المحرر موضوع: البطريرك مار عمانوئيــل دلي والمبادرة التاريخيــة  (زيارة 5575 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                 البطريرك مار عمانوئيل دلي والمبادرة التاريخية

حبيب تومي / اوسلو

مقدمة
في القوش وفي قرانا الكلدانية عموماً كانت الحياة اليومية الروتينية تسير وفق نمط طبيعي للحياة ، الطالب في مدرسته والفلاح في حقله ورجل الدين في كنيسته ، والراعي يسرح بمواشيه وأغنامه في سفوح الجبال ، والكاسب يفتح دكانه في السوق ويعرض ما لديه من البضاعة ، والعامل ينهمك في عمله ان كان في البناء والتعمير او في النجارة او الحدادة  ....
 لكن في لحظة ما يتوقف هذا الروتين وينقلب الى حركة سريعة  حينما يبادر احدهم الى طلب استغاثة او نجدة بقوله [ هاور هاور هاور ايلا ايلا ] . الكل يترك عمله ويسارع ليساهم في تقديم المعونة المطلوبة ، لا سيما اذا تعلق الأمر باعتداء على البلدة ....
 على ذلك تربينا وهكذا تعلمنا ان نكون يداً واحدة اوقات المحن والشدائد . وحتى رجال الدين لا يتورعون في المساهمة قدر الأمكان ، وكمثل غير حصري فإن القس منصور متي سورو في القوش كان اضافة الى واجباته الدينية وكتاباته الأدبية فقد كان معروفاً بشجاعته وأدارته ، فقد كان يقضي معظم المشاكل المتعلقة مع الحكومة وكذلك مع اغوات المنطقة اضافة الى اشتراكه في صد الهجمات او الأعتداءات على القوش .   
                                          الأقليات
لا غبار على المقولة التي تقول ان الأقليات الدينية والعرقية في هذه الصقع قد اصابها من الظلم والضيم على مدى مراحل متواترة في هذه البلاد ، وكان على القائمين على شؤون هذه الأقليات العمل والمثابرة وبشتى الطرق لحماية هذه الأقليات ، وضمان حقوقها في مختلف المراحل ، وفي احيان كثيرة كان الظلم والبطش يتناول رؤساء هذه الأقليات ، وكانوا في مقدمة الضحايا التي يطالها التنكيل والتعذيب والقتل ، ان تاريخ كنائسنا زاخر بهذه الحوادث لا مجال الى التطرق اليها .
                           موقف البطريركية الكاثوليكية للأمة الكلدانية
يأتي البطريرك في الدرجة الأسمى في مؤسسة الكنيسة وينال الأحترام والتبجيل باعتباره الأب العام والشامل لكل المطارنة والأساقفة والأكليروس عموماً ، وهو ايضاً الأب الروحي لرعيته ويسعى باهتمام واجتهاد لخدمتهم ، انه المدبر الأمين والساعي الى قيادة شعبه نحو شاطئ السلام ايام المحن والملمات الصعبة .
في مواقف صعبة كثيرة ، لا يتردد هؤلاء الرجال الى المبادرات الشجاعة لخدمة شعبهم ، نقرأ عن مبادرة المطران يوسف اودو في ايقاف المجزرة واعمال النهب والسلب عندما هجم عليها الأمير الراوندوزي ميري كور سنة 1832 م ، ونقرأ ايضاً عن موقف الكنيسة في محنة الآثوريين ، ففي مطاوي الحرب العالمية الأولى قدمت الكنيسة المساعدات الأنسانية الممكنة وفي عام 1919 فتحت البطريركية في الموصل ميتماً لأبناء المهاجرين الآثوريين .
وفي احداث عام 1933 المأسوية ،  حينما انطلت الحيلة التي لجات اليها القوات العسكرية الحكومية التي طوقت مدينة سميل ، واستطاعت ان تجمع الأسلحة من المقاتلين بعد اعطائهم الأمان فكانت المجزرة التي ارتكبت في هذه المدينة .
 اجل ان  هذه الحيلة لم تنطلي على القوش بعد تطويقها من قبل هذه القوات ، ولم يسلموا اسلحتهم ولم يسلموا العوائل الآثورية التي لجأت الى القوش للقوات المحيطة بألقوش ، وفي لحظات حرجة تمكن احد الألاقشة وهو يوسف سرسركي  ان يصل الى الموصل ويوصل الخبر الى البطريرك عمانوئيل تومكا [ 1852 ـ 1947 ] وقوله المشهور : [ سيدنا قو القوش زلا   Saydna  Qoo Alqush Zella ] وكانت ثمرة اتصالات البطريرك السريعة بالجهات المختصة وصمود القوش كفيلان بانتهاء الكارثة التي كادت ان تقع  .
                                           
                                            الكلدانيون
ورد في مجلة لغة العرب للأب انستاس ماري الكرملي ع2 سنة 1911 ص52 عن الكلدانيين :
كان الكلدانيون في سابق العهد امة عظيمة بلغت من شأو الحضارة مبلغاً بعيداً ، وكانت تسكن العراق من شماليه الى جنوبيه ، وكان لهم شهرة طبقت الخافقين ...
واليوم بقي من هذه الأمة العظيمة اقلية عراقية صغيرة تحاول ان يكون لها موقعاً في بلادها .
 لقد حاول الحكم البائد صهر الأقليات القومية العراقية ، ومن جملة هذه القوميات القومية الكلدانية ، وبعد ان اصبح ذلك الحكم في خبر كان ، استبشرت الأقليات الدينية والعرقية خيراً بأن تجد لها كلاماً مسموعاً في بلدها العراق ، واليوم ونحن في خضم  مرحلة كتابة الدستور ينبري الوجهاء والرؤساء الروحانيين لهذه الأقليات بالتحرك والسعي الحثيث لأثبات وجود هذه الأقليات وضمان حقوقهم في هذه الوثيقة العراقية الهامة .
 لقد كان الطلب الذي قدمه سيدنا غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الى السادة المسؤولين في الدولة والحكومة العراقية لاثبات التسمية الكلدانية في الدستور العراقي ، لقد كانت هذه الخطوة لابد منها وضرورية  وجاءت في الوقت المناسب ، ان هذا الموقف يعتبر من المواقف الرائعة للمؤسسة البطريركية عبر التاريخ .
                                     اقليــــــــة الأقليــــــة   
لكي يكون للفرد مكان في المنظومة الأسرية او الأجتماعية ينبغي ان يكون له اسماً دالا عليه ، فيسجل في شهادة الولادة اسم الفرد الذي يبقى ملازما له حتى بعد مماته .
لقد اراد صدام ان يمسح الأسم الكلداني من الخارطة العراقية وفعل ذلك مع القوميات العراقية الأخرى ، ولكن بعد زواله ، انبرى اخوتنا الآشوريين وبادروا الى الغاء الأسم الكلداني ايضاً ، وجعلوا من الكلدانية اقلية تابعة للقومية الآشورية ، وأصبحنا ان صح التعبير اقلية الأقلية الآشورية ، وعندما افرط اخواننا الآشوريون في الكرم ، سمح لنا [ بعضهم ] ان يكون لنا اسم كلدوآشوري لا اكثر ، وعنما رفعت القوى الكلدانية السياسية والكتاب والمفكرين الكلدانيين اسم القومية الكلدانية ، كانت تكال لهم التهم من التآمر على الوحدة القومية ، والخيانة ، ناهيك عن الألفاظ النابية والشتائم التي تسارع ادارة عنكاوا الى ازالتها .
في هذا السياق يصف بعضهم دفاع البطريرك عن شعبه ، بأنه كمن يشعل فتيل الفتنة ، ولا ادري من هو احق من سيدنا البطريرك بالدفاع عنا ؟ وماذا عن وجهاء ورؤساء الأقليات الأخرى التي تدافع عن شعبها هل هذه ايضاً تشعل نار القتنة ؟
 انه منطق يدخل في ادلجة كل المفاهيم ووضعها في قالب نظري حزبي ضيق .
 لقد وضع سيدنا البطريرك حداً قاطعاً للجدل الدائر حول التسمية . ان تسمياتنا جميعها عزيزة على قلوب ابنائها ، ولا مجال للألغاء  او الأقصاء .
 ان الطريق الأسلم هو [ توحيد ] الجهود عبر حوار حضاري مبني على التسامح واحترام كافة الآراء والخيارات ودون تمييز ، عندها سيكون لنا صوت متناغم متفاهم ومسموع وعناصره :        من الكلدان والسريان والآشور .
 حبيب تومي / اوسلو               
     


غير متصل Joseph Kanon

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 313
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حبيب تومي الموقر  ...
بتاريخ 19 حزيران 2005 قام غبطة البطريرك عمانوئيل دلي بزيارة الى مدينة لندن أونتاريو ، كندا . وذهبت الى الكنيسة التي أقام غبطته بقداس الهي فيها ( وأنا من الطائفة الكلدانية القادمة من سورية)  وكان هناك عددا لا بأس به من أبناء الجالية الكلدانية المقيمة في مدينة لندن أونتاريو ، بالاضافة الى عددا صغيرا من أبناء الكنيسة الشرقية الآشورية الشقيقة ، وكان على رأسهم القس كيوركيس تالو راعي كنيسة مار زيا للآشوريين في المدينة المذكورة (والذي صعد الى المذبح )   والشماس لازار شيمون كان هناك أيضا ...
وما لفت انتباهي بأن قداسته صلى وخطب بالكلدانية و باللغة العربية  أيضا ، والى هنا بدى الأمر طبيعيا كون بعض الاخوة لا يفهمون لغتهم الكلدانية ،( كما قال غبطته ) لكن ما استغربته وما لم أتوقعه هو استعمال اللغة العربية والانكليزية  من قبل أطفال لم يتجاوزوا العاشرة من العمر ...اذ قاموا بقرائة بعض الصلوات باللغة العربية  ، ان استعمال اللغة الانكليزية شيئ طبيعي جدا كونها لغة البلد الذي نعيش فيه ، لكن استعمال اللغة العربية لم يكن ضروريا ، ولا داعي له ، وبعد انتهاء القداس توقفت أمام مبنى الكنيسة العائدة للكنديين ، وقد التقيت ببعض الأصدقاء والذين لم التق بهم لفترة طويلة وتبادلنا أطراف الحديث ، وقد امتعض البعض من هذا التصرف ( استعمال اللغة العربية في القداس ) .
وأنا هنا لا أكتب تقريرا مفصلا عن تلك الزيارة المباركة لغبطته ، (كونه هذا ليس من اختصاصي ) بل لأنه حز في نفسي ما جرى من تهميش للغة الأم ...
فهل برأيك ان المطالبة بقومية للكلدان هو مهم أكثر من تعلم اللغة الكلدانية نفسها ؟
ان أغلب أبناء الكلدان يجهلون لغتهم ، ولا يستطيعوا تمييزها عن لغات أخرى كونهم لم يهتموا بها في يوم من الأيام ، ولم يتعلموها ، وهذا ليس ذنبهم (بل ذنب المطالبين بقومية لهم )   واذا كنت مخطأ في هذا الشيئ فأرجو أن تنبهني  وتقوم بالتصحيح اللازم ، وسأكون شاكرا لك ...
ان من أحد الركائز الأساسية  ومقومات القومية هو اللغة ، فاذا كان أغلب الشعب الكلداني يجهل لغته ، فكيف تريد منه أن يكون له قومية وهو لا يقرأ أو يتكلم لغة أجداده ؟؟؟
وهنا أريد أن أذكر بأنني لست متفقا معك حين تقول وتتكلم عن التوحيد ، وأي توحيد تريد ومع من ؟؟؟ ان البعض يطالب بقومية كلدانية ، والبعض الآخر يطالب بقومية آرامية ( كالأب البير أبونا الكلداني ، مثلا) ، وهذا يعني سيكون هناك قوميات أخرى ، الآشورية ، وربما السريانية لاحقا ، أي أن هذا الشعب سيكون  له أربع قوميات على الأقل  ...
فهل برأيك ان امتنا تستوعب هذا العدد الكبير من القوميات العديدة ، وباعدادها الصغيرة؟؟؟؟ 


تقبل تحياتي
جوزيف كانون               
لندن ، اونتاريو . كنــــــــــدا 

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جوزيف كانون المحترم
 تحية واحترام
اجل ان موضوع استخدام اللغة العربية في القداس وفي مجالات كثيرة امر واقع وعلى ما اعتقد ان ذلك ليس حديثاً في الكنيسة او في البيت .
 لقد كان اول من انطلق من قريته نحو المدن العراقية الأخوة التلاكفة [ ابناء تلكيف ] ، وفي عهد كانت الأقليات الدينية والعرقية بلغاتهم وعاداتهم واسمائهم تثير اهل المدن ويتعرضون الى السخرية والتهكم من قبل فتيان الأزقة ومن الجهلة ومن قبل المتعصبين ، وهكذا لقبت اللغة التي يتكلم بها التلاكفة وكل القادمين من القرى المجاورة للموصل بالفليحي  نسبة الى الفلاحين ، او بالتلكيفي نسبة الى اهل تلكيف ، وهذا ما كان بشأن التصنيف على الأسماء ايضاً .
 فكان اهل تلكيف بتصوري اول من حاول التكلم مع اطفاله باللغة العربية واطلاق اسماء عربية عليهم تخلصاً من هذا الأحراج . ورأينا كيف ان عوائل كثيرة مع مرور الوقت فقدت هذه اللغة العزيزة ، لقد كان تأثير العربية على القوش اقل اثراً ، وكان تأثير اللغة الكردية تأثير مشابه لمن يعيش في المناطق الكردية .
 ان الحفاظ على اللغة على الأقل [ تكلماً ] ينبغي ان نحافظ عليه . واما القراءة والكتابة فمن درسها وأتقنها من ابناء شعبنا يكون لا شك قد خدم بجدارة تراث ابائه وأجداده ، ونتمنى من كل ابنائنا ان تبقى هذه اللغة امانة في اعناقهم وضمائرهم من ناحية التكلم او من ناحية القراءة والكتابة لايصالها الى الأجيال القادمة .
اخي العزيز جوزيف كانون
ان قولك : هل ان امتنا تستوعب هذا العدد من القوميات ؟ يذكرني بهذه الحكاية الطريفة :
 تقول الحكاية : كان هناك مسيحي ويهودي ومسلم ، فزعم اليهودي انهم شعب الله المختار وان الجنة ينبغي ان تكون من نصيبهم وحدهم .
 فقال المسيحي : كيف يجوز هذا ؟ ان السيد المسيح قد ضحى بحياته من اجل خلاصنا فينبغي ان يكون لنا مكان في الجنة ايضاً .
فتساهل اليهودي وقال ربما يكون هناك بعض الأماكن للمسيحيين .
 وبعد ذلك قال المسلم ، ونحن السنا خير امة اخرجت للناس .... الا ترى ان مكاننا الجنة ؟
 وهنا صاح اليهودي : [ اشنو هاي خوما صارت الجنة خان شغان ]
انك يا اخ جوزيف كانون ترى في وجود الكلدنية ازدحاماً في القوميات ، فماذا نقول عن الهند التي تتعايش فيها مئات القوميات والمذاهب والأديان ؟
 اما فيما يخص شعبنا انه لا يتحمل كثيراً من الأسماء نعم انه من الأفضل ان يجمعنا اسم واحد او قومية واحدة وهذا الأسم او القومية اقترح ان يكون الأسم الكلداني او القومية الكلــــــدانية وبهذا نجتمع تحت تسمية واحدة ، ونتخلص من الأزدحام في الأسماء .
 تقبل مني خالص التحية
حبيب تومي / اوسلو
 

غير متصل butros tshaba

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 119
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حبيب تومي المحترم :

أرجو أن تتقبل بعض النقاط في المداخلة التالية :

1 -  ذكرت حضرتك : "ونقرأ ايضاً عن موقف الكنيسة في محنة الآثوريين ، ففي مطاوي الحرب العالمية الأولى قدمت الكنيسة المساعدات الأنسانية الممكنة وفي عام 1919 فتحت البطريركية في الموصل ميتماً لأبناء المهاجرين الآثوريين .
وفي احداث عام 1933 المأسوية ،  حينما انطلت الحيلة التي لجات اليها القوات العسكرية الحكومية التي طوقت مدينة سميل ، واستطاعت ان تجمع الأسلحة من المقاتلين بعد اعطائهم الأمان فكانت المجزرة التي ارتكبت في هذه المدينة "

أرجو أن تذكر لنا  أيضا ً كيف رفض دفن جثمان أحد البطاركة  من الطائفة الشرقيية  الآشورية  في ألقوش  و ذلك دعما ً لموقف كنيستكم الموقرة . و أرجو أيضا ً أن تذكر دور البطريرك مار عمانوئيل الثالث في إيقاف المجازر في سيميل!!! عندما ألتقى الملك فيصل في بغداد أثناء زيارته له لتهنئته بما قامت به قواته العربية النشامى في سيميل , و ذلك طبعا ً لدعم من تسميهم الآثوريين !!!!

2- تذكر : "وفي لحظات حرجة تمكن احد الألاقشة وهو يوسف سرسركي  ان يصل الى الموصل ويوصل الخبر الى البطريرك عمانوئيل تومكا [ 1852 ـ 1947 ] وقوله المشهور : [ سيدنا قو القوش زلا   Saydna  Qoo Alqush Zella ] وكانت ثمرة اتصالات البطريرك السريعة بالجهات المختصة وصمود القوش كفيلان بانتهاء الكارثة التي كادت ان تقع  "

أرجو أن تذكر لنا القصة كاملة إن كنت تعلمها طبعا , و كيف أن السيد يوسف صاحب أحد البقاليات في وسط سوق ألقوش بدأ بشتم علني لمطران ألقوش و قال كلمته المشهورة , " ما بيكم نخوة "  فهو أجج الشعور القومي الآشوري لدى سكان بلدة ألقوش و عندما أدرك المطران أن الوضع  سائر إلى أمتداد الانتفاضة إلى سكان ألقوش و باقي سكان البلدات الأخرى التي يقطنها أغلبية آشورية من الطائفة الكلدانية , قام بالأتصال بالبطرك مار عمانوئيل الثالث و الذي كان في زيارة لبغداد ليهنئ الحكومة العراقية على إنجازاتها الإنسانية كما ذكرت سابقا ً .
المقصد أخي حبيب أن تسرد الأحداث بوقائعها الحقيقية , أم أن هذه الأخبار أيضا ً يجب تبهيرها للهدف الأسمى " الأيديولوجية المستحدثة " . فالسيد الذي ذكرته لم يتصل بالبطريرك بل من قام بذلك مشكورا ً السيد المطران , و البطرك بدوره نقل المأساة " امكانية تورط الكلدان في مساعدة إخوتهم المشارقة " إلى الحبر الأعظم !! و الذي ساهم في إيقاف المجازر , و الذي اتضح من ذلك انه كان باستطاعته إيقافها قبل وقوعها و لكن مركزه السامي لا يسمح له إلا بحماية اتباعه  خراف المسيح فقط !! أما الهراطقة النساطرة فإلى الجحيم , المهم الرسالة المسيحية السامية ..!!!!

3 - لا ألومك على شواهدك الضعيفة و القليلة , أي الأستشهاد بمجلة العرب , فبعد عقود من الأستعراب , لا غرابة أن تكون شواهدك مستعربة أو عربية , كالجد الحسن بن بهلول مثلا ً .
لا أجد في عبارتك التالية " لقد حاول الحكم البائد صهر الأقليات القومية العراقية ، ومن جملة هذه القوميات القومية الكلدانية " ما هو ذو مصداقية , فلا وجود لقومية كلدانية ليتم صهرها , على الأقل في التاريخ الذي تذكره , و لو حصل و أن ذلك صحيح , فهذا ليس مبررا ً لصهر قوميتك , و مثالا ً على ذلك لم يستطع النظام و قبله من الأنظمة بكافة أسلحتهم صهر القومية الآشورية , لكنه أستطاع أن يستحدث أو يستنسخ منها قومية مستجدة .

4- تذكر " لقد اراد صدام ان يمسح الأسم الكلداني من الخارطة العراقية وفعل ذلك مع القوميات العراقية الأخرى ، ولكن بعد زواله ، انبرى اخوتنا الآشوريين وبادروا الى الغاء الأسم الكلداني ايضاً ، وجعلوا من الكلدانية اقلية تابعة للقومية الآشورية ، وأصبحنا ان صح التعبير اقلية الأقلية الآشورية ، وعندما افرط اخواننا الآشوريون في الكرم ، سمح لنا [ بعضهم ] ان يكون لنا اسم كلدوآشوري لا اكثر ، وعنما رفعت القوى الكلدانية السياسية والكتاب والمفكرين الكلدانيين اسم القومية الكلدانية ، كانت تكال لهم التهم من التآمر على الوحدة القومية ، والخيانة ، ناهيك عن الألفاظ النابية والشتائم التي تسارع ادارة عنكاوا الى ازالتها ."
نسألك من كان في قيادات التنظيمات الآشورية قبل سقوط النظام , فهل كان الكلدان الذين تبوأو مراكز قيادية غير الكلدانيين الحاليين أم أنهم متأشوريين , أما عن الكلمات النابية الصادرة و أتهامك فأرجو أن تقرأ ما يكتبه ظلك الشماس و بلبلك الطائر , لتدرك من هو الذي يبدأ , فعندما تقول أن الآشوريين أبيدوا أو لا وجود لهم فأنت أو غيرك , فأنت تطعن في شرف الأم الآشورية .
فيا سيدي أن الأم الآشورية لم تتزوج من غير الآشوري لتنجب فلان أو فلان , فنحن نعرف جيدا من أبانا و أمنا لم تزن لتنجب أبناء غير شرعيين . و من الطبيعي أن تشهد كتابات نابية و أكثر عندما تشتم إنسان ولد و لا يزال حرا ً , يدفع لحريته أغلى ما عنده .

5 - تذكر " لقد وضع سيدنا البطريرك حداً قاطعاً للجدل الدائر حول التسمية . ان تسمياتنا جميعها عزيزة على قلوب ابنائها ، ولا مجال للألغاء  او الأقصاء "

هل البطريرك من يضع الحد القاطع لمشكلاتكم , و هل هذا برأيك خلاصة الفكر الكلداني لدى مثقفيهم , فإن كان ذلك أرجو أن لا تذكر السريان بعد الأن , لأن البطريرك زكا عيواص وضع حدا ً قاطعا ً لجدل التسميات و قال أن السريان عرب و أب العروبة هم السريان , فكيف ستجد لتلك المقولة , الفتوة المناسبة ؟؟؟ و كيف ستدرجهم ضمن من تسميهم : شعبنانانا , إخوتنانانانا !!! فهل إخوتك من العرب أيضا ً
وفقك الله في بناء صرح قوميتك , و نحن لا نحارب أتباع القومية الكلدانية , إذا ما وجدت و أصلا ً لا يهمنا ذلك الأن . و لكن ما نطلبه هو أن تكف عن إعطاء الدروس القومية لشعب آشوري أصيل كان له في باع القومية مآثر خالدة .
نحن سنحارب من يحاول أن يربط قوميتنا الآشورية بقوميات أخرى , وجدت أو لم توجد سابقا ً , فتأكد لو أستطلح أحد التنظيمات أو إحدى القوى السياسية الآشورية مصطلحات مثل " عربوآشوريين " أو كردو آشوري " أو حتى أمريكو أشوري  لكانت الحرب نفسها ستعلن و لكن بغتجاهات أخرى أكثر بن لا دنية , لكننا برغم كل شيئ و رغم  كل ما تذكره عن الآشوريين من سيئات إلا أنك لن تستطيع أن تصفنا بالخونة و لن يستطيع أحد ذلك , و لا زلنا نعتبرك و نعتبر أهلك إخوة لنا سواء اعترفت أنك آشوري أو لم تعترف فهذا شأنك و أنت تختار أسمك , لكننا لن نقبل أن تنعت أمنا بالجارية التي تزوجها أكثر من رجل و لينسب كل طفل لأبا ً غي أب الآخر .

أخوك الآشوري

غير متصل dawod gorges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                              الى الاخوة المتحاورين بعد التحية

اولا  واخيرا  وابدا  لايوجد شيء اسمه القومية الكلدانية  بل هناك طائفة  كلدانية

الى السيد حبيب تومي المحترم

اقول لك اننا شعب واحد وهو الشعب الكلدواشوري واقول ارجو من اقتراحك ان تكون القومية الموحدة هي الكلدانية اكثر واقعية وان تقول ان القومية المعترف بها الان هي الكلدواشورية وارجوا منك عدم محي اسم طائفة او قومية او تسمية دينية من مجرى الامور وان تتحاور وتتشاور مع المتحاورين جميعهم على مختلف انتمائاتهم  اذا اردت ان يحترم رائيك

 واقول للبطريرك عمانوئيل دلي المحترم نعم انكم كلدانا ونحن اثورين نساطرة وهم سريانا وكلنا شعب واحد وهو الشعب الكلدواشوري ,,,,, اما الدستور يجب ان يكتب ويضع  من قبل الطوائف وهي الشيعية و السنية و الكلدانية و الاثورية و السريانية و اليزيدية و الصابئة و من القوميات العربية و الكردية و الكلدواشورية و التركمانية و يجب ان يكتب اسماء جميع الطوائف كما ذكرت وهذا المطلب سنكون معكم الى الابد .... وارجو من السيد حبيب تومي ان لا يغير من معنى كلام السيد البطريرك لانه رجل دين وكلامه مسموع حاله حال الاخرين من مختلف الطوائف المسيحية واسأل السيد حبيب تومي هل رأيت مطرانا او بطريركا يقول كلاما ولا يعمل به لقد امن البطريرك مار عمانوئيل دلي بالوحدة القومية  الكلدواشورية ونحن امنا بذلك واقصد الاغلبية الساحقة من الشعب الكلدواشوري وان هناك من لايؤمن بذلك وهي اقلية قليلة جدا وليس لها تأثير يذكر على الساحة السياسية وشكرا

اخوكم

داؤد الكلدواشوري

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ داود كوركيس المحترم
تحية كلدانية
اردت ان اقرا ردك على مقالة الكاتب الكلداني الأستاذ حبيب تومي ، ولكنني قطعت القراءة بعد السطر الأول مباشرة وذلك للأسباب التالية
1_ تبين انك تلغي الآخر ولا تريد الأعتراف به .
2_ يتبين انك مشبع بالعنصرية القيتة .
3_ لاتستطيع ان تسمع او ترى او تقرا شيئا عن الكلدان الذين انتم جزء منهم .
4_ من لا يعترف بي قدام الناس لا اعترف به امام ابي الذي في السماوات.
5_ انت الآن بعد كل ما قاله العلماء و التاريخيون تاتي لتلغي الدور العالمي للكلدان ؟
6_ ما علاقتك انت بالآشوريون القدماء ؟
7_ من الذي اسقط امبراطورية الصنم اشور سنة 612 ق م ؟
واسلم لأخيك الكلداني الكاثوليكي

غير متصل جــلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حبيب المحترم ـ ، ارجو ان تقرا التاريخ بامعان لتتاكد بانك لا تستطيع ان تعلق الا مال في خلاص امتك على الاكليروس والرؤساء الروحيين ... اما قولك ان  الظلم والبطش قد نال منهم وان لديك امثلة كثيرة لا مجال لذكرها ... اسمح لي ان اقول الحقيقة الناصعة وهي ان ليس هناك منهم من ضحى من اجل قوميته واقصد بذلك رؤساء الكنيسة الكلدانية حصريا وانما هنالك من جثا على ركبتيه واحنى راسه خنوعا لتنهال الحجارة كالمطر عليه من اجل الملكوت الموعود ... واذا كنت تتحدث عن دور رؤساء الكنيسة وتشيد بمواقف سيادة البطيرك دلي .... ارجو ان تسمح بالسؤال : ما الذي فعله ابان التعداد السكاني لعام 1977 ... بصراحة يا استاذ حبيب انك تشيد به من اجل تبنيه الاسم الكلداني ولكني الحق اقول لكم انه سوف لن يختلف كثيرا عن مثيله زكا عيواص وهنيئا لكم قياداتكم المتمثلة بمرجعياتكم .

غير متصل enshkaya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 62
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


                                 الحقائق الحضارية لشعبنا الاشوري

تحية طيبة.


ويقصد  بها تلك  الظواهر  ، كاللغة والعادات والتقاليد والدين والعلم  والفن والآداب ، اضافة الى بعض النواحي المادية والأخرى كالزي والمأكل . واللغة من أهم المقاييس العامة لمعرفة هوية أى شعب من الشعوب ، فهى وساطة التفاهم العقلى ، وأداة للتعبير عن الافكار والشعور ، وسيلة  لاظهار ثقافة  الأمة  وحضارتها  وابراز شخصيتها  التى  تميزها عن غيرها . فالاشوريون يتكلمون لغة واحدة وهي السريانية، وهى التى تربطهم بالتراث الاشوري  والمصير المشترك الواحد، فى حين هل يتحدث الكلدان بلغة خاصة بهم  الجواب لا ؟؟؟
  أما ادعاءكم الغير المستند  الى الحقيقة ايضا  بقولكم الكلدان قومية ،ونحن تقول انها ( الطائفة الكلدانية)و هي طائفة من  طوائف كنيستنا المشرقية.
 
 واصول هذه  الطائفة    هي أشورية حقيقة وهوية وانتماءا والجذور والتاريخية والتقاليد والعادات والفكر والمنهج  واللغة والتأمل والطموح  هي أشورية  .   أنها الحقيقة  القومية   فى تحقيق الحلم الاشوري  في وحدة  الامة  .


أينشكايا./أشوري /من الطائفة الكلدانية

غير متصل Joseph Kanon

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 313
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حبيب تومي المحترم
أولا أشكرك على الحكاية الطريفة التي نورتنا بها ، كوننا قد استفدنا منها كثيرا ...
ثانيا انا لا أعارض ان في الهند يعيش أكثر من ثمانين مليون نسمة في مختلف القوميات والأديان ، لكن هل لك أن ، تسمي  لنا قومية هندية واحدة لا تتكلم  أو تقرأ لغتها الأم ؟؟؟
أما بخصوص الأخوة الذين يتكلمون العربية ، لقد قدرنا موقفهم في الماضي ،  لكن ماهي حجتهم  في هذا اليوم  ؟
وأنا أسألك الآن لماذا الأطفال صلوا بالعربية وهم ليسوا في بلدهم ؟
فلقد تعلموا العربية منذ وقت قريب ، فما الداعي لذلك ؟ هل من ضغوط عليهم أم ان هناك سياسات تمارس ضدهم ؟
فهل يخجلون تعلم لغتهم ؟؟؟ أم انهم محرجون من شعوب أخرى لا ندري بوجودها بيننا ، وهنا لا أقصد الأطفال الأبرياء ، بل من يعلمهم اللغة العربية وهي ليست لغة أجدادهم
وشكرا لك ، تقبل تحياتي
جوزيف كانون
كنــــــــــدا

غير متصل terry toraya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاخ حبيب  تومي المحترم

تحية اشورية

بعد ان قرءت موضوعك هذا استنتجت عدة اشياء، تناقض،اعتراف غير مقصود، مديح بدون ادلة ..الخ.
ساحاول الرد وقد تكون بعض النقاط على شكل اسئلة، فارجو منك الاجابة عليها اذا امكن...وقبل كل شيء اريد ان اقول ان الاختلاف في الراي لاتعني عداوة او الانتقاص من المقابل...فكلنا  ابناء شعب واحد وهو الاشوري بالنسبة لي وكلداني بالنسبة لك...

1. تقول((وفي احيان كثيرة كان الظلم والبطش يتناول رؤساء هذه الأقليات ، وكانوا في مقدمة الضحايا التي يطالها التنكيل والتعذيب والقتل ، ان تاريخ كنائسنا زاخر بهذه الحوادث لا مجال الى التطرق اليها))
سؤالي هو ماذا تقصد برؤساء الاقليات؟ اذا اعتبرتها دينية والقصد هو رجال الدين، فانك تلغي الوجود القومي..وتتكلم عن الديانة. فاين هو دور ((القومية))الكلدانية؟ اذا اعتبرتها قومية.الايعني هذا اعتراف صريح وغير مقصود منك بكون الكلدان طائفة وليس قومية؟ وان لم يكن هل لك ان تذكر لنا تضحية  قومية واحدة من قبل رؤساء كلدان طيلة الفترة التي ذكرتها..ارجو ان لاتخلط بين الدين والقومية..

2. تقول((في مواقف صعبة كثيرة ، لا يتردد هؤلاء الرجال الى المبادرات الشجاعة لخدمة شعبهم ))
هل لك ان تفسر لنا هنا ايضا الاتي:
* لماذا فقط الاشوريون او ابناء كنيسة المشرق كانوا  هدفا للاعداء،من حيث القتل والذبح و..الخ من محاولات النيل منهم..لماذا لم يتعرض القسم الاخر اي كلدان كاثوليك لهكذا محاولات؟ الاترى الفرق؟اليس لكونهم قوميين ويطالبون بحقوق قومية لك ولي؟ او لك تفسير اخر؟الم اكن محقا عندما قلت في احدى ردودي لك بان للاشوريون فضل عليكم؟وها انت تؤكده،فهم تعرضوا لكل الويلات واليوم تحاول حضرتك والسائرين في دربك المتعصب تحاولون محي كل ذلك ومدح رجال الدين المتقلبين حسب اتجاه الرياح..فان كان شرقيا فنحن كلدو اشوريون، وان كان اميركيا فنحن كلدان..وهلماجرا.
* لماذا كل اللذين تدعي بانهم تدخلوا لمساعدة الاشوريون كانوا رجال دين؟ اين القوميون الكلدان؟ وماهي المصادر التي تشير الى دور الكلدان القومي؟ نورنا بامثلتك على ان لاتكون ماخوذة من جرائد اومجلات عربية اوصدامية...

3.تقول((لقد حاول الحكم البائد صهر الأقليات القومية العراقية ، ومن جملة هذه القوميات القومية الكلدانية ))
هذا هو التناقض بعينه،فصدام بالرغم من كونه الابشع في التاريخ الحديث،الا انه لم يذكر القومية الكلدانية في اي قرار ضد العملاء والخونة حسب تعبيرات كان يطلقها على كل من طالب بحقه كانسان...اليس عجيبا حبيبي اخ حبيب؟حتى صدام لم يذكركم بسؤ بالرغم من كونه الاسؤ...هلا قلت لنا لماذا؟ او بالاحرى اقرء ما قاله المطران سرهد جمو، حينما قال ابائنا كانوا يخشون على ابنائهم ولم يشجعوهم على العمل القومي...يا لسخرية القدر، وكان ارواح الاشوريون لم تكن عزيزة عند ابائهم لذلك كانوا يشجعوهم على العمل القومي،،،فمن يفضل نفسه عن قوميته ووجوده يزول بسرعة البرق،،اما المناضل والمفدي بروحه لاجل قوميته ووجوده حتما سيبقى وها هم ابناء اشور لازالوا باقين بالرغم من التقسيم الطائفي، الا ان قوميتهم الاشورية تجري في عروقهم، وان لم تتمكن كل المحاولات السابقة من النيل منهم. فلاخوف من رياح عاتية،قد تجلب التراب معها ولكن مصيرها الزوال..فما النصر الا للحق..

4.فيما يخص جوابك للاخ جوزيف في التكلم بلغة غير لغة الام...اسمح لي ان اقول لك بانك لم تكن موفقا في التوضيح. فكل تلك الحجج لاتعبر الا على التهرب من الحقيقة..فهل برايك يستطيع شعب ما ان يحافظ على وجوده اذا قام بتغير لغته بسبب التعرض للسخرية من قبل فتيان الازقة؟ اي منطق يقبل هذه الحجة؟ لماذا الاشوري المولود في بصرة وبغداد وموصل واورمية والحسكة وروسيا ودهوك وديانا  و...و..لم يغير لغته؟ الم يتعرض للسخرية؟ الم تذكر بنفسك المحاولات التي تعرض لها الاشوريون(الاثوريون حسب قولك) من محاولات ذبح وابادة...الخ..لماذا بقوا متمسكين بلغتهم وقوميتهم الاشورية؟ اين كان المثقفين الكلدان(مع احترامي لهذه النخبة وبالاخص اللذين يعرفون حقيقة تاريخنا وحضارتنا المشتركة والواحدة)اين كانوا مروجي القومية الكلدانية الجدد بعد زوال صدام طيلة كل تلك المراحل التي تطرقت اليها في مقالتك؟؟؟؟؟؟؟

5. اما قولك((وعندما افرط اخواننا الآشوريون في الكرم ، سمح لنا [ بعضهم ] ان يكون لنا اسم كلدوآشوري لا اكثر))
بصراحة فقط هذه الجملة اراها واقعية وصحيحة، لان لولا الكرم من البعض وبقصد ارشادكم الى الطريق القومي الصحيح ما كان هذا البض قام بتغير اسمه الاشوري والذي ضحى من اجله كما قلنا وشاف الويل من اجل وجوده القومي، لولا حرصه على لم الشمل وانقاذ الخارجين عن السرب من الضياع...فبصراحة لا اعتقدي وجد هناك اي اشوري يقتنع بهذه التسمية المركبة ولكن البعض تقبلها لاسباب ذكرتها ومن لا جارة...


تقبل خالص تحياتي...

غير متصل dawod gorges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                             الى السيد  نزار ملاخا   

                               سلام كلدواشوري

اولا  انا لم الغي الاخر بل قلت الحقيقة المعروفة لدى الجميع  وهي ان الكلدان كما هم الاثورين و السريان كلهم طوائف دينية هل لغيت الاخر عندما قلت ( لايوجد شيء اسمه القومية الكلدانية ) نعم فهذه حقيقة واقعة وملموسة كما لايوجد قومية مثل قومية الاثورية ولا القومية السريانية فقط هناك قومية واحدة وهي القومية الاشورية ولكن للضروف احكامها وعليه تم تبديل التسمية من الاشورية كما كان معترف به سابقا دوليا الى القومية الكلدواشورية لكي لايلغي الاخر مثل التسمية الكلدانيةو التسمية الاشورية ووضعوا التسميتين جوار بعضهما واصبحت اقوى وهي التسمية الكلداشورية المعترف بها الان فأين الغاء الاخر ولكن انت معذور لانك لم تقراء الرد كامل

اما عن الكلدان فهم اهلي واصدقائي واحبتي ولست مشبعا بالكراهية القيتة كما ذكرت ولكنني اقول الحقيقة التي دائما لاتعجب الاخرين  .

وعن علاقتي بالاشورين القدماء فاقول لك لدي علاقة كما انت لك علاقة بالاشورين القدماء لانهم اجدادك القدماء واذا رجعت الى وراء كثيرا وليس قليلا بل الى 7000 سنة سترى الحقيقة التي لن تعجبك حقا لانها تلغي الفكر الذي انت متيم به وهي الحقيقة الخيالية ( القومية الكلدانية ) واما عن موضوع من اسقط امبراطورية الصنم ( اشور ) فاقول لك وبكل صدق ان من اسقط امبراطورية اله اشور او اله الحق ولا اعرف من اين اتيت بكلمة صنم فمن اسقطها لم يكن الكلدان يا اخي بل الفرس المجوس الذين يقولون عن بابل انها فارسية ولا تستطيع الكلام عن ذلك نعم تحالفكم مع الشيطان الفرس المجوس هو الذي اسقط امبراطورية الحق وانا اسالك استاذي العزيز مالذي استفاديتم من تحالفكم مع الفرس او كما تقول انت الكلدان فقط من اسقاط امبراطورية الحق مالذي تحقق لكم من ذلك ارجوا ان تقول .


ساقولها مرة اخرى ولكن بطريقة اخرى ارجو ان تعجبك وهي ( لايوجد قومية كلدانية على الاطلاق كما لايوجد قومية اثورية على الاطلاق كما لايوجد قومية سريانية على الاطلاق  ولكن يوجد قوميتان فقط ارجو ان تختار واحدة منهم وهي ام القومية الاشورية كما يعرفا القاصي و الدالي واما القومية الكلدواشورية فقط لاغير .

احوكم 

داؤد الكلدواشوري





غير متصل Nemrod Sliwa

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ حبيب تومي المحترم:
   تحية طيبة:
 بدا ارجو ان تنورنا كيف كانت الاتصالات الساسية والاقتصادية والاجنماعية بين القوش القرية المتاخمة لنينوى وبين
 بابل التي تبعد عنها حوالي 600 كيلو متر . ويبدو ان لك المعلومات بما فيه الكفاية لتمسح هويتيك القومية التي
 تنتمي اليها ابا وجدا ،وتود ان تمسك باضعف الخيوط مدافعا عن القومية الكلدانية الحديثة ( بعد زوال صدام)
 فعندما تكتب عن موضوع معين من غير المنطقي ان تكتب ما تريده وتهمل غيره ، فان بناء ميتم للاثوربون لم يكن
 لأجل سواد عينهم وان كان كذلك فلماذا عندما طلب بعض الاثوريون من رهبان دير الربن هرمز وخلال الاربعينات
 السكن في قرية (شرفية) القريبة من القوش لم يتم ذلك الا بعد ان يتكثلكو ا وفعلا قسما منهم تكثلكو ولم يتكلدنو.
 في مجالا اخر تقول (لقد حاول الحكم السابق صهر الأقليات القومية ومن جملتها الكلدانية انك تعلم جيدا ان القسم
 الكبير من الاشوريون الذين تكثلكو حين نزحوا الى مدن العراق الأخرى وقبل الحكم الفاشي تحولوا طوعا واصبحوا
 عربا في حقل القومية (المهم لقمة خبز) ، وابان حكم صدام لم يعاني وخلال تعداد (1977 ـ حتى1997) من الكدان
 لأن معضمهم دونوا عربا في حقل القومية . وعلى قولك لقد انبرى اخوتنا الاشموريون وبادروا الى الغاء الأسم الكلداني ،الم تكن

 هذه المبادر منكم كما اوضحنا ،اما مبادرة الاشوريون فكانت بمباركة رجال الدين الكاثوليك ثم تراجعوا عنها(كالعاده)
 ارجوا ان لا تنسى اثناء سقوط صدام الاحزاب الاشورية هي التي وصلت الى قرى سهل نينوى لحمايتهامن الاكراد العرب
 في الوقت الذي كنت انت غافيا تحد السكينة لجرحهم في الوقت المناسب.
 ان من احدى مقومات القومية هى الغه فكم منكم يجيد لغته قراءة وكتابة وكم مجلة او جريده اصدرتم في وطن الام
 بهذه اللغة وفي اى المراكز يتم تدريس هذه اللغة وحتى بعد سقوطىصدام، اسال ابينا البطريرك عندما يجتمع مع
الاساقفة والكهنة باي لغة يحاورهم ،
 عزيزي القومية ليست ثوبا نرتديه متى ما نشاء وننزعه متى ما نشاء فاليوم تتباهى بابينا البطرترك لانه قال نحن كلدن
 اتفق معك لاكن اعطني مثلا واحدا له عندما كان الناءب البطيركي وقبل سقوط صدام وعلى اى منبر كان سواء الكنسي
او غيره صرح بان قوميته كلدانية، ليس غبطته فحسب بل كل الاساقفة والكهنة الكاثوليك لم يعترفوا بذلك وكان دوما
كلامهم نحن مسيحين ما لنا بالقومية.
 ام عن قولك ان القوش حمت الاثوريون بعد مذبحة سميل ،فالكل يعلم وقبل نزوح الاثوريون اليها فان اسم القوش كان
 مدرجا في المذحة بتاريخ 13 اب ، وعن ابينا البطريرك الذي بادر من اسياده الفرنسين وروما لأيقاف المذبحة فبدلا
من الذهاب الى بغداد ليهنئ الحكومة لماذا لم يبادر انقاذ اهل سميل وقصباتها من المذبحه علما ان الكثير منهم كانوا
كاثوليك غير وكلدنين ، السلام



















غير متصل Abdullah Hirmiz JAJO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 604
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعزائي المناقشين:
نقرأ في الكتاب المقدس عندما أرادو منه (يسوع) الجزية أعطوه دينارا فقال لمن هذه الصورة فقالوا له لقيصر، فقال أعطو ما لقيصر لقيصر وما لله لله،
لذلك يجب أن يترك المناقشون أو المتدخلون في الأمر القومي أو الديني، أن كل واحد يعمل باختصاصه، رجل الدين له الدين والأحزاب والمجموعات القومية لها المسألة القومية حتى لا تختلط الأوراق. مع حبي للجميع وهذا نابع بحد ذاته من حرصكم على أمتكم، بارك الله بكم

غير متصل كوركيس مردو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ نزار ملاخا المحترم

           إننا نحن الكلدان لا نرى في الواجهة إلاّ من أطبق الجهل عليهم لقلة وعيهم وتشبثهم بالوهم الآشوري المسيطر على عقولهم، لا ينكرون ما أكّده المؤرخون العالَميون فحسب بل يحقدون عليهم ويتهمونهم بعدم النزاهة لأنهم نطقوا بالحقيقة، وقد رأيت المتأشور داود كوركيس ينكر قيام الكلدان العظام بالقضاء المبرم على الآشوريين ويعزو الفعل الى مشاركة الفرس ويعطيهم الدور الأساسي بهذا الحدث مبعداً الميديين أيظاً خلافاً لتأكيد المؤرخين بأن فناء الآشوريين الجماعي تمّ على أيدي الكلدان والميديين، ولم يكن للفرس أي دور بما حدث، ومردّ ذلك يعود لكرههم الشديد للكلدان والميديين( أكراد اليوم) كردّفعل سلبي لإبادتهم للآشوريين، وهذه هي عقدة حقدهم الدفين الذي لازمتهم وراثياً منذ ذلك الحين وحتى اليوم وستلازم أحفادهم  والى ما لا نهاية بالرغم من انتفاء صلتهم بهم عِرقياً لأنهم أحفاد الكلدان أصلاً وكل ما يربطهم بهم هو انتحالهم لإسمهم لا غير، وللمتأشور داود ومن على شاكلته أقول، إذا كان الفرس قد قضوا على الآشوريين حسب زعمك، لماذا لم يتولوا هم حكم بلاد ما بين النهرين؟ هل أهدوا ثمرة نصرهم للكلدان؟ وكيف هيمنت الإمبراطورية الكلدانية على حكم البلاد وسيطرت على الشرق الأوسط بأكمله لمدة خمسةٍ وثمانين عاماً إن لم تكن هي القوة الأبرز التي غيّرت الموازين؟ وبعد استيلاء الملك الفارسي كورش على بلبل عاصمة الكلدان بنصر عسكري أبيض لخلوّه من إراقة الدماء خاطب الملك الفارسي الشعب الكلداني بأن انتصاره الأبيض هذا سيكون بدايةً لسلام ستنعمون به في ظل الحكم الفارسي، وفعلاً واصل الشعب الكلداني
ذو الغالبية العظمى في بلاد ما بين النهرين التي خضعت لحكم الفرس نشاطه الحياتي الكامل، ولم يتأثر هذا النشاط مع تعاقب الأقوام الاخرى على حكم البلاد من أخمينيين وفرس ورومان حتي الغزو العربي الإسلامي ثمّ المغولي  والعثماني حيث تعرّض الكلدان لشتى الويلات والمحن خلال تلك العهود مما اضطرّ العدد الكثير منهم للفرار من مناطقهم الأصلية في جنوب ووسط العراق الى مناطقه الجبلية وأجزاء من جبال ايران وتركيا، وعند هدوء الأحوال نسبياً بادر معظم الكلدان بالعودة من مناطق هجرتهم الى أماكنهم الأصلية ثانيةً وبالتدريج وبقي القليل منهم هناك، اولئك هم الذين انتحلوا الاسم الآشوري تحت ضغط ظروف صعبة لا مجال لذكرها بهذه العجالة. تقبّل تحياتي وعلينا أن لا نرهق ذواتنا فقافلة الكلدان سائرة الى الأمام قدماً غير مبالية بالأصوات المبحوحة التي سيسكتها الزمن لأنه كفيل بحل المشاكل المعقّدة.

الشماس كوركيس مردو
في 6/ 7/ 2005

غير متصل terry toraya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى عنكاوا كوم

بالله عليكم  ما هو الخارج عن شروطكم في رديل لاخ  شماشة مردو لكي تحذفوا ردي؟  فسؤالي كان ماهي المصادرالتاريخية التي اعتمدها الشماس في قوله وتاكيده بان اكراد اليوم هم احفاد الميديين؟

تحياتي