المحرر موضوع: يوم نطقت عشتار تكشفت عورة آشور  (زيارة 1516 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abu lojana

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يوم نطقت عشتار تكشفت عورة آشور
[/font][/size]
بالرغم من علمي المسبق بطريقة تفكير الحركة الديمقراطية الآشورية ولجنته الخيرية من رغيتهم المطلقة في ابقاء شعبنا الآشوري بعيدا عن الحقيقة كي يمكن استغلاله وحلب ما يمكن حلبه من أموال!! الا انه لم اكن اتصور ان ترعبهم انطلاق فضائية باسم شعبنا وبهذا الشكل.
فمنذ اليوم الأول الذي تم فيه الاعلان عن التية باطلاق فضائية عشتاربدأت الأبواق المعروفة والمساندة للحركة الديمقراطية الآشورية حملة تشويه كبرى ابتداءا بالتشكيك بالسيد جورج منصور وولاءاته علما ان السيد جورج اشهر من نار على علم كونه شخصية عملت ولفترة طويلة في المعارضة العراقية قبل سقوط الصنم وكان رئيسا للجنة حقوق الانسان في كندا ومن الفاعلين نحو العمل على وحدة شعبنا بكل مسمياته ومديرا للفضائية العراقية بعد السقوط، أي ان السيد جورج شخصية اعلامية لا شك بان فضائية عشتار والقائمين عليها بحاجة الى مثل هذه الكفاءة من أجل انجاح انطلاق الفضائية، فبدأت هذه الأبواق بالعمل على بث الأحقاد التاريخية واتهام القائمين عليها بانهم يعملون بتوجيهات كردية من أجل شق الصف لابناء شعبنا وتمزيقه!! وبدأوا يزعمون امورا تبدو للمطلع عليها عن قرب بانها اوهام اكبر بكثير من حجمها المعقول، كأن يحاولون القول بان عشتار جاءت لتلجيم فضائية آشور والتي تملكها الحركة!! وكأن قضائية آشور قد غزت عقل هذا الشعب المسكين وتملكت كل أحاسيسه وجوارحه وتطلعاته!!! علما ان المتتبع لفضائية آشور يراها فضائية فقيرة الاداء من حيث الامكانات الفنية والبرامج مما دفعها ان تقبل بتوصيات شبكة الاعلام العراقية من اجل استمرار الشبكة بدعمها ماديا!! وكلنا نعلم اليوم توجهات الفضائية العراقية نحو تبني الخطاب السياسي الشيعي، وعليه يمكن القول، آشور لصاحبتها العراقية، فكلنا تابعنا البرامج التي كانت تقدمها آشور في ايام رمضان من مسلسلات دينية وبرامج عن العدل في الاسلام وغيرها الكثير!!! ولم نرى منها شيئا قوميا الا ما يخص نشاط حركتهم فقط ان كان هذا الأمر يقع في خانة الفعل القومي أصلا!!.
ففي بث الاشاعات وتشويه سمعة اي فعل أو نشاط قومي، ففعلا علينا ان نقول بان الحركة الديمقراطية الآشورية لها قصب السبق من دون منازع، وكثيرا ما تشبه وسائلها او تتطابق مع ما كان البعث وأزلامه وأجهزته يمارسون!! ايمكن ان يكون للسادة ي.ي.ك وكوركيس رشو زيا هذه القدرة على استنساخ ما تعلموه في سنوات خدمتهم في المخابرات العراقية!!.
وحتما بدأ التساؤل مشروعا عند المتتبعين لهذه الحملة المبرمجة ضد فضائية عشتار وانطلاقتها ، لماذا هذه الحملة التشويهية من لدن الحركة الديمقراطية الآشورية ولجنتها الخيرية ومسانديهم؟؟ اليس من حق شعبنا ان يكون له اكثر من فضائية اعلامية كي يتسنى له اختيار الأنسب والأفضل له؟ ولكن حتما هناك اسباب حقيقية وراء رعبهم من فضائية عشتلر وخاصة بعد ان بدأ بثها الحقيقي وبدأت رياح الحقيقة الدامغة والتي انطلقت من فاه عشتار تعصف بورقة التوت التي تستر عورة آشور، فتكشف زيف الاعلام الذي ظلت الحركة ولجنتها الخيرية وبواسطة آشور ووسائل اعلامهم الأخرى تبثه وتوجهه لأبناء شعبنا .
فيوم وصلت عشتار الى قلب مواقعهم المحصنة نحو كل ماهو غير زوعاوي تملكهم الرعب وكان ابواب جهنم فتحت عليهم على مصراعيها، يوم رأى ابناء شعبنا في امريكا واستراليا وكندا وأوروبا خصوصا لأننا هنا في العراق تلمسنا الحقيقة ونعرفها منذ يومها الأول، يوم رأووا وبالصورة والصوت والتي لا تقبل الشك بناء وتعمير القرى في كل مواطن حياة شعبنا بدءا من نهلة وصبنا وبرواري بالا وسهل سليفاني وسهل نينوى وغيرها الكثير الكثير، لا بد ان يكونوا قد صدموا وتفاجئوا لهول الأكاذيب والتلفيقات التي بثتها الحركة ولجنتها يوم كانت تطبل وتزمر وتعامل شعبنا كالبقرة الحلوب وتجمع منه الملايين من الدولارات من أجل ما يدعون به لبناء القرى وفتح الطرقات وبناء المدارس والقائمة طويلة وطويلة، واليوم ان كانت هذه القرى كلها غير معمرة اساسا!! وان كانت كلها والتي بنيت ليس من قبل لجنتهم الخيرية لا زالت سقوفها من الطين!! وان كانت لا توجد مدرسة واحدة بنيت من قبل لجنتهم اللاخيرية!! وان كانت أعز القرى اليهم وهي قرية الشهيد يوسف توما الزيباري على ما كانت عليه لحين اعمارها من قبل لجنة الاستاذ الكريم سركيس آغاجان كما تحدث شقيق الشهيد!! وان كانت هي هذه الحقائق التي نطقت بها عشتار يوم تكلمت، فحتما ستتحرك عندها الجموع المخدوعة لتسأل، اين اموالنا التي ضلينا نتبرع بها طيلة الأربعة عشر عاما ولا زالوا يطالبوننا بها الى حد هذه اللحظة؟ وكم قرية شيدت بها في ربوع شمالنا الحبيب؟ هل يمكن اصدار بلاغ رسمي من قبل اللجنة الخيرية التابعة للحركة يبين فيها من هي القرى التي بنيت من قبلها؟ وكم مدرسة بنيت بهذه الأموال؟ ومن يدفع أجور المدرسين وكلف طبع الكتب؟ واين المبالغ التي جمعت باسم تجارة تعليم اللغة السريانية واين ذهبت كلها وكيف صرفت؟ اليس من حق المتبرع ان يعرف اين ذهبت الاموال التي يتبرع بها؟ ام ان اللجنة الخيرية تريدها اليوم ايضا كما كانت سابقا يوم تبرع نادي سيفيك كلب بخمسين الف دولار لبناء مشروع تسمين العجول في قرية قائد الضرورة يونادم كنا ولكن احد لم يسأل اين ذهبت هذه الأموال!! او كما كان يوم تبرع المرحوم (لا اتذكر اسمه) لربما آدم صياد الى اللجنة الخيرية ومعها اربع مؤسسات خيرية آشورية وكانت حصة اللجنة الخيرية ربع مليون دولار من أجل صرفها على التعليم والثقافة!! ولكنها تبخرت ولا أحد يعلم عنها شيئا وكل ما سمعناه انه تم تقاسمها بين السيد يونادم والسيد دكتور لنكن عضو اللجنة المركزية للحركة سابقا مقابل ان يقدم السيد لنكن استقالته ويختفي عن الأنظار منذ ذلك الحين!!!!.
 اليوم وبعد ان بدأت عشتار تتفوه بالحقيقة التي طال انتظارها يتبادر الى الذهن السؤال الاتي، لماذا فقط  الحركة الديمقراطية الآشورية ومسانديها هي التي تتهجم على عشتار والقائمين عليها؟ لماذا فقط الحركة ومسانديها يتهجمون على السيد سركيس آغاجان والخدمات القومية الجليلة التي قدمها؟ لماذا تعتبر الحركة ومسانديها اي فعل خيري لأبناء شعبنا كأنه فعل موجه الى مصداقيتهم؟؟ وغيرها الكثير الكثير من الأسئلة.
أليس من حقنا يوم نجيب على مثل هذه التساؤلات ان نقول بان عشتار يوم وصلت الى كل بيت من أبناء شعبنا على وجه المعمورة تكشفت كل أساليب الحيل والخداع المتبعة من قبل الحركة ولجنتها اللاخيرية، فعلم الناس بان القرى لم تعمر طوال 14 سنة الماضية يوم كان شعبنا يحلب باسم تعمير القرى!! وعلم الناس ايضا بان تجارة التعليم لم تكن الا كذبة كبرى لم تعد تنطلي على احد اليوم، فمدارسنا تبنيها وتعمرها حكومة الاقليم ورواتب الاساتذة تدفع من ميزانية الاقليم ووسائط النقل توفرها دوائر التربية وتدفع اجورها مشكورة والكتب تطبع من قبل وزارة التربية بكامل كلفها وراتب المترجمين النابغين!! يونان واندريوس تدفع من قبل الوزارة وحتى مدير التعليم السرياني السيد نزار حنا عضو اللجنة المركزية للحركة يستلمه من قبل حكومة اقليم كردستان، وعلم الناس ايضا بان الفنانين يغنون لمن يدفع فلا ايوان ولا سركون ولا جنان هم زوعاويون كما ارادت آشور ان توهم الناس بل هم فنانون يعيشون من وراء ما وهبهم الله من صوت جميل ولهم ان يغنوا مقابل من يدفع!!! وكذلك علم الناس ايضا بان عشتار اكثر ديمقراطية من آشور فيوم دفعت لايوان لم تجبره على مقاطعة الاخرين بل بالعكس وفي عقر دار عشتار امتدح مالكي آشور ولكنه نطق بالكثير من الحقيقة التي ارعبت الحركة ودفعت بمسانديها لوضع ايوان وجنان وغيره في القائمة السوداء والتي كما اتوقع ستطول كثيرا!!!!
والأغرب في كل هذا الأمر هو الاتهامات التي طالت كل ابناء شعبنا والذين قالوا شكرا وبصوت عالي وجهوري للسيد آغاجان الذي عمر قراهم وفتح الطرقات اليها وعمر الكنائس ودور العبادة وساعد النازحين والفقراء والعوائل المتعففة، فاتهموا بالخيانة وبانهم قد باعوا ذممهم مقابل المال!!! لذا ينطبق على آشور والحركة والمساندين المثل العراقي القائل ( لايرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل)، فالفلاح البسيط الذي ابتلى ببيوت سقوفها من طين يرهقه برد الشتاء وثلوجه في ادامة بيوته،أليس من واجبه ان يقول كلمة شكر لمن انقذه من هذا الواقع ووفر له السكن المريح ومن دون مقابل او اذلال!! الا تتذكر اللجنة الخيرية يوم كانت تذل ابناء شعبنا وهي تعطيهم كيلو من السكر ان يشكر ويشكر اللجنة الخيرية والقائمين عليها وعلى رأسهم القائد الضرورة وان تصور وان ترسل الى المهجر من أجل الخداع وحلب الدولار!!! فكيف اليوم تستكثرون على هذا الانسان قول كلمة شكر مقابل دار تكلف 15000 دولار وكنتم تسترخصونها مقابل كيلو سكر لا يزيد سعرها عن نصف دولار!!!.
نعم فاليوم وبعد ان تكشفت كل عورة آشور نرى اللجنة الخيرية الآشورية تكثر من الايضاحات المفبركة وتبرر وبشكل غير منطقي كيفية صرف الاموال التي جمعت باسم مشاريع تم تنفيذها من قبل الغير!! لأن ابناء شعبنا بدأت تصلهم رياح الحقيقة التي بدأت تهب مع انطلاقة عشتار وبدأوا يتسائلون عن مصير ما يدفعون من عرق جبينهم.
ولكن نتسائل مالذي سيفعله المسكين آشور بعد ان ازاحت عشتارعن عورته حتى ورقة التوت؟؟ انها بداية لانهيار قلعة الكذب والدجل التي استمر بنائها عقد من السنين وكان سجنائها ابناء شعبنا المهجري، انها بداية التحرر من نظرية التظليل التي أرادها القائد الضرورة لادامة عمره وتأثيره، انها البداية للمشاركة الحقيقية لكل ابناء شعبنا في الفعل القومي وكل من موقعه ولكن من خلال الحقيقة ولا غير الحقيقة.

آدم عوديشو