المحرر موضوع: ثلاث خطط أميركية لـ 420 كيلومتر من (أراضي النزاع) بين الأكراد والعرب  (زيارة 1070 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
ثلاث خطط أميركية لـ 420 كيلومتر من (أراضي النزاع) بين الأكراد والعرب

كركوك/ واشنطن/ اور نيوز

يهدد التوتر السائد في كركوك بين القوميات الكبرى الثلاث، العربية والتركمانية والكردية، وارتفاع حدة التجاذبات في الآونة الاخيرة بتحويل المدينة الغافية على بحيرة من النفط الى برميل بارود خصوصا مع ازمة تشكيل الحكومة التي تراوح مكانها.

وبحسب صحيفة الواشنطن بوست، فان المسؤولين الاميركيين يرسمون خططا لثلاثة ملفات دبلوماسية على طول 300 ميل بامتدادها للاراضي المتنازع عليها حيث اقتربت القوات التابعة للحكومة الاقليمية الكردية والقوات العراقية من الاشتباك العسكري، نظراً لأن العراقيين يرون التوتر الكردي - العربي في شمالي العراق باعتباره بؤرة توتر خطيرة.

ونسبت الصحيفة الى مسؤول عسكري اميركي قوله: سوف يبقي الجيش الاميركي قوة كبيرة نسبيا على طول تلك الحدود ، حتى بعد ان ينخفض عدده الى 50 الف جندي اميركي في نهاية الصيف ، والحلول حول الاراضي المتنازع عليها وبقية المسائل غير المتفق عليها تبدو مستبعدة بنهاية سنة 2011 حيث جدولت القوات الاميركية الانسحاب الكامل من العراق .

والمعالم الثلاثة التي ستبقى في وجودها سوف تدار بتوتر قليل على طول ما تراه الدوائر الاميركية بالخط المعيب القابل للانفجار، طبقاً لما قاله كاميرون منتر الشخص الثاني في السفارة الاميركية في العراق، بينما فرق الوحدات المحلية ستنسحب في السنة المقبلة بموازاة انسحاب الجيش الاميركي.

وهذه الخطط التي تشير لها الواشنطن بوست، تأتي على خلفية الرفض العربي والتركماني لتثبيت 400 من عناصر البيشمركة ضمن الاجهزة الامنية في كركوك، الامر الذي اثار حفيظة العرب والتركمان الذين اعتبروه اخلالاً بالتوازن المؤسسي في المدينة.

اتهم ممثلو العرب والتركمان في كركوك، رئيس الوزراء نوري المالكي بالسعي "لبيع كركوك"، وذلك على خلفية قرار بتثبيت أكثر من 400 من الضباط الأكراد في كركوك .

وقالوا إن المالكي مسؤول عن القرار ويسعى من خلاله "لكسب ودهم(الأكراد) والسعي لتجديد ولايته وبيع كركوك" . وأعربوا عن رفضهم لقرار القائد العام للقوات المسلحة بتثبيت مئات الضباط الأكراد، الذين قدموا لكركوك بعد عام 2003 للعمل فيها بالتعاون مع القوات الاميركية، من دون أن يكون لديهم مؤهلات للعمل أو تدرجوا عبر قنوات وفروع وزارة الداخلية وكلية الشرطة العراقية .

ويوم امس الاربعاء رعى الجيش الاميركي اجتماعاً بحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الإدارة المحلية في المحافظة وقوات "البيشمركة"، لاسيما في المجال المدني إلى جانب حفظ الأمن والاستقرار في المناطق التي تتواجد فيها والتي تأتي ضمن إطار العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان والجانب الاميركي.

يذكر انه وبحسب اتفاق التي ابرم في العام الماضي بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والجيش الاميركي تم نشر قوات مشتركة في حدود مدينة كركوك منها المناطق الممتدة من ناحية قادر كرم ومرورا بنواحي ليلان وقره هنجير وشوان وآلتون كوبري إلى قوات البيشمركة التابع لحكومة إقليم كردستان .

وقد يتعمق الصراع بين الاكراد والعرب على مدينة كركوك المنتجة للنفط بعد التحدي الانتخابي القوي الذي مثلته "العراقية" التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بالنسبة للكتلة الكردية الحاكمة في منطقة كردستان.

ويطالب الاكراد بكركوك باعتبارها أرض أجدادهم ويريدون ضمها الى منطقتهم شبه المستقلة في شمال العراق. ويرفض العرب والتركمان في كركوك هذه الفكرة وكذلك الحكومة في بغداد.

ونتيجة الاقتراع في كركوك حيث تقدمت قائمة علاوي بنحو ثلاثة الاف صوت قد يضعف مطالبات الاكراد ويثير توترات جديدة في الوقت الذي يسعى فيه العراق للخروج من سنوات من العنف ولاعادة بناء اقتصاده المدمر.

وقالت جالا رياني المحللة في اي.اتش.اس جلوبل اينسايت والمختصة ببحوث الشرق الاوسط "هذه صفعة لمعنويات الاكراد... النزاع على كركوك سيتعمق بمرور الوقت ومع تزايد الحاح حل المشكلة. كلما اقتربت اللحظة الحاسمة كلما زادت توقعات تعمق النزاع".

ويتنازع العرب والاكراد في العراق على الارض والنفط والاطار الدستوري، ويمثل الخلاف تهديدا رئيسيا للاوضاع الامنية الهشة في العراق ولديمقراطيته الوليدة.

وتضم أراضي كركوك أهم حقول النفط العراقية. وتحتوي حقول كركوك على نحو 13 بالمئة من احتياطيات العراق المؤكدة وهي ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم. وزعزع الصراع الاستقرار في بعض مناطق العراق ومنها الموصل عاصمة محافظة نينوى وسمح لمقاتلي تنظيم القاعدة بالحصول على موطيء قدم فيها.

وقال المحلل السياسي عبد الكريم الخليفة "نتيجة الانتخابات البرلمانية ستؤدي الى حصول تغيير كبير في الخارطة السياسية لمدينة كركوك نتيجة ظهور قوى جديدة على الساحة متمثلة باتحاد العرب والتركمان في القائمة العراقية ما يعطيهم قوة وتماسكا كبيرا".

الاكراد الذين يرون أن لهم دورا حاسما في تشكيل الحكومة الجديدة يطالبون بتأكيدات كتابية من شركاء الائتلاف المحتمل بشأن المشاركة في ايرادات النفط والاراضي المتنازع عليها.

ويعد مستقبل الموصل القريبة من الاراضي المتنازع عليها بين الاغلبية العربية والاقلية الكردية من القضايا الشائكة الاخرى في العلاقات بين بغداد والاكراد.

ودخلت الحكومة الاقليمية الكردية في مواجهة مع بغداد كذلك بشأن مدى قانونية عقود ابرمتها الحكومة الاقليمية بشكل مستقل مع شركات نفط أجنبية في خلاف أسفر عن وقف صادرات النفط من كردستان العام الماضي.

وقال وايت "خلال المناورات المريرة لتحديد من سيتولى رئاسة الوزراء قد يسعى المالكي أو منافس اخر لكسب ود الاكراد في محاولة لتشكيل ائتلاف"، وتابع "واذا حدث ذلك قد يتغير بعض الشيء موقف بغداد من مطالبات الاكراد".


http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=7758
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل ريكاني

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 9942
  • الجنس: ذكر
    • AOL مسنجر - مدريدي
    • ياهو مسنجر - مدريدي
    • مشاهدة الملف الشخصي

كبريائي يقول لــي دائماًً:

مــا دام هـنـاكــ مــن فــي السماء ســيحميني ........... فــ لـيـس هـنـاكــ مــن فــي الارض ســيكسرني .. !!