نشر السيد Hana Shamoun مقالة بعنوان "من نحن؟ كلدان، آشوريون، ام سريان!"
و بصراحة لم نرى فيه شيء جديد من اوهام مدعي الاشورية.
يدعي السيد حنا ان اسم "سورايا" تعني "اسوريا" و غير صحيح لان كلمة سوريا تعني "مسيحي" و ان لم يكن ذلك فلماذا على سبل المثال نقول ان الانكليز سوراي !
و من ما الفت نظري في مقالته
"هو ان هولاء الكلدان المعاصرون هم أصلاً اسرى حرب جاء بهم الآشوريين من جنوب بيت نهرين"
فعلا فكان هناك (في وقت الحكم الاشوري) حوالي نصف مليون كلداني في اشور و حوليات الملوك الاشوريون تثبت ذلك
إن أهمَّ الممالك الكلدانية القوية التي كانت قائمة في جنوب ما بين النهرين في مطلع القرن الحادي عشر قبل الميلاد وورد ذِكـرُها في حـوليات الملـوك الآشوريين كانت التالية :
1- مملكة بيث - ياقين : Beth -Yakin كانت عاصمتُها دور - ياقين : Dur - Yakin (تَل اللحم حالياً / بين الناصرية والبصرة) وتشمُل رُقعتُها الحَوضَ الأسفلَ مِن الفرات وشواطيءِ الخليج وجُزُره حتى الخليج العُماني، أشهر ملوكِها كان الملك (مردوخ بلادان 733 - 710 ق. م)، احتلَّ سنة 733 ق. م مدينة بابل الواقعة تحت الهيمنة الآشورية، ونودِيَ به ملكاً على الدولة البابلية، تَمَيَّزَ بالقوة والعزيمة فقام بتوحيد كافة الممالك والقبائل الكلدانية في مملكة مُتحدة واحدة، مؤكِّداً استقلالَ بابل السياسي وحَقَّها الشرعي في حُكم البلاد البابلية، ولكن الملك الآشوري (سركَون الثاني 722 - 705) انتصر عليه عام721 ق. م واستعاد بابل منه، كانت مملكة بيث - ياقين أكبر وأقوى الممالك الكلدانية، ومِن بين أبنائها ظهر أغلبُ ملوك الكلدان في العهد البابلي الحديث (عهد الامبراطورية الكلدانية 626 - 539 ق. م).
2 - مملكة بيث - دَكّوري : Beth- Dakkuri كان موقعُها في حَوض الفرات إلى الجنوب مِن مملكة بابل، تمتدُّ مساحتُها مِن مدينة بورسيبا (برس نمرود حالياً / جنوب الحلة) من الشمال وحتى حدود مدينة اوروك (الوركاء) من الجنوب. تَعَرَّضت لحَملةٍ عسكرية من قبل الملك الآشوري أسَرحَدون، تَمَّ فيها سَلبُها وأسرُ ملكِها شمش-ابني.
3 - مملكة كَمبولو : Gumbulo وعاصمتها (دور- ابيهار Dur-Abihar وبدورها كانت ضحية الحملة العسكرية الأسَرحـَدونـية التي شَنَّها أسَرحَـدون عليها وعلى مملكة بـيث - دَكّوري.
4 - مملكة بيث - شيلاني : Beth-Shilani عاصمتُها (سَر أنابا Sar-Anaba) في سنة 732 ق. م قاد الملكُ الآشوري (تَكلّتبيلاصَّر الثالث 745 - 727 ق. م) حملةً عسكرية على عاصمتِها سَر أنابا، قُتِلَ خلالها ملكُها وسُبيَ خمسةٌ وخمسون ألفاً من أبنائها الكلدان ورُحلوا إلى البلاد الآشورية.
5 - مملكة بيث - أموكاني : Beth-Amukani عاصمتُها (شيبيا Shipia) الواقعة في حَوض دجلة الأسفل، كانت تحتضِنُ بالإضافة إلى قبائل أموكاني قبائل الفوقودو (بْقيذي) كان الملك (نابو موكِن زيري) مؤسِّسُ سُلالة بابل العاشرة أحدَ أبنائها، تسنَّمَ عرش بابل عام 731 ق. م.
6 - مملكة بيث - شعالي : Beth-Shaali عاصمتُها (دور- ايلاتا Dur-Elata) وقد شملَتها حملة تَكلَتبيلاصَّر الثالث العسكرية التي قادها عام 732 ق. م ضِدَّها وضِدَّ مملكة بيث - شيلاني حيث أسِرَ من سُكّانِها خمسين ألفاً وأربعمِئَة فردٍ ورَحَّلهم إلى المناطق الآشورية.
و يتابع الاخ حنا
"سؤال أخر وعذراَ.، ألأغلبية الآشورية قبل سقوط نينوى ماذا حصل لهم هل انقرضوا كما انقرضت الديناصورات اثر نيازك ضرب الأرض او بسبب نظرية التطور؟"
لا بل كان معظمهم يقتلون و يلاحقون من الكلدان و الميديين دائما الى ان هلكوا و انتهى وجودهم السياسي بسقوط اخر مدينة لهم "حران" على يد نبوخذنصر,
ثم ان الاشورون كاموا مجموعة من القبائل الاومورية (العومورية) و اخذوا اسم "الاشوريون" من الصنم "اشور" (اظن ان مدعي الاشورية يوافقوني الرأي ايضا) و هذا يعني ان تسميتهم كانت تسمية دينية و ليست قومية او عرقية, و الذي يدعي ان هذه التسمية جائت من مدينة اشور يجب ان يعرف ان اسم الاصلي للمدينة هو "بال تال" و بناها "الاوباش" و ليس الاشوريون و بعد ان اخذ الاشوريون المدينة سموها "اشور" تميما بصنمهم "اشور",
اما بقية الاشوريين انصهروا مع القوميات الاخرى و تسمية الاشوريون انتهت بزوال هذا الصنم "اشور" و ما عادوا اشوريون ابدا,
صحيح ان التسمية الجغرافية لاقليم اشور لم تزل لكن شعب اشور(الاموريون) قد اندثر مثل السومريون,
الكلدان هم 80% من مسيحي العراق و الدستور العراقي اعترف بالقومية الكلدانية و هي الثالثة بعد العربية و الكردية فلا تحاولون يا مدعي الاشورية ازالة هذه التسمسة الخالدة,
و ان انصحك بالاطلاع على مقال للاستاذ عامر فتوحي
http://www.kaldaya.net/Articles/Article137_.htmlيا سيد حنا ختم الكنيسة النسطورية يقول ان بطريرك مار شمعون هو كلداني !!
و هذا اكبر دليل على ان النساطرة هم كلدان نساطرة
و هذا هو الختم
كتابة على الختم "محيلا شمعون بطريركا دكلدايي"
ترجمة: "الضعيف شمعون بطريرك الكلدان"
هذا كان الختم الرسمي لكرسي البطريركي من سلالة الشمعونية الى زمن مار شمعون 21\23 ايشاي 
