المحرر موضوع: الاسقف مار باوي ، ومسالة الكلدان  (زيارة 1083 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Saied Rasam

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاسقف مار باوي ، ومسالة الكلدان

يبدو انه لامفر من التكلم عن الشمولية الاشورية سواء في الخطاب السياسي او الديني   فبعد ان شفينا   من فوضوية توحيد الاختلاف في المظلة الاشورية من خلال الغاء قومية  الاخر ، نجد تغيرا ً في  الخطاب الديني للاسقف مار باوي من خلال الطلب من الاشوريين والكلدان والسريان دعم كنيسته والانضمام اليها بحجة كنيسة الام ، اوالوحدة القومية والحضارية والتي يليها العودة الى القومية ( الام )، بعد ان استبشرنا خيرا بانه هو من يريد الانضمام الينا ، وهذا نابع من رؤى سياسية للحركة الديمقراطية الاشورية ، الجهة التي تدعمه بالمطلق وتسخر له بصيغة المجهول كل امكانيتها ، والتي يشكل الان مؤيدوها العدد الاكبر ، اذا لم نقل كل مؤيدي مار باوي ،  وبالتالي امنيتهم السياسية الكبرى في  تبعيتنا لهذه الحركة وان كان بصورة غير مباشرة ، و باسم الدين هذه المرة ، بعد ان  فشل سياسيوهم  في الالتفات حولنا وحول " اعناقنا" كما صوروها كتابهم  لنا ،  تحت تسمية الهجينة الكلدواشورية سريانية .
لذلك سارع مؤيدوا الحركة الى بث ادعاءات كنا اول من يصدقها ، مفادها ان الانشقاق كان تحفظا من افكار الوحدوية لمار باوي ومن  تقارب كنيسة المشرق الاشورية من الكاثوليكية  ، او بصفته درس اللاهوت في روما ، لغرض استدراجنا الى اللعبة ،ودغدغة انتمائاتنا الدينية ، من خلال وصف الاسقف  مار باوي هذه الاوصاف ،   ولا ندري كيف تغافلنا و نسينا موقف الحركة منا نحن الكلدان ومن دورهم الدكتاتوري بمصادرة هويات شعبنا من غير الآشورية  من خلال صبها في القالب الهجين ، من اجل اهدافها السياسية ، البعيدة الامد.
فعلينا التوعية بين ابناء شعبنا والحذر من كل ما يحدق بنا من مخاطر  وعلى الاسقف مار باوي الاعتراف الصريح بقوميتنا الكلدانية قبل الحديث عن أي وحدة حضارية او دينية  لنعرف بوضوح  معالم "حركته" او " لعبته " ام كلاهما واحد !!

سعيد رسام