شيراك: مسيحيو الشرق لطالما كانوا جسرا الى اوروبا
GMT 13:15:00 2006 الإثنين 15 مايو
أ. ف. ب.
--------------------------------------------------------------------------------
باريس: اعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم في باريس متحدثا امام ستة بطاركة كاثوليك لكنائس شرقية ان مسيحيي الشرق لطالما كانوا جسرا الى اوروبا ولهم "مكانتهم في الشرق الاوسط اكثر من اي وقت مضى". ودعا شيراك امام البطاركة الذين حضروا الى باريس للمشاركة في الاحتفالات بمرور 150 سنة على انشاء مؤسسة "عمل الشرق" التي تعنى بمسيحيي الشرق، الى "حرية المعتقد والديانة" للكنائس الكاثوليكية الشرقية التي يتضاءل عدد اتباعها وتتعرض لاعمال عنف مثلما يحصل في العراق ومصر.
وقال شيراك "ان مسيحيي الشرق كانوا على الدوم جسرا الى اوروبا وساهموا في حوار الحضارات قبل زمن طويل من ان يصبح، هذا الحوار، عنصرا جوهريا في العلاقات الدولية. ولهم بالتالي مكانتهم اكثر من اي وقت مضى في الشرق الاوسط". وأضاف الرئيس الفرنسي ان تسوية النزاعات هي افضل ضمانة لحرية المعتقد والديانة التي ينبغي الدفاع عنها والتاكيد عليها، لان تنوع الحضارات وتعايشها هما الشرط لضمان مستقبل من السلام والازدهار.
وعرض البطاركة على الرئيس الفرنسي وضع المسيحيين ولا سيما في العراق ومصر ولبنان والاراضي الفلسطينية. وعبرت مؤسسة "عمل الشرق" اخيرا عن "قلقها" ازاء وضع الاقباط في مصر الذين يمثلون 6 الى 10% من الشعب المصري (73 مليون نسمة)، بعد موجة العنف الجديدة التي استهدفتهم. ويشكل الكاثوليك داخل الاقباط اقلية صغيرة لا يتعدى عدد اتباعها 250 الفا.
[/b]
