ماذا يتصور المجلس الشعبي في
تحرشاته ضد الكيانات الاخرى!!!!ٍ
منذ بدء الحملة الانتخابية في مدن وقصبات شعبنا في الاقليم، نسمع ببعض التصريحات والافعال المختلفة من قبل أعضاء المجلس الشعبي الاشوري.الذي يدعي بأنه خيمة للاحزاب وتنظيمات شعبنا،ونرى بين فترة وأخرى التجاوز على الكيانات الاخرى المشاركة في الانتخابات ،بتهديد حجب المساعدات للمهجرين وتهديد الحراس بالفصل في حالة تصويتهم لغير قائمة المجلس الشعبي وكذلك تخويف أعضاء الاحزاب االكلدانية وبالذات في سهل نينوى .
هل من المعقول أن يتصرف المجلس الشعبي مثل هذه التصرفات وهم يدعون بالوحدة والاخلاص لشعبنا، وأين هم من التطورات الحاصلة في العراق والتوجهات الديمقراطية الجديدة، أم أنهم متأثرين بسياسات الانظمة السابقة الشمولية!!لان معظم أعضائه كانوا من الموالين لسلطة النظام السابق.
ان الحياة الجديدة في العراق لاتطلب مثل هذه التصرفات التي لا علاقة لها بالعملية السياسية ،والتي تنافي المبادئ والقيم الاجتماعيةوالسياسية، وعلى المجلس أن يفهم جيدا بأن زمن التهديد قد ولى ولايمكن لاعضائه وكوادره من تهديد الناس على أفكارهم وايمانهم الراسخ بالديمقراطية.
هذه مجرد اشارة الى من يفهم الكلام بشكل جيد ،وأن طريق الحرية والسلام لايمكن ايقافه بهذه العقلية الشوفينية البعيدة عن الافكار المعاصرة التي تبناها العراق في العملية الديمقراطية، التي نسعى من أجل تطورها وتقدمها على جميع لاصعدة لصالح أبنا شعبنا العراقي عموما والمكونات الصغيرة خصوصا التي تعاني من العقليةالشمولية للاحزاب الكبيرة والتي تسيطر على الساحة السياسية في العراق.
وأخيرا هذه دعوة الى كافة تنظيمات شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين ألا يخضعوا لتهديدات الاخرين وعدم التستر على مثل هذه التصرفات البعيدة عن أخلاق شعبنا المعروف بسماحته وعقليته النيرة التواقة الى الحرية والسلام والديمقراطية.
الاعلامى والصحفى
نوزاد بولص الحكيم
