المحرر موضوع: زوعا و اتراناي يشاركان في ملتقى حواري حول الدستور في برلين  (زيارة 2149 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Atranaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 521
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زوعا و اتراناي يشاركان في ملتقى حواري حول الدستور في برلين
[/b]



شارك الحزب الوطني الاشوري والحركة الديمقراطية الاشورية بمداخلة مشتركة اعدها الاخ تيري كنو بطرس (الاترانايي) وشارك في صياغتها النهائية السيد يوسف يثيو (الزوعا) والسيد كامل زومايا الشخصية الوطنية والناشط في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين، في ملتقى حواري في برلين يوم السبت 2 تموز لمناقشة الدستور العراقي تم تنظيمه من قبل:
المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان  (ألمانيا /  أومريك )OMRIK
نادي الرافدين الثقافي العراقي
دار هافيبون للنشر
وتحت عنوان:
(من أجل  دستور يضمن سيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان)

(نص المداخلة في المنبر السياسي لموقع عنكاوة)

القيت في الملتقى محاضرات قيمة في محاور وموضوعات اساسية مهمة، وكما يلي:
مضامين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في الدستور، القاها الدكتور كاظم حبيب
الاسس الفلسفية للفدرالية والحكم في العراق نموذحا، للدكتور فرهاد ابراهيم
حقوق الاقليات وفق المعايير الدولية للدكتور كمال قادر القاها بالنيابة عنه المحامي خديدا قولو
الدين والدولة والدستور للدكتور صادق البلادي
مضامين حقوق المراة في الدستور للحقوقية بدور زكي من لندن والقتها بالنيابة عنها السيدة سوسن براك
اضافة الى المداخلة الاشورية المشتركة والتي القاها السيد كامل زومايا

ما يؤخذ سلبيا على الملتقى هو قلة الحضور الذي لم يتجاوز في الجلسة الصباحية الخمسين شخصا في حين كان عددهم اقل في الجلسة المسائية.
كما لم تشارك السفارة العراقية في الملتقى رغم اهميته، ناهيك عن تغيب التنظيمات الاسلامية العراقية عن الملتقى.

في حين ان الجوانب الايجابية للملتقى تمثلت ليس فقط في المبادرة اليه بل وفي اهمية المحاور التي غطاها والمستوى الاكاديمي الرفيع للبحوث الملقاة، اضافة الى اتفاق المشاركين على ايصال ما طرح في الملتقى الى لجنة كتابة الدستور، واهم هذه النقاط كانت:
ضمان الدستور للحريات الشخصية واحترام مبادئ حقوق الانسان كمرجعية ملزمة
فصل الدين عن الدولة
الاقرار بحقوق القوميات والاديان في العراق
تبني النظام الفدرالي
ضمان حقوق المراة كاملة
تبني مبدا الضمان الاجتماعي بما يحفظ الكرامة الانسانية