المحرر موضوع: صوت بخديدا .. الواقع والطموح  (زيارة 1081 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. بهنام عطااالله

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1509
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صوت بخديدا الواقع والطموع [/color]
       
                         صباح احمد حسين

(لمناسبة دخول جريدة " صوت بخديدا" سنتها الرابعة)

ِ  لقد صدرت أعدادا كثيرة من الصحف والمجلات بعد التغيير . ونتيجة لقلة الدراسة وسوء التخطيط بدأت هذه الصحف بالانحصار ومن ثم القسم منها بالزوال .
لقد صدرت في مركزقضاء الحمدانية - قره قوش (بخديدا) عدة صحف ومجلات لتكون المتنفس الحقيقي لأهالي القضاء . ومن هذه الجرائد جريدة (صوت بخديدا) وصدى السريان ونينوى الحرة  وغيرها . إن ما يفرح القلب بدأت في مراحل التطور وبعد ذلك تطورت بشكل واضح من خلال الدراسة المستفيضة للقائمين عليها لكي تواكب غيرها من الصحف ولتكون منافس قوي في مجال الصحافة المقروءة .
فهذه الجريدة ومنذ ولادتها حاولت بكل الوسائل ان تجلب انتباه القاريء من خلال مصداقيتها واعتماد الشمولية في النشر والاعتماد على أقلام لها خبرة وحنكة أدبيه وعلميه . فالتطور التدريجي المدروس الذي اعتمدته السياسة الحكيمة لكادر الجريدة . إضافة إلى التحقيقات واللقاءات الأجمل والأكثر فائدة . وكذلك التطور الحاصل في التصميم من خلال الاعتماد على الأسس العملية في تنضيد وإخراج الجريدة واعتمادها مبدأ الموازنة في توزيع
المواضيع بما يتناسب والسمعة الاعلاميه للجريدة . فهناك مبدأ اقتصادي يقول ( العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة من السوق ) ويكاد هذا المبدأ إن ينطبق على المجال الصحفي ولان الجريدة متكاملة من كافة الوجوه . إضافة إلى المحتوى الثقافي والسياسي ومواكبة الحدث ومعرفة ما يريده القاريء من الجريدة .وكذلك اللقاءات والتحقيقات التي تجريها الجريدة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي . ومتابعة الأحداث المهمة منها ونشر معاناة المواطن وإيصال كلمته إلى المسؤولين لمتابعة قضاياهم ومن ثم معالجتها . وكذلك تقوم الجريدة بمتابعة النشاطات الرياضية والتحقيقات المهمة التي تساهم في تحقيق التقدم وارقي لأبناء الحمدانية .
ويبقى الأمل يراود قاريء الجريدة بأن تستمر في تطورها وان تعتمد على أقلام  أكثر تنوعا لتكون لسان حال القضاء بكل مكوناته . وكذلك إتباع مبدأ الاستقلالية في طرحها ومحتواها خاصة في المقال الافتتاحي والسياسي .
إن نجاح أي صحيفة يعتمد بالأساس على حكم القارئ المثقف , وكذلك يعتمد بقاء الجريدة وديمومتها على حب الجمهور.وتقبل محتويات الجريدة وأبوابها .
إن جريدة (صوت بخديدا) بكادرها المتمكن من صياغة الكلمة الحقيقية لخدمة وطننا العراق ونأمل أن تستمر رغم كل المعوقات وان تعتمد المعايير الصحفية الجيدة للامساك بناصية الصحافة واخذ مكانها الأفضل بين الصحف والمجلات في عراقنا الحبيب .[/b]  [/size]