المحرر موضوع: تهاني وتبريكات من الامانة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني  (زيارة 1400 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل loayfrancis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                            تهاني وتبريكات


بمناسبة حلول عيد رأس السنة البابلية ( الكلدانية ) ـ أكيتو ـ الذي يصادف الأول من نيسان من كل عام وإشراقة شمس السنة الكلدانية الجديدة 7310 نوجه أزكى التهاني والتبريكات لأبناء أمتنا في الوطن وفي بلدان المهجرولأعضاء ومؤازري حزبنا  ، هذه المناسبة العطرة التي تبين عمق تاريخنا وقدم وجودنا وأصالة هويتنا القومية ، ونستغل هذه المناسبة لنوجه نداءنا الى جميع أبناء أمتنا ، كيانات سياسية وجمعيات وإتحادات وأفراد لتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات وردم الفجوات والعمل كفريق واحد من أجل مستقبل أفضل ومن أجل تجاوز الأخطاء التي أرتكبت قبل الإنتخابات الأخيرة ونحن هنا في غنى عن ذكر الأسباب والمسببين فكان الثمن الذي دفعه الكلدان باهضا لا يعوض . كما وندعو جميع الكلدان من ذوي المواقف الهزيلة المخجلة تجاه قوميتهم الذين جعلوا من أنفسهم أداة بيد الآخرين من الغرباء والأنداد وقاموا بدعم جهات لا صلة لها بأمتنا وأخرى بذلت وتبذل أقصى الجهود لطمس تسميتنا وهويتنا القومية لقاء مكاسب مادية أو معنوية وهذا يعني قيامهم ببيع أنفسهم و قيمهم وأصولهم ، أجل ندعو هؤلاء العودة الى وعيهم وتصحيح مسارهم وندعو أيضا الذين يرضخون للتهديدات والتوجيهات التي تصدر من جهات خارج صفوفنا بغية مساندة هذه القائمة أو تلك أوهذا الطرف أوذاك من أجل تحقيق مصالحهم للكف عن هذا المسلك المدان وعدم تقديم مبررات تافهة لتغطية جبنهم  فيكفي أن يجعل هؤلاء المأجورين والذيليين المحسوبين على الكلدان من أنفسهم جسورا يجتازه الآخرون لتحقيق أهدافهم على حساب مصالحنا القومية وحري بهم مراجعة مواقفهم والعودة الى رشدهم ومؤازرة الكيانات المنبثقة عن صفوف أمتهم ورموزهم القومية سيما الذين ناضلوا وبذلوا أقصى الجهود منذ عقدين من الزمن من أجل حماية هويتهم ووجودهم القومي متحدين جميع المتغطرسين الذين حاولوا نفي وجودنا وطمس هويتنا . فعلى الكلدان أن أن يعرفوا من خدم ويخدم مصالحهم القومية بإخلاص ونكران الذات وضحى ويضحي بكل غال ونفيس من أجل تحقيق أهدافنا السامية فوفق هذه المعايير يجب أن يسند الكلدان الأصلاء كياناتهم وساستهم وليس وفق معايير قبلية أو مناطقية أو قروية ، ونطلب من السادة المطارنة ورجال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية أن يكون لهم مواقف قومية حقيقية تصب في مصلحة الكلدان العليا وألا يتأثروا بأمور جانبية فيتحيزوا لهذه القائمة أو تلك وان يكونوا موحدين لا مفرقين فهناك فرق شاسع بين القروية والقومية لتجنب الفرقة والإنقسام ولعدم تكرار الأخطاء التي وقعت فهذه المواقف سيخلدها التاريخ الذي لا يرحم أحدا .
أخيرا ندعو أبناء أمتنا الكلدانية عامة واعضاء ومؤازري حزبنا خاصة التمسك بمبادئهم وعدم التهاون أو اليأس فالزمن طويل وما زلنا في البداية وما عليهم إلا العمل بجد ونشاط  والإلتفاف حول حزبهم الذي لا يعرف اليأس والإنحراف عن خطه المستقيم أو التراجع عن مواقفه القومية ومبادئه وتقديم الدعم اللازم له ماديا ومعنويا ليتمكن من القيام بالدور المطلوب منه في المرحلة المقبلة خدمة للكلدان والكلدانية وعليهم التمييز بين المنتفعين والإنتهازيين وبين المخلصين الصادقين في مواقفهم ، وبين من إتخذ من الكلدانية نهجا وسلوكا وهدفا وبين من يتاجر بها وأخيرا نرجو من الرب أن يعيد علينا وعلى أبناء أمتنا هذه المناسبة وكل عام والكلدان وشعبنا عامة والشعب العراقي بأجمعه بألف خير .




                                                                       الأمانة العامة
                                                           لحزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني
                                                                      26 / 3 / 2010 م
                                                                      26 / 3 / 7309 ك