المحرر موضوع: بمناسبة اعتراف برلمان السويدي بمذابح سيفو ماذا حصل في فيشخابور وسهل نافرويي سنة 1915  (زيارة 13748 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بمناسبة اعتراف برلمان السويدي بمذابح سيفو
ماذا حصل في فيشخابور وسهل نافرويي سنة 1915
بقلم يوحنا بيداويد
ملبورن/ استراليا
12 اذار 2010


مقدمة تاريخية عن وضع الدول العثمانية قبل اندلاع الحرب العالمية الاولى:-
الحديث عن الحرب الكونية الاولى وزمن اضطهاد الكبير الذي شنته الدولة العثمانية ضد المسيحيين(الارمن والاشوريين والكلدان والسريان) وغيرهم مثل اليزيديين الواقعيين تحت رحمتها يرجعنا الى الحديث عن ظروف الدولة العثمانية في مراحلها الاخيرة. منذ استلام جمعية الاتحاد والترقي قيادة الدولة العثمانية 1908- 1918م حاولوا الاتكال على الشعور القومي بين القوميات الموجودة في اواسط تركيا على انهم عرق تركي واحد ،متأثرين بهيجان الشعور القومي القادم من اوربا ودول البلقان.


مذابح الحرب العالمية الاولى ضد ابناء شعبنا


 لايهمنا هنا كثيرا كيف بدات الحرب العالمية الاولى؟ وكيف دخلت تركيا الحرب كحليفة لالمانيا، لكن يهمنا ان نعرف ان الشعور القومي لشعوب الطورانية في اواسط تركيا الذي قادته هذه الجمعية اصطدم بآمال الشعوب التي كانت تحت سيطرتها، فقد حاولت القوميات الصغيرة والكبيرة التخلص من نظام الاستبدادي لدولة الرجل المريض، لذلك اصطفت الى جانب الحلفاء (بريطانيا وفرنسا وروسيا)  ضد دول المحور ( المانيا وتركيا وايطاليا والنمسا).

ولما منيت دول المحور بخسارة كبيرة بالاخص تركيا، هاجت جيوشها الشعوب والقوميات الاقلية الواقعة ضمن نفوذها، ورجعت الحكومة العثمانية الى سياستها القديمة في بث الشعور الديني المتطرف والمذهبية بين المسلمين  والمسيحيين كي ينالوا من المسيحيين باي ثمن انتقاما من الفرنسيين والانكليز والروسيين، . لقد نجحت فعلا في بثه بين القبائل الكردية عموما وبالاخص في منطقة (كويان)  وجزيرة عمر وهكاري بالاضافة الى ذلك قامت حكومة التركية بنشر وتقارير مزيفة  عن مذابح مختلقة  قام بها الارمن والمسيحيين ضد الاتراك اثناء الحرب، وزادت حجتهم بعد اعلان الارمن الذين يعيشون في قلب الدول العثمانية العصيان بعد تكررت الاعتداءات على اقليتهم.

 انتقمت تركيا منهم اشد انتقام لكن هذا الانتقام الاعمى قاد الى شمول كل المسيحيين، جميع الطوائف والقوميات دون تميّز على انهم مسيحيين كفار . نأسف لمرورنا السريع هنا مرة اخرى على ذكر الاف وربما ملايين الجثث التي سقطت في المذابح الكثيرة  التي قامت بها تركيا ضد الارمن والاشوريين والكلدان والسريان واليزيديين الان دون اعطائها حقها.

الجدير بالذكر تركيا الشرقية التي كانت ذات اغلبية مسيحيية تمتد من اورمية  الحالية في ايران و في تركيا من محافظة وان وهكاري وشرناخ وجزيرة ابن عمر وماردين و دياربكر ثم جنوبا الى منطقة سهل نافرويي (سهل سلوبي حاليا) ونصيبيين وسهل السندي في قضاء زاخو وسهل نينوى و القرى التي تحيط دهوك، الى الشمال ممتدة الى عنكاوا وشقلاوة وكويسنحق وديانا وبعض مناطق بارزان  وعقرة ثم  منطقة  بروالي بالا وغيرها . كانت وضعية هذه المناطق في الحقيقة مثل وضعية سهل نينوى الان ذات اغلبية مسيحية مع وجود قبائل تركية وكوردية ويزيدية.

سهل نافرويي:-
ان سهل نافرويي التابع لجزيرة ابن عمر  سابقا كان فيه عدد كبير من القرى المسيحية ( البعض يقول سبع قرى) التي اندثرت اليوم بفعل التطهير العرقي الذي مارسته الحكومة العثمانية في الحرب العالمية الاولى  ( مثل وسطا وسلبايي وتلقبن .....الخ). يقع سهل نافرويي اليوم  على الضفة الاخرى من نهر خابور الذي يشكل الحدود الطبيعية بين تركيا والعراق وسوريا ،  لما اعلن قرار سفر بلك من قادة الدولة العثمانية هجم اهالي القرى المجاورة  في هذه المناطق من الاتراك والاكراد بدعم وتشجيع من الحكومة التركية كما يهجم الذئاب على  فريستمه فقتلوا الالاف وشردوا واختصبوا مئات النساء واخذ بالقوة الكثيرين من الاطفال والفتيات ولم يعودوا الى اهاليهم واختفى اثرهم منذ ذلك اليوم لحد الان. اما الرجال والشباب فقد اخذوا من بيوتهم بالقوة الى حيث لا رجعة( 1).
 الجدير بالذكر ان اغوات العشائر الكردية في سهل السندي وقفت ضد الهجمة البريرية من الاتراك واكراد تركيا اليوم وقامت بحماية المسيحيين الذي وصلوا الى  زاخو.

في منطقة سهل نافرويي استطاع بعض اهالي المنطقة الناجيين من الموت من النساء والاطفال وكبار السن عبور نهر خابور والوصول الى مركز المطرانية زاخو. وهكذا وصلت امواج الشر و الموت والقتل الجماعي الى ضفاف خابور حيث تقع قرية فيشخابور التي  وقع اهلها في مكيدة كبيرة في حينها التي سنعود اليها لاحقا. قبل ان نتكلم عن هذه الاحداث و عن ابرز شخصية كلدانية ظهرت في العصر الحديث  في المنطقة ( عزيز ياقو اغا)، لابد من التطرق الى تاريخ قرية فيشخابور.
 

 مذابح الحرب العالمية الاولى    
 



 
صورة من باحة كنيسة مار كوركيس تظهر فيها بيوت قرية خانكي الجهة المقابلة- حيث كانت قرية نايف مصطو

فيشخابور في تاريخ:-

هي القرية الكلدانية الشهيرة التي يعود تاريخها الى القرن الرابع الميلادي (2)، تقع على ضفاف نهر خابور 32 كم غرب زاخو، في منطقة سهل سلفاني المشهور في خصوبته الزراعية، اما معنى كلمة فيشخابور، هناك عدة تفاسير لها، لكن يبدو التفسير الاكثر معقولاً هو يشير الى المحطة التي انشأها الشاه الفارسي (فيروز شابور - اي الشاه المنتصر) لجيشه ولكن لا يوجد اي دليل فيما اذا كان يعني بذلك انه شابور الاول . وما يعزز هذه الفرضية هو وجود اثار جسر يربط بين ضفتي نهر خابور الذي يزيد اليقين بوجود محطة هناك  قبل عبور الجيش الى سوريا الحالية عن طريق هذ الجسر المندثر. وقد تم صياغة اسمها فيشخابور كي يتم تمييزها عن الانبار الحالية التي كانت تحمل نفس الاسم. ومن التفسيرات الاخرة المهة هي ( بيش خابور) (3) اي امام نهر خابور .

مذبحة فيشخابور سنة 1915:-
يذكر ابونا البير في كتابه تحت عنوان ( فيشخابور )، ان اخبار المشؤومة القادمة من تركيا عن ما حصل للمسيحيين  كانت تنذر بالويلات، حيث اراد احد الضباط الاتراك ان يبيد القرية على غرار ما حصل في سهل نافرويي. لما راي ياقو اغا ان موجة الموت قد اوشكت دخول قريتهم بدأ يفكر بالخلاص اهاليها، كان له علاقات جيدة ابا عن الجد باغا العشيرة الكردية الميرانية نايف مصطفى(4) التي كانت تعيش في الجهة المقابلة انهر خابور ، فاقترح الاخير على ياقو اغا العبور الى الضفة الاخرى عن طريق (كلك) كي يستطيع يحميهم من الاتراك، وهنا تكثر الروايات عن سبب الخيانة الكبيرة التي قام نايف مصطو. البعض يقول مثل (الخوري حنا خوشابا الذي كان خوري القرية لما يقارب 50سنة ) بسبب سماع مصطو عن مكان خزينة ياقو اغا التي كانت ثمينة حينما يتحدث الاخير لاولاده بعدما سيق الى منطقة اخرى داخل تركيا او سوريا الحالية عنوة ، والبعض الاخر يقول جاء امر من الحكومة التركية الى اغوات المنطقة التركية للقضاء عليهم مثل (6) فقرر مصطو المثول لهم . مهما يكون السبب النتيجة كانت واحدة، فقد خان اغا عشيرة الميران ( نايف مصطو ) ياقو اغا وعائلته واهالي القرية(5)  وعده واقدم على مذبحة كبيرة لاهالي فيشخابور البعض يقول حوالي 924 شخص (7) والبعض الاخر يقول 91 شخص. لكن بعض من اهالي القرية لم يعبروا لانهم شعروا بمكيدة مصطو. كان من ما بين هؤلاء ابناء ياقو اغا نفسه كل من عزيز ونيسان وكريم الذين كانوا يعدون مواشيهم للعبور وحاجياتهم في القرية.

بعد المجزرة هرب الباقون الى الشرق ، قسم من اهالي القرية وصل الى الموصل بواسطة اهالي القرى الكردية المجاورة والبعض الاخر الى القوش. اما عزيز ونيسان وكريم ذهبوا عند مختار البغلوجة من هناك ذهبوا الى الموصل والتقوا بالبطريرك الكلدان المثلث الرحمة مار عمانوئيل الذي اهتم بهم كثيرا، حيث ارسلهم الى القوش لفترة قصيرة(8)  الى ان انتهت الحرب العالمي الاولى ، وبعد قدوم الانكليز وبمساعد البطريرك عاد اهالي القرية الى بيوتهم.

من الشخصيات الكلدانية المشهورة في فترة ما بعد حرب العالمية الاولى هي عزيز ياقو، لذا نراه من المفيد التطرق قليلا عن هذه الشخصية  
من هو عزيز ياقو:-

صور لقصر عزيز اغا من خلف قرية فيشخابور الحالية

قليل من ابائنا الذين عاشوا في القرن الماضي بالاخص في المنطقة الشمالية لم يسمعوا بهذه الاسم، انه الشخصية القوية والعقل المدبر،عزيز ياقو نيسان خمو مراحا، رئيس قرية فيشخابور في قضاء زاخو وصاحب النفوذ الكبير في المنطقة ، وقعت المسؤولية على عاتقه بعد رجوع اهالي القرية الى بيوتهم،  كان شابا يافعا، مملوء من الشجاعة والجسارة قل مثيلها في المنطقة. يرجع اصله الى قرية (كاسان) في سهل نافرويي.  بعد انتهاء الحرب العالمية فكر الاخوة الثلاثة بالعودة الى قريتهم وكانوا قد حصلوا على 25 الف روبية من الانكليز على شكل منحة، لم يجرء اهالي القرية لاخذ النقود خوفا من مسؤوليتها، الا ان عزيز ياقو كان جرئيا استخدم هذه النقود في ادارة حسنة في بناء قريته ونفوذه في المنطقة، يقال جلب الخرائط عن القرية من دياربكر و اراد ان يعطي اهالي القرية اراضيهم . اما الثروة الكبيرة التي امتلكها عزيز اغا بالاضافة الى منحة الانكليز هو امتلاكه ورث عن جد زوجته وارينة (خمو مراحا الذي هو ايضا احد اعمامه) الذي كان يملك الاراضي الكثيرة في المنطقة .


فاجتمع حوله بعض الناجون من عملية التطهير العرقي التي ضربت مسيحيي تركيا الذين هجروا الى داخل حدود العراق او سهل السندي مثيل اهالي مير وهوز وبعض رجال اليزيديين الذي اعطوا لهم الحقول لزراعتها .

يقول انور عزيز ياقو في مقال له نشر في كتاب  فيشخابور للاب البير ابونا عن والده : "كان والدي ، عزيز اغا شجاعا، لطيف المعشر، سريع البديهية، حاد الذكاء تمكن مصادقة العديد من كبار موظفي الدولة ورؤساء عشائر الكردية في المنطقة وعلى اثر ذلك اطلق عليه لقب اغا. على الرغم من عدم دراسته، الا انه اهتم بتعليم اولاده واولاد اهالي القرية منذ البداية.
يذكر انور كان لواده اثر كبير في رسم الحدود مع تركيا الحديثة مع لجنة عصبة الامم المتحدة ".

توفي عزيز ياقو في 6 كانون الثاني سنة 1961 في بغداد على اثر حادث مؤسف في بغداد ، بعد ان ترأس قرية فيشخابور من سنة 1923 الى سنة 1961. دفنه في كنيسة مار يوسف خربندة لاستحالة الوصول الى القرية من الفيضانات في حينها.
اهمية شخصيته تعود الى مدة رئاسته حوالي 38 سنة للقرية لم يحصل اي تعدي على اهل فيشخابور ولا على القرى المسيحية المجاورة بالاستثناء قضية مذبحة صوريا. كان له من الرجال الشجعان للمهمات الصعبة ضد الاتراك او القبائل المعتدية من سوريا، يقال انه انتقم من الذين اعتدوا على اهالي قريته في حينها.
 
قصر عزيز ياقو اغا من قريب- تظهر عليه اثار الاهمال

هل يصبح قصر ياقو متحف لتاريخ المنطقة؟!:-
في زيارتي الى الوطن قبل سنة  ذهبت الى فيشخابور، ورايت التجديد الذي حصل فيها وعودتها الى اهاليها وبناء البيوت من قبل لجنة مساعدة المسيحيين التابعة للاستاذ سركيس اغاجان. والترميمات التي اجريت على الكنيسة، لكن ما تأسفت اليه هو ان قصر عزيز اغا رأيته متروكا، متشقق الجدران مهمل،  فتسالت هل سيندثر تاريخ عزيز اغا بهذه السهولة ؟ الا يستحق هذا الرجل الذي ترك بصماته على اهالي المنطقة ان يخلد على الاقل لدوره في حماية المسيحيين في المنطقة؟  لماذا هذا الاهمال من اقاربه واهلي قريته وحكومة الاقليم ؟ متى يمكن ان يتم ترميم قصره واعادة هيبته وجعله من المباني التاريخية والتراثية لشعبنا؟  الا يمكن جعله متحف لاهالي المنطقة كي يتحدث عن الجرائم البشعة التي اقترفها الاتراك في مذابحهم ضد المسيحيين؟ الا يمكن جمع اوراق وحاجيات عزيز اغا وغيره من الاخوات المنطقة من الاكراد في هذا القصر كي تتحدث لنا عن مآثرهم لهذه الحقبة المهمة من التريخ ؟ الا يستحق ان تقوم الجهات المعينة من حكومة الاقليم واقاربه ترميم قصره وجعله متحفا يتحدث عن ماضي المنطقة للاجيال القادمة عن الامارة الكلدانية الصغيرة في العصر الحديث التي بناها عزيز ياقو في فيشخابور؟ ام ان شعوب المنطقة لم تصل الى مرحلة تخليد قادتهم والمتميزين بين شعوبهم؟ .

 
قصر عزيز ياقو اغا من بعيد
...................


1- نقلا عن جدة كاتب المقال التي يعود اصلها الى قرية (وسطا)  سمع منها عددة مرات تتحدث عن اهلها : " كان عمرها حوال حوالي ثمانية سنوات او اقل، جاء الجيش التركي الى القرية ليلا، جمع الذكور من الكبار السن والشباب وكان من بينهم والدها واخوتها واعمامها واخذوهم مع بقية ابناء القرية، ولم تشاهد ابوها واخوتها من بعد ذلك الى الابد،  ولا تعرف هل قتلوا؟  ام اخذوا بالقوة للقتال في الجيش التركي؟ . لكن  تقول سمعت من الكبار السن في حينها انهم  سمعوا بعد اخذهم بساعات اصوات عيارات نارية خلف التلة القريبة من القرية الامر الذي يفسر رميهم  بالرصاص هناك لانهم مسيحيين ودفنهم )
2- يذكر الاب البير ابونا في كتابه بعنوان فيشخابور في الصفحة 14 نقلا عن سير الشهداء والقديسيين (طبعة بيجان، الجزء 3، باريس 1892 ص 460)  وجود اشارة الى اسم  فيروز شابور اي قرية فيشخابور في  فترة 361 - 363 م في سيرة مار اوجيين.
3- الاب البير ابونا، فيشخابور، ص 11
4 –  مقال تحت عنوان (شخصية من بلادي: عزيز اغا ياقو)،  بقلم انور عزيز ياقو حفيد ياقو اغا، منشور في كتاب فيشخابور للاب البير ابونا، ص 229
5 –  نفس المصدر ص 230
6- الاب البير ابونا، فيشخابور، ص235
7-  نفس المصدر ص230
8- نفس المصدر ص 240



غير متصل انور صليوة سبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 196
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما لحق بشعب سورايا في المنطقة من مظالم لم يحلق بأي ملة . لكن للأسف احزبنا القومية منشغلون بأمور ثانوية و لا يسعون سعي جدي م اجل إيصال قضية هذا الشعب المضلوم على مر التاريخ لكي يحصلوا على حقوقهم الشرعية. فشعبنا مضطهد و بدء تشريده و تهميشه في فلسطين و تركيا و من ثم ايران و ها هو عراق و سيتمر مسلسل تفريغ المنطقة بكاملها. على من تحملوا قيادتنا (اي هذه المسؤلية التاريخية ) أن يجدوا حلا
واقعي و مناسب
_ الأتصال مع الجهات العالمية و النافذة
_ العمل المشترك
_ التحرك السريع
الف نعم سوف نتعرض لأسوء ما تعرضو له اجدادنا من مذابح جماعية و تطهير ديني ، عرقي ، قومي
محبكم
انور صليوة سبي
من
النرويج

غير متصل 7azaaya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • مشاهدة الملف الشخصي
            تنبه                                                                                                           إن سلطات  العثمانيـــه إســتطاعت  توهيم  المســيحين  الكاثوليك  والســـــريان الارثدوكس  بان السلطات  غير منزعجه  منهم بل إ ن  الارمن يتطاولون على السلطه  ويشكلون عصياننا  فلا بد من ضرب هذا العصيانوابلغت السلطة  مثلث الرحمه  باطريرك السريان والمطران  سليمان الصباغ مطران امد ومار إسرائيل آودومطران  مردا  وكان ذلك توهيما لهم من ما سيحدث لكن ما ظهر بعد ذلك كان  اول  الضحايه كاهن  النصيبن كنيسة  كلدن كاناول جس النبض ثم باشرو بمسلسلهم  القبيح  الذي لا يمد من الاتسانيه  .. لان ما جدث من الارهاب وإنتهاك  كرامة الانسانيه  يم يحدث مثلها في التاريخ من قبلهم مطلقا  يحكى عن  شاهبور الثاني  هذا لم لفعل بربع من فضائع الترك الاوغاد                  ونشكر الله الذي عاضد اعضاء الحركه الاشوريه فرع  السويد  الذين سعو مشكورين  لسعيهم   هم الوحيدين الذي طالبو ويطالبون بحق  امتنا  فلماذ  غض التظ  عنهم الايستحقون  كل تقدير   ....

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الى صاحب التنبيه
لم اكن اريد ان ارد على شخص لا يفصح عن ذاته ابدا ولكن شعرت بضرورة التوضيح
اعتقد هناك الكثيرون حملوا هموم هذا الشعب خلال القرن الماضي واستشهدوا في سبيله ومنهم اعضاء الحركة الديمقراطية الاشورية من المؤسسين ومن قيادتها الحالية كذلك من الاحزاب الاخرى سواء كانت اشورية او كلدانية او سريانية او جماعية . لا ندين احد ولكن فقط نقول : " ان من يخدم امته ويناضل من اجلها يجب ان لا ينتظر الشكر من احد كي يعمل لان مهمته اسمى من الشكر و بالتالي ابناء الامة ليسوا عميان لا يبصرون الاعمال الخيرة والمواقف المبدئية التي لا تمت باي انتهازية او مساومة. ان التاريخ لن ينسى احد بالتاكيد سيخلدون حسب تضحياتهم ومواقفهم.
 نطلب من الله ان يبارك كل من عمل لجعل هذا القرار ان يخرج الى الوجود وبالاخص اعضاء البرلمان السويدي من ابناء شعبنا وغيرهم.

يوحنا بيداويد
كاتب المقال

غير متصل George Georges

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
في البداية لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر والتقدير للكاتب المؤقر الاستاذ يوحنا بيداويد لتطرقه لهذا الموضوع المهم والحساس ؟ والذي لا يجروء الكثيرين من قادة شعبنا وكتّابنا التطرق له لاسباب ستنكشف جليا" من خلال تعليقي المتواضع .......

ان ما حدث في قرية فيشخابور الحبيبة سنة 1915 من مذابح جماعية بشعة يمثل رمزا" للخيانة واسوأ اشكال الاضطهاد الديني والعرقي على مر العصور بل هي اسوأ من الغزوات والفتوحات البربرية الاسلامية التي كانت تقع في بدايات الاسلام كوسيلة دموية لانتشار الدين , والضحايا كالمعتاد هم من المسيحيين الابرياء المحبين للخير والمسالمين الذين لا يعرفون معنى للخيانة لانها غير موجودة في قاموس المسيحية , فمثلما خان اليهود ربنا يسوع المسيح بتعذيبه وصلبه وقتله على خشبة الصليب هكذا خانونا من كانو حولنا الذين كانو يدعّون الصداقة والجيرة الحسنة والعيش المشترك انهم كانو فعلا" الذئاب الذين حذرنا منهم ربنا يسوع المسيح له المجد  "" ... كونو حذرين يأتونكم لابسين كالخراف والحملان لكنهم من الداخل ذئاب خاطفة  .... ""
لقد كان التاريخ شاهدا" على ما حدث في قرية فيشخابور سنة 1915 من مذابح بشعة يقشعر بدن الانسانية والتاريخ منها والتي ارتكبت بيد كردية نعم بيد كردية صحيح ان العثمانيين اصدرو امرا" بقتل وابادة الارمن والمسيحيين ولكن الاكراد من قرية ميران برئاسة الخائن المجرم نايف مصطو استغلو هذا الامر لتنفيذ جريمتهم البشعة فقد طلب نايف مصطو من ياقو  اغا " رئيس قرية فيشخابور في ذلك الوقت " ان يعبرو نهر الخابور مع اهالي القرية لحمايتهم من بطش الحكومة العثمانية , وبطيبة قلب ونية حسنة عبر ياقو اغا ومعه كاهن القرية ومن بعدهم اهالي القرية وما ان دخلو خيمته على الضفة الثانية من نهر الخابور قام المجرم نايف بقتل ياقو اغا والكاهن بيديه القذرتين وبدءة المجزرة حتى ان اهالي القرية كانو بعضهم عبرو النهر والبعض الاخر مازالو على الكلك في وسط النهر والبعض الاخر لم يكونو قد عبرو بعد ويروى على لسان الناجين ممن كانو صغارا" وقتها من اجدادنا الذين عاشو ونجو ليروّو ويسردو الحدث ان نهر الخابور اصبح احمر اللون من كثرة عدد الذين قتلو وهم وسط المياه الجارية للنهر ولم يكتفو بذلك فقد عبر الميران النهر ليقضو على من تبقى من اهالي القرية المساكين ولينهبو ويأخذو غنائمهم من اموال مسيحيي القرية وليرتكبو ما لم يرتكب في تاريخ البشرية من جرائم بشعة حيث قتل 936 شخص من رجال ونساء وحتى الاطفال , واغتصبو ومن ثم قتلو العشرات من النساء وحتى الاطفال منهم ممن رفضو تغيير دينهم او الذهاب مع الذئاب اما الاطفال الصغار الذين لا يدركون شيئا" من دنياهم بعد فقد اقتادوهم الى اماكن مجهولة والكثيرين منهم اختفو ولم يعرف لهم اثر حتى هذه الساعة.

انها فعلا" صفحة سوداء في تاريخ العراق بصورة عامة و في تاريخ الاكراد والدولة الكردية المرتقبة التي يحلم بها الاكراد اذ لا يستطيع اي انسان كردي عراقي او غير عراقي ان ينفي ان اليد الكردية والمتمثلة بالميران متلطخة بدماء 936 شخص مسيحي كلداني عراقي الا اذا نفى الاكراد نسب الميران الى القومية الكردية وهذا من سابع المستحيلات .... اصبح جليا" من خلال التوضيح اعلاه سبب التزام كتّابنا وقادة احزابنا الصمت تجاه هذه الجريمة البشعة بحق ابناء شعبهم .

وهنا يأتي السؤال المهم والصعب والذي جوابه اصعب بكثير  والموجه الى السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان المؤقر والبرلمان الكردستاني  .... لماذا في كل عام تخلد ذكرى حادثة قرية ( صوريا ) والمعروفة للجميع والتي راح ضحيتها عدد كبير من ابناء القرية والتي ارتكبت على يد قائد في الجيش العراق التابع لحكومة صدام حسين السابقة اما مذبحة فيشخابور التي ارتكبت على يد الميران الاكراد لا ياتي احد على ذكرها وكأن شيئا" لم يكن اليس من حق شهداء قرية فيشخابور ان يخلدو ايضا" وان تثبت هذه المجزرة ويعترف بها في تاريخ كردستان اليس من واجبكم وواجب برلمان اقليم كردستان تطبيق الديمقراطية والمساواة  وحقوق الانسان التي تدعونها على كافة ابناء الاقليم ام ان شهداء قرية فيشخابور ليسو من الدرجة الاولى ولا الثانية ولا حتى العاشرة بنضركم اليس من العدل والواجب الرئاسي اعتبار نايف مصطو الميراني مجرم ومرتكب لابادة جماعية بحق شريحة من المجتمع العراقي الكردستاني اليس من المخجل لبرلمان اقليم كردستان وللحكومة الموقرة ان يعترف ويثبت البرلمان السويدي المجازر المرتكبة بحق الارمن والمسيحيين والمعروفة بمذابح سيفو وبرلماننا وحكومتنا الكردستانية تغض النضر عن هذه المجازر وتتجاهلها لان اليد الكردية متورطة بها .

ان الذي تمر به تركيا اليوم من ضغوط للاعتراف بالمجازر التي ارتكبت على ارضها بحق المسيحيين قد تمر به كردستان ايضا متمثلة بحكومتها وبرلمانها بل انه شبه مؤكد لاسيما وكردستان تحلم في يوم من الايام ان تصبح دولة كردية مستقلة ولكن قبل ذلك عليها ان تثبت تاريخها كما هو وليس انتقاء ما يناسبها من بطولات ونضال وجانب ايجابي واخفاء حماقات التاريخ  لماذا هذا الصمت والكتمان وتزييف الحقائق المتعلقة بالتاريخ فالتاريخ يكتب نفسه ولتعلم سيادة الرئيس مسعود البارزاني والبرلمان الكردستاني المؤقر والشعب الكردي الشقيق ان التاريخ لا ينسى ولا يرحم والله فوق الجميع .




                                                                                        
                                                                                    جورج بهنام كوركيس
                                              
                                                                                      استراليا - ميلبورن  

غير متصل فريد عبد الاحد منصور

  • اداري كتابات روحانية
  • عضو مميز
  • *****
  • مشاركة: 1153
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - farid62iraq@hotmail.com
    • ياهو مسنجر - farid62iraq@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام المسيح معكم
 شكرا للاخ العزيز كاتب المقال يوحنا بيداويد الذي بقلمه الحر يكشف الكثير من الحقائق التي تعكس مدى محبة  و تضحية شعبنا المسحيي في عراقنا الجريح عبر التاريخ السابق والمعاصر. ان رب المجد يسوع المسيح كان الحمل الذي حمل خطايا العالم وهو الذي يقود شعبه ( جسده السري  كنيسته المقدسه) الى طريق السلام الروحي والذي جرى عليه من صعوبات وألآم كذلك سوف الكنيسه تعاني منها وهذا ماحصل بها سابقا  ومايحصل الان عليها .دعونا نفهم ونميز بين شيئين،"لا يمكننا كمسيحيين القبول بحرب بإسم الله، ومشكلة التعصب والتطرف هي مشكلة إسلامية مسيحية كبرى لا يمكن القضاء عليها إلا بالعمل سويا من اجل كرامة الإنسان. فالمؤمن من يكرم الله والمتعصب يحط من قدر الله، المؤمن يخاف الله والمتطرف يخيف الناس بالله، المؤمن نعمة على البشرية والمتطرف نقمة تؤذي البشرية".
لست بـَعد انا احيا بل المسيح يحيا فيَ

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
           بسم الاب والابن والروح القدس الاله واحد امين

    شكرا

غير متصل Arslan Baram

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل georges.boutani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 822
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لكاتب المقال واريد ان اضيف معلومة هو ان منطقة
سهل نافروي كانت قرية تاقيان اكبر قرى المنطة من حيث
النفوس والمساحة وقتل ا هلها بغدر بعدما اعطيت لهم وعود
من قائمقام كزيرة وجمع سلاح الاهالى وقد سمعناها القصة
بمقتل اهل القرية من اجدادنا اللذين عاشو الحدث وهم من عائلة
مطلوب اسخريا اللذين كانو يملكون القرية ليرحم الله جميع شهداء
المسيح (عدد شهداء القرية 350 شهيد ) ودفنوا في وادي قريب من
القرية
جورج يوسف البوتاني
فرنسا ليون