المحرر موضوع: الحنان يحتضر ـ قصة قصيرة ـ  (زيارة 1582 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Aboud Esho Isaac

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحنان يحتضر



يروي الزوج :

" اقشعرت الابدان
تجمعت الغيوم السوداء
معلنة قدوم العاصفة
ها هي تعتلي عرش الموت
و انا بجانبها اصلي لها
لقد طال المرض
و لم يبق لدي وسيلة و غرض
لانقذ ذلك الجسد
الجسد سيزول لا محالة
لكن حبها في شراييني لن يزول ـ استحالة ـ
حبيبتي و زوجتي و ام اولادي
تريد توديعي
تريد الرحيل الى عالم بعيد
و تتركني في هذا العالم وحيد شريد
قالت لي و صوتها بالكاد اسمعه:

( حبيبي اعرف تماما انني عذبتك بمرضي
لكن تحمل لم يبقى لي الا لحظات و سترتاح مني
لكن رجائي الوحيد هو الاولاد فهم امانة في عنقك
ربما اضحكك بطلبي هذا لكن ليس لدي سواه و هو
اقطع يدي اليمنى و غلفها في قماشة بيضاء
و احتفظ بها حتى اذا جاء يوم و اردت الزواج من اخرى
و اذا ارادت زوجتك ان تضرب اولادي فاعطيها يدي المغلفة
لتضربهم بها لان يد الام مهما قست على اولادها
فهي مليئة بالحنان )[/b]


عبود ايشو اسحق
المانيا[/size][/font]
   




ghada

  • زائر
رد: الحنان يحتضر ـ قصة قصيرة ـ
« رد #1 في: 01:09 29/04/2006 »
الأخ عبود

اصلي ليحفظ الله زوجتك و ارجو ألا ينقطع الحنان عن روح آدم ، و ثمة لقاء لاشك فيه لأولئك الذين منحونا الجسد ببعضهم بعضا بعد الصعود بذاك الذي جمعهم جسدا واحدا و روحا واحدا.

تقديري

غاده

غير متصل ناظم علي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 141
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الحنان يحتضر ـ قصة قصيرة ـ
« رد #2 في: 13:09 29/04/2006 »
الاخ عبود

كم تألمت لسماع الكلمات التي كتبتها وكأني احد اولادك ثم  اني احس بحنان الام من خلال كلمات زوجتك  ..لا اعرف ما هذا الشعور الذي اعتراني
بلغ سلامي لزوجتك العزيزة ....فانا ادعو لها في اوقات صلاتي .....................................       
 أما الموت فهو حق وان تعددت الاسباب او طالت السنين ..
لم يبق سوى التمسك بحبل الله المتين من خلال الصبر ....تحية مقدسة لك ولاخلاصك في الحب

اتمنى لك الموفقية في حياتك.....



الاخ مجهول
يحييكم

 

غير متصل جان يــزدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الحنان يحتضر ـ قصة قصيرة ـ
« رد #3 في: 18:09 29/04/2006 »
الحب لن يموت و مهما كان الجرح عميقا" فالحب وحده الدواء...
انت الحب اذا" انت الجذر و الاطفال هم الثمر..
قصتك رغم لونها البنفسجي الحزين الا انها واقع لا مفر منه..
دمت لنا و لقلمك الهادئ ..


                                                                   اخيك . جان يزدي. . النمسا