المحرر موضوع: مؤتمرنـــا الثـــــاني  (زيارة 1316 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 194
    • مشاهدة الملف الشخصي
مؤتمرنـــا الثـــــاني
« في: 10:52 25/09/2009 »
                                         مؤتمرنـــا الثـــــاني

                مؤتمرنا الثاني تواصل لتحقيق اهداف واستكمال مقررات مؤتمر عنكاوا الشعبي الاول .
تلبية لمقررات المؤتمر الشعبي الاول الذي انعقد في عنكاوا/اربيل في 2007 شكل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري لجنة تحضيرية مهامها الاعداد للمؤتمر الثاني القادم , وقد تألفت اللجنة الحالية بعد دراسة واهتمام افضل وتداركت المشاكل التي حصلت ابان الاستعدادات للمؤتمر الاول وهي اوسع واكثر شمولا خصوصا باحتوائها العديد من القوى السياسية , واللجنة التحضيرية المشكلة تعمل بجد وجهد متواصل مشخصة مهامها وما يتطلبه المؤتمر القادم من اعمال ودراسات ومقررات وموزعة اياها على لجان تشكلت منها والتي ستدعم عمل كل لجنة لجان فرعية تضم المهتمين والغيارى المتواصلين مع قضيتنا القومية اعضاء كانوا في المجلس الشعبي او من خارجه  وكل لجنة مخولة ان تستعين بالاخوة المتمكنين في هذا الحقل لتشكيل تلك اللجان الفرعية التي تسهل مهمتها .
مؤتمرنا الثاني هو تواصل واستكمال مهام المؤتمر الاول مستفيدا من مجريات الاعمال والنشاطات التي مارسها المجلس الشعبي خلال الفترة منذ تشكيله واستلامه مهام العمل حتى يوم قيام اللجنة التحضيرية وما تم تشخيصه في اعماله من تقييم ونقد وما تحقق في مجالنا وفي مجال الساحات السياسية خارج ساحتنا وردود الفعل التي برزت وما يستحق منها الاهتمام اغناء للعمل المطلوب وللنهج الصالح لتحقيق اهدافنا والصائب في مسيرتنا القومية خصوصا في دعم وحدتنا اسما ووحدتنا قوميا وكلمة موحدة التي ستكون المعول عليها لنيل شرعيتنا في تحقيق مطلبنا في الحكم الذاتي وهو الامل المنشود الذي سينهي الكثير من مصاعبنا ويكون دفعا وطنيا كما ننادي دوما (اننا نأمله جسرا وطنيا يقوي الوحدة الوطنية بل جسرا رابطا بين بغداد واربيل.
لقد كانت تجربة المؤتمر الاول جديدة ومهمة وكان من المتوقع ان تكون هناك نواقص وهفوات لكنها كعمل قومي رائد كانت مهمة اعطت ثمارا وضعتنا على المسار الذي لابد منه اهمها تأسيس المجلس الشعبي الذي كان له دور جماهير تعبوي وسط مصاعب ومشاكل شعبية واجتماعية وتراكمات انهكت شعبنا وافقدته الثقة بالاخر, كما كانت التجربة خير محفزو داعم للنشاط السياسي الذي به تصاعدت اعمال ونشاطات تنظيماتنا السياسية التي كانت معظمها ايجابية في انجاز العمل التآلفي المشترك مع المجلس الشعبي والتعاون في كثير من النشاطات والمواقف وتحققت منجزات يجب ان نأخذها بنظر الاعتبار كثمرة لتألفنا ووحدة كلمتنا , المهم ان نشخص كل ذلك بدقة لنوفق في وضع خطط وبرامج مهمة في تفعيل دورنا مجتمعين لنتلافى ما فاتنا والساحة الوطنية التي تشهد نشاطات وتحركات تؤشر الى تحولات مهمة وتشير الى فرص ثمينة خصوصا بالنسبة لنا وواجبنا عدم اهمالها او التماهل في استثمارها بشكل ملائم .
وفي ذات الوقت سيكون للمؤتمر اهتمام خاص بوضع شعبنا واصلاح شأنه خصوصا في قصباتنا قرانا لتكون خير مأوى لابنائنا فيفضلونها على الهجرة وسيكون هذا مرتبطا باخوتنا الميسورين في الداخل والخارج ليساهموا في استثمار بعضا من اموالهم في مشاريع تطوير اوضاع قرانا ليس كهبات وانما كمشاريع تعاونية تصون حقوق الممول , وحين نطمح في تحقيق الهدف المركزي الا وهو الحكم الذاتي سنسعى الى صيانة ارضنا وقرانا ومدننا من اي تشويه ديموغرافي يذيبنا وسط الزحف المقصود لتشتيتنا وافراغ حقوقنا من شرعيتها  .
كما سيكون لمؤتمرنا الثاني الاهتمام لخلق اعلام قومي ووطني واع مماشيا للتطورات الحاصلة في الوطن والمنطقة والعالم ولنوجد لنا موقعا مشهودا في الاوساط الوطنية والعالمية لتنور كافة الجهات بقضيتنا وقيمنا الوطنية والشعبية  .
فالى هذا المؤتمر نسترعي انتباه المخلصين من ابناء شعبنا لاهميته وضرورة انجاحه ,وان نحظى بتقديراتهم الواقعية للظرف القائم في الوطن ومتطلباته الادارية والمادية والامنية و لمهام وامكاناتنا ولحاجتنا الماسة الى كل رأي يعزز ويغني المؤتمر وان تكون لهم مواقف ومساهمات فكرية و شعبية واعلامية في داخل الوطن وخارجه وقد آلت اللجنة التحضيرية ان تعلم وتستأنس برأي كل الاخوة سياسيين ومستقلين , تتصل بهم و تستقبل اراءهم او دراساتهم   كما نتوخى ان يكون الاخوة الملمون بالاوضاع القائمة ارفع من التذمر والشكوى حين حصول اي خلل في وصول المعلومات او الدعوى او  المشاركة الفعلية ,مؤمنون اننا جميعا سنكون معا بيد واحدة وصوت واحد لنحقق اهدافا موحدة .

                                                                           سعيد شامايا
                                                                           22/9/2009