رئيس قائمة اور الوطنية ابلحد افرام يناشد البارزاني
ايقاف حزبه عن الممارسات السلبية في تحريض الناس على انتخاب قائمة المجلس الشعبي
عنكاوا كوم – خاص
ناشد رئيس قائمة اور الوطنية والسكرتير العام للحزب الديمقراطي الكلداني وعضو البرلمان العراقي ابلحد افرام ساوا، رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، الايعاز الى فروع واللجان المحلية للحزب الديمقراطي الكردستاني، ايقاف تدخلها بتخويف وتحريض الناس على التصويت لقائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري.
وقال ساوا في "رسالة" بعث بها الى البارزاني في الـ 2 اذار الجاري ان "هناك ادلة ومعلومات دقيقة عن قيام الديمقراطي الكردستاني بدعم قائمة المجلس الشعبي والوقوف الى جانبه علنا ضد القوائم المسيحية الاخرى"، مشيراً الى ان تلك الممارسات "السلبية" من شأنها ان تبعد الانتخابات عن مسارها الصحيح وعن النهج الديقمراطي كما انها تسلب ارادة الناخب المسيحي بالاضافة الى خلقها فجوة بين الاحزاب الكلدانية والمسيحية عامة وبين الحزب الديمقراطي العريق، مسيئة اليه اكثر مما تنفعه.
واكد ساوا انه "قبل إسبوع من الزمن تم تبليغ جميع مدراء المحطات في المراكز الإنتخابية في زاخو بوجوب قيام كل مدير محطة بإستحصال (25 ) صوتا للقائمة المذكورة بأية طريقة كانت وهذا يعني أن القائمة المنوه عنها سوف تحصل من خلال هذه العملية المخالفة للتعليمات ومن خلال التزوير فقط في منطقة زاخو على قرابة (4000 ) صوت إضافي على حساب القوائم الأخرى وفي مقدمتها قائمتنا".
واوضح ان مثل هذه الممارسات فيها "الكثير من الظلم بالنسبة لنا ككلدان ولقوائمنا بالذات اضافة الى ان ذلك يعتبر تدخلاً في الشأن المسيحي، وتهديداً للنهج الديمقراطي وسلب لحرية الفرد في تصويته للقائمة التي يرغب فيها".
وتمنى افرام من البارزاني ان " لا تكونهذه التوجيهات مركزية وإن كانت فنرجو إعادة النظر فيها لمخالفتها جميع التعليمات والأعراف والقوانين ولقواعد والسلوك الإنتخابي إضافة الى مخالفتها للنهج الديمقراطي".
والرسالة هي الثانية من نوعها التي ترسل من قبل الكيانات السياسية المسيحية المشاركة في الانتخابات، اذ كان رئيس قائمة المجلس القومي الكلداني الدكتور حكمت حكيم قد ناشد برسالة مماثلة البارزاني بالتدخل في الشأن ذاته وايقاف كوادر وتنظيمات الحزب الديمقراطي بتحريض الناخبين على التصويت لقائمة المجلس الشعبي بالضد من القوائم الاخرى.
نص الرسالة:
سيادة الأستاذ الفاضل مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان العراق الجزيل الإحترام
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني المحترم
لقد توفرت لدينا أدلة ومعلومات دقيقة عن قيام الحزب الديمقراطي الكردستاني بدعم قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري والوقوف الى جانبها علنا ضد القوائم المسيحية الأخرى ، فلقد تم تبليغ جميع القرى المسيحية وخاصة الكلدانية من خلال الفروع واللجان المحلية للحزب الديمقراطي الكردستاني بوجوب التصويت لصالح القائمة أعلاه ، ولم يقتصر الأمر على محافظة دهوك وإنما شمل المحافظات الأخرى أيضا ومنها اربيل والموصل وكركوك وهذا ما حدث في إنتخابات مجالس المحافظات وفي إنتخابات برلمان كردستان الماضية وتسبب في إبعاد مرشحينا ظلما وجورا بعد أن زج قرابة (5 ) آلاف من مؤيدي ومنتسبي الحزب الديمقراطي الكردستاني للتصويت لصالح تلك القائمة . ولما كان حزبكم الحليف حزب السلطة في المنطقة فتكون توجيهاته بمثابة أوامر ليس بوسع المواطن المغلوب على أمره سوى تنفيذها مجبرا أو خوفا ، كما نود أن نعلم سيادتكم بأنه وقبل إسبوع من الزمن تم تبليغ جميع مدراء المحطات في المراكز الإنتخابية في زاخو بوجوب قيام كل مدير محطة بإستحصال (25 ) صوتا للقائمة المذكورة بأية طريقة كانت وهذا يعني أن القائمة المنوه عنها سوف تحصل من خلال هذه العملية المخالفة للتعليمات ومن خلال التزوير فقط في منطقة زاخو على قرابة (4000 ) صوت إضافي على حساب القوائم الأخرى وفي مقدمتها قائمتنا ، وهذا نعتبره تجني على الكلدان بالذات وبالدرجة الأولى ، كما قام السيد مسؤول فرع زاخو للحزب الديمقراطي من خلال ندواته في القرى الكلدانية بحث المسيحيين جميعا على التصويت لصالح القائمة مدار الحديث ولدينا أدلة قاطعة ودامغة على ذلك . إن هذه الممارسات السلبية تبعد الإنتخابات عن مسارها الصحيح وعن النهج الديمقراطي وتسلب إرادة الناخب المسيحي كما وأنها تخلق فجوة بين الأحزاب الكلدانية والمسيحية عامة وبين حزبكم العريق وتسيئ اليه أكثر مما تنفعه ، سيما وأنه ليس بحاجة الى هذه الممارسات لأن بقية القوائم ومنها قائمتنا ( قائمة أور الوطنية ) ليست ندا ولا هي مناوئة لقائمتكم ، هذا إضافة الى أن هذه الممارسات تبين وكأن الديمقراطي الكردستاني يعتبر جميع الأحزاب والقوائم المسيحية الأخرى مناوئة له وهذا أمر بعيد عن الصحة .
سيادة الرئيس :
إن هذه الممارسات إضافة الى سلبيتها فيها الكثير من الظلم بالنسبة لنا ككلدان ولقوائمنا بالذات ، إضافة الى أن ذلك يعتبر تدخلا في الشأن المسيحي وتهديدا للنهج الديمقراطي وسلب لحرية الفرد المسيحي في القيام بالتصويت لصالح من يريده وكما ذكرنا تكررت هذه العملية وسوف تتكرر مستقبلا في حالة عدم قيام سيدتكم بوضع حد لها ، ونتمنى الاتكون هذه التوجيهات مركزية وإن كانت فنرجو إعادة النظر فيها لمخالفتها جميع التعليمات والأعراف والقوانين ولقواعد والسلوك الإنتخابي إضافة الى مخالفتها للنهج الديمقراطي مع فائق التقدير .
ابلحـــد افـــرام سـاوا
رئيــس قائمــة أور الوطنيــة
2 / 3 / 2010
