد من التفاصيل.

اعتقال تسعة من شرطة تلعفر بتهمة مساعدة الجماعات المسلحة

15/9/2009
نينوى/ أصوات العراق: قال مدير شرطة تلعفر، الثلاثاء، إن القوات العراقية اعتقلت تسعة من أفراد الشرطة المحلية في قضاء تلعفر غربي الموصل، بتهمة مساعدة الجماعات المسلحة.
وأوضح العقيد علي هادي عبيد  لوكالة (أصوات العراق) أن القوات العراقية اعتقلت “شبكة مكونة من تسعة عناصر من الشرطة المحلية في قضاء تلعفر”، مشيرا إلى أن ذلك جاء “عقب اعترافات ادلت بها مجاميع مسلحة القي القبض عليها في وقتٍ سابق، عن أنها تلقت الدعم والإسناد من أولئك العناصر في تنفيذ أعمال عنف في القضاء”.
وأضاف عبيد أن الشبكة اعترفت بعد التحقيق مع أفرادها “بقيامها بتقديم المساعدة للجماعات المسلحة في تنفيذ أعمال عنف وعمليات انتحارية، أخرها التفجير الانتحاري الذي استهدف عائلة في حي المثنى شمال تلعفر وخلّف قتيلين مدنيين وتسعة جرحى من عناصر الأمن”.
وكشف مدير شرطة تلعفر عن ان هناك “العناصر الأخرى في شرطة تلعفر تتعاون مع المسلحين من خلال معلومات وردت إلى الأجهزة الاستخباراتية”، لافتا إلى أن “التحقيق ما زال جاريا للتأكد من تلك المعلومات

الدباغ: تشكيل لجنة وزارية لمتابعة موضوع المحكمة الدولية

التاريخ :‏ 15 أيلول 2009
أعلن الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء ناقش في جلسته الإعتيادية الرابعة والثلاثون مساء يوم الثلاثاء الموافق 15 أيلول 2009 الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية بشأن تشكيل المحكمة الدولية حيث أكد مجلس الوزراء على قراره السابق بشأن طلب التحقيق في الجرائم التي أرتكِبت بحق الشعب العراقي وإعتبار ذلك حق سيادي مشروع يحقق المصالحة الوطنية ويتناسب مع مسؤولية مجلس الوزراء بإعتباره مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ السياسة العامة للدولة حسب الدستور.
وأكد الدباغ بأن مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية وعضوية وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني والعدل والمستشار القانوني لمتابعة الإجراءات مع الجهات المعنية وإقتراح إجراءات إضافية وصولاً لتحقيق النتائج المطلوبة.
إنتهى

الاسد يبحث في تركيا الازمة مع العراق وعملية السلام

بي بي سي
يقوم الرئيس السوري بشار الاسد بزيارة الى تركيا بدعوة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لحضور مأدبة افطار يقيمها على شرفه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حسبما اعلنت وكالة الانباء السورية "سانا".
وصرح السفير السوري لدى انقرة نضال قبلان ان محادثات الاسد مع المسؤولين الاتراك ستتناول عملية السلام في الشرق الاوسط.
وكانت تركيا قد لعبت دور الوساطة في المحادثات السورية الاسرائيلية غير المباشرة التي جرت في تركيا ابان فترة حزب كاديما الاسرائيلي وتوقفت مع وصول نتنياهو الى الحكم في اسرائيل.
كما يتوقع ان تتناول محادثات الاسد مع نظيره التركي عبد الله جول واردوغان الازمة بين سورية والعراق عقب الانفجارين الذين استهدفا وزارتي الخارجية والمالية في بغداد الشهر الماضي واسفرا عن مقتل ما يناهز 100 شخص.
وسبق زيارة الاسد اجتماع امني يوم الثلاثاء ضم مسؤولين امنيين من سورية والعراق وتركيا كان من المفترض ان يقوم خلاله الجانب العراقي بتقديم ادلة تدعم اتهامه لسورية بايواء المسؤولين عن الهجومين حسبما اعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الاثنين.
واعلنت مصادر دبلوماسية تركية ان وزير الخارجية التركي احمد داوود اغلو ونظيره السوري وليد المعلم والعراقي هوشيار زبياري سيجتمعون في اسطنبول الخميس في اطار الجهود التركية لانهاء التوتر بين دمشق وبغداد.
وسارعت تركيا الى التوسط بين البلدين بعد ايام قليلة من نشوب هذا التوتر وحاولت احتواء الازمة بين البلدين والتي وصلت الى استدعاء السفراء وطلب العراق من الامم المتحدة التحقيق في هذه الهجمات ومحاكمة المسؤولين عنها.
وقد وصف الاسد الاتهامات العراقية بانها غير اخلاقية وذات دافع سياسي.
وكان الاسد قد اجتمع برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارة الاخير الى سورية في 18 من الشهر الماضي، قبل من وقوع الهجومين بيوم واحد، ووقع البلدان خلال هذه الزيارة على عدة اتفاقيات بعد قطيعة ناهزت ثلاثة عقود.

قلق تركي
يذكر ان تركيا حققت خلال السنوات القليلة الماضية تطورا ملموسا في مجال علاقاتها الاقليمية وبدأت خطوات لحل مشكلتها الكردية مما يمهد الطريق لانهاء الصراح المسلح المستمر منذ ربع قرن ضد حزب العمال الكردستاني التركي.
واي توتر وعدم استقرار في جوارها الجغرافي سيؤثر سلبا على خططها في هذه المجال حيث تسعى انقرة الى اشراك سورية والعراق في حل مشكلة مقاتلي العمال الكردستاني المتواجدين في العراق حيث ان نسبة لا بأس بها منهم من اكراد سورية.
واعلن الاسد ان بلاده على استعداد لاصدار عفو عن هؤلاء العناصر في حال القائهم السلاح وعودتهم الى سورية.

قيادي في جناح يونس الأحمد: التقينا وفدا أميركيا وهناك بدائل لأسوأ الاحتمالات 
 
الملف – عواصم
كشف ابو المهيب البغدادي القيادي في حزب البعث جناح محمد يونس الاحمد احد قياديين تحملهما الحكومة العراقية مسؤولية تفجيرات الاربعاء ان وفدا أميركيا التقى قيادة البعث من دون اعطاء تفصيلات عن مضمون اللقاء.
وردا على سؤال حول استعداد الاحمد ادارة الحزب من خارج سوريا في حال تعرض سوريا للضغوط بسبب وجوده علي اراضيها قال ابو المهيب: يجب ان يضع المرء احتمالات عدة ولابد ان يكون هناك بدائل لأسوأ الاحتمالات.
وأشار في حديث لصحيفة الزمان الى انه "منذ العام 2004 يطالب العراقيون باسترداد أشخاص من المعارضة العراقية لكنهم لم يقدموا لنا أي برهان على الجرائم التي يتهم بها هؤلاء. قلنا لهم سنسلمكم هؤلاء الأشخاص اذا قدمتم أدلة لنا، لكن حتى الآن فشلوا في تقديم أي دليل".
وكان أبو المهيب البغدادي المتحدث الاعلامي باسم حزب البعث العراقي جناح يونس الاحمد نفى الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.
وحول وجود تحالف بين تنظيم القاعدة والبعثيين قال البغدادي "نحن غير معنيين بهذه التصريحات وغير منفذين للتفجيرات وبريئين من هذه الاتهامات لان الدم العراقي علينا محرم".
واضاف: "لو كان لدينا 10 بالمئة من الامكانيات التي استخدمت في التفجيرات في بغداد لاستخدمناها ضد قوات الاحتلال الاميركي وليس الشعب العراقي كما يدعون"، مؤكدا ان "هذا الكلام غير صحيح لان الوزير العراقي يشير الى المنفذين والقاعدة ونحن لاصلة لنا بذلك"، منتقدا في الوقت ذاته الحملة التصعيدية التي تقودها الحكومة العراقية ضد سوريا واتهامها بأنها وراء التفجيرات.
وكان وزير الخارجية العراقي قد اشار في حوار مع صحيفة الزمان الى وجود صلات بين منفذي التفجيرات والمطلوبين البعثيين في سوريا وهناك تنسيق بين تنظيم القاعدة وحزب البعث.
من جانبه اعتبر عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي أن عملية التصعيد مع سوريا أمر غير مبرر وأن وجود البعثيين فيها ليس بالجديد.
ووصف عبدالمهدي في بيان رئاسي خطوة الحكومة العراقية هذه بأنها محاولة منها لتغطية الضعف الواضح والموجود في أجهزتها الأمنية، وإعاقة التحقيقات التي طالبت بها لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، مشيرا الى أن التحقيقات التي أجرتها السلطات العراقية تشير الي تورط القاعدة في تفجيرات الاربعاء الدامي.
واوضح انه من غير المعقول أن يوقّع مجلس الوزراء اتفاقيات استراتيجية مع سوريا، وبعد يوم يعلن عليها ما يشبه الحرب، ومن ثم يقوم بتدويل القضية دون علم رئاسة الجمهورية بجميع هذه الأمور، لذا كان من حق الرئاسة التدخل وفقاً للدستور وايقاف مثل تلك التجاوزات.
من حهته، قال الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء انه صدم لسماعه اتهامات الحكومة العراقية بتورط سوريا في تفجيرات الاربعاء التي راح ضحيتها مائة قتيل و600 جريح.
وجاء كلام الاسد عشية زيارته تركيا الاربعاء متزامنا مع مباحثات يجريها وفدان امنيان يمثلان العراق وسوريا في تركيا التي تتوسط في الازمة الناشبة بين البلدين وقبل مباحثات سيجريها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع مسؤولين سوريين في تركيا الخميس حسب مصادر تركية رسمية.
واضاف الاسد في لقاء مع صحافيين اتراك انه صدم لمساع الاتهامات لاننا وقعنا اتفاقا للتعاون الاستراتيجي قبل يومين مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وكانت الحكومة العراقية سحبت سفيرها من دمشق وحملت قياديين في حزب البعث لاجئين الي سوريا بتفجيرات الاربعاء

إيران مستعدة لتزويد العراق بالمياه العذبة
   
 د.ب.أ
  أعلن مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية أول من أمس، استعداد ايران لتزويد العراق بالمياه العذبة. واكد مستشار الرئيس الايراني للشؤون الاقتصادية حسن دانايي في لقاء خاص مع قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية استعداد بلاده لتزويد العراق بالمياه العذبة متوقعا زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام المقبل.
وقال دانائي: انه ورغم ما تعانيه ايران من ظاهرة الجفاف، إلا ان المسؤولين الإيرانيين يبذلون ما بوسعهم لتزويد العراق بالمياه العذبة خاصة منطقة الجنوب العراقي. مشيرا إلى اقتراحه تشكيل لجنة فنية مشتركة لإيجاد أفضل السبل لإيصال المياه العذبة الى الأراضي العراقية.
 
العراق يدرس عروضا لوضع خطة مياه مدتها 30 عاما لمكافحة الجفاف

Tue Sep 15, 2009
بغداد (رويترز) - قالت وزارة الموارد المائية العراقية يوم الثلاثاء ان العراق يدرس عروضا من ثلاث شركات اجنبية لوضع خطة استراتيجية مدتها 30 عاما لادارة موارده المائية اثناء فترة جفاف طويلة محتملة.
وقال مدير الموارد المائية عون ثياب عبد الله ان الدعوة وجهت اصلا الى 15 شركة لتقديم عروض للمشروع الذي يتكلف 50 مليون دولار لكن ثلاث شركات فقط اظهرت الاهتمام وهي شركات بريطانية وروسية وايطالية.
وسيعلن اسم الشركة الفائزة خلال شهر.
وتهدف الخطة الى مساعدة الحكومة في وضع سياسة لموارد المياه على مدى الاعوام الثلاثين القادمة.
وقال عبد الله ان الدراسة مهمة بسبب التغييرات الكبيرة التي حدثت نتيجة تناقص موارد المياه.
والعراق صحراء في اغلبه وتروى مناطقه المأهولة من خلال نهري دجلة الذي يأتي من تركيا والفرات الذي يأتي من تركيا ايضا لكنه يمر من سوريا بالاضافة الى شبكة من الانهار الاصغر من ايران وبعضها يغذي دجلة.
وألحقت عدة سنوات من الجفاف الحاد اضرارا بالقطاع الزراعي العراقي الذي عصفت به الحرب ويعاني من نقص الاستثمارات ليتحول البلد الذي كان من اكبر مصدري الغذاء الى مختلف انحاء المنطقة الى واحد من اكبر مستوردي القمح والارز في العالم.
وعلاوة على ذلك خفضت السدود الكهرومائية في دول مجاورة مثل تركيا تدفق المياه عبر النهرين الرئيسيين مما اثار احتجاجات غاضبة من المسئولين العراقيين.
وقال عبد الله ان الدراسة المزمعة سترشد الحكومة بشأن كيفية استخدام المياه المحدودة بأفضل ما يمكن لمواجهة هذا النقص والتغيرات البيئية. واضاف انها خطة رئيسية بالنسبة للعراق

تركمان العراق: لجنة أممية لتدقيق سجلات ناخبي كركوك

بغداد (15 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
دعا نائب تركماني عن الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تتولى مهمة الإشراف على تدقيق وتصحيح سجلات الناخبين في كركوك التي يتنازع عليها العرب والاكراد والتركمان.
وقال فوزي أكرم في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الثلاثاء "نحن لا نثق بالمفوضية العراقية للانتخابات كونها مستغلة من قبل الأطراف ذات الثقل السياسي الكبير، ونطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية محايدة لمتابعة التغييرات الديمغرافية التي طرأت على محافظة كركوك لاسيما عقب نيسان/ابريل 2003 (نهاية نظام صدام حسين) والإشراف على عملية تدقيق وتصحيح سجلات الناخبين من قبل المفوضية"، على حد وصفه.
وعن نتائج اجتماع اليوم بين قادة الكتل السياسية في مجلس النواب والذي خصص لمناقشة إشكالات قانون الانتخابات المثير للجدل، أكد أكرم "هذا الاجتماع لم يخرج بأية نتائج ايجابية لتسوية الخلافات المتعلقة بالقانون لاسيما تلك الخاصة بوضع كركوك الانتخابي، وشكل وطبيعة النظام الانتخابي الذي سيتم اعتماده"، حسب تعبيره.

مفوضية الانتخابات تطالب الذين يتهمونها بتقديم أدلتهم للقضاء بدلا من التشهير بها

بغداد15ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- طالب رئيس الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، من الذين يتهمون المفوضية بتقديم ادلتهم وتحريك شكاواهم بهذا الخصوص بدلا من التشهير وتوجيه الاتهامات.
وقال القاضي قاسم العبودي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم الثلاثاء  "نحن كرجال قانون نعمل بالمفوضية وننتظر من رجال الدولة والسياسية الذين يتهمون المفوضية بتقديم أدلتهم الى القضاء بدل من الاستمرار بطعن المؤسسة المسؤولة عن العملية الانتخابية".
واوضح ان "التشهير بالمفوضية من خلال وسائل الاعلام يضر بالعملية الانتخابية"، داعيا السياسيين الى "الاهتمام بحث الناخبين والترويج للعملية الانتخابية بدلا من اتهام المفوضية لانها تضر بالعملية السياسية برمتها".
واضاف العبودي ان "المفوضية قادرة على ادارة ملف الانتخابات بشهادة دول العالم ودليل ذلك دعوة الحكومة الالمانية لمراقبة انتخاباتها المقبلة"
وتابع بالقول "لدى المفوضية شهادات دولية من مختلف دول العالم ولاسيما شهادة الامم المتحدة التي تشيد بعمل المفوضية وقدرتها العالية".
وكان نواب عراقيون ذكروا في وقت سابق ان مفوضية الانتخابات "تخضع" لهيمنة الاحزاب وهي "غير مستقلة"، مشيرين الى وجود وثائق وادلة "تثبت" تورطها في عمليات تزوير للانتخابات الاخيرة

 انسحابات متوقعة من «الخدمات والإصلاح» على خلفية المشاركة في حكومة كردستان

الاربعاء, 16 سبتمبر 2009
اربيل - رامي نوري
الحياة - نشبت خلافات داخلية بين مكونات قائمة «الخدمات والاصلاح» التي تضم أحزاباً اسلامية ويسارية متحالفة على خلفية الموقف من المشاركة في حكومة الاقليم المقبلة، فيما وصف قيادي في «الجماعة الاسلامية» القائمة بأنها تقف على «مفترق طرق».
وقال عضو المكتب السياسي في «الجماعة الاسلامية» زانا روستايي في تصريح إلى «الحياة» إن «أصل الخلاف يعود إلى قضية المشاركة في الحكومة من عدمها، وكيفية المشاركة في الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة، إذ يريد حزبا الاشتراكي وكادحي كردستان المشاركة في الحكومة، فيما يتخذ الفصيلان الآخران، الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي موقفاً معارضاً للحكومة».
وأضاف روستايي: «ليس من الممكن أن تتخذ قائمة واحدة موقفاً مشاركاً ومعارضاً للحكومة في آن، لكن إذا اتخذ أي من الأحزاب الأربعة قراراً فردياً دون أن يكون قرار القائمة كلها، فهذا الحزب سيعتبر منسحباً من القائمة». وزاد أن «قائمة الخدمات والاصلاح لن تنحل بل قد تحدث انسحابات منها، لكن حل القائمة أمر مستبعد إذ أن الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي يسيطران على غالبية مقاعدها».
وتابع: «لا أدري إذا كانت القائمة الكردستانية دعت الحزب الاشتراكي وحزب الكادحين المستقل الى المشاركة في الحكومة المقبلة. كما من غير الواضح ما إذا كانت ستقبل مشاركتهما أم لا إذ لا أتصور أن مشاركتهما ستفيد الحكومة بشيء». وذكر أن «الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كان اجتمع بهما في خصوص المشاركة في الحكومة، لكن دعوة طالباني كانت موجهة الى القائمة ككل وليس للحزبين المذكورين فقط، اذ أن ما يهم في هذا الأمور هو الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي». وأوضح أن ثقل الفصيلين الاسلاميين يعد أكبر من الفصيلين المتبقين من القائمة.
وتسيطر قائمة «الخدمات والاصلاح» على 13 مقعداً في برلمان كردستان العراق من أصل 111. وكانت القائمة أعلنت أنها لن تشارك في تشكيلة الحكومة المقبلة للاقليم، وستتخذ موقفاً معارضاً داخل البرلمان. وعن محور المشاركة في انتخابات برلمان العراق، أوضح روستايي: «نرحب بأن يشارك جميع الأكراد بقائمة واحدة في انتخابات برلمان العراق، قائمة تضم الكردستانية والتغيير ونحن وجميع القوى، وفقاً لاتفاقات بيننا لتبسيط كل التفاصيل وتوضيحها. لكن لن تكون هناك قائمة الخدمات والاصلاح في هذه الانتخابات، إذ أن الاتحاد الاسلامي أعلن دخوله منفرداً ونحن ندرس واقع العملية والتحالفات الممكن عقدها كتشكيل قائمة اسلامية أو الدخول منفردين».
ومن المقرر اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في 16 كانون الثاني (يناير) المقبل، فيما تشير معطيات الوضع الراهن الى دخول الأكراد في الانتخابات بقوائم أبرزها حتى الآن، والتي أعلنت دخولها منفردة، «التغيير» و«الاتحاد الاسلامي الكردستاني

على طريق الشعب / بعزم وإرادة وطنية مستمدة من الشعب يواصل الشيوعيون مسيرتهم

16/9/2009
طريق الشعب
أدخل الحزب الشيوعي العراقي، منذ مؤتمره الوطني الخامس في 1993 ، الكثير مما هو جديد في سياسته وآليات عمله. وربما بدا ذلك غريباً للبعض، وكأن هناك فراقا مع الأصول والمنطلقات. لكن حقيقة الأمر انها قراءة ملموسة جديدة، لظرف تأريخي جديد، ولمهمات جديدة، بإعتماد المنهج الماركسي إياه، بعيداً عن الجمود وترديد مقولات شاخت ولم تعد تواكب العصر ومتطلباته. ولو كان رواد الماركسية الاوائل على قيد الحياة لبادروا هم انفسهم الى المراجعة والتصحيح والتغيير، فهذا هو ديدن الماركسية ومنهجها الجدلي. منذ المؤتمر الخامس، مؤتمر الديمقراطية والتجديد، الذي عمّق الديمقراطية وممارستها داخل الحزب، اصبحت سياسته تُرسم بالاستناد الى الرأي العام الحزبي، خصوصاً في القضايا الكبرى التي واجهها الحزب ولا يزال، في هذا الظرف المعقد الذي لا سابق له، بما اتسم به من تداخل في المهمات، وتقاطع في الرؤى والتوجهات واحتدام في الصراعات، وفي حجم التدخلات الاقليمية والدولية في شؤون بلادنا.
وقد أخذ الحزب على نطاق واسع بمبدأ علانية الفكر والسياسة، وجسّد ذلك، مثلاً، في مناقشاته العلنية لوثائق مؤتمراته. وهو ما تجلى كذلك في سياق التهيئة لعقد مؤتمره الوطني الثامن في بغداد في آيار 2007 ، اذ ساهم الآلاف في إبداء الرأي بشأن وثائقه، من داخل الحزب ومن خارجه، وقدمت حصيلتها الى مندوبي المؤتمر ليقولوا كلمتهم فيها، باعتبار ان المؤتمر هو أعلى هيئة في الحزب. وخلال تلك الفترة قدم الحزب مساهمته الغنية في تقويم نتائج ما حصل في الاتحاد السوفيتي وبلدان الاشتراكية السابقة، مدللاً على حرصه ان يسهم برأيه في تقييم ما حصل، وان يرسم من خلال الدروس المستخلصة معالم طريق بلادنا الخاص الى الاشتراكية، مجددا فهمنا لها، وادراك ارتباطها الوثيق بالديمقراطية السياسية والعدالة الاجتماعية وتحقيق القيم الانسانية الرفيعة وكرامة الفرد، وان إنضاج شروط خياره هذا لبناء المجتمع في المستقبل هو عملية نضالية طويلة الأمد، آخذا بالاعتبار ظروفنا الحسية الملموسة، وما طرأ من تغيرات
عميقة على مجتمعنا، وواضعاً دروس التجارب الاشتراكية السابقة أمام مناضليه، بنجاحاتها واخفاقاتها.
وفي هذا السياق، أجرى الحزب تغييرات عميقة في آليات عمله الداخلي، معززاً الممارسة الديمقراطية ، التي غدت الانتخابات، معلماً بارزاً فيها. فلا توكل مسؤولية، ولا تسند مهمة، في أي موقع الاّ لمن يحظى بثقة رفاقه عبر آلية الانتخاب. وقد انتهى الحزب للتو من أوسع عملية انتخابات داخلية، ابتداءً من سكرتير الخلية الى لجان منظماته في المحافظات. وعقدت لهذا الهدف المئات من الاجتماعات والكونفرنسات في طول البلاد وعرضها. وعززت هذه الانتخابات حيوية الحزب وافسحت في المجال للكوادر الشابة لتأخذ مكانها الطبيعي في تحمل المسؤولية، وسينعكس ذلك ايجاباً على جوانب عمل الحزب ونشاطه.
وتواصل هيئات الحزب، بما فيها اللجنة المركزية والمجلس الاستشاري، عقد اجتماعاتها الدورية، الاعتيادية والموسعة، بانتظام، وتناقش فيها مختلف جوانب العمل، وتتخذ القرارات كحصيلة للعقل الجماعي. فمواقف الحزب وسياساته لا ترسم من قبل فرد او مجموعة افراد، ولا ترسم من هيأة بعينها، بما فيها اللجنة المركزية. فهذه تحرص، رغم صلاحياتها المثبتة في النظام الداخلي، على إنضاج المواقف عبر سلسلة من عمليات التشاور مع الكادر الحزبي. وقد جرى اللجوء في مرات عدة، وفي مواقف معينة، الى اعتماد آلية الاستفتاء الحزبي الداخلي .
هذه الممارسة الديمقراطية الواسعة تجعلنا، نحن الشيوعيين، نفخر ونعتز بما يجسده الحزب من ممارسة عملية في إقران أقواله بأفعاله. فهو لا يكتفي بالدعوة الى الديمقراطية، كمنهج وآليات واسلوب حكم وفي علاقاته مع القوى السياسية الوطنية العراقية المختلفة، بل يطبق ذلك ايضا في حياته الحزبية الداخلية، مقدماً بذلك نموذجاً يحتذى لحزب ديمقراطي حقيقي. ودلّت السنوات التي اعقبت التغيير وسقوط النظام، على حيوية الحزب والامكانية الواقعية لتجديده، رغم الظروف التي أحاطت بالتغيير ومعارضة الحزب للحرب، لمعرفته بما تتركه من آثار وخيمة قد لا يمكن معالجتها لسنوات، وربما لأجيال، ورغم ما تركته السنوات العجاف من حكم الدكتاتورية البغيضة، وسعيها المتواصل، بالحديد والنار والقمع، وبالتشويه، لتغييب الحزب عن الساحة.
ورسم الحزب بعقله الجماعي، بعد التغيير، سياسته، جامعاً على نحو سليم بين المهام التي تداخلت، نتيجة الحرب ووقوع الاحتلال.. بين المهام الوطنية وإزالة تركة الاحتلال واستعادة السيادة الوطنية الكاملة، وبين مساهمته، من موقع المسؤولية، وانطلاقاً من مصالح الشعب والوطن العليا، في عملية البناء والاعمار، وتعزيز المسيرة السياسية وصولاً بها الى ما يسعى اليه الحزب بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية العصرية.
ولم يكن سهلاً تحقيق كل ذلك خلال فترة زمنية وجيزة، لكن الكثير قد اُنجز بهمة الشيوعيين وكفاحهم وعزمهم وتحديهم للصعوبات حد الاستشهاد. وان اكثر من 150 شهيداً للحزب، منذ التغيير وحتى اليوم، هم شموع تنير الطريق، لنا، وللاجيال القادمة، وتعكس إصرار الشيوعيين، وليس حباً بالاستشهاد، على أن يكرّسوا حياتهم وكل طاقاتهم لتحقيق ما يصبون اليه ويعملون من اجله؛ وطن حر وشعب سعيد . وبفضل حكمة الحزب ورجاحة مواقفه وسياسته الواقعية، فانه اليوم يمثل رقماً هاماً على الساحة السياسية العراقية، بغض النظر عن النتائج التي حصل عليها في الانتخابات ولأسباب معروفة. فدوره السياسي والمعنوي والتعبوي اكبر من ذلك بكثير، وهو جاد في مراجعة عمله وادائه على الدوام، ليكون في الموقع الذي يتناسب مع مواقفه وسياساته، وتبنيه، باخلاص ونكران ذات، مصالح الكادحين، وشغيلة اليد والفكر، وعموم ابناء شعبنا.
إن سلوك الشيوعيين واداءهم، ونظافة ايديهم ونزاهتهم، وحرصهم على المال العام، وتفانيهم في اداء مهامهم وما ينهضون به من مسؤوليات، هو ما يشهد به الاعداء قبل الاصدقاء.. فالناس، عامة الناس، هم من اطلقوا عبارة "الشيوعيون اصحاب الأيادي البيضاء"، وهي شهادة نعتز ونفخر بها، ووسام عزة وكرامة لنا نحن الشيوعيين، في وقت يتفشى فيه الفساد ويستشري في الكثير من مؤسسات الدولة ومرافقها.
نعم، علمتنا التجارب، القريبة والبعيدة، ومن تأريخنا، التروي ودراسة الظاهرة، أية ظاهرة، بعمقها وترابطها، بصلتها مع الواقع، أخذاً بالاعتبار مجموع العوامل المؤثرة، بعيداً عن الارادوية والنزعات المغامرة، وإحلال الرغبة بدل الواقع. لكن، حيث نعمل ونكافح الآن ونسعى لتذليل ما يحول دون ذلك، سنكون مع الناس، مع الجماهير، بعيداً عن الشعبوية الفارغة، والتهريج اللفظي، ودغدغة المشاعر، بإنفتاح وثقة بالنفس.
نعم سنواصل مسيرتنا، بهمة الشيوعيين وارادتهم المعروفة، بالاستناد الى العقل الجماعي للحزب، وآراء اصدقائه وجماهيره، الحريصة على تقدمه وعلو شأنه، الصادقة في دعمه وتقديم النصح له كي يأخذ مكانه الطبيعي الذي يليق به في الحياة السياسية، وفي رسم ملامح الحاضر والمستقبل لبلدنا. ولن تخدش هذه المسيرة، المتصاعدة في عطائها، اصوات مبحوحة، يتيمة، متناثرة هنا وهناك، مقطوعة عن نبض الحياة.
اننا نمتلك الجرأة الكافية لتشخيص النواقص والثغرات في عملنا، ونمتلك الجرأة ذاتها في الاعلان عنها وتبصير جماهير الحزب وعامة الناس بها، بهدف تلافيها ومعالجتها ووضع البدائل لها. وتملؤنا، رغم الصعوبات والتعقيدات الكبيرة، الثقة بحزبنا وجماهيره، وبأبناء شعبنا، للسير الى أمام، من اجل تحقيق اهداف شعبنا ، مع سائر القوى الوطنية والديمقراطية الخيرة والمخلصة، في سبيل بناء عراق اتحادي ديمقراطي كامل السيادة ومزدهر، وبناء دولة القانون والمؤسسات، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.

نائبة عراقية : المحاصصة الطائفية تقف عائقا كبيرا أمام عمل لجنة النزاهة البرلمانية

بغداد 16 أيلول/ سبتمبر(آكانيوز)- كشفت عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب النائبة عالية نصيف جاسم اليوم (الأربعاء) ان " اللجنة أصبحت تواجه معوقات كثيرة جدا أمام إتمام عملها المتمثل بمحاسبة المسؤولين المفسدين في الحكومة بالشكل الصحيح".
وقالت جاسم لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم ان " اكبر المعوقات التي تواجه عمل لجنة النزاهة المختصة في إظهار فساد السياسيين والمسؤولين في الحكومة هي المحاصصة التي شكلت على أساسها العملية السياسية في العراق ".
 مشيرة الى ان " أي مسؤول او وزير او سياسي تثبت عليه قضايا فساد ويقف أمام لجنة النزاهة البرلمانية يجد لنفسه نصيراً ومدافعاً عنه من داخل اللجنة نفسها مما يصعب من عمل لجنة النزاهة في محاسبته".
وأضافت جاسم ان " اجراءات رئاسة مجلس النواب الجديدة وإضافة حلقة روتينية جديدة في آلية استجواب ومحاسبة المقصرين وقفت عائقا آخر أمام عمل اللجنة"مؤكدة ان" انتشار ما وصفته بالفساد السياسي في العراق وعقد الصفقات السياسية خلف الكواليس من قبل أحزاب أو وزراء والمسؤولين الحكوميين لتجنب وقوفهم أمام اللجنة لمحاسبتهم طوق عمل اللجنة في الفترة الاخيرة ". 
وكانت رئاسة مجلس النواب قررت تعديل آلية استجواب الوزراء والمسؤولين الحكوميين بالتباحث مع الأحزاب المتنفذة في الحكومة بعد عملية استجواب وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني وإدانته بقضايا فساد مالي وإداري بوزارته

بايدن: نجاح الانتخابات شرط ضروري لحل القضايا العالقة في العراق

PUKmedia وكالات:    16/09/2009
قال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن بعيد وصوله الى بغداد عصر أمس الثلاثاء ان "نجاح الانتخابات شرط ضروري" لحل بعض المسائل العالقة في العملية السياسية.
واضاف بايدن للصحافيين ان "نجاح الانتخابات شرط ضروري من اجل حل بعض القضايا السياسية العالقة" في اشارة الى الانتخابات التشريعية المتوقع اجراؤها في 16 كانون الثاني 2010. الا انه لم يحدد ماهية هذه القضايا.
وقال انه لدى التطرق الى قانون الانتخابات "طلب مني العراقيون التحدث كمحاور في وقت يعملون فيه من اجل العملية السياسية".
وتابع بايدن "اقيم علاقات شخصية" مع القادة العراقيين موضحا انه "كسب مقدارا من الثقة لديهم وانا هنا لكي اصغي" وكرر ذلك مرتين.
ومنذ وصوله الى البيت الابيض في كانون الثاني الماضي، وعد اوباما بسحب جميع القوات القتالية من العراق بحلول آب 2010 على ان تنسحب القوات الاميركية كليا من هذا البلد نهاية 2011.
وحول الاستفتاء على الاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن الخريف الماضي، قال نائب الرئيس الاميركي "ابلغني العراقيون ان الاستفتاء سيجري لكن هناك بضعة خطوات يتوجب اتخاذها ولست متاكدا من انه تمت تسويتها".
والتقى جو بايدن كلا من الجنرال راي أوديرنو قائد القوات الأميركية في العراق، والسفير الأميركي لدى بغداد كريستوفير هيل، وصرح عقب اللقاء بأن هدف زيارته للعراق هو مساعدة العراقيين في حل قضايا السياسة الداخلية العالقة فيما بينهم، من أجل عراق مستقل، عندما يتم تنفيذ الاتفاق الأمني بالكامل مع العراق.
وقد اكدت المتحدثة باسم السفارة مونيكا كامينغز لوكالة فرانس برس وصول نائب الرئيس الاميركي الى بغداد بعد ظهر أمس، مشيرة الى انه سيتفقد القوات الاميركية وسيلتقي المسؤولين الثلاثاء والاربعاء.
والزيارة هي الثالثة لبايدن الى العراق منذ بداية السنة الحالية لكنها الثانية كنائب للرئيس، بعد زيارتين قام بهما في كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 2009.
وكان في استقباله في المطار وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والجنرال اوديرنو والسفير الاميركي كريستوفر هيل.
واعلن الابيت الابيض ان نائب الرئيس سيلتقي رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ومسؤولين اخرين.
واوضح بيان ان بايدن "سيلتقي مسؤولين في بعثة الامم المتحدة لدى العراق وسيؤكد الالتزام الاميركي القوي تجاه مستقبل العراق ووحدته الوطنية".
ويرافقه في الزيارة مستشار الامن القومي الاميركي توني بلينكن ونائب وزير الخارحية جيم شتاينبرغ

وزير التعليم العالي العراقي: انتهاكات داخل الجامعات.. وأساتذتنا يتعرضون لتهديدات من الطلبة
 
بغداد: نصير العلي/ الشرق الاوسط
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، عبد ذياب العجيلي، عن وجود مشكلات عديدة تعاني منها الجامعات من أهمها قضايا «التزوير» و«التحزبات» داخل الحرم الجامعي، الذي تجد الوزارة صعوبة في إنهائه، مشيرا إلى أن هناك «حالات تهديد يتعرض لها بعض الأساتذة من بعض الطلبة لإرغامهم على أفعال غير قانونية»، مؤكدا أنه لو بقي يوم واحد من خدمته في هذه الوزارة فسيكرسه «لإنهاء تسييس الجامعات».
وشكا العجيلي، في جلسة حوار مفتوحة مع نخبة من الصحافيين بينهم مراسل «الشرق الأوسط»، مما سماه بـ«المصاعب الجمة» التي تعاني منها وزارته، وقال إن «من بين أهم المشكلات التخصيصات المالية، فقد طالبنا الجهات المعنية بتخصيص قدره 700 مليار دينار لعام 2009 لكن الذي خصص لنا هو 400 مليار فقط أي أكثر من النصف بقليل وهذا لا يكفي حتى لسد المشاريع المتعاقد عليها مع مقاولين من القطاع الخاص».
وعن مشكلات الفساد الإداري والمالي في الجامعات العراقية، قال العجيلي إن «هناك مثلثا يساعد في القضاء الفساد ويتضمن الصرامة العلمية والمناهج والجودة في البناء، وهنا طبقنا كأول وزارة برنامج الرقيب الإلكتروني، وهو أشبه بحكومة مصغرة يتابع كافة تفاصيل الجامعات ومؤسسات التعليم».
أما عن مشكلة «تسييس» الجامعات واتخاذها منابر لجهات سياسية وهيمنة أحزاب عليها، اقر العجيلي أنه اطلع «بشكل شخصي على انتهاكات عديدة تحدث بشكل مستمر داخل أروقة الجامعات، منها تهديد الكادر التعليمي وإرغامهم على القيام بأعمال غير قانونية»، وقال أيضا «للأسف بعض الطلبة يدعي أنه يمثل إحدى الجهات أو غيرها وهو غير صحيح، ونحن لا نستطيع إبعاد الجامعات عن التسييس لكننا اتبعنا نظاما مشددا لحل هذه المشكلة وصل إلى الفصل والمعاقبة، ولكن ظهرت مشكلات كتبعات على هذه الإجراءات لكننا نتصدى لها، كما تعرضنا لضغوط من جهات سياسية وأيضا جابهناها بإبعاد واجهاتهم عن قيادة الجامعات لتحقيق هدف واحد وهو إن نجعل من جامعاتنا منابر علم وتعلم فقط وليس مكانا لصراعات سياسية وحزبية ودعايات انتخابية».
وأضاف العجيلي أن «جزءا من المسؤولية يقع على عاتق إدارات الكليات والمعاهد فنحن نبهناهم إلى ضرورة السيطرة على إداراتهم والعمل بقانونية ومهنية وعدم الانصياع لرغبات البعض، ولو عمدت الإدارات على إبعاد التدخلات لتمكنا من علاج الخلل ولما وصل الأمر إلى قيام طلبة بضرب أساتذتهم»، واعدا بأنه سيعمد على انهاء هذه الظاهرة «ولو بقي يوم واحد من أدارته لهذه الوزارة». غير أن العجيلي أشار إلى إن «الوضع الحالي أفضل بكثير من الاعوام الماضية ولا يوجد فعلا وجه مقارنة بين المرحلتين وألان تحتاج العمادات (رئاسة الكليات) إلى تقوية إداراتها وتطبيق القانون دون خوف من إي جهة كانت».
وأشار العجيلي إلى جملة من «التطورات الإيجابية» في واقع التعليم العالي منها «العديد من معاهدات التوأمة بين جامعاتنا وجامعات أوروبية وأميركية ودولية، وهناك تطبيق امثل للآليات الحديثة في طرق التدريس وهناك الزمالات الدراسية التي وصلت لعدة آلاف واستفاد منها الطلبة والطالبات من مختلف الاختصاصات، وهناك توسعات بإعداد الكليات والمعاهد والأقسام على مستوى العراق وتوسع في حجم الدراسات العليا، ناهيك عن الانفتاح على العالم عبر دورات بالخارج للطلبة والأساتذة، وكل يوم هناك العديد من الندوات العلمية والورش والاجتماعات العلمية التي تخدم مسيرة العلم في العراق، وهناك رواتب الطلبة التي كانت مقرة لكن أجلت بسبب مشكلات الموازنة العامة ونأمل استئنافها العام المقبل».
وفيما يخص حالات تزوير الشهادات، بين العجيلي أن «الوزارة وضعت يدها على عدة آلاف حالة تزوير والمزيد آت، فهناك لجان شكلت للتحقق من كافة الشهادات، وقسم كبير من حالات التزوير ضبطت بين الطلبة وتم فصلهم من الكليات وإحالتهم لـ (هيئة) النزاهة بتهمة التزوير، أما الموظف فيجري فصله من الوظيفة وإحالته للقضاء ومطالبته بجميع الرواتب التي تقاضاها خلال مدة تعيينه».
وبشأن تزوير شهادات مسؤولين عراقيين تبوأوا مناصب رفيعة، قال العجيلي إن «هذا الأمر لا نكشفه من ذاتنا، بل يجب إن تخاطبنا الجهات التي يعود لها المسؤولون، وحينها سنقول لهم صحة شهادة المسؤول من عدمها».
وعن اتحاد الطلبة وبعد إن توقف منذ عام 2003، قال الوزير إنه «في طور التشكيل حاليا وقد اجتمعت هيئة الرأي عدة مرات بهذا الخصوص وستكون السنة الدراسية المقبلة بداية انتخابات في جميع الكليات لاختيار ممثليهم في اتحاد الطلبة».
وبشأن أسباب فصل رئيس الجامعة المستنصرية، تقي الموسوي، أخيرا وتعيين بديل له والمشكلات التي تبعت ذلك عندما رفض الامتثال للأوامر، بين العجيلي إن «قرارات الفصل لا تنبع من تقاطعات شخصية أو على خلفية سياسية وغيرها بل إن الأمر مهني بحت فعلاقتي الشخصية بالموسوي جيدة جدا لكن مصلحة الجامعة اقتضت تغييره فغيرناه»، وأضاف أن «أي قرار عزل لا يتم إلا بعد أن التقي بقيادة الجامعة وعمادات الكليات وكذلك التدريسيين وحتى الطلبة إذا اجمعوا على الإبقاء عليه نبقيه وإذا العكس نغيره، وللأسف هناك حالة من التشبث بالمنصب وتأثيرات معينة لكن صلاحياتنا والقرارات القانونية يجب إن تنفذ».

الواشنطن بوست تحذر: بغداد دخلت (سنة حاسمة) و(عمليتها السياسية) بالغة الأهمية 

 16/09/2009
 واشنطن\النور:
   حذرت صحيفة أميركية من دخول العراق فترة حاسمة..وقالت إن إدارة أوباما يجب ان تولي ذلك انتباهاً كافياً. وركزت الصحيفة على تحذير سيناتور أميركي في اجتماع بمجلس الشيوخ من مغبة الاستمرار في التعامل مع الحرب في العراق على أنها (حرب منسية)!. ونقلت عن مسؤولين أميركان قولهم إن إدارة أوباما لا يمكن أن تتحمّل ((البقاء بعيداً عن العملية السياسة بالغة الأهمية في بغداد))!.
   وتقول صحيفة الواشنطن بوست: قبل خمس سنوات، كان السيناتور جون كيري، يجادل خلال حملته الانتخابية أن الولايات المتحدة قد أهملت الحرب في أفغانستان بشكل خطير. ويوم الخميس الماضي، عندما كان يستمع –ضمن اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ- لتقرير عن الوضع في العراق، قدّمه السفير كريستوفر هيل، لم يبرز سوى 5 أعضاء من أصل 19 من أعضاء اللجنة. وكان كيري قد استنتج، قائلاً: ((عراق اليوم....أصبح بلد الحرب المنسية))!.
    وأضافت الصحيفة في تحليل سياسي قولها: لقد عرض السيناتور سبباً يدعو للقلق، إذ بينما أصبحت أفغانستان نقطة التركيز في واشنطن، فإن مهمة القوات الأميركية في العراق، بعيدة جداً عن نهايتها. لقد هبطت أعداد الإصابات الشهرية بين الجنود الأميركان إلى الأرقام المفردة هذا الصيف بعد الانسحاب من المدن، لكنّ إصابات المدنيين العراقيين، أصبحت في آب عند أعلى مستوياتها في غضون سنة. وأكدت الصحيفة أن العراق يبقى المركز الستراتيجي في الشرق الأوسط؛ كما نبه الى ذلك السفير هيل، قائلاً: ((إن العراق يمكن أن يكون محركاً للاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي..وفي الوقت نفسه يمكن أن يصبح مصدراً للتوتر الإقليمي، والنزاعات)).
    وترى الواشنطن بوست أن العراق يدخل الآن (سنة حاسمة)، وأن الانتخابات البرلمانية في كانون الثاني ستحدد ما إذا تحرك العراق بعيداً عن الانقسامات الطائفية التي سبق لها أن أشعلت حرباً أهلية (افتراضية) سنة 2006، وما إذا كان نظامه الديمقراطي سيبقى أم سيخلي الطريق لظهور نظام استبدادي جديد.
    وفي غضون الأشهر السبعة التي تعقب الانتخابات، ينتظر أن تقوم الولايات المتحدة بتخفيض عدد قواتها في العراق بنسبة 60 بالمائة. وإذا لم يكن البلد مستقراً أمنياً، فالمؤكد أن القاعدة وجيران العراق، سيسارعون الى استغلال الفرصة بتقاسم دور (ملء الفراغ)!.
    إن السؤال –كما تقول الصحيفة- هو ما إذا كانت إدارة أوباما ستعطي ذلك انتباهاً كافياً، وأكثر من بقية الأطراف في الولايات المتحدة. إن بعضاً من مؤيديها قلقون. وكينيث بولاك، الخبير في مؤسسة بروكنز يقول إن الإدارة الأميركية يجب أن تستخدم زخم قوتها مع رئيس الوزراء نوري المالكي في القضايا الحاسمة من أجل إنجاح الانتخابات.
   وأحد الأسئلة المهمة –كما تقول الصحيفة- هل سيسمح العراق بالتصويت لعضوية برلمانه من خلال (المناطق الانتخابية)؟. الكثير من الأحزاب العراقية تفضل نظام (القوائم الانتخابية) التي يمكن أن تعزز الانقسامات الطائفية. والتساؤل الآخر ما إذا كان المالكي سيروّج أو يهيئ المسرح لإجراء الاستفتاء على الاتفاقية الأمنية التي تقرر رأي العراقيين النهائي بالحضور الأميركي في البلد. ومثل هذا التصويت يمكن أن يساعد في إعادة انتخاب رئيس الوزراء، وتعزيز خطة انسحاب القوات الأميركية في مواعيدها.
   وكان السفير الأميركي في العراق قد عرض وجهة نظر متفائلة نسبياً في شهادته أمام الكونغرس. وقال إنه لا يتوقع أن يمضي الاستفتاء بشان القوات الأميركية الى نهايته. وقلل هيل من أهمية تزايد العنف، قائلاً أن هجمات القاعدة لن تنجح في إثارة العراقيين ودفعهم مجدداً نحو النزاع الطائفي.
    وفي رأي السيناتور ريتشارد لوغار أن السؤال الأكبر هو: ((هل نحن في خطر تحويل أعيننا عن اتجاهات مصادرنا عن العراق؟)). لقد أوفد الرئيس أوباما –إلى حكومة العراق- نائبه بايدن في حزيران، ومنذ ذلك الحين وأوباما يصرف القليل من الانتباه لحرب العراق. ويقول مسؤولون أميركان أن نائب الرئيس كان نشيطاً، ويعطي من وقته الكثير كل يوم لمتابعة التطورات في العراق، ويتدخل بشكل هادئ في القضايا الرئيسة. وأضاف المسؤولون قوله: نأمل أن يعكس ذلك فهماً جيداً بأنه –حتى إذا كان العديد في الكونغرس والولايات المتحدة بأسرها قد حول مركز اهتمامه- فإن الإدارة الأميركية، لا تستطيع تحمّل أن تبقى (بعيدة) عن العملية السياسية بالغة الأهمية في بغداد



مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3961 الصباحي
---------------------------------------------


في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
استمرار المباحثات للتوصل إلى اتفاق لترسيم حدود الحقول النفطية المشتركة
«لجنة النزاهة» العراقية تواصل استجواب الوزراء
اجتماع أنقرة اختبار لنيات دمشق ونفضل احتواء الأزمة عن طريق الحوار
تأملات / حماة الكلمة .. من يحميهم !؟
السيستاني للسياسيين العراقيين: لا تجعلوني واجهة لعملكم.. بل تحملوا المسؤولية
قرارات "لجنة التحقق" مجحفة بحق المفصولين السياسيين
صحيفة:العراق "حرب منسية" بالنسبة الى أميركا

القاء القبض على متهمة بتجنيد نساء انتحاريات شمال الحلة

14/9/2009
بابل/ أصوات العراق: أفاد مصدر أمني مسؤول في محافظة بابل، الأثنين، بتمكن عناصر أمنية من القاء القبض على امرأة متهمة بتجنيد نساء انتحاريات وبحوزتها كميات من العبوات الناسفة شمال مدينة الحلة.
وأضاف المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “عناصر أمنية تمكنت اليوم الأثنين من القاء القبض على امرأة متهمة بتجنيد نساء انتحاريات في بلدة المسيب
وبحوزتها كميات من العبوات الناسفة واللاصقة”، مبيناً أن “المرأة المتهمة اعترفت بعد وقت وجيز من القبض عليها بتجنيد مجموعة من النساء الانتحاريات بينها إحدى بناتها”.
وزاد المصدر أن “التحقيقات الأولية كشفت عن قيام إحدى بنات المتهمة التي القي القبض عليها بتفجير نفسها في موكب لزوار الأمام الحسين ببلدة الأسكندرية  العام الماضي

القبض على 52 مطلوبا في العمارة

14/9/2009
ميسان/ أصوات العراق: قال مدير العلاقات والإعلام في شرطة ميسان إن قوات الشرطة تمكنت، الاثنين، من القاء القبض على 52 مطلوبا بقضايا مختلفة ، في مركز مدينة العمارة.
وأوضح العقيد صادق سلام لوكالة (أصوات العراق) ان “مفارز من مديرية شرطة  البلدة وشرطة حطين وضمن حملة دهم وتفتيش في  مركز المحافظة تمكنت من إلقاء القبض على 52 مطلوبا  بقضايا ارهابية وقضايا جنائية ”.
وأضاف بان “معلومات استخبارية وتعاون المواطنين دل الاجهزة الامنية على مكان المطلوبين”، مشيرا الى “  احالة الملقى عليهم القبض الى القضاء لغرض اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم

إعتقال رئيس مجلس محلي في واسط بتهمة الارهاب

14/9/2009
واسط/ أصوات العراق: قال امر الرد السريع في محافظة واسط, الاثنين, إن  قواته اعتقلت رئيس مجلس محلي في شمال الكوت، بتهمة الارهاب وفق المادة 4 ارهاب.
واوضح الرائد عزيز الامير لوكالة (أصوات العراق) أن “قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية تمكنت اليوم الاثنين، من اعتقال كريم بديوي الذي يشغل منصب رئيس مجلس بلدي قضاء الصويرة ”.
واضاف الامير أن “بديوي متهم بتورطه بدعم المليشيات المسلحة بالمال والسلاح وقيادته لمجموعة خاصة في المحافظة” لافتا الى ان “عملية الاعتقال تمت حسب مذكرة قبض وفق المادة 4 ارهاب صادرة من قبل القضاء العر اقي”.
وتابع ان “هناك اعضاءا في نفس المجلس البلدي مطلوبين قضائيا يجري البحث والتحري عنهم حاليا

إصابة خمسة اشخاص بجروح اثر انفجار مفخخة وسط بعقوبة

14/9/2009
ديالى/  أصوات العراق: قال مصدر امني مسؤول في محافظة ديالى، الاثنين، ان خمسة اشخاص بينهم جندي عراقي اصيبوا بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للجيش العراقي وسط قضاء بعقوبة.
واوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) “انفجرت سيارة مفخخة اليوم، الاثنين، مقابل سينما ديالى (وسط مدينة بعقوبة) مستهدفة دورية تابعة للفرقة الخامسة من الجيش العراقي، ماأسفر عن اصابة خمسة اشخاص بينهم احد منتسبي الجيش بجروح متفاوتة”.

اعتقال 18 مطلوبا ومشتبها به خلال عمليات أمنية في البصرة

14/9/2009
البصرة / أصوات العراق: قال مصدر امني إن قوات الشرطة ألقت القبض، الاثنين، على 16 مطلوبا بقضايا”جنائية” واثنين من المشتبه بهم خلال عمليات أمنية في مناطق مختلفة من البصرة، مشيرا إلى تمكن هذه القوات مساء أمس، الأحد، من ضبط سيارة كانت قد أطلقت صاروخين على نقطة أمريكية بمنطقة الشلامجة الحدودية فضلا عن تفكيك عبوتين ناسفتين كانتا بداخلها.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن قوات من شرطة البصرة “نفذت حملات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من المحافظة، أسفرت عن القبض على 16 من مرتكبي الجرائم الجنائية، فضلا عن اثنين من المشتبه بهم”.
وفي سياق ذي صلة أضاف المصدر ”كما تمكنت قوات الشرطة مساء أمس، الأحد، من ضبط سيارة كانت قد أطلقت صاروخين على نقطة أمريكية بمنطقة الشلامجة المحاذية للحدود الإيرانية” منوها إلى أن “أحد الصواريخ سقط بالقرب من النقطة الأمريكية دون أن يخلف أي خسائر أو أضرار”.
 وتابع “كما تمكنت القوة من تفكيك عبوتين ناسفتين كانتا بداخل السيارة التي قامت بإطلاق الصاروخين”.

مقتل شرطيين ومسلحين اثنين على خلفية اطلاق نار على مروحية امريكية غرب الموصل

14/9/2009
نينوى/اصوات العراق:ذكر مصدر امني في شرطة محافظة نينوى، الاثنين، ان شرطيين ومسلحين اثنين قتلوا على خلفية اطلاق نار على مروحية امريكية غرب الموصل.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) ان “شرطيين قتلا في وقت متأخر من ليلة، الاحد، اثر اشتباكات مع مسلحين قاموا باطلاق النار على مروحية امريكية بالقرب من ناحية تل عبطة (غرب الموصل)”.
واوضح المصدر بان “قوات الشرطة المتواجدة في محل الحادث ردت على المسلحين فقتلت اثنين منهم”.
وكان المصدر قد قال في وقت سابق لـ(أصوات العراق) ان “القوات الأمريكية قتلت مسلحا واعتقلت آخر يمني الجنسية على خلفية اطلاق نار على مروحية امريكية غرب الموصل

جرح مدنيين اثنين وشرطي بانفجار ناسفة في الكرادة وسط بغداد

14/9/2009
بغداد/ اصوات العراق: قال مصدر في الشرطة العراقية، الاثنين، إن مدنيين اثنين وشرطيا اصيبوا بجروح جراء انفجارعبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في حي الكرادة وسط بغداد.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم في شارع 62 في حي الكرادة وسط بغداد مستهدفة دورية للشرطة ما اسفر عن اصابة مدنيين اثنين وأحد أفراد الدورية بجروح”.
وأضاف المصدر أن “الانفجار ألحق اضرارا بعجلة الدورية”.

الرئاسة العراقية: المرشحون لمنصب مستشار يمثلون مكونات الشعب العراقي

بغداد14ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- نفت رئاسة الجمهورية العراقية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود 30 مرشحا لمنصب مستشار رئيس الجمهورية يقربون للرئيس، مشيرة إلى أن المرشحين لمنصب مستشار يمثلون مختلف مكونات الشعب العراقي، بحسب بيان صدر عن مكتب الرئاسة.
وجاء في البيان الذي تلقته وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم الاثنين أن "جهات إعلامية نسبت إلى عضو أو أعضاء في مجلس النواب قولهم إن أسماء مستشاري رئاسة الجمهورية وهم أكثر من 30 شخصا، و التي قدمت إلى البرلمان للمصادقة عليها، جميعها من توجه واحد و فئة واحدة، حيث أنهم أقرباء لرئاسة الجمهورية".
وأوضح البيان "إذ ينفي مكتب رئيس الجمهورية (جلال طالباني) صحة المعلومات المذكورة جملةً و تفصيلاً، فإنه يستبعد أن يكون أحد النواب قد صرّح بذلك وذلك لأن السادة النواب يتوفرون جميعهم على قائمة بأسماء مرشحي رئاسة الجمهورية لمنصب مستشار و الذين يبلغ عددهم 21 مرشحاً و ليس 30".
وأضاف البيان "أنهم (المرشحون) من مختلف مكونات الشعب الدينية والقومية و المذهبية و السياسية بخلاف ما ذُكِر من أنهم من توجه واحد و فئة واحدة"، مشيرا إلى انه "إذا شئنا التوضيح فإن مرشحي مكتب رئيس الجمهورية وعددهم تسعة مرشحين ليس بينهم سوى كرديين، بينما باقي المرشحين هم من مكونات مختلفة بينهم السني والشيعي، إضافة إلى مرشح ايزيدي

استمرار المباحثات للتوصل إلى اتفاق لترسيم حدود الحقول النفطية المشتركة

14/09/2009 / سوا
أكد صباح الساعدي مدير قسم الشؤون القانونية والتجارية في دائرة العقود والتراخيص النفطية في وزارة النفط عدم التوصل إلى اتفاقيات واضحة المعالم حول ترسيم حدود الحقول النفطية المشتركة مع كل من إيران والكويت.
وقال الساعدي في حديث مع مراسلة "راديو سوا" إن الوزراة تسعى لتفعيل الاتفاقيات مع دول الجوار حيث زار وفد رسمي إيران للتباحث حول ترسيم الحقول المشتركة وهناك لجنة أخرى تعمل مع الجانب الكويتي.
وأضاف الساعدي أن وزارة النفط مستمرة في إعلان الحقول الحدودية المشتركة للاستثمار ضمن جولة التراخيص الثانية مثل حقل مجنون الحدودي مع إيران وحقل البترة في محافظة واسط وهو أيضا حقل حدودي مع إيران.
يشار إلى أن العراق دخل في مباحثات مع كل من إيران والكويت لإزالة الخلاف حول ترسيم الحقول النفطية والغازية المشتركة مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي إلا أن الخروج بصيغة نهائية لاتفاقية موحدة لم تتم إلى الآن، فيما حازت شركتا برتيش بتروليوم البريطانية وشركة نفط الصين الوطنية على عقدي خدمة للعمل في حقل الرميلة المشترك بين العراق والكويت خلال جولة التراخيص الأولى نهاية حزيران الماضي.

نائب عراقي يستبعد تحالف المالكي وعلاّوي في قائمة واحدة

بغداد14ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- استبعد النائب عن حزب الدعوة تنظيم العراق في البرلمان العراقي، وجود توجه لدى ائتلاف دولة القانون للتحالف مع القائمة العراقية لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمة واحدة.
وقال عبد الهادي الحساني عن ائتلاف دولة القانون لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم الاثنين ان "روية القائمة العراقية (بزعامة اياد علاوي) لمشروع الدولة في العراق لاتنسجم مع رؤية ائتلاف دولة القانون (بزعامة نوري المالكي)"، مبينا ان "رؤية القائمة العراقية لاتنسجم مع واقع العملية السياسية في العراق".
واوضح الحساني ان "مشروع القائمة العراقية السياسي لايتوافق مع مشروع بناء الدولة العراقية الحديثة"، مشيرا الى ان "ائتلاف دولة القانون سيتحالف مع الجهات التي تؤمن بمشروع الدولة العراقية ضمن العملية السياسية الجارية في البلاد".
ولفت الحساني الى "وجود تقارب بين ائتلاف دولة القانون وبعض الجهات السياسية بشان التحالفات الانتخابية مثل مجموعة النائب مهدي المحافظ المنسحبة من القائمة العراقية والصحوات والتيار الوطني المستقل وعدد اخر من الكيانات والكتل

 «لجنة النزاهة» العراقية تواصل استجواب الوزراء

الثلاثاء, 15 سبتمبر 2009
بغداد - عمر ستار
الحياة - أكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي سعيها الى مواصلة عمليات استجواب الوزراء على رغم «الضغوط الكبيرة» لتعطيل الدور الرقابي للبرلمان، فيما اعتبرت كتل مؤيدة للحكومة طلبات الاستجواب «دعاية انتخابية» هدفها تحقيق مكاسب سياسية.
وكانت الكتل البرلمانية العراقية اتفقت في اجتماع لها مع هيئة رئاسة البرلمان في بغداد أمس على تأجيل موعد استجواب وزير الكهرباء كريم وحيد ورئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري الى 29 الشهر الجاري. وقال نائب رئيس لجنة النزاهة النائب عمر عبد الستار لـ»الحياة» ان «استجواب الوزراء وباقي المسؤولين حق يكفله الدستور للنواب». واضاف انه «على رغم الضغوط الكبيرة لمنع استجواب بعض الوزراء لا تزال لجنة النزاهة تعمل على استدعاء واستجواب عدد منهم».
وأشار الى «تأجيل موعد استجواب مدير مفوضية الانتخابات ووزير الكهرباء إلى 29 من هذا الشهر بناء على طلبهما لدراسة الأسئلة التي قدمت لهما».
لكن عبد الستار أقر بأن البرلمان الحالي لم يحاسب كل المسؤولين الفاسدين، ودعا الشعب العراقي الى «محاسبتهم عبر صناديق الاقتراع وإبعادهم عن مواقع المسؤولية في الانتخابات» المقررة في كانون الثاني (يناير) المقبل.
من جهته توقع النائب عباس البياتي، القريب من رئيس رئيس الوزراء، ان يشهد ما تبقى من عمر البرلمان «ركودا رقابيا» بسبب الاجواء الدعائية والانتخابية السائدة، معتبرا ان الاستجوابات تمثل تصفيات سياسية تدخل ضمن اطر دعائية.
وقال البياتي لـ»الحياة» ان «استجواب الحيدري يأتي في توقيت غير جيد قبيل موعد الانتخابات الامر الذي سيعطي المواطن العراقي صورة عن تدخل الجهات السياسية في عمل مفوضية الانتخابات المستقلة او مضايقتها»، وأمل في «تأجيل استجوابه».
وقال السامرائي في بيان انه اكد ان الاستجواب «حق دستوري لا يمكن حجبه»، مشدداً في الوقت نفسه على اهمية ان تكون هذه الاستجوابات مهنية وبعيدة عن «الاستهداف السياسي». فيما دعا الاديب الى «تقنين الاستجوابات بما لا يؤثر على سير العملية السياسية الجارية في العراق».
عضو بالمفوضية يرجح عدم مشاركة العراقيين في الخارج بالانتخابات المقبلة

اربيل14ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- رجح عضو بمفوضية الانتخابات في العراق، الاثنين، عدم مشاركة العراقيين في الخارج بالانتخابات البرلمانية المقررة في 16 كانون الثاني من العام المقبل.
وقال سردار عبد الكريم لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) انه "نظرا لعدم تشريع قانون الانتخابات الجديد من قبل مجلس النواب، فانه لم يصدر حتى الآن أي قرار بشأن مشاركة الجاليات العراقية في الانتخابات المقبلة كما لم تتخذ المفوضية اية خطوة بهذا الشأن حتى الان".
وأعرب عن خشيته من "حرمان الجاليات العراقية في الخارج من المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة لأن امر مشاركتهم لم يحسم بعد".
من جانبه قال مدير مكتب مفوضية اربيل هندرين محمد انه "طبقا للمعلومات المتوفرة فان هناك 2.5 مليون عراقي مغترب موزعين على بلدان العالم المختلفة، وان عدم وجود احصاء دقيق لعدد المغتربين العراقيين هو احدى اكبر المعضلات التي تعاني منها المفوضية العليا، كما ان وزارة الهجرة والمهجرين لاتمتلك احصاء دقيقا بخصوص اعداد العراقيين المغتربين".
وتابع يقول "المفوضية تنتظر صدور قانون الانتخابات الجديد لكي تتخذ القرار بشان مشاركة العراقيين المغتربين".
واشار الى ان "هناك مجموعة من المشكلات بسبب ضيق الوقت المتبقي على موعد الانتخابات القادمة فلو تقرر تسجيل اسماء الناخبين المغتربين فان الامر سيحتاج فتح مراكز تسجيل الناخبين وتامين الميزانية المالية له".

الدباغ لـ"العربية": سنقدم أدلة تورّط سوريا بتفجيرات الأربعاء الدامي 
 
العراق - (العربية) عبدالقادر السعدي 
أكد الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريح لـ"العربية" أن الوفد الأمني العراقي الذي سيشارك في اجتماع بالعاصمة التركية أنقرة سيقدم أدلةَ إثباتٍ تتعلق بتفجيرات الأربعاء الدامي، ووجود أشخاص في سوريا متورطين فيها.
وأوضح الدباغ أن للعراق رغبة في احتواء الموقف مع سوريا عن طريق الحوار، ويريد ان يعطي دوراً للحوار لحل الازمات مع سوريا. وأفاد بأن الوفد العرقي سيكون برئاسة وكيل وزير الداخلية ويضم الوزارات الامنية، وسيقوم بتقديم الدلائل والاثباتات التي يملكها العراق عن تفجيرات الاربعاء الدامي.
من ناحية أخرى، يُعد منفذا "القائم" العراقي و"البوكمال" السوري وجهين آخرين للعلاقة المتوترة بين العراق وسوريا. ومنفذ القائم كما غيره من المعابر الحدودية افتتحته الحكومة العراقية منذ عامين بغرض تسهيل وتسريع التبادل التجاري والانفتاح على بقية دول العالم، وساهم في تسهيل حركة التجارة وتخفيف عمليات التهريب، والأهم من ذلك بناء علاقات وتعاون بين السكان على جانبيه.
وتحدّث العقيد جمال المحلاوي، مدير شرطة القائم، لـ"العربية" عن عمليات التهريب والتسلل التي كانت تحدث في المنطقة: "نحن مستمرون في الحيطة والحذر على الحدود بين الدولتين، بالإضافة إلى وجود قوات إسناد من الشرطة".
وأضاف: "كل حدود بين الدول تستغل للتهريب، والمهرّب هدفه المادة وليس أمن البلد واستقراره، حيث إن هناك مواد مهربة تستخدم للقيام بعمليات إرهابية".
يُشار إلى أن سوريا تزوّد العراق بمختلف المواد الغذائية ومستلزمات الحياة اليومية، كما أنها تعتبر نقطة عبور رئيسية بين العراق وبقية دول العالم، والازمة بين البلدين ربما تلقي بظلالها على الجانب الاقتصادي لاسيما اذا تعثرت العلاقات السياسية.
والتقت "العربية" في مناطق الحدود مواطنين يتحدثون عن عمليات الاستيراد من سوريا مثل المواد الغذائية والفاكهة واعتماد السوق العراقية عليها.
ويبلغ امتداد الحدود العراقية السورية أكثر من 650 كيلومتراً، وهي مسافة تمتد بين محافظتي الأنبار ونينوى.
وتحاول الحكومة العراقية، رغم اتساع رقعة هذه الحدود، أن تجفف منابع التهريب وتمنع عمليات التسلل، إلا أن السكان يخشون من أن تؤدي الاجراءات الأمنية إلى إعاقة أنشطة تجارة الاغنام والجلود والتبغ، وهي التجارة التي يعتمد عليها السكان في قوتهم اليومي

 اجتماع أنقرة اختبار لنيات دمشق ونفضل احتواء الأزمة عن طريق الحوار

الثلاثاء, 15 سبتمبر 2009
بغداد - عدي حاتم
الحياة - يبحث وفدان أمنيان عراقي وسوري اليوم في أنقرة، وبرعاية تركية، الادلة التي يقول العراق انه يملكها عن تورط بعثيين مقيمين في سورية في «تفجيرات الأربعاء الدامي» الشهر الماضي، وأعلنت بغداد انها تفضل احتواء الموقف مع دمشق عن «طريق الحوار» معتبرة ان اجتماع اليوم في أنقرة لتقديم «ادلة واثباتات اختبار للنيات السورية وفرصة لاحتواء الازمة عن طريق الحوار» فيما نفت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاتفاق على «لقاء بين وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والرئيس السوري بشار الاسد في تركيا».
وسيشارك الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في «اجتماع سياسي» رباعي الخميس في اسطنبول لمتابعة المشاورات حول تسوية الازمة السورية-العراقية.
واستبق العراق الاجتماع الامني في انقرة بالاعلان أمس ان «التحقيقات النهائية لتفجيرات 19 آب (أغسطس ) كشفت تلقي منفذي ومخططي العملية الاجرامية تدريبات في سورية قبل دخولهم البلاد عبر الحدود المتاخمة لمحافظة نينوى».
وقال عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان عادل برواري لـ»الحياة» ان «لجنة التحقيق التي تشكلت من مختلف الجهات الامنية أكدت وقوف محمد يونس الاحمد وسطام فرحان (قياديان بعثيان سابقان) وراء تفجيرات الاربعاء الدامي».
ورفض برواري، وهو نائب عن كتلة «التحالف الكردستاني» اعطاء تفاصيل أخرى عن نتائج التحقيقات «لسريتها». وأضاف ان «الوفد العراقي سيقدم الادلة الى السوريين»، مشدداً على ان «العراق لن يقبل بأقل من تسليم المطلوبين مقابل سحب المذكرة المقدمة الى مجلس الامن الدولي» التي تدعو الى انشاء محكمة دولية.
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أعلن أمس ان بغداد تفضل «احتواء الموقف مع دمشق عن طريق الحوار»، مؤكداً ان الوفد الأمني العراقي سيقدم في الاجتماع الأمني اليوم في انقرة «ادلة واثباتات». وأضاف ان «العراق يريد ان يعطي دوراً للحوار لحل الازمات مع سورية».
وتابع ان «وفداً عراقياً سيتوجه الى انقرة برئاسة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات والمعلومات اللواء حسين الاسدي ويضم ممثلي الوزارات الامنية وسيقدم الدلائل والاثباتات التي يملكها العراق عن تفجيرات الاربعاء الدامي» في 19 الشهر الماضي التي أسفرت عن مقتل نحو مئة شخص واصابة مئات آخرين بجروح في سلسلة تفجيرات استهدفت خصوصاً وزارتي الخارجية والمالية.
ورداً على سؤال حول طبيعة الادلة والاثباتات، قال الدباغ: «انها اعترافات واتصالات وتمويل ودعم لوجستي من قبل مجموعات مقيمة في سورية لها علاقة مع القاعدة».
وذكر مصدر أمني عراقي ان «الوفد العراقي يحمل معه أدلة واثباتات عن تورط محمد يونس الاحمد وسطام الفرحان في التفجيرات الاخيرة، وعلم الاستخبارات السورية بها وتقديمها الدعم اللوجستي للمنفذين»، مشيراً الى ان «الوفد سيقدم ايضا ادلة عن تسهيل الجانب السوري عبور الارهابيين الى العراق، وانشائه معسكرات لتدريبهم».
من جانبه وصف علي الموسوي، المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، اجتماع انقرة بأنه «الفرصة الاخيرة لاحتواء الازمة عن طريق الحوار، والاختبار الحقيقي للنيات السورية ومدى استعداد دمشق للتعاون مع العراق في ضبط الحدود وتسليم المطلوبين». وأكد ان «العراق سيقدم أدلة تدين سورية وتؤكد ضلوعها في دعم الارهابيين وزعزعة الوضع الامني في البلاد»، مبينا ان «بغداد تنتظر من دمشق تعاونا جديا في هذا المجال».
في غضون ذلك، نفت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان تحديد موعد لاجتماع بين وزير الخارجية والرئيس السوري في انقرة. وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية عبدالباري زيباري ان «زيارة الوفد الوزاري العراقي الى تركيا للبحث في القضايا المعلقة بين البلدين كانت مقررة قبل اندلاع الازمة مع دمشق»، مؤكداً انه «لم يتم تحديد موعد الزيارة حتى الآن». وأضاف ان «الزيارة ستركز على تفعيل الاتفاقات الاستراتيجية مع تركيا، وقد تبحث الازمة مع سورية». ولفت الى ان «هناك اجتماعات على مستوى السفراء والمندوبين تتم بين الطرفين (العراقي والسوري) في القاهرة برعاية الجامعة العربية، لكن تلك الاجتماعات لم تصل الى نتائج ايجابية ملموسة حتى الآن».
ورجح ان «وزير الخارجية او اي طرف في الحكومة العراقية لن يرفض اللقاء بالاسد في تركيا او القاهرة او اي مكان آخر شرط ان يخرج اللقاء بنتائج ايجابية تتمثل بالموافقة على تسليم المطلوبين».
وفي القاهرة اعلن الامين العام للجامعة العربية انه سيشارك في «اجتماع سياسي» رباعي الخميس في اسطنبول لمتابعة المشاورات حول تسوية الازمة السورية-العراقية. وقال موسى ان الاجتماع الذي ترعاه هدفه «تهدئة الأمور ودعم الحركة نحو الحوار بين العراق وسورية
سامي العسكري لـ(الصباح): بغداد قدمت لدمشق أربعة مطالب أساسية لتطبيع العلاقات

بغداد - الصباح
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب سامي العسكري عن تقديم بغداد لدمشق اربعة مطالب اساسية لتطبيع العلاقات بين الجانبين، ملمحا الى انفتاح العراق لمناقشة امكانية ابعاد او طرد الجانب السوري لـ 179 مطلوبا خارج الاراضي السورية.
وفي حين يعقد وزراء داخلية دول الجوار مؤتمرا خاصا في شرم الشيخ مطلع الشهر المقبل، يبدأ وزير الخارجية هوشيار زيباري زيارة الى انقرة قريبا، لبحث جملة من القضايا.
وقال العسكري في تصريح لـ"الصباح": ان "قضية تسليم المطلوبين وتفجيرات الاربعاء الدامي حالة ليست منفصلة عن حالات عديدة خلال سنوات طويلة من التدخلات في الشؤون الداخلية"، مشددا على ان "سوريا ليست بحاجة الى قرار أمني وانما بحاجة الى قرار سياسي لايقاف دعم الارهاب في العراق تحت اية ذريعة وتسليم من تورط بعمل ارهابي بشكل مباشر مع خروج الاخرين من سوريا او ايقاف نشاطهم ". واوضح ان العراق "منفتح بشكل كبير لمناقشة افكار عدة، وان ابعاد الـ 179 مطلوبا من الاراضي السورية سيمثل خطوة جيدة تعني تخليها عنهم وبقاءهم مطاردين من قبل الانتربول وسيسهم ذلك بحل الازمة"، الا انه استدرك قائلا: ان "المشكلة تكمن في ان الجانب السوري يعتبر هؤلاء معارضين سياسيين وينكر تورطهم بالارهاب رغم الادلة التي تقدم اليه، كما ان ايقاف النشاط الارهابي لايقتصر على هؤلاء، وانما هناك مجاميع تنظيم القاعدة تأتي عبر الحدود فنحن بحاجة الى قرار سوري بايقاف مصدر تهديد العراق من الطرف الغربي ". وشدد العسكري على ان "العراق يطالب سوريا بتحقيق اربعة شروط ستكون حاضرة في اية مباحثات أمنية او سياسية تتمثل باغلاق معسكرات تدريب المسلحين ومنع تسلل الارهابيين وتسليم المتورطين بتفجيرات الاربعاء من اجل عودة العلاقات بشكلها الطبيعي، والتعهد بعدم دعم اية جهات وجماعات تمارس العنف ضد ابناء الشعب العراقي"، مرجحا احتمال "ايقاف التعاون التجاري بين بغداد ودمشق في حال لم تلب المطالب العراقية، بالاضافة الى تعثر او توقف المشاريع المتفق عليها ومنها القناة الجافة التي تربط الخليج العربي بالبحر المتوسط وحقل غاز عكاز الذي كان من المفترض ان يستفاد منه السوريون وخط بانياس لتصدير النفط

تأملات / حماة الكلمة .. من يحميهم !؟

رضا الظاهر / طريق الشعب
في أواخر تموز الماضي أعلنت الحكومة عن موافقتها على مشروع قانون حماية الصحفيين وإحالته الى مجلس النواب لمناقشته والتصويت عليه. غير أن أنباء الأسبوع الماضي أفادت بأن المشروع أعيد الى مجلس الوزراء لأسباب تتعلق بجوانب قصور فيه وخلل في صياغاته القانونية.
وقد أثار هذا المشروع، وما يزال، جدلاً واسعاً، خصوصاً في أوساط من يعنيهم. واستبق رئيس مجلس النواب مناقشة المشروع بالاشارة الى أن فيه مسائل عديدة غير متفق عليها، مميزاً بين تعامل الحكومة والمجلس مع الصحفيين.
ولسنا نبغي هنا مناقشة قانونية للمشروع، وإنما إضاءة بعض مواضع الخلل والتعجل في إعداد هذا المشروع، وكشف أسلوب العمل القاصر في إعداد مشاريع قوانين دون تدقيق وتمحيص، ودون تكليف الخبراء المعنيين، فضلاً عن ممثلي من تخصهم مثل هذه القوانين، وهو ما يرتبط بغياب القواعد المؤسساتية وثقافة الديمقراطية في المجتمع.
غير أن قراءة للمشروع تكشف عن أن بعض مواده غائمة ومثيرة للالتباس، وبالتالي فانها يمكن أن تستخدم على عكس الغرض المعلن عن تشريعه، أي لإسكات أصوات الصحفيين وتحريم النقد الموجه الى الحكومة وجهات معنية أخرى، حتى لكأنه يراد للقانون أن يكون قانوناً لحماية الحكام من الصحفيين وليس العكس.
ومن الملفت للانتباه أن بعض نصوص المشروع لا صلة لها بقضية حماية الصحفيين، إنما بقضايا أخرى مثل العمل الصحفي الذي غطت قضية تقاعد الصحفيين على قضاياه الأخرى، وحق الحصول على المعلومات الذي ينظم عادة بتشريع مستقل كما هو معمول به في معظم الدول. ومن ناحية ثانية فان المشروع يتجاهل القوانين الدولية، وبينها قوانين حماية الصحفيين في أزمنة السلم وأزمنة الحرب.
ولا يندر أن نجد في المشروع، الذي لم يحدد آلية لتنفيذ القانون، تعابير مثل "بما يسمح به القانون" و"المصلحة العامة"، وما الى ذلك من تعابير تبتعد عن الوضوح والدقة، وهما من بين ضرورات أي تشريع، بحيث يسهل على أية سلطة تأويل النصوص حمّالة الأوجه على النحو الذي تريد. هذا ناهيكم عن وجود نصوص تتسم بالضعف من ناحية الصياغة القانونية، بل واللغوية، وعلى نحو لابد أن يثير الحرج في أقل تقدير، خصوصاً في مشروع قانون يتعلق بمهنة أهل القلم !
وليس من العسير على المرء أن يكتشف، عند تدقيقه في النصوص، أن من صاغ مشروع القانون كان مكبلاً بأغلال الخشية من الديمقراطية الحقيقية وحرية الصحافة، وعلى نحو يعكس عمق تأثير بقايا النزعة الاستبدادية في المجتمع.
ولا غرابة، في سياق هذا النمط من التفكير المكبّل بالخوف على السلطة، أن يعرّف المشروع الصحفي بأنه المنتمي الى نقابة الصحفيين. واذا ما تركنا جانباً حقيقة أن هذا النص هو الذي كان معمولاً به في عهد الدكتاتورية، التي ألغت كل ما هو خارج إطار فكرها الفاشي، فان هذا النص يبقى سبيلاً لحرمان الصحفي من حرية الاختيار في انتمائه النقابي، ناهيكم عن أنه يتعارض مع الدستور الذي نص على أنه لا يجوز إجبار أحد على الانضمام الى حزب أو جمعية.
ومما يثير السخط، في إطار معاناة الصحفيين المريرة، أن بعض المسؤولين الحكوميين و"السياسيين" يهددون الصحفيين باللجوء الى القوانين لحمايتهم من "تجاوزات" الصحفيين عليهم، وهي "تجاوزات" تتعلق بالطبع، وفي الغالب، بحق الصحفي في الوصول الى المعلومة ووضع الحقيقة أمام الناس. وبالتالي فان هؤلاء المسؤولين يمارسون نمطاً من قمع الصحفيين وإقصائهم عن تلك المناطق التي يعتبرها المسؤولون محرّمة على غيرهم إلا إذا كان هذا الغير بوقاً لهم.
إن أمام البرلمان مهمة خطيرة تتمثل في رفض تمرير القانون بصيغته الحالية المثقلة بالصياغات المبهمة وحمّالة الأوجه والقابلة لتأويلات متناقضة، والتي لا توفر الحماية الحقيقية المنشودة لحياة الصحفيين وحريتهم. ويتعين على سائر المعنيين ادراك أن هناك قضية أساسية تتجسد في ضرورة أن يتحرر العقل الذي يصوغ مشاريع القوانين المتعلقة بالحقوق والحريات من قيود النزعة الاستبدادية وانغلاق النظرة الأحادية الجانب وإلغاء الرأي الآخر، وكل ما ينطوي عليه نمط التفكير المناهض للروح الديمقراطية.
* * *
لا يمكن النظر الى الجدل الدائر بشأن مشروع قانون حماية الصحفيين خارج سياق الصراع السياسي الراهن، وهو في جوهره صراع اجتماعي حول الامتيازات، يعكس خشية سدنة الثقافة السائدة من حرية التعبير، ووصول المعلومات الى الناس وتداولها، وخوف هؤلاء السدنة من التحولات الاجتماعية التي يعمقها تمتع الملايين بحرياتهم وإسهامهم في دفع هذه التحولات في الاتجاه التقدمي.
ومن الطبيعي أن يرتعب المدافعون عن الثقافة السائدة من الحرية لأنها تهز عروشهم. إنهم يريدون أن يقصّوا أجنحة الصحفيين حتى لا يحلقوا بعيداً عن أنظار "الرقابة" .. يريدون أن يحموهم ولكن عبر قوانين يطبقها "الحماة" وفقاً لما يحمي امتيازاتهم هم، لا حياة حماة الكلمة.
ليس أمام الصحفيين من سبيل سوى رفع أصواتهم احتجاجاً على كل ما يعوق حرياتهم، وسعياً الى قانون حماية يليق بهم صياغة وتطبيقاً، ويضمن إنجازهم الابداعي، وتوقهم الى الحقيقة !

"الزيدي للعلاج في اليونان"

صحيفة التايمز تنشر تقريرا عن منتظر الزيدي الذي أصبح اشهر من أن يعرف بعد أن تناقلت وكالات الأنباء الدولية العام الماضي صوره وهو يرشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه احتجاجا على غزو العراق.
وتحت عنوان الصحفي "الذي رشق بوش بحذائه "عذب في السجن"" تنقل الصحيفة عن عدي الشقيق الأكبر لمنتظر قوله إن منتظر سيطير إلى اليونان لتلقي لعلاج الجسدي والنفسي فور الإفراج عنه المتوقع الثلاثاء، وإن أطباء إخصائيين في اليونان يتوقعون وصوله بعد حصول الأسرة له مؤخرا على تأشيرة بدخول اليونان.
وتنقل الصحيفة عن عدي الزيدي اتهامه لإدارة السجن الذي يقضي فيه شقيقه منتظر عقوبته على فعلته "بقيامها مرارا بحقنه غصبا بمادة غير معروفة بذريعة علاجه من الصداع النصفي والتوتر العصبي، وكذلك تعذيبه بالسجائر خلف أذنيه، وكسر أنفه وعدد من أضلاعه".
وتقول الصحيفة إن عدي الزيدي أبلغها بتعرض شقيقه للتعذيب بعد ان رفض كتابة وتوقيع رسالة اعتذار لبوش ولرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان مع بوش حين رشق بالحذاء.
وتنقل الصحيفة عن عدي نفي شقيقه استئناف العمل في الصحافة بعد الإفراج عنه أو ممارسة العمل السياسي كما شاع، وتأكيده أن منتظر يخطط لتأسيس منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان "فهو يريد أن يقوم بشيئ لمساعدة الشعب العراقي

نــواب يطالبون بالافــراج عـــن احـــد المتورطيـــن في جريمة حلبجة الشهيدة

PNA:
بدأت امس في المحكمة الجزائية العليا، جلسة محاكمة أربعة متهمين رئيسيين بملف حلبجة الشهيدة ، وتحت ضغط بعض الأطراف، طالب المدعي العام بإطلاق سراح أحد المتهمين، حيث قدم المدعي العام في جلسة امس، لائحة خاصة بملف حلبجة إلى المحكمة. وأعلن كوران أدهم رئيس هيئة محامي حقوق ضحايا كارثة حلبجة، في تصريح لوكالة أنباء بيامنير: طالب المدعي العام في لائحة قدمها امس إلى المحكمة، بمعاقبة كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم وصابر الدوري، وإطلاق سراح فرحان مطلق الجبوري، لأنه وبحسب إدعائه لا توجد أدلة لإدانة ذلك المسؤول في النظام السابق. وأضاف: ساند 53 عضواً في مجلس النواب العراقي، عبر رسالة لهم، فرحان مطلق الجبوري، وطالبوا المحكمة بتبرئته. وأوضح أن معظم أولئك النواب من جبهة الحوار الوطني، والوفاق الوطني، وكذلك من أهالي وأقارب المتهم. وحول موقف هيئة المحامين الكورد، قال كوران أدهم: نحن لسنا راضين عن هذا المطلب، لأن هذا المتهم هو أحد المشاركين بجريمة قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية، وقد وضحنا بالأدلة تورط فرحان مطلق الجبوري في قائمتنا التي سنقدمها إلى المحكمة. وأضاف: ستقدم هيئة المحامين الكورد في الجلسة ، لائحة خاصة بالملف إلى المحكمة، تتضمن كل التفاصيل عن تلك الجريمة، وتورط مسؤولي النظام البعثي البائد، وكذلك تلك الشركات التي دعمت النظام.

السيستاني للسياسيين العراقيين: لا تجعلوني واجهة لعملكم.. بل تحملوا المسؤولية
 
النجف: قاسم الكعبي
الشرق الاوسط - عند منتصف شارع الرسول الذي لا يبعد سوى بضعة أمتار عن مرقد الأمام علي بن أبي طالب في مدينة النجف، وما بين الدهاليز الضيقة والقديمة، يقع منزل المرجع الأعلى للطائفة الشيعية في العالم، آية الله علي السيستاني.
دعا السيستاني عددا من الصحافيين، من بينهم مراسل «الشرق الأوسط» في مدينة النجف، لمقابلته، وربما تأتي الدعوة لنفي تقارير عن تردي صحته وسفره إلى لندن لتلقي العلاج.
واعتاد المسؤولون العراقيون وغير العراقيين زيارة السيستاني الذي لعب دورا كبيرا في السياسة العراقية منذ سقوط النظام العراقي السابق في 2003.
ودخل الصحافيون منزل السيستاني المتواضع بأثاثه البسيط من دون أي تفتيش من قبل حراسه. ووقف السيستاني ليستقبل الوفد الإعلامي وصافحهم واحدا بعد الآخر، وقد تحلقوا حوله على شكل دائرة للاستماع إليه.
وجلس المرجع الأعلى مفترشا الأرض في غرفة مستطيلة الشكل، متخذا من زاويتها اليسرى مكانا له، ويوجد إلى جانبه صندوق من الخشب صغير وضعت عليه بعض الكتب، أما إلى جانبه الأيمن فهناك كيس يحتوي على ما يهديه لزائريه تبركا. والهدية عبارة عن قطعة فضية بحجم الدرهم منقوش على أحد وجهيها «يا أمير المؤمنين»، أول أئمة الشيعة الإثنى عشر، وعلى الوجه الآخر «يا صاحب الزمان»، آخر أئمة الشيعة.
الرجل السبعيني بدا في صحة جيدة، فقد تكلم بهدوء وصوت منخفض وباللغة العربية الفصحى لأكثر من عشر دقائق متناولا شؤون الإعلام والسياسية والمجتمع وتاريخ العراق الحديث من العصر الملكي وحتى الآن من دون أن تبدو عليه علامات التعب أو المرض والإعياء.
ويتختم السيستاني بالعقيق اليماني، ويرتدي الزي التقليدي لرجال الدين الشيعة.
وقال السيستاني، مخاطبا الصحافيين، إن «صحتي بخير والحمد الله، وعلى وسائل الإعلام نقل الحقائق بدقة»، وأضاف السيستاني: «أنا على اطلاع كامل بما يجري على المسلمين في أفغانستان وباكستان وإيران، وأتألم جدا للتفجيرات التي تحصل، وتألمت جدا للتفجيرات الأخيرة التي حدثت في العراق»، مضيفا أن «في لقاءاتي مع الجهات السياسية أقول لهم لا تجعلوا المرجعية واجهة لعملكم، بل أنتم انتخبكم الشعب حتى تتحملوا المسؤولية، وأنتم من يدير البلد».
مؤكد أن في «أغلب لقاءاتي مع السياسيين أوصيهم بعدم جعل لقائي دعاية انتخابية لهم، بل هم تصدوا للمسؤولية وعليهم تحملها». مشير إلى أنه «محب» لكل العراقيين، وبكل أطيافهم، وأنه ليس لديه تمييز بينهم.
وقال السيستاني: «أنتم صحافيون شباب مسؤوليتكم، كسلطة رابعة، كما يعبر عنها، نقل الخبر الواقعي بنزاهة من دون ميل إلى طائفة أو جهة معينة ولا محاباة، وعملكم مستقل، وأنتم من ينقل الإحداث التي تقع هنا وهناك، وعليكم بالحياد».
وتابع السيستاني بقوله: «منذ ستين عاما في العراق، وقد عاصرت الحكم الملكي وفترة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف وزمن حكومة البعث التي رفعت شعار الوحدة والحرية والاشتراكية، التي هي فارغة من محتواها»، مضيفا أن «الحرية تعني حرية الدين والمعتقد، ولكن الواقع كان خلاف ذلك».
وكان حامد الخفاف الناطق باسم المرجع الديني الأعلى علي السيستاني نفى لـ«الشرق الأوسط» ما تناقلته بعض الفضائيات بشأن سفر السيستاني إلى الخارج للعلاج. وأكد الخفاف أن «الخبر عار من الصحة»، موضحا أن «المرجع الديني موجود في مكتبه بالنجف ويزاول أعماله اليومية بشكل طبيعي

قرارات "لجنة التحقق" مجحفة بحق المفصولين السياسيين

طريق الشعب
اطلقت لجنة تنسيق قضايا المفصولين السياسيين نداءا جديدا احتجاجا على قرارات "لجنة التحقق في الامانة العامة لمجلس الوزراء" التي تعسفت في النظر الى مشكلتهم العادلة حيث اضطرهم الاضطهاد وحملة النظام السابق القمعية الى ترك وظائفهم.. وفي الاتي نص النداء:  جاء قانون اعادة المفصولين السياسيين  رقم 24 لسنة 2005 وقبله قرار مجلس الحكم رقم 58 لسنة 2003 بشكل اساس " لغرض انصاف شريحة واسعة من المواطنين من الموظفين الذين فصلوا من الوظيفة اواضطروا لتركها بسبب الاضطهاد السياسي والعرقي والمذهبي الذي مارسه النظام السابق ضدهم وانصاف السجناء السياسيين وتكريم عوائل الشهداء الذين توفوا في سجون النظام "، وهذا ما نصت عليه الاسباب الموجبة لسن القانون المذكور. ولذات الاهداف والغايات تماما ذهبت القوانين والقرارات والتعليمات اللاحقة  التي تضمنت تعديلات او توضيحات جديدة على القانون المذكور، حيث اكد القانون الصادر عام 2008 والخاص بتعديل قانون اعادة المفصولين السياسيين رقم 24 ان الاسباب الموجبة لتشريع قانون 2008 الخاص بالتعديلات  تستهدف "منع الحيف الذي لحق بشريحة كبيرة من المشمولين باحكام قانون اعادة المفصولين السياسيين بسبب اشتراط سنة خدمة فعلية، ومن اجل سد الثغرات والنقص الذي تسبب في عدم شمول عدد كبير ممن تضرروا من سياسات النظام الصدامي البائد". في ضوء هذه التوجهات من جانب النظام الجديد استبشر خيرا عشرات الآلاف من ضحايا النظام السابق ممن تشملهم هذه القوانين والقرارات مع عوائلهم. وشهدت المرحلة الاولى من التطبيق اعادة اعداد كبيرة من هؤلاء الى وظائفهم واحتساب مدة الفصل السياسي لهم. غير ان الامور لم تستمر على هذا المنوال حيث تم في وقت لاحق تشكيل ما سمي "لجنة التحقق في الامانة العامة لمجلس الوزراء"، التي اخذت على عاتقها التحقق من القرارات التي اصدرتها اللجان المركزية في الوزارت. وكان من حصيلة نشاط هذه اللجنة الحيلولة دون استحصال المفصولين السياسيين لحقوقهم والالتفاف على ما حصلوا عليه والحاق الحيف بهم، حيث الغت لجنة التحقق قرابة 70% من قرارات لجان الفصل السياسي المركزية في الوزارات ورتبت عليها مصادرة كافة الامتيازات التي حصل عليها المفصولون السياسيون المشمولون بقرارات الرفض هذه.  اننا لا ننكر ان أعدادا ليست بالقليلة ، من الذين لا علاقة لهم بالفصل السياسي قد تحركت باساليبها الملتوية وعلاقاتها المشبوهة ومن خلال عمليات تزوير للوثائق وغيرها، واستفادت دون وجه حق من قانون اعادة المفصولين السياسيين . ولا احد ينكر على الدولة حقها، لا بل واجبها، باتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية بحق هؤلاء. غير انه من الضروري تعاون الجميع من اجل احقاق الحق وانصاف شريحة الموظفين المفصولين، ولكي لا تطال اجراءات ملاحقة هؤلاء المزورين ومن يغطي عليهم، تطال موظفين ابرياء ممن سن قانون اعادة المفصولين السياسيين من اجلهم. لقد اثارت القرارات المجحفة  للجنة التحقق هذه وماتزال  استياءً واسعاً ومتصاعداً بين عشرات الالاف من الموظفين المتضررين، الامر الذي دفع غالبيتهم ويدفعها للتحرك والتشبث بكل الوسائل الشرعية والقانونية الممكنة  لاسترداد حقوقها السليبة. وفي ضوء ذلك تداعت مجموعة من هؤلاء لتشكيل لجنة خاصة اختارت لها تسمية  "لجنة تنسيق قضايا المفصولين السياسيين"، لتاخذعلى عاتقها تنسيق الجهد والعمل الهادف الى اعادة انصاف المفصولين السياسيين ورفع الحيف عنهم واسترداد حقوقهم، من خلال الاتصال بالجهات الحكومية والبرلمانية والاعلامية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الجهات، والقيام بكل التحركات والاجراءات الضرورية لذلك. لذا نتوجه الى جميع المتضررين من المفصولين السياسيين من كل الاتجاهات والمشارب السياسية ومن عموم المحافظات لايصال شكاواهم وصور من الوثائق التي لديهم لغرض الاستفادة منها في هذا الجهد الجماعي. ويمكن للاخوات والاخوة اصحاب العلاقة مراجعة مقر  جريدة "طريق الشعب" في بغداد ومقرات الحزب الشيوعي العراقي في المحافظات والمدن المختلفة. اننا نهيب بكافة الاخوات والاخوة للمساهمة في  الانشطة والتحركات الهادفة الى استرجاع حقوقهم وحمايتها وانصافهم، وسيجدون كل الدعم والاسناد من جانبنا.
لجنة تنسيق قضايا المفصولين السياسيين 13 أيلول 2009

الصدر يتفق مع علاوي على الانضمام الى «الائتلاف الوطني»

الثلاثاء, 15 سبتمبر 2009
لندن - جعفر الأحمر
الحياة - أعلن التيار الصدري ان «الأبواب مفتوحة» أمام كل القوى الوطنية للانضمام الى «الائتلاف الوطني العراقي»، داعياً الى «إشراك أكبر عدد منها» لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة. وكشف ان جهوده أثمرت عن اتفاق مع «القائمة العراقية» برئاسة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي للانضمام الى «الائتلاف الوطني»، على ان يتم الاعلان عن هذا الانضمام خلال أسبوع تقريباً.
وأوضح حسن الصدر، مدير مكتب العلاقات الخارجية التابع للهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر، في كلمة ألقاها مساء أول من أمس لمناسبة افتتاح مكتب العلاقات الخارجية في لندن، ان «الائتلاف الوطني خطوة متقدمة جاءت نتيجة تضافر جهود قوى وطنية تعهدت تجاوز أخطاء المرحلة السابقة (في الائتلاف العراقي الموحد) خصوصاً الصيغة الطائفية وعدم الانفتاح على مكونات أخرى، والاستئثار في القرارات السياسية». وأضاف ان «القوى المشاركة في الائتلاف الوطني متفقة على الابتعاد عن الطائفية والاستئثار، والانفتاح على كل المكونات، وإشراك أكبر عدد من القوى الوطنية، والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات ورسم السياسات».
وأضاف ان «الأبواب مفتوحة أمام كل القوى الوطنية التي تتفق مع هذه المبادئ الأساسية للانضمام الى الائتلاف الوطني لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة والتحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد». وأكد ان «الهيئة السياسية للتيار الصدري نجحت في مساعيها في اقناع بعض القوى في الانضمام الى الائتلاف الوطني»، كاشفاً خصوصاً «الاتفاق مع القائمة العراقية برئاسة علاوي على المشاركة في الائتلاف الوطني» على ان يتم الاعلان عن هذه المشاركة خلال أسبوع، أو بعد عيد الفطر الذي يصادف نهاية الأسبوع الحالي. وأضاف الصدر ان «انضمام القائمة العراقية يعتبر ترجمة عملية لشعارات الانفتاح والمشاركة ونبذ الطائفية».
وكان رئيس كتلة «العراقية» في البرلمان جمال البطيخ دعا قبل يومين الى تشكيل «جبهة انقاذ وطني» تضم كافة القوى السياسية «المؤمنة بالمشروع الوطني»، مشيراً الى انها «السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة الوطنية للخروج من المحاصصة الى دولة السيادة والخدمات والرفاهية».
ويضم «الائتلاف الوطني» معظم مكونات «الائتلاف العراقي الموحد» (الشيعي) باستثناء «حزب الدعوة» برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يتزعم «ائتلاف دولة القانون». وأبرز مكونات «الائتلاف الوطني» الذي أعلن عنه منتصف الشهر الماضي «المجلس الأعلى الاسلامي» والتيار الصدري و»حزب الفضيلة» و "حزب الدعوة تنظيم العراق» وأحمد الجلبي وابراهيم بحر العلوم وابراهيم الجعفري، اضافة الى قوى سنية منها جماعة علماء المسلمين ومجلس انقاذ الانبار وشخصيات ليبرالية وعلمانية ومستقلة.
من جهة أخرى، شدد الصدر على ضرورة وضع معايير موضوعية لاختيار المرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في كانون الثاني (يناير) المقبل، والابتعاد خصوصاً عن المحسوبية والعلاقات الشخصية أو المصالح الفردية. ولفت الى المعايير التي اقترحها زعيم التيار مقتدى الصدر في بيانه الجمعة الماضي لاختيار افضل العناصر للبرلمان المقبل.
وكان الصدر دعا في بيانه الى «وضع آلية مناسبة لاختيار أفضل المرشحين بهدف الابتعاد عن الفئوية والم
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3959 الصباحي
---------------------------------------------



في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
محافظ البصرة : تجاوزات كبيرة من قبل إيران على مياه شط العرب
معلمون فصلوا «لأسباب سياسية» يتظاهرون في السليمانية
القاهرة تستضيف «جوار العراق» في أكتوبر
حميد مجيد موسى يطالب بتعويض ضحايا الأعمال الإرهابية
الكرد يهددون بـ"كشف" الاجندات التي تقف وراء المطالبة بتأجيل الانتخابات في كركوك
البرلمان يناقش زيباري بشأن الأزمة مع سوريا
عادل عبد المهدي: الحكومة تحاول تغطية عجزها الأمني بتصعيد الأزمة مع سوريا

مقتل اثنين وإصابة 15 في تفجيرين منفصلين بمفخخة وناسفة في ديالى

13/9/2009
ديالى/ أصوات العراق: قال مصدر امني مسؤول في ديالى أن سيارة مفخخة انفجرت، الأحد، في السوق الرئيسي لقضاء المقدادية أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 12 آخرين، فيما أصيب ثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة مستهدفة دورية عسكرية في حادث منفصل آخر بمنطقة السعدية جنوب المدينة.
وأوضح المصدر لوكالة ( أصوات العراق ) ” انفجرت سيارة مفخخة اليوم الأحد وسط السوق المحلي لقضاء المقدادية  ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 12 آخرين، بينهم إصابات بليغة.”
وأضاف المصدر ذاته ” كما انفجرت اليوم عبوة ناسفة مستهدفة دورية للجيش العراقي في ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين أسفرت عن إصابة ثلاثة من منتسبي الجيش بجروح.”

اعتقال عشرة من المطلوبين والمشتبه بهم وضبط أسلحة وذخائر بالبصرة

13/9/2009
البصرة / أصوات العراق: قال مصدر امني من البصرة إن قوات الشرطة اعتقلت، الأحد، اثنين من المطلوبين بقضايا”جنائية” فضلا عن ثمانية من المشتبه بهم، وضبطت أسلحة وذخائر خلال عمليات أمنية في مناطق متفرقة من المحافظة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن قوات من شرطة البصرة “قامت بحملات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من المحافظة، أسفرت عن اعتقال اثنين من مرتكبي الجرائم الجنائية فضلا عن ثمانية من المشتبه بهم”.
وأضاف كما “تم خلال العملية ضبط 105 قنبلة هاون غربي المحافظة وقنبلة يدوية فضلا عن بندقية بي جي سي، وست مركبات غير أصولية

جرح ثلاثة مدنيين بانفجار ناسفة في الحسينية شمال شرقي بغداد

13/9/2009
بغداد/ أصوات العراق: قال مصدر في الشرطة العراقية إن ثلاثة مدنيين اصيبوا، قبل ظهر الاحد، بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الحسينية شمال شرقي بغداد.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام المؤدي إلى منطقة الحسينية شمال شرقي بغداد انفجرت قبل ظهر اليوم ما ادى إلى اصابة ثلاثة من المدنيين بجروح، وإلحاق اضرار بسيارتين مدنيتين كانتا قرب مكان الانفجار”.

مسلحون يقتحمون منزلا ويقتلون امرأة واطفالها الثلاثة في كركوك

13/9/2009
كركوك/ اصوات العراق: قال مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك، الاحد، إن امرأة وثلاثة من أطفالها قتلوا اثر اقتحام مسلحين مجهولين منزلهم جنوبي مدينة كركوك.
وأوضح سرحد قادر لوكالة (اصوات العراق) أن “مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في منطقة بنجة علي (جنوبي مدينة كركوك) صباح اليوم وقتلوا امرأة وثلاثة من أطفالها”.
وأضاف قادر أن “زوج الضحية يعمل منتسبا في شرطة الاقضية والنواحي ولم يكن موجودا اثناء الهجوم على منزله، حيث كان يؤدي واجبه”، مشيرا إلى أن التحقيقات ما تزال جارية حول الحادث

إصابة ثلاثة من شرطة الطوارئ بانفجار ناسفة في كركوك

13/9/2009
كركوك/ أصوات العراق: قال مصدر في مركز التنسيق المشترك في كركوك، الأحد، إن ثلاثة من عناصر شرطة الطوارئ أصيبوا بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم  جنوب غربي المدينة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن عبوة ناسفة “انفجرت صباح اليوم على دورية لشرطة طوارئ كركوك بالقرب من العلوة الشعبية جنوب غربي المدينة ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الدورية بجروح”.وأضاف المصدر أنه “تم نقل الجرحى إلى مستشفى كركوك العام

هيئة النزاهة : الحكم على مدير سابق في وزارة الهجرة والمهجرين بالسماوة
 
 14/09/2009
بغداد/ الملف برس
أصدرت المحكمة الجنائية في السماوة حكما على المدير السابق لفرع دائرة الهجرة والمهجرين  في محافظة المثنى حكما بالحبس البسيط لمدة عام واحد لتورطه في اختلاس أموال الدولة خلال مزاولته عمله عام 2006 ، استنادا إلى المادة 318 من قانون العقوبات وبدلالة الشق الأخير من المادة 60 والمادة 130 منه مع احتساب مدة موقوفيته . جاء ذلك في بيان تسلمت الملف برس نسخة منه.وألزمت المحكمة المحكوم عليه بتأدية مبلغ(5600000) خمسة ملايين وستمائة إلف دينار إلى الدائرة المعنية بعد اكتساب القرار الدرجة القطعية
 
محافظ البصرة : تجاوزات كبيرة من قبل إيران على مياه شط العرب

13/9/2009
البصرة/ أصوات العراق: قال محافظ البصرة، الأحد، إن هناك تجاوزات كبيرة من قبل الجارة إيران على مياه شط العرب، وذلك من خلال طرحها مياه البزل المالحة والسامة والنفايات القادمة من مصفى عبادان .
وأوضح شلتاغ عبود المياح لوكالة (أصوات العراق) أن” للجارة إيران تجاوزات كبيرة على مياه شط العرب وذلك من خلال طرحها مياه البزل المالحة فضلا عن النفايات القادمة من مصفى عبادان إلى شط العرب، والتي تؤدي بدورها لقتل جميع الأحياء ومنها الثروة السمكية في البصرة”. مشددا أن هذه التجاوزات “لها دور كبير في ارتفاع نسبة ملوحة المياه”.
ورأى أن “دول الجوار تعمل بطرقها الخاصة من اجل عدم إيصال المياه بالصورة الصحيحة ألينا،  حيث تقيم كل من تركيا وسوريا وإيران السدود لتفتح عليها الروافد مما يؤدي إلى قلة منسوب المياه القادمة إلى شط العرب”.
وارتفعت نسبة الملوحة بمعدلات عالية جدا في محافظة البصرة ، بسبب صعود اللسان الملحي إلى مياه شط العرب لقلة إيرادات المياه العذبة في نهري دجلة والفرات، مما كان له الأثر السلبي على جميع مناحي الحياة. بحسب مصادر رسمية

وزير المالية العراقي: عجز في موازنة 2010  يصل الى عشرة ترليونات دينار

أربيل14أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكر وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي ، أن إقرار الموازنة التكميلية سيؤدي لعجز مالي في موازنة 2010 يصل إلى عشرة ترليونات دينار.
وقال الزبيدي في بيان تلقت وكالة كردستان للانباء (آكانيوز) نسخة منه اليوم الاثنين إن " الوزارة اجتمعت مع اللجنة المالية في مجلس النواب لدراسة مشروع قانون الموازنة العامة التكميلية لسنة 2009 بغية اكمال تقريرها النهائي بشأنه وعرضه على مجلس النواب للبت فيها".     
وأوضح أن "الوزارة قدمت استعراضا موجزا عن الموازنة النقدية للدولة للفترة من 2009/6/30 ولغاية 2009/12/31 متضمنة رصيد حساب العراق لدى صندوق تنمية العراقDFI   والنفقات والايرادات المتوقعة"..مؤكدا أن "إقرار الموازنة التكميلية سينجم عنه عجز حقيقي في موازنة 2010 يتراوح ما بين 8 - 10  تريليونات دينار".
وأشار الزبيدي في البيان ألى أنه "استعرض في الاجتماع ما تحقق من لقاءات العراق مع صندوق النقد الدولي، وان العراق نجح في كسب الموافقة للحصول على قروض ميسرة وبفائدة لا تتجاوز 1 بالمائة مع منحة مالية ما سيكون له الاثر الكبير في دعم الموازنة

 معلمون فصلوا «لأسباب سياسية» يتظاهرون في السليمانية

الإثنين, 14 سبتمبر 2009
السليمانية – رامي نوري
الحياة - تنطلق اليوم في مدينة السليمانية تظاهرات ينظمها معلمون وكوادر هيئات تدريسية احتجاجاً على قرار «إبعاد وفصل» عدد من زملائهم بسبب مواقفهم السياسية، خلال انتخابات الاقليم الاخيرة، فيما أعربت قائمة «التغيير» بزعامة نوشيروان مصطفى عن تأييدها للتظاهرات.
وقال معلمون ومدريرون انهم طردوا من وظائفهم على خلفية تأييدهم احزاباً سياسية منافسة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني.
وأكد منظمو التظاهرة انها «ستنطلق في العاشرة صباح اليوم بمشاركة غالبية الهيئات التدريسية للتعبيرعن استنكار قرارات فصل وإبعاد عدد من المدريرين التربويين ومعاونيهم وأكثر من خمسين معلماً ومدرساً من مختلف مديريات التربية في محافظة السليمانية لاسباب سياسية». وأضاف المنظمون في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية «قررنا أن نتخذ موقفاً ضد اجراءات المديرية العامة للتربية في السليمانية وقد أعلمنا المحافظة بموعد التظاهرة». وتابعوا: «سنطالب خلال التظاهرة أيضاً بالحد من التدخل السياسي في العملية التربوية وإبطال قرارات فصل وإبعاد الموظفين التربويين لاهداف حزبية وسياسية»، داعين الطلاب وكل من يهمه الأمر الى مشاركتهم التظاهر.
الى ذلك، قال القيادي في قائمة «التغيير» اسو علي إن قائمته تدعم تظاهرات الكوادر التعليمية، مبيناً أن غالبية الكوادر المستبعدة من انصار القائمة.
وأوضح في تصريح الى «الحياة» أن «قائمة التغيير تؤيد التظاهرات التي ينظمها عدد من الكوادر التعليمية للدفاع عن حقوق زملائهم ممن تم فصلهم أو نقلهم من مكان عمل الى آخر بسبب مواقفهم السياسية، ونؤيدهم أيضاً في مطالبهم بوقف عمليات الفصل والابعاد». ونفى أن تكون «التغيير» وراء تنظيم التظاهرة، لكنه شدد على أنها تؤيدها.

وصول إجراءات التحقيق في قضية السوداني إلى أشواط متقدمة

بغداد ـ علي موفق
الصباح - اعلن مجلس القضاء الاعلى وصول اجراءات التحقيق في قضية وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني الى اشواط متقدمة.وأوضح الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى القاضي عبد الستار البيرقدار لـ"الصباح":
ان التحقيقات قي قضية الفساد المتهم فيها وزير التجارة عبد الفلاح السوداني وصلت الى اشواط متقدمة، متابعا استمرار الاجراءات التحقيقية في القضية كونها كبيرة ومتعددة الجهات والاطراف وهناك اشخاص هاربون وشهود كثر واوراق ومستندات ووثائق يقوم خبراء من المحاسبين والقانونيين بالتدقيق فيها، مؤكدا ان ما يثار من انباء بشأن تأخيرها لضغوط سياسية عارية عن الصحة.
واكد القاضي عبد الستار استقلالية القضاء وحياديته في جميع القضايا، موضحا ان جميع القضاة حافظوا على مهنيتهم رغم الاحداث التي مرت بها البلاد وتطبيق القانون هو اهم هدف في عملهم، حسب قوله.
واشار الى ان ما يشاع من انباء بشأن تسييس القضايا لا اساس له من الصحة، مبينا ان القضايا فيها اكثر من طرف والذي يخسر الدعوى او يكون القرار الصادر من قبل القاضي مخالفا لمطالبه يؤدي الى قيامه بطعنه.
الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى نوه في الوقت نفسه بوجود فرق كبير بين المحكمة الجنائية العراقية العليا والمحكمة الجنائية المركزية، فللمحكمة الجنائية العليا قانون وادارة خاصة يكون ارتباطها برئاسة الوزراء بينما المحكمة الجنائية المركزية تنظر في الجرائم الارهابية ومتابعتها وهي مرتبطة بمجلس القضاء الاعلى

القاهرة تستضيف «جوار العراق» في أكتوبر

 علي حسن ـ القاهرة
     عكاظ - أعلنت وزارة الخارجية المصرية أمس، عقد اجتماع لوزراء داخلية الدول العربية في منتجع شرم الشيخ الساحلي على البحر الأحمر في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية عبد الرحمن صلاح الدين، في تصريح للصحافيين اليوم: إن وزراء الداخلية في الدول المجاورة للعراق سيعقدون اجتماعا في شرم الشيخ في 14 اكتوبر (تشرين الأول) المقبل برئاسة وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي.
ويأتي الإعلان عن الاجتماع، في ظل توتر تشهده العلاقات السورية - العراقية على خلفية مطالبة العراق بمشبوهين ضالعين بتفجيرات بغداد الدامية، التي وقعت في 19 من الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 95 شخصا وجرح 600 آخرين.
وكان العراق طلب من سوريا تسليم عراقيين يشتبه بضلوعهما في هذه الاعتداءات، ثم عمدت بغداد أواخر الشهر الماضي إلى استعداء سفيرها في دمشق، التي ردت بعد بضع ساعات باستدعاء سفيرها في بغداد.


 عقدة كركوك تحول دون حسم قانون الإنتخابات العراقي

الإثنين, 14 سبتمبر 2009
بغداد - حسين علي داود
الحياة - برزت عقدة كركوك مجدداً خلال اجتماع عقدته رئاسة البرلمان مع قادة وممثلي الكتل البرلمانية امس لتتراجع فرص اقرار تعديل قانون الإنتخاب، ما رجح كفة تطبيق القانون الحالي من دون تعديل.
وعلى رغم عشرات الاجتماعات التي عقدتها الكتل البرلمانية خلال الفصل التشريعي السابق لمناقشة الصيغة النهائية لقانون الانتخاب، الا ان كلها باءت بالفشل، وتقرر تأجيل النقاش الى الفصل التشريعي الجديد الذي انطلق الأربعاء الماضي.
وقالت عضو اللجنة القانونية في البرلمان النائب عن «المجلس الاعلى» ايمان الاسدي لـ«الحياة» ان «اللجنة اخفقت في التوصل الى صيغة للتعديلات المقترحة على قانون الانتخاب بسبب تداخل قضية كركوك في نقاشات القانون، ما جعل مهمة سن القانون مستحيلة». واضافت ان «اعضاء في اللجنة القانونية خرجوا في اجتماعهم اليوم بمقترح يتضمن اجراء تعديلات طفيفة على القانون الا ان الترجيحات تشير الى انه لن يحظى بالقبول أيضاً». ولفتت الى ان «البرلمان سيناقش اقتراحين. اما اقرار التعديلات على القانون او الابقاء عليه من دون تغيير». ورجحت قبول الخيار الثاني.
ولفتت الى ان «اللجنة القانونية ستقدم اقتراحاً لتعديلات بسيطة على القانون وتعرضها لخيار التصويت الاول حول جعل الانتخابات بالقائمة المفتوحة وتقسيم العراق الى دوائر انتخابية، والثاني يقضي بجعل الانتخابات بالقائمة المغلقة وابقاء العراق دائرة واحدة».
إلى ذلك، قال العضو الاخر في اللجنة القانونية النائب عن «التحالف الكردستاني» محسن السعدون لـ«الحياة» ان «الخيار الاقرب للقبول به هو تطبيق القانون الحالي من دون أي تعديل لاستمرار الجدل حول مطالب التركمان والعرب من جهة والاكراد من جهة ثانية». وفيما يدعو العرب والتركمان بتقسيم كركوك الى اربع دوائر انتخابية، يطالب الاكراد بتقسيم المحافظات الأخرى التي تضم اكراداً ايضاً، مثل الموصل وديالى وصلاح الدين.
وقال القيادي في «المجلس الاعلى» الشيخ حميد المعلة لـ«الحياة» ان «فشل اللجنة القانونية والكتل البرلمانية في اجراء التعديلات على قانون الانتخاب امر سلبي لأن ذلك سيضع البرلمان امام خيار واحد وهو الرجوع الى القانون الحالي وتطبيقه. وعلى رغم المحادثات التي تجري يومياً بين القوى والاحزاب لتبادل الرؤى في تشكيل تحالفات، الا انه لم يعلن حتى الان اي تحالف بشكل رسمي، في انتظار ما سيؤول اليه قانون الانتخاب.
أما رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري فدعا البرلمان إلى الإسراع بتعديل أو تشريع قانون للانتخابات، وقال لـ «الحياة» أنه «ليس من مصلحة المفوضية تأخير القانون، فهو يساعدها على اتخاذ إجراءاتها بعد تحديد النظام الانتخابي وتعدد الدوائر»، مشيراً الى ان المفوضية تعمل على أساس أن الانتخابات ستكون في 16 كانون الثاني (يناير) المقبل.

حميد مجيد موسى يطالب بتعويض ضحايا الأعمال الإرهابية

بغداد - طريق الشعب: اثناء مناقشة مجلس النواب للموازنة التكميلية لسنة 2009 ، وبحضور وزير المالية، قدم الرفيق حميد مجيد موسى، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، والنائب في البرلمان، مداخلة اثار فيها عددا من التساؤلات ذات الصلة بقضايا اجتماعية، عاجلة وملحة، مطالبا بشمولها ضمن تخصيصات الموازنة التكميلية، وجاء في نص المداخلة: تخمينات الموازنة لم تكن واقعية  نناقش الميزانية التكميلية التي فرضت ضرورتها، لأنه لم نأخذ في الحسبان عند اقرار الموازنة  لسنة 2009 ، التغيرات،لا في إنتاج النفط، ولا في أسعار النفط. وقلنا في وقتها أن التخمينات الواردة في الموازنة،  في الأسعار، وفي الإنتاج ليست واقعية وسوف يقود ذلك الى ضرورة إكمالها لاحقا. وها قد  أكدت الحياة أن تخمينات الموزانة  لم تكن صحيحة وغير علمية ،وان  الكثير من الخبراء كان لديهم رأيا آخر. رواتب المتقاعدين الان هل الموازنة التكميلية تعالج تلك الحلقات التي تم التقصير فيها ولم تعط حقها؟ مثلاً ذكر أن هناك كارثة حقيقية في البصرة تتعلق بملوحة المياه، وقيل ان القضية عولجت،  وهذا شيء حسن ان انجز ذلك، ويجب أن يتابع الامر، لكن أقول تم ايقاف  زيادة رواتب المتقاعدين، فهل الموازنة التكميلية اخذت بالاعتبار  زيادة تلك الرواتب؟ . ويذكر، في هذا السياق،  ان  السيد وزير المالية قد وعد  بزيادة مقدارها (70000) سبعين الف دينار، هل جرى تضمين  هذه الزيادة في الموازنة التكميلية؟ وهل أدرجت في إطار النفقات الجديدة. قضية العمال المتقاعدين الذين يبلغ عددهم (15000) خمسة عشر الف عامل ولم يدرجوا في إطار المتقاعدين؟. العاطلون عن العمل  هل نفتح وظائف جديدة وهناك آلاف الخريجين الجدد؟ موازنة 2009  جمدت ذلك لأنه ليس لديها المال انذاك ، والآن زادت الميزانية أين يذهب هؤلاء؟ في البلد بطالة وجوع والميزانية التكميلية يجب أن تساعد في هذه القضية الهامة ،  لأن الميزانية هي، ايضا ،  إطفاء حرائق إجتماعية وسياسية. قضية اخرى، الآن تحدث أعمال ارهابية ،  تفجيرات وسيارات مفخخة في القرى والأرياف والمدن، هل توجد تخصيصات كافية لمعالجة قضايا من هذا النوع؟ فنتيجة لهذه الاعمال المدانة هناك ضحايا ، وبيوت وسيارات تحترق ، كيف يمكن تعويض المتضررين ؟ أتمنى من الإخوان الاجابة  على سؤالنا، هل شملت الموازنة التكميلية شيئاً من هذا؟ . هناك ، ايضا موضوع عرقلة اعادة  المفصولين السياسيين والحديث بانه لا توجد تخصيصات في الميزانية. هذه بعض  المسائل الاجتماعية، العاجلة والملحة. ضرورة تشغيل المعامل المتوقفة عن الانتاج في  العراق بطالة وباعداد كبيرة  واجل البحث فيها عند مناقشة  الموازنة لسنة 2009 .  المعامل متوقفة. وقيل في وقتها بانه لا توجد أموال كافية كي تخصص لها  والآن أصبحت لدينا أموال، فهل ستذهب الى  هذه المعامل ، كي تعود الى الانتاج؟ علينا ان نقدم على ذلك حتى لا تكون  تلك المعامل عالة وثقل على الدولة، في حالة استمرار توقفها عن العمل، وكذلك الأمر في موضوع الزراعة.

القوات الأميركية تغلق «بوكا» الخميس

الإثنين, 14 سبتمبر 2009
بغداد - خلود العامري
الحياة - تعتزم القوات الأميركية اغلاق معتقل «بوكا» في جنوب العراق يوم الخميس المقبل تطبيقاً للاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة بعد نقل بقية السجناء فيه، والذين وصل عددهم الى أقل من 400 سجين، إلى معتقل «كروبر» في بغداد.
وأكد كريم السياب مستشار الجنرال ديفيد كونتاك قائد قوة المهام 134 المسؤولة عن ادارة المعتقلات الأميركية في العراق لـ «الحياة» أن «اغلاق بوكا سيتم بطريقة عادية من دون اقامة احتفال رسمي أو أي شيء آخر كونه سيبقى تحت إدارة القوات الأميركية بعد اغلاقه».
وأوضح أن «عدد السجناء الباقين في المعتقل بات أقل من 400 معتقل سيُوزعون على معتقلي كروبر والتاجي قبل اغلاق بوكا»، مشيراً الى أن «سجن التاجي الاصلاحي شمال بغداد سيُسلم هو الآخر الى الحكومة العراقية في كانون الثاني (يناير) المقبل، وهو الوقت ذاته الذي سيتم فيه افتتاح الاكاديمية الاصلاحية في قاعدة فيوجر الأميركية قرب مطار بغداد».
ولفت السياب إلى أن «الأكاديمية المذكورة كلفت القوات الأميركية 28 مليون دولار، وتحوي سجناً ووسائل حديثة لتدريب الاصلاحيين وتخريج دفعات تُشرف على السجون الاصلاحية في العراق». وقال إن «معتقل كروبر في المطار سيكون آخر المعتقلات التي ستُسلم الى الحكومة العراقية في آب (اغسطس) عام 2009». وأوضح أن «القوات الأميركية ستصطحب مجموعة من الصحافيين جاؤوا إلى مدينة البصرة لمشاهدة إغلاق المعتقل في شكل نهائي، وستكون هذه آخر رحلة إلى هناك».
وبهذه الخطوة، تكون القوات الأميركية في العراق سلمت معتقلي «أبي غريب» في بغداد وسوسة في الشمال الى الحكومة العراقية، وأغلقت «بوكا» من دون تسليمه، وهو ثالث معتقل للقوات الأميركية يُغلق منذ عام 2006. وكان الجنرال ديفيد كونتاك قائد قوة المهام 134 المشرفة على المعتقلات الأميركية في العراق أكد في وقت سابق لـ «الحياة» أن القوات الأميركية ستبقي «بوكا» تحت اشرافها بعد اغلاقه كمعتقل، وأنها قد تستخدمه قاعدة للانسحاب من العراق باتجاه الكويت بعد انتهاء مهمتها في البلاد. ويقع معتقل «بوكا» في البصرة ويعد من أهم وأكبر المعتقلات الأميركية في العراق، وهو الوحيد لها في الجنوب، وضم أكبر عدد من السجناء في السنوات الثلاث الماضية بعد اغلاق معتقل «أبو غريب».

الكرد يهددون بـ"كشف" الاجندات التي تقف وراء المطالبة بتأجيل الانتخابات في كركوك

بغداد13أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- هددت كتلة التحالف الكردستاني "بكشف" أجندات بعض القوى التي تحاول الضغط من اجل تأجيل الانتخابات في محافظة كركوك.
وقال خالد شواني عضو التحالف الكردستاني في مؤتمر صحفي عقدته كتلته بقصر المؤتمرات ببغداد اليوم الاحد إن "التحالف الكردستاني سيلجأ الى كشف الاجندات السياسية لبعض القوى التي تحاول تأجيل الانتخابات في محافظة كركوك في حال اقدمت هذه القوى على تنفيذ ماهددت به سابقاً".
وأوضح شواني أن "بعض القوى السياسية اتهمت كتلا سياسية أخرى داخل مجلس النواب بالعمل على تقديم محافظة كركوك على طبق من ذهب للتحالف الكردستاني".
واضاف شواني أن "هذه القوى الشوفونية تعبر نفسها وطنية وتمنح حسب أهواءها الوطنية لباقي المكونات وتنزعها عن الاخرى، فإذا كانت لدى هذه القوى النية بكشف اسماء كتل سياسية داخل مجلس النواب فنحن سنكون على استعداد تام لكشف الجهات التي تدعم مواقف هذه القوى غير الوطنية".
واشار شواني الى أن "القوى التي تعمل على تأجيل الانتخابات في كركوك تستند الى تقرير الامم المتحدة الذي اشار الى وجود زيادات غير طبيعية في محافظة كركوك، ولكن تقرير الامم المتحدة اشار ايضاً الى وجود زيادة بنسبة 100% في خمس محافظات من محافظات الوسط والجنوب".
وتابع عضو التحالف الكردستاني "نحن نملك كل الدلائل والوثاق التي تدين هذ القوى بارتباطاتها مع قوى تعمل على نسف العملية السياسية وماتم تحقيقه منذ عام 2003 وسوف نعلنها على الملأ ولن نتردد"
من جانبه قال سعد البرزنجي عضو التحالف الكردستاني أن "بعض القوى في كركوك تقول بأن هناك زيادات غير طبيعية في اعداد العوائل الكردية العائدة الى المحافظة، ونحن نقول بأن نظام صدام حسين هجر وفق الوثائق والادلة 95 الف عائلة كردية من كركوك عام 1990 وهذه العوائل بطبيعة الحال أزداد عددها ولو تم حسابها بصورة دقيقة فسيكون الرقم الموجود في كركوك معقول".
واضاف البرزنجي "هناك 60 الف شخص زادوا في منطقة الحويجة خلال السنتين الماضيتين والكل يعلم ان العرب لم يهجروا من كركوك ابداً بل على العكس جلب نظام صدام العوائل العربية من وسط وجنوب العراق واسكنها في محافظة كركوك فكيف تفسر هذه الزيادة".
واضاف البرزنجي "اننا نطالب بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفي جميع المحافظات بما فيها محافظة كركوك

الحيدري لـ«الشرق الأوسط» : 18 مليون عراقي سينتخبون 250 كيانا سياسيا عبر 120 ألف محطة

لندن: معد فياض
أبدى فرج الحيدري، رئيس المفوضية العليا للانتخابات في العراق، عدم ممانعته من استجوابه أمام مجلس النواب العراقي، معتبرا ذلك «إضاعة للجهد والوقت في ظروف حرجة وحساسة للغاية»، وجاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي، عمر المشهداني، تأجيل استجواب كل من الحيدري ووزير الكهرباء، كريم وحيد، إلى ما بعد عطلة عيد الفطر.
واعتبر الحيدري أن مطالبة نواب في البرلمان العراقي باستجوابه لها علاقة بقرب الانتخابات النيابية العراقية التي من المؤمل أن تجري في يناير (كانون الثاني) المقبل، وقال «كلما نقترب من عملية انتخابية تظهر قوى في مجلس النواب ترمي الحجر في الظلام».
وأوضح الحيدري في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس، قائلا «إن طلب الاستجواب هو إضاعة للجهود والوقت بالنسبة لنا ولأعضاء مجلس النواب وللإعلام، في حين أننا نمر بوقت حرج لقرب الانتخابات وعلينا تنظيم سجلات الناخبين وتحديثها»، منوها إلى أن «النقاط الأربع التي أثارها أحد أعضاء كتلة الفضيلة وطالب باستجوابنا وفقها وحصل على تواقيع بقية النواب كانت قد أحيلت سابقا إلى مجلس القضاء الأعلى وبت بها لصالح المفوضية العليا للانتخابات».
واستطرد قائلا، إن «هذه النقاط تتعلق بطريقة توزيع المقاعد وفق الأصوات، وحصة المرأة وإعلان النتائج الأولية والنهائية للانتخابات، وسبق أن أثيرت هذه النقاط وبُت فيها من أعلى جهة قضائية في العراق وانتهى الموضوع لصالحنا، ونحن على استعداد لحضور جلسة الاستجواب إذ ليس لدينا ما نخفيه بل إن كل عملنا واضح وتحت الشمس».
وشكا الحيدري من «تأخر إصدار قانوني الانتخابات والأحزاب، فحتى الآن لم ينته البرلمان العراقي وبسبب الصراعات الداخلية بين الكتل السياسية من التصويت على قانون الانتخابات، وهذا يربك ويؤخر عملنا، بل يؤخر العملية الانتخابية برمتها، ويؤثر على جدول عملياتنا، فنحن يجب أن نصمم البطاقة الانتخابية وفق قانون الانتخابات الجديد الذي يجب أن يحدد فيما إذا ستكون القوائم مغلقة أم مفتوحة، وإذا كان العراق كله منطقة انتخابية واحدة أو 18 منطقة، حتى اليوم نحن لا نعرف هذا، إذ يجب أن تختلف البطاقة الانتخابية التي سيستخدمها المواطن العراقي وفق المعايير المذكورة»، معبرا عن عدم تفاؤله بصدور قانون الانتخابات قريبا لا سيما أن الانتخابات صارت على الأبواب.
وتحدث الحيدري بلغة الأرقام بدقة كبيرة، فقال، إن «عدد البطاقات الانتخابية التي وزعت والتي ستوزع على الناخبين يبلغ 18 مليون ناخب من أصل 31 مليون عراقي، وهذه المعلومات معتمدة على بيانات رسمية من وزارة التجارة اعتمادا على البطاقات التموينية، وتم افتتاح 120 ألف محطة من مجموع 42 إلى 50 ألف محطة انتخابية، كما تم افتتاح 1181 محطة لتحديث السجلات الانتخابية»، مشيرا إلى أن عدد الكيانات والأحزاب التي سجلت في المفوضية وتمت المصادقة عليها هي 250، وهذه الكيانات والأحزاب سوف تنتظم في تحالفات سيتم تسجيلها والمصادقة عليها من قبل مفوضيتنا قبل التوجه للانتخابات».
من جهته قال المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي إن اجتماعا موسعا ضم هيئة الرئاسة ورؤساء الكتل النيابية وممثليهم لمناقشة قضية الطلب الذي تقدم به كريم وحيد وزير الكهرباء لتأجيل استجوابه للشهر القادم لاستكمال الفقرات التي يطالب بها أعضاء مجلس النواب استجابة لتساؤلاتهم واستفساراتهم.
وأكد المشهداني لـ«الشرق الأوسط» أنه «تم الاتفاق على أن يتم الاستجواب بعد عطلة عيد الفطر المبارك»، مشيرا إلى أن «رئيس المفوضية العليا للانتخابات لم يقدم طلبا بالتأجيل لكن تأجيل استجواب وزير الكهرباء جعل من استجواب الحيدري أمرا مؤجلا لنفس التاريخ أيضا».

منتصف الشهر المقبل..الموعد النهائي للبت في قانون الانتخابات

بغداد - الصباح
رغم التباين في المواقف والرؤى التي تحملها مختلف القوى البرلمانية بشأن قانون الانتخابات البرلمانية، الا ان اغلب الكتل تبدو متفقة على اعتماد آليات جديدة في الاستحقاق الانتخابي المقبل تتيح للناخب العراقي ان يكون له دور في اختيار ممثليه من خلال اعتماد القائمة المفتوحة او خيار القائمة شبه المغلقة ومناقشة مقترحات اخرى تسهم بتطوير القانون واقراره.
واشار نواب في تصريحاتهم لـ"الصباح" الى ان مجلس النواب سيعكف بعد عطلة عيد الفطر المبارك على دراسة ومناقشة قانون الانتخابات والمقترحات والتعديلات المقترحة بشأنه بهدف الوصول الى القرار النهائي قبيل انتهاء المهلة التي حددتها رئاسة البرلمان في 15 من الشهر المقبل مع وجود اتفاق مبدئي بين اغلب القوى السياسية على تأجيل البحث في القضايا الخلافية وفي مقدمتها كركوك الى الدورة الانتخابية المقبلة. وقال النائب عن الائتلاف خالد الاسدي: ان "هناك عدة رؤى سياسية بهذا القانون تتركز على تعديل جزئي لقانون الانتخابات واعتماد القائمة المفتوحة، بالاضافة الى وجود رغبة لاجراء تعديل على القانون برمته بما يحقق انسجاما بمفرداته ويعالج الاخطاء السابقة، اضافة الى وجود توجه لابقاء القانون على حالة بسبب وجود تعقيدات تتمثل بقضية كركوك والجدل بين مكوناتها بشان الصيغة المعتمدة بهذا الاطار" . ولفت الاسدي الى ان "وجود قائمة مفتوحة مع تعدد الدوائر الانتخابية يعطي مرونة اكثر للناخب العراقي والمفوضية باجراء انتخابات سليمة ونزيهة، خاصة مع كونه نظاما كان ناجحا بعدما تمت تجربته في الانتخابات المحلية الاخيرة"، ملمحا الى "مناقشة القانون بعد عطلة عيد الفطر المبارك ". وتابع: ان" حجم المشاكل بين الاطراف السياسية مازال كبيرا، لاسيما ان العراق يعتمد نظاما نيابيا من مصلحته ان يتم اعتماد القائمة المغلقة ليتمكن من تحقيق نوع من التفاهمات بناء على قضايا مدروسة ودقيقة وبالتالي فان اعتماد هذا الخيار يعد من مصلحة الاحزاب والقوى السياسية بينما الناخب يرغب باعتماد القائمة المفتوحة كي يتعرف على ممثليه"، بحسب تعبيره.
وكانت الحكومة قد وافقت الاسبوع الماضي على مشروع قانون الانتخابات التشريعية المقبلة، باعتماد القائمة المفتوحة ونظام الدوائر المتعددة، واشترط القانون ان لا يقل عمر المرشح عن 35 سنة وعدد المقاعد النيابية 310 ومنع استخدام دور العبادة والعلم للدعاية، كما خصص كوتا للأقليات، ونسبة لاتقل عن 25 بالمائة من عدد مقاعد البرلمان للنساء.
اما النائب عن التحالف الكردستاني سيروان الزهاوي فقد اكد وجود شبه اتفاق بين القوى السياسية على انجاز وتمرير المسائل المتفق عليها في قانون الانتخابات وتأجيل البحث في المسائل الخلافية الى الدورة الانتخابية المقبلة، موضحا ان" 15 من الشهر المقبل سيكون اخر موعد لاقرار القانون ففي حال اقره البرلمان وصادقت عليه هيئة رئاسة الجمهورية قبل الموعد المذكور فسنتمكن من خوض الانتخابات وفق هذا القانون اما في حال تجاوز الموعد المحدد فمن الصعوبة على مفوضية الانتخابات القيام بواجباتها ما يعني العمل بالقانون القديم" . وبين الزهاوي ان "المسائل الاساسية المتفق عليها تتمثل بوجوب ان تكون القائمة مفتوحة او شبه مفتوحة حتى نطلق يد المواطن العراقي في اختيار ممثليه، بالاضافة الى نظام الدوائر، ففي القانون القديم وزع على 18 دائرة، الا ان التعديلات المحتملة تتركز على ابقاء الوضع على ماهو عليه او ان يكون العراق دائرة انتخابية واحدة بشكل مغاير لانتخابات مجالس المحافظات، فضلا عن مسألة حقوق المرأة وتعديل السن القانوني للشباب المرشحين في الانتخابات بدلا من  30 سنة الى 26 سنة للاشتراك بالترشيح والعملية السياسية". وزاد ان "القضايا الخلافية تتركز بالمناطق المتنازع عليها في كركوك والموصل وديالى وهناك مطالب بتأجيل الانتخابات او اعتماد سجل ناخبين لسنة معينة بخلاف المحافظات الاخرى وهذا مخالف للقانون والدستور العراقي لان المادة 140 من الدستور تتحدث عن الذين رحلوا ايام النظام السابق ووجوب عودتهم الى مناطقهم وجزء من هؤلاء عادوا الى مناطقهم وحصلوا على الوثائق اللازمة في تلك المناطق فحرمانهم من التصويت سيعني عدم تصويتهم باي مكان اخر"، على حد قوله، مؤكداً ان "التحالف الكردستاني يرفض مطالب البعض بمنع الكرد العائدين الى مناطق سكناهم الاصلية من المشاركة في الانتخابات وحرمان نحو 400 الف ناخب من التصويت ما يعد اقصاء سياسيا للتحالف الكردستاني ومنعه من الحصول على هذه الاصوات، لاسيما ان مسألة الدوائر الانتخابية من القضايا الخلافية، لكن التحالف الكردستاني سيقرر مع ما يقرره اغلبية النواب وانه لن يمانع في حال تم اعتماد القوائم المفتوحة". واوضح الزهاوي ان "جزءاً من التعديلات التي وافقت عليها الحكومة سيتم الاخذ بها والجزء الاخر سيرحل الى دورة انتخابية مقبلة بسبب صعوبة التوافق على نقاط خلافية عدة تحمل ابعادا سياسية تمثل اضافة بعض النصوص بهدف اقصاء سياسي".من جانبه قال النائب عن جبهة الحوار مصطفى الهيتي: ان "البرلمان بصدد مناقشة قانون الانتخابات خلال الاسبوع الجاري او تأجيل المناقشة بشكل معمق الى ما بعد عطلة عيد الفطر المبارك اي بعد يوم 29 من الشهر الجاري". ولفت الى ان "النقاش الرئيسي سيدور بشأن اعتماد القائمة المفتوحة او المغلقة التي تم اعتمادها في 2005 والتي جاءت نتيجة ظروف معينة لم يكن الناخب يعلم من هو ممثله في البرلمان، بينما في الوقت الحالي هناك فكرة اعتماد القائمة المفتوحة من خلال اعطاء الناخب دورا في مشاركة الكتل السياسية باختيار المرشحين". واشار الهيتي الى "وجود عدة قضايا سيتم بحثها ومعالجتها في القانون ابرزها ما يتعلق  في حالة عدم عبور بعض الاسماء او القوائم العتبة المطلوبة لتضاف اعداد المصوتين الى القائمة اوالاسماء التي حصلت على اعلى الاصوات ما يعني مصادرة شرعية لارادة الناخب اذ يمكن معالجتها من خلال وجود مقترح لاعتماد قائمة شبه مغلقة تضم اسماء تحدد من قبل الكيان السياسي بينما تحدد الاسماء الاخرى من قبل الناخبين ". وعبر عن مخاوفه من "توجه الناخب بناء على القائمة المفتوحة للانتقال من التصويت حسب الحالة الطائفية الى العشائرية من خلال دعمها للمرشحين وبالتالي انتخاب شخصيات من خارج المعايير الخاصة بالتكنوقراط"، بحسب وصفه، داعيا الناخبين الى "المشاركة الفاعلة بالانتخابات والادلاء باصواتهم كحق والتزام وطني كونها خطوة مهمة في المشهد السياسي وعدم مقاطعة الانتخابات للحد من اي محاولة للتزوير والذي يعد من المشاكل التي تصادف اي انتخابات عامة"، مشددا في الوقت نفسه على ان "الانتخابات المحلية الاخيرة افرزت رغبة الناخب باتجاهات الوطنية والابتعاد عن التوجهات الطائفية من اجل الوصول الى نتائج مثمرة للبلد.

مصدر مطلع: الإعلان عن ائتلاف دولة القانون بعد العيد.. وهناك من يحاول إضعاف صورة المالكي
 
بغداد: هدى جاسم ورحمة السالم
الشرق الاوسط - في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من الائتلاف الوطني العراقي، بقيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم، استمرار المفاوضات مع قادة حزب الدعوة الإسلامية، بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لحثهم على الانضمام إلى الائتلاف لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، كشفت مصادر أخرى عن قرب إعلان المالكي ائتلاف دولة القانون بعد عيد الفطر المبارك. وكان المالكي، قد خاض انتخابات مجالس المحافظات السابقة من خلال قائمة ائتلاف دولة القانون، التي حققت نجاحا ساحقا. ويحرص المجلس الأعلى الإسلامي على خوض الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في يناير (كانون الثاني) المقبل مع تحالف المالكي، لضمان أغلبية برلمانية. وأعلن المجلس الأعلى مع مجموعة أخرى من الأحزاب من بينها التيار الصدري، بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر، وتيار الإصلاح، بزعامة رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، عن تشكيل الائتلاف الوطني العراقي لخوض الانتخابات، ومنحت تلك القوى المالكي مهلة أمدها إلى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل للانضمام إليهم.
وقال خالد الأسدي، القيادي في ائتلاف دولة القانون، ومن المقربين من المالكي، إن الإعلان عن ائتلاف دولة القانون ربما سيحدد بعد عيد الفطر المبارك.
وقال الأسدي لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك مفاوضات واسعة مع كل أطياف الشعب العراقي بكل تياراته وأحزابه للانضمام إلى هذا الائتلاف، الذي يراد له أن يكون ائتلافا وطنيا بعيدا عن أي محاصصة وطائفية». وأشار الأسدي إلى أن «المفاوضات مع الائتلاف الوطني العراقي في الجانب الآخر ما زالت مستمرة أيضا من أجل تشكيل ائتلاف وطني موحد بين ائتلافين».
وحول الشروط التي يفرضها حزب الدعوة للانضمام، قال الأسدي، إن «الإخوة في الائتلاف العراقي وبعد إعلانهم عن التشكيل مؤخرا تركوا الباب مفتوحا للائتلاف معهم والمشكلة القائمة أن الائتلاف يطالب بانضمام حزب الدعوة منفردا وليس كائتلاف دولة القانون، الذي له استحقاقات انتخابية فرضتها انتخابات مجالس المحافظات، ونحن في ائتلاف دولة القانون لا نتحدث عن شخص أو حزب بل عن ائتلاف وهذا هو سبب المشكلة».
وكانت مصادر في الائتلاف الوطني قد قالت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» إن المالكي فرض شروطا للانضمام يصعب تحقيقها، منها الحصول على حصة تبلغ أكثر من 51 في المائة من الائتلاف، الأمر الذي يتيح له الحصول على رئاسة الائتلاف ورئاسة الحكومة المقبلة.
إلى ذلك، قال الأسدي: «لقد وصلتنا مجموعة من المعلومات بأن هناك تحركا من دول إقليمية ومحلية لزعزعة الأمن في العراق، باعتبار أن الأمن هو المفتاح الكبير، وتحاول هذه القوى سحب هذا المفتاح لإرباك الوضع وإضعاف شعبية المالكي وائتلاف دولة القانون باعتبار أن الإنجازات التي تحققت ستساهم في بلورة رصيد جيد لدى الشارع العراقي في الانتخابات القادمة».
من جانبه، جدد رئيس التيار الوطني المستقل ورئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني، تأكيده بأن قائمة ائتلاف القانون برئاسة المالكي هي «الأقرب» إلى تياره لخوض الانتخابات.
وقال المشهداني لـ«الشرق الأوسط»، إن «التيار الوطني يعتمد على نظرية الماء العراقية اتش.تو.أو (H2O) التي تجمع السنة والشيعة وبقية أطياف الشعب العراقي، وأن البلاد يجب أن لا تحكم من قبل جهة واحدة فقط بل من جميع مكونات الشعب»، لافتا إلى أن «الانتماء في كيان واحد يضمن هذه التشكيلة أمر صعب وبالتالي علينا أن نجد كيانا يستطيع التعامل مع نظرية الماء العراقية».
وأضاف المشهداني أن «أمام التيار ثلاثة خطوط، الأول عراقي غير مرتبط بأجندة أجنبية، والثاني إيراني، والثالث عربي، وعليه وجدنا أنفسنا مع الخط العراقي، ونعتقد بأن قائمة دولة القانون هي الأقرب ألينا من الكيانات الأخرى التي رفعت شعار الوطنية».

البرلمان يناقش زيباري بشأن الأزمة مع سوريا

بغداد (14 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
يضّيف البرلمان العراقي اليوم وزير الخارجية هوشيار زيباري للبحث في الاجراءات التي اتخذتها وزراته في ادارة الأزمة بين العراق وسوريا على خلفية التفجيرات التي هزت بغداد الشهر الماضي
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء اليوم الاثنين، إن "أعضاء لجنته سيناقشون مع زيباري ملف الأزمة مع سوريا، وطبيعة الاجراءات التي اتبعتها وزارته في التعاطي مع هذا الملف والتي أعطت انطباعاً بأنها لم تكن ذات مصداقية أو أنها جاءت دون سياقات مدروسة أو موزونة" على حد تعبيره
وتابع البرلماني العراقي البارز القول "لدينا مجموعة تساؤلات نرغب بطرحها على رئيس الدبلوماسية العراقية ومنها أن المعلومات الخاصة بالتدخل السوري ليست بالجديدة، وإذا كانت تلك المعلومات قديمة وبهذا الحجم الكبير، فلماذا ذهبنا إلى ابرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع دمشق وعدنا بعد يوم واحد فقط من توقيعها وفي إثر تفجيرات الاربعاء الدامي، إلى إطلاق اتهامات مباشرة لهم ؟"، ونوه بأن "الأعراف والسياقات الدبلوماسية تقتضي التدرج في التعامل مع مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقات الخارجية، وكان ينبغي اتخاذ سلسلة من الاجراءات في ادارة هذه الأزمة قبل الوصول بها إلى أقصى مايمكن الوصول إليه وهو إحالتها إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تشكيل محكمة دولية" وفق تعبيره

نائبة بلجنة التعديلات الدستورية: سيتم اعتماد المادة 142 من الدستور لتعديله

13/9/2009
بغداد / اصوات العراق: قالت مقررة لجنة التعديلات الدستورية في البرلمان عاليه نصيف جاسم الاحد ان الكتل السياسية متفقة على تأجيل التعديلات الدستورية الى الدورات المقبلة لمجلس النواب وفق المادة 142 من الدستور.
وأضافت لوكالة (اصوات العراق) ان “اللجنة المصغرة داخل لجنة التعديلات الدستورية اعدت تقريرا لتمرير المواد الدستورية المعدلة وتأجيل المواد الخلافية الى دورات انتخابية مقبلة”، مشيرة الى ان “الكتل السياسية ليست مع تقرير اللجنة وقد اتفقت على تأجيل التعديلات الدستورية الى دورات انتخابية مقبلة”.
وتابعت جاسم ان “لجنة التعديلات الدستورية انهت التعديلات الدستورية ماعدا المواد المختلف عليها بين الكتل السياسية والتي تمثل مكتسبات سياسية للكتل السياسية كالمادة 140 وصلاحيات رئيس الجمهورية والصلاحيات المشتركة بين الاقليم والمركز”، منوهة الى ان “تغير الخارطة السياسية بعد الانتخابات المقبلة سيسهم بحل موضوع التعديلات الدستورية”.
وعن ابرز هذه النقاط الخلافية كان البياتي قد قال في وقت سابق لوكالة (أصوات العراق) ان مجمل النقاط الخلافية تتعلق بتوزيع السطة والثروة ،والنفط والغاز والمتمثلة بالمواد 111-112 التي تتضمن مسائل النفط والغاز ،والمادة 41، والمادة (140) حول كركوك وكذلك المادة  56 المجلس الاتحادي 114،115 ثم المادة 124 ،ثم المادة 73.
وكان البرلمان العراقي قد كلف قبل اكثر من سنة لجنة ترأسها الشيخ همام حمودي من اجل اجراء تعديلات على الدستور العراقي الذي صوت عليه في عام 2006، وحضى باعتراض اغلبية الكتل السياسية داخل البرلمان ابرزها كتلة التوافق العراقية ،وكانت ابرز نقاط الخلاف هي توزيع السلطة،والثروة،والفيدرالية.
يذكر ان اللجنة المنبثقة عن لجنة التعديلات الدستورية في مجلس النواب تضم الاعضاء همام حمودي وجلال الدين الصغير وسليم عبدالله  وفؤاد معصوم وعالية نصيف وعلي العلاق  وفرياد راوندوزي

الافراج عن الزيدي "رامي الحذاء"

بي بي سي
تفرج السلطات العراقية عن منتظر الزيدي، الصحفي العراقي الذي رمى الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقال ضرغام الزيدي شقيق منتظر، في تصريح لـ بي بي سي، ان شقيقه سينقل فورا الى احدى الدول المجاورة للعلاج من ما قال انها آثار التعذيب التي تعرض لها شقيقه في السجن.
واشار ضرغام الى أن اخاه سيعتزل العمل الصحفي ويتفرغ بالكامل للعمل الانساني , ولا صحة عما يقال من انه قد يمتهن العمل السياسي حسب قوله.
واضاف انه في حال اضطر الى العمل صحفيا فانه سيرفض اي عمل ميداني وقد يقبل بالعمل المكتبي بعيدا عن اجواء المؤتمرات الصحفية.
وتشير الانباء الى ان اهل الزيدي يستعدون للاحتفال بالافراج عن ابنهم، بعد ان خففت العقوبة الى سنة من ثلاث سنين.
وقد صعد منتظر الزيدي، الصحفي المغمور في قناة البغدادية التلفزيونية، ومقرها القاهرة، الى عالم الشهرة في اعقاب ذلك الحادث الذي نقل على الهواء في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلا له "يا كلب"، وانه رماه بفردتي حذائه كـ "قبلة وداع من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل" الذين خلفهم غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

عادل عبد المهدي: الحكومة تحاول تغطية عجزها الأمني بتصعيد الأزمة مع سوريا

بغداد / يوسف المحمداوي
المدى - كشف نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بأن القاعدة هي من تقف وراء تفجيرات الأربعاء التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية ، مؤكداً في مأدبة افطار حضرتها المدى بمعيّة عدد من السياسيين والإعلاميين امس الاول ، بأن التحقيقات الرسمية تشير الى تورط القاعدة مبيّناً بأن التصعيد مع سوريا غير مبرر لكون وجود البعثيين فيها ليس بالجديد ، وعزا عبد المهدي اتهام الحكومة سوريا الى محاولة منها لتغطية الضعف الواضح والموجود في أجهزتها الأمنية ،
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3957 الصباحي
---------------------------------------------




في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
حقوق الإنسان تعتزم إجراء مسح ميداني للكشف عن ظاهرة العنف ضد المرأة
على طريق الشعب / هل يرى الكهرباء النور ؟!
مسؤول في البيشمركة لـ «الشرق الأوسط»: استكمال النشر في المناطق المتنازع عليها قبيل الانتخابات
وزير العدل العراقي: نقلنا 1600 سجين من «أبو غريب» حتى الانتهاء من إعادة اعماره
القوات البريطانية تكمل انسحابها من البلاد الأربعاء المقبل
صورة عن الرغبة في توظيف الملف الأمني في الانتخابات
إغناتيوس: الحدود مع سوريا والأردن وتركيا والسعودية وإيران (قنبلة موقوتة) يسمع العالم دقاتها الرهيبة! 

جرح اثنين من المدنيين في كركوك بانفجار ناسفة وسط كركوك

12/9/2009
كركوك/ أصوات العراق: أفاد مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك، السبت، بجرح اثنين من المواطنين المدنيين في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية وسط كركوك.
وقال العميد سرحد قادر في حديث لوكالة (أصوات العراق) إن “اثنين من المواطنين المدنيين أصيبوا بجراح في انفجار عبوة ناسفة في وقت متأخر من مساء السبت في موقع تجاري وسط كركوك”، مبيناً أن “الانفجار وقع بالقرب من أسواق اسمها عائلتي، وأدت وفضلاً عن جرح المواطنين، إلى تضرر عدد من المحال التجارية في الموقع، التي كانت تشهد اقبالاً من المتبضعين

اعتقال 106 من المشتبه بهم بقرى في ناحية آمرلي شمال تكريت

12/9/2009
صلاح الدين/ أصوات العراق: ذكر مصدر في شرطة  قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، السبت، أن قوة مشتركة من الشرطة والجيش اعتقلت 106 شخصاً من المشتبه بهم قرب ناحية آمرلي التابعة للقضاء.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن “قوة مشتركة من الشرطة والجيش تمكنت فجر اليوم السبت من اعتقال 106 من المشتبه بهم أثناء حملة دهم وتفتيش في قرى تابعة لناحية آمرلي في قضاء دوزخورماتو مشيراً إلى أن “حملة الدهم استمرت حتى عصر اليوم، وسيجري إحالة المعتقلين للتحقيق

العثور على أسلحة ومتفجرات في كربلاء

12/9/2009
كربلاء/ أصوات العراق: قال مدير إعلام شرطة كربلاء، إن الأجهزة الأمنية المحافظة عثرت، السبت، على اعتدة وأسلحة مختلفة في منطقتين مختلفتين من المدينة.
وأوضح الرائد علاء عباس لوكالة (أصوات العراق) إن “مفارز الأجهزة الأمنية عثرت اليوم (السبت) في منطقة الرفيع القريبة من قضاء عين التمر  على مائة رمانة يدوية”.
وأضاف”كما عثرت الأجهزة الأمنية في قضاء الهندية على 35 صاعق رمانة يدوية مخبأة في كيس في احد المبازل القريبة من مرقد بنات الحسن”.
وأشار عباس الى إن “هذه المواد تم رفعها ضمن حملة مسوحات كبيرة تقوم بها الأجهزة الأمنية في المدينة بحثا عن الأسلحة والمتفجرات”.

إصابة اثنين من الشرطة غربي الموصل

12/9/2009
نينوى/أصوات العراق:ذكر مصدر امني في شرطة نينوى,السبت, أن اثنين من الشرطة أصيبا بجروح اثر اشتباكات مع مسلحين في نقطة تفتيش غربي الموصل.
وقال المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “شرطيين اثنين اصيبا بجراح ,السبت, اثر اشتباكات نشبت ما بين مسلحين ونقطة تفتيش للشرطة الوطنية في حي الثورة (غربي الموصل).”
وأضاف ان”احد الشرطيين جروحه خطيرة نتيجة إصابته باطلاقة في رأسه.” دون ان الإشارة لمزيد من التفاصيل حول الحادث.

اعتقال سبعة مطلوبين وضبط خمس قنابل يدوية بالبصرة

12/9/2009
البصرة / أصوات العراق: قال مصدر امني إن القوات الأمنية في البصرة ألقت القبض، السبت، على سبعة مطلوبين بقضايا جنائية، وضبطت خمس قنابل يدوية، خلال عمليات أمنية في مناطق متفرقة من المحافظة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن القوات الأمنية في البصرة “قامت بحملات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من المحافظة، أسفرت عن القبض على سبعة مطلوبين من مرتكبي الجرائم الجنائية”.
وأضاف كما “ضبطت هذه القوات خمس قنابل يدوية أثناء عملية دهم لمنزل بحي الزيتون

قائد شرطة ديالى: اعتقال ذباح متهم بقتل 80 شخصا

12/9/2009
ديالى/ اصوات العراق: قال قائد شرطة ديالى، السبت، إن قواته اعتقلت “ذباحا” في تنظيم القاعدة متورط بقتل 80 شخصا وكان فارا إلى احدى المحافظات المجاورة.
وأوضح اللواء الركن عبد الحسين الشمري لوكالة (اصوات العراق) أن “قوات تابعة لشرطة محافظة ديالى نفذت اليوم السبت عملية عسكرية في ناحية كنعان اسفرت عن اعتقال احمد لفتة الزيدي وهو ذباح في تنظيم القاعدة ومتهم بقتل 80 شخصا في مناطق جنوب كنعان وبهرز وبلدروز”.
وأضاف أن “الزيدي كان هاربا إلى محافظة صلاح الدين خلال الفترة الماضية بعد مطلوبيته للسلطات القضائية وبناء على معلومات استخباراتية اكدت عودته إلى محافظة ديالى تم اعتقاله

 قيادات «القاعدة» تعود إلى بعض أحياء ديالى

الأحد, 13 سبتمبر 2009
بعقوبة - محمد التميمي
الحياة - يخشى مسؤولون أمنيون في محافظة ديالى (شمال شرقي بغداد) من عودة الهجمات المسلحة اليها، إذ أكد قائد شرطتها اللواء عبد الحسين الشمري ورود معلومات «دقيقة» عن تحرك عناصر مسلحة تنتمي إلى التنظيمات المتشددة ببطاقات هوية مزورة في عدد من الأحياء والمناطق. كما أعلن مسؤول محلي اعتقال أمير في تنظيم «القاعدة» وقيادي في «الجيش الإسلامي». وتأتي هذه التحذيرات الأمنية الجديدة بعد هدوء نسبي شهدته أحياء بعقوبة في غضون الأسابيع الماضية، عكره تفجير مسجد شيعي وسط بعقوبة أول من أمس.
وأوضح قائد شرطة ديالى اللواء عبد الحسين الشمري لـ«الحياة» أن «أجهزة الأمن وضعت في حساباتها مواجهة التنظيمات التي تمكنت من العودة بعدما شهدت أحياء مثل المفرق والكاطون هجمات مسلحة». وأضاف أن «المعلومات الواردة إلى الأجهزة المختصة أكدت لجوء مسلحي القاعدة من المناطق التي شهدت حملات أمنية في قضاء بلدروز، باتجاه المناطق المذكورة بعدما تمكنت هذه العناصر من تضليل السلطات الأمنية والمفارز المنتشرة بهويات مزورة».
بدوره، أكد مسؤول أمني آخر ل ـ«الحياة» أن «الأجهزة المختصة وبإسناد من جهاز الاستخبارات تمكنت من اعتقال أمير في تنظيم القاعدة بعد دخوله المدينة حديثاً». وأوضح أن «التحقيقات الأمنية كشفت دخول عشرة قياديين مفترضين يحملون جنسيات مختلفة الى المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين». وأشار الى أن «المعلومات الاستخباراتية أكدت نية التنظيمات المسلحة تنفيذ حملات اغتيال ضد مسؤولين وأعضاء في مجلس المحافظة». وكانت قوة أمنية أعلنت اعتقال قيادي بارز في تنظيم «القاعدة» في عملية عسكرية نفذت في مدينة بعقوبة.
وقال الناطق باسم قيادة شرطة ديالى الرائد غالب الكرخي لـ«الحياة» إن «قوة من الشرطة اعتقلت القيادي البارز في تنظيم القاعدة بعد قدومه من الخارج في عملية أمنية نُفذت داخل مدينة بعقوبة الليلة الماضية». وأكد الكرخي أيضاً «اعتقال قائد جيش المجاهدين باسل الحيالي في ديالى واثنين من معاونيه». ولفت الى أن اعتقال الحيالي «جاء بعد تنفيذ حملة أمنية في ناحية بهرز. كما عُثر داخل منزله على ثلاثة أحزمة ناسفة وأعتدة وعبوات في طور التصنيع».

حقوق الإنسان تعتزم إجراء مسح ميداني للكشف عن ظاهرة العنف ضد المرأة

بغداد - وفاء عامر
تعتزم وزارة حقوق الانسان بالتنسيق مع عدد من الوزارات المعنية القيام بمسح ميداني للكشف عن ظاهرة العنف الاسري ضد المرأة واعداد تقرير خاص باتفاقية (سيداو)
وقالت مديرة قسم المرأة في الوزارة سوسن البراك في تصريح خاص لـ"الصباح" ان الوزارة تعتزم اجراء مسح ميداني شامل في بغداد والمحافظات عن وضع المرأة داخل اسرتها بالتنسيق مع الجهاز المركزي للاحصاء في وزارة التخطيط ووزارتي الصحة والدولة لشؤون المرأة.وبينت انه سيتم تشكيل لجان وفرق عمل لاجراء الاستطلاعات وتوزيع الاستبيانات بهدف الوقوف على اوضاع المرأة وما تتعرض له من عنف او انتهاك لحقوقها كالحرمان من التعليم والتعرف على وضعها العام داخل الاسرة والمجتمع.
واشارت البراك الى انه سيتم اعتماد الارقام والاحصائيات الموجودة لدى الجهاز المركزي للاحصاء لكونها معلومات دقيقة يمكن اعتمادها في هذا النوع من المسوح، مشككة بدقة المعلومات التي تقدمها المنظمات المعنية بحقوق المرأة.
وعدت ذلك جزءا من توجه الدولة العام لرفع جميع اشكال العنف والتمييز ضد المرأة والنهوض بواقعها، لافتة الى ان اللجنة التي شكلتها الامانة العامة لمجلس الوزراء لدراسة برنامج العنف الاسري باشرت اعمالها بالتعاون مع الوزارة منذ مدة. واضافت ان لدى الوزارة خططا طموحة خاصة بالمرأة الريفية من خلال القيام بزيارات ميدانية الى المناطق الريفية في عموم البلاد للتعرف على احوالها هنالك. واعلنت مديرة قسم المرأة في الوزارة التنسيق مع محافظة واسط لاتخاذ قضاء العزيزية وثلاث قرى في محافظة بغداد كعينات للبحث والدراسة الشاملة، مبينة انه تم اقتراح عدة توصيات بعد الدراسة تعتمد على نقاط الضعف والقوة التي تم التوصل اليها، مشيرة الى انه سيتم اعداد تقرير كامل يرفع الى رئاسة الوزراء بهذا الصدد. وفي الشأن نفسه، تعكف الوزارة على اعداد تقرير سنوي خاص باتفاقية الغاء جميع اشكال العنف والتمييز ضد المرأة ( سيداو ). ونوهت البراك بأنه تم جمع المعلومات الخاصة بالاتفاقية واجراء استبيانات داخل مؤسسات الدولة، فضلا عن تنظيم المعهد الوطني لحقوق الانسان التابع للوزارة دورات تدريبية وتأهيلية بهذا الخصوص. واوضحت ان الاتفاقية بالاضافة الى الدستور العراقي يعدان مرجعا مهما تعود له الوزارة عند اعداد خططها فيما يتعلق بالمرأة، مؤكدة ان المعهد اعد برامج خاصة لهذا الغرض. البراك تطرقت في حديثها الى وجود تنسيق وتعاون بين الوزارة والمجالس البلدية في الاقضية والنواحي في بغداد والمخافظات، لاسيما انها اصغر حلقات الحكومة التي لها تماس مباشر مع المواطنين، الى جانب منظمات المجتمع المدني لاعداد الخطة السنوية للوزارة فيما يخص مجمل النشاطات المتعلقة بالمرأة. وتابعت انه تم اعداد بحث ودراسة خاصة عن قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المتضمن عدة مواد تكرس التمييز ضد المرأة وتتقاطع مع مبدأ المساواة الدستورية، على حد قولها. وشددت البراك على اهمية اعادة النظر بالقانون المذكور والغاء كل ما يكرس التمييز ضد النساء، مؤكدة ضرورة ان تستند قضية المرأة الى منظومة تشريعية رصينة تحفظ حقوقها بدلا من المساس بها. واشارت الى ان هذا التوجه يتطلب دراية ومنهجية في العمل قد لا تجد لها صدى في بعض المؤسسات والسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، مناشدة تلك الجهات ان تاخذ بيد المرأة لاسيما انها تمتلك الرغبة والاندفاع لكنها بنفس الوقت تفتقر الى التمكين الاقتصادي والاجتماعي الذي يمنعها عن النهوض بدورها. ولفتت مدير قسم المرأة الى دور الموروث الشعبي والتقاليد التي تقف عائقا امام تطور قضية المرأة وتشكل تحديا كبيرا امام خطط الوزارة، ملمحة الى انه كلما زادت المؤسسات اهتماما بقضية المرأة كلما ازدادت النظرة المجتمعية احتراما وتقديرا لها، حسب تعبيرها

دعوات للحكومة إلى رعاية النساء الأرامل والمطلقات

12/09/2009 / سوا   
تواصل العيادة القانونية والاجتماعية ومركز دعم المرأة التابع لها استقبال العديد من النساء الأرامل والمطلقات فضلا عن النساء المعنفات، للإسهام في حل مشاكلهن.
وبهذا الشأن، تحدثت لـ"راديو سوا" رئيسة العيادة المحامية أزهار الشعرباف قائلة:
"هذا المركز يستقبل النساء المعنفات المتضررات المعدمات لتقديم خدمات مباشرة متعددة الأشكال، من ضمنها (خدمات) قانونية واجتماعية والخدمة النفسية وخدمات التوعية، وخدمات الاستماع".
ودعت الشعرباف الحكومة العراقية إلى الاهتمام بالنساء المعدمات والمتضررات، مشيرة في الوقت نفسه إلى معاناة هذه الشريحة من النساء أثناء مراجعة شبكة الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وطالبت عدد من النساء الأرامل والمطلقات الحكومة العراقية وبعض المراكز التابعة لشبكة الحماية الاجتماعية بإيلاء اهتمام أكبر بهذه الشريحة، حيث قالت إحدى النساء:
"أنا من أهالي اللطيفية ولي اثنان من الأبناء قتلوا، وأنا مهجرة. لا توجد في اللطيفية أية مساعدات، ولقد لجأت إلى مركز الوليد للرعاية الاجتماعية وتعرضنا للعديد من الإهانات ولم نحصل على أية نتيجة".
وقالت امرأة أخرى:
"كنت اتقاضى راتبا من الرعاية الاجتماعية، وقد أوقف هذا الراتب منذ عام 2007. ولدي خريج كلية الآداب ولم يحصل على فرصة عمل، كذلك ابنتي. على الحكومة أن تضم الشعب إليها".
وبحسب إحصائيات لمنظمات دولية وأخرى محلية، فإن عدد الأرامل والمطلقات بلغ قرابة ثلاثة ملايين امراة، في وقت تفتقر فيه البلاد إلى وجود مراكز حكومية متخصصة برعايتهن، حسب تلك المنظمات.

على طريق الشعب / هل يرى الكهرباء النور ؟!

13/9/2009
طريق الشعب - اخذ المواطن العراقي يصاب بالغثيان عند سماعه كلمة الكهرباء التي غدت مشكلة يومية مزمنة ومثارا للأسى والسخرية في آن. واذ ندرك حجم التركة الثقيلة من النظام السابق وحالة الاهمال وسياساته الحمقاء وحروبه المدمرة، والأعمال الإرهابية التي طالت محطات التوليد وشبكات التوزيع ومشاكل التجاوزات العديدة على الشبكة الوطنية، فان المواطن العراقي ليقف مدهوشا أمام ارقام  المبالغ الكبيرة التي رصدت لهذا القطاع وبدون تحقيق انجاز ملموس .فقد رصد لوزارة الكهرباء على الخطة الاستثمارية 1،745؛ 4،709 و1.275تريلون دينار عراقي للاعوام 2007 ، 2008 و2009 على التوالي. فيما المبالغ المخصصة للموازنة التشغيلية للوزارة لعام 2009 هي 2،726 ترليون  دينار عراقي. وحسب تصريحات المسؤولين في وزارة الكهرباء فان   العراق ينتج  حالياً حوالي 7000 - 7500  ميكا واط، اي بزيادة تقدر ب 1000 ميكا واط عن بدايات عام  2008، ومنها بحدود 2000 ميكا واط للمراكز الصحية والعسكرية والمشاريع الستراتيجية وغيرها. أن المتبقي من الانتاج يفترض  ان يغطي نصف  احتياجات العراق التي تقدر بحوالي 12000 ميكا واط، أي يفترض أن يحصل المواطنون  على معدل قدره 10-12 ساعة كهرباء يومياً!!. وهذا ما كان قد وعدت به الوزارة، ولكن الواقع لا يشير الا الى تجهيز بمعدل 4-6 ساعات يوميا، واحيانا لا تزور الكهرباء المنازل ليوم كامل. كما ان ضعف القدرة على التجهيز بالطاقة الكهربائية المطلوبة يساهم، الى جانب عوامل اساسية اخرى، في استمرار ضعف الطاقة الانتاجية للالاف من المعامل والمصانع والورش الصناعية المختلفة وتعطيل آلاف اخرى منها، الى جانب تاثير ذلك على تراجع كبير في اداء اغلب المرافق السياحية والخدمية  في العراق.  صحيح ان هناك مشاريع جديدة مستقبلية نتائجها قد لا تظهر الا خلال سنوات، وصحيح، ايضا، ان الحكومة قد تقدمت الى مجلس النواب بمشروع لاعادة بناء البنى التحتية، بضمنها الكهرباء،  بمبلغ زاد عن 65 مليار دولار، على اساس المقايضة  مع شركات عالمية وان مجلس النواب قد رفضه جراء مواقف بعض القوى ونهجها في تسقط الأخطاء  وتعطيل المشاريع العامة لأغراض حزبية وكتلوية وانتخابية ضيقة، دون أي اعتبار لما يعانيه المواطن، ولحقيقة ان الكهرباء لها تاثيرها على مجمل الحياة ، فضلا عن القطاعات الانتاجية، سيما الصناعة والزراعة، وكذلك الخدمات، لكن معاناة المواطن متواصلة بدون افق لحل قريب. فالمواطن قد شبع وعودا بقرب انتهاء ازمة الكهرباء، ومن حقه ان يتمتع بما توفره له الكهرباء من مستلزمات الراحة والحياة الطبيعية، أسوة حتى بمواطني دول  لا تملك ما يملكه العراق  من موارد وامكانيات وكوادر بشرية .  ان الحكومة، ممثلة بوزارة الكهرباء اساسا، وكل الجهات ذات العلاقة عليها ان تقول كلمتها بوضوح وشفافية، وان تقرن القول بالفعل، وعليها أن تكشف كل الملابسات ذات الصلة، إن وجدت، بهذه القضية الهامة والتي لاتحتمل التأويل والتبرير والقاء المسؤولية على الغير، حتى وان تطلب الأمر المساءلة والمحاسبة، فيفترض أن لا مساومة وتغطية على تقصير في قضايا كبرى مثل الكهرباء. فهل الامر له علاقة، بالوضع الامني؟، وهل هذا بقي مقبولا كسبب، بعد التحسن النسبي الذي حصل؟ أم له صله بقلة التخصيصات، ام ان هناك فسادا ماليا واداريا؟  أم  .. أم ؟. المواطن يبحث عن الحقيقة وينبغي ان تقال كاملة. ومن جانب اخر نرى ضرورة السعي الى تبني خطة علمية عملية برؤى وتوجهات واضحة؛ انية، متوسطة  وبعيدة المدى وان تهيأ لها مستلزمات التنفيذ، مالية وبشرية . فقضية الكهرباء انية لا تحتمل التاجيل، ولا تحتمل ادخالها في دهاليز المساومات والصراعات والمناكدات  والمصالح الضيقة.


 الديوانية: أنباء عن حملة إقالات جديدة بعد قرار عزل قائد الشرطة ومسؤولي الأمن

الأحد, 13 سبتمبر 2009
الديوانية - فاضل رشاد
الحياة - ألقى قرار مجلس محافظة الديوانية  تغيير جميع القيادات الأمنية وإقالة قائد الشرطة بظلال من التوتر على العلاقات بين القيادات الأمنية والسياسية في المدينة وسط تكهنات حول حملة اقالات جديدة.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس محافظة الديوانية مؤيد الانصاري إن «المجلس أقال مدير شرطة الديوانية اللواء صفاء كاظم عكموش بغالبية الأصوات الأسبوع الماضي لأسباب ادارية وأمنية، فضلاً عن وجود تقارير عن فساد إداري ومالي في القيادة، والضعف الحاصل في أداء أجهزة الأمن في المحافظة، ووجود بعض حالات الانتهاك لحقوق الإنسان».
ورجحت مصادر أمنية في المدينة التحضير لحملة اقالات بين القيادات الأمنية التي تسرب أنباء متضاربة في ما بينها عن الأسماء المرشحة للإقالة، في حين تتهم أطراف سياسية بمحاولة السيطرة على الأمن في المدينة خلال الانتخابات المقبلة.
وينتمي قائد شرطة المحافظة المقال الى «المجلس الإسلامي الأعلى»، فيما يسيطر حزب «الدعوة» بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي على أهم المناصب الإدارية في المدينة. وكانت محافظة الديوانية شهدت خروج تظاهرة شارك فيها عشرات من أبناء محافظة الديوانية احتجاجاً على قرار إقالة قائد الشرطة.
وقال مدير اعلام مجلس محافظة الديوانية السابق صاحب عكموش لـ«الحياة» إن «قرار مجلس محافظة الديوانية اقالة مدير الشرطة مخالفة قانونية من خلال استضافة قائد الشرطة في جلسة المجلس لكنه فوجئ بأن الجلسة تحولت إلى استجوابه ومن ثم التصويت على إقالته».
وأضاف أنه «في حال عدم الاستجابة لمطالبنا بالعدول عن قرار الإقالة، سنحتكم إلى القانون للفصل في هذه القضية». وأشار الى «أن قرار مجلس المحافظة مخالف للقانون الرقم 21 لمجالس المحافظات غير المنتظمة في إقليم، فالفقرة 51 تنص على أنه يجب أن يسبق حالة الإعفاء أو الإقالة استجواب الشخص المعني فضلاً عن أن المادة الثامنة من القانون ذاته تنص على أن يكون القرار مبنياً على أسباب قانونية».
وكان مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على منزل قيادي في حزب «الدعوة» في ناحية الدغارة، من دون وقوع خسائر بشرية. وقال مصدر أمني إن القيادي «يعمل مستشاراً رياضياً لمحافظ الديوانية».
وتواصل قوات الأمن حملة دهم وتفتيش للبحث عن مطلوبين كانت بدأتها قبل حوالى أسبوع في عدد من أحياء الديوانية. وقال قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي اللواء عثمان الغانمي لـ«الحياة» إن «قوة مشتركة من الجيش والشرطة نفذت اليوم (امس) عملية دهم وتفتيش في منطقة سيد محمد (خمسة كيلومترات غرب الديوانية) وألقت القبض على أربعة مشتبه بهم».
وذكر الغانمي أن «عدداً من صواريخ كاتيوشا سقط بعد منتصف ليل الجمعة - السبت على معسكر ايكو التابع للقوات الأميركية (ثلاثة كيلومترات غرب الديوانية) من دون معرفة حجم الخسائر». وأكد الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات الجيش الأميركي في العراق نادر سليمان «سقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا على معسكر ايكو لكن دون وقوع خسائر».

مسؤول في البيشمركة لـ «الشرق الأوسط»: استكمال النشر في المناطق المتنازع عليها قبيل الانتخابات

السليمانية: هيوا عزيز
بوشر، أمس، وبشكل عملي نشر قوات مشتركة من الجيشين العراقي والأميركي، والبيشمركة في بلدة سنجار، التابعة لمحافظة نينوى، والواقعة في أقصى الشمال العراقي، وذلك تنفيذا للمقترح الذي أبداه قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو قبل أسابيع.
وأكد دخيل حسون، قائمقام قضاء سنجار في تصريحات صحافية، أن «نشر هذه القوات في سنجار تمثل الخطوة باتجاه نشر قوات مماثلة في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والسلطات الاتحادية في بغداد»، منوها بأن مهام هذه القوات تقتصر على حفظ الأمن في محيط البلدات والمناطق التي ستوجد فيها، بينما تتولى قوى الأمن الداخلي من الشرطة والأمن مهام حفظ الاستقرار داخل المدن.
ومن جانبه، أكد اللواء جبار ياور، أمين عام وزارة البيشمركة والمتحدث الرسمي باسم القيادة العامة لقوات حماية إقليم كردستان، أن نشر القوات المشتركة في المناطق موضع الخلاف بين بغداد والإقليم سيبدأ قريبا، وبشكل تدريجي، وأنه «ينبغي استكمال نشرها هناك كليا قبل حلول موعد الانتخابات النيابية في العراق، مطلع العام المقبل».
وأضاف ياور في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن «مسؤولين كبارا من الجيشين العراقي والأميركي، وقوات البيشمركة، عقدوا سلسلة اجتماعات مؤخرا أفضت إلى اتفاق بشأن آلية تشكيل ونشر هذه القوات في المناطق المذكورة في المستقبل القريب».
وبخصوص حجم مشاركة البيشمركة ضمن القوات المشتركة، قال ياور إنه «لم يحدد حجم مشاركتنا في تلك القوات حتى الآن، فهناك لجان أو مراكز تنسيق مشتركة أمنية وعسكرية شكلت على مستوى محافظات ديالى وكركوك ونينوى، تضم مجموعة من الضباط عن الجهات الثلاث، أي الجيش الأميركي، والعراقي، والبيشمركة، مهمتهم دراسة مدى حاجة كل منطقة إلى القوات المشتركة، وتحديد حجم مشاركة كل طرف فيها، على أساس متكافئ ومتوازن».
وأشار أمين عام وزارة البيشمركة إلى أن نقاط التفتيش في المناطق المذكورة ستدار من قبل القوات المشتركة، مشددا على أن الجهات المعنية باشرت فعلا بتشكيلها، وقال: «نتوقع نشر القوات المشتركة قريبا، سيما أن الوضع يتطلب استكمال النشر قبل حلول موعد الانتخابات النيابية العراقية المقررة، مطلع العام المقبل، بغية ضبط الأوضاع الأمنية هناك».
وعلى الصعيد الشعبي، تواجه عمليات نشر القوات المشتركة تحديات ومعارضة شديدة من قبل المكونين العربي والتركماني وخصوصا في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بين العراب والأكراد والتركمان.
ووصف محمد خليل الجبوري، رئيس كتلة الوحدة العربية وعضو مجلس محافظة كركوك، عملية نشر القوات المشتركة في كركوك تحديدا وسائر المناطق المتنازع عليها، بأنها «عملية احتلال أخرى لهذه المناطق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «مهام قوات البيشمركة محصورة ومقتصرة على إقليم كردستان، ولو خرجت عن نطاق الإقليم فإنها تعامل كميليشيا، حالها حال أي ميليشيا أخرى». وتابع: «لقد أعربنا عن رفضنا لنشر مثل هذه القوات في كركوك مرارا وتكرارا، سواء عبر وسائل الإعلام أو الالتقاء المباشر بالقوات الأميركية أو مجلس الوزراء، لذلك نقول إن نشر هذه قوات بهذا الحجم في كركوك عملية احتلال أخرى للمحافظة من قبل جهة واحدة، لأن قوات الجيش العراقي الموجودة في المحافظة حاليا هي قوات مشتركة من كل القوميات والطوائف العراقية، فما الداعي إذن لنشر قوات مشتركة أخرى، سيما أن الأوضاع الأمنية مستقرة في المحافظة».
واعتبر الجبوري نشر القوات المشتركة «خرقا واضحا» للاتفاقية الأمنية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة، التي تنص على تمركز القوات الأميركية في ثكناتها خارج المدن اعتبارا من 30 يونيو (حزيران) وعدم الخروج منها إلا بطلب من الحكومة العراقية في حالات الضرورة القصوى، وجلائها كليا عن العراق بنهاية عام 2011.
وشدد الجبوري على أن «كركوك ليست بحاجة إلى تلك القوات التي تخدم مصالح طرف واحد»، في إشارة ضمنية إلى الجهات الكردية. وقال: «نطالب الحكومة العراقية بإرسال مزيد من قوات الجيش العراقي التي هي مشتركة وتضم كل العراقيين».
وحول ما سيفعله العرب في حال تم نشر القوات المشتركة في مناطقهم كأمر واقع، قال الجبوري: «حينها سنقول كلمتنا، وسيكون لكل حادث حديث».
ومن جانبه، قال الدكتور طورهان المفتي، رئيس جمعية الحق التركماني، وعضو مجلس محافظة كركوك: إن «التركمان أحزابا ومنظمات وجبهة تركمانية يرفضون رفضا قاطعا نشر مثل تلك القوات المشتركة ليس في كركوك وحدها، بل في جميع المناطق المسماة، المتنازع عليها، لأن نشرها والبلد مقبل على انتخابات نيابية سيحسم نتائج الانتخابات سلفا».
وأضاف المفتي لـ«الشرق الأوسط» أن كركوك تقطنها ثلاثة مكونات أساسية، وفي حال نشر قوات مسلحة تابعة لمكون دون آخر من شأنه الإخلال بموازين القوى في المحافظة».
ووصف المفتي تأكيدات المسؤولين العسكريين بأن القوات المشتركة ستتولى مهام حفظ الأمن في تلك المناطق، ولن تتدخل في عملية الانتخابات بأنها مجرد «أقوال ومزاعم لا أساس لها من الصحة»، وقال إن «البيشمركة تابعة للأحزاب الكردية التي لها خطة وأجندة وإرادة سياسية في هذه المناطق، وبالتالي فإن الجزم بأن قوات البيشمركة لن تكون منحازة هو مجرد هراء».
وحول ما سيفعله التركمان لو تم نشر هذه القوات، قال المفتي: «ما زلنا نتعامل مع الموضوع عبر القنوات القانونية ولكن لو فرض الأمر علينا فسنقول كلمتنا في حينها».
وفي رده على المواقف المعارضة لعملية نشر القوات قال اللواء جبار ياور: «نحن نحترم كل الآراء المعارضة لفكرة نشر القوات المشتركة، ولكننا مندهشون من ممانعة البعض إزاء مشاركتنا كعراقيين في مهام حفظ الأمن في بلادنا، لا سيما أن إقليم كردستان هو جزء لا يتجزأ من الأراضي العراقية وقوات حماية الإقليم هي جزء من المنظومة الدفاعية للدولة العراقية ومن مهامها مؤازرة الجيش العراقي في حماية البلاد ومكافحة الإرهاب أينما وجد، كما أن قوات البيشمركة هي قوات رسمية وقانونية، وفقا للفقرة الخامسة من المادة 121 من الدستور العراقي، إضافة إلى أنها موجودة في المناطق المتنازع عليها منذ عام 2003».

القائمة العراقية تعرض برنامجها السياسي وتنفي انضمامها للائتلاف

12/09/2009 / سوا
عرضت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي في مؤتمر ضم عددا من نوابها في بغداد السبت برنامجها السياسي للانتخابات المقبلة.
وتلت النائبة عن القائمة عالية نصيف أهم نقاط هذا البرنامج بالقول:
"بناء الدولة القائمة على العدل والمساواة، دولة المؤسسات القادرة على خدمة المجتمع وتحقيق الأمن بالاعتماد على المصالحة والتوزان في العملية السياسية وبإعداد القوات المسلحة والمؤسسات القضائية النزيهة توفير الكهرباء والقضاء على البطالة".
في غضون ذلك، أوضح النائب عن القائمة العراقية جمال البطيخ أن القائمة ما تزال تجري حوارات مع عدد من الاحزاب السياسية لغرض تشكيل جبهة إنقاذ وطني:
"دعوتنا إلى قيام الجبهة، لأن حوارتنا ما تزال مستمرة ومن الممكن الإعلان ومن الممكن أن تتبلور بعد العيد".
ونفى القيادي في حركة الوفاق الوطني عدنان الجنابي أن تكون القائمة العراقية بصدد الدخول في الائتلاف الوطني العراقي
"لسنا بصدد الانضمام إلى الائتلاف الوطني وإنما بصدد التفاوض مع كل الجهات السياسية من جميع الجهات، ونأمل أن نصل بذلك إلى الجبهة الوطنية".
يشار إلى أن أغلب الأحزاب والكتل السياسية ما تزال تجري حوارات لتشكيل القوائم التي ستخوض فيها الانتخابات البرلمانية المقبلة في الـ16 من كانون الثاني/ يناير المقبل

 بوادر تسوية للأزمة العراقية - السورية: أمن الحدود مقابل المحكمة الدولية

الأحد, 13 سبتمبر 2009
بغداد - عمر ستار
الحياة - بدت الأزمة العراقية السورية تتجه الى انفراج وصولاً الى اتفاق على حل للمشاكل العالقة، بعد تأكيد بغداد قبولها الحل الديبلوماسي بوساطات اقليمية، إذ تستعد انقرة الاربعاء المقبل لاستضافة لقاء بين الرئيس بشار الاسد وعدد من الوزراء الامنيين العراقيين قبل ان تستقبل رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي الذي يعتزم القيام بجولة اقليمية الشهر المقبل تشمل مصر اضافة الى تركيا، فيما لمّحت بغداد الى امكان التخلي عن خيار المحكمة الدولية مقابل «ضمان امن الحدود».
وفي غضون ذلك اتهم وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي الولايات المتحدة بالسعي لاثارة نزاع جديد بين ايران والعراق بعدما تصالح البلدان.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم اتفقا، قبل ايام في القاهرة على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية، على الإسراع في اعادة سفيري البلدين، وتشكيل لجان أمنية لحل المسائل العالقة، الا ان الحكومة العراقية لم تصدر موقفاً رسمياً حتى الآن من هذه المبادرة.
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي علي الموسوي لـ «الحياة» ان «الحكومة العراقية تنتظر عودة وزير الخارجية لمناقشة المبادرة العربية معه ومن ثم اعلان موقف رسمي منها» رافضاً التعليق على ما اعلن من بنود المبادرة.
وعن امكان التخلي عن خيار المحكمة الدولية قال الموسوي ان «ما يهم العراق هو ضمان امن الحدود وتسليم المجرمين بالطرق الممكنة. وأننا نؤيد كل الوساطات التي تحاول تسوية الازمة، كالوساطة التركية التي أبدينا تعاوناً كبيراً معها».
ورحجت مصادر مطلعة رعاية تركيا اجتماعاً بين الرئيس السوري ووزراء عراقيين خلال زيارة الاسد الى انقرة الاربعاء المقبل، والسعي لعقد اجتماع رباعي يضم العراق وسورية وتركيا والجامعة العربية، يليه اجتماع في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة، وآخر في القاهرة اثناء زيارة المالكي اليها الشهر المقبل.
وذكرت المصادر ان الجهود الاقليمية تركز اليوم على اتفاق يسمح باستخدام كل الامكانات لاغلاق منافذ تسلل المقاتلين عبر سورية الى العراق مقابل تخلي بغداد عن خيار المحكمة الدولية، مشيرة الى ان هذا الحل ربما لن يشمل تسليم دمشق قائمة المطلوبين البعثيين التي قدمها العراق.
وقال الموسوي ان زيارة المالكي الى انقرة والقاهرة بداية الشهر المقبل كانت مقررة قبل حدوث الازمة مع سورية، الا انه قد يتم التطرق الى تداعياتها مع المسؤولين في الدولتين.
من جانبه قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ امس ان حكومته تريد ان ترى جهوداً جادة من سورية لمنع المتشددين الذين يستخدمون اراضيها قاعدة لهم قبل اجراء محادثات في شأن اعادة العلاقات الديبلوماسية. وأضاف الدباغ في تصريح صحافي: «من السابق لأوانه الحديث عن عودة السفيرين قبل أن يرى العراق من الجانب السوري الجدية والارادة السياسية لتنفيذ مطالب العراقيين». وشدد على ان «خيار المحكمة الدولية يظل قائماً الى أن يرى العراق ارادة سورية واضحة في التعاون»، مضيفاً «ان العراق يرحب بالوساطة التركية، وانه سيعطيها فرصة أكبر. لكنه شدد على أن هذا الامر لن يكلل بالنجاح الا اذا لمس العراق نتائج الوساطة التركية في شكل التزام سوري».
الى ذلك، اتهم وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي الولايات المتحدة بالسعي لاثارة نزاع جديد بين ايران والعراق بعدما تصالح البلدان. وقال وحيدي بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس ان «الهدف الاخير لأميركا هو اثارة مواجهة بين ايران والعراق».
وأدلى وحيدي بتصريحاته رداً على تصريحات وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي حض العرب على تعزيز قدراتهم العسكرية وتعاونهم العسكري مع واشنطن لدفع ايران الى التراجع عن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية الاثنين، قال غيتس ان «العراق القوي والديموقراطي وخصوصاً مع حكومة متعددة الاطياف سيشكل حاجزاً في وجه النفوذ الايراني وليس جسراً له».
وقال وحيدي: «ننصح المسؤولين الاميركيين بعدم عسكرة الاجواء في المنطقة وتبديل استراتيجيتهم الخاطئة لاصلاح أخطائهم الماضية».

محافظ البصرة يدعو تركيا وإيران وسوريا للتعاون مع العراق في مجال المياه

12/09/2009 / سوا     
دعا محافظ البصرة شلتاغ عبود تركيا وإيران وسوريا إلى التعاون مع العراق في مجال المياه إثر تفاقم أزمة شحة المياه وملوحتها في محافظة البصرة.
وأشار المحافظ في مؤتمر صحافي عقده صباح السبت إلى أن محافظة البصرة هي الأكثر تضررا من جراء أزمة شحة المياه التي أدت إلى تدفق مياه البحر المالحة في مجرى شط العرب في ظل قيام الحكومة الإيرانية بإغلاق نهر الكارون، وأضاف:
"تركيا وإيران وسوريا هذه الدول المجاورة لنا لم تعطينا حقوقنا، ولقد أخذت من حصصنا المائية، وأنا تلقيت مؤخرا دعوة لزيارة محافظة خوزستان الايرانية وسوف أسافر بعد عيد الفطر لكي أشهد بنفسي على واقع المياه في خوزستان. هم يقولون إن المياه في إيران قلت ولكن هذا لا يعني أن من حقهم إغلاق نهر الكارون بشكل كامل".
وقال محافظ البصرة إن الحكومة المحلية تستعد لتنفيذ حملة في الأيام القليلة القادمة تقضي بمكافحة ظاهرة التجاوزات على أنابيب نقل مياه الإسالة، متوعدا باعتقال المتجاوزين من أصحاب المزارع وإخضاعهم لعقوبات شديدة:
"لقد تساهلنا كثيراً مع المتجاوزين، ولكننا بعد اليوم لن نتساهل مع المتجاوزين. وأي مزرعة نجد أنها ترفد بالمياه من أنبوب مثقوب سوف يسجن صاحب المزرعة، وتفرض عليه غرامة مالية كبيرة جدا. وبشكل عام أي متجاوز على المياه سوف يتعرض إلى الاعتقال والسجن، لأن التجاوزات على أنابيب نقل مياه الإسالة تحولت إلى فوضى عارمة وهناك حالياً آلاف التجاوزات".
ويعاني البصريون من تفاقم أزمة شحة المياه وملوحتها، مما أدى إلى ضرر فادح في الزراعة، ونفوق أعداد كبيرة من الأغنام والأبقار والجواميس في ظل نزوح عشرات العوائل من قضاء الفاو وبعض مناطق قضاء أبي الخصيب

 وزير العدل العراقي: نقلنا 1600 سجين من «أبو غريب» حتى الانتهاء من إعادة اعماره

الأحد, 13 سبتمبر 2009
بغداد - جودت كاظم
الحياة - أعلن وزير العدل العراقي دارا نور الدين بهاء الدين أمس، اخلاء 1600 نزيل من سجن بغداد المركزي «أبو غريب سابقاً» ونقلهم إلى أماكن جديدة كإجراء موقت إلى حين الانتهاء من اعادة تأهيل السجن وإعماره مجدداً على خلفية الاضطرابات الأخيرة التي قام بها السجناء وإضرامهم النار في عنابر مختلفة.
وأكد بهاء الدين في اتصال مع «الحياة» اخلاء «غالبية النزلاء من السجن من دون استثناء وتوزيعهم على سجون أخرى تابعة لوزارة العدل في مناطق متفرقة من العاصمة». وأضاف أن «الوزارة شكلت لجنة للتحقيق في الأسباب التي أدت الى حدوث الاضطرابات في السجن، ونحن بانتظار النتائج».
وقال: «خلال زيارتي إلى السجن، وجدت أن السبب الرئيسي الذي أدى الى تدهور الأوضاع كان تفتيش حراس السجن عنابر السجناء وعثورهم على أجهزة هاتف نقال (موبايل) سُربت اليهم بطرق سرية، فضلاً عن الحبوب المخدرة، ما أثار حفيظة النزلاء ودخلوا في مشاجرات كبيرة مع الحراس تطورت الى تمرد عام أسفر عن حرق النزلاء أغطيتهم وعنابرهم ما تسبب في احراق جزء من مستشفى السجن الى جانب بعض عنابر المحكومين بالأحكام الطويلة كالمؤبد».
وتابع وزير العدل أن «الأحداث التي وقعت في السجن تتطلب اعادة تأهيله مجدداً بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت به»، مؤكداً نقل غالبية السجناء من سجن بغداد المركزي وعددهم 2600 نزيل». وأوضح: «نقلنا 1600 نزيل إلى بعض الأماكن التي هيأتها وزارة العدل بانتظار المتبقين وهم حوالى ألف سجين إلى سجون أخرى تابعة لوزارة العدل أيضاً. وشدد على أن «نقل السجناء إجراء موقت حتى اعادة تأهيل السجن الذي يتطلب أموالاً كبيرة لإعادة اعماره لا تستطيع موازنة الوزارة تحملها، ما يدفعنا إلى مفاتحة الحكومة العراقية ووزارة المال بتخصيص موازنة لذلك». ولم يشر الوزير إلى الوقت الذي ستستغرقه عملية اعمار السجن، واكتفى بالقول إن هذا «الأمر مرتبط باللجان التي ستشرف على اعماره وبنائه مجدداً».
وفي ما يخص اتهامات قياديين في التيار الصدري للقوات الأميركية بالتورط في تأجيج أعمال الشغب في السجن وتمزيق المصحف الشريف أمام النزلاء، قال بهاء الدين إن «الجانب الأميركي لم يتدخل في عملية السيطرة على السجن. وما يُثار حول هذا الموضوع عار عن الصحة»، لافتاً إلى أن «احدى نواب الكتلة الصدرية كانت حضرت أمس للاطلاع على أوضاع السجن وشاهدت بأم عينها أنه لا وجود لأي أميركي في السجن أو محيطه»، في اشارة الى النائب زينب الكناني التي اتهمت القوات الأميركية بإحراق المصحف.
وتابع الوزير أن «اعمال الشغب اندلعت في عنابر السجناء الذين اكتسبت احكامهم الصفة القطعية وعثر الحراس خلال تفتيش عنابرهم على بعض الأدوات التي تستخدم في حفر الجدران وتحطيمها، وربما هي محاولة من بعض النزلاء للهرب». وأضاف أن «الأوضاع تحت السيطرة الآن ولم تحدث أي مشكلات خلال عملية نقل السجناء».
إلى ذلك، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عبد الكريم السامرائي في اتصال مع «الحياة» أن «البرلمان أوعز بتشكيل لجان مشتركة من اللجنة القانونية ولجنة حقوق الإنسان للتحقيق في أسباب تدهور الأوضاع في سجن أبو غريب».
من جهته، أوضح المدير العام لرصد الأداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الإنسان كامل أمين هاشم في اتصال مع «الحياة» أن «السجناء الذين نُقلوا من سجن بغداد المركزي توزعوا على معتقلات تابعة لوزارة العدل هي الكاظمية والرصافة الى جانب الكرخ، فضلاً عن أماكن أخرى جرى تأهيلها بالتعاون مع وزارة حقوق الإنسان ووزارة العدل لاستيعاب اعداد كبيرة من النزلاء المحكومين».
وأضاف أن «الأماكن الجديدة مؤهلة لاستقبال السجناء إذ تتوافر فيها المرافق الحياتية والصحية التي يتطلبها النزلاء». وتابع أن «وزارة حقوق الإنسان كانت في السجن وراقبت الوضع الإنساني منذ اليوم الأول لاندلاع الاشتباكات، ولم تسجل انتهاكات لحقوق الإنسان إذ تدخل عناصر حرس السجن لإنهاء تمرد السجناء».
وكانت الكتلة الصدرية اتهمت القوات الأميركية المشرفة على سجن أبو غريب بتمزيق المصحف الشريف أمام النزلاء. وهدد الناطق باسم الكتلة الصدرية أحمد المسعودي بأن أحداث سجن أبو غريب لن تمر في سلام وهدوء.
وأضاف المسعودي أن المعلومات الأولية التي حصلوا عليها تؤكد أن «أسباب أحداث السجن تعود إلى الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجن ضد المعتقلين واستفزازهم وإهانتهم، وكان آخرها تمزيق المصحف الشريف ورميه في أماكن لا تليق بقدسيته وحرق كتب الأدعية المأثورة».
وفي غضون ذلك، ردت محكمة استئناف أميركية أول من أمس دعوى معتقلين سابقين في سجن أبو غريب ومنعتهم من ملاحقة شركتين خاصتين متعاقدتين مع الجيش الأميركي بسبب المعاملة السيئة التي تلقوها من موظفيهما.
واعتبرت محكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن أن مسؤولية هاتين الشركتين (تيتان تسمى اليوم أل 3) التي كانت تؤمن مترجمين و(سي آي سي اي انترناشونال» التي كانت تؤمن محققين)، لا يمكن تأكيدها لأن الوقائع حصلت في فترة الحرب.
في غضون ذلك، أطلقت السلطات العراقية 20 معتقلاً في بغداد بعد تسلمهم من القوات الأميركية التي كانت تحتجزهم في سجن معسكر بوكا (جنوب البلاد).

مرشحون في اتجاهات متعددة لرئاسة جهاز المخابرات العراقي 
 
بغداد - «الوطن الكويتية »: كشفت مصادر عراقية مطلعة عن ترشيح عدد من الشخصيات العراقية لرئاسة جهاز المخابرات العراقي بعد استقالة اللواء محمد الشهواني على خلفية عدم الاستماع الى رأيه في تفجيرات الاربعاء الدامي حيث وجه الاتهام الى جهاز المخابرات الايراني في تدبيرهذه الانفجارات بوجود 3 خطوط عمل للمخابرات الايرانية الاول مع القاعدة والثاني مع البعثيين والثالث مع ما يعرف بالمجموعات الشيعية الخاصة وحسب المصادر فان الخط الاول هو المسؤول عن تفجيرات الاربعاء الدامي.
وقالت المصادر لـ «الوطن» ان ابرز المرشحين ينحصرون بين موظفين كبار مثل طارق النجم مدير مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي ووزراء سابقين مثل فلاح النقيب وزير الداخلية في حكومة اياد علاوي والقيادي في حركة الوفاق الوطني ، فضلا عن وزير الامن الوطني شيروان الوائلي .
ويبرز اسم الفريق الركن توفيق الياسري رئيس حركة ثوار الانتفاضة كمرشح تسوية بين مختلف الاطراف، كونه شخصية معتدلة، ولم يقرر المالكي بعد تسمية مرشحه ليوافق عليه مجلس الوزراء ويحال لموافقة مجلس النواب، وسبق للياسري ان ترأس لجنة وزارية خلال مرحلة مجلس الحكم الذي شكله الحاكم المدني بول بريمر للاشراف على اعادة هيكلة وزارة الداخلية وهو ضابط سابق في الجيش العراقي ويحمل شهادة دكتوراه في القانون الجنائي.
واعتبرت المصادر ان هذه الترشيحات ما زالت في طور تسمية المرشح المناسب الذي يمكن ان يتفق عليه من قبل الكتل البرلمانية وسط ميول كردية قوية بتكليف مسؤول مؤقت الى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد تكليف زهير الغرباوي بادارة جهاز المخابرات مؤقتا لحين حسم اختيار بديل الشهواني، مؤكدة ان اختيار الرئيس الجديد لهذا الجهاز من صلاحية مجلس الوزراء الحصرية، لذلك تميل رئاسة الوزراء لاختيار مدير مكتب رئيس الوزراء طارق نجم مديراً جديداً لجهاز المخابرات ودفعت به لمنافسة الياسري على شغل ذلك المنصب

القوات البريطانية تكمل انسحابها من البلاد الأربعاء المقبل

بغداد - البصرة - الصباح - سعد السماك
تحوم شكوك كبيرة في اوساط برلمانية بشأن امكانية اقرار الاتفاقية الأمنية العراقية - البريطانية الخاصة بحماية الموانئ والمياه الاقليمية نتيجة لمواقف بعض الكتل المناوئة لها
ما حدا بالقوات البريطانية الى سحب قواتها من البصرة باتجاه الكويت والذي يكتمل الاربعاء المقبل لحين انجلاء الموقف بالتزامن مع محاولات تبذل لعرض المعاهدة على التصويت للمرة الاخيرة.
وقال عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان النائب عادل برواري: ان "البرلمان لم يناقش لغاية الان استئناف جلساته مسألة ادراج الاتفاقية مع لندن على جدول الاعمال"، مرجحا عدم اقرار الاتفاقية بسبب "ضعف رغبة واهتمام رئاسة البرلمان بهذا الشأن".
واشار برواري في تصريح خاص لـ"الصباح" الى ان "لجنة الأمن والدفاع قد تعرض الاتفاقية مع بريطانيا وقانون التقاعد العسكري للنقاش في اجتماع لها يعقد اليوم للتأكيد على هيئة الرئاسة بضرورة درجها ضمن جدول الاعمال الاسبوع الجاري"، مبينا ان "القوات البريطانية في البصرة انسحبت بعد انتهاء الغطاء القانوني لبقائها في قواعدها بالجنوب الى داخل الاراضي الكويتية بانتظار تحديد مصير هذه الاتفاقية وتم احلال قوات اميركية محلها".
وكان مجلس الوزراء قد وافق في نيسان الماضي، على مشروع اتفاقية التدريب والدعم البحري للقوات العراقية الموقعة مع حكومة كل من بريطانيا وايرلندا، على ان تتولى القوات البريطانية حماية المنصات النفطية البحرية ومياه العراق الاقليمية وتدريب ودعم القوات البحرية التي تتصدى لحماية الموانئ ومنشآت تصدير النفط العائمة في الجنوب. واوضح برواري ان "البرلمان اخفق لمرات عدة بالتصويت على الاتفاقية بسبب انسحاب بعض الكتل والشخصيات البرلمانية من الجلسات ما ادى الى اختلال النصاب"، منوها بان "الانسحابات من قبل الكتل السياسية وبعض النواب تؤثر في سير تمرير الاتفاقية مع بريطانيا رغم وجود رغبة من قبل كثير من النواب في هذه الاتفاقية، خاصة مع حاجة العراق الى هذه الاتفاقية التي تمت بناء على طلب الحكومة" متوقعا في الوقت نفسه ان "يكون طرح البرلمان للاتفاقية مع بريطانيا على التصويت للمرة الاخيرة ".
من جانبه قال القيادي في حزب الدعوة الاسلامية النائب علي الاديب: ان مشروع قانون الاتفاقية
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3955 الصباحي
---------------------------------------------




في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
برلمانية تستغرب وجود أسلحة بيضاء لدى سجناء أبي غريب وتطالب المعنيين بتوضيحات
طـائرات أمريكية متطورة تسهم في نقل قوات عراقية خاصة لتنفيذ عمليات في بغداد
رئيس محكمة التمييز: لا دوافع سياسية بمذكرة اعتقال رئيس ديوان الرقابة المالية
مساع لتشكيل جبهة برلمانية من الائتلاف والتحالف الكردستاني بعد الانتخابات
عشرة قرارات لصالح العراق في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب
خلافات حول مخصصات أمنية «غير دستورية» قد تعطل إقرار الموازنة التكميلية الى ما بعد عيد الفطر

مقتل خمسة من عناصر الجيش العراقي في هجوم لمسلحين جنوب غرب كركوك

11/9/2009
كركوك/ أصوات العراق: أفاد مصدر أمني في كركوك، الجمعة، بمقتل خمسة من عناصر الجيش العراقي في هجوم لمسلحين مجهولين جنوب غرب كركوك.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “خمسة من عناصر الجيش العراقي قتلوا عصر اليوم الجمعة في هجوم لمسلحين مجهولين على نقطة سيطرة تابعة للجيش العراقي بمنطقة الصفرة التابعة لناحية الرياض”، مبيناً أن “المسلحين كانوا يستقلون عجلتين نوع تويوتا بيضاء اللون مجهولة اللوحات أثناء مهاجمتهم نقطة السيطرة، وبعد تنفيذهم للهجوم لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة”.
وأضاف أن “دورية من مركز شرطة الرياض توجهت الى موقع الهجوم لمعاينة آثاره ونقل جثث القتلى الى الطب العدلي”.

اعتقال تسعة من المطلوبين والمشتبه بهم جنوبي الرمادي

11/9/2009
الفلوجة(الانبار)/أصوات العراق: قال مصدر امني من شرطة الرمادي إن قواته اعتقلت مساء اليوم، الجمعة، تسعة من المطلوبين والمشتبه بهم خلال عمليات أمنية في عدة قرى ومناطق جنوبي الرمادي.
وأوضح المصدر لوكالة(أصوات العراق)أن قوه من شرطة الرمادي “نفذت عمليات دهم وتفتيش في عدة قرى ومناطق جنوبي الرمادي، أسفرت عن اعتقال تسعة من المطلوبين والمشتبه بهم ” مبينا أن عمليات القبض “تمت وفق معلومات استخبارية، ووفق مذكرات قبض بالنسبة للمطلوبين

مصدر أمني: تراجع معدلات تسلل الأجانب وحركة التهريب عبر محافظة الأنبار

11/9/2009
الأنبار/ أصوات العراق: أفاد مصدر بشرطة الحدود في محافظة الانبار، الجمعة، بتراجع معدلات تسلل الأجانب وحالات تهريب الاسلحة والبضائع والأغنام وعبر الحدود في محافظة الأنبار، في أعقاب نشر المخافر وأبراج المراقبة والرصد على طول الحدود الدولية مع كل من سوريا والأردن والسعودية.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “معدلات تسلل الأجانب وحالات تهريب الأسلحة والأغنام والبضائع للعراق عبر حدود محافظة الأنبار تراجعت مؤخراً بفضل جاهزية القوات الأمنية على الحدود بعد تلقيها دعماً تمثل بالتسليح وفتح المخافر وأبراج المراقبة والرصد على طول الحدود مع الاردن وسوريا والسعودية”.
وأضاف أن “القوات الأمنية تمكنت أيضاً من كشف الطرق السرية والمعابر التي كان يسلكها المتسللون الأجانب للوصل للعراق في السنوات السابقة”، مبيناً أن “أداء القوات الأمنية على الحدود تحسن كثيراً بسبب ازدياد أعداد منتسبيها وتجهيزها بمعدات حديثة كالمناظير الليلية والأسلحة والعجلات ما سهل عليها مطاردة عصابات التهريب ومنع المتسللين من دخول الأراضي العراقية”.

اعتقال ثلاثة حراس يشتبه بتورطهم بتفجير عبوة ناسفة في واسط

11/9/2009
واسط/أصوات العراق: ذكر مصدر امني في واسط, الجمعة, أن مفارز الشرطة اعتقلت ثلاثة حراس يشتبه بتورطهم بتفجير عبوة ناسفة على سيارة مدنية وإصابة سائقها في الكوت.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن “مفارز شرطة واسط تمكنت فجر اليوم (الجمعة) من اعتقال ثلاثة حراس يعملون في المجمع السكني بالكوت للاشتباه بتورطهم بزرع عبوة ناسفة وتفجيرها على سيارة مدنية وإصابة سائقها بجروح ليلة امس”.
وأضاف أن “المتهمين تم اعتقالهم خلال مداهمة للمجمع السكني بالكوت وفق التحقيقات الجارية حول حادث انفجار العبوة”.

مسلحون يقتلون خمسة جنود عراقيين في اطلاق نار من سيارتين

Fri Sep 11, 2009
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة ان  مسلحين قادوا سيارتين حتى نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في شمال العراق وفتحوا النار مساء يوم الجمعة مما اسفر عن مقتل خمسة جنود.
وقع اطلاق النار من السيارتين المسرعتين قبيل افطار العراقيين في نهاية يوم الصوم في قرية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة كركوك الشمالية مباشرة.
وتضم كركوك مزيجا من العرب والاكراد والتركمان. وتعتبر المنطقة المحيطة بها من اخطر المناطق في العراق.
وفي وقت سابق يوم الجمعة فتح مسلحون يستقلون سيارة مسرعة النار واصابوا مدنيين في منطقتين مختلفتين من كركوك.
وفي الحويجة القريبة اطلق مسلحون النار من سيارة مسرعة فقتلوا مدنيا. ولم يتضح ما اذا كانت هناك صلة تربط هذه السلسلة من الهجمات المتشابهة في نفس المنطقة من العراق

إجراءات أمنية مشددة داخل الأسواق الرئيسة في الحلة

11/09/2009 / سوا
شددت الأجهزة الأمنية في مدينة الحلة من إجراءاتها الأمنية داخل الأسواق الرئيسة على خلفية اشتباكات دارت مساء الخميس بين مسلحين مجهولين وعناصر من فوج تابع لشرطة بابل في ناحية جرف الصخر التابعة لقضاء المسيب شمال الحلة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الفوج المذكور بجراح مختلفة.
وشملت الإجراءات الأمنية منع جميع الباعة المتجولين من افتراش الأرض ببضاعتهم المتنوعة، الأمر الذي دعا العشرات منهم إلى التجمع أمام مبنى المحافظة صباح الجمعة للمطالبة بالسماح لهم بالعودة إلى مزاولة أعمالهم.
وكانت مديرية التحقيقات الجنائية في الحلة اعتقلت الخميس مشتبهين بضلوعهما في اختطاف طفلة من مدينة الديوانية، حيث أوضح مصدر في المديرية المذكورة رفض الافصاح عن اسمه أن العملية تمت وفق مذكرات اعتقال قضائية.

برلمانية تستغرب وجود أسلحة بيضاء لدى سجناء أبي غريب وتطالب المعنيين بتوضيحات

11/9/2009
بغداد/أصوات العراق: أبدت عضوة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان شذى العبوسي، الجمعة، استغرابها من إدخال أسلحة بيضاء لسجن ابي غريب، كانت سببا لحدوث إصابات بين السجناء في الاضطرابات التي شهدها السجن أمس الخميس، مطالبة الجهات المعنية بتوضيح الأمر.
وقالت النائبة العبوسي لوكالة أنباء (أصوات العراق) “نحن  سمعنا بحدوث مشادة في سجن أبي غريب لكن لا توجد لدينا أي تفاصيل عن عدد المصابين من جراء المشادة، ونحن ننتظر تقريرا من وزير العدل حول الأمر.”
وأعربت العبوسي عن استغرابها من “إدخال الأسلحة  لداخل السجن” وطالبت “الجهات المعنية  بتقديم التفسيرات لهذا الأمر.”
وكان مصدر في وزارة العدل ذكر لوكالة (أصوات العراق ) في وقت سابق من اليوم  (الجمعة) ان  المشادة التي حصلت في سجن ابي غريب امس الخميس أوقعت  قتيلا وأربعين جريحا بطعنات سكاكين بين النزلاء، الأمر لذي دفع امن السجن  بالتدخل للسيطرة  على الموقف.”
وبحسب المصدر فان سبب المشادة كان “الاختلاف على  سعر هاتف نقال

اخلاء سجن أبو غريب بالعراق بعد اعمال شغب وحريق

Fri Sep 11, 2009
بغداد (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون ان سجناء أشعلوا حريقا خلال أعمال شغب في سجن أبو غريب مما أسفر عن وقوع اصابات قبل البدء في اخلاء السجن الذي أصبح رمزا للانتهاكات الامريكية بحق المعتقلين.
وقال نمير محمد عضو المجلس المحلي في حي أبو غريب بغرب بغداد ان السجناء أشعلوا النيران في الحشايا يوم الخميس بعد تفتيش السجن بحثا عن هواتف محمولة وعقاقير أو أدوية محظورة.
وقال مسؤولو السجن ان السجناء مستاءون من ظروف السجن الذي اشتهر على مستوى العالم كمسرح لانتهاكات ارتكبها جنود أمريكيون بحق محتجزين عراقيين بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003.
وقال حارس بالسجن طلب عدم نشر اسمه لرويترز بالهاتف "بدأنا اليوم بناء على أوامر من الحكومة اخلاء السجن (ونقل السجناء) الى سجون أخرى داخل بغداد.
"لجنة حكومية تشرف على عملية الاخلاء. لا نعرف الى أين ذهبوا."
وأضاف أن اخرين سينقلون يوم السبت لكنه لا يعرف ما اذا كان البعض سيظلون في السجن.
واثارت صور الانتهاكات الامريكية في سجن ابو غريب موجة عالمية من السخط وساعدت في اشعال تمرد دموي بالعراق لم يخفت الا في الثمانية عشر شهرا الماضية.
وتولى مسؤولون عراقيون بعد ذلك مسؤولية السجن وأعيد فتحه في فبراير شباط تحت اسم جديد.
وقال أحمد الخفاجي نائب وزير الداخلية في وقت متأخر ليل الجمعة انه تمت السيطرة على الحريق الذي تسبب في اصابات بين العاملين في السجن لكن لم تقع اصابات بين السجناء.
وقال متحدث عسكري أمريكي صباح يوم الجمعة ان سجناء في أبو غريب أشعلوا حريقا في زنزانتهم في محاولة للتغلب على حراسهم. وأضاف أن هناك تقارير عن اصابة ثلاثة من الحراس وثلاثة سجناء. وساعدت طائرة أمريكية القوات العراقية في التعامل مع الحادث.

نزوح في شط العرب

بي بي سي
بعيدا عن أحداث القتل والعنف التي طالما طغت أخبارها على أي وضع آخر في البلاد خلال السنوات الست الماضية، لنطالع في الكارديان تحقيقا لمراسلها في العراق، مارتن تشولوف بعنوان "ارتفاع منسوب مياه البحر يجبر العراقيين على مغادرة منازلهم في الجنوب."
ينقل لنا التقرير صورة عن الوضع المأسوي في جنوب العراق حيث يواجه المزارعون خطر ظاهرة تملُّح تربة مزارعهم نتيجة غمر مياه المد البحري لها، إذ تجتاح المنطقة تيارات جارفة من مياه الخليج لم يسبق لها مثيل، الأمر الذي أرغم العائلات على ترك منازلها والنزوح عن المنطقة.
ويضيف التقرير قائلا إن مد مياه الخليج في شط العرب كان عادة يصطدم بتيارات المياه العذبة، الأمر الذي يخلق نوعا من التوازن ويحفظ الحياة في الشط.
لكن أزمة المياه العذبة في العراق تتصاعد باضطراد نتيجة تراجع منسوب مياه نهر الفرات، الأمر الذي أدى إلى تقدم مياه الخليج، وبالتالي نزوح 2000 من سكان القرى الواقعة على ضفة الفرات عن منازلهم وقراهم خلال الأسبوع الحالي لوحده

طـائرات أمريكية متطورة تسهم في نقل قوات عراقية خاصة لتنفيذ عمليات في بغداد

11/9/2009
بغـداد/أصوات العراق:  كشفت القوات المتعددة الجنسيات ان طائرات امريكية متطورة ساهمت في نقل قوات عراقية خاصة لتنفيذ عمليات امنية في بغداد، مشيرة إلى ان ادخال هذه الطائرات ياتي في اطار تعزيز المهام الامنية للقوات العراقية والوصول إلى اهدافها بشكل اسرع، بحسب ما نشر، الجمعة، على موقع المتعددة.
 واوضحت المتعددة ان إحدى طائرات “أوسبراي” من طراز CV- 22، التي تعتبر من أولى الطائرات ثابتة الأجنحة في العالم القادرة على الإقلاع والهبوط بشكلٍ عمودي، اشتركت في 17 من الشهر الماضي في نقل جنود قوات العمليات الخاصة العراقية في أول مهمة إنزالٍ قتالية لهم باستخدام هذا النوع من الطائرات. وقد أسفرت تلك العملية عن اعتقال أثنين من أعضاء تنظيم القاعدة في العراق.”
واضافت ان “طائرة “أوسبراي” قامت بتنفيذ أول مهمة لها في توفير الإسناد لعملية محاصرة المشتبه بهم من الإرهابيين وإلقاء القبض عليهم. وعلى الرغم من كون هذه الطائرة الجديدة كانت قد استـُخدمت من قبل منتسبي سلاح الجو ألأمريكي، إلا إن تنفيذ المهمة تمت من قبل مجموعة من خيرة الجنود العراقيين.
 وطائرة “أوسبراي” تقوم بعملية الإقلاع و الهبوط مثل أي طائرة هليكوبتر. إلا إنها أثناء عملية الطيران تحلـّق كأية طائرة ثابتة الأجنحة تعمل بالمراوح التوربينية. وبإمكان هذه الطائرة المتطورة، التي سميت نسبة إلى طائر العـُقاب المعروف أيضا باسم صقر البحر، أن تنقل أربعة وعشرين جنديا و حمولة عشرين ألف رطلاً من البضاعة أو الحمولة على متنها من الداخل، أو خمسة عشر ألف رطل من الحمولة الخارجية، كالأسلحة المثبتة على جسم الطائرة من الخارج.
وقا الطيار من سلاح الجو الذي قاد العملية أن إنزال قوات العمليات الخاصة العراقية في نقطة الهبوط المخصصة قد مكـّن هذه القوات من الوصول إلى هدفها بسرعة، حيثُ استطاع الفريق العراقي و بنجاح كبير أن يعتقل إثنين من المشتبه بهم ومحاصرة مخبأ كبير للأسلحة خلال القيام بهذه المهمة.
ولفتت القوات المتعددة إلى ان “خطوة إدخال طائرة “أوسبراي” في الخدمة لتنفيذ المهام العسكرية تاتي بمثابة  قوة مهمة مضافة تعزز عمل وأداء قوّة المهام للعمليات الخاصة المشتركة، الملحقة بقوات شبه الجزيرة العربية، وكذلك كقوة تعزيز لقدرات شركائه من القوات الخاصة العراقية، الأمر الذي يعزز بالتالي إمكانياتها للدفاع عن الشعب العراقي ضد المجموعات الإرهابية.”

الداخلية العراقية: لا إقالات لضباط كبار في الشرطة

بغداد (11 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
نفت وزارة الداخلية العراقية بشدة ماترددت من أنباء في وسائل اعلام عن إحالة رئيس الوزراء نوري المالكي بوصفه قائداً للقوات المسلحة لعدد من الضباط الكبار في الوزارة على خلفية تفجيرات بغداد الشهر الماضي.
وقال وكيل الوزارة الفريق أحمد الخفاجي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الجمعة إن "هذه المعلومات غير صحيحة وهناك قنوات فضائية عراقية بالغت في التعاطي مع خبر تنحية اللواء عبد الكريم خلف عن منصبه كناطق بإسم وزارة الداخلية لتتحدث عن إقالات بالجملة لضباط رفيعين في الشرطة". وأدرف "لاصحة لوجود مثل هذه الإقالات، كما أن اللواء خلف لم يستبعد من الخدمة، وانما أحيلت أوراقه إلى وزارة الدفاع لأنه بالاساس ضابط في الجيش" العراقي
ودعا وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة والحذر والالتزام بالمهنية العالية، لمنع نشر أية اخبار كاذبة والتلميح بأن هناك مشاكل وخلافات حادة بين القادة الأمنيين، أعتقد أنها قد تسهم في ارباك المشهد الأمني في البلاد"، حسب تعبيره.
وبشأن العملية الأمنية (أسوار العراق) التي أنطلقت مؤخراً لحماية حدود البلاد، قال الخفاجي إن "هذه الحملة لازالت مستمرة بعملية مراقبة حدود العراق مع جميع دول الجوار ولاسيما مع سوريا وتهدف إلى الحد من تسلل الانتحاريين والمسلحين ومنع تدفق الأسلحة أو المواد المتفجرة إلى البلاد والقضاء على ظاهرة التهريب"، وفق تعبيره.
وحول الأزمة بين بغداد ودمشق، أكد المسؤول الأمني أن "سوريا دولة جارة ونحتفظ معها بعلاقات أخوية وودية وتعاون اقتصادي وتبادل تجاري ولانرغب أبداً في رفع حدة التوتر معها، ولهذا السبب لجأنا إلى الطلب من مجلس الأمن الدولي تشكيل محكمة مستقلة تأخذ على عاتقها البحث في الأدلة بحوزتنا والتي تلقي بمسؤولية الهجمات الاخيرة في بغداد على جهات ارهابية تعيش في سوريا"، على حد تعبيره

تيار علاوي يصف القوى السياسية بالفاشلة
   
 (البيان)
  اعتبر الناطق باسم «القائمة العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي ان القوى السياسية التي حصلت في الانتخابات الماضية على اغلبية المقاعد فشلت في ادارة البلد.
وذكر النائب رضوان الكليدار: «اننا نرى حاليا ذات الوجوه وذات الائتلافات التي شاركت بالانتخابات الماضية كالائتلاف العراقي الموحد وجبهة التوافق على الرغم من ان هؤلاء اثبتوا فشلهم».
واوضح ان «هؤلاء كانوا على سدة الحكم ولم يفعلوا شيئا ولا نعرف ما غايتهم بتشكيل هذه الائتلافات الفاشلة من جديد » حسب وصفه. ودعا الناخبين الى ان «لا يخطئوا مرة اخرة بانتخاب الائتلافات الفاشلة».

رئيس محكمة التمييز: لا دوافع سياسية بمذكرة اعتقال رئيس ديوان الرقابة المالية

بغداد12أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- نفى رئيس محكمة التمييز العراقية وجود اية دوافع سياسية وراء اصدار المحكمة الجنائية العليا مذكرة توقيف بحق عبد الباسط تركي سعيد رئيس ديوان الرقابة المالية.
وقال القاضي عارف شاهين لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "إصدار المحكمة الجنائية العليا مذكرة اعتقال بحق رئيس ديوان الرقابة المالية وسفير العراق في عمان لا تقف وراءه دوافع سياسية بل هناك ادلة توفرت لدى المحكمة تدين هذين الشخصين".
وأوضح شاهين أن "رئيس ديوان الرقابة المالية ورد اسمه قبل عامين الى المحكمة الجنائية بشأن علاقته بحملة تصفية التجار عام 1991 من القرن الماضي، وتم تبليغه من قبل المحكمة بهذا الموضوع وحضر امامها ولم تكن الادلة كافية وأغلق الملف، ولو كان هناك دوافع سياسية أو أنتقامية لتم توقيفه منذ ذلك الوقت".
واضاف شاهين أن "الحديث عن ترأس رئيس ديوان الرقابة المالية للجنة التي شكلها مجلس الوزراء لبحث ملفات خروقات مالية حدثت في المحكمة الجنائية العليا وخوف المحكمة من كشف ملفاتها هو غير دقيق كون اللجنة أنهت مهامها قبل عام ونصف من الان وخرجت بتقرير متوازن".
وتابع أن" من حق رئيس ديوان الرقابة المالية تمييز قرار المحكمة في مدة لا تتجاوز 15 يوما من تبليغ المحكمة له

العراق: على سوريا التجاوب

2009 الجمعة 11 سبتمبر 
رويترز
بغداد: قال المتحدث باسم الحكومة العراقية ان العراق يريد أن يرى جهودا جادة من سوريا لمنع المتشددين الذين يستخدمون الاراضي السورية كقاعدة لهم قبل أن يمكنه اجراء محادثات بشأن اعادة العلاقات الدبلوماسية.
وتبادل البلدان سحب السفراء الشهر الماضي بعد أن اتهمت بغداد دمشق بتوفير المأوى لمتشددين يتهمهم العراق بالمسؤولية عن سلسلة تفجيرات في الاراضي العراقية منها تفجيران بشاحنتين ملغومتين أمام مقري وزارتين الشهر الماضي أسفرا عن مقتل 95 شخصا.
وأثارت التفجيرات خلافا دبلوماسيا بين الجارين اللذين كانا قد بدءا في الاونة الاخيرة فقط في تحسين علاقاتهما المتوترة منذ الايام الاولى لحكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وطالب العراق سوريا بتسليم اثنين يتهمهما بتدبير التفجيرات وهو ما رفضته دمشق.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان من السابق لاوانه الحديث عن عودة السفيرين قبل أن يرى العراق من الجانب السوري الجدية والارادة السياسية لتنفيذ مطالب العراقيين.
وطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسميا من مجلس الامن الدولي اجراء تحقيق في التفجيرات لكن الدباغ قال انه يمكن سحب الطلب اذا قررت سوريا أن تكون اكثر تعاونا.
وأضاف أن خيار المحكمة الدولية يظل ساريا الى أن يرى العراق ارادة سورية واضحة للتعاون وحينئذ سيطالب العراق بوقف قضية المحكمة الدولية في اشارة الى طلب التحقيق الذي يأمل البعض أن يؤدي الى اجراء محاكمة خاصة لمقاضاة مسؤولين سوريين بتهمة توفير المأوى للمتشددين.
ووصف الرئيس السوري بشار الاسد الاتهامات العراقية بأنها غير اخلاقية وطالب بغداد بتقديم دليل يدعم هذه الاتهامات لكن المالكي رد قائلا ان أدلة كثيرة أرسلت بالفعل الى المسؤولين السوريين.
وحاول وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو التوسط في النزاع لكنه لم يحرز اي تقدم يذكر حتى الان على ما يبدو.
وقال الدباغ ان العراق يرحب بالوساطة التركية وانه سيعطيها فرصة أكبر.
لكنه اضاف أن هذا الامر لن يكلل بالنجاح الا اذا لمس العراق نتائج الوساطة التركية في شكل التزام سوري بما يطلبه العراق.

البحرين تنفي انباء عن دعوة قيادات بعثية عراقية
من جهة اخرى، نفت وزارة الخارجية البحرينية بشكل قاطع صحة الخبر الذي نشرته بعض الصحف، وجاء فيه أن مملكة البحرين تقدمت باقتراح لاستضافة القيادات البعثية العراقية الموجودة في سوريا لحل الأزمة بين سوريا والعراق على خلفية تفجيرات الأربعاء الدامي. واكدت وزارة الخارجية أن ما نشر عار تماماً عن الصحة، وأنها معلومات لا أساس لها.

مساع لتشكيل جبهة برلمانية من الائتلاف والتحالف الكردستاني بعد الانتخابات

11/09/2009 / سوا
يسعى قياديون في الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني إلى تشكيل جبهة برلمانية بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي هذا الصدد، أكد النائب عن التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي وجود مساع من قبل قيادات في الائتلاف الوطني العراقي الذي جرى تشكيله مؤخرا والحزبين الكرديين الرئيسين: الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي لتشكيل جبهة برلمانية بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأوضح راوندوزي في حديث لـ"راديو سوا"
"تم الحديث في اجتماع عادل عبد المهدي مع الطالباني والبرزاني في مسالة (تشكيل) جبهة وطنية عريضة بين الطرفين وفقا لمشتركات معينة. ولكن في ما يخص تشكيل الائتلافات، الكرد الآن منشغلون بتشكيل الحكومة المحلية، وأعتقد بأن بحث هذه المواضيع سيتم بعد انتهاء عيد الفطر".
وفي المقابل، أشار النائب عن تيار الاصلاح الوطني أحد مكونات الائتلاف الوطني العراقي فالح الفياض إلى أن المحادثات التي أجراها القيادي في المجلس الأعلى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع القيادات الكردية لم تكن بتكليف من أطراف الائتلاف الجديد، موضحا ذلك بالقول:
"اللقاء تم في إطار ثنائي بين هذه القوى السياسية ولم نقم بتكليف محدد من قبل الائتلاف الوطني العراقي".
وسبق للحزبين الكرديين أن شكلا بمشاركة المجلس الأعلى الإسلامي وحزب الدعوة الإسلامية تحالفا رباعيا يهدف إلى تنسيق مواقف هذه الأحزاب

منظمة تموز: ضعف الإقبال على تحديث سجل الناخبين في ذي قار يدعو “للقلق

11/9/2009
 ذي قار /اصوات العراق: قال ممثل منظمة تموز لمراقبة الانتخابات في محافظة ذي قار، الجمعة، إن هناك عزوفا لدى المواطنين من تسجيل وتحديث معلوماتهم الانتخابية مع قرب انقضاء المدة المحددة لها، عازيا ذلك إلى “ضعف” الأداء الإعلامي للمفوضية وعدم وصول فرقها الجوالة الى اماكن عديدة بالمحافظة وعدم اهتمام الكيانات السياسية.
وأوضح رزاق عبيد ظاهر لوكالة (اصوات العراق) أن هناك “تراجعا من قبل المواطنين لمراجعة مراكز تسجيل الناخبين مما يدعو ذلك إلى القلق”، مشيرا إلى أن الاعلان عن تسجيل الاسماء كان يجب أن يبدأ قبل فترة من فتح مراكز تحديث سجل الناخبين لإفساح المجال امام الماوطنين للمراجعة”.
وعزا ظاهر اسباب ذلك إلى “ضعف الجانب الإعلامي بالترويج لبطاقة الناخب رغم أن المفوضية أدت ماعليها”، داعيا المفوضية المستقلة للإنتخابات إلى “اتباع طرق جديدة لمحاولة سد الخلل والوصول الى الطبقة الأكبر من المجتمع عبر تفعيل اداء الفرق الجوالة الغير الفعالة”.
وأعرب ممثل منظمة تموز في ذي قار  عن “استغرابه لعدم خروج الكيانات السياسية العاملة بالمحافظة لحد الآن من أجواء انتخابات مجالس المحافظات فهي لم تهتم بأمر تسجيل ناخبيها او تشجعهم على تحديث سجلاتهم او حتى إرسال مراقبيهم للحضور لمكاتب المفوضية للاطلاع على العملية”، لافتا إلى أن المنظمة سجلت ” حالة من عدم الرضا بالوضع السياسي ونتائج الانتخابات لمجالس المحافظات وظاهرة الصور المنتشرة للمرشحين لحد ألان دون قدرة المفوضية العليا للإنتخابات على أجبار أصحابها بإزالتها”.
 ومن المقرر أن تجري انتخابات البرلمان العراقي في 16 كانون الثاني المقبل، وسط ظروف سياسية وامنية جديدة تفرض تحالفات مغايرة عن سابقاتها وهو ما يمكن أن يعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد، بوجود مؤشرات على امكانية حدوث تغيير في الخريطة السياسية تؤكدها نتائج انتخابات اقليم كردستان في 25 تموز الماضي والتي افرزت ظهور قوى جديدة، ونتائج انتخابات مجالس المحافظات في نهاية كانون الثاني الماضي التي أظهرت تقدما واضحا لبعض القوى وتراجعا لأخرى.
من جهتها أبدت الناشطة بمنظمات المجتمع المدني شذى القيسي عدم “رضاها عن اداء المنظمات” وقالت لوكالة (اصوات العراق) إن”منظمات المجتمع المدني غابت عن معظم الندوات التعريفية ولم تعمل بالشكل المطلوب لمساندة المفوضية التي تتولى العمل منفردة وهو أمر يحتاج لتوافر كل الجهود بغية إيصال العملية الديمقراطية الى بر النجاح”، مشيرة إلى أن الدعوات وجهت لأكثر من “مئة منظمة لحضور الندوة المقامة لمنظمات المجتمع المدني، إلا أنه لم تلبي الدعوة سوى عشرين منظمة، في حين غاب مدراء الدوائر والمؤسسات بالمحافظة”.
من جانبه قال سعد ناجي عن منظمة المحبة والسلام لوكالة(أصوات العراق) “لم نشارك بالندوات لعدم تلقينا الدعوات ما اثار استغرابنا، كما لم نتمكن من مراقبة تحديث السجلات لقلة الدعم المالي المقدم من الجهات المانحة”، مبينا أن “الناس محبطة من نتائج الانتخابات السابقة وليس لها نية بخوض تجربة جديدة غير منتجة، وهذا هو جوهر الموضوع”.
في المقابل قال الناطق الاعلامي باسم المفوضية قاسم شويل إن المفوضية “لم تحدد النسبة الحقيقية لعدد الناخبين المحدثين لحد الآن وفرقنا الجوالة أدت غرضها بتوزيع البطاقات وسنصل قريبا الى نسبة100% من التوزيع”.
وعن ما أعلن عن أن المفوضية استخدمت وكلاء الحصة التموينية لتوزيع بطاقة الناخب أوضح شويل “عندما نفقد عنوان الناخب او يكون منتقلا لمحل غير محدد نضطر الى اعطاء بطاقته الى الوكيل”.
وكانت المفوضية قد اعلنت بداية الاسبوع الماضي  توزيع 907 الف بطاقة ناخب عن طريق 44 مركز تسجيل فتحت ابتدأ من 22/8 وستستمر الى 21/9 / 2009 بالتعاون مع الفرق الجوالة البالغ عددها132 فرقة جوالة وبواقع 528 موظف لتقديم خدمات حذف واضافة وتغيير مركز الاقتراع وتسجيل المهجرين في عموم المناطق لغرض تحديث سجل الناخبين البالغ عددهم اكثر من مليون ناخب بالمحافظة

عشرة قرارات لصالح العراق في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب

PUKmedia إبراهيم محمد شريف/ القاهرة:    12/09/2009
أصدر مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بدورته العادية الـ(132) التي اختتمت أمس الأول الخميس في العاصمة المصرية القاهرة بحضور وفد عراقي ترأسه وزير الخارجية هوشيار زيباري، العديد من القرارات حول الاوضاع الراهنة في الساحة العربية ومنها (10) قرارات لصالح العراق فيما يأتي نصها:

 ادانة التفجيرات الارهابية
أدان وزراء الخارجية العرب في قرار حول الوضع في العراق، التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بغداد يوم 19 من الشهر الماضي والتي استهدفت عددا من المؤسسات والمباني الحكومية ومنها وزارتا الخارجية والمالية والتي راح ضحيتها مئات من الأبرياء، واعتبروا أن هذه الأعمال تشكل تهديدا للسلام ولأمن وفقا لقرار مجلس الأمن.

 الخطة الأمنية لفرض القانون
ورحبوا بالخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة العراقية في تنفيذ الخطة الأمنية لفرض القانون وبالنتائج الإيجابية إلي حققتها الخطة على طريق خفض العنف واستتباب الأمن ومطاردة بؤر الإرهاب والقبض على المسلحين القتلة من المنظمات الإرهابية أو من بقايا النظام السابق وفرق الموت والميليشيات الطائفية وعصابات الجريمة المنظمة وأكد الوزراء دعمهم لإجراءات الحكومة العراقية في سحب السلاح غير الشرعي وتوفير الخدمات وإعادة المهجرين إلى مناطقهم ومساكنهم وتحقيق برنامج المصالحة الوطنية.

 تدريب قوات الجيش والشرطة
كما أكدوا دعمهم لجهود الحكومة العراقية في إعادة بناء مؤسساتها الأمنية على أسس وطنية ومهنية وخصوصا بعد تسلمها الملف الأمني لعموم العراق، ورفع حجم المشاركة العربية الفعالة في تلك الجهود من خلال تدريب قوات الجيش والشرطة العراقيين والمساهمة الفعالة في تأهيل الكوادر البشرية العراقية.

 المصالحة الوطنية
وأشاد وزراء الخارجية العرب بجهود الحكومة العراقية الهادفة إلى تحقيق المصالحة الوطنية واستتباب الأمن والاستقرار عن طريق إصدار قانوني العفو العام والمساءلة والعدالة بما أدى إلى إطلاق سراح الموقوفين على ذمة التحقيق والذين لم تثبت إدانتهم، وكذلك إعادة الكثير من المفصولين إلى وظائفهم السابقة.

 الانتخابات البرلمانية والرئاسية
كما أشادوا بالتقدم الحاصل في العملية السياسية في العراق ودور الحكومة في إرساء مبدأ الديمقراطية التي تكللت بالنجاح لإجراء انتخابات المحافظات في 31 يناير 2009 وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في إقليم كوردستان العراق في 25 يوليو 2009.

 اتفاقية انسحاب القوات الأمريكية من العراق
وأخذ مجلس وزراء الخارجية العرب علما بتوقيع العراق اتفاقية انسحاب القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011، بالإضافة إلى الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية لعلاقة صداقة بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وقد أتمت قوات 6 دول انسحابها من المدن العراقية في نهاية يوليو 2009 بناء على توقيع اتفاقيات مع قيادتها المتواجدة في العراق واستعادته لسيادته كاملة على جميع أراضيه وكذلك الترحيب بقرار مجلس الأمن الدولي ذي الرقم 1859 لعام 2008

 موقف الإمارات بإلغاء الديون المترتبة على العراق
وأشادوا بموقف الإمارات بإلغاء الديون المترتبة على العراق وإعادة التأكيد على قرار قمة دمشق في هذا الشان ودعوة الدول العربية إلى مراجعة ديون العراق لغرض إلغاءها أو تخفيضها ٍأسوة بمبادرة الإمارات

 احترام وحدة وسيادة العراق وهويته العربية والإسلامية
وجدد وزراء الخارجية العرب التأكيد على العناصر الأساسية للتصور العربي للحل السياسي والأمني لما يواجهه العراق ومن أهمها احترام وحدة وسيادة العراق وهويته العربية والإسلامية ورفض أي دعاوي لتقسميه، وأن تحقيق استقرار العراق وتجاوز الأزمة الراهنة يتطلب حلا أمنيا وسياسيا متوازيا يعالج أسباب الأزمة ويقتلع جذور الفتنة الطائفية والإرهاب، وتحقيق العملية السياسية بما يضمن مشاركة كاملة لمختلف مكونات الشعب العراقي، إلى جانب مواجهة النعرات الطائفية والعمل على إزالتها نهائيا ونبذ الفئات التي تسعي لإشعال هذه الفتنة والتصدي لها وعقد مؤتمر الوفاق العراقي الشامل في أقرب وقت ممكن ومناسب.

 المراجعة الدستورية للمواد الخلافية في الدستور
ودعوا إلى الإسراع في إجراء المراجعة الدستورية للمواد الخلافية في الدستور وبما يحقق الوفاق الوطني العراقي وفقا الآليات المقررة والمتفق عليها، وقيام الحكومة العراقية بحل مختلف الميليشيات في العراق دون استثناء وإنهاء المظاهر المسلحة العدوانية.

 أوضاع المهجرين في العراق في الدول العربية المضيفة
وأكدوا في قرار خاص بأوضاع المهجرين في العراق في الدول العربية المضيفة على خطورة تفاقم أزمة المهجرين العراقيين في الدول العربية المضيفة، ودعوا الدول العربية إلى الإسراع في تقديم المساعدات العاجلة في الحساب الخاص الذي فتحته الأمانة العامة لدعم المهجرين في الدول العربية المضيفة والمساهمة الفعالة في تحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية وتخفيف الأعباء التي تتحملها هذه الدول.
وقدموا الشكر للدول العربية التي تستضيف المهجرين العراقيين على ما تتحمله من تأمين شروط ضمان عيش كريم للمهجرين العراقيين ودعوتها إلى تسهيل إجراءات الدخول والإقامة للمهجرين وتوفير سبل العيش الكريم لهم بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم لأبنائهم وفقا للظروف الاقتصادية والأنظمة والقوانين المعمول بها في البلدان المضيفة، وحثوا الدول العربية للعراقيين المتواجدين على أراضيها وخاصة تلك التي تستضيف أعداد كبيرة منهم على العودة إلى بلدهم بعد التطور الكبير والملحوظ في استتباب الأمن واستقرار الأوضاع.

 جمع التبرعات الطوعية الحكومية وغير الحكومية للمهجرين العراقيين
ودعا وزراء الخارجية العرب المجتمع الدولي وخاصة الهيئات المختصة في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات والولايات المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والدول المانحة لتقديم المساعدات اللازمة من خلال رفع مساهماتها المالية للدول العربية المضيفة للمهجرين العراقيين بالسرعة الممكنة.
كما دعوا الحكومة العراقية لتقديم المزيد من الدعم للتخفيف عن أعباء المهجرين في البلدان المجاورة ومساعدة الدول التي تستضيفهم والإشادة بجهودها لتخفيف أعباء المهجرين العراقيين ونجاحها في تهيئة مستلزمات عودتهم السريعة إلى وطنهم وتمكنها من إعادة عدد كبير من العوائل المهجرة إلى مناطق سكناهم التي هجروا منها.
وكلفوا الأمانة العامة لمتابعة جهودها في جمع التبرعات الطوعية الحكومية وغير الحكومية للتخفيف من حدة هذه الأزمة


 البرلمان العراقي يطالب بتشكيل «مجلس أعلى للمياه»

السبت, 12 سبتمبر 2009
بغداد - خلود العامري
الحياة - طالبت لجنة الزراعة والمياه والأهوار في البرلمان العراقي حكومة المالكي بالتحرك السريع لتشكيل مجلس أعلى للمياه يتولى الإشراف على السياسة المائية في البلاد لتدارك أزمة المياه وارتفاع الملوحة في مياه البصرة التي زارها رئيس الحكومة الخميس على خلفية تنامي أزمة ارتفاع الملوحة وشحة المياه.
وقال عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار جمال البطيخ لـ«الحياة» إن «اللجنة قدمت مشروعاً إلى البرلمان العراقي لتشكيل مجلس أعلى للمياه يتولى السياسة المائية ويقدم إنذاراً مبكراً للحكومة عن الكوارث الطبيعية الناتجة عن حالات الجفاف والتصحر». وأوضح أن «المجلس لم يناقش المشروع، وأن تأجيله إلى البرلمان المقبل سيؤول إلى كوارث من الصعب معالجتها».
وأشار الى أن «هناك حالات نزوح واسعة من القرى الحدودية مع إيران وبعض المناطق الأخرى باتجاه المدن بسبب جفاف الأنهار القادمة من تركيا باتجاه العراق وانخفاض منسوب المياه في نهري دجلة والفرات وزيادة نسبة الملوحة في شكل كبير». وأوضح أن «هناك عشرات الكيلومترات من الأراضي المهددة بالتصحر في حال عدم تدارك الأزمة والتفاوض مع دول الجوار حول الموضوع».
وأشار إلى «ضرورة التحرك باتجاهين: الأول داخلي يقضي بإتباع أساليب الري الحديثة بالرش والتنقيط والابتعاد عن الأساليب القديمة التي تهدر كميات كبيرة من المياه، والثاني خارجي بالتحرك نحو دول الجوار ومنحها استثمارات زراعية على نهري دجلة والفرات مقابل إطلاقها كميات مناسبة من المياه إلى العراق».
ولفت إلى أن النزوح باتجاه المدن سيؤول إلى إرباك اقتصادي كبير، فضلاً عن كونه سيؤدي إلى زحف التصحر وزيادة الكثبان الرملية وتفاقم العواصف الترابية التي تضرب البلاد طوال فصلي الربيع والصيف. كما سيسفر ذلك عن انقراض أنواع كثيرة من الأسماك في جنوب العراق بسبب زيادة نسبة الملوحة بنسبة ألف ضعف عن المعدل الطبيعي.
وقال البطيخ إن الزيارة الأخيرة للمالكي إلى البصرة جاءت متأخرة، وأن القضية ستخرج من اليد في حال عدم وضع الحلول المناسبة لها في شكل عاجل، لافتاً إلى أن البرلمان رفض المصادقة على الاتفاق الاقتصادي مع تركيا كونه لا يحوي أي بنود في خصوص مستقبل المياه في العراق. وطالب الحكومة بتضمينها بنداً عن الاطلاقات المائية التركية قبل المصادقة عليها في البرلمان.
وأكد ضرورة لجوء الحكومة الى المجتمع الدولي وبعض الدول الأوربية الصديقة للوساطة في قضية المياه، وإيجاد الحلول الملائمة لها، مشيراً الى أن الأزمة باتت أكبر من أن تحتمل التأجيل. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عقد اجتماعاً طارئاً مع مجموعة من الوزراء ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة في مبنى المحافظة أثناء زيارته لها أول من أمس. وأكد أن الحكومة خصصت الأموال اللازمة لمعالجة مشكلة الملوحة والجفاف في أسرع وقت ولا سيما مياه الاستخدام المنزلي إلى جانب ري الأراضي الزراعية وفقاً لخطط قصيرة وطويلة الأمد. وأشار الى أن الشهر المقبل سيشهد إنجاز زيادة كميات المياه، وأعلن في الوقت ذاته إجراء مناقصة بمشاركة سبع شركات عالمية لإقامة مشاريع للمياه والخدمات في البصرة.
ونقلت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية عن المستشار الاميركي في العراق لشؤون الأنهار والري والزراعة أن «حل أزمة مياه العراق يجب أن يحظى بأولوية قصوى لما تحتاج اليه من جهد دولي مكثف يضاهي السنوات العشرين من التدمير». وأضاف أن «تدمير مستنقعات العراق وأسلوب حياة عرب المستنقعات كان معلوماً منذ زمن، لكن الوعي بتدمير الزراعة والحياة الريفية في الأراضي المروية على نهري دجلة والفرات كان مجهولاً إلى حد ما». وأشار روبسون إلى أن «مسؤولي الحكومة العراقية فهموا المسألة في طرق مختلفة، كما اختلفت الأولويات عندهم».

قيادي في حزب الدعوة لـ«الشرق الأوسط» : رئيس الوزراء يعامل القادة الأمنيين كأبنائه

بغداد: «الشرق الأوسط»
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة داخل وزارة الداخلية أن اللواء عبد الكريم خلف، المتحدث باسم الوزارة وقائد عملياتها، مستمر بالدوام بشكل يومي رغم صدور قرار من رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بإقالته. ووصف القرار بأنه «غير قانوني لعدم تمتع القائد العام للقوات المسلحة بصلاحية إقالة قائد عسكري معين بمرسوم جمهوري»، فيما أشارت مصادر مقربة من رئاسة الوزراء إن هناك «تغاضيا عن قرار الإقالة».
واللواء خلف يعد من أبرز القادة الأمنيين العراقيين والذي يشهد له العراقيون بالنزاهة والوطنية، وجاء قرار الإقالة ليفاجئ الجميع بمن فيهم وزير الداخلية جواد البولاني الذي لم تتم استشارته في الأمر. وذكرت مصادر في حينها أن اللواء خلف كان ضحية صراع سياسي بين المالكي والبولاني.
وقال مصدر مقرب من رئاسة الوزراء إن المالكي «لا يمكنه الاستغناء عن قادة عسكريين اثبتوا جدارة ومهنية في إدارة الملف الأمني في أوقات صعبة جدا مرت على هذا البلد، خاصة اللواء الركن عبد الكريم خلف الذي يتمتع بشعبية جيدة لكن وسائل الإعلام تناولت موضوع الإقالة بشكل رخيص وسهل وهذا لا يمكن أن يحدث». وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، وهو قيادي في حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، أن «المالكي يتعامل مع القادة الأمنيين مثلما يتعامل مع أبنائه، خاصة أن خلف من المقربين له وساهم بالدفاع عن رئيس الوزراء في صولة الفرسان في البصرة، وعندما كان المالكي داخل مدينة البصرة أيضا، كما تصدى للكثير من المؤامرات ضد حكومة المالكي غير أن قرارات إدارية وفنية ولوجستية قد تتخذ في ظرف معين ومنها ما جرى لبغداد بعد أيام من تفجيرات الأربعاء الدامية». وشهدت بغداد هجمات دامية استهدفت وزارتي الخارجية والمالية وأسفرت عن سقوط المئات من القتلى والجرحى ووجهت اتهامات إلى الأجهزة الأمنية العراقية بالتقصير وتم إحالة عدد من الضباط للمحاكم العسكرية.

ومن جهته، قال مصدر مطلع في وزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط» إن «ما يحدث الآن حول موضوع إقالة خلف أشبه بصراع ليس بين عدة جهات بل حتى في المكان الواحد، فلا يختلف اثنان على مهنية وتضحيات خلف، خاصة أن خلف قد دفع ثمناً باهظاً من أجل تنفيذ واجباته عندما أراد مجرمون في بغداد ثنيه عن ذلك وقاموا بقتل أفراد من عائلته ومثلوا بجثثهم لمدة ثلاثة أيام». وقال المصدر إن «الحكومة لن تتخلى عن خلف الذي ستكون حياته مهددة من قبل الإرهابيين الذي خاض قتالا شرسا ضدهم طوال السنوات الماضية وربما تهديدهم لخلف لن ينتهي بسنة أو اثنتين وقد تستمر حتى سنوات طويلة، وهنا من غير الممكن أن نتخلى عنه في وقت هو لن يتخلى عن بلده في أصعب ظروفه». واللواء الركن عبد الكريم خلف (48 عاما) يشغل منصب مدير العمليات في وزارة الداخلية والناطق الرسمي باسمها وتولى قيادة عمليات عسكرية معقدة في بغداد وديالى والموصل والبصرة عندما كانت هذه المدن تسيطر عليها المجاميع المسلحة بالكامل، قبل أن يطلق المالكي عملية صولة الفرسان وبشائر الخير العسكرية في تلك المدن.


 خلافات حول مخصصات أمنية «غير دستورية» قد تعطل إقرار الموازنة التكميلية الى ما بعد عيد الفطر

السبت, 12 سبتمبر 2009
بغداد - عدي حاتم
الحياة - استبعدت اللجنة المالية في البرلمان العراقي المصادقة على الموازنة التكميلية للعام الجاري قبل عطلة عيد الفطر، مرجحة إقرارها بعد خفضها وترحيل المبالغ المخصصة للمحافظات الى موازنة عام 2010. وتباينت آراء الكتل البرلمانية حول الموازنة التكميلية لعام 2009 والبالغة 4 بلايين و550 مليون دولار، فيما دعا بعضها الى اقرارها خلال الاسبوع الجاري، وأعتبر آخر ان «لا ضرورة طارئة توجب تقديمها».
وكان البرلمان استمع أول من أمس إلى وزير المال باقر جبر الزبيدي الذي قال ان «الحكومة ترى ان الموازنة التكميلية التي تقدمت بها ضرورة وطنية لأن هناك قضايا مهمة لا يمكن تجاوزها»، موضحاً انه «وقع ظلم كبير على محافظتي ديالى والموصل اللتين لم تتمكنا من صرف موازنتهما بسبب الوضع الأمني». وأضاف ان «قضية تعويضات مدينة الصدر والنقص الحاصل في موازنة عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وديون العراق الخارجية، إضافة إلى تقديم الدعم لبعض المشاريع الحيوية المهمة التي لا يمكن تركها على وضعها الحالي استدعت اللجوء إلى موازنة تكميلية».
وعبر النائب الأول لرئيس البرلمان الشيخ خالد العطية عن أمله بالتصويت على مشروع الموازنة في الأسبوع المقبل» . لكن عضو اللجنة المالية في البرلمان سامي الاتروشي، استبعد إقرارها قبل عطلة عيد الفطر المبارك. وقال لـ «الحياة» ان «غالبية الكتل البرلمانية متفقة على الحاجة إلى موازنة تكميلية، لكنها تريد تعديلها وتقليص حجمها»، مرجحاً «تمريرها بعد عيد الفطر».
وأضاف ان «اللجنة المالية ستقدم ملاحظاتها الى هيئة رئاسة البرلمان غداً (اليوم) او بعد غد (الأحد) وستطالب بخفض الموازنة الى ثلاثة بليون دولار»، مشيراً الى ان «الملاحظات ستتركز على تخصيص أموال لجهات غير دستورية مثل وزارة الأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب وهي سبق ان رفضت في الموازنة العامة لعام 2009».
وتابع انه «يجب تقليص المبالغ المخصصة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء نوري المالكي) البالغة 10 ملايين دولار، ومكتب رئيس الوزراء ، البالغة نحو 13 مليون دولار، وشبكة الإعلام البالغة نحو ثلاثين مليون دولار»، لافًتا الى ان «هناك عجزاً يصل الى 3 بلايين دولار». وتابع أنه «تم تخصيص 54 مليون دولار للتعداد السكاني على رغم تأجيله، كما تم تخصيص 50 مليون دولار لتسوية ديون غير ملحة ويمكن تأجيلها الى العام المقبل»، وكشف عن ان «الموازنة التكميلية لا تقف عند اربعة بلايين ونصف البليون دولار لأن الحكومة تريد أضافة 1،200 بليون لوزارة التجارة ، كما تريد أضافة مبالغ أخرى ليصل حجم الموازنة الى أكثر من 6 بلايين دولار».
وأكد الاتروشي ان «اللجنة المالية ستطالب بترحيل المبالغ المخصصة للمحافظات والوزارات الى موازنة 2010 لأنه لم يبق الا أقل من ثلاثة أشهر من العام الجاري، وبالتالي لا تستطيع المؤسسات الحكومية صرف المبالغ الاستثمارية المخصصة للخدمات أو المشاريع وستقوم بصرف النفقات التشغيلية والنثريات وغيرها».
وشدد في تصريح نقله موقع «جبهة التوافق» الإلكتروني ان «عدداً غير قليل من فقرات الموازنة التكميلية لا تنطبق عليه صفة الطوارئ وأن معظم الموجود في الموازنة رواتب ونفقات تشغيلية موجودة في الموازنة العامة بالإضافة إلى مؤسسات مالية لمؤسسات غير دستورية أو قانونية».
من جانبه، دافع «رئيس الاتحاد الإسلامي التركماني المنضوي في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي النائب عباس البياتي عن الموازنة التكميلية» ، معتبراً الاعتراضات عليها «مزايدات سياسية وانتخابية». ودعا في تصريح الى «الحياة» الى «الإسراع في اقرارها وعدم اخضاعها للتجاذبات السياسية بل يجب التركيز على مصلحة الشعب لأن الموازنة التكميلية مخصصة للخدمات والأمن»، موضحاً انه «من المستهجن وغير المعقول ان نطالب الحكومة بتوفير الخدمات وتعزيز الأمن من دون وجود أموال ومخصصات لتلك الأمور».
بدوره أكد عضو اللجنة الاقتصادية البرلمانية حنا خليل انه «على رغم ملاحظاتنا على الموازنة التكميلية الا انها وللمرة الأولى يخصص منها 78 في المئة للنفق
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3953 الصباحي
---------------------------------------------





في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
القوات الامريكية تسلم احد معسكراتها جنوب بغداد للقوات العراقية
النفط: سندخل شركة (cnoc) الى القائمة السوداء اذ ما تعاقدت مع إقليم كردستان
المشهداني يتحالف مع المالكي
السفير الأميركي في بغداد يؤكد استمرار واشنطن في تنفيذ خطتها بسحب القوات المقاتلة
حكومة المالكي تنتظر الاطلاع على التفاصيل قبل تحديد موقفها
السفير اليمني في بيروت: التقيت مبعوثا عن الصدر مرتين.. وتمسكنا بالشروط الستة
زيباري لـ«الشرق الأوسط» : لا ننفذ أجندة أميركية ضد سورية.. والمالكي لا يفتعل أزمات

العثور على مخبأ للصواريخ شمالي واسط

10/9/2009
واسط/ أصوات العراق: ذكر أمر قوة الرد السريع في واسط، إن قواته ضبطت، الخميس، مخبأ لصواريخ “إيرانية الصنع” في ارض زراعية شمالي المحافظة.
وقال الرائد عزيز الأمير لوكالة (أصوات العراق) إن قوة الرد السريع في واسط التابعة لوزارة الداخلية “عثرت اليوم (الخميس) على مخبأ لصواريخ ايرانية الصنع في ارض زراعية تابعة لقضاء الصويرة”.
واوضح ان المخبأ “يحتوي على 15 صاروخا ايرانيا مع منصات للاطلاق حديثة الصنع”، لافتا الى ان العملية “تمت بواسطة جهاز الكشف عن المتفجرات، وتم نقل الصواريخ الى مكان آمن من قبل منتسبي مديرية مكافحة المتفجرات    

العثور على مخبأ كبير للأسلحة والمتفجرات شرقي الفلوجة

10/9/2009
الفلوجة(الانبار)/أصوات العراق: ذكر مصدر امني من شرطة الفلوجة بمحافظة الانبار إن قواته عثرت ظهر اليوم، الخميس،على مخبأ للأسلحة والمتفجرات في قرية (الرعود) التابعة لناحية كرمة الفلوجة شرقي المدينة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) ان قواته عثرت على “مخبأ للأسلحة والصواريخ مدفون تحت الأرض في قرية (الرعود) يضم 30 صاروخ كاتيوشا و10 صواريخ مختلفة الأنواع و20 عبوة ناسفة مع عدد من العبوات اللاصقة”.
وأضاف المصدر ان القوة ضبطت أيضا “19 قذيفة مدفع مختلفة الإحجام و25 قذيفة هاون عيار 120 ملم وسبعة صورايخ راجمة، فضلا عن كمية من مادتي السيفور وتي ان تي شديدة الانفجار مع عدد من الحشوات الدافعة مختلفة الإحجام والإشكال”.

جرح ثلاثة من الشرطة بهجوم مسلح في بابل

10/9/2009
بابل/ اصوات العراق: قال مصدر في شرطة محافظة بابل ان ثلاثة من عناصر فوج حماية شمال بابل (صقر) أصيبوا الخميس بجروح جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على دوريتهم شمال غرب مدينة الحلة.وأوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “مسلحين مجهولين اشتبكوا مع دورية لفوج صقر في ناحية جرف الصخر ما أسفر عن جرح ثلاثة من عناصر الدورية، فيما لا ذ المهاجمون بالفرار

شهود عيان: انفجار ناسفة بالقرب من نقطة تفتيش مشتركة وسط بغداد

10/9/2009
بغداد/ اصوات العراق: أفاد شهود عيان بأن عبوة ناسفة انفجرت، صباح الخميس، بالقرب من نقطة تفتيش مشتركة لعناصر من الشرطة وشرطة المرور في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وأوضح الشهود لوكالة (اصوات العراق) أن عبوة ناسفة انفجرت في تقاطع الكرادة داخل وسط بغداد قرب نقطة مشتركة لعناصر من الشرطة وشرطة المرور وتصاعدت اعمدة الدخان ولم يتبين بعد ما إذا كان هناك ضحايا من جراء الانفجار.
ويأتي الانفجار في غضون اقل من نصف ساعة على انفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب في السوق الشعبي في منطقة المحمودية جنوبي بغداد ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين واصابة عشرة آخرين بجروح جميعهم من المدنيين”.

اعتقال 22 مطلوبا ومشتبها به وضبط صاروخ معد للإطلاق بالبصرة

10/9/2009
البصرة / أصوات العراق: قال مصدر امني إن القوات الامنية في البصرة ألقت القبض، الخميس، على 16 مطلوبا بقضايا جنائية مختلفة وستة من المشتبه بهم، وضبطت صاروخا معدا للإطلاق، فضلا عن كمية من المخدرات، خلال عمليات أمنية في مناطق مختلفة من المحافظة.
وأوضح المصدر لوكالة(أصوات العراق) أن القوات الأمنية في المحافظة “قامت بحملات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من البصرة، أسفرت عن القبض على 16 مطلوبا من مرتكبي الجرائم الجنائية المختلفة، فضلا عن ستة من المشتبه بهم”.
وأضاف كما “ضبطت هذه القوات صاروخا معدا للإطلاق بمنطقة الصالحية بشط العرب(شرقي البصرة) فضلا عن 500 غرام من المخدرات

برلمانية عراقية: سجناء ابو غريب يتعرضون للضرب المبرح على يد القوات الامنية

بغداد10أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكرت نائبة عن التيار الصدري أن سجناء ابو غريب تعرضوا ظهر اليوم الخميس للضرب المبرح من قبل قوات امنية عراقية.
وقالت زينب الكناني لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن "قوات من فوج الطوارئ هاجمت بصورة وحشية سجناء ابو غريب على خلفية مشادات كلامية حدثت بين المعتقلين وحماية السجن".
واوضحت الكناني أن "الهجوم اسفر بحسب مصادر داخل المعتقل الى سقوط عشرات الجرحى من المعتقلين حالات بعضهم خطيرة جداً".
وتابعت الكناني "اناشد رئاسة الوزراء والجهات المسوؤلة بتشكيل لجنة عاجلة لانقاذ ارواح المعتقلين المصابين بحالات نزيف، ومحاسبة الجناة".

القوات الامريكية تسلم احد معسكراتها جنوب بغداد للقوات العراقية

بغداد (10 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
اعلنت القوات الامريكية في العراق انها سلمت احد معسكراتها جنوب بغداد الى القوات العراقية تنفيذا لبنود الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ في الثلاثين من حزيران الماضي.
وقال بيان لمكتب الشؤون و العلاقات العامة في القوات الامريكية وزع الخميس إن "وحدات من اللواء 30 القتالي الثقيل من الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد سلمت معسكر(دولبي) جنوب العاصمة العراقية الى الحكومة العراقية كجزء من الاتفاقية الأمنية" الموقعة بين بغداد وواشنطن
ونقل البيان عن الى النقيب بريان كري قائد البطرية 2 مدفعية الميدان 113 القول إن "القوات الأمريكية بدأت بتقليص الدوريات والعمليات عن طريق تسليم المناطق الامنية جنوبي بغداد الى الحكومة العراقية"، مشيرا إلى أن "معسكر (دولبي) تم انشاؤه خلال عملية زيادة القوات الامريكية في العراق عام 2006 للمساعدة في قطع جذور تنظيم القاعدة في المنطقة وان المنطقة ستكون امنة بعد رحيلنا"، حسب تعبيره
من جانبه، أعرب سمير الحداد ممثل الحكومة العراقية الذي حضر مراسم التسليم عن "الارتياح لمستوى العلاقة التي اقامها الجنود الامريكيون مع السكان بعد طرد المجموعات الارهابية التي كانت تسيطر على المنطقة"، على حد ذكر البيان

الكتلة الصدرية: رئاسة الحكومة العراقية ليست حكراً على أحد 
 
الملف – بغداد
أكد عقيل عبد الحسين رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي أن تولي الصدريين رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة أمر وارد وليس مستبعدا في ضوء متطلبات المرحلة المقبلة ومعطيات المشهد السياسي.
ونقلت وكالة الانباء القطرية عن عبد الحسين قوله في تصريح صحفي إن التيار الصدري بات الورقة الرابحة مع أي طرف ولاعبا أساسياً في الساحة العراقية وقوة سياسية يعتد بها في إدارة ملفات الدولة العراقية.  واضاف " إننا لانسعى إلى الاستئثار برئاسة الوزراء ولانرفضها في الوقت نفسه بل نرى أن المناصب كلها مفتوحة أمام الصدريين ولا فيتو لدينا ضد أي منصب يعرض علينا".
وتابع " لا نستبعد أن يكون رئيس الوزراء المقبل من الكتلة الصدرية مثلما ليس بعيدا أن يكون من المجلس الأعلى أو المستقلين وليس حكرا على حزب الدعوة فقط".
وأكد أن التوجه السياسي يمضي نحو أن لايكون أي منصب حكرا على جهة معينة لإدارة الملفات العراقية وأن تكون الأغلبية السياسية هي التي تتولى زمام الأمور.

النفط: سندخل شركة (cnoc) الى القائمة السوداء اذ ما تعاقدت مع إقليم كردستان

10/9/2009
بغداد/ اصوات العراق: قال مدير قسم الشؤون القانونية والتجارية في وزارة النفط صباح الساعدي ان شركة (cnoc) الكورية ستدخل ضمن القائمة السوداء ولن يقبل عطائها في دورة التراخيص الثانية في حال قامت بشراء موجودات اداكس وتعاقدت مع اقليم كردستان.
وأضاف الساعدي لوكالة (اصوات العراق)انه “لم يثبت حتى الان شراء شركة (cnoc) الكورية لموجودات شركة اداكس المتعاقدة مع اقليم كردستان وكل مايدور حاليا من حديث عن هذا الموضوع حديث فقط لم يدخل حيز التنفيذ”.
وذكر “لا تستطيع وزارة النفط ادخال أي شركة ضمن القائمة السوداء من دون التأكد من مخالفتها لشروط الحكومة الاتحادية”، مشيرا الى انه “في حال ثبوت شراء شركة (cnoc) لشركة اداكس سيكون لوزارة النفط موقف من ذلك”.

قائد كتلة المعارضة في إقليم كردستان يهدد بنشر فضائح مالية وإدارية 
 
بغداد - «الوطن»:
قالت مصادر صحافية قريبة من رئيس كتلة الاصلاح والتغيير نوشيروان مصطفى: «إنه بصدد نشر مجموعة من الأدلة حول ملفات الفساد وقسم منها خاص بالفساد الذي قامت به الوزارة السابقة لحكومة الاقليم وتحديدا لبرهم صالح وعمر فتاح، وهما قياديان من المتوقع ان يستلما مناصب قيادية في الحكومة الجديدة للإقليم، حيث سمى التحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الرئيسيين في برلمان الاقليم (الاتحاد الوطني والديموقراطي الكردستاني صالح مرشحا لرئاسة حكومة الاقليم المقبلة.
وقالت المصادر لـ«الوطن»: إن نوشيروان مصطفى لم ينشرها في السابق للمصلحة العامة، واكد ديوان الرقابة المالية ان نوشيروان مصطفى كان يتلقى باستمرار نسخا عن جميع تقارير الرقابة المالية حينما كان نائبا للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، ولكثرة ما بحوزته من تقارير يمكنه الاطاحة بالحكومة من خلالها.
واشارت المصادر الى انه بعد استقالة نوشيروان مصطفى من منصب نائب السكرتير العام للاتحاد، فإن قسما آخر من تقارير الرقابة المالية اعطيت لجلال جوهر الذي كان حينها مسؤولا لمكتب الرقابة والتفتيش داخل الاتحاد الوطني الكردستاني.

المشهداني يتحالف مع المالكي
   
البيان
  أعلن «التيار الوطني» المستقل الذي يتزعمه محمود المشهداني اتفاقه مع «ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي على الدخول بقائمة واحدة في الانتخابات النيابية المقبلة. وقال مدير المكتب الاعلامي لرئيس «التيار الوطني» علاء جاسم الكعبي «ان اتفاقا اوليا تم بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان السابق محمود المشهداني على المشاركة بقائمة انتخابية واحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة».
واضاف: «ان المفاوضات الأولية مع ائتلاف دولة القانون بدأت بلقاء المشهداني مع رئيس الوزراء يوم الخميس الماضي و قد اتفقا مبدئيا على المشاركة بائتلاف واحد في الانتخابات المقبلة». واشار الكعبي الى:«ان المفاوضات استمرت في الاسبوع الحالي مع ائتلاف دولة القانون وقطعت اشواطا كبيرة».
واوضح:«ان مؤتمرا صحفيا سيعقد في وقت لاحق لغرض اعلان جزء من تفاصيل المفاوضات مع دولة القانون». يذكر ان «التيار الوطني المستقل» تشكيل سياسي أسسه رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني ويشغل منصب امينه العام النائب نديم الجابري بغية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة التي من المقرر ان تجرى في 16 من شهر يناير المقبل.
 
 التحالف الكردستاني: الكرد لم يحددوا الجهات التي سيتحالفون معها في الانتخابات المقبلة

بغداد11ايلول/سبتمبر(اكانيوز)- ذكر رئيس كتلة التحالف الكردستاني البرلمانية اليوم، أن الكرد لم يقرروا ولم يحددوا حتى الان الجهات التي سيتحالفون معها، وإذا ما كانوا سيشاركون بقائمة واحدة او عدة قوائم لخوض الانتخابات المقبلة.
وقال فؤاد معصوم لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "التحالف الكردستاني لم يحدد ولم يقرر حتى الان الجهة التي سيتحالف معها واذا كان التحالف سيشارك بقائمة مستقلة او مع بقية الكتل الكردية التي شاركت في انتخابات الاقليم الاخيرة".
وبين "لا زال الحديث مبكرا عن التحالفات والقائمة التي سيشاركون بها في الانتخابات البرلمانية المقبلة".. مشيرا الى ان "هذه القضايا ما زالت تناقش وموضع التشاور".
وكان التحالف الكردستاني قد شارك في انتخابات اقليم كردستان بقائمة الكردستانية وتمكن من الفوز بأغلبية المقاعد في الاقليم في الانتخابات التي جرت في نهاية شهر تموز الماضي

السفير الأميركي في بغداد يؤكد استمرار واشنطن في تنفيذ خطتها بسحب القوات المقاتلة


واشنطن (رويترز) - قال السفير الامريكي لدى العراق كريستوفر هيل يوم الخميس ان الولايات المتحدة تتوقع الحفاظ على خطة سحب قواتها المقاتلة من العراق في غضون عام بالرغم من تصاعد حديث في هجمات القنابل.
وقال هيل للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي "خلال هذا العام سنتأكد من ان قواتنا تنسحب وفقا لما هو مقرر وتبعا للجدول الزمني الذي حدده الرئيس."
وقال انه ستقوم مكانها "علاقة صحية وقوية بين الولايات المتحدة والعراق."
وغزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003 وأطاحت بالرئيس صدام حسين ولا يزال يوجد 130 الف جندي للمساعدة في ضمان أمن البلاد وتدريب القوات العراقية. وحدد الرئيس باراك أوباما موعدا نهائيا في اغسطس اب عام 2010 لسحب القوات المقاتلة ثم جميع القوات الامريكية بحلول نهاية عام 2011 .
وقتل نحو 4300 جندي أمريكي بينما قتل عشرات الالاف من العراقيين واضطر الملايين للنزوح خلال الأعوام الستة الماضية.
وقال هيل ان تفجيرات 19 اغسطس اب التي قتلت 100 شخص تقريبا امام وزارتي المالية والخارجية العراقيتين كانت "مروعة بشكل خاص" لكنه يعتقد ان الشعب العراقي يرفض الدخول في دائرة عنف جديدة.
وقال هيل الذي يعمل سفيرا في بغداد منذ ابريل نيسان "التفجيرات التي وقعت في الشهور القليلة الماضية تبين انه لا يزال علينا ان نتعامل مع تنظيم القاعدة في العراق الذي يحاول اضرام نار العنف من جديد. لكن الفضل يرجع الى الشعب العراقي الذي لم يبتلع هذا الطعم."
وفي وقت سابق يوم الخميس قاد انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات الى داخل قرية كردية في شمال العراق وقتل 20 قرويا على الاقل.
وقال هيل ان العراق يحتاج الى التركيز على اقتصاده على المدى القريب وعلى وضعه الامني والسياسي بنفس القدر. لكنه لا يتوقع ان يجيز العراق قانون النفط المنتظر منذ فترة طويلة الا بعد الانتخابات المقررة في أوائل العام القادم.
وقال هيل ان الولايات المتحدة تراقب وضع المعارضين الايرانيين في الخارج الذين اعتقلوا في العراق في يوليو تموز عندما دخلت قوات الامن العراقية معسكرا للمنفيين الايرانيين.
وأضاف ان مسؤولين أمريكيين سعوا الى الحصول على تطمينات من العراق بأن المحتجزين وعددهم 36 سيعاملون بطريقة انسانية ولا تتم اعادتهم الى ايران.
وقال هيل "أوضحنا للحكومة العراقية بشكل تام اننا مهتمون بسلامة هؤلاء الاشخاص والحفاظ على حقوقهم الانسانية وألا يعادوا رغما عنهم الى ايران."ويقول سكان معسكر اشرف قرب الحدود الايرانية ان الحكومة العراقية قتلت سبعة اشخاص على الاقل عندما دخلت قوات الامن المنشأة يوم 28 يوليو تموز وهي حادثة أثارت القلق بشأن النفوذ الامريكي المتراجع في العراق.
وألقت الشرطة العراقية القبض على 36 من المقيمين في المعسكر بتهمة إثارة الشغب.
وأثناء حديث هيل أمام الكونجرس جلس أكثر من 20 متظاهرا يرتدون قمصانا عليها عبارة "حرروا رهائن اشرف" في هدوء خلفه في قاعة الاستماع بمجلس النواب.

القاعدة وراء العمليات في العراق
 
سوا
أعلن الجنرال تشارلز جاكوبي أن القاعدة تقف وراء معظم العمليات التي ضربت العراق منذ نهاية يونيو/حزيران، موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد مع صحافيين في وزارة الدفاع البنتاغون في واشنطن اليوم الخميس "نعتقد أن القاعدة في العراق لا تزال تشكل مشكلة كبيرة. لقد ضعف مقاتلوها عما كانوا عليه قبل بضعة أعوام. ولكنهم ما زالوا قادرين على تنفيذ هذه الاعتداءات الكبيرة التي تقلقنا."
وقال جاكوبي إن المسلحين يهاجمون أهدافا مثل الأماكن العامة حيث يوجد مدنيون يسعون لتأمين احتياجاتهم اليومية، معربا عن اعتقاده أن الهجمات تستهدف أحداث عنف طائفي وللنيل من سمعة القوات العراقية التي تتولى مسؤولية الأمن في المدن.
يشار إلى أن العراق يشهد منذ أغسطس/آب تصاعدا كبيرا في العمليات، وكان الشهر الأكثر دموية في العراق منذ أكثر من عام الأمر الذي يشكل تحديا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحكومته.

 حكومة المالكي تنتظر الاطلاع على التفاصيل قبل تحديد موقفها

الجمعة, 11 سبتمبر 2009
بغداد - عدي حاتم
الحياة - رحبت كتل سياسية باتفاق وزيري الخارجية هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم في القاهرة، على الإسراع في اعادة سفيري البلدين، وتشكيل لجان أمنية لحل المسائل العالقة، واصفة الاتفاق بأنه «نجاح للديبلوماسية العربية في تطويق ازمة بين بلدين شقيقين»، فيما رفض مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي التعليق، لافتاً الى أن الحكومة في «انتظار عودة زيباري للاطلاع على التفاصيل». وكان زيباري والمعلم اتفقا أول من أمس في القاهرة، برعاية تركية – عربية، على انهاء التصعيد الاعلامي. ووصف المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الاجتماع الرباعي الذي ضم العراق وسورية وتركيا والجامعة العربية بـ «المهم للغاية لأنه تم خلاله شرح وجهات النظر السورية والعراقية بكل موضوعية»، مشيراً الى ان «الرسالة التي بعث بها العراق اخيراً الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للمطالبة بتحقيق دولي في اعتداءات بغداد كانت قبل الاجتماع الرباعي الذي تم الاتفاق خلاله على معالجة احداث 19 آب (أغسطس) من خلال الدور العربي والوساطة والتركية». لكنه استدرك ان «سورية واثقة من ان لا علاقة لها بالتفجيرات. وأكد ان تدويل هذا الامر شأن عراقي لا يعنينا».
من جانبه، قال زيباري انه «تم الاتفاق على خطوات ديبلوماسية وفنية، وطلبنا معالجة جذرية للمشكلات التي تعوق تطور العلاقات بين العراق وسورية».
ولمّح موسى الى وجود اتفاق على عدم تدويل الازمة. وأوضح في تصريح للصحافيين ان «الطرفين(العراق وسورية) رحبا بإنهاء الخلافات بينهما في اطار اقليمي وبوساطة تركيا والجامعة العربية»، مؤكداً ان «المشاورات ستستمر بين الاطراف الأربعة، لأن هناك اجتماعاً رباعياً آخر سيعقد الاسبوع المقبل في اسطنبول، يليه اجتماع ثالث في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة».
وعلى رغم ذلك، فإن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ شدد على ان «العراق لن يقبل بأقل من تسليم الأشخاص المتورطين في تفجيرات الأربعاء الدامي»، في اشارة الى القياديين السابقين في حزب البعث، محمد يونس الاحمد وسطام فرحان، اللذين تتهمهما بغداد بتدبير هجمات الشهر الماضي.
وقال الدباغ لقناة «الحرة» ان «خيار المحكمة الدولية لا يزال في يدنا وعلى الطاولة»، لافتاً الى ان «العراق يعمل باتجاهين، ديبلوماسي ودولي، عبر طلب تشكيل المحكمة». وأشار الى ان «بغداد خففت حدة خطابها الإعلامي، من أجل إتاحة الفرصة أمام الجهود الديبلوماسية الجارية».
ورفض المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي التعليق بالنفي أو تأكيد امكان «سحب المذكرة المقدمة الى مجلس الامن»، مكتفياً بالقول لـ «الحياة» ان «الصورة ليست واضحة لنا والمعطيات لم تكتمل ولن نستطيع اتخاذ اي قرار الا بعد عودة وزير الخارجية الى بغداد ليشرح تفاصيل الاتفاق وبالتالي نتمكن من تحديد إن كان يمثل استجابة للطلب العراقي ام لا».
في غضون ذلك رحبت كتل برلمانية مختلفة باتفاق القاهرة، مرجحة ان «يسحب المذكرة المقدمة الى مجلس الامن».
وقال النائب عن «القائمة العراقية» جمال البطيخ لـ «الحياة» ان «على رغم التدخل المتأخر للجامعة والدول العربية، الا انها استطاعت تطويق الازمة»، داعياً الى «مزيد من المبادرات وإظهار الاهتمام المناسب بالعراق لإعادته الى محيطه العربي لأن العرب أهملونا في الفترة الماضية». وأضاف «يجب الا تكون هناك قطيعة بين العراق وسورية وعليهما حل المشاكل بالتعاون المستمر والحوار المباشر». ورجح أيضاً سحب المذكرة الموجه.
أما رئيس «مجلس الحوار» النائب خلف العليان فاعتبر «ما قامت به الجامعة العربية واجبها. وأدته على احسن صورة وكما هو مطلوب منها». وأشاد بمواقف الدول العربية الاخيرة، داعياً الحكومة الى «حل الازمة مع سورية في الاطار العربي».
واستبعد ان «تقف سورية او حزب البعث وراء الهجمات الاخيرة»، مبيناً ان من يتهمهما «يحاول التغطية على التدخل الايراني». وأوضح ان «اطرافاً محلية تعمد الى اطلاق التهم جزافاً على الدول العربية مثل سورية والسعودية لحماية ايران وإبعاد الشبهة عنها». ودعت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية في بيان اصدرته امس الى اعتماد الطرق الديبلوماسية، اضافة الى ملاحقة المجرمين أينما كانوا

مجلس الشيوخ الأمريكي قلق ازاء مواقف بغداد ضد الاكراد ويفكر بمواجهتها بقنصلية في أربيل

10/9/2009
واشنطن/ أصوات العراق: أعرب رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي وعضو عن ولاية كاليفورنيا، الخميس، عن قلقهما ازاء تحركات قالا إن بغداد تقوم بها وتؤدي لاستفزاز الأكراد، مثل الدفع باحدى فرق الجيش العراقي الى كركوك، وأقترحا تحويل مكتب تمثيل سفارتها بأربيل الى قنصلية لمنع مثل تلك التحركات.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، لورد باركر، في كلمة قدمها بجلسة استماع للمجلس مخصصة عن الوضع العراقي، اليوم الخميس، “أوكد القلق الذي عبر عنه رئيس المجلس بشأن التحركات ضد الاكراد”، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قامت بدفع الفرقة الثانية عشر إلى الشمال وهو ربما “يعد استفزازاً في ظل عدم وجود أكراد على رأس الفرقة”.
وزاد “علينا أن نتذكر من أن نرسل رسالة قوية بأن هذا الأمر غير مقبول”، مضيفاً  “والرسالة الاقوى منها هي الانضمام الى 12 دولة اخرى لديها قنصلية في اربيل، أنا سأقترح مشروع قانون لاقامة قنصلية امريكية في اربيل”.
ولدى دعوة المجلس، السفير الأمريكي ببغداد كريستوفر هيل للرد على فكرة اقامة القنصلية بأربيل، ذكر أن ذلك من شأن وزارة الخارجية، مشيراً الى ان بلاده تحتفظ ببعثة في اربيل هي الاكبر بين جميع بعثات البلدان الاخرى وفريق اعمار يترأسه دبلوماسي بارز، كما وأشار الى اتصالات وثيقة مع الاكراد واجتماعات دورية لتخفيف التوتر.
بدوره، قال رئيس مجلس الشيوخ وهو يعلق على ما ذكره السفير هيل، إن “على الولايات المتحدة اقامة قنصلية حقيقية بدلاً من مجرد بعثة وبذلك يرسلون رسالة قوية لمن لديهم خطط اخرى في العراق”.
وأشار النائب باركر في الكلمة التي القاها في الجلسة، إلى ان بلاده فقدت 4323 من جنودها  في العراق ضمن جهدها العسكري منذ بدء الحرب، مبدياً استغرابه من عدم اكتراث العراقيين لتلك الخسائر، مبيناً “ومن العجب أن يرى الامريكيون حالة من عدم الوفاء أزاء التصحيات الامريكية”.
وأضاف باركر “كنا نريد ان نستمع لكلمات الشكر والامتنان من العراقيين لذلك الجهد، ولكن ومع انسحاب قواتنا من المدن العراقية كانت هناك احتفالات في جميع انحاء العراق..”، واصفاً الاحتفالات تلك بأنها “علامة على عدم الاحترام للتضحيات الامريكية التي قدمناها من اجل الشعب العراقي”.
وزاد “كانت الاحتفالات مؤشراً على على انهم يحتفلون بانسحابنا وهذا امر لا نقبله مع وجود المعاناة لمن فقد ابنه أو ابنته والاصابات التي وقعت، هذا الامر من الصعب على الامركيين فهمه”.

 تكليف برهم صالح تشكيل الحكومة الكردية الأسبوع المقبل

الجمعة, 11 سبتمبر 2009
أربيل - رامي نوري
الحياة - كشفت رئيسة «القائمة الكردستانية» في برلمان كردستان العراق سوزان خاله شهاب أمس، أن الأسبوع المقبل سيشهد تكليف برهم صالح نائب الأمين العام لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني» رسمياً تشكيل الحكومة المقبلة. جاء ذلك في وقت أفاد قيادي في «الجماعة الاسلامية» المعارضة أن تشكيل هيئة النزاهة سيكون إحدى أهم أولويات البرلمان الجديد.
وأوضحت شهاب في تصريح إلى «الحياة» أن «تكليف برهم صالح تشكيل الحكومة المقبلة سيتم قريباً جداً وقد يكون ذلك الأسبوع المقبل (...) صحيح أن تأخيراً حصل في الموضوع، لكن ذلك يعود إلى أسباب ليست في يدنا. كنا ملزمين انتظار موافقة البرلمان على طلب استقالة صالح من العضوية البرلمانية، وهذا تم الثلثاء الماضي». وأضافت شهاب أن «التأخير هذا لا يعود في أي شكل إلى وجود خلافات معينة بين الحزبين الرئيسين، بل هما متفقان جداً في كل الأمور». وكانت «القائمة الكردستانية» المتكونة من «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «الحزب الديموقراطي الكردستاني» حصلت على 59 مقعداً في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في تموز (يوليو) الماضي من مجموع 111 مقعداً.
من جهة أخرى، قال القيادي في «الجماعة الاسلامية» زانا روستايي إن «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «الحزب الديموقراطي الكردستاني» يجريان محادثات في الوقت الراهن لتحديد عدد الحقائب الوزارية وكيفية توزيعها بينهما.
وزاد روستايي في تصريح إلى «الحياة»: «وفقاً للمعلومات المتوافرة لدينا، فإن القائمة الكردستانية تبحث في الوقت الراهن في تحديد عدد الحقائب الوزارية وكيفية توزيعها بينهما والوزارات التي ستذهب إلى الأحزاب المشاركة في التشكيلة الحكومية المقبلة».
وعن الأعمال ومشاريع القوانين التي ينتظر من البرلمان الجديد أن يحسمها، أوضح روستايي أن «من أهم ما سيعمل عليه البرلمان هو تنظيم قانون خاص لتشكيل هيئة نزاهة في الاقليم تتولى مهمة محاربة الفساد، اضافة الى تعديل النظام الداخلي لبرلمان كردستان العراق. وفعلاً تم بعض هذا التغيير من خلال زيادة عدد اللجان البرلمانية المشكلة».
وتابع أن «من المؤكد أن نواب قائمة الخدمات والاصلاح والقائمة الكردستانية والقوائم الأخرى لديهم تطلعات ومشاريع يعملون على انجازها». وتعتبر «الجماعة الاسلامية» احد أطراف قائمة «الخدمات والاصلاح» التي تضم أيضاً «الاتحاد الاسلامي» و «الحزب الاشتراكي» و «حزب الكادحين المستقل»، وهي قائمة معارضة داخل البرلمان وغير مشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة، وحصلت على 13 مقعداً في الانتخابات الأخيرة، أربعة منها لنواب من «الجماعة الإسلامية».
إلى ذلك، قال النائب المسيحي عن قائمة «المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري» ثائر عبد الأحد اوغسطين إن البرلمان «في صدد تثبيت تسمية لجانه»، مشيراً الى أن مشاريع القوانين ستأتي بعد الانتهاء من اللجان. وأشار اوغسطين في تصريح الى «الحياة» الى أن «البرلمان يناقش حالياً تثبيت تسمية لجانه بعدما زاد عددها من 14 الى 18 لجنة. وبعد أن ينتهي من ذلك، ستقدم كل لجنة مشاريعها إلى البرلمان لمناقشة تصديقها».
وللمسيحيين (الكلدان السريان الأشوريين) خمسة مقاعد في برلمان كردستان العراق، توزعت بموجب الانتخابات الأخيرة بين «المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري» الذي حصل على ثلاثة مقاعد، و «قائمة الرافدين» التابعة لـ «الحركة الديموقراطية الأشورية» برئاسة النائب يونادم كنا.

السفير اليمني في بيروت: التقيت مبعوثا عن الصدر مرتين.. وتمسكنا بالشروط الستة
 
لندن: معد فياض
الشرق الاوسط  - أكد فيصل أمين أبو راس، السفير اليمني في بيروت، لـ«الشرق الأوسط» أنه التقى مرتين مبعوثا عن رجل الدين العراقي مقتدى الصدر الذي طرح مبادرة لإنهاء القتال مع الحوثيين في اليمن.. بينما نفى أحمد المسعودي، رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب (البرلمان) العراقي، لـ«الشرق الأوسط» وجود أي علاقة بين تيارهم والحوثيين، مشيرا إلى أن مبادرتهم جاءت لحقن دماء «المسلمين والعرب للإخوة اليمنيين». وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد كشف أول من أمس عن «وجود علاقات بين مقتدى الصدر (الزعيم الشيعي العراقي المتشدد المقيم حاليا في إيران) والحوثيين، وأن إيران التي تدعم الحوثيين كلفت (الصدر) للقيام بمبادرة مصالحة مع الحكومة (اليمنية)».
وفي حديث عبر الهاتف من بغداد قال رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، عن الحوثيين « لا تربطنا بهم أي علاقة»، معترفا بقيام تيارهم «بوساطة بين الحكومة اليمنية والحوثيين لحقن دماء الإخوة المسلمين والعرب»، منوها بأن «للتيار علاقات واسعة مع جهات إسلامية وعربية عديدة». وأوضح قائلا «لقد انطلقنا من شعور إسلامي وعربي بضرورة القيام بعمل ما كي لا يتكبد الإخوة في اليمن ومن كلا الطرفيين، سواء القوات الحكومية اليمنية أو الحوثيين، المزيد من الخسائر.. لكننا فوجئنا بتصريحات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التي يتهم فيها السيد مقتدى الصدر بعلاقته مع الحوثيين، ونحن نأسف لهذه التصريحات».
وأضاف المسعودي قائلا إن «مبادرتنا كانت تعتمد على اتصالات دبلوماسية مباشرة قام بها مبعوثون من قبل السيد مقتدى الصدر مع السفير اليمني في بيروت»، موضحا أن «وفد التيار الصدري التقى بالفعل بالسفير اليمني قبل أقل من ثلاثة أسابيع وطرح عليه مقترح مبادرة إجراء مصالحة ما بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وعلى ما يبدو فإن المبادرة لاقت ترحيبا من قبل السفير اليمني في بيروت».
وأشار السعودي إلى أن «الخطوة الثانية كانت تتلخص في تشكيل وفد من التيار الصدري والسفر إلى اليمن لمواصلة الحوار مع الحكومة اليمنية والحوثيين، والتوصل عن طريق الحوار إلى حلول مناسبة للطرفين من شأنها أن توقف القتال الدائر بينهما».
وأوضح المسعودي قائلا إن «مبادرتنا جاءت بعد أن شاهدنا بوضوح عدم اهتمام أي طرف عربي أو إسلامي بهذا القتال الذي كبد الإخوة في اليمن الكثير من الخسائر في الأرواح، إضافة إلى الخسائر المادية»، نافيا أن تكون «هذه المبادرة بمقترح من جهة ما، أو من قبل الحكومة العراقية أو أي حكومة أخرى، بل هي بمبادرة من السيد مقتدى (الصدر)، ولم نعلم أو نأخذ موافقة الحكومة العراقية كوننا جهة سياسية مستقلة ولسنا بحاجة إلى إعلام الحكومة العراقية أو أخذ موافقتها في هذا الموضوع أو غيره».
من جانبه، أكد السفير اليمني في بيروت المعلومات التي أدلى بها المسعودي، وقال «نعم التقيت قبل أسابيع هنا في مقر السفارة ببيروت بمبعوث واحد عن مقتدى الصدر ولمرتين، وقد طرح علينا مبادرة الصلح مع الحوثيين، وقد رحلت المقترح إلى الجهات المسؤولة في الداخل من غير أن نقدم أي وعود، بل إن شرطنا الأهم هو أن تتم المصالحة وفق النقاط الست المعلنة من قبل حكومتنا»، مشيرا إلى أنهم، ويعني التيار الصدري «قد سحبوا المبادرة».وفيما إذا كان هناك مشروع مصالحة متكامل تمت مناقشته مع مبعوث الصدر يوضح اتصالاته مع الحوثيين، قال أبو راس «كلا لم يكن لديهم أي مشروع سوى أنها مبادرة عامة وأنهم (التيار الصدري) وضعوا خيارين سواء، أن يلتقوا الحوثيين عبر قنواتهم أو أن يلتقوهم معنا وعبر قنواتنا».

 تشرين الثاني المقبل موعد «جولة التراخيص الثانية» لاستثمار عشرة حقول نفط عراقية غير منتجة

الجمعة, 11 سبتمبر 2009
بغداد - حسين علي داود
الحياة - تعكف وزارة النفط العراقية على التحضير لجولة التراخيص الثانية للأستثمار الاجنبي، وحددت تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعداً لها، وسط تحفظ برلماني.
وأجرت الوزارة في 30 حزيران (يونيو) الماضي جولة تراخيص أولى في أكبر مناقصة للإستثمار الأجنبي لمنح عقود تطوير ثمانية حقول نفط وغاز. وتنافست كبرى شركات الطاقة العالمية في مزاد علني على عقود إدارة 6 حقول نفط وحقلين للغاز في البصرة والعمارة وكركوك وبعقوبة والانبار، ما أثار جدلاً في البرلمان، إذ أعربت بعض الكتل النيابية عن تذمرها من عدم تمكنها من مناقشة هذه العقود.
وقال الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح الى «الحياة» ان «الوزارة حددت تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعداً للجولة الثانية للتراخيص النفطية لتطوير عشرة حقول هي مجنون ، وزاب الفرات، ومجموعة الكفل، ومرجان، وبدرا، والشرقية، وخشم الاخضر، ومانودمان، والقيارة، وكلابات»، مضيفاً ان« مؤتمراً ترويجياً سيعقد في اسطنبول لهذا الغرض».
وعن اصرار الوزارة على اجراء الجولة الثانية، بعد موجة الاعتراضات البرلمانية على الجولة الأولى، قال جهاد ان «معظم الاعتراضات لم تحمل طابعاً فنيا، وانما حملت طابعا سياسيا واضحا هدفه استهداف الحكومة، وبالتالي فان وزارة النفط ماضية قدما في سياستها والمنهاج المرسوم لها في تطوير الصناعة النفطية». واشار الى ان «مطالبة نواب باستجواب وزير النفط حسين الشهرستاني في البرلمان هي الاخرى حملت طابعا سياسيا، وعلى رغم ذلك فان الوزير يبدى استعداده للحضور الى البرلمان والرد على تساؤلات النواب». وكشف جهاد ان «الانتاج النفطي العراقي الحالي يبلغ 2,5 مليون برميل»، لافتا الى ان «الخطة الخمسية التي وضعتها الوزارة بعد جولة التراخيص قائمة على أساس زيادة الانتاج الى الضعف تقريبا ليصل حجم الانتاج الى اربعة ملايين برميل». وجدد رفض وزارته العقود التي أبرمتها حكومة اقليم كردستان من دون موافقة الحكومة المركزية مع شركات نفط عالمية، مشدداً على ضرورة اقرار قانون النفط والغاز المعطل في البرلمان منذ ثلاث سنوات.
وأبرمت حكومة اقليم كردستان نحو 20 اتفاقاً من دون الرجوع الى الحكومة في بغداد، ما خلق خلافاً حاداً بين الجانبين وعمدت وزارة النفط الى اتخاذ اجراءات عقابية ضد الشركات المتعاقدة مع الاكراد، واعتبرت هذه العقود لاغية فيما أصر الاكراد على صلاحيتها طبقاً للدستور.
الى ذلك، جددت لجنة النفط والغاز في البرلمان معارضتها جولة التراخيص الثانية. وقال رئيس اللجنة علي حسين بلو في تصريح الى «الحياة» ان «السياسية التي تتبعها وزارة النفط متخبطة وغير عقلانية لجهة غياب التخطيط الصحيح لبرامجها ومشاريعها». واوضح ان «إجراء وزارة النفط جولة تراخيص مع شركات اجنبية خطوة غير قانونية في ظل غياب قانون للنفط والغاز». ولفت الى ان «القانون قد لا يرى النور خلال الدورة التشريعية الحالية بسبب استمرار السجال بين الكتل، من دون وجود أي مؤشر الى إمكان اقراره»، مؤكداً «الحاجة الى اقراره كونه يساهم في حل الكثير من المشاكل وفي مقدمها الخلاف بين المركز وحكومة اقليم كردستان».
يشار الى ان مجلس الوزراء صادق بالإجماع في شباط (فبراير) من عام 2007 على قانون النفط والغاز، لكن كتلة «التحالف الكردستاني» اعترضت عليه بعد إجراء مجلس شورى الدولة تعديلات على بعض بنوده التي تحد من صلاحيات الاقاليم في ابرام عقود الاستثمار مع الشركات الاجنبية
زيباري لـ«الشرق الأوسط» : لا ننفذ أجندة أميركية ضد سورية.. والمالكي لا يفتعل أزمات
 
القاهرة: سوسن أبو حسين
كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل الاجتماع الرباعي الذي ضم العراق وسورية والوزير التركي أحمد داوود أوغلو والأمين العام للجامعة العربية، كما تحدث عن تفاصيل الأزمة العراقية السورية وسبل حلها وطالب بتعاون كل دول الجوار لإنهاء التفجيرات التي تعاني منها الساحة العراقية، ونفى بشدة أي استهداف أو تسييس للقضية مع دول الجوار وقال إن «واشنطن لم تحرضنا ضد سورية»، وأكد أن الحل يسير في اتجاه القنوات الدبلوماسية ومجلس الأمن معا. وفيما يلي نص الحوار:

* إلى أين وصلت مساعي تطويق الأزمة بين العراق وسورية وفقا للموقف الرئاسي العراقي؟
ـ عقدنا اجتماعا رباعيا للمصارحة والمكاشفة بحضور عمرو موسى ووزراء خارجية العراق وسورية وتركيا في مقر جامعة الدول العربية وكان اللقاء صريحا وبناء. وعرض الطرفان (العراقي والسوري) موقفيهما من هذا التوتر الذي أصاب العلاقات بيننا.. وهذا الاجتماع كان الأول من نوعه منذ حدوث التفجيرات الدموية والإرهابية في بغداد. والهدف من الاجتماع الأخير كان تطويق هذا التوتر ومنع تفاقم الأزمة بين بلدين جارين شقيقين، وقد حدث أثناء الاجتماع تفاهم على سلسلة من إجراءات بناء الثقة أو ما يسمى باستعادة الثقة تشمل ما يلي: عقد اجتماعات فنية أمنية وأيضا لقاءات سياسية خلال المرحلة القادمة للتحقق من جذور هذه الأزمة.. وإذا وجدنا أن هناك تقدما وتجاوبا آنذاك يمكن أن نفكر في قضايا أخرى للتطبيع في مرحلة لاحقة، مثل إعادة السفراء وتفعيل التعاون الثنائي، لكن هذه الأمور تعتمد على ما تنجزه الاجتماعات القادمة، وهذا كان أساس التفاهم ومجمل محضر الاجتماع الرباعي، مع التأكيد على تخفيف الحملات الإعلامية والتصريحات الإعلامية وأن تكون الرسالة الإعلامية في اتجاه تلطيف الأجواء بين البلدين وليس في اتجاه تسميم الأجواء.

* ماذا لو لم تسلم سورية المطلوبين العراقيين لديها والمتهمين في أحداث تفجيرات 19 أغسطس (آب) في بغداد؟ ـ طلب تسليم هؤلاء المطلوبين للقضاء العراقي أو المطلوبين للشرطة الدولية (الإنتربول) وليس للحكومة العراقية، ونرى أن هذا مطلب عراقي نحن نتمسك به، ونعتقد أن هذا هو أحد مفاتيح تفكيك هذه الأزمة، والحكومة العراقية مستعدة لتقديم كل الأدلة المطلوبة والمتوفرة.. ونحن مرة أخرى، كما أكدنا في الاجتماع وفى تصريحاتنا، لا نتهم سورية حول ما حدث من تفجيرات إرهابية، ونحن نتهم قيادات بعثية عراقية مطلوبة موجودة أو تعمل في سورية، وهناك فرق بين المسألتين، ونعتقد أن العلاقات العراقية السورية وأهميتها تبرر أن نتعاون في المجال الأمني وفى منع هذه العناصر من إلحاق الأذى بأمن العراق وأمن المواطنين.

* هل اتهمت المذكرة التي قدمها العراق لمجلس الأمن سورية تحديدا؟
ـ هذه الرسالة التي وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كانت رسالة صريحة وواضحة ولم تذكر سورية إطلاقا لا من قريب أو من بعيد، وقلنا إن هذه التفجيرات تهدد الأمن والسلم الدوليين، خاصة أنها استهدفت قلب الحكومة العراقية ومؤسسات الدولة، وهذا تطور خطير.. لذلك نرى أن هناك حاجة لقيام مجلس الأمن بإرسال لجنة لتقصى الحقائق وأيضا لتشكيل محكمة دولية حتى تكون بمثابة الردع ضد التدخلات الخارجية كافة في الشؤون الداخلية العراقية والتلاعب بأمن الشعب العراقي.

* الإجراء العراقي أعطى المراقبين للأمر تصورا بأن العراق يسير على خطى لبنان نفسها في مسألة المحكمة الدولية، ألا يعد هذا إضرارا بالعمل العربي المشترك؟
ـ هذا قرار حكومي سيادي عراقي بالذهاب إلى مجلس الأمن.. كما جئنا إلى الجامعة العربية؛ من حقنا أيضا أن نذهب إلى الأمم المتحدة، باعتبارنا أعضاء بها، وهناك التزامات على الأسرة الدولية بخصوص أمن واستقرار العراق، وقرارات مجلس الأمن والجامعة العربية، وقرارات دول الجوار العراقي.. لذلك ذهبنا إلى المنظمة الدولية.. والهدف حقيقة ليس لتسييس هذه المحكمة ضد أي دولة، ولكن الجهود والممارسات التي بذلت سابقا مع دول الجوار أثبتت أنها لم تؤد إلى توفير القدر المطلوب من الأمن والاستقرار في العراق.

* إلى أين ذهبت اللجان الأمنية التي شكلتها دول جوار العراق؟
ـ كانت هناك لجان أمنية لم تحقق المطلوب ثم توقفت، وكانت هناك لقاءات سياسية، وذهب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قبل أحداث التفجيرات بأيام، في زيارة رسمية إلى سورية مع وفد وزاري كبير، وتوصلوا إلى اتفاق للتعاون الاستراتيجي، لكن التحقيقات أثبتت أن هناك عناصر مجرمة مطلوبة، تقيم داخل سورية، وهي التي لا تؤمن بالعمل السياسي، ولا بالمعارضة السياسية، وإنما بالقتل والتفخيخ والتدمير وتعمل في أراضي دولة أخرى، وهو غير مقبول في العرف الدولي والعربي والإسلامي إطلاقا.

* هل تعتقدون أن التفجير الذي حدث في بغداد مؤخرا، يوم 19 من الشهر الماضي، قامت به عدة دول أو عناصر مختلفة؟
ـ طبيعة وحجم واستهداف مؤسسات الدولة العراقية تشير إلى أن هذه العمليات قد حازت على الدعم والتمويل والمساعدة الاستخباراتية والتحضير والتجهيز، وهو الشيء الذي يؤكد أن ما حدث في 19 أغسطس (آب) ليس عمل هواة، بل عمل محترفين ويتلقون دعما أكبر من حجم تنظيماتهم.

* هل لو ثبت من خلال لجنة تقصى الحقائق ضلوع سورية أو إيران.. هل تعتقد أنه ستتخذ ضدهما إجراءات في المحكمة الدولية؟
ـ هذا يتوقف على نتائج التحقيقات. ولا أريد أن أستبق الأحداث. وهذه المحكمة لن تتأسس بين ليلة وضحاها، وإنما هناك العديد من الإجراءات القانونية والفنية والتضامن الدولي والمساندة الدولية والترابط الدولي، والمحاكم الأخرى التي أنشئت في كثير من بقاع العالم أخذت سنوات لإنجاز عملها.

* إذا نجحت وساطة الجامعة العربية وتركيا في التوصل لحل الأزمة العراقية السورية، هل يسحب العراق مذكرته من مجلس الأمن؟
ـ المطلوب بالنسبة لنا هو قيام كل الأطراف بدعم أمن العراق واستقراره وعدم التدخل في شؤونه، والالتزام بما اتفقنا عليه، دعونا نرَ مدى التزام الجوار بهذا المبدأ.. ومجلس الأمن أخذ طريقه بعد توزيع الرسالة العراقية على كل الدول الأعضاء في المجلس، وسوف يصحب ذلك في المستقبل القريب مباحثات ولقاءات حول كيفية تنظيم هذه الأفكار، ولذلك هذه العملية سوف تأخذ بعض الوقت، ولكن خط البداية بدأ بتوجيه الرسالة.

* يتردد في هذا الشأن أن العراق ينفذ أجندة أميركية من خلال التصعيد وتدويل الأزمة مع سورية؟
ـ هذا غير دقيق حقيقة.. وإذا تفحصنا الموقف الأميركي نجده يميل إلى معالجة هذه القضية وإلى عدم التصعيد بين البلدين، وكل الرسائل التي ينقلها الجانب الأميركي هي في هذا الاتجاه.. وأميركا، حقيقة، لا تؤيد العراق ضد سورية، وحتى الآن هذه العملية يجب أن تأخذ مجراها في السياق القانوني والدبلوماسي.

* هل افتعل رئيس الوزراء، نوري المالكي، هذه الأزمة مع سورية للتغطية على صراعات داخلية قبل الانتخابات، كما يتردد؟
ـ هذا تصور خاطئ وتحليل غير منصف. ونحن نسأل ما مصلحة المالكي في افتعال أزمة ولديه انتخابات أو مشاكل.. هو كان قبل هذه الأحداث موجودا في سورية على رأس وفد كبير جدا، لذلك ليس لديه مصلحة في افتعال أية أزمات مع سورية في الوقت الذي يحتاج فيه العراق إلى دعم دول الجوار وانفتاح على الدول العربية وتأسيس السفارات وغيره.. إذن ما مصلحة المالكي في افتعال أزمة.. نحن أول من ذكرنا بأن هناك اختراقات أمنية وهناك إخفاقات أمنية.. لماذا نسقط التهمة على الغير ونحن أسقطناها على أنفسنا أولا. ولكن هذه التحليلات غير دقيقة إطلاقا.

* ما تفسيرك لاتهامك للأمن العراقي بالتقصير.. ماذا تعني؟
ـ هناك تقصير أمني بالفعل، لأن هذه الشاحنات التي انفجرت في محيط الوزارات والتي ألقي القبض عليها، كان هناك تعليمات صريحة وواضحة من قيادة قوات بغداد، بعدم مرور الشاحنات في مركز العاصمة إلى ما بعد الساعة الرابعة عصرا، وإذا كان لا بد من السير فيجب تفتيش هذه الشاحنات، وهذا لم يتم على الرغم من وجود دوريات للشرطة وضبط شاحنتين قبل التفجير في اليوم نفسه وفى المكان نفسه.

* ماذا عن التضارب في المواقف العراقية الرسمية بشأن الأزمة.. وأقصد موقف الرئاسة وموقف رئيس الوزراء؟
ـ حسب النظام السياسي العراقي والدستوري، فإن مجلس الوزراء، وليس رئيس الوزراء، هو الجهة التنفيذية في البلاد، وهو الذي يتخذ القرارات، وبالتأكيد لا بد من استشارة القيادات الأخرى في الرئاسة وغيرها، لكن هذا الموقف الذي صدر هو موقف جماعي، ومجلس الوزراء يشمل ممثلي كل القوى والتيارات والكتل المشاركة في الحكم، لذلك لم يعترض أي أحد على قرار الحكومة.

* هل اللقاءات الثنائية ستكون مباشرة بين العراق وسورية؟
ـ حاليا التقينا في القاهرة، وبعد ذلك ربما في إسطنبول، ثم نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية ال
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3950 الصباحي
---------------------------------------------


في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
إحالة أول متهم في ديوان محافظة ذي قار إلى القضاء بتهمة سرقة المال العام
الكشف عن قتلة الشهيد كامل شياع والمفتش العام في الوزارة متورط في الجريمة؟
قيادي بحزب المالكي: موقف الرئاسة العراقية من الأزمة مع سوريا "فضيحة" سياسية
نظام دمشق أبعد المطلوبين بتفجيرات بغداد الدامية إلى لبنان
سجل الناخبين: أخطاء تتكرر  المجاميع الخاصة تخطط لزعزعة الوضع الامني في البصرة 
تحذيرات من سيارات أجرة مفخخة.. واغتيال ضابط كبير بعبوة لاصقة في سيارته

القبض على 15 مطلوبا ومشتبها به في كركوك

9/9/2009
كركوك/ أصوات العراق: قال مصدر من مركز التنسيق المشترك بكركوك إن قوة قوة مشتركة القت الاربعاء القبض على 15 من المطلوبين والمشتبه بهم في كركوك.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق ) “قامت قوة مشتركة من مديرية شرطة الاقضية والنواحي ومركز تازة ومركز يايجي ومفرزة من مديرية آليات الشرطة والتحقيقات الجنائية والتحقيقات الوطنية مع القوات متعددة الجنسيات بمداهمة وتفتيش منطقة حي الصناعي  ما أسفر عن إلقاء القبض على (8) من المطلوبين وعلى (7) آخرين من المشتبه بهم”.

جرح شرطي ومدنيين اثنين بانفجار ناسفة شمال شرقي بغداد

9/9/2009
بغداد/ أصوات العراق: قال مصدر في الشرطة إن شرطيا ومدنيين اثنين اصيبوا، الاربعاء، بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي بغداد.وأوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) أن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام في منطقة بوب الشام شمال شرقي بغداد انفجرت لدى مرور دورية للشرطة ما ادى إلى اصابة احد افراد الدورية ومدنيين اثنين اخرين كانا يمران بالقرب من مكان الانفجار بجروح”.

عمليات نينوى: الأمريكان يطلقون سراح 25 معتقلا من سجن بوكا دون تسليمهم إلينا

9/9/2009
نينوى/ أصوات العراق: ذكر مصدر في قيادة عمليات نينوى، الأربعاء، أن القوات الأمريكية أطلقت سراح 25 معتقلا من سجن بوكا، مبينا أن القيادة كانت تتوقع تسلمهم لتدقيق موقفهم قبل إطلاق سراحهم.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن المعتقلين الـ 25 المطلق سراحهم من سجن بوكا “هم من أهالي مدينة الموصل”، مشيرا إلى أنه “كان من المتوقع أن يقوم الأمريكان بتسليمهم إلى قيادة عمليات نينوى”.
وأضاف أن عمليات نينوى “كانت قد أعدت العدة لتسلم هؤلاء المعتقلين ليتم تدقيق موقفهم قبل إطلاق سراحهم إلا أن القوات الأمريكية قامت بإطلاق سراحهم مباشرة دون العودة إلينا”، دون ان يوضح طبيعة الإجراءات التي يمكن أن تتخذها عمليات نينوى بهذا الشأن.
يذكر أن القوات الأمريكية أعلنت قبل أيام عن نيتها اغلاق معتقل بوكا في البصرة جنوبي العراق قبل نهاية شهر أيلول سبتمبر الجاري.

شرطة ديالى تطلق سراح 17 معتقلا

9/9/2009
ديالى/ أصوات العراق: أطلقت قيادة شرطة ديالى، الأربعاء، سراح 17 معتقلا ضمن الوجبة السادسة للمعتقلين، حسب قائد شرطة المحافظة.
وأوضح اللواء الركن عبد الحسين الشمري لوكالة (أصوات العراق) إن “قيادة شرطة ديالى أطلقت اليوم (الأربعاء) سراح 17 معتقلا ضمن الوجبة السادسة وهم من المحتجزين في سجن بوكا بمحافظة البصرة وكركوش في قضاء بلدروز”، لافتا بأن مجموع الذين اطلق سراحهم من بداية العام الجاري، بلغ 316 معتقلا”.وتابع، ان “اغلب المتعقلين في محافظة ديالى تم اعتقالهم ضمن عمليات بشائر الخير الثانية نهاية تموز 2008 بتهمة العمل مع الجماعات المسلحة”.

اعتقال عشرة مطلوبين خلال عمليات أمنية في البصرة

9/9/2009
البصرة /أصوات العراق: قال مصدر امني من البصرة، إن القوات الامنية في المحافظة ألقت القبض، الأربعاء، على عشرة مطلوبين بقضايا”جنائية” خلال حملات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من المحافظة.
وأوضح المصدر لوكالة(أصوات العراق) أن القوات الأمنية في البصرة” قامت بحملات دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من المحافظة، أسفرت عن القبض على عشرة مطلوبين من مرتكبي الجرائم الجنائية”.

مقتل اثنين واصابة 10 في انفجارين بسوق في العراق

Thu Sep 10, 2009
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة العراقية إن قنبلتين انفجرتا الواحدة تلو الاخرى في سوق تقع الى الجنوب من بغداد يوم الخميس مما أسفر عن مقتل شخصين واصابة عشرة.ورجحت الشرطة ارتفاع عدد القتلى جراء الانفجارين اللذين وقعا في بلدة المحمودية

شاحنة ملغومة تقتل 19 شخصا في قرية كردية بشمال العراق

Thu Sep 10, 2009
الموصل (رويترز) - قالت الشرطة ان مهاجما انتحاريا قاد شاحنة محملة بالمتفجرات في قرية كردية قبل الفجر يوم الخميس فقتل ما لا يقل عن 19 قرويا واصاب 25 اخرين بجراح.
ويبدو ان الانفجار الذي وقع في قرية وردك كان يهدف الى اذكاء التوترات العرقية بين الاكراد والعرب الذين يدور بين زعمائهم نزاع مرير بسبب مطالبات على الارض والثروة النفطية. وقالت الشرطة انه كان بين القتلى نساء وأطفال وتدمرت منازل كثيرة تماما.
وقالت الشرطة العراقية ان انتحاريا اخر حاول تفجير شاحنة ملغومة ثانية في القرية لكن قوات البشمركة المحلية اطلقت النار فقتلته قبل ان يصل الى مشارف القرية.
وبينما اخذ السكان الذين اصابهم الذهول يحملقون قاموا بوضع أغطية على الجثث ونقلها الى شاحنة.

إحالة أول متهم في ديوان محافظة ذي قار إلى القضاء بتهمة سرقة المال العام

الأربعاء 09 /9/ 2009 
شبكة أخبار الناصرية/زمن الشيخلي:
قال محافظ ذي قار انه تم ضبط احد الموظفين العاملين في ديوان المحافظة بتهمة سرقة أموال الدولة .
طالب الحسن كشف في لقاء حصري مع شبكة أخبار الناصرية عن إحالة احد موظفي ديوان محافظة ذي قار إلى القضاء بتهمة تزوير احد السندات المالية .
وأضاف إن هذا الإجراء سيكون رادعا للآخرين لمن تسول لهم أنفسهم سرقة المال العام .
الحسن رفض الإدلاء بأي تفاصيل عن اسم الشخص المتهم أو منصبه الإداري أو كمية المال الذي تم سرقته

الكشف عن قتلة الشهيد كامل شياع والمفتش العام في الوزارة متورط في الجريمة؟

صوت العراق
9/9/ 2009
كشف مصدر مسؤول في وزارة الثقافة ،ان السلطات الامنية المختصة بالتحقيق في جريمة قتل المستشار الثقافي كامل شياع ، قد وصلت مراحلها الاخيرة وسيتم الاعلان عنه خلال اليومين المقبلين وكشف المصدر عن تورط جهات في وزارة الثقافة بعملية الاغتيال من اجل ابعاد كامل شياع وتقديم ابراهيم العاشور او فاروق الدليمي كبدلاء عن كامل شياع علما ان الجريمة تمت بعلم المفتش العام المدعو وافق حسن علي وهو احد ضباط المخابرات في زمن صدام ويشغل مسؤول فرقة الاعدامات في الشعبة الخامسة، والان يشغل منصب المفتش العام في وزارة الثقافة . وقال شقيق كامل شياع ان المعلومات التي اوردها المستشار الامريكي في الوزارة كانت على درجة عالية من الدقة خاصة بعد ان اعترف احد اقرباء المفتش العام وافق حسن علي الذي كان المخطط لهذه العملية. من جهته استغرب وزير الثقافة ماهر دلي الحديثي من تورط المفتش العام في عملية التصفية وطالب الجهات الامنية بانزال اقصى العقوبات بحق المجرمين، بغض النظر عن هويتهم المذهبية والجهة السياسية التي تدعمهم
رايس .. لم يطلب اتخاذ اي اجراء حيال طلب العراق انشاء محكمة بشان تفجيرات بغداد 
 
نيويورك - 9 - 9 (كونا) -- لم يبد اعضاء في مجلس الامن الدولي الليلة حماسا حيال الطلب العراقي بانشاء محكمة دولية لمحاكمة البعثيين العراقيين المقيمين في سوريا لاتهامهم بالمسؤولية عن هجوم ارهابي وقع في بغداد الشهر الماضي.
وقالت الرئيسة الدورية لمجلس الامن المبعوثة الامريكية سوزان رايس للصحافيين عقب اجتماع للمجلس خاص بلجنة العقوبات على ايران ردا على سؤال حول الطلب العراقي ان "اي عضو في المجلس لم يطلب اتخاذ أي اجراء آخر".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طالب مجلس الأمن الأسبوع الماضي بانشاء محكمة دولية للتحقيق في الاعتداءات التي استهدفت عددا من الوزارات في اغسطس الماضي دون أن يذكر سوريا بالاسم.
وقال دبلوماسي روسي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "نعتقد ان الأمر الجيد هو أن تستمر الوساطة التركية" التي انطلقت أخيرا بين بغداد ودمشق.
وقال دبلوماسيون آخرون في المجلس ل(كونا) ان طلب المالكي "غير واقعي".
وتساءل هؤلاء الدبلوماسيون عن كل الهجمات الارهابية السابقة التي وقعت في العراق منذ عام 2003 معتبرين ان هذا النوع من الدعوى القضائية "ليس سهلا

قيادي بحزب المالكي: موقف الرئاسة العراقية من الأزمة مع سوريا "فضيحة" سياسية

بغداد (9 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
وجه قيادي بارز في حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقادات لاذعة إلى مجلس الرئاسة العراقي على خلفية مطالبته حكومة بغداد تطويق الأزمة السياسية الراهنة مع سوريا.
ووصف كمال الساعدي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الاربعاء موقف الرئاسة بأنه يعبر عن "فضيحة سياسية". وقال "كان الأجدر بأعضاء هيئة الرئاسة (الرئيس جلال الطالباني ونائباه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي) أن يبحثوا موضوع الأزمة مع دمشق في اطار جلسة خاصة مع رئيس الحكومة، وألا يلجأوا إلى إلقاء اللوم عليه علناً من خلال رسالة نشرت عبر وسائل الأعلام"، معتبرا أن ذلك "لا يفسر سوى أنه يأتي من أجل اضعاف موقف حكومة رئيس الوزراء" المالكي
وتساءل القيادي في حزب الدعوة "ثم كيف يتم مخاطبة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وابلاغه من خلال رسالة مماثلة وجهت إليه تبين الموقف الرئاسي المتقاطع مع موقف الحكومة؟!". وأردف "هل يريدون (أعضاء الرئاسة) نقل الخلاف الداخلي إلى أروقة الجامعة العربية، ووضع شخصية ذات سمة اقليمية متمثلة بأمينها العام في صورة هذا الخلاف؟"، حسب تعبيره.
وجدد الساعدي "الموقف الرئاسي هذا يعبر عن فضيحة سياسية ويكشف عن حدة الأزمة الداخلية في المشهد السياسي العراقي التي تحركها مصالح حزبية وانتخابية لدى البعض من القوى السياسية المحسوبة على هذا المشهد، وليس المصلحة الوطنية التي تقتضي المطالبة بحقوق الضحايا العراقيين الذين ذبحوا في تفجيرات بغداد الشهر الماضي"، على حد تعبيره.
وأستدرك المسؤول العراقي "كنا نأمل ان يكون هناك اجماعاً وإلتفافاً وطنياً عراقياً حول موقف الحكومة من مطالبة سوريا تسليم الارهابيين الضالعين بالارهاب في العراق، ودعوة المجتمع الدولي إلى تأييد ودعم مطلب بغداد الخاص بتشكيل المحكمة الدولية للتحقيق في هجمات بغداد، لكننا للأسف وجدنا انقساماً في الجبهة السياسية الداخلية وهشاشة في الهوية الوطنية لدى البعض من السياسيين الذين ألقى بهم القدر على الشعب" العراقي
وفجرت الأزمة بين بغداد ودمشق مؤخراً خلافاً سياسياً حاداً بين الفرقاء العراقيين عندما دعا مجلس الرئاسة العراقي في بيان قبل يومين إلى "تطويق الأزمة بين العراق وسوريا". كما حث على "التعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار والقنوات السياسية والدبلوماسية لما فيه مصلحتهما المشتركة". وشدد على ضرورة تفويت الفرصة على من وصفها بـ"العناصر المعادية" من استغلال أي ظرف للعمل ضد البلد الآخر، في إشارة إلى حزب "البعث" المحظور سياسياً في العراق.
ونوه مجلس الرئاسة بأن "الدعوة لاعتبار العمليات الارهابية جرائم ضد الانسانية، وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لا يقصد بها سوريا، بل ملف الإرهاب بشكل عام"، وقرر توجيه رسالتين بهذا المعنى إلى رئيس الوزراء نوري المالكي والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وكانت الأزمة بين العراق وسوريا تفاعلت بدرجة كبيرة في إثر اتهام الحكومة العراقية دمشق بايواء من وصفتهم بـ"الارهابيين والتكفيرين"، ومطالبتها بتسليم اثنين من قيادات حزب البعث (جناح محمد يونس الاحمد) لمحاكمتهما أمام المحاكم العراقية بتهمة ارتكابهم جرائم بحق العراقيين كان آخرها التفجيران اللذين استهدفا وزارتي الخارجية والمالية العراقيتين في 19 آب/أغسطس الفائت، وأسفرا عن مصرع مئة عراقي وجرح أكثر من ألف آخرين. وبدورها رفضت دمشق تسليم المطلوبين وطالبت بغداد بإرسال وفد أمني إلى سوريا يحمل "أدلة دامغة" بضلوع المطلوبين في التفجيرات

 القاهرة: زيباري والمعلم يتبادلان الاتهامات قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب

الخميس, 10 سبتمبر 2009
القاهرة - محمد الشاذلي
الحياة - تبادل وزيرا خارجية العراق هوشيار زيباري وسورية وليد المعلم الاتهامات خلال اجتماعات عُقدت لاحتواء الخلاف السوري - العراقي قبيل انعقاد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية الـ132. وفيما اتهم وزير خارجية العراق هوشيار زيباري سورية بزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار في بلاده، رد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن بغداد تحاول جاهدة إقحام دمشق في خلافات لا علاقة لها بها، تنفيذاً لأجندة خارجية.
وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى جمع المعلم وزيباري، ثم انضم إلى الاجتماع وزراء خارجية مصر أحمد أبو الغيط والأردن ناصر جودة وتركيا أحمد داوود أوغلو ووزراء الدولة للشؤون الخارجية من السعودية نزار بن عبيد مدني وعُمان يوسف بن علوي وقطر أحمد عبد الله آل محمود بهدف تطويق الخلاف السوري - العراقي وإعادة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي.
وأكد موسى في الاجتماع الموسع أن الجامعة حريصة على تطويق الخلاف، وشدد على ضرورة خروج هذه اللقاءات الثنائية والموسعة بنتائج تؤدي إلى عودة العلاقات السورية - العراقية إلى طبيعتها وتطويرها للأفضل. وطرح وزير خارجية تركيا جهوده من أجل حل الخلاف، وتحدث عن عقبات تواجهه ومن بينها حصوله على أدلة موثقة من بغداد، رفضها الجانب السوري. وأشار إلى قائمة بأتباع النظام السابق ترفض دمشق التجاوب مع طلب العراق تسليمهم.
أما الوزير زيباري فتحدث عن التدخلات السورية لزعزعة الأمن العراقي، وقال إنها تهدد الاستقرار وتهدد الشعب العراقي نفسه. وأضاف أن لدى العراق أدلة موثقة واعترافات مسجلة طواعية من دون أي ضغوط. وذكرت مصادر أن الوزير المعلم اعترض على هذه الاتهامات، واتهم العراق بتنفيذ أجندة خارجية لإقحام سورية في خلافات هي بعيدة منها تماماً.
إلا أن زيباري قاطعه قائلاً إن دمشق تغذي النعرات الطائفية في العراق وتشعل الفتنة وتتدخل في شؤونه الداخلية وتدعم الإرهاب والعنف الذي يهدد وحدته أرضاً وشعباً وتحقيق المصالحة والوفاق الوطني. وأضاف أن دمشق أحبطت جهود الحكومة الهادفة إلى تحقيق المصالحة واستتباب الأمن والاستقرار.
وحاول الأمين العام للجامعة تهدئة النقاش، مشيراً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، ودور سورية في احتضان الآلاف من أبناء الشعب العراقي. ولم يضع المندوبون الدائمون الذين اجتمعوا ليومين قبل الاجتماع الوزاري بند الخلافات العراقية - السورية على جدول الأعمال إذ تُرك ليناقش بالكامل في الاجتماعات الثنائية والموسعة المعقودة على هامش الاجتماع الوزاري. وأوضحت مصادر أن بياناً منفصلاً سيصدر عن وزراء الخارجية في ختام أعمالهم، وأن صيغته تتجه إلى تأكيد عمق العلاقات السورية - العراقية وضرورة عودتها إلى مسارها الطبيعي، وإلى حل المشكلة بالطرق الدبلوماسية.
وقال مصدر سوري إن الاجتماع الموسع الذي شارك فيه المعلم وزيباري أظهر إرادة عربية لعدم تدويل الخلاف السوري - العراقي، وتأكيد العلاقات الأخوية بين البلدين.

لا ملائكة في مجلس الرئاسة العراقي
 
2009/09/10
أوان - ليس كل ما يقوله مجلس الرئاسة العراقي صحيحا بالضرورة، وليس كل ما يفعله أو يتخذه من مواقف سليما بالمطلق، فما من أحد من أعضاء المجلس هو من جنس الملائكة أو في مرتبتهم.. إنه مؤلف من ثلاثة أشخاص، وهم -كما أنا وكما غيري من البشر- خطّاؤون.. في القول وفي الفعل.
إذا كان رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو أيضا من البشر مثلنا، قد اخطأ باتخاذه إجراءات ارتجالية على هامش عملية «الأربعاء الدامي» الإرهابية، فإن مجلس الرئاسة بدوره ارتكب خطأ كبيرا، بخلطه الأمور في البيان الصادر عنه في منتجع دوكان (السليمانية) أول من أمس.. فالموقف المُعبّر عنه في البيان يُضعف من هيبة الدولة، ومن دور الحكومة في أداء أهم واجباتها في الوقت الراهن، وهو مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار. كان على المجلس ألا يقابل خطأ رئيس الحكومة، بخطأ من العيار ذاته أو أثقل.. تعيّن عليه الفصل بين قضية القرارات الإدارية المتخذة في حق مسؤولين في الدولة، اجتهد المالكي ومساعدوه في أن لهم حصة في المسؤولية عن العملية الإرهابية (تواطؤاً مع منفذيها أو تقصيرا في منع وقوعها)، وبين قضية دور الدول المجاورة، وبخاصة سورية، في دعم أعمال الإرهاب التي تسفك دماء العراقيين وتروعهم وتخرّب ممتلكاتهم، بإيواء الإرهابيين وتسهيل حركتهم عبر الحدود.
قضية الإجراءات الإدارية قابلة للنقاش وللتخطيء، فليس من المستبعد أن يكون رئيس الوزراء قد اتخذ قرارات إدارية متعجلة وغير مدروسة -وهذا ليس أول قراراته الخاطئة- فيما كان عليه أن يتشاور مع شركائه في السلطة، وبخاصة مجلس الرئاسة، لكن المالكي وحكومته لم يخطئا أبدا في الطلب من سورية تسليم متهمين يتخذون منها قاعدة لارتكاب أعمال إرهابية في العراق، والطلب من الأمم المتحدة إجراء تحقيق دولي في أعمال الإرهاب.. فالطلبان من صلب اختصاص الحكومة، ورئيسها، ووزارة الخارجية.. بل هما من الواجب الأساسي لهذه الجهات التي قصّرت في الواقع طيلة السنوات الماضية في الاضطلاع بهذا الاختصاص، والنهوض بهذا الواجب، بتعويلها على العمل الدبلوماسي الذي لم يثمر بنتيجة.
بدا موقف المجلس الرئاسي مناكفة لرئيس الوزراء، أكثر منه محاولة لمعالجة أخطاء المالكي. نعرف أن لنائبي الرئيس، عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي، مصلحة شخصية وحزبية (انتخابية على وجه الخصوص) في مناكفة رئيس الوزراء، لكن السؤال: كيف استدرج الرئيس جلال طالباني، الأكثر ذكاء وحنكة ودهاء من نائبيه، إلى هذا الموقف؟
ليس من مصلحة العراق والشعب العراقي التخفيف من مسؤولية دول الجوار، وفي المقام الأول سورية وإيران، عن مسلسل الإرهاب المدمر.. للعمل الدبلوماسي حدود، ولقد تجاوزت دمشق وطهران كل الحدود في دعم إرهابيي القاعدة، وفلول نظام صدام والميليشيات، والدبلوماسية العراقية استنفدت كل جهودها للحدّ من هذه التجاوزات من دون جدوى.. والرئيس طالباني -كنائبيه- يعرف هذا حق المعرفة، ولديه -كما لدى نائبيه- أكثر من مئة دليل ودليل قاطع على تورط أجهزة ومسؤولين في الدولتين السورية والإيرانية في أعمال القتل الجماعي للعراقيين. وإذا كانت للنائبين مصلحة شخصية وحزبية في ممالأة سورية وإيران على حساب مصالح الشعب العراقي، ومناكفة المالكي، فالمفروض أن مصلحة الرئيس طالباني وحزبه وقوميته والدولة العراقية التي يترأسها هي بخلاف ذلك تماما.
لا ملائكة في مجلس الرئاسة العراقي.. وقد وقع المجلس في الخطأ، وجاء بيانه ممكّنا للإرهابيين ورعاتهم من الشعب العراقي ومن دولته التي لا ينبغي أن تُدار هكذا.. لا على طريقة المجلس، ولا على طريقة المالكي.

نظام دمشق أبعد المطلوبين بتفجيرات بغداد الدامية إلى لبنان
 
لندن- كتب حميد غريافي:
السياسة  - قد تتحول الساحة اللبنانية المحطة الاساسية الأكثر »شهرة« في الشرق الاوسط لقطارات الخلافات العربية - العربية والعربية - الاسرائيلية والان العربية - الاسرائيلية- الايرانية مجدداً عما قريب كما يبدو الى محطة جديدة لقطار الصراع العراقي - السوري المستجد والمتجدد بسبب اقتفاء حكومة نوري المالكي في بغداد اثار اقدام الحكومة اللبنانية في تشكيل محكمة دولية لمحاكمة »القتلة والمجرمين القادمين »الى العراق« من سورية الذين ارتكبوا مجازر »الاربعاء الدامي« في 19 اغسطس الماضي, والتي ادت الى مقتل أكثر من 100 مدني عراقي واصابة نحو الالف بجراح.
وهدد حكوميون رسميون ونواب في البرلمان العراقي خلال الايام القليلة الماضية التي اعقبت وقوع تلك المجازر في بغداد ومدن عراقية اخرى, ب¯ »نقل المعركة الى قلب دمشق والمدن السورية الرئيسية الاخرى« وب¯ »رد البضاعة (التفجيرات) السورية الى اصحابها داخل نظام بشار الاسد, اذا »لم يجر تسليم قياديي البعث العراقي السابقين يونس الاحمد وسطام فرحان اللاجئين الى سورية واللذين تم اتهامهما بعمليات القتل الجماعية هذه, ثم كشف احد هؤلاء النواب (مثال الوسي) النقاب لفضائية "المستقبل" اللبنانية عن ان "الاستخبارات السورية ابعدتهما قبل أيام الى لبنان", في محاولة لافراغ طلب انشاء المحكمة الدولية العراقية من حيثياته, فيما أكدت معلومات استخبارية دولية وعربية من بيروت ان عددا آخر من البعثيين العراقيين المقيمين في دمشق منذ غزو العراق في ابريل 2003 والذين اداروا الحرب التخريبية الارهابية التي لم يشهدها العالم من قبل ضد المدنيين العراقيين, "ابعدهم نظام الاسد الى لبنان والسودان وقطر وليبيا ودول اخرى في الشرق الاوسط وخارجه, حتى تكون عاصفة المحكمة الدولية العراقية مرت بسلام".
وتوقعت مصادر امنية خارجية بريطانية في لندن امس ان "يستعيد لبنان ذكريات حرب الاغتيالات والتفجيرات المأساوية التي توقفت خلال العامين الماضيين فقط مع بداية "الانفتاح الاوروبي - الاميركي - العربي" على نظام الاسد المغلق والمحاصر والمعزول, بحيث تمتد حرب عراقية - سورية جديدة من دمشق وحمص وحلب واللاذقية وديرالزور ومدن اخرى الى بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع في أسوأ عملية كر وفر ومطاردة بين استخبارات البلدين منذ سقوط نظام صدام حسين قبل نيف وست سنوات".
ونقلت المصادر البريطانية عدة تقارير استخبارية اوروبية تأكيدها "ان مبنيي السفارتين السورية في شارع المقدسي الموازي لشارع الحمراء الشهير في بيروت, والعراقية في منطقة الحازمية - الفياضية, يشهدان اجراءات أمنية مضاعفة ومشددة حفاظا على ارواح ديبلوماسييهما وموظفيهما مما يمكن ان يستهدفهما من عمليات تفجيرية وعمليات مضادة أو محاولات اغتيال وتصفية أو اختطاف, وهي كلها سمات اشتهر بها جهازا الاستخبارات العراقية والسورية ذات المشرب البعثي نفسه".
وأفادت التقارير ان مؤسسات مصرفية وتجارية محيطة بمبنى السفارة السورية "نصحت باتخاذ اقصى اجراءات الحذر والحماية كما ان سكان المنطقة المحيطة بالسفارة العراقية شرق العاصمة نصحواهم الاخرون باتخاذ الحيطة الشديدة اذا كانوا لا يفكرون بالانتقال موقتا من منازلهم الى اماكن اخرى آمنة, لان العيون السورية - العراقية "محمرة جدا" وقد تكون الاراضي اللبنانية كعادتها مسرحاً لهذا النوع المعهود من الصراع العربي- العربي الذي ادى الى أطول حرب اهلية داخلية لبنانية في تاريخ المنطقة والتي لم تنته تداعياتها حتى الآن بعد مرور أكثر من 34 سنة على انفجارها عام .1975
وأماطت مصادر السفارة العراقية في باريس اللثام ل¯ "السياسة" عن ان حكومة المالكي ستطلب في أي وقت الآن من الحكومة اللبنانية اعتقال المبعدين البعثيين الأحمد وفرحان اللذين دخلا لبنان بجوازي سفر عربيين مزورين من صناعة الاستخبارات السورية وهما في الوقت نفسه مطلوبان من الانتربول "الشرطة الدولية« مع مئات آخرين من قادة البعث العراقي السابق المقيمين حالياً في سورية".
وقالت المصادر ان "معلومات الحكومة العراقية حتى الآن تؤكد وضع هذين الشخصين المجرمين المتهمين بالتفجيرات الاخيرة في العراق, تحت حماية أحد الاحزاب النافذة في لبنان بحيث لا يمكن للسلطات اللبنانية الوصول اليهما, فيما توزع عدد آخر من رفاقهما على عدد من الأحزاب الاخرى وعلى فصائل فلسطينية تابعة لسورية داخل بعض المخيمات وخارجها".
في موازاة ذلك, كشفت اوساط العائلات المقيمة في شارع المقدسي الموازي لشارع الحمراء في بيروت عن تلقي العائلات نصائح بالابتعاد عن مبنى السفارة السورية حتى انقشاع غيوم التأزم والاحتقان بين بغداد ودمشق.

سجل الناخبين: أخطاء تتكرر
جاسم الحلفي / طريق الشعب
قصة أخطاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إعداد سجل الناخبين، قصة لا تنتهي، فمازال السجل المذكور يعتمد على قاعدة بيانات البطاقة التموينية، رغم احتوائها على نواقص وأخطاء، كما ظهر ذلك جليا في الانتخابات السابقة، هذه الأخطاء التي كان يمكن تداركها في وقت مبكر من كل عملية انتخابية، او إثنائها، على اقل تقدير. وان لم تستطع فبإمكانها القيام بذلك بعد العملية الانتخابية، حيث يكون لديها وقت كاف لمعالجة النواقص وتصحيح الأخطاء، هذا اذا كانت لديها رغبة وإرادة لإصدار سجل انتخابي متين لا تشوبه شائبة.  لكن يبدو ان المفوضية لا تتذكر سجل الناخبين الا قبيل الانتخابات ببضعة أشهر، في حين ان حق المواطن في المشاركة في الانتخابات، حق يستوجب تأمينه في كل الأحوال.  بينت التجربة ان عدم وجود أسماء الناخبين، كان احد اكبر الأخطاء التي وقعت فيها المفوضية في انتخابات مجالس المحافظات. وبدلا من اخذ الدرس وتصحيح ذلك في انتخابات رئيس وبرلمان إقليم كردستان، زادت أخطاء السجل، وكثرت الهفوات الإملائية في رسم حروف الأسماء، الامر الذي حرم الكثير من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. لذا لم يكن من المستغرب ان نشهد عزوف المواطن من مراجعة سجل الناخبين، بعد ان تكررت الأخطاء وزادت، في وقت يفترض بالمفوضية العمل  بكل ما في وسعها لتأمين حق المواطن في المشاركة في الانتخابات، وهذا ما تعمل عليه الدول الديمقراطية على مدار السنة، فسجل الناخبين هناك يعد واجبا تعمل الجهات المسؤولة على تحديثه وتطويره وتدقيق المعلومات فيه بشكل دائم.  يسخر المواطنون، عبر سؤال يتداولونه قبل كل انتخابات، عن الخطأ الجديد الذي ستقع فيه المفوضية؟ بدلا من تطلعهم الى معالجة نواقص وأخطاء الانتخابات  السابقة. فالأخطاء عديدة وكبيرة، منها على سبيل المثال العقوبة التي طالت احد القوائم بسبب وجود "بوستر" لها على جدار مدرسة علقه شخص ما، لكن لم نشهد عقوبة لمن يستخدم المال السياسي، ووسائل الدولة وإمكانياتها. وحيث لا يتسع المجال هنا للحديث الطويل عن كل النواقص، وليست هناك رغبة في الحديث عن أخطاء الماضي، رغم اهمية التذكير بها، لكن اردنا التأكيد هنا على اهمية دور المفوضية في بناء سجل انتخابي رصين، يكون الأساس في إجراء انتخابات نزيهة. والمؤسف انه لا يمكن للمراقب ان يرصد أشارت مشجعة على ذلك. فبطاقة الناخب التي دعت إليها القوى والشخصيات الديمقراطية، وأكدت على أهميتها ودورها، ليس في الحد من عمليات التزوير المنظمة، وحسب، بل كونها بطاقة تعريفية للناخب. هذه البطاقة تتضمن معلومات عن الناخب ورقمه الانتخابي، والمركز الذي يصوت فيه، ويمكن اعتبارها بطاقة استرشادية يستدل الناخب من خلالها على مركزه الانتخابي، هذه البطاقة التي كان من المفترض ان توزعها فرق جوالة من المفوضية، تعمل على التثقيف بأهمية هذه البطاقة، التي لا تغني عن مراجعة سجل الناخبين لاحتمال وجود أخطاء في بطاقة الناخب ذاتها، بدلا من ذلك،  قامت في أكثر المناطق بتركها عند وكيل الحصة التموينية، وكأنها تعد جزءاً من  مفردات البطاقة التموينية!. وبذلك لم تكتف المفوضية باعتمادها سجل البطاقة التموينية لبناء سجل الناخبين، بل اعتمدت آلياتها في توزيع بطاقة الناخب أيضا!  ربما هناك حاجة الى تمديد فترة تسجيل الناخبين، اذ قاربت الفترة  المحددة من الانتهاء، ولم يراجع مراكز التسجيل سوى نسبة لا تذكر من المواطنين، منهم من لم تتم الاستجابة الى حاجته في تغيير مركز تصويته من محافظة اضطر ان يعيش فيها الى محافظته، ما اشر الى سلبية لا ينبغي المرور دون التوقف عندها ووضع علاج لها. ربما لا تستطع المفوضية لوحدها معالجة ذلك، فالأسباب الفنية ليست وحدها المسؤولة عن عزوف الناخبين عن مراجعة سجل الناخبين، فهناك نسبة 49% من الناخبين قاطعت الانتخابات السابقة، بسبب عدم الوفاء بتنفيذ البرامج الانتخابية. ويتحدث المواطنون اليوم سلبيا أكثر من السابق عن أعضاء مجالس المحافظات لأنهم لم يحققوا شيئا يذكر طوال الفترة الماضية. ان الحديث عن النواقص هو موقف مطلوب، لكنه غير كاف، فالموقف الصحيح هو المشاركة الجدية في صنع البديل.
كمال كركوكي: المادة 140 دستورية ولن تتغير بمجرد تصريح

اربيل9ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- قال رئيس البرلمان الكردستاني أن المادة 140 دستورية ولايمكن تغييرها بمجرد تصريح وذلك ردا على تصريحات رئيس البرلمان العراقي الداعية الى ايجاد بديل لهذه المادة.
وقال كمال كركوكي لوكالة كردستان للانباء  (آكانيوز) اليوم الاربعاء "نعلم جميعا ان هناك مادة في الدستور العراقي هي المادة 140 وهي دستورية وشرعية وقد صوت لها 80% من العراقيين ولايمكن تغيير المواد الدستورية بمجرد اطلاق تصريحات".
واوضح ان "تعديل كل مادة دستورية يتطلب اولا  استفتاء شعبيا، واذا رفض ثلثي سكان ثلاث محافظات اجراء التعديل فانه يلغى تماما، وبناء على ذلك فان المادة 140 ثابتة".
وتابع "العراق يعاني من مشكلة تسمى بالمناطق المختلف عليها، ومعظم سكان تلك المناطق يطالبون بتنفيذ المادة المذكورة باعتبارها بابا مفتوحا نحو حل تلك المشاكل لذا لايتطلب الامر فتح باب آخر".
ومن جانبه قال محمود عثمان النائب عن التحالف الكردستاني في جلس النواب العراقي "لايمكن لتوجهات رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي ان تر النور اطلاقا، لأن من حق كل فرد تقرير مصيره بنفسه وخصوصا سكان المناطق المتنازع عليها، ولايمكن اطلاق التصريحات من هنا او هناك لتقرير مصير سكان تلك المناطق".
هذا وكان اياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي قد دعا قبل ايام الى ايجاد بدائل للمادة 140 من الدستور العراقي.

المجاميع الخاصة تخطط لزعزعة الوضع الامني في البصرة 

 09/09/2009
البصرة / الملف برس
خلال أسبوع واحد تعرضت منشات نفطية وغازية في البصرة إلى هجمات بقذائف الهاون مستهدفة إيقاف العمل في هذه المواقع التي يعتمد عليها العراق بالشكل الأكبر في توفير موارده المالية وفي وقت سابق كشف مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة عن إحباط مخطط للقيام بموجة من التفجيرات بالتزامن مع تفجيرات وزارتي الخارجية والمالية من اجل زعزعة الوضع الأمني في البصرة ورافق هذه التطورات اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية الصنع في العديد من الأماكن في البصرة رغم محاولة العديد من المسؤولين التكتم على ذلك لدوافع وغايات سياسية وحزبية إضافة إلى إطلاق التحذيرات من قبل جهات سياسية عديدة تنذر بحدوث أعمال عنف كبيرة قادمة في البصرة خلال الأيام المقبلة. التقارير الواردة من البصرة تشير الى ان البصرةتبدو في ظاهرها إنها آمنة وهادئة الا ان عملية صولة الفرسان الأمنية التي حدثت في شهر آذار من العام الماضي استهدفت معاقل الميلشيات التي كانت تعيث بالبصرة فسادا وإرهابا مثل ميليشيات حزب الله وثار الله وغيرهم وأسفرت عن تنظيف البصرة منها غير إن اغلب قياداتها قد هربت إلى إيران التي احتضنتهم وقامت بتدريبهم من جديد مع توفير كافة الدعم المالي والفني والعسكري وباعتراف مسؤولين أمنيين عراقيين من اجل تهيئتهم لمرحلة جديدة وقد تمكنت هذه المجموعات التي اخذ يطلق عليها المجموعات الخاصة من التسلل بكل يسر وهدوء إلى البصرة وقيامها بالعديد من الأعمال المسلحة مثل إطلاق قذائف الهاون على القاعدة الأميركية في مطار البصرة أو زرع عبوات في العديد من الشوارع والتقاطعات الرئيسة مع القيام باغتيالات لضباط في الشرطة والجيش والأحزاب كتصفية في ما يبدو لكل من وقف ضد الميليشيات في عملية صولة الفرسان.ومع إن القيادات الأمنية قد أعلنت مرارا وتكرار عن إلقاء القبض على المئات من المشتبه بهم مع ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والقيام بعمليات عسكرية لضبط الحدود مع إيران إلا أن هذه المحاولات كما يبدو باءت بالفشل وذلك لضعف كفاءة القوات الأمنية من ناحية التدريب والفعالية القتالية إضافة إلى نفوذ بعض الجهات والأحزاب الحاكمة في البصرة والتي ترتبط بإيران ارتباطا وثيقا .
من جانب اخر وطبقا لما يراه المراقبون السياسيون  إن العديد من الأحزاب والجهات من مصلحتها أن تبقى البصرة تعيش وضعا امنيا غير مستقر نتيجة ارتباطها بأجندات مع دول اقليمية أو مجاورة وهذه الدول تود دائما أن يبقى العراق معتمدا عليها في مجالات الطاقة والكهرباء والمواد الغذائية لذلك تعمد إلى الطلب من الموالين لها القيام بهذه الأعمال التخريبية إضافة إلى ان التحالفات الانتخابية القادمة ستشهد القيام بالعديد من الإجراءات التي تضمن للأحزاب والحركات أن تبرز إلى الساحة وتلوي ذراع من يقف أمامها حتى لو كان الثمن تدمير المدينة والعجيب إنه رغم خطورة الأمر فان السلطات المحلية تحاول أن تخفي كل الحقائق وترفض الاعتراف بما يدور من مخططات تقودها حركات وجهات متنفذة مرتبطة بدول مجاورة فمؤخرا رفض رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي غانم المالكي الاعتراف بدور إيران في الأسلحة التي تمت مصادرتها قبل أيام قليلة رغم إن جميعها كان يتضمن كتابة إيرانية وكذلك تم التعتيم على محاولة شخص إيراني تفجير عبوة ناسفة في احدى الأسواق المكتضة بالزبائن في منطقة العشار والعجيب إن هناك معلومات إعلامية قد سربت من قسم إعلام مجلس المحافظة تفيد بتعرض المسؤولين فيه للتوبيخ بقسوة من قبل رئيس الوزراء شخصيا نوري المالكي على تصريحاتهم الأمنية الأخيرة بخصوص ضبط الأسلحة ودول الجوار طالبا منهم الكف عن ذلك من اجل أن تتوافد الاستثمارات الاقتصادية للبصرة .
المالكي يعتزم إجراء تغييرات كبيرة في قيادات الجيش والشرطة
 
بغداد: رحمة السالم
الشرق الاوسط  - يعتزم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إجراء تغييرات في عدد من القيادات الأمنية لوزارتي الدفاع والداخلية، في الوقت الذي يسعى فيه إلى اللجوء إلى طلب تشكيل لجنة تحقيق دولية من مجلس الأمن للكشف عن المتورطين بتفجيرات الأربعاء الدامي في العاصمة بغداد. وأكد محمد العسكري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أنه من اليوم الأول للتفجيرات كان هناك تحقيق وبأعلى المستويات وخضع له الكثير من القادة الأمنيين الذين تقع مسؤولية أمن المناطق التي حصلت فيها التفجيرات تحت إمرتهم، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن دخول شاحنات حمل إلى تلك المنطقة يعد مخالفا للتعليمات، لا سيما أن مرور الشاحنات يخضع لتوقيت محدد (من الصباح ولغاية الخامسة مساء)»، لافتا إلى أن «التحقيق أشار إلى وجود تقصير وإهمال من قبل المسؤولين الأمنيين في تلك المناطق، وعليه يخضع الكل للمساءلة والتحقيق لتحديد نوع الإهمال».
وحول ما تردد من وجود تواطؤ من بعض الضباط في تسهيل مرور منفذي العمليات أوضح العسكري: «لا نستطيع تحديد سير التحقيق، كان هناك تقصير وإهمال، إلا أن احتمال الفساد والرشوة لا يمكن تخمينه إلا بعد أن ينتهي التحقيق». وعن التغييرات التي يعتزم المالكي إجراءها على القادة الأمنيين، وآخرها إقالة الناطق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف، قال: «إن خلف لم يُقَل، بل نُقل من مركز العمليات في وزارة الداخلية إلى دائرة المحاربين في وزارة الدفاع، علما بأن تغيير القيادات يعد أمرا واردا في كل الدوائر الأمنية في العالم، فكما يوجد تكريم وثناء هناك أيضا المحاسبة»، مشددا على «أن رئيس الوزراء يتخذ قراراته وفق الدستور وباعتباره القائد العام للقوات المسلحة، والذي عادة ما يأخذ قراراته بتوخٍّ ودراسة مستفيضة».
وكان مجلس التحقيق المشكل من مسؤولين عسكريين في قيادة عمليات بغداد قد أحال في وقت سابق 29 ضابطا إلى المحاكم المختصة بتهمة التقصير على خلفية التفجيرات التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية. وأشار الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إلى احتمال إحالة ضباط آخرين من وزارتي الدفاع والداخلية إلى هذه المحاكم.
من جانبه أوضح كمال الساعدي، القيادي في حزب الدعوة، أن رئيس الوزراء نوري المالكي بصدد تغيير بعض القادة الأمنيين، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن قرار تغيير بعض القادة الأمنيين ليس قرارا اتخذ بين ليلة وضحاها، بل جرت دراسة الموضوع، كذلك كان هناك حوار مكثف مع الجهات الأمنية من أجل تحديد العناصر المقصرة في عملها، وعلى هذا الأساس جرت مداولات تم من خلالها تحديد العناصر وتم اتخذا القرارات حيالها»، لافتا إلى أن «عملية التغيير بدأت بوزارة الداخلية، وكذلك إحالة بعض الضباط إلى القضاء وليس إقالتهم من مناصبهم، بعد أن تأكد وجود إهمال وتقصير في أداء واجباتهم، لا سيما فيما يتعلق بمرور الشاحنات خلال المناطق التي حصلت بها التفجيرات»، وشدد الساعدي قائلا: «هناك نية حقيقية لإعادة النظر في بعض القادة الأمنيين، والتي ستتم بشكل واضح وصريح، حيث سيتم تغيير بعض القادة الأمنيين قريبا»، رافضا الكشف عنهم. وحول ردود الفعل المتباينة جراء عملية التغيير أكد القيادي في حزب الدعوة أن «موقف وزير الداخلية كان مسيّسا من هذه القضية. إن الدفاع عن الضباط شيء، والتفريط في حق الشعب ودمائه شيء آخر».
إلى ذلك أكد عادل البرواري، النائب عن التحالف الكردستاني، وعضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، أن العمل سار بصورة دقيقة بشأن تغيير بعض القيادات الأمنية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن العمل جار بشأن التغييرات سواء على مستوى لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أو في مجلسي الوزراء والرئاسة»، مبينا أن «الإجراءات الفورية التي تتخذ بشأن تغيير القادة يجب أن تستند على أسس وثوابت ودلائل، على أن يتم اختيار البديل لشغل المنصب وفق المعايير ذاتها باختيار الشخص المناسب»، مضيفا: «صحيح أن العمل يجري ببطء لكنه دقيق وجدّي».

 حوارات بين «الائتلاف» والاكراد وقائمة علاوي لتشكيل جبهة واسعة لخوض الانتخابات المقبلة

الخميس, 10 سبتمبر 2009
بغداد - عدي حاتم
الحياة - يجري «الائتلاف الوطني العراقي» الجديد مباحثات مع «التحالف الكردستاني» و «القائمة العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي في محاولة لتشكيل تكتل واسع يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما تحاول «جبهة التوافق» اعادة ترتيب اوراقها وتعزيز تماسكها والمحافظة على الاطراف المشكلة لها وتوسيع تحالفاتها.
وكشف نائب رئيس الجمهورية القيادي في «المجلس الأعلى الاسلامي» عادل عبدالمهدي أول أمس ان «الائتلاف الوطني العراقي يجري حوارات مع الحزبين الكرديين الرئيسين بهدف تأسيس جبهة تضم مختلف القوائم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية» المقررة في كانون الثاني (يناير) المقبل، مبيناً في تصريحات صحافية من السليمانية ان «الموضوع الابرز الذي جرى البحث فيه مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وقبله الرئيس جلال طالباني، هو فكرة تأسيس جبهة وطنية تضم مختلف القوائم تناقش (تشكيل) وبرنامج الحكومة المقبلة».
كما أكد القيادي في «المجلس الاعلى» الشيخ حميد معلة الساعدي لـ «الحياة» وجود مثل هذه الحوارات، موضحاً ان «الائتلاف الوطني يجري مباحثات مع التحالف الكردستاني والقائمة العراقية لتشكيل تكتل وطني واسع يخوض الانتخابات المقبلة». وأضاف ان «المشاورات تجرى على أكثر من صعيد وأكثر من جهة، وتشمل الحزب الاسلامي وأطرافاً أخرى في جبهة التوافق»، مشيراً الى ان «تلك المحادثات لم تنضج بعد ولم تصل الى نتائج نهائية».
ويضم «الائتلاف الوطني العراقي» معظم مكونات «الائتلاف العراقي الموحد» (الشيعي) باستثناء «حزب الدعوة» برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يتزعم «ائتلاف دولة القانون». وأبرز مكونات «الائتلاف الوطني العراقي» الذي أعلن عنه منتصف الشهر الماضي «المجلس الأعلى» والتيار الصدري و «حزب الفضيلة» و «حزب الدعوة تنظيم العراق» وأحمد الجلبي وابراهيم بحر العلوم وابراهيم الجعفري، اضافة الى قوى سنية منها جماعة علماء المسلمين ومجلس انقاذ الانبار وشخصيات ليبرالية وعلمانية ومستقلة.
وعن تطورات الموقف مع «ائتلاف دولة القانون»، أوضح الساعدي ان «الاشارات التي تأتي من جانبه (دولة القانون) متفاوتة ومتذبذبة، لكن، هناك اتفاق على انهائها بعد شهر رمضان المبارك سواء سلباً أو ايجاباً».
بدوره اعتبر جابر خليفة جابر، النائب عن حزب الفضيلة المنضوي في «الائتلاف الوطني العراقي» ان «تشكيل قائمة تضم التحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي امر صعب وغير ممكن في الانتخابات البرلمانية المقبلة»، مرجحاً «تشكيل تحالف برلماني بعد خوض الانتخابات بين الائتلاف والكردستاني». لكنه أكد وجود «فكرة لتشكيل قائمة وطنية كبيرة تضم جميع الاحزاب الكبيرة ومن جميع المكونات والاطياف»، موضحاً ان «في ضوء المعطيات الحالية، فإن تنفيذ تحالف كهذا امر صعب».
أما النائب عن التحالف الكردستاني عبدالباري زيباري، فقال لـ «الحياة» ان «المباحثات لا تعدو كونها مشاورات لتفعيل العملية السياسية والبحث في مستقبلها والتحديات التي تواجهها، لا سيما الاستحقاق الانتخابي المقبل».
وأضاف ان «التحالف الكردستاني لا يمانع في تشكيل قائمة وطنية موحدة مع القوى المؤمنة بالعملية السياسية وبتنفيذ كل مواد الدستور، لكن الصيغة النهائية لتحالفات كهذه تحددها الصيغة النهائية لقانون الانتخابات الذي سيشرعه البرلمان خلال دورته الحالية».
في غضون ذلك أعلن الامين العام لـ «الحزب الاسلامي» اسامة التكريتي «ان الحزب يجري حوارات مع مكونات جبهة التوافق العراقية لإعادة ترتيب اوراقها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة». وأشار في تصريح صحافي الى ان «هناك تحركاً لفتح الحوارات مع بعض الكتل السياسية المهمة، ومنها تجمع المستقبل الوطني برئاسة ظافر العاني، وجبهة الحوار برئاسة صالح المطلك، وقائمة الحل برئاسة جمال الكربولي، وجماعة علماء ومثقفي العراق برئاسة الشيخ عبداللطيف الهميم، وشيوخ عشائر، لتشكيل تجمع واسع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة».
وتتألف «جبهة التوافق» من ثلاثة مكونات هي «الحزب الاسلامي» الذي يرأسه اسامة التكريتي و «التجمع الوطني لمؤتمر اهل العراق» برئاسة عدنان الدليمي و «التجمع الديموقراطي» العراقي برئاسة طه اللهيبي.
وكان ظافر العاني أبلغ «الحياة» ان «العمر الافتراضي للجبهة انتهى والحاجة التي تكونت من أجلها انتهت»، مشيراً الى ان «جميع الجهات المشكّلة لها تبحث عن تحالفات أخرى تعتمد الاسس الوطنية وتكون عابرة للطائفية والعرقية».

البنتاغون يريد نقل معدات أمريكية من العراق إلى باكستان

Thu Sep 10, 2009
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) اقترحت نقل معدات عسكرية من العراق الى قوات الامن الباكستانية لمساعدة إسلام أباد على تصعيد هجومها على طالبان الباكستانية.
وقوبل طلب البنتاجون بمنحه حق "نقل أشياء لم تعد مطلوبة في العراق" إلى الجيش الباكستاني بفتور من الكونجرس الامريكي حيث تساءل البعض عن الضمانات التي ستحول دون وصول هذه المعدات في نهاية المطاف إلى الحدود الباكستانية مع الهند وهي دولة نووية مثل باكستان وبينهما خصومة.
وأبرز تضمين باكستان في طلب البنتاجون الى جانب العراق وأفغانستان الاولوية التي تعطيها وزارة الدفاع الامريكية لتوفير المعدات التي يقول الجيش الباكستاني انه يحتاجها لشن هجوم بري في وزيرستان الجنوبية ومعاقل أخرى لطالبان على حدود أفغانستان.
لكن الرفض الذي قوبل به طلب البنتاجون في كابيتول هيل أبرز أيضا تشكك الكونجرس الشديد في مساعدة أجهزة الامن الباكستانية التي يرى البعض انها تلعب على الوجهين في حر
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أخبار و آراء العدد 3969 الصباحي
« رد #10 في: 20:06 20/09/2009 »
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3948 الصباحي
---------------------------------------------
















                                  عن طريق الشعب
في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
مفوضية الأنتخابات: سنطالب بارجاء الانتخابات اذا لم يقر قانون الانتخابات
الأرامل والمطلقات يتظاهرن في بغداد للمطالبة بصرف رواتبهن المتأخرة
اللواء خلف لـ «الحياة»: قرار اقالتي «ديكتاتوري
زيباري يعرب عن أسفه لتباين مواقف الساسة العراقيين إزاء الأزمة مع سوريا
الصباح “ تنشر نص القرار العربي الخاص بالعراق
ضباط مفصولون لانتمائهم الى المليشيات يطالبون بإعادتهم إلى الخدمة
جلوبال بوليتيشان: سوريا تمتلك أداة ضغط قوية على أميركا والعراق
منظمة تموز للتنمية الاجتماعية

إصابة ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة شمالي الموصل

8/9/2009
نينوى/ أصوات العراق: ذكر مصدر أمني في نينوى، الثلاثاء، أن ثلاثة جنود عراقيين أصيبوا بجروح على إثر انفجار عبوة ناسفة شمالي الموصل.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن الناسفة “انفجرت مساء اليوم (الثلاثاء) مستهدفة دورية للجيش العراقي بالقرب من فندق نينوى الدولي (شمالي الموصل)”، مشيرا إلى أنها “أسفرت عن إصابة ثلاثة من جنود الدورية بجروح”.

نجاة نائب محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال

8/9/2009
صلاح الدين/ أصوات العراق: قال مصدر امني في شرطة عمليات محافظة صلاح الدين، الثلاثاء، إن نائب المحافظ احمد عبد الجبار الكرين،  نجا من محاولة اغتيال تعرض لها اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط مدينة تكريت.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “نائب محافظ صلاح الدين احمد عبد الجبار الكرين نجا،  اليوم الثلاثاء،  من محاولة اغتيال تعرض لها اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط مدينة تكريت وعلى بعد 500 متر من مبنى المحافظة”، مضيفاً أن “الانفجار ادى الى جرح ثلاثة من أفراد الحماية وتضرر عجلتين من موكبة نائب المحافظ

اعتقال ثمانية مطلوبين وثلاثة من المشتبه بهم في البصرة

8/9/2009
البصرة/ أصوات العراق: قال مصدر من غرفة عمليات البصرة إن القوات الأمنية ألقت القبض، الثلاثاء، على ثمانية مطلوبين بقضايا “جنائية”وثلاثة من المشتبه بهم، وضبطت ثلاث مركبات لا تحمل مستمسكات رسمية خلال عمليات أمنية في مناطق مختلفة من المحافظة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق)  أن القوات الأمنية في البصرة “نفذت حملات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من المحافظة، أسفرت عن القبض على ثلاثة مطلوبين من مرتكبي الجرائم الجنائية، فضلا عن ثلاثة من المشتبه بهم”.
وأضاف “كما ضبطت هذه القوات ثلاث مركبات لا تحمل مستمسكات رسمية”.

جرح اثنين من عناصر الشرطة بانفجار ناسفة غربي الانبار

8/9/2009
الرطبة (الانبار)/ أصوات العراق: ذكر مصدر امني في الانبار أن اثنين من عناصر الشرطة العراقية اصيبا، الثلاثاء، بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على دوريتهما في قضاء الرطبة غربي المحافظة.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب احد الطرق وسط قضاء الرطبة انفجرت اليوم مستهدفة إحدى دوريات الشرطة ما أدى إلى إصابة اثنين من افرادها بجروح”.
وبين المصدر أن “احد المصابين ضابط برتبة نقيب، وقد تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى مكان الحادث وتفتيش المنطقة من قبل شعبة مكافحة المتفجرات تحسبا من وجود عبوة ناسفة أخرى في المكان”.

جرح ثمانية اشخاص بانفجار ناسفة في بغداد

8/9/2009
بغداد/ أصوات العراق: قال مصدر في الشرطة العراقية إن ثمانية اشخاص اصيبوا، الثلاثاء، بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة وسط بغداد، لتكون هي الثانية من نوعها.
وأوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) أن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام المؤدي إلى معسكر الرشيد قرب حي الكرادة وسط بغداد انفجرت لدى مرور دورية للشرطة ما أدى إلى اصابة اربعة من افراد الشرطة واربعة من المدنيين كانوا قريبين من موقع الانفجار بجروح”.
وأضاف المصدر أن الانفجار أدى إلى “إلحاق اضرار بإحدى سيارات الدورية، فيما اغلقت قوات الامن منطقة الانفجار بينما قامت سيارات الاسعاف بنقل الجرحى إلى مستشفى قريب
    
المحكمة الجنائية تدين 35 شخصا بتهم قتل وحيازة اسلحة

8/9/2009
بغداد/ اصوات العراق: قال مجلس القضاء الأعلى، الثلاثاء إن المحكمة الجنائية المركزية/ الكرخ أدانت (35) شخصا بتهم قتل وتزوير وحيازة أسلحة والانضمام إلى عصابات مسلحة.
وذكر بيان لقسم الاعلام القضائي في مجلس القضاء الاعلى تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه أن “المحكمة أنفة الذكر أصدرت أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد، حيث حكمت المحكمة المذكورة على (5) مدانين لانضمامهم إلى عصابات مسلحة وفق قانون الإرهاب وعلى مدانين اثنين وفق قانون الأسلحة رقم27/ ثالثاً”.
كما حكمت المحكمة، وفقا للبيان،  “على (3) مدانين وذلك لحيازتهم أسلحة ذات تصنيف خاص، وحكمت على (2) مدانين لارتكابهم جريمة قتل وعلى (8) مدانين لارتكابهم جريمة تزوير و على (3) مدانين لارتكابهم جريمة سرقة  وعلى (3) مدانين لارتكابهم جريمة اختلاس فيما حكمت على (9) مدانين باحكام مختلفة”.
وأضاف البيان أن “هذه الإحكام هي إحكام ابتدائية قابلة للطعن تمييزاً إمام محكمة التمييز/ الاتحادية “

إحالة أربع قضايا فساد في أمانة بغداد الى النزاهة والقضاء

بغداد ـ حيدرمازن
الصباح - احال مكتب المفتش العام في امانة بغداد اربع قضايا الى هيئة النزاهة والقضاء خلال تموز الماضي، فيما وجهت امانة بغداد خمسا من دوائرها البلدية لتنظيف وغسل ضفاف نهر دجلة لإظهارها بالشكل اللائق.
مصدر مسؤول في مكتب المفتش العام اكد لـ"الصباح" انه تمت احالة ثلاث قضايا الى هيئة النزاهة لغرض استكمال التحقيق فيها، اضافة الى قضية اخرى تقرر احالتها الى القضاء عن طريق المكتب، منوها بان عدد التحقيقات المنجزة بلغ 16 تحقيقا، فضلا عن سبع قضايا وردت مازالت "قيد الانجاز"، في حين بلغ عدد الشكاوى عن نقص الخدمات 55 شكوى في تموز الماضي.

مفوضية الأنتخابات: سنطالب بارجاء الانتخابات اذا لم يقر قانون الانتخابات

اربيل 8ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- كشف عضو في مجلس المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات في العراق ان المفوضية ستطالب البرلمان بارجاء الانتخابات اذا لم يتم التصديق على قانون الانتخابات في العراق خلال مدة معينة.
وقال سردار عبدالكريم في تصريحات لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز ) انه "تواجه المفوضية في هذا الاسبوع عقبات كثيرة لأن قانون الانتخابات لم يتم المصادقة عليه حتى الان، وفي ضوء ذلك لن يسمح للكيانات السياسية بتشكيل تحالفات دون المصادقة على القانون المذكور الامر الذي يتسبب في مزيد من التاخير لمهام المفوضية".
وتابع عبدالكريم "في حال عدم اقرار ذلك القانون في غضون فترة قصيرة قادمة، فاننا سنضطر الى مطالبة مجلس النواب العراقي بارجاء الانتخابات".
ومن جانب آخر افاد اسماعيل شكور نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب بانه "لم يتم حتى الان رصد الميزانية المالية المطلوبة لتمويل عملية الانتخابات بسبب الاجازة الاعتيادية للبرلمان، اضافة الى انشغاله بجملة قضايا اكثر اهمية".
وتابع شكور "في حال عدم اتخاذ قرار لتامين الميزانية المالية المطلوبة للأنتخابات فان من المتوقع ان تبادر الحكومة العراقية الى المطالبة بقرض مالي لتمويل عملية الانتخابات".
وكان المفوضية العليا قد انتهت من عملية تسجيل اسماء الكيانات السياسية في الخامس من الشهر الحالي، وقد تم خلال الفترة المنصرمة تسجيل 124 كيانا سياسيا من بينها 25 كيانا في اقليم كردستان.

الأرامل والمطلقات يتظاهرن في بغداد للمطالبة بصرف رواتبهن المتأخرة

بغداد- طريق الشعب: شهدت مدينة بغداد تظاهرة نسوية عفوية لعدد كبير من المطلقات والارامل مطالبات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بصرف رواتبهن  الخاصة بشبكة الحماية الاجتماعية، وتنفيذ الوعود بتخفيف معاناتهن واطفالهم فيما عبر محامون ونشطاء في منظمات المجتمع المدني عن تضامنهم مع المتظاهرات واستعد الكثير منهم لتبني مطالبهن والضغط على الجهات الحكومية لصرف رواتبهن المتأخرة. ونقلت وكالة انباء واع عن احدى المشاركات في التظاهرة قولها " لقد نظمنا هذه التظاهرة للمطالبة من  الحكومة والبرلمان بالتدخل الفوري لصرف الرواتب المتأخرة للارامل والمطلقات من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ".ومن جانبها بررت مديرة عام دائرة رعاية المرأة  ناهدة حميد اسباب عدم صرف الرواتب الى تأخير الاعتمادات الخاصة برواتب شبكة الحماية الاجتماعية نتيجة التفجيرات الاخيرة التي طالت وزارة المالية ".واضافت حميد ان" الايام القليلة القادمة سيتم فيها توزيع الرواتب على المشمولات من الارامل والمطلقات ،مشيرة الى ان الدائرة تقوم  بتسجيل الأسماء واستلام المعاملات الخاصة بهذه الشريحة وبعدها بثلاثة اشهر يتم شمولهن بالراتب ".  وقالت ناشطة نسوية تشارك في التظاهرة لـمراسل "طريق الشعب" ان التظاهرة عفوية لكنها صادقة في التعبير عن معاناة الاف بل ملايين  العائلات الفقيرة وقالت "من حقنا ان نتساءل ماذا يمكن للأرملة ان تفعل، هل تلجأ الى طرق الابواب للشحادة ام تضطر الى اجبار اطفالها على العمل" وقالت "لا احد في العراق قادر على اعطاء رقم دقيق لعدد الأرامل اللواتي اصبحن بلا معيل ، وخلال الحرب العراقية الايرانية التي امتدت من عام 1980 وحتى 1988، وحرب الخليج عام 1991، واعمال الارهاب والعنف والاحتراب منذ ست سنوات ". يذكر ان  ارقام وزارة التخطيط التي تعود إلى منتصف عام 2007، تشير الى ان عدد المطلقات والارامل في العراق اقترب من مليون امرأة، من مجموع 8.5 مليون امرأة في العراق تترواح اعمارهن بين الخامسة عشرة والثمانين من العمر".واكد خبير في الشؤون الاجتماعية  إن عدد الارامل في تزايد مستمر وأن الوضع بات مثل قنبلة موقوتة "خاصة أن الكثير منهن ما زلن يافعات وشابات وهن حبيسات البيوت " وقال لـ"طريق الشعب" عدد الارامل اللواتي يحصلن على معونات حكومية يقدر بنحو مائة ألف ارملة وبمعدل يتراوح بين 60 إلى 100 دولارا شهرياً  فيما عطل البرلمان مبادرة للجنة مختصة بتشريع  قانون يمنح النساء اللواتي بلا معيل مسكنا، حتى يجنبهن عواقب الحاجة والاذلال أو الاستغلال من قبل المسلحين .

عمليات بغداد: إلغاء 79 سيطرة في بغداد من اصل 1631
 
بغداد/ اصوات العراق: قال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، ان القيادة ألغت 79 سيطرة من أصل 1631 والتعويض عنها بالمرابطات والكمائن، كما تم إضافة خمس سيطرات أخرى في مناطق مختلفة وحسب متطلبات الوضع الامني.
واوضح اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي ببغداد حضرته وكالة (اصوات العراق) ان “قيادة عمليات بغداد تجري حاليا تقييم ومراجعة للخطط الأمنية وفي مقدمتها تجديد الخطط الأمنية بأسلوب عمل السيطرات ونقاط التفتيش، حيث بلغ مجموع السيطرات قبل التعديل والمراجعة في قواعد عمليات بغداد 1631 سيطرة تم الغاء 79 منها في قواطع العمليات المختلفة والتعويض عنها بالمرابطات والكمائن كما تم اضافة 5 سيطرات اخرى في مناطق مختلفة وحسب متطلبات الوضع الامني”.
وأضاف عطا “قررت قيادة العمليات وبالتنسيق مع المرور العامة تفعيل البيان رقم 3 لسنة 2007 والخاص بالسماح بحركة عجلات الحمل الكبيرة وعلى مدار الـ24 ساعة وهو طريق محمد القاسم وطريق الدورة وقناة الجيش ومفتوحة امام حركة عجلات الحمل الكبيرة”.
وطالب عطا “من سواق سيارات الاجرة تفتيش المركبات بعد نزول الركاب لتفادي العمليات التفجيرية التي تحدث عند وصول سيارة الاجرة الى نقطة تفتيش او سيطرة حيث يتم تفجير العبوة اما بتوقيتها او عن طريق التحكم عن بعد”.
وتابع عطا “عثرت قيادة العمليات على مستودع للاسلحة في منطقة ابو غريب والمحمودية وقاطع الرصافة والعثور على كمية من الصواريخ في منطقة حي الخضراء”.
وذكر عطا ان “عملية العثور تمت بناء على معلومات استخباراتيه وردت الينا، وان اغلب هذه الاسلحة كانت مستخدمة في قبل جيش النظام السابق من مناشيء مختلفة منها صورايخ سكرلا ومواد شديدة الانفجار

 اللواء خلف لـ «الحياة»: قرار اقالتي «ديكتاتوري

الاربعاء, 09 سبتمبر 2009
بغداد - عبدالواحد طعمة
الحياة - وصف مدير عام العمليات في وزارة الداخلية اللواء الركن عبدالكريم خلف قرار رئيس الوزراء نوري المالكي باقالته من منصبه وإحالته الى جمعية المحاربين بـ «الديكتاتوري»، فيما اعتبر ديوان الرقابة المالية اتهام رئيسه من جانب محكمة الجنايات العليا بالمشاركة في عمليات ابادة جماعية هدفه «الضغط على الديوان وثنيه عن التطرق في بيانه السنوي الى المخالفات داخل المحكمة» واعلن سفير العراق في الاردن سعد الحيالي استعداده للحضور الى بغداد في حال طلبت وزارة الخارجية منه ذلك.
وفي اتصال مع «الحياة» قال اللواء عبد الكريم خلف «اسألوا المالكي عن اقالتي» وتساءل «كيف تكون صورة الديكتاتورية وبأي طريقة تمارس اذن؟» واعرب عن استغرابه «لاتخاذ هذا القرار من دون الرجوع الى وزير الداخلية الذي خوله الدستور والقانون ايقاف اجراءات قانونية بأكملها وفقاً لصلاحياته».
ورداً على سؤال عما اذا كانت هناك خلفيات لهذا القرار المفاجئ، اجاب «انا لا اعرف ان اقول نعم في أي شيء خلافاً لارادة العراقيين او المؤسسة القضائية». واعتبر الاجراءات التي اتخذت بحقه بأنها «تأتي في اطار الاعداد للانتخابات المقبلة من حزب بعينه» في اشارة غير معلنة الى «حزب الدعوة» واضاف ان «وزارة الداخلية ستلعب دورا كبيرا في ادارة الملف الامني في الانتخابات والاشراف عليها».
وواصلت الحكومة العراقية تكتمها عن الاسباب التي تقف وراء اقالة عدد من كبار قادة وزارة الداخلية، بينهم اللواء خلف والمدير العام لشؤون الداخلية اللواء احمد ابو رغيف، وسط توقعات بوجود صلة بين موجة الاقالات والأزمة الناشبة مع سورية على خلفية تفجيرات الاربعاء الدامي في بغداد، فيما يرى مراقبون ان هذه الاقالات تبطن أهدافاً سياسية للسيطرة على الأجهزة الأمنية.
وقال ضابط كبير في الاجهزة الامنية فضل عدم ذكر اسمه في تصريح الى «الحياة» ان «خلف أقيل لعدم رضوخه الى ارادات تعمل داخل مكتب رئيس الوزراء تسعى الى فرض هيمنتها على المؤسسة الامنية» وكشف انه «خلال فترة الازمة في قضية سرقة مصرف الزوية رفض خلف، عبر اتصال هاتفي مع احد مستشاري المالكي، الادلاء بأي تصريحات تشير الى تورط جهات سياسية بالحادث بعدما طالبه بتحميل جهات سياسية مسؤولية الجريمة» ورد خلف بأن «التصريحات السياسية من شأن السياسيين ونحن نصرح بما نجده في اوراق التحقيق التي بحوزتنا». من جهة اخرى اعتبر مصدر في ديوان الرقابة المالية اتهام رئيسه من جانب المحكمة الجنائية العليا المشاركة في «ارتكاب جرائم ضد الانسانية» بأنها «تأتي للضغط على الديوان وثنيه عن التطرق في بيانه السنوي الى المخالفات داخل المحكمة».
الى ذلك اعلن سفير العراق في الاردن سعد الحيالي، الذي اتهمته المحكمة الجنائية العليا أيضاً بالمشاركة في «ارتكاب جرائم ضد الانسانية» استعداده الحضور الى بغداد في حال طلبت وزارة الخارجية منه ذلك. وأوضح في تصريحات صحافية من عمان أن «وزارة الخارجية العراقية لم تبلغني حتى الآن بمذكرة الاعتقال ولم أتسلم اي تبليغ رسمي حول صدور المذكرة». وتابع «ليس لدي اي معلومة او فكرة عن الموضوع». واضاف «سأذهب الى بغداد اذا طلبت مني ذلك وزارة الخارجية واذا لم تطلب مني لن افعل ذلك».

نائب عراقي: هناك قصور في  مشروع قانون حماية الصحافيين

دهوك8 ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- أكد نائب في البرلمان العراقي بان مشروع قانون حماية الصحافيين العراقيين ينطوى على بعض جوانب القصور  والعقبات، وقد اعيد ثانية الى مجلس الوزراء.
وقال رؤوف عثمان عضو اللجنة الثقافية  في مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني "بعض المشاكل التي واجهت آلية عمل نقابة الصحافيين العراقيين، مثل الفقرة التي تقول (من لاينتمي الى نقابة الصحافيين لايعتبر صحافيا) ونحن لا نؤيد مثل هذا الامر".
واضاف عثمان في تصريحات لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) قائلا ان "مشكلة او خللا آخر ورد ذكره في مشروع القانون المذكور هو ان "فقراته لم تتم صياغتها باسلوب قانوني وقد بدت هزيلة، ونامل في ان يتم توسيع المشروع من خلال اخذ اكبر قدر ممكن من مصالح الصحافيين بعين الاعتبار".
واشار عثمان ايضا الى ان المشروع سيعاد الى البرلمان العراقي ثانية من اجل المصادقة بعد ادخال التعديلات القانونية عليه.
وكان محمد الخزعلي عضو اللجنة الثقافية في مجلس النواب عن كتلة الفضيلة قد دعا في تصرح  لوكالة(آكانيوز) مجلس الوزراء العراقي الى التعجيل في اعادة مشروع قانون حماية الصحافيين الى البرلمان بغية التصديق عليه.
وكان من المقر المصادقة على مشروع القانون المذكور في 15حزيران/يونيو الماضي،  وقال الخزعلي ان "اقرار هذا القانون يعتبر هدية من الدولة للصحافيين". 

زيباري يعرب عن أسفه لتباين مواقف الساسة العراقيين إزاء الأزمة مع سوريا

08/09/2009 / سوا 
أعرب وزير الخارجية هوشيار زيباري عن أسفه من تباين مواقف السياسيين العراقيين من الأزمة مع سوريا، بحسب ما نشره موقع الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني الثلاثاء.
وقال زيباري ردا على سؤال فيما إذا كان يقصد بتعليقه نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أو رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، أجاب الوزير أنه يقصد بعض البرلمانيين وبعض السياسيين.
وأضاف زيباري أن النخب السياسية في العراق ليست موحدة، عكس ما يحصل في باقي أنحاء العالم حيث يصطف الجميع حكومة ً ومعارضة إزاء التهديدات الداخلية أو الخارجية، منتقدا من أسماهم بفرسان الفضائيات بالتحدث على مزاجهم، على حد تعبيره.
وأكد زيباري أنه في حال قيام سوريا بتسليم يونس الأحمد وعزت الدوري إلى السلطات العراقية فإنهم سيخضعون للتحقيق والمحاكمة ولن يتم إعدامهما مباشرة كما يتوقع البعض، على حد قوله.
وأوضح زيباري أن عملية المطالبة بتسليم الشخصيات المتورطة بالتخطيط لعمليات عنف في العراق ليست مبرمجة ضد سوريا بل موجهة لكل دولة تتدخل في الشأن الداخلي العراقي.
وأكد وزير الخارجية أن الحكومة لمست تجاوبا وصفه بالمبهر من قبل الأمين العام الأممي بان كيمون الذي قام بتوزيع الرسالة التي وجهها العراق له على جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي   

مجلس بغداد يؤكد أن 21 من أعضائه قدموا كشوفاتهم المالية

بغداد- وفاء عامر- جنان الاسدي
الصباح - اكد مجلس محافظة بغداد انه قدم الكشوفات المالية لـ21 عضوا من اعضائه الى هيئة النزاهة العامة، فيما يبحث اقالة المدراء العامين في قطاع الكهرباء في بغداد بسبب ما وصفه استمرار تردي واقع التجهيز.
وقال رئيس لجنة النزاهة في المجلس الدكتور عباس الدهلكي في تصريح لـ"الصباح" ان اللجنة قدمت استمارة الكشوفات المالية لـ21 عضوا من اصل كامل اعضاء المجلس البالغ عددهم 57 عضوا الى هيئة النزاهة العامة في مطلع الشهر الجاري.
واضاف ان الهيئة أعادت كشوفات سبعة أعضاء وطالبت بتصحيح الاخطاء الواردة فيها، موضحا ان باقي الاعضاء سيقدمون كشوفاتهم المالية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وانتقد الدهلكي تصريحات هيئة النزاهة التي ذكرت ان عضوا واحدا فقط من اعضاء مجلس محافظة بغداد قدم كشفا ماليا، واصفا هذه التصريحات بانها غير دقيقة.
من جانبه ابدى نائب رئيس المجلس الدكتور رياض العضاض استغرابه من مطالبة هيئة النزاهة بتقديم كشوفات اعضاء المجلس الذي لم يمض سوى اشهر على تسلم مهامهم كحكومة محلية، معتبرا ان ذلك سابق لاوانه، نافيا في الوقت نفسه وجود اي تخوف لدى الاعضاء من تقديم هذه الكشوفات، الا انه أكد ان التأخير جاء بسبب انشغال الاعضاء بالقضايا الخدمية، على حد قوله.

الكارديان: عروض وهدايا تنهال على الزيدي قُبيل خروجه من السجن

بي بي سي
عندما أمسك بفردة حذائه ذات القياس 10 ورماها بقوة في الهواء باتجاه رأس جورج دبليو بوش خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد قبل نحو 9 أشهر، كان الصحفي العراقي منتظر الزيدي يستعد لتلقي طلقة نارية من سلاح أحد عناصر الخدمة السرية المرافقة للرئيس الأمريكي السابق.

عروض وهدايا
صحيفة الكارديان البريطانية الصادرة اليوم تنشر تقريرا مفصلا عن الزيدي قبل أربعة أيام من إطلاق سراحه من سجنه، وتلقي الضوء من خلاله على ما كان يدور في خلد الصحفي العراقي الذي بدأت العروض والهدايا تنهال عليه حتى قبل الإفراج عنه.
تنقل الصحيفة عن ميثم الزيدي، الشقيق الأصغر لمنتظر، وصفع لشعور أخيه بُعيد إلقائه بحذائه على بوش، إذ يقول: "لقد اعتقد أن عناصر الخدمة السرية كانوا سيطلقون النار عليه. نعم لقد توقع ذلك، ولم يكن يخشى الموت."
يقول تقرير الكارديان إن الثواني العشر التي استغرقتها ثورة غضب الزيدي على بوش وتلك الكلمات العشرين العنيفة التي أطلقها في وجهه سوف تعود إلى الواجهة من جديد مع خروج الزيدي من سجنه يوم الاثنين المقبل.
ويعود التقرير بنا إلى حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه وما تلاها من صور ومواقف ودعوات جعلت من الصحفي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه، إذ "لا عجب أن تجد صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتُطبع على القمصان في مصر وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا."

الحذاء المقلاع
وينقل التقرير عن صلاح الجنابي، وهو بائع من وسط بغداد، قوله: "عندما تسطَّر كتب التاريخ، فسوف يعود المؤرخون إلى هذه الحلقة وينظرون إليها بإعجاب واستحسان عظيم، فحذاء الزيدي كان بمثابة مقلاعه."
وتعرَّج الصحيفة بعدها على قائمة العروض والهدايا التي انهالت على الزيدي منذ الآن، ومنها منزل جديد مكون من أربع غرف نوم بناه له صاحب العمل الذي كان يعمل لديه سابقا، بالإضافة إلى سيارة ونساء وأموال وخدمات الصحة والطبابة التي بدأت قناة البغدادية، التي كان الصحفي العراقي يعمل لديها أثناء وقوع الحادث، بتلقي تأكيدات بشأنها.
يقول عبد الحميد السايج، محرر البغدادية: "لقد اتصل أحد العراقيين الذين يعيشون في المغرب وعرض أن يرسل ابنته ليتخذها منتظر زوجة له، بينما اتصلت نسوة أخريات وقلن إنهن يردن الزواج منه".
وأضاف السايج قائلا: "لقد اتصل شخص آخر من السعودية وعرض مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لشراء حذاء الزيدي، بينما عرض ثالث من المغرب عليه حصانا بسرج من الذهب."

 تفجّر الخلاف بين مجلس الرئاسة العراقي والمالكي

الاربعاء, 09 سبتمبر 2009
بغداد، دمشق -«الحياة»
فتحت الأزمة العراقية - السورية ابواب الخلافات الداخلية في بغداد على مصراعيها. وفجرت الخلاف القديم على الصلاحيات بين رئيس الوزراء ومجلس الرئاسة الذي أصدر بياناً أمس دعا فيه إلى « تطويق الأزمة وحل المشاكل بين البلدين عن طريق الحوار»،مشيراً إلى أنه سيبعث رسالة إلى الجامعة العربية يؤكد فيها وجوب «أخذ رأيه وموافقته على القضايا الأساسية». وقال الرئيس جلال طالباني إن «تصعيد التوتر مع سورية غير مقبول وغير قانوني».
وفيما أكدت مصادر سورية رفيعة المستوى لـ «الحياة» أن الرئيس بشار الأسد سيزور اسطنبول الأسبوع المقبل تلبية لدعوة من «حزب العدالة والتنمية»، وتوقعت أن تتطرق محادثاته مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى «التصعيد العراقي ضد دمشق والمساعي التركية» لاحتوائه، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لـ «الحياة»
أن الوساطة التركية ما زالت مستمرة. وشدد على عدم تراجع بغداد عن طلبها تسلم «179 مطلوباً موجودين على الأراضي السورية».
وطالب مجلس الرئاسة العراقي (طالباني ونائباه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي) في بيان أمس «تطويق الازمة مع سورية والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار والقنوات السياسية و الديبلوماسية»، في اشارة واضحة الى خلاف واسع مع رئيس الوزراء نوري المالكي حول الازمة التي اندلعت في اعقاب مطالبة العراق بتسليم بعثيين عراقيين يقيمون في سورية، بتهمة التخطيط لما عرف بـ «هجمات الأربعاء» في بغداد، وطالبه بتشكيل محكمة دولية للنظر في الأمر.
وأضاف البيان ان «مجلس الرئاسة قرر كتابة سلسلة رسائل بهذا المعنى إلى رئيس الوزراء نوري المالكي والأمين العام للجامعة العربية تتضمن موقفه الذي يصر على أهمية استشارته وأخذ موافقته في القضايا الرئيسة والأساسية».
وقال طالباني («رويترز») بعد اجتماع مجلس الرئاسة ليل أول من أمس، ان تصعيد التوتر بين العراق وسورية «غير مقبول». وأضاف ان «هذا (التصعيد) ليس في مصلحة سورية ولا العراق ولا أي دولة عربية»، واعتبر ان «مثل هذا الموقف من الحكومة العراقية، من دون استشارة مجلس الرئاسة، غير قانوني».
وكان تنازع الصلاحيات بين الجانبين تفجر في مناسبات مختلفة، ابرزها الخلاف على حق توقيع قرارات الإعدام والمشاركة في صنع القرارات السياسية والامنية وتمثيل العراق في المؤتمرات الخارجية. ويعتبر تحديد الصلاحيات من النقاط الأساسية المرشحة للتعديل الدستوري المعلق منذ سنوات.
ورد النائب المقرب من المالكي عبد الهادي الحساني على بيان مجلس الرئاسة فقال إن «المجلس اخفق في قراءة الامور ونسي ان العراق يتحاور بالطرق الديبلوماسية منذ ست سنوات مع سورية من دون فائدة وقد استنفد كل الوسائل السلمية» وأضاف ان « الامن القومي العراقي يجب ان لايخضع للمهاترات السياسية والمساومات».
إلى ذلك، قال زيباري لـ «الحياة» أمس إن الوساطة التركية لنزع فتيل الازمة «لم تفشل وما زالت مستمرة»، وأضاف ان «اجتماعاً ثلاثياً يضم العراق وتركيا وسورية سيعقد في القاهرة بحضور الامين العام للجامعة العربية». لكنه اكد ان العراق «لن يتنازل عن طلبه تشكيل المحكمة الدولية وتسلم المطلوبين الموجودين في سورية وعددهم 179».
واعترف زيباري، وهو من المقربين من رئيس اقليم كردستان مسعود بارازاني، بوجود اختراق أمني سهّل وصول الشاحنات المحملة بالمتفجرات الى محيط «وزارات سيادية».
وكان المالكي أصدر قراراً بإقالة مدير العمليات في وزارة الداخلية الناطق باسمها اللواء عبد الكريم خلف وعدد من الضباط، بعد الهجوم على وزارتي الخارجية والمال. واعتبر خلف القرار «دكتاتورياً» واكد ان وراءه «اهدافاً انتخابية».
وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة ان المالكي يعد لسلسلة إقالات في الاجهزة الامنية، هدفها على ما قالت هذه المصادر «فرض نفوذه على المؤسسات الامنية قبل الانتخابات لما للأجهزة الأمنية من تأثير فيها

الصباح “ تنشر نص القرار العربي الخاص بالعراق

القاهرة - اسراء خليفة
يناقش مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في اجتماع دورته العادية الـ 132 اليوم، مشروع قرار بشأن الوضع في العراق يدين التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بغداد يوم 19 من الشهر الماضي واستهدفت عددا من المؤسسات والمباني الحكومية
ومنها وزارتا الخارجية والمالية والتي راح ضحيتها المئات من الأبرياء بين شهيد وجريح.
وبحسب نسخة حصلت"الصباح" عليها، فان مشروع القرار الذي رفعه المندوبون لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، يعد هذه الأعمال "تشكل تهديدا للسلم وفقا لقرار مجلس الأمن".ورحب المشروع "بالخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة في تنفيذ الخطة الأمنية لفرض القانون وبالنتائج الايجابية الي حققتها الخطة من خلال خفض العنف واستتباب الأمن ومطاردة بؤر الارهاب والقبض على المسلحين القتلة من المنظمات الارهابية او من بقايا النظام السابق وفرق الموت والميليشيات الطائفية وعصابات الجريمة المنظمة". 
ويدعم القرار "اجراءات الحكومة في سحب السلاح غير الشرعي وتوفير الخدمات واعادة المهجرين الى مناطقهم ومساكنهم وتحقيق برنامج المصالحة الوطنية"، كما يدعم "القرار جهود الحكومة في اعادة بناء مؤسساتها الأمنية على اسس وطنية ومهنية، خصوصا بعد تسلمها الملف الأمني لعموم العراق، ورفع حجم المشاركة العربية الفعالة في تلك الجهود من خلال تدريب قوات الجيش والشرطة العراقية والمساهمة الفعالة في تأهيل الملاكات البشرية".ويشيد مشروع القرار بجهود الحكومة الهادفة الى تحقيق المصالحة الوطنية واستتباب الأمن والاستقرار عن طريق اصدار قانوني العفو العام والمساءلة والعدالة بما ادى الى اطلاق سراح الموقوفين على ذمة التحقيق والذين لم تثبت ادانتهم، وكذلك اعادة الكثير من المفصولين الى وظائفهم السابقة.ويثني على التقدم الحاصل في العملية السياسية في العراق ودور الحكومة في ارساء مبدأ الديمقراطية التي تكللت بالنجاح من خلال اجراء انتخابات المحافظات واجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في اقليم كردستان.
ووفقا لمشروع القرار فقد اخذ المجلس الوزاري علما بتوقيع العراق اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق بنهاية العام 2011، بالاضافة الى الاتفاقية الاطارية الستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، وقد اتمت قوات 6 دول انسحابها من المدن العراقية في نهاية تموز 2009 بناء على توقيع اتفاقيات مع قياداتها المتواجدة في العراق، واستعادته لسيادته كاملة على جميع اراضيه مع الترحيب بقرار مجلس الامن الدولي ذي الرقم 1859 لعام 2008، الخاص بمراجعة العقوبات الدولية المفروضة على البلد.ويشيد مشروع القرار ايضا بموقف دولة الامارات العربية بالغاء الديون المترتبة على العراق، واعادة التأكيد على قرار قمة دمشق في هذا الشأن ودعوة الدول العربية الى مراجعة ديون العراق لغرض الغائها او تخفيضها اسوة بمبادرة الامارات.وجدد القرار التشديد على "احترام وحدة وسيادة العراق وهويته العربية والاسلامية ورفض اي دعاوى لتقسيمه، وان تحقيق استقرار البلد وتجاوز الازمة الراهنة يتطلب حلا أمنيا وسياسيا متوازيا يعالج اسباب الازمة ويقتلع جذور الفتنة الطائفية والإرهاب، لاسيما ان تحقيق العملية السياسية بما يضمن مشاركة كاملة لمختلف مكونات الشعب العراقي".ويؤكد المشروع على "مواجهة النعرات الطائفية والعمل على ازالتها نهائيا ونبذ الفئات التي تسعي لاشعال هذه الفتنة والتصدي لها وعقد مؤتمر الوفاق العراقي الشامل في اقرب وقت ممكن ومناسب، والاسراع في اجراء المراجعة الدستورية للمواد الخلافية في الدستور بما يحقق الوفاق الوطني العراقي وفقا الاليات المقررة والمتفق عليها".
ويشدد مشروع القرار الخاص على "ضرورة دعم اوضاع النازحين في الدول العربية المضيفة لهم، ودعوة الدول العربية الى الاسراع في تقديم المساعدات العاجلة في الحساب الخاص الذي فتحته الأمانة العامة لدعم المهجرين في هذه الدول والمساهمة الفعالة في تحسين اوضاعهم المعيشية والانسانية وتخفيف الاعباء التي تتحملها هذه الدول".ويدعو مشروع القرار المجتمع الدولي، خاصة الهيئات المختصة في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات والولايات المتحدة والدول المانحة لتقديم المساعدات اللازمة من خلال رفع مساهمتها المالية للدول العربية المضيفة للمهجرين العراقيين بالسرعة الممكنة.وكانت القاهرة قد شهدت امس، اختتام اعمال اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين والتي استمرت على مدى يومين للتحضير للاجتماع الوزاري العربي الذي ستنطلق اعمال دورته الـ(132) اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة وزير الخارجية السوري وليد المعلم

 ضباط مفصولون لانتمائهم الى المليشيات يطالبون بإعادتهم إلى الخدمة

الاربعاء, 09 سبتمبر 2009
ذي قار - أحمد وحيد
الحياة - أعلن مصدر مسؤول في مجلس محافظة ذي قار أن «اجتماعاً سيعقد مع القيادات الأمنية لتسوية الخلاف على المناصب الأمنية التي حرم منها بعضهم بحجة كونهم ميليشيات».
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة سجاد شرهان في اتصال مع «الحياة» ان «هناك امتعاضاً شديداً من بعض القادة الأمنيين في المحافظة من التهميش الذي تعرضوا له، وهم يطالبون بإعطائهم مناصب أمنية ولجأوا إلى مجلس المحافظة لحل الخلاف مع القيادة الأمنية العليا في ذي قار». وأضاف «نحن لا نسمي هؤلاء ميليشيات، بل هم مجاهدون في مؤسساتهم الحزبية. وهناك قرارات صادرة من الجهات العليا في البلاد لدمجهم في الجهاز الأمني لوزارة الداخلية». وأشار إلى أن «هناك قراراً أصدره مجلس المحافظة يمنع إطلاق كلمة ميليشيات على تم دمجهم في المنظومة الأمنية، إضافة إلى العقوبة التي تضمنها القرار فهم يمتلكون ثقلاً مهماً في المحافظة وبينهم كفاءات».
وتابع: «اقترحنا أن تكون هناك دورات لكل العناصر التي تم دمجها لمعرفة مدى استعدادها لتحمل الواجبات الأمنية»، لافتاً إلى أن «الطلب لا يشمل القادة الذين عرفوا بانتمائهم إلى الأحزاب فحسب، بل حتى أولئك الذين لم يأخذوا دورهم الكامل في العملية الأمنية».
وقال مصدر في المجلس أن «الضباط الذين تم دمجهم عقدوا جلسة مغلقة مع مجلس محافظة ذي قار وقدموا طلباً للنظر في الموضوع».
وجاء قرار دمج الأجنحة المسلحة للأحزاب وفق القرار 91 الذي شكلت بموجبه لجنة خاصة لدمج الميليشيات وتأهيلها للعمل في دوائر الدولة، وإحالة كبار السن على التقاعد «وفق الضوابط تكريماً لجهودهم في مقارعة نظام الديكتاتورية». شمل القرار الأجنحة العسكرية لمنظمة بدر و «حزب الله» والمؤتمر الوطني، ولم يشمل مسلحي الأحزاب حديثة النشأة كالتيار الصدري.

 الربيعي: طالباني يمتلك أدلة تثبت تورط أجهزة أمنية سورية بالإرهاب في العراق 
 09/09/2009
الملف برس / وكالات
اشار مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي الى امتلاك رئيس الجمهورية جلال طالباني ملفا أمنيا يثبت "تواطؤ بعض الأجهزة الأمنية السورية بمساعدة وتدريب بعض الإرهابيين والانتحاريين لعبور الحدود العراقية السورية". وقال الربيعي إنه سلم الملف المذكور لطالباني بنفسه، مؤكدا أن رئيس الجمهورية سلم الملف إلى المسؤولين السوريين خلال إحدى زياراته إلى سوريا. وكان طالباني قد رفض اليوم الأربعاء توجيه الاتهامات لدمشق بإيواء مسلحين يقومون بالتخطيط والتنفيذ لعمليات هجومية داخل العراق ومنها هجوم الأربعاء الدامي. وأوضح الربيعي في حديث لبرنامج "ساعة حرة" على "قناة الحرة" أن العراق على يقين بأن بعض الأجهزة الأمنية السورية تقوم بتدريب جماعات مسلحة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية في العراق. وأوضح الربيعي أن الحكومة العراقية جمعت "أدلة كثيرة جدا" منذ عام 2006 تثبت "تورط بعض العناصر الأمنية السورية في دعم الإرهاب" في العراق وكشف أن 40 من أصل 41 مطلوبا في "قائمة أهم المطلوبين" للحكومة، موجودون في سوريا. وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قال في لقاء مع وكالة رويترز أن تصعيد المواجهة مع دمشق غير مقبول، واصفا موقف الحكومة العراقية بغير القانوني.

مستشارة في الرئاسة السورية: تخريب العلاقات السورية العراقية ضد مصلحة الجانبين

دمشق9أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان في حديثها لصحيفة(الوطن) السورية نشر اليوم الأربعاء ان "تخريب العلاقات السورية العراقية هو ضد مصلحة الجانبيّن، كما ان العلاقات الجيدة  بين دمشق وبغداد تصب في "مصلحة البلدين والشعبيّن الشقيقيّن".
وأكدت  شعبان في حديثها للصحيفة "وقوف سوريا الى جانب وحدة العراق وأمنه وسلامته". . محذرا من "المساعي الهادفة الى تخريب العلاقات السورية العراقية".
ونقلت الصحيفة عن شعبان بشأن مسعى الحكومة العراقية لتدويل الأزمة، قولها إن "ما تشهده الأمة العربية من نزاعات داخلية وتدويل وانشقاق في صفوفها، سببه التلاعب بقدر هذه الأمة من الخارج".
يذكر ان العلاقات بين سوريا والعراق تشهد تأزماً وتسعى الحكومة العراقية الى تدويل الأزمة عبر تشكيل  محكمة دولية للتحقيق في تفجيرات "الأربعاء الدامي" التي استهدفت فيه عدة وزارات عراقية واتهمت بغداد على أثرها عراقيين مطلوبين موجودين في دمشق بالضلوع في التفجيرات، ملقية باللائمة على سوريا في التستر على المطلوبين

جلوبال بوليتيشان: سوريا تمتلك أداة ضغط قوية على أميركا والعراق

ايلاف
2009 الأربعاء 9 سبتمبر
اعداد أشرف أبوجلالة من القاهرة: تُفرد مجلة "جلوبال بوليتيشان" الأميركية، المتخصصة في الشؤون الدولية، مقالاً تحليليا ً مطولا ً لها حول تفجيرات الأربعاء الدامي التي هزت العاصمة العراقية  بغداد في التاسع عشر من شهر أغسطس / آب الماضي، وراح ضحيتها أكثر من مائة قتيل، وتشير من خلاله إلى أن تأكيد الحكومة العراقية على تحميل دمشق مسؤولية هذا الحادث أعاد جذب الانتباه إلى طبيعة السياسة السورية في مواجهة جارتها الشرقية. كما رأت المجلة في السياق ذاته أن ما يدور في الكواليس والعلن من صراع بين الجارتين قد أضحى سببا ً أو مبررا  لوجود النظام السوري الحالي.  وهو السبب الذي طالبت من أجله المجلة بضرورة دراسة سياسة دمشق تجاه العراق عن قرب. في حين رأت في محور آخر أن الميزة الأبرز في العلاقة السورية بالبعثيين العراقيين والجهاديين تكمُن على وجه الخصوص في ظلمتها وغموضها. (على عكس علاقتها بباقي العناصر الإسلامية المحلية مثل حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي ).
وهو ما جعل المجلة تمضي لتقول ان التساؤل الذي يدور حول ما إذا كانت تلك التفجيرات قد تم تنفيذها من قبل البعثيين العراقيين، أو الإسلاميين العراقيين، أو فريق يمزج بينهما، سيظل أبد الدهر سؤالا ً بلا جواب. وتشير المجلة أيضا ً إلى أن اعتقاد المسؤولين العراقيين بـأن إعلان إحدى الجماعات المنتمية لتنظيم القاعدة مؤخرا ً مسؤوليتها عن هذا الحادث الدموي، لم يكن إلا محاولة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن وجود صلة للبعثيين السوريين بالمسألة. في حين رأت أن حقيقة التأكيد بصورة عملية على الاتهامات التي وجهها نوري المالكي إلى سوريا بشأن هذه التفجيرات تبرز عددا ً من الحقائق الهامة.
فسوريا لعبت، على مدار الستة أعوام الماضية، دورا ً حيويا ً في رعاية وإيواء المسلحين البعثيين والإسلاميين العراقيين المنتمين للطائفة السنية. وقد زعم المالكي غاضبا ً، وهو يشير بأصابع الاتهام إلى سوريا، أن 90 % من الإرهابيين الذين يدخلون إلى العراق للمشاركة في أعمال التمرد المسلحة يُهرِّبون أنفسهم إلى داخل البلاد عن طريق سوريا. كما سبق لدمشق في أعقاب الغزو الأميركي للعراق وسقوط نظام صدام حسين أن قدمت المأوى للمسؤولين السابقين بحزب البعث العراقي. وفي بدايات ظهور حركات التسلح في العراق، استضافت سوريا الخط الرئيسي للمجاهدين السنة الشباب المتطلعين لمقاتلة الأميركان في وسط العراق. وقد كان يتم تسريب هؤلاء المجاهدين مباشرة ً إلى الحدود ثم عبورها، لدى وصولهم إلى مطار دمشق.
وتؤكد المجلة من جانبها على أن البعثيين العراقيين، المتورطين بصورة كبيرة في أعمال التمرد، لازالوا موجودين في سوريا. ولا زالت الحدود مفتوحة على مصراعيها. وتشير المجلة في محور ذو صلة إلى أن مساهمة دمشق بشكل مباشر في مساعدة أعمال التمرد السنية كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى حدوث أزمة في العلاقات السورية – الأميركية قبل ستة أعوام. لكن ومنذ قدوم الرئيس باراك أوباما إلى البيت الأبيض في يناير / كانون الثاني الماضي، وهو يحاول جاهداً أن يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين العاصمتين، وترى المجلة أن رغبته هذه تتولد من أهمية الدور السوري في إجمالي الطموحات التي تبدو كبيرة لأوباما في منطقة الشرق الأوسط.
في حين اعتبرت المجلة أن النتيجة التي أسفرت عن تلك المبادرات الإيجابية التي بدأت في تقديمها واشنطن مؤخرا ً إلى دمشق تتجلى بوضوح في تلك التفجيرات التي هزت بغداد الشهر الماضي وكذلك الاتهامات الغاضبة التي وجهها المالكي إلى النظام السوري. وتمضى المجلة لتلقي الضوء على جزئية أخرى غاية في الأهمية يمكن للمتمعن الجيد في ملف الشرق الأوسط وبخاصة سوريا أن يتلمسها، وهي عن الأسباب التي من الممكن أن تجعل سوريا تتخلى عن أداة ضغط مفيدة مثل هذه على الولايات المتحدة وكذلك العراق، وهي تلك الأداة المتمثلة في دعم وتشجيع أعمال التمرد ؟  فترى المجلة أن دمشق قد تحقق أرباحا ً من وراء ذلك، وهي الأرباح التي ستزداد في قيمتها مع استمرار انسحاب القوات الأميركية من العراق. كما ترى المجلة أن تلك الأداة تعد أداة نموذجية في موضوعية تحقيقها للأهداف السورية، فهي من جهة لا تبدو مكلفة على الإطلاق، ومن جهة أخرى، تعد وسيلة مُثلى لوضع العراقيين والأميركيين تحت رحمتهم وفي نفس الوقت لإعلان التزامها بالحوار.
ورأت المجلة في ختام حديثها أن وصف الأسد لاتهامات المالكي بأنها "غير أخلاقية" هو مجرد مثال كلاسيكي على الطراز البعثي السوري الذي يتألف: من تخويف واقعي مقترن بسخط متزمت يتيح لأي شخص أن يشتبه بهم في شيء من هذا القبيل. وفي الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الأميركيون إلى حل سلسلة من المشاكل المترابطة والصراعات في الشرق الأوسط، في الوقت الذي يؤمنون فيه بـ "المباريات النهائية"، تقول المجلة إن مسار الأحداث في العراق ينبغي أن يشير للإدارة الأميركية بأن اللعبة لا نهاية لها بالنسبة لسوريا. وتؤكد في النهاية على أن الصراع يوفر سبب الوجود بالنسبة للنظام السوري، ووسائله الخاصة بالحكم، وكذلك الطريقة التي يتواصل بها مع جيرانه



منظمة تموز للتنمية الاجتماعية


                  بطاقة الناخب وسجل الناخبين


بدأت الفرق الجوالة التابعة الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بتوزيع بطاقة الناخب عبر فرق جوالة منذ أواسط شهر آب ولازالت مستمرة في ذلك، بهدف إيصالها الى جميع الناخبين.

•    راجع وكيل البطاقة التموينية او مركز
تسجيل الناخبين ان لم تستلم بطاقة الناخب

بطاقة الناخب:هي بطاقة تحتوي معلومات تعريفية عن الناخب،وتحتوي أيضا
على اسم المركز ورقم المركز الانتخابي، فضلا عن رقم الناخب، لكن استلامك لبطاقة الناخب، لا تعفيك من مراجعة سجل الناخبين، فربما تحتوي البطاقة على معلومات خاطئة، يمكن لك تصحيحها عند مراجعتك الى مركز التسجيل




راجع مركز تسجيل الناخبين:
 ان رغبت بتغيير مركز الاقتراع البعيد عن بيتك الى مركز اقرب.
 ان كنت مهجراً وترغب في تغيير مركز اقتراعك.
 لتسجيل اسمك ان لم يكن مثبتا في سجل الناخبين.


ان عملية تسجيل الناخبين تعتبر المرحلة الأولى من مراحل الانتخابات، وتكمن أهميتها في أنها تتعلق بعملية تحديث سجل الناخبين، وتصحيح الأخطاء. وكما معروف فقد اعد السجل اعتمادا على قاعدة بيانات البطاقة التموينية،لهذا قامت  المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في من 22 أب إلى 21 أيلول 2009، بافتتاح 1082 مركزاً للتسجيل في عموم العراق.


ان مراجعتك الى مركز تسجيل الناخبين هي مساهمة منك في اعداد السجل الانتخابي الرصين هو الذي يضمن مبدأ صوت واحد لناخب واحد.
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com