المحرر موضوع: أمراة تغيب عن العالم لتشاهد يسوع ومريم  (زيارة 1519 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ابو سارة

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
وقع في يدي كتاب يحمل أسم (سيدة الصوفانية) فبدات بقرأة محتواه وعندما بدأت به لم أستطيع تركه ألآ للنهاية حيث انفتحت عيني به وما مكتوب به عن أمنا مريم العذراء وعن قوتها وبركتها وفي السورث نقول (شوحا ألح) وعن ما أنزلته من هبات وعطايا للمرأة المدعوة ميرنا وهي ظهورها لها وكذلك سيدنا يسوع المسيح عندما كانت تغيب عن هذا العالم لترى العالم الآخر عالم النور والحياة وهي تسمع لأمنا وسيدنا يسوع المسيح. وفعلاً أمنت بما كان مكتوباً وتركت الكتاب .. ولكن اليوم وبعد فتحي لجهاز الكومبيوتر التابع لصديقي شاهدت ملف (media player) ففتحته فإذا بصور ومقطع فيديو لحدث ميرنا الجميل فدفعني هذا لأكتب الموضوع وأرفق معه المقطع ليراه من لم يستطيع مشاهدته وأنا أول الناس الذي لم أكن أعلم بهذا ولم أسمع .   
الصوفانية : أسم حي متواضع يقع في دمشق ... خارج السور القديم إلى الشمال بالقرب من البوابة المسماة ( باب توما) .. في هذا الحي ، بيت عربي قديم تملكه عائلة .. صباح يوم السبت 27 تشرين الثاني عام 1982، أنسكب فيه الزيت من صورة صغيرة للعذراء مريم وهي تضم إلى صدرها الطفل يسوع .. وهي معروفة بأسم (سيدة قازان) ..
ظهر الزيت أولاً على يد ميرنا وهي تصلي مع بضع سيدات بجوار أمرأة مريضة يوم الأثنين 22/ت2/1982 وتكرر ظهور الزيت يوم الخميس 25 من الشهر ذاته ، عندما صلت ميرنا أمام أمها المريضة ، وطلبت المريضتين من ميرنا ان تدهنهما بالزيت فأستجابت ميرنا لهما ودهنت موضع الألم في جسميها ، فكان ان تلاشى الألم وتعافت المريضتان .
وعندما ظهر الزيت على الأيقونة الصغيرة ، تدافع الناس إلى البيت بأعداد كبيرة ومن كل الجهات  تحدوهم دوافع كثيرة ولا زال الناس إلى اليوم يأتون من دمشق ومن الشرق العربي كله ثم من مختلف أنحاء العالم .. والجميع يصلون في مجانية مطلقة ... والبيت منذ ذلك الحين إلى اليوم لم يغلق بابه إلا ليلاً ثم كان أن ظهر الزيت ، بل أنسكب أحياناً من مئات صور العذراء , وقد أطلق عليها أسم الحارة ( الشارع) المتواضعة التي أختارتها سكناً لها فباتت تعرف بأسم سيدة الصوفانية في دمشق وفي العديد من البلدان مثل لبنان والأردن ومصر وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ..
وبدءاً من 28/ت1/1983 ظهر الزيت على وجه ميرنا ويديها ، في حالات من الغياب الكلي عن عالمنا  ما يسمى ( أنخطاف) وفي سياق الأنخطافات هذه ، أخذ الزيت ينسكب من عيني ميرنا كلما حدث لها انخطاف قيّض لها فيه أن ترى السيد المسيح ، وكان ذلك بدءاً من 31 / آيار/1984 ...
وللعلم فقد تم فحص الزيت النازل من الصورة في  مختبرات مركز البحوث بدمشق خلال عام 1985 وكذلك في ألمانيا الغربية (في حينها) ثم في كل من باريس وروما .. وقد ارسل الأب جان كلود داريكو الفرنسي الزيت المنسكب من عيني ميرنا إلى ألمانيا لفحصه دون الأشارة إلى مصدره عام 1986 فكانت النتائج كلها متماثلة أنه زيت زيتون صاف 100%.
والزيت يرمز إلى ( النور – الغذاء- الدواء- السلام- الجهاد-المسحة الروحية وهو في المسيحية رمز الروح القدس ) .
وكيف بدأت وجوه الحدث :
1.   الوجه الأول : الزيت وهو الزيت وأنسكابه من الصورة .
2.   الوجه الثاني : ظهور العذراء لميرنا خمس مرات 1. ليلة 15/ك1/1982 / 2. في ليلة 18/ك1/1982 / 3. في مساء 8 /ك2/ 1983 / 4. في مساء 21/شباط/ 1983 / 5. في مساء 24/ آذار/1983.
3.   الوجه الثالث :الشفاءات وهي نوعان جسدية وروحية ونسميها الأهتداء.
4.   الوجه الرابع : الأنخطافات وهي غياب ميرنا من وعيها إلى عالم آخر حيث تكرر هذا لها (35) مرة حتى عام 2001 بحيث فقدت بالكلية البصر والسمع والحس ومعظم الأنخطافات حدثت في بيت العذراء في الصوفانية (دمشق) .
5.   الوجه الخامس : ظهور الجراح في يدي ميرنا وقدميها وجنبها في 25/ت2/1983 قرابة الساعة الرابعة والنصف والتأمت تماماً الجروح قرابة الساعة الحادية عشرة ليلاً وبعدها ظهرت الجراح في جسم ميرنا أيام الخميس العظيم من أسبوع الآلام للسنوات 84-87-90-2001
6.   الوجه السادس : الرسائلوهي من الوجوه المهمة في هذا الحدث ( حدث الوفانية) لأنها تعبر بالكلمة الصريحة عما يريد من هذا الحدث ذاك الذي خلقه .
وقد تحول هذا المكان إلى (مصلى) ومزار لا يقصده إلا المؤمنون من شتى الديانات والطوائف أو التائبون وكما ذكرت عبارة عن بيت صغير أبوابه لاتغلق إلا ليلاً وتفتح أبوابه ليلاً أحياناً إذا أقتضى الأمر . هذا كله منقول من كتاب (سيدة الصوفانية)  ينبوع الزيت المقدس في سوريا ..
وللمزيد أفتح http://soufanieh.com/

محبكم وخادم الرب