المحرر موضوع: ديمقراطيتهم وديمقراطيتنا  (زيارة 678 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ramen_blue

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
ديمقراطيتهم وديمقراطيتنا
تبشر العراقيون جميعا في الوطن والمهجر خيرا بأجراء الانتخابات التشريعية لعام 2010.
وقد ذهب العراقيون الى المراكز الانتخابية في الداخل والخارج لغرض التصويت للكيانات والمرشحين وما اكثرهم حيث تجاوز العدد الستة الاف مرشح لأكثر من ثمانين كيان وبالوان مختلفة من حيث التوجهات السياسية والطائفية والقومية باختلاف مكونات الشعب العراقي.
وتبين بعد فرز الاصوات من هم الفائزون ومن هم الخاسرون ان كانوا على مستوى العراق ام على مستوى ابناء شعبنا وبعد دراسة بسيطة للنتائج تبين لنا بأن هناك نسبة مرتفعة جدا من العراقيين العرب السنة صوتوا للقوائم القريبة من توجهاتهم المذهبية والقومية وهكذا الحال فيما يخص شيعة العراق حيث صوتوا بشكل كاسح لقوائم الطائفة الشيعية وبصورة واضحة ومتميزة فعل الاكراد للقوائم الكردية في الوطن والمهجر الامر الذي يعطي انطباعا بأن أبناء العراق من هذه المقومات لازالوا غير منفتحين ومتقوقعين في بوتيقة الطائفية والقومية دون النظرالى الجانب المهني والتكنوقراطي في فرز المرشح الاجدر لخدمه  العراق.
اما تحليلنا للناخب العراقي في حكومة شعبنا فأنه واضح للقاصي والداني مدى تفهمه للديمقراطية من خلال تصويته لمن يراه مناسبا لأن يكون عضوا في برلمان العراق كونه ذو كفاءة وامكانية وخبرة متميزة وبالتالي يكون فعالا في تقديم افضل خدمه لكل العراقيين دون النظر الى انتمائه القومي والطائفي ومدى قربه او بعده عن محيطه القومي والطائفي الذي ينتمي اليه هذا الناخب.
كل هذا بدليل حصول قوائم شعبنا على ما نسبته دون 50% من الناخبيين المؤهليين من ابناء هذا الشعب .
وبذلك يجسد هذا المكون الاصيل وللمره الثانية في انتخابات العراق عراقته وعراقتيه الاصيلة وعدم وصول هدوى الطائفية والقومية الشوفينيه المقيته اليه بعكس ذلك تماما ليعطي درسا في الوطنية الحق المبنية على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب املا من باقي المكونات الشعب العراقي لحذوا حذوه في هذه التجربة الفتية مستقبلا بما هو خير لكل العراقيين عملا بشعار كلنا عراقيون والعراق لنا جميعا دون النظر الى عرقه ودينه وطائفته بل لما يملكه من امكانيات وطاقات لخدمته فقط 



وليم دنخا