المحرر موضوع: إلى كل من السادة هنري كيفا وأسعد صوما  (زيارة 938 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Aaron Odisho

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - aaron.odisho@hotmail.de
    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى كل من السادة
هنري كيفا وأسعد صوما

قررت أخيراً أن أقيم مشروع في بلدي سوريا  وبالتحديد في قرية معلولة لكن للأسف الشديد ينقصي شيء وحيد لإتمام هذا المشروع والذي سيكلفني مبالغ هائلة، ألا وهو اللغة الدارجة في هذه القرية وهي اللغة الآرامية، بعد تفكير عميق ولأهمية المشروع توصلت لحل قريب ومناسب  بغض النظر عن التكاليف.
والفكرة هي كالتالي

طالما هذان الشخصان يدعان بأنهما آراميان من المفروض عليهما إتقان اللغة الآرامية بشكل جيد  إذاً أين هي المشكلة. رأس المال موجود مكان لإقامة المشروع موجود الشخص الذي يقوم بالترجمة أثنان بدلاً من واحد، كل ما هو  مطلوب شد الحزام والركوب في الطائرة للسفر لتنفيذ المشروع الذي أنوي لإقامته في معلولة.

بعد أن تريثت قليلاً وتأكد لي بأن هؤلاء الأشخاص كل من هنري كيفا والدكتور أسعد صوما  لا يتقنون الآرامية بل مجرد الإدعاء بها، إذاً لديً مشكلة كبيرة بخصوص الترجمة، رغم إنني أجيد العربية بشكل جيد كما أهل القرية أيضاً إذاً لا أحتاج للترجمة لكن كنت أتمنى أن تتم المخاطبة بالآرامية لسبب بسيط جداً وهو .

التأكد بنفسي رغم أنني واثق كل الثقة  بأن هذان الشخصان لا يتكلمون الآرامية ولا يعرفونها لا من قريب ولا من بعيد بل مجرد إفتراء على الشعب.

ما تقمون به هو كالدكتور الذي أخترع دواء لنمو الشعر المتساقط مدعياً بأن الدواء يعمل على إعادة الشعر ثانية يقوم ببيعه للناس ليحصل على مبلغ ما ليشبع به  غرائزه مع العلم الدكتور نفسه أصلع، طبعاً هو لم ينس بأنه أصلع لكن يتناسى والنتيجة ليست سوى غش نفسه أولاً وإنما غش الشعب أو المشتري ثانياً.


أريد هنا قبل الختام أن أسألكما سؤال وهو.

نحن ندعي جميعنا بأن تركية أقامت سيف علينا ( 1914) والمطلوب أنتما أيضاً تطالبان بذلك أليس كذلك، فإذا كان هذا صحيح وهذا موقفكما أيضاً إذاً  السؤال هو كالتالي.

ما هو رأيكما إذا أعترفت تركيا بإقامة السيف على ألاشوريين الذين حاربوا ودافعوا الأتراك من أجل البقاء ومن أجل إقامة وطن لكل أبنائهم دون أستثناء  من جبال هكاري وحتى طور عابدين والمنقريضين حسب أقوالكما  وليس عل الآراميين الذين لم يكن لهم أثر أثناء إقامة السيف في تركيا بل هم كانوا لا زالوا مقيمين في سورياحتى يومنا هذا.
 تعتبر القضية قد ماتت كون الآشوررين أنقرضوا حسب ما تدعان به؟

نصيحتي للسادة هنري كيفا والدكتورأسعد صوما  كافكم غش أنفسكم و الناس بشيء أنتما غير مقتنعين به.
أتمنى أن تلتها بشيء مفيد لهذه الأمة التي لا حول لها  ولا قوة.

أخوكم هارون أوديشو