المحرر موضوع: تصريحات غبطة البطريرك دلي تثير استغراب ابناء شعبنا  (زيارة 2667 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ashur seen

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
تصريحات غبطة البطريرك دلي تثير استغراب ابناء شعبنا
 
في لقاء يوم السبت7/5/2006 اجرى مدير قناة عشتار جورج منصور مع البطريرك دلي تحدث فيه عن العلاقة بين ابناء شعبنا من الكلدان والاشوريين حيث قال كيف يكون الكلداني اشوري والاشوري كلداني وشبه العلاقة بينهما بالعلاقة بين العربي والكردي . وهنا نريد ان نسال البطريرك دلي كيف استطاع من اجراء هاكذا مقارنة بالعربي والكردي لاتربطهم لغة واحدة ولاثقافة واحدة ولاعادات وتقاليد واحدة فالكردي ثقافة ارية  والعربي ثقافة سامية كما يقولون اما ابنا الطائفتين الكلدانية والاشورية فيربطهم تاريخ مشترك ولغة مشتركة وثقافة واحدة . ان هذه التصريحات من قبل البطريرك دلي تثير اسغرابنا خاصة وان سيادته هو الذي تحدث في اطروحته لنيل شهادة الدكتوراء عام( 1958) في الدراسة القانونية في جامعة اللاتران بروما وقد نشر هذه الاطروحة على شكل كتاب عام 1994 بعنوان المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق . تحدث في الصفحة (  5 ) من كتابه حيث يقول ان الكلدان والاشوريين تاريخا يشكلون جماعة واحدة تشترك في تراث ديني ولغوي وعرقي وقومي نشا في تربة حضارة بلاد مابين النهرين وكذلك يتحدث في كتابه المذكور في الصفحات (134-144) عن ان بابوات روما كانوا يطلقون على بطاركتنا اسم بطاركة الموصل في اشور حتى القرن السادس عشر وكذلك يذكر في نفس الصفحات بان الرحالون والمرسلون قد اخطاو عندما ظنوا ان بغداد هي بابل وان البطريرك الجالس في دير الربان هرمز قرب اشور حاليا الموصل هو جالس في ديار بابل فخلطوا الحابل بالنابل وخبطوا بين الشمال والجنوب وهاكذا تغلب هذا الاسم الذي له جذوره في الكتاب المقدس أي بابل على ساتر الاسماء أي ان تسمية بطاركة بابل جاءت سهوا بسبب الرحالون والمرسلون وكذلك يذكر ابينا البطريرك في الصفحة (147) من كتابه بان كلمة الكلدان اطلقت من قبل البابا اوجين الرابع سنة (1445) على فئة من المسيحين القادمين من بين النهرين الموجودين في جزيرة قرص.
 






اننا لسنا من دعاة هذه التسمية او تلك فنحن نعتز بكافة تسميات شعبنا ولكن الذي يخيفنا ان تصدر هاكذا تصريحات من البطريرك دلي الذي يجب ان يكون اكثر الناس حرصا على وحدة الشعب الكلدواشوري السرياني و الجميع يعلم ان مصلحتنا في وحدتنا وضياعنا في فرقتنا ....






 
اعداد كل من
اشور سين البازي
ادد البازي