المحرر موضوع: مواقع شعبنا الألكترونية في الميزان- 3  (زيارة 1609 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعد عليبك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 471
    • مشاهدة الملف الشخصي
           مواقع شعبنا الألكترونية في الميزان- 3

 للإطلاع على  الجزء الثاني ، يرجى النقر على الرابط الموجود اسفل هذا المقال.


الجزء الثالث
ملاحظات على إدارة موقع س. كوم


 نتيجة لمتابعاتي المستمرة ، و منذ اكثر من عقد من الزمان ، لما ينشر في العديد من مواقع شعبنا العزيزة التي كانت تتسم بوقوفها على مسافة واحدة من جميع الكتاب و التنظيمات على اختلاف أنواعها و أيدولوجياتها ، و لكيفية ادارة تلك  المواقع ، و ما  تدور حولها من احاديث من قبل العديد من كتابنا الأفاضل ، وجدت ان ادارة احد هذه المواقع ، بدأت  في الفترة الأخيرة بالإنقلاب على النهج التي تبنته منذ البداية و على الهدف الذي أنشأ من أجله الموقع . و على الأغلب السبب في ذلك يعود الى السيطرة الشبه التامة لإداري أو بعض الإداريين على هذا الموقع بمباركة صاحب الموقع ، لا يؤمنون بتعدد الآراء و الأفكار ، ولا بالحيادية في التعامل مع الجميع . و سأتطرق في هذا الجزء من المقال على  بعض هذه السلبيات التي رصدتها في هذا الموقع ، على امل ان اوفق في ايصال رسالة الى أصحابه و الى اصحاب بقية المواقع الموقرة ،  لاخذها بنظر الإعتبار ، و محاولة تفاديها في المستقبل ، لكي تبقى مواقعهم تتقدم و تزدهر يوماً بعد يوم ، وتزداد ثقة الكتاب و القراء بها من جديد ، و لتبقى دائماً توصف بالحيادية و تصنف ضمن خانة المواقع المستقلة.

فيما يلي بعض الإجراءات الإدارية التي لا تتوافق و النهج الذي اسس من اجله أحد مواقع شعبنا ،  والذي لا ارغب بذكر اسمه الصريح ، لكي لا تستغل من قبل البعض للتشهير به ، بل سأكتفي بالإشارة اليه بـ (س . كوم) :

1- قيام الموقع (س . كوم) فقط ، دون غيره من المواقع بعدم نشر مقالات بعض الكتاب و صورهم على الصفحة الرئيسية اسوة بالآخرين ، بالرغم من كون هؤلاء الكتاب يتميزون بثقافة جيدة و بغزارة في نتاجاتهم ، و عند الإستفسار عن السبب ، تتذرع الإدارة بان كتاباتهم تتضمن عبارات (جارحة). نعم  الكل يؤيد عدم نشر أو حذف المادة المنشورة اذا كانت جارحة لمشاعر الآخرين ، لكن الحكم يجب أن يكون على المادة المنشورة (المقال او الخبر) و ليس على الكاتب. اي اذا جاء الشخص بمادة لا تتطابق و شروط النشرفلتحذف ، و اذا كانت لديه مادة أخرى مطابقة لشروط النشر فلتنشر مع صورته اسوة بالآخرين (و الحَكم في صلاحية المادة المنشورة من عدمها ، يفترض ان يكون محدداَ بشروط و ضوابط النشر المعلنة في الموقع ، وليس بمزاج أحد الإداريين كما يحصل في موقع س.كوم الموقر). أما ان يصدر الحكم الصارم على هذا الكاتب بعدم نشر مقالته و صورته نهائياً ، بالرغم من نشره للكثير من المقالات المتنوعة الهادفة و الجيدة ، و التي تتوافق و شروط النشر ، فهذا يعني بأن العملية مقصودة من قبل ادارة الموقع تجاه هذا الكاتب و أفكاره و انتمائاته .
  إن هكذا تصرف لا يليق بموقع الكتروني يدعي الحيادية و الاستقلالية و احترام لجميع الآراء ، و إنما يسيء اليه و الى ادارته.

(بالمناسبة ان المقصود بنشر المقال و صورة صاحبها ، او الخبر مع الصورة على الصفحة الرئيسية  ليست من أجل الإعلان عن الصورة نفسها، فليس هناك معرضاً للصور الشخصية في واجهة هذا الموقع ، ولا القصد من نشر الصورة هو لعرض جمال صاحبها و سعة عيونه و لون ربطة عنقه ، بل المقصود بنشر الصورة إنما  هو اعطاء الأهمية و التركيز على موضوع صاحبها ليكون الوصول اليه سريعاً من قبل القراء ، دون عناء البحث عنه في اقسام الموقع المختلفة والتي قد يجهل أو يتعاجز الكثير من القراء فعلها).

2- عدم نشر المقالات على الصفحة الرئيسية حسب اسبقيتها في النشر، بل يتم التعامل معها بإنتقائية ، وحسب قناعة أحد الإداريين و علاقاته الشخصية مع الكتاب . فهناك كتاب تجد صورتهم في أعلى الصفحة دائماً ، و مواضيعهم ربما لا تهم غير نفر قليل من القراء ، وهذا واضح من خلال رقم عدد قارئيها ، و من عدم تفاعل الكتاب الآخرين مع كتاباتهم ، وبالعكس نجد كتاباً لم توضع مواضيعهم و صورهم على الصفحة الرئيسية ، أو يتم وضعها لمدة قصيرة نسبياً ، الاّ ان لهم مئات القراء و المتابعين لكتاباتهم . الاّ يستحقون هؤلاء ان تكون صورهم و مقالاتهم على الواجهة الرئيسية؟ . اليس في وضع كتابات من له مواضيع جدية و قيمة على واجهة الصفحة الأولى اكبر دعماً للموقع، و أكثر خدمة لقرائه الأجلاء؟.

3- التحيز الى كاتب ضد كاتب آخر
فبعد أن تقرر ادارة هذا الموقع بعدم نشرها  لمقال أحد الكتاب على الصفحة الأولى ، نجدها بعد ايام  تقوم بنشر مقالا على الواجهة لكاتب آخر موالٍ ، و نص هذا المقال هو عبارة عن رد و نقد لما جاء في مقال الكاتب الأول. و هذا يدل بان ادارة الموقع تنحاز الى جانب الكاتب الثاني و الى ما جاء من طروحات في مقاله ، و تقف بالضد من الكاتب الأول و طروحاته.

4- إضافة فقرة على البيانات بتغيير التسميات
نعلم بأن العديد من مؤسسات شعبنا السياسية و القومية ، لا تقوم بنشر بياناتها مباشرة في المواقع الألكترونية ، بل ترسله الى ادارات تلك المواقع راجية منها نشر البيان المرسل اليها في موقعها.
لاحظنا في الفترة الأخيرة قيام الموقع (س . كوم) بعدم نشره لمثل هذه البيانات كما هي ، بل تسبقها مقدمة أعدت بإسم ادارة الموقع مؤلفة من عدة اسطر، تتلاعب من خلالها في بعض العبارات الواردة في نص البيان الأصلي ، ومنها التسميات القومية ، والهدف في ذلك واضح ، وهو اعطاء انطباع للقاريء الكريم ، وخاصة الغريب ، أو الذي يقرأ مثل هذه البيانات على عجالة ، بأن المؤسسة الفلانية (صاحبة البيان) تتبنى التسمية او الفكر الفلاني والتي بدأت تروج لهما  ادارة هذا الموقع.

5- التدخل المباشر من قبل إداريي هذا الموقع في مقالات الكتاب ، حيث قام أحدهم مؤخراً بمراسلة كتاب موقعه محاولاَ التدخل في نص مقالاتهم  بالضغط عليهم من خلال تخييرهم بين تغيير عبارات في المقال ( و التي لا تتنافى مع شروط النشر ، بل مع توجهات الإداري الشخصية و التي تؤيد و تتعاطف مع تنظيم معين) ، أو منع نشرها على الصفحة الرئيسية!! . وحين تم مفاتحة مدير الموقع و صاحبه عن هذا التصرف الذي بدر من أحد الإداريين لديه ، تهرب من الإجابة و كأن الأمر لا يعنيه .
 أليس في هذا الأمر ما يدعو الى التساؤل حقاً عن أسباب هذا التغيير الذي حصل في سياسة هذا الموقع؟ وما الذي أدى الى تغير توجهات إدارييه؟.

و في الختام نقول بان على صاحب الموقع الذي يريد استمرار نجاح موقعه و تطويره ، ان يحترم جميع الكتاب وجميع الآراء وجميع الإنتماءات. كما عليه ان يرصد كل السلبيات التي قد تظهر في الموقع ، و في مقدمتها تصرفات الإداريين و تعاملهم مع الكتاب و أصحاب المواد المنشورة في الموقع ، والعمل الجاد في ايجاد حل لهذه السلبيات و الأخطاء في حينها، لأنها مهما كانت صغيرة و قليلة اليوم  ، فستتراكم  و تزداد في الغد بوجود هكذا اداريين متعصبين و منحازين ، حينها ستشكل خطراً حقيقياً على نوعية الموقع و مستقبله.

تحياتي و تقديري الى كافة إداريي مواقع شعبنا العزيزة الذين يفسحون المجال أمام كل الآراء و الأفكار، و يتعاملون مع كل الكتاب ، وعلى اختلاف توجهاتهم ، بإحترام وبتواضع و بروح أخوية ، لأن نتاجات هؤلاء الكتاب هي المساهم الأكبر في نجاح و ديمومة أي موقع.


ارجو ان تكون الرسالة قد وصلت الى إدارة موقع س.كوم الألكتروني.

 
رابط الجزء الثاني  
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,406751.0.html



سعد توما عليبك

saad_touma@hotmail.com

29/4/2010